حروفي وقلمي ! مدونتي بقلمي

نُحبُّكِ نُحبُّكِ نُحبُّكِ
كم من مرّة سمعتُها هذه الكلمة ...
لكن
هل فعلا قيلَت لي من خوالِجِ الفؤاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



 
آخر تعديل:
تمنّيت في تلكَ اللّحظة
لوكُنتُ ابنة الرّيف ..الفتاةُ البدوّية...الجاهلة...الأُمّيّة...
لكُنتُ ارتديتُ وشاحا من الصّوف
وغطّيتُ شعري بنصفِ قطعة قماش
ارتديتُ خُفّي الرّثّ البالي
حملتُ عُكّازتي وانطلقت بالأغنامِ أرعى
خالية الذّهن
ومُرتاحة البال
لاضجيجَ حياة ينهكني
ولا هموما تُلاحقني
فعلا تمنّيت ..تمنّيت...
جلستُ تحتَ ظِلّ شجرة
وحفيفُ الأوراقِ يُطربُني
التفتتُ يمينا اذا بغدير رقراقٍ يُنعشُني
التفتتُ شِمالا فإذا بسرب من السُّنونو يتّجه نحو السّماء
يصنعُ مناظرَ خلّابة وكأنّ العصافير اتّفقت أن تلعبَ مع بعض
لُعبةََ جماعية عُنوانُها من يسمو أعلى
فتمنّيتُ حينها لو أنّي تسابقتُ معهم
لكُنتُ طِرتُ إلى سحابةِ بيضاء
تماما كالسّحابة التي نراها في الرّسوم المُتحرّكة
تُشبهُ حلوى غزل البنات في شكلها ومذاقها وعِشتُ هناك بين أحضانها هُنيهات...
فعلا تمنيّت...
اذا بالقطيع يلُمُّ شمله ويقتربُ منّي
انّه وقتُ الغُروب وقتُ العودة...
حملتُ عصايا وكلبي والى البيتِ انطلقنا

ابنةُ الرّيف ياابنة الرّيف
أُمنية من أُمنياتي
لو كنتُ أنتي
كُنتُ عشتُ أبسط حياة








 
آخر تعديل:

أن تسقُط مرّات عِدّة
وتقفَ عند كًلّ مرّة
لايعني أنكَ انسان فاشل
بل أنت شخص قابل لخدوش صغيرة وكبيرة
تنهض منها بقوّة وعزيمة
تذكّر هُنا تكمُنُ قُوّةُ الشّخصيّة

 

علّمتني الحياة
أن أُواصل طريقي دون العودة إلى صُندُوق الماضي
فالنُّقطة التي ظننتها النّهاية
كانت هي البداية لكُلّ شيء
حمدًا لكَ يارب


 
آخر تعديل:


ظلموني ذات مرّة وأحسنوا اتّهامي
ألصقوا فيّ تُهمة اسمها الخيانة
تركتُهم في ظُنونهم
تركتُهم في شكوكهم
أدانوني وانتهت القضيّة
فكما يُقال المُجرم مُجرم حتى تثبت براءته
مشيتُ بمقولة :
كرامتي فوق كُلّ شيء
حتّى خُيّل لهم أنّي سأدخُلُ السّجن المؤبّد
لكن للأسف
جريمتي لم تكُن سوى جريمة
تفنّنوا في تلفيق أدلّتها
وانكشفتِ اللّعبة وسقطت القضيّة
لم أُوَكّل لا مُحامٍ دِفاع ولا قاضٍ برِشوة
إنّما وكّلت أمري لله
ووحدهُ المُستعان

 

اعترافي المُشين
سجّل يامُنتدى واشهدوا ياأعضاء
أنّي اليوم أُخبرٌكم بسرّ حملته في الأعماق
شعور شعرته حينَ كُنتُ طِفلة
لم أكُن أعي ولا أُدرك ماحولي
لكنّي أفهم كغيري من الأطفال
قالت لي وهي تُلاعبني
صغيرتي أخافُ أن تكبُري وأنتي وحيدة
قلتُ لها مادامت أُمّي تُحبّني لايهمّني البقيّة
قالت : أي بُنيّتي ستكبرين وتمضي الأيّام
ولن أبقى أنا أنا ولن يبقى والدكِ هو سنكبر وتتغيّر الحياة
ستحتاجين ليدٍ تشدّ على يدِكِ
وإلى حُضن يضُمّكِ

إنّها الأختُ التي لم نستطع أن نُنجبها لكِ رفيقة
وختمت كلامها ب : الحمد لله نحمده ونشكره على نِعمة ماهدانا .
أمّا أنا فلم افهم حينها كلام أُمي
إلاّ بعد ان تجاوزتُ العشرين من عُمري
وها أنا اليوم أفتقدُ أختا لو أنجبتها أُمّي
لما كُنت وحيدة كما أنا الآن
اسمعوها مِني يابشر :
الأُختُ نِعمة فاشكروا الله صباحا وعشية لما منحكم إيّاه

فلا يشعر بقيمة هذه الهديّة إلا من حُرِمَ منها



 

أعظم انجاز تستطيعُ تحقيقه
حين تهزِمُ من ظلَمكَ يوما
وطَعَنكَ في ذاتِك وفي شخصِك
وحاولَ تدميرك
قد تَمنحُه الفُرصة ليظُنَّ نفسهُ مُنتَصرا
لوهلة
لدقائق
للحظات لأيّام .......
فيفرح ويفرح ويفرح
لكن سيُصدم في الأخير
حين يَراكَ مُعانقًا
لكأسِ نبيذِ السّعادة
ترتشِفُ منهُ القطرةَ تلوَ الأخرى
حدّ الاستمتاع
واضعا تاجَ الهناءِ والبهاء
فوقَ رأسِكَ


5042.imgcache.jpg








 
تعلّمتُ أن أُغيّر البَشر
مثل ما أُغيّر نِعالي
حتى صارت عِندي مجموعة كبيرة
وضعتُها جانبا في زاويةِ مُظلمة
فأنا انسانة لا أُحبّ تلاعب القلوب معي
فمَن تلوّن معي وضعتُهُ في هذِه الزّاوية
حيثُ أنّي لن أُعيدَ النّظر إليهِ مُجدّداً

وهل يُنظرُ للخُردةِ مرّة أُخرى ؟

كُلّ ذو وجهين خُردة في نظري

وتعدّدت الخُردواتُ في حياتي وضعتُها واحدة واحدة جانب بعض
فهل من مزيد ؟


10045c8912a210f90092c9953be2591e.jpg


 
آخر تعديل:

كُنتُ ذات يوم مجنونة
رَقصتُ على ألحانٍِ جنُونيّة حامِلةً خِنجَراً
أسكنتُه خصري
امتطيتُ جواداَ أصيلاً
كان أكثرَ جنونا منّي
أدخلني عالماً ليس بعالمي ...
لستُ بمجنونة جرّبتُ الجُنون للحظات
فاكتفيتُ منهُ

 
مُتعبَةً جدّا جدّا
مُتعبةً وكأنّي فَقَدتُ جميع حواسي
لم أَعُد أرى
لاأسمع
لاأشُّم
لاأتذوّق
ولا ألمس سوى ذاك السّراب المُحيط بي
ضائعة بين طيّاتِ الذّكرياتِ القديمة...

 
علّمتني دُروس الحياة
أن لاأُسرِِفَ في حُبّ غيري
فقلّة المصداقيّة معهم
جعلتني أَدفعُ الفاتورة غاليا
وهل تلمسُ النّار التي أحرقتك ذات مرّة ؟

 
آخر تعديل:


فَتحتُ جَلسة صمتٍ مع نفسي
وشُعورٌ بالغُربة يُراودُني
لاأُريدُ زيارة تِلكَ الذّكريات من جديد
لاأُريدها أن تَصلني
ولا أن تحومَ من حولي أَطيافها
صداها مُزعج ...
يمُرُّ مُسرعًا ليَخترِقَ غِشاء ذاكرتي الهشّة المُترهّلة
التي تبدو لعجوزٌ في السّتّين
حقّا لا أُريدُها
تِلكَ الذّكرياتُ عقيمة لاتُنجبُ فرحاً





 

أَخبروني أنّي مَلاك حياتهم
لا واللّهِ لم أَكُن سوى سرابًا
مرّ سَريعًا بين ثَغَراتِ أيّامهم
لن ألومهم فقد رَفضوني
نفوني وأصبحوا أبدًا لايُريدوني ...
لكِن.....
أنا أيضا لا أُريدُ أشياءا لم تَكُن يومًا ما مِنّي
مَهلًا يامَعشر الشّياطين
آتية إليكم فلتحضُنوني
بنِِي جِنسي طََرَدوني
بَل وبِوفاءهم أَوهموني

 

مُدوّنتي هل سبق وأن سمعتِ بمقولة:
الثّقة كالكأس الزُّجاجي
إن كُسرَت لن تُجبَر كُسُورها

 


فَقَدْتُ الرّؤيةَ تلك اللّيلة
فثرثَرةُ رُموشي أوْصَلتني إلى التّهلُكة
حيْثُ حاصَرتها زخّاتٌ مُتَتالية
أَحدثَتْ أنهارًا من العَبَراتِ المُلتَهبة
أحرقتني شظاياهاَ
تَخلّلَتْ رُوحي وجسدي قبلَ عُيوني
مَهْلًا أيّها النّومُ متى ميعادُك ؟


 

أَشعلتُ قناديل أُمنياتي هذه اللّلية
وَضَعتُها إلى جانب بعضها البعض
تأمّلتُ نورها الخافِت
تبسّمتُ ودعوتُ ربِّ راجية مُتَمنّية
تَحَقُّقَها
ياربّ حقّق لي ماتراهُ خيرًا لي
وابعد عني كُلّ شرّ

1339960276761.png
 
آخر تعديل:
وعادَ أيلولُ من جديد...
حاملًا معَه هذه المرّة جديدَ المَشاعر والحَكايا
أيلولٌ هذه السّنة مُختَلف
أجل مُختلف
فما كانت رياحُه تَأتي بعُنفٍ هكذا
نأْمَلُ ألّا تُؤذينا نَسَماتُهُ
كُن مُختلفاً

ولا تكُنِْ كأيلول تِلكَ السّنوات...

 
آخر تعديل:

لا أعلَمُ لما حروفي تتلذّذُ بتعذيبي
لي مُدّةٌ وأنا أُحاوِل الهروب..
أُحاول الهُروب منه..
أجل إنّه الحُزنُ
الذي طوّقني

لا أريدُه ولكنَّهُ عمداً يلحَقُني
يتقفّى صَريرَ قلمي
ليأسُرني بين أسواره
أَطلق سراحي أرجوك
فقدْ اكتفيتْ
يافَرَح وياانبساط ويامَرَح
زوروني
أنتمْ فِعلا من أحتاجُهُمْ
فلْتبْتَسِمْ يايَراعُ
تركتُ لهُمِ دعوة
عُنوانُها رغبةُ قَلَمْ

 
آخر تعديل:
النّهاية الكلاسيكيّة
هي النّهاية المألوفةُ
لكلّ قِصّة
خاتِمَتُها تقول :
أنا قِصّةٌ تُوفيّ كاتِبُها
قَبلَ موعِدِ العَرض
حقّا هكذا هُمْ الحُثالة يَفْعَلون
غالبًا ماتتكرّر في مُجتَمعنا
حتّى باتَ مُعظمُنَا أَنصافُ رِجال
سمّاها وَطنا وهاجر إلى وَطَنٍ آخر
وهلْ هُناك من هو في مِثل لُؤِمكَ ياهذا


 
آخر تعديل:

أيّهُا الرّجُل
أخبرتُك يوما أنّي لستُ مُجرّد رقم
مرّ في حياتِكَ والسّلام
أنا أنثى قادرة
أن تُبقيكَ أسيرا بين ذِكراها دَهرًا

فلْتَعلمُوا يامَعشرَ الرّجال
أنّ خُبثَ النّساء ليسً لهُ مثيل

upload6a7eb54b8a.jpg


اعتراف من بنات حوّاء

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top