مسابقة رمضانيات اللمة اليومية جاوب وأربح الان .< اليوم السابع و العشرون

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
جائز الا علم السعودية
 
. فإن التنكيس يجب عليها إذا خافت الضرر
المالكية قالوا : إن كان الارتفاع كثيرا متصلا بالأرض . فإن السجود عليه لا يصح على المعتمد . وإن كان يسيرا كمفتاح ومحفظة فإن السجود عليه يصح . ولكنه خلاف الأولى )
 
التنكيس في قراءة السورة ونحوها
(1/363)​
ومنها أن يقرأ في الركعة الثانية سورة أو آية فوق التي قرأها في الأولى كأن يقرأ في الركعة الأولى سورة " الانشراح " . وفي الثانية " الضحى " أو يقرأ في الأولى ( قد أفلح من زكاها ) وفي الثانية ( والشمس وضحاها ) ونحو ذلك . أما تكرار السورة في ركعة واحدة أو في ركعتين فمكروه في الفرض والنفل وإذا كان يحفظ غيرها وهذا مكروه عند المالكية والشافعية أما الحنابلة والحنفية فانظر مذهبهم تحت الخط ( الحنفية قالوا : إن هذا مقيد بالصلاة المفروضة أما النفل فلا يكره فيه التكرار
الحنابلة قالوا : إنه غير مكروه وإنما المكروه تكرار الفاتحة في ركعة واحدة وقراءة القرآن كله في صلاة فرض واحدة لا في صلاة نافلة )
 
ما هو التنكيس ؟

التنكيس هو : قراءة المتأخر قبل المتقدم من القرآن يسمى تنكيساً ، وهو أقسام :

تنكيس الحروف

تنكيس الكلمات

تنكيس الآيات

تنكيس السور


أما تنكيس الحروف ، فهو تقديم الحروف المتأخرة على المتقدمة في الكلمة الواحدة ، فيقرأ - مثلاً - بدلاً من { رب } : " بر " !

و"هذا لا شك في تحريمه ، وأن الصلاة تبطل به ؛ لأنه أخرج القرآن عن الوجه الذي تكلم الله به ، كما أن الغالب أن المعنى يختلف اختلافاً كثيراً ."

" الشرح الممتع لابن عثيمين " ( 3 / 110 ) .

***

أما تنكيس الكلمات ، فهو أن يقدم الكلمة اللاحقة على التي قبلها ، فيقرأ - مثلاً - بدلاً من { قل هو الله أحد } : " أحد الله هو قل " !

و "هذا أيضاً محرم بلا شك ؛ لأنه إخراج لكلام الله عن الوجه الذي تكلم الله به ."

" الشرح الممتع " ( 3 / 110 ) .

***

وأما تنكيس الآيات ، وهو قراءة الآية اللاحقة قبل الآية السابقة ، فيقرأ { من شر الوسواس الخناس } قبل { إله الناس } !

فقد قال عنه القاضي عياض رحمه الله :

ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف , وهكذا نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .

من " شرح النووي " ( 6 / 62 ) ، وكذا قال ابن العربي كما في " الفتح " ( 2 / 257 ).

وقال الشيخ ابن عثيمين :

تنكيس الآيات أيضاً محرم على القول الراجح ؛ لأن ترتيب الآيات توقيفي ، ومعنى توقيفي : أنه بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم .

" الشرح الممتع " ( 3 / 110 ) .

* * *

وأما تنكيس السور ، فهو قراء السورة اللاحقة قبل السابقة ، فيقرأ - مثلاً - " آل عمران " قبل " البقرة " .

حكمه :

من قال من العلماء إن ترتيب السور ليس توقيفياً : لم ير بذلك بأساً .

ومن رأى أن الترتيب توقيفي ، أو أن إجماع الصحابة على ترتيبه حجة : لم ير جواز ذلك .

والصحيح :

أن الترتيب ليس توقيفيّاً ، وإنما هو من اجتهاد بعض الصحابة .

وأنه لا إجماع على الترتيب بين الصحابة ، إذ كان مصحف " عبد الله بن مسعود " - مثلاً - على خلاف تلك المصاحف ترتيباً .

وفي السنة ما يؤيد الجواز :

أ. عن حذيفة قال : صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح بالبقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها…… رواه مسلم ( 772 ) .

الشاهد في الحديث أنه قرأ النساء قبل آل عمران .

قال النووي :

قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف , وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم بل وَكَله إلى أمته بعده . قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء , واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني ، قال ابن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما .

قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ، ولا في الصلاة ، ولا في الدرس ، ولا في التلقين ، والتعليم , وأنه لم يكن من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نص ، ولا حدٌّ تحرم مخالفته ، ولذلك اختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان .

قال : واستجاز النبي صلى الله عليه وسلم والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين .

قال : وأما على قول من يقول من أهل العلم : إن ذلك بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم حدده لهم كما استقر في مصحف عثمان ، - وإنما اختلاف المصاحف قبل أن يبلغهم التوقيف والعرض الأخير - ، فيتأول قراءته صلى الله عليه وسلم النساء أولا ثم آل عمران هنا على أنه كان قبل التوقيف والترتيب , وكانت هاتان السورتان هكذا في مصحف أبيّ .

قال : ولا خلاف أنه يجوز للمصلي أن يقرأ في الركعة الثانية سورة قبل التي قرأها في الأولى ، وإنما يكره ذلك في ركعة ولمن يتلو في غير صلاة .

قال : وقد أباحه بعضهم .

وتأويل نهي السلف عن قراءة القرآن منكوسا على من يقرأ من آخر السورة إلى أولها .

قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف , وهكذا نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم . هذا آخر كلام القاضي عياض . والله أعلم . " شرح مسلم " ( 6 / 61 ، 62 ) .

وقال السندي :

قوله ( ثم افتتح آل عمران ) مقتضاه عدم لزوم الترتيب بين السور في القراءة . " شرح النسائي " ( 3 / 226 ) .


ب ـ عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ{ قل هو الله أحد } حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى فقال ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم ، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ فقال إني أحبها فقال حبك إياها أدخلك الجنة . رواه البخاري معلقاً ، والترمذي من طريق البخاري ( 2901 ) .

والشاهد منه : قراءة الرجل سورة الإخلاص في صلاته قبل المتقدِّم عليها ، وقد أقرَّه النبي صلى الله عليه وسلم .

ج . وهو فعل عمر رضي الله عنه :

قال الإمام البخاري :

وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس وذكر أنه صلى مع عمر رضي الله عنه الصبح بهما .

" باب الجمع بين السورتين في الركعة " من كتاب الأذان .

* * *

تنكيس آيات القرآن إذا كان ذلك في ركعة واحدة بأن قرأ آية ثم قرأ التي قبلها متعمداً فإنه حرام، لأنه إخراج للقرآن عن هيئته ونظمه الذي أنزله الله عليه، وقد قال العلماء إن الصلاة تبطل به.

* * *

تنكيس آيات القرآن في ركعتين بأن قرأ في الركعة الأولى آية ، ثم قرأ في الركعة الثانية الآية التي قبلها فإن هذا مكروه ولا تبطل به الصلاة .
 
ومنها أن يقرأ في الركعة الثانية سورة أو آية فوق التي قرأها في الأولى كأن يقرأ في الركعة الأولى سورة " الانشراح " . وفي الثانية " الضحى " أو يقرأ في الأولى ( قد أفلح من زكاها ) وفي الثانية ( والشمس وضحاها ) ونحو ذلك . أما تكرار السورة في ركعة واحدة أو في ركعتين فمكروه في الفرض والنفل وإذا كان يحفظ غيرها وهذا مكروه عند المالكية والشافعية أما الحنابلة والحنفية فانظر مذهبهم تحت الخط ( الحنفية قالوا : إن هذا مقيد بالصلاة المفروضة أما النفل فلا يكره فيه التكرار
الحنابلة قالوا : إنه غير مكروه وإنما المكروه تكرار الفاتحة في ركعة واحدة وقراءة القرآن كله في صلاة فرض واحدة لا في صلاة نافلة )
 
مكروه عند المالكية والشافعية أما الحنابلة والحنفية فالحنفية قالوا : إن هذا مقيد بالصلاة المفروضة أما النفل فلا يكره فيه التكرار
الحنابلة قالوا : إنه غير مكروه وإنما المكروه تكرار الفاتحة في ركعة واحدة وقراءة القرآن كله في صلاة فرض واحدة لا في صلاة نافلة )
 
أما التنكيس ...
فهو يعني أن تعكسي الشيء تجعي آخر الشيء أوله ، نكس يعني قلب !
و مباحثه في كتب الفقه كثيرة ... في كل مسألة له حكم ..
مثلاً ما حكم التنكيس في الوضوء ؟! يعني يبدأ المتوضأ بغسل قدميه قبل وجهه مثلاً !
ما حكم التنكيس في كذا ...
و هكذا ... لكل مسألة حكم

لكن إذا أطلق لوحده فإن المراد منه تنكيس القراءة ، تقرأي القرآن على غير ترتيبه
هذا هو التنكيس .
و المراد منه هنا أن تقرأي القرآن على غير ترتيبه و أظنك عن هذا تسألي

فإن كان المقصود منه ، تنكيس كلمات الآيات أو آيات السور ! فهذا محرم جداً أشد ما يكون التحريم ، بل إن فعله يخشى عليه الكفر ، لأن ذلك من العبث بآيات الله
يأتي يعكس الكلمات كلمات الآيات أو أحرف الكلمات يعبث بها .
و هذه تجدونها عند المشعوذين أكثر ، يأتي المشعوذ يقول لك أكتب آية الكرسي معكوسة ! أكتبها منكوسة !! حسبنا الله ونعم الوكيل .

فهو بهذه الصورة أمر محرم ..

أما التنكيس في قراءة السور .. يقرأ سورة آل عمران قبل سورة البقرة في الصلاة
أو يقرأ قل أعوذ برب الفلق قبل قل هو الله أحد ... يبدأ بعكس ترتيب القرآن ..
فهذا ما فيه بأس ... و إن كان كرهه بعض اهل العلم .. لكن قام الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى مرة هكذا .. وذهل عني الآن نص الدليل
لكني أذكر جيداً أن هناك حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوماً فقرأ بسورة ثم عاد فقرأ السورة التي قبلها في ترتيب المصحف .
لكن ! فليعلم ... أن ذلك خلاف الهدي العام للنبي صلى الله عليه وسلم ..
فإن غالب حاله أن كان يقرأ السور بترتيب المصحف ..
و الذي يريد أن ينكس في قراءة السور في الصلاة فليراعي أن تكون السورة التي يقرأها في الركعة الأولى أطول من السورة التي يقرأها في الركعة الثانية كي لا يفوت هذه السنة عليه ..

إذن فتنكيس السور جائز سواء خارج الصلاة أم داخلها .
و تنكيس حروف الآية أو كلماتها ... هذا من العبث في كلام الله عز وجل ، وهو طريقة المشعوذين الدجالين - أهلكهم الله - فهذا محرم أشد ما يكون التحريم ..


و الله تعالى أعلم ..

اقراها كاملة ههههههههههههه
 
التنكيس ...
فهو يعني أن تعكسي الشيء تجعي آخر الشيء أوله ، نكس يعني قلب !
و مباحثه في كتب الفقه كثيرة ... في كل مسألة له حكم ..
مثلاً ما حكم التنكيس في الوضوء ؟! يعني يبدأ المتوضأ بغسل قدميه قبل وجهه مثلاً !
ما حكم التنكيس في كذا ...
و هكذا ... لكل مسألة حكم

لكن إذا أطلق لوحده فإن المراد منه تنكيس القراءة ، تقرأي القرآن على غير ترتيبه
هذا هو التنكيس .
و المراد منه هنا أن تقرأي القرآن على غير ترتيبه و أظنك عن هذا تسألي

فإن كان المقصود منه ، تنكيس كلمات الآيات أو آيات السور ! فهذا محرم جداً أشد ما يكون التحريم ، بل إن فعله يخشى عليه الكفر ، لأن ذلك من العبث بآيات الله
يأتي يعكس الكلمات كلمات الآيات أو أحرف الكلمات يعبث بها .
و هذه تجدونها عند المشعوذين أكثر ، يأتي المشعوذ يقول لك أكتب آية الكرسي معكوسة ! أكتبها منكوسة !! حسبنا الله ونعم الوكيل .

فهو بهذه الصورة أمر محرم ..

أما التنكيس في قراءة السور .. يقرأ سورة آل عمران قبل سورة البقرة في الصلاة
أو يقرأ قل أعوذ برب الفلق قبل قل هو الله أحد ... يبدأ بعكس ترتيب القرآن ..
فهذا ما فيه بأس ... و إن كان كرهه بعض اهل العلم .. لكن قام الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى مرة هكذا .. وذهل عني الآن نص الدليل
لكني أذكر جيداً أن هناك حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوماً فقرأ بسورة ثم عاد فقرأ السورة التي قبلها في ترتيب المصحف .
لكن ! فليعلم ... أن ذلك خلاف الهدي العام للنبي صلى الله عليه وسلم ..
فإن غالب حاله أن كان يقرأ السور بترتيب المصحف ..
و الذي يريد أن ينكس في قراءة السور في الصلاة فليراعي أن تكون السورة التي يقرأها في الركعة الأولى أطول من السورة التي يقرأها في الركعة الثانية كي لا يفوت هذه السنة عليه ..

إذن فتنكيس السور جائز سواء خارج الصلاة أم داخلها .
و تنكيس حروف الآية أو كلماتها ... هذا من العبث في كلام الله عز وجل ، وهو طريقة المشعوذين الدجالين - أهلكهم الله - فهذا محرم أشد ما يكون التحريم ..


و الله تعالى أعلم ..
 
ما هو التنكيس ؟

التنكيس هو : قراءة المتأخر قبل المتقدم من القرآن يسمى تنكيساً ، وهو أقسام :

تنكيس الحروف

تنكيس الكلمات

تنكيس الآيات

تنكيس السور


أما تنكيس الحروف ، فهو تقديم الحروف المتأخرة على المتقدمة في الكلمة الواحدة ، فيقرأ - مثلاً - بدلاً من { رب } : " بر " !

و"هذا لا شك في تحريمه ، وأن الصلاة تبطل به ؛ لأنه أخرج القرآن عن الوجه الذي تكلم الله به ، كما أن الغالب أن المعنى يختلف اختلافاً كثيراً ."

" الشرح الممتع لابن عثيمين " ( 3 / 110 ) .

***

أما تنكيس الكلمات ، فهو أن يقدم الكلمة اللاحقة على التي قبلها ، فيقرأ - مثلاً - بدلاً من { قل هو الله أحد } : " أحد الله هو قل " !

و "هذا أيضاً محرم بلا شك ؛ لأنه إخراج لكلام الله عن الوجه الذي تكلم الله به ."

" الشرح الممتع " ( 3 / 110 ) .

***

وأما تنكيس الآيات ، وهو قراءة الآية اللاحقة قبل الآية السابقة ، فيقرأ { من شر الوسواس الخناس } قبل { إله الناس } !

فقد قال عنه القاضي عياض رحمه الله :

ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف , وهكذا نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم .

من " شرح النووي " ( 6 / 62 ) ، وكذا قال ابن العربي كما في " الفتح " ( 2 / 257 ).

وقال الشيخ ابن عثيمين :

تنكيس الآيات أيضاً محرم على القول الراجح ؛ لأن ترتيب الآيات توقيفي ، ومعنى توقيفي : أنه بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم .

" الشرح الممتع " ( 3 / 110 ) .

* * *

وأما تنكيس السور ، فهو قراء السورة اللاحقة قبل السابقة ، فيقرأ - مثلاً - " آل عمران " قبل " البقرة " .

حكمه :

من قال من العلماء إن ترتيب السور ليس توقيفياً : لم ير بذلك بأساً .

ومن رأى أن الترتيب توقيفي ، أو أن إجماع الصحابة على ترتيبه حجة : لم ير جواز ذلك .

والصحيح :

أن الترتيب ليس توقيفيّاً ، وإنما هو من اجتهاد بعض الصحابة .

وأنه لا إجماع على الترتيب بين الصحابة ، إذ كان مصحف " عبد الله بن مسعود " - مثلاً - على خلاف تلك المصاحف ترتيباً .

وفي السنة ما يؤيد الجواز :

أ. عن حذيفة قال : صليتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح بالبقرة ، فقلت : يركع عند المائة ، ثم مضى ، فقلت : يصلي بها في ركعة ، فمضى ، فقلت : يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها…… رواه مسلم ( 772 ) .

الشاهد في الحديث أنه قرأ النساء قبل آل عمران .

قال النووي :

قال القاضي عياض : فيه دليل لمن يقول إن ترتيب السور اجتهاد من المسلمين حين كتبوا المصحف , وإنه لم يكن ذلك من ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم بل وَكَله إلى أمته بعده . قال : وهذا قول مالك وجمهور العلماء , واختاره القاضي أبو بكر الباقلاني ، قال ابن الباقلاني : هو أصح القولين مع احتمالهما .

قال : والذي نقوله : إن ترتيب السور ليس بواجب في الكتابة ، ولا في الصلاة ، ولا في الدرس ، ولا في التلقين ، والتعليم , وأنه لم يكن من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك نص ، ولا حدٌّ تحرم مخالفته ، ولذلك اختلف ترتيب المصاحف قبل مصحف عثمان .

قال : واستجاز النبي صلى الله عليه وسلم والأمة بعده في جميع الأعصار ترك ترتيب السور في الصلاة والدرس والتلقين .

قال : وأما على قول من يقول من أهل العلم : إن ذلك بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم حدده لهم كما استقر في مصحف عثمان ، - وإنما اختلاف المصاحف قبل أن يبلغهم التوقيف والعرض الأخير - ، فيتأول قراءته صلى الله عليه وسلم النساء أولا ثم آل عمران هنا على أنه كان قبل التوقيف والترتيب , وكانت هاتان السورتان هكذا في مصحف أبيّ .

قال : ولا خلاف أنه يجوز للمصلي أن يقرأ في الركعة الثانية سورة قبل التي قرأها في الأولى ، وإنما يكره ذلك في ركعة ولمن يتلو في غير صلاة .

قال : وقد أباحه بعضهم .

وتأويل نهي السلف عن قراءة القرآن منكوسا على من يقرأ من آخر السورة إلى أولها .

قال : ولا خلاف أن ترتيب آيات كل سورة بتوقيف من الله تعالى على ما هي عليه الآن في المصحف , وهكذا نقلته الأمة عن نبيها صلى الله عليه وسلم . هذا آخر كلام القاضي عياض . والله أعلم . " شرح مسلم " ( 6 / 61 ، 62 ) .

وقال السندي :

قوله ( ثم افتتح آل عمران ) مقتضاه عدم لزوم الترتيب بين السور في القراءة . " شرح النسائي " ( 3 / 226 ) .


ب ـ عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان رجل من الأنصار يؤمهم في مسجد قباء وكان كلما افتتح سورة يقرأ بها لهم في الصلاة مما يقرأ به افتتح بـ{ قل هو الله أحد } حتى يفرغ منها ثم يقرأ سورة أخرى معها وكان يصنع ذلك في كل ركعة فكلمه أصحابه فقالوا إنك تفتتح بهذه السورة ثم لا ترى أنها تجزئك حتى تقرأ بأخرى فإما تقرأ بها وإما أن تدعها وتقرأ بأخرى فقال ما أنا بتاركها ، إن أحببتم أن أؤمكم بذلك فعلت وإن كرهتم تركتكم ، وكانوا يرون أنه من أفضلهم وكرهوا أن يؤمهم غيره فلما أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه الخبر فقال يا فلان ما يمنعك أن تفعل ما يأمرك به أصحابك ؟ وما يحملك على لزوم هذه السورة في كل ركعة ؟ فقال إني أحبها فقال حبك إياها أدخلك الجنة . رواه البخاري معلقاً ، والترمذي من طريق البخاري ( 2901 ) .

والشاهد منه : قراءة الرجل سورة الإخلاص في صلاته قبل المتقدِّم عليها ، وقد أقرَّه النبي صلى الله عليه وسلم .

ج . وهو فعل عمر رضي الله عنه :

قال الإمام البخاري :

وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس وذكر أنه صلى مع عمر رضي الله عنه الصبح بهما .

" باب الجمع بين السورتين في الركعة " من كتاب الأذان .

* * *

تنكيس آيات القرآن إذا كان ذلك في ركعة واحدة بأن قرأ آية ثم قرأ التي قبلها متعمداً فإنه حرام، لأنه إخراج للقرآن عن هيئته ونظمه الذي أنزله الله عليه، وقد قال العلماء إن الصلاة تبطل به.

* * *

تنكيس آيات القرآن في ركعتين بأن قرأ في الركعة الأولى آية ، ثم قرأ في الركعة الثانية الآية التي قبلها فإن هذا مكروه ولا تبطل به الصلاة .
صحيت عنابي شحطييه بجورنال
هههههههههههههههه
 
ياو التنكيس 3 انواع يا امينو
 
يكون فرض كفاية أحيانا ويكون فرض عين أحيانا
 
ياااو الناس راهي تحط في الدروووووووس
 
يحرم تنكيس الحروف وتنكيس الكلمات وتنكيس الآيات
 
أما التنكيس ...
فهو يعني أن تعكسي الشيء تجعي آخر الشيء أوله ، نكس يعني قلب !
و مباحثه في كتب الفقه كثيرة ... في كل مسألة له حكم ..
مثلاً ما حكم التنكيس في الوضوء ؟! يعني يبدأ المتوضأ بغسل قدميه قبل وجهه مثلاً !
ما حكم التنكيس في كذا ...
و هكذا ... لكل مسألة حكم

لكن إذا أطلق لوحده فإن المراد منه تنكيس القراءة ، تقرأي القرآن على غير ترتيبه
هذا هو التنكيس .
و المراد منه هنا أن تقرأي القرآن على غير ترتيبه و أظنك عن هذا تسألي

فإن كان المقصود منه ، تنكيس كلمات الآيات أو آيات السور ! فهذا محرم جداً أشد ما يكون التحريم ، بل إن فعله يخشى عليه الكفر ، لأن ذلك من العبث بآيات الله
يأتي يعكس الكلمات كلمات الآيات أو أحرف الكلمات يعبث بها .
و هذه تجدونها عند المشعوذين أكثر ، يأتي المشعوذ يقول لك أكتب آية الكرسي معكوسة ! أكتبها منكوسة !! حسبنا الله ونعم الوكيل .

فهو بهذه الصورة أمر محرم ..

أما التنكيس في قراءة السور .. يقرأ سورة آل عمران قبل سورة البقرة في الصلاة
أو يقرأ قل أعوذ برب الفلق قبل قل هو الله أحد ... يبدأ بعكس ترتيب القرآن ..
فهذا ما فيه بأس ... و إن كان كرهه بعض اهل العلم .. لكن قام الدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى مرة هكذا .. وذهل عني الآن نص الدليل
لكني أذكر جيداً أن هناك حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوماً فقرأ بسورة ثم عاد فقرأ السورة التي قبلها في ترتيب المصحف .
لكن ! فليعلم ... أن ذلك خلاف الهدي العام للنبي صلى الله عليه وسلم ..
فإن غالب حاله أن كان يقرأ السور بترتيب المصحف ..
و الذي يريد أن ينكس في قراءة السور في الصلاة فليراعي أن تكون السورة التي يقرأها في الركعة الأولى أطول من السورة التي يقرأها في الركعة الثانية كي لا يفوت هذه السنة عليه ..

إذن فتنكيس السور جائز سواء خارج الصلاة أم داخلها .
و تنكيس حروف الآية أو كلماتها ... هذا من العبث في كلام الله عز وجل ، وهو طريقة المشعوذين الدجالين - أهلكهم الله - فهذا محرم أشد ما يكون التحريم ..


و الله تعالى أعلم ..

اقراها كاملة ههههههههههههه
حرام عليك درتيها قبل مني :busted_red::sneaky2::heh:
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top