أعضاء منتدى اللمة الجزائرية
هنا تغطية كوبا أمريكا 2011 بالأرجنتين
بعرض آخر الأخبار و النتائج الخاصة بها
ـــــــــــــــــــــــــــ
:: تاريخ كوبا أمريكا ::
في البداية نعرض نبذة بسيطه ومختصرة عن هذه البطوله العريقة..
كوبا أمريكا هي البطولة القارية الأعرق و الأقدم بين كل البطولات العالمية , انطلقت عام 1916 في أورجواي و شهدت علي مدار تاريخها إقامة 42 بطولة, حيث سبقت كأس العالم الذي أنطلق عام 1930 في بلد لاتيني هو أورجواي ,و كان لها السبق كذلك علي كل البطولات القارية ,سواء بطولة الأمم الأوربية التي بدأت عام 1960 أو الإفريقية التي إنطلقت بالخرطوم عام 1957 وكذلك الأسيوية التي أقيمت نسختها الأولي عام 1956.
بداية وتوقيت البطولة
عام 1916 في الأرجنتين بمشاركة 4 منتخبات وفازت أورجواي بنسختها الأول بعد أن جمعت 5 نقاط و حلت الأرجنتين في المركز الثاني بـ 4 نقاط وحلت البرازيل ثالثة برصيد نقطتين ,و كانت تقام بصورة شبه سنوية خلال النسخ الـ 12 الأولي.
نظام البطولة
* بدأت البطولة بمشاركة 4 منتخبات كانت تلعب دوري من دور واحد ثم ارتفع العدد إلي 5 منتخبات بداية من النسخة السادسة في البرازيل عام 1922 .
* شاركت 6 منتخبات في البطولة لأول مرة خلال النسخة رقم 14 في الأرجنتين عام 1937 ثم زاد العدد إلي 7 منتخبات في النسخة رقم 17 في أورجواي عام 1942.
* في النسخة رقم 20 في الإكوادور عام 1947 ارتفع العدد إلي 8 منتخبات أقيم بينها دوري من دور واحد أيضاً.
* بداية من عام 1975 ارتفع العدد مجددً إلي 9 منتخبات تم تقسيمها إلي 3 مجموعات و نجحت البيرو في الفوز بلقبها الأول بعد فوزها علي كولمبيا في لقاء في فاصل شهدته العاصمة الفنزويلية كاركاس.
* شهدت البطولة أقامة تصفيات تأهيلية للمرة الأولي بداية من النسخة رقم 29 التي استضافت أورجواي النهائيات خلالها عام 1967 وفازت أورجواي باللقب بعد تفوقها علي الأرجنتين بفارق نقطة ولم تشارك البرازيل في البطولة.
* في عام 1989 ارتفع عدد المنتخبات المشاركة ولأول مرة إلي عشر منتخبات تم تقسيمها إلي مجموعتين , ونجحت البرازيل في الفوز باللقب بعد تفوقها أورجواي و الأرجنتين و البارجواي في دوري رباعي من دور واحد.
* منذ نسخة الإكوادور عام 1993 استقر نظام البطولة الحالي علي مشاركة 12 منتخباً يتم تقسيمها إلي ثلاث مجموعات و يصعد أول و ثاني كل مجموعة إلي ربع النهائي و معهم أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث في المجموعات الثلاث.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته من اعرق البطولات العالمية الكروية شكرااا ليك على المجهود المميز لي قدمته باش تعرف الاعضاء على تفاصيل البطولة لاحظت انو كلما تقام البطولة على الاراضي الارجنتينية تكون هاد البطولة من نصيبها انا نتوقع البطولة تكون للارجنتين بالتوفيق للفرق المتنافسة
قال مُدرب منتخ إسبانيا " ديل بوسكي " , آن على الرغم من آن البرازيل والأرجنتين هم المرشحين للفوز بـ بطولة كآس آمريكآ الجنوبية , ولكن هذآ الفريقين يجب آن يكون حذرين لآن هنالك تحديات آخرى ..
ديل بوسكي قال آن " الأوروغوآي " الذي قدّم كرة قدم جيدة في كآس العالم عقب وصوله لنصف النهائي , وآضآف : ( آجرؤ على القول بـ آن كولومبيا قوية جدآ , مثل فنزويلآ )
كمشآهد , آعترف ديل بوسكي بآن بطولة آمريكآ بـ الفرق المنافسة بـ أنها بطولة رآئعه وقال : ( كل من يحب كُرة القدم سيتمتع كثيرآ ) ..
اعتبر دييغو فورلان، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني ومنتخب أوروغواي لكرة القدم أن منتخب بلاده لا يقل مستوى عن نظيريه الأرجنتيني والبرازيلي لافتاً إلى أن أوروغواي تملك نفس فرص الفوز بلقب كأس أمم أميركا الجنوبية المقامة حالياً في الأرجنتين.
وقال فورلان قبل مباراة فريقه الأولى في البطولة والمقررة أمام بيرو غدٍا الاثنين: "أحترم جميع المنتخبات ولكن ما نشعر به حالياً هو قدرتنا على الفوز في مواجهة أي منتخب بما في ذلك كل من المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني.
وقال فورلان، الفائز بلقب أفضل لاعب في كأس العالم 2010: "لدينا فريق يمتلك الإمكانيات الكافية لتحقيق الفوز على كل المنتخبات المشاركة في البطولة الحالية. لا نشعر بأننا أفضل أو أقل من أي فريق. إننا منتخب جيد وإذا أدينا بشكل جيد ستكون لدينا فرص الفوز مثل باقي منافسينا".
وحذر فورلان من خطورة منتخب بيرو قائلاً: "ندرك مستوى المنتخب البيروفي والذي يشتهر دائماً بتقديم عروض جيدة. ورغم الكبوات العديدة التي تعرض لها، نحترم هذا الفريق كثيراً. وفي كرة القدم، من الممكن أن يحدث أي شيء. ولذلك يتعين علينا توخي جميع الاحتياطات اللازمة".
وينتظر أن يقود فورلان هجوم منتخب أوروغواي في هذه المباراة إلى جوار إدينسون كافاني ولويس سواريز.
وأوضح فورلان: "منتخب بيرو يضم العديد من اللاعبين المتميزين ويمكنهم وضع الكثير من العراقيل أمامنا في مباراة يوم الاثنين".
استغل المنتخب الكولومبي فارق الخبرة والتفوق العددي وحقق فوزا مهما على نظيره الكوستاريكي 1/صفر اليوم السبت في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) الثالثة والأربعين والمقامة حاليا في الأرجنتين.وتصدر المنتخب الكولومبي المجموعة برصيد ثلاث نقاط وبفارق نقطتين أمام كل من منتخبي الأرجنتين وكولومبيا اللذين تعادلا 1/1 في المباراة الافتتاحية للبطولة.وسجل أدريان راموس الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 45 بعدما شهدت الدقيقة 27 طرد راندال برينيس لاعب المنتخب الكوستاريكي بسبب الخشونة الزائدة.ويخوض المنتخب الكوستاريكي البطولة بدعوة من المنظمين كما يشارك بفريق شاب (تحت 22 عاما) مطعما بعدد قليل للغاية من اللاعبين الذين تجاوزوا هذا السن.وحافظ المنتخب الكولومبي بهذا الفوز على سجل انتصاراته في مواجهة المنتخب الكوستاريكي بكوبا أمريكا حيث حقق الفوز الثالث له في ثلاث مباريات جمعته بالفريق الكوستاريكي على مدار تاريخ البطولة.وكانت المواجهتان السابقتان في بطولتي 1997 و2004 وفاز المنتخب الكولومبي 4/1 و2/صفر على الترتيب.وقدم الفريقان عرضا متوسط المستوى على مدار الشوطين ونجح المنتخب الكولومبي في تحقيق الفوز الثمين بينما نجح الفريق الكوستاريكي في الصمود بعشرة لاعبين فلم تهتز شباكه إلا بهدف وحيد خلال أكثر من ساعة خاضها بصفوف ناقصة العدد.وحاصر المنتخب الكولومبي منافسه في نصف ملعبه على مدار النصف الأول من الشوط الأول حيث وضح منذ البداية حرص المنتخب الكولومبي على هز الشباك.وتوالت محاولات الفريق الكولومبي ولكن المنتخب الكوستاريكي اعتمد على التكتل الدفاعي أملا في الخروج بنتيجة إيجابية من المباراة مثلما فعل المنتخب البوليفي في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام نظيره الأرجنتيني.وتعددت التسديدات القوية ومحاولات الاختراق من ناحية المنتخب الكولومبي ولكن الفريق الكوستاريكي الشاب نجح في التصدي لجميع المحاولات كما تألق حارس مرماه في التعامل مع الكرات التي وصلت إليه.وفي الدقيقة 14 ، انطلق أدريان راموس من الناحية اليسرى ثم سدد الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن الحارس تألق وأخرج الكرة إلى ضربة ركنية. وناال لكوستاريكي دييجو مادريجال إنذارا في الدقيقة 16 للخشونة.وبعد مرور الثلث ساعة الأول من المباراة ، بدأ المنتخب الكوستاريكي في مبادلة منافسه الهجمات ولكن دون تشكيل خطورة.ووسط توتر أعصاب اللاعبين وزيادة الخشونة من المنتخب الكوستاريكي الذي حصل لاعبوه على ثلاثة إنذارات في غضون ثماني دقائق ، لم يجد الحكم سوى إشهار بطاقة حمراء مباشرة في وجه اللاعب الكوستاريكي راندال برينيس في الدقيقة 27 للخشونة الزائدة مع لويس بيريا ليخوض فريقه ما تبقى من المباراة بعشرة لاعبين فحسب.وسنحت الفرصة أمام المنتخب الكولومبي في الدقيقة 37 اثر تمريرة طولية ارتبك الدفاع الكوستاريكي وحارس مرماه في التعامل معها وكاد راداميل فالكاو جارسيا يستغلها لتسجيل هدف التقدم ولكن الحارس الكوستاريكي التقط الكرة في الوقت المناسب.وفي الدقيقة 43 ، سنحت فرصة أخرى رائعة للفريق الكولومبي اثر تمريرة عرضية من ناحية اليمين قابلها دايرو مورينو بتسديدة مباشرة قوية من داخل حدود منطقة الجزاء ولكن الكرة ذهبت عاليا.وبينما استعد الجميع للخروج من الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي ، فاجأ النجم الكولومبي أدريان راموس بتسجيل هدف التقدم لكولومبيا في الدقيقة 45 اثر تمريرة طولية وصلت إليه خلف مدافعي المنتخب الكوستاريكي ليتقدم بها مراوغا حارس المرمى قبل تسديدها إلى داخل الشباك.وبدأ المنتخب الكوستاريكي الشوط الثاني بعدة محاولات هجومية بغية تسجيل هدف التعادل ولكنه فشل في تحقيق هدفه نظرا للنقص العددي في صفوفه بالإضافة إلى فارق الخبرة الذي يتفوق به لاعبو المنتخب الكولومبي.وسرعان ما عاد المنتخب الكولومبي لفرض هيمنته على مجريات اللعب وسدد لاعبه البديل هوجو رودايجا كرة صاروخية في الدقيقة 54 أبعدها حارس المرمى بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية.وشهدت الدقيقة 57 فرصة أخرى خطيرة للفريق اثر ضربة ركنية انقض عليها فالكاو جارسيا بضربة رأس رائعة ولكن الكرة ارتدت من العارضة لتمنع هدفا مؤكدا للفريق الكولومبي.وهدأ إيقاع اللعب في الفترة المتبقية من الشوط الثاني وإن ظل المنتخب الكولومبي هو الأفضل مع بعض المحاولات الهجومية والتسديدات التي لم تسفر عن شيء بفضل تألق الحارس الكوستاريكي.
فارياس : النتيجة سـ تسجل في تاريخ كوبا امريكا ، بدايتنا قوية ، وفريقي مثل المصارعين !
في افتتاح المجموعة الثانية في بطولة كوبا امريكا تعادل المنتخب البرازيلي مع المنتخب الفنزويلي بنتيجة 0-0 ووصف مدرب فنزويلا هذه النتيجة بانها تاريخية
وقال المدرب "سيزار فارياس " بعد المباراة : هذه النتيجة تاريخية وسـ تسجل في تاريخ كوبا امريكا ... ولكن الى الان لم نتاهل ، وهناك مشوار طويل للحصول على اللقب ، وانا احذر الاعبيين من ازدياد الثقة ، ان تلعب اول مباراة لك ضد البرازيل وتحقق هذه النتيجة انه عمل رائع ، فـ البرازيل لعبت بشكل جيد جدا ، ولكن كانت لدينا الجرأة لمواجهتهم ، وعندما اضطر الفريق الى العودة الى الدفاع فاصبحوا مثل المصارعين وعندما نتقدم يتقدم الفريق ككل لنشكل خطورة على مرمى البرازيل ..
البـارغواي تنهي مباراتها مع الاكوآدور بالتعادل السلبي ..
في مباراة رفع فيها الفريقان شعار الإثارة وتسابق اللاعبون في إهدار الفرص السهلة والرائعة أمام المرميين ، تعادل منتخبا باراجواي والإكوادور لكرة القدم سلبيا في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية الثالثة والأربعين والمقامة حاليا في الأرجنتين.وقدم الفريقان أفضل مباراة في البطولة حتى الآن ليؤكدا أن المجموعة الثانية هي "مجموعة الموت" خاصة بعد نجاح المنتخب الفنزويلي في انتزاع تعادل ثمين مع نظيره البرازيلي حامل اللقب في المباراة الأخرى بالمجموعة ليصبح من الصعب التكهن بهوية المتأهلين من هذه المجموعة إلى دور الثمانية.وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب عبر شوطي المباراة وبرز العديد من النجوم في صفوف المنتخبين مثل لوكاس باريوس ونيستور أورتيجوزا وسانتا كروز والحارس خوستو فيار في منتخب باراجواي وفيليبي كايسيدو وكريستيان بينيتيز ووالتر أيوفي وأنطونيو فالنسيا في المنتخب الإكوادوري.وتساوت المنتخبات الأربعة لهذه المجموعة في رصيد نقطة واحدة ودون أن يسجل كل منها أي أهداف.وجاء الشوط الأول سريعا وحماسيا من المنتخبين وشهدت الدقائق العشر الأولى هجمات متبادلة بين الفريقين حيث سعى كل منهما إلى هز الشباك ولكن الدفاع كان يقظا في الجانبين فتصدى لجميع المحاولات خاصة مع التسرع الشديد الذي سيطر على أداء المهاجمين.وبعدها فرض منتخب باراجواي هيمنته على مجريات اللعب في الدقائق التالية حيث أصبح الأكثر استحواذا على الكرة والأفضل هجوما والأخطر على المرمى بينما اعتمد المنتخب الإكوادوري على التنظيم الدفاعي والمرتدات السريعة عن طريق كريستيان بينيتيز.ومع فشل منتخب باراجواي في اختراق الدفاع الإكوادوري المنظم ، لجأ الفريق إلى التسديد القوي من حدود منطقة الجزاء عن طريق لوكاس باريوس ونيستور أورتيجوزا وروكي سانتا كروز الذين شكلوا خط هجوم رائع ولكنهم افتقدوا للدقة في التسديد بسبب التسرع والرعونة فذهبت معظم تسديداتهم خارج المرمى وتكفل الحارس الإكوادوري بالجزء الباقي.وشهدت الدقيقة 18 واحدة من أخطر الفرص لباراجواي اثر تمريرة عرضية من ناحية اليسار حاول نيستور أورتيجوزا تسديدها برأسه إلى داخل المرمى الإكوادوري ولكنها اصطدمت بالدفاع وسقطت أمامه ليلعبها بصعوبة شديدة في اتجاه المرمى ولكن حارس المرمى الإكوادوري مارسيلو إليزاجا تصدى لها ببراعة.ومن إحدى الهجمات المرتدة للمنتخب الإكوادوري كاد كريستيان بينيتيز يسجل هدفا رائعا اثر انطلاقة عنترية في الدقيقة 28 حيث اخترق دفاع باراجواي ببراعة فائقة لينفرد بالحارس قبل أن يراوغه ولكن باولو دا سيلفا مدافع باراجواي تدخل في الوقت المناسب ليبعد الكروة من أمام مينديز.وتواصلت الهجمة الإكوادورية حتى انتهت بتسديدة قوية أطلقها لويس أنطونيو فالنسيا من الناحية اليمنى لتصطدم بأحد مدافعي باراجواي ولكنها ذهبت في يد الحارس.وأعادت هذه الفرصة المنتخب الإكوادوري إلى الأجواء الهجومية مجددا فعاد لمبادلة منافسه الهجوم وشكل خطورة فائقة على مرمى خوستو فيار.واقتلع اللاعب الإكوادوري سيجوندو كاستيو قلوب مدافعي ومشجعي باراجواي بتسديدة صاروخية زاحفة من مسافة بعيدة في الدقيقة 36 ولكنها مرت بجوار القائم مباشرة.وفي الدقيقة التالية ، خرج خوستو فيار حارس مرمى باراجواي إلى حدود منطقة جزائه ليبعد كرة خطيرة من أمام كريستيان بينيتيز لينقذ فريقه من هجمة خطيرة للغاية.وباءت جيمع محاولات الفريقين الهجومية بالفشل في الدقائق المتبقية من الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي بعد أداء رائع من كليهما حيث قدما أفضل أشواط البطولة حتى الآن.وبدأ الفريقان الشوط الثاني بقوة ونشاط أيضا حيث حاول منتخب باراجواي الضغط الهجومي منذ البداية ولكن المنتخب الإكوادوري لم يمنحه الفرصة وبادله الهجوم منذ الدقيقة الأولى.وشهدت الدقيقة 48 فرصة رائعة للإكوادور بتسديدة قوية أطلقها فيليبي كايسيدو بيسراه من خارج حدود منطقة الجزاء مباشرة ولكن فيار أمسكها بثبات.وتوالت محاولات المنتخب الإكوادوري الذي أصبح الطرف الأفضل بمرور الوقت ولعب والتر أيوفي تمريرة عرضية من ناحية اليسار قابلها كايسيدو بضربة رأس علت العارضة بقليل.ورد منتخب باراجواي بهجمة منظمة سريعة أنهاها مارسيلو إستيجاريبا بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن الكرة مرت بجوار القائم.وواصل الفريقان محاولاتهما الهجومية الرائعة في أداء مفتوح لكل منهما وتألق من المدافعين وحارس المرمى أمام مهارة المهاجمين ولاعبي خط الوسط. وشكلت هجمات الفريقين خطورة فائقة على المرميين لكن كل منهما فشل في هز الشباك.وشهدت الدقيقة 64 فرصة رائعة لمنتخب باراجواي اثر تمريرة عرضية نموذجية لعبها إستيجاريبيا من ناحية اليسار وقابلها سانتا كروز بضربة رأس متقنة ولكن حارس المرمى الإكوادوري تألق بشدة وتصدى لها ببراعة.ورد المنتخب الإكوادوري في الدقيقة التالية مباشرة بتسديدة ساقطة من أيوفي أبعدها فيار بأطراف أصابعه من تحت العارضة إلى ضربة ركنية.وشهدت الدقيقة 75 هجمة خطيرة لمنتخب باراجواي اثر تمريرة طولية اصطدمت برأس أحد المدافعين على حدود منطقة الجزاء وتهيأت أمام اللاعب البديل نيلسون هايدو فالديز الذي فضل التمرير إلى روكي سانتا كروز ولكن الكرة اصطدمت بأقدام الدفاع وارتدت إلى فالديز الذي سدد الكرة قوية زاحفة ولكنها مرت بجوار القائم.ومع فشل كل من الفريقين في التسجيل من الفرص التي أتيحت لهما أمام المرميين مباشرة ، شهدت الدقائق الأخيرة من المباراة اعتماد لاعبي المنتخبين على التسديد القوي من مسافات بعيدة ولكن هذه التسديدات كانت بلا جدوى أيضا لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
منتخب فنزويلا يترك مقاعد ضيوف الشرف إلى ساحة المنافسة
المنتخب الفنزويلي ليس دجاجة نافقة".. هكذا أكد المدرب مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم قبل مواجهة فريقه التي تعادل فيها سلبيا مع نظيره الفنزويلي مساء أمس الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في الدور الأول لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
الحقيقة أن مينزيس لم يجانبه الصواب لأن فريقه لم يجد في منافسه الفنزويلي نفس الفريق الذي اعتاد تحقيق الفوز عليه بفارق كبير من الأهداف ولم يصبح المنتخب الفنزويلي (العنابي) أضعف منتخبات أمريكا الجنوبية مثلما كان الحال في الماضي.
وقال جابرييل تشيتشيرو نجم فريق نيولز أولد بويز الأرجنتيني "تعاملنا مع المباراة بذكاء وكانت دليلا جديدا على تطور مستوى كرة القدم الفنزويلية".
وقبل 12 عاما فقط ، خسر المنتخب الفنزويلي بسبعة أهداف نظيفة أمام نظيره البرازيلي في كوبا أمريكا 1999 في باراجواي.
غير ان الفريق الفنزويلي حقق في البطولة الحالية بقيادة مديره الفني سيزار فارياس تعادلا سلبيا ثمينا مع المنتخب البرازيلي بنجومه البارعين ليتضاعف أمل وحلم الفريق.
وأوضح فارياس أن طموحات فريقه لم يعد لها سقف وأنه يرغب الآن في بلوغ المباراة النهائية للبطولة.
سبق للمنتخب الفنزويلي أن قدم مؤشرات على هذا التطور عندما تغلب على نظيره البرازيلي 2/صفر في المباراة الودية التي أقيمت بين الفريقين عام 2008 بمدينة بوسطن الأمريكية.
وبعدها بشهرين فقط ، نجح المنتخب البرازيلي بقيادة مديره الفني السابق كارلوس دونجا في الرد بقوة بالفوز برباعية نظيفة على العنابي في اطار تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ولكن البرازيليون أدركوا منذ خسارة عام 2008 بأنه لا يمكن اعتبار مواجهاتهم مع هذا الفريق بعد ذلك أمرا محسوما لصالحهم.
وأوضح فارياس أن التطور في كرة القدم الفنزويلية يعود إلى الاحتراف الرائع لبعض لاعبي فنزويلا مما يتيح لهم إعدادا مناسبا.
وقال فارياس: "يشارك المنتخب الفنزويلي في هذه البطولة وهو في أفضل حالاته. لم تسنح الفرصة لهذا الفريق من قبل أن يستعد بهذا الشكل الجيد. هناك نضوج في الفريق ينعكس على أرض الملعب".
الحقيقة أن الفريق الفنزويلي يمتلك في البطولة الحالية بعض مقومات المنافسة حيث يحترف معظم نجوم الفريق في بطولات دوري كبيرة.
يتألق مهاجما الفريق سالومون روندون وميكو ضمن صفوف ملقة وخيتافي الأسبانيين على الترتيب في حين يتألق خوان أرانجو ضمن صفوف بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني. ويلعب زميله الشاب يواندري أوروزكو في فريق فولفسبورج الألماني.
ورغم ذلك ، يدرك نجوم المنتخب الفنزويلي أن الطريق أمامهم ما زال صعبا وطويلا وأن تطور ونمو الفريق لا يجب أن يتوقف.
وقال فرانكلين لوسينا، نجم فريق كاراكاس والمنتخب الفنزويلي: "يتعين علينا التزام الهدوء وأن نعمل بأفضل شكل ممكن ونجتهد في المباراة المقبلة. لعبنا بشكل جيد أمام المنتخب البرازيلي وكان بإمكاننا تحقيق الفوز ولكن هدفنا الآن أصبح العبور للدور الثاني".
ورغم التعادل السلبي مع البرازيل ، سيكون على المنتخب الفنزويلي تجاوز اختبارين غاية في الصعوبة أمام منتخبي باراجواي والإكوادور إذا أراد العبور للدور الثاني (دور الثمانية) ومن المؤكد أن مهمة الفريق صعبة ولكن ما من أحد الآن يستطيع أن يحرم أي فريق من التمسك بالحلم والأمل.
مدرب البرازيل يفكر بعدم الدفع بروبينيو أمام باراجواي
قد يصبح روبينيو هو كبش الفداء الوحيد للتعادل السلبي المحبط الذي خرجت به البرازيل أمام فنزويلا في مباراتها الأولى ببطولة كوبا أمريكا في الأرجنتين ، حيث بات من المحتمل أن يغيب عن المباراة الثانية للفريق أمام باراجواي يوم السبت المقبل بمدينة كوردوبا.
ولم يحدد المدرب البرازيلي مانو مينيزيس بعد التشكيل الذي سيسعى من خلاله لهز الشباك للمرة الأولى من أجل الخروج بالانتصار الأول ، لكن تدريبات اليوم بمعسكر المنتخب في "لوس كارداليس"، التي تبعد 60 كيلومترا عن العاصمة بوينس آيرس ، تشير إلى إمكانية غياب روبينيو.
وغادر لاعب ميلان الإيطالي الملعب في الدقيقة 64 من مباراة فنزويلا ، تشيعه صافرات استهجان الجماهير البرازيلية.
وإذا ما تأكد غيابه عن مباراة باراجواي ، سيكون بديله على الأرجح هو إيلانو لاعب وسط سانتوس الذي يميل أداؤه إلى الجانب الدفاعي أكثر ، أو ربما الصاعد لوكاس /18 عاما/ لاعب وسط ساو باولو المهاجم.
ويبدو استمرار اللاعبين العشرة الآخرين الذين بدأوا مباراة فنزويلا أمرا شبه مؤكد.
غضب في فنزويلا لوصف هوجو سانشيز مستوى المنتخب ب"دون المتوسط"
تسود حالة من الغضب بين الجماهير الفنزويلية بسبب تصريحات مدرب المكسيك السابق، هوجو سانشيز الذي وصف خلال حوار مع قناة (يونيفيجن) الأمريكية آداء منتخبهم ب"دون المتوسط".
وكتب لويس فيسنتي ليون، المحلل الكروي الفنزويلي، ورئيس شركة (داتاأناليسيس) لاستطلاعات الرأي على حسابه بموقع (تويتر) "التعليق الذي قاله هوجو سانشيز ضد منتخبنا يظهر ما كنا نعرفه سابقا وهو انه مثل القمامة".
ومن ناحيته كتب عمدة بلدة سوكري، الواقعة بالقرب من العاصمة كاراكاس، كارلوس أوكاريز في حسابه على تويتر "هوجو سانشيز.. كنت لاعبا عاديا ومدربا سيئا ومحللا فاشلا، لذا فلا تتدخل في شئون فريقنا".
وأكد الكثير من المحللين المشهورين في فنزويلا والجماهير العادية في تعليقاتها التي انتشرت على الشبكة الاجتماعية، أن اهانتهم لشخص سانشيز وليس الشعب المكسيكي.
وتقول مستخدمة في أحد التعلقيات "كمواطنة فنزويلية أطالب باعلان هوجو سانشيز شخصا غير مرغوب به في فنزويلا".
وكان سانشيز قد قال يوم الاثنين ساخرا من المنتخب الفنزويلي "هذا الفريق كان يرتدي سابقا اللون الأبيض ولكن لاعبيه من كثرة العصي التي انهالت عليهم (في اشارة إلى النتائج السيئة) أصبحوا ملطخين بالدماء مما جعل لون قميصهم أحمر".
وكان منتخب فنزويلا قد تعادل في مباراته الأولى بكوبا أمريكا يوم الأحد الماضي أمام البرازيل سلبيا، وهي النتيجة التي احتفل بها الفنزويليون كما لو كانت فوزا..
أكد الطاقم الطبي بمنتخب باراجواي أن نجم خط الوسط إدجار باريتو سيغيب عن مباراة الفريق البرازيل السبت المقبل ضمن المجموعة الثانية ببطولة كوبا أمريكا.
وأوضح الطبيب مانويل أجيلار أن الفحوصات التي أجريت للاعب الأربعاء أوضحت إصابته بكدمة قوية في القدم اليسرى تستوجب غيابه عن المباراة، إلا أنه قد يلحق بلقاء فنزويلا في الجولة الثالثة.
وكان باريتو، لاعب أتالانتا الإيطالي، قد غادر ملعب مباراة باراجواي والإكوادور (0-0) مصابا وحل بدلا منه إنريكي فيرا.
وخشي مسئولو منتخب باراجواي في بادئ الأمر أن تكون إصابة باريتو خطيرة إذ سبق وأجرى جراحة خطيرة في نفس موضع الكدمة عام 2009.
كوبا أمريكا 2011 : كانيجيا ينتقد لاعبي الأرجنتين والسبب ميسي
وجه النجم الأرجنتيني المعتزل كلاوديو كانيجيا انتقادات للاعبي منتخب بلاده الذي يشارك حاليا على أرضه في بطولة كوبا أمريكا، بسبب ما اعتبره "اتكالا" منهم على النجم ليونيل ميسي.
وقال كانيجيا في تصريحات الأربعاء لإذاعة (إسبن ريبادابيا) إن "ميسي ليس عليه أن يتراجع إلى الخلف على هذا النحو، لكن لا يمكن تحميله كل المسئولية، فهو لن يقدم كل الحلول وحده".
وأدلى الهداف السابق لراقصي التانجو بتلك التصريحات تعليقا على تعادل الفريق في مباراته الأولى بالبطولة بهدف أمام بوليفيا، قبل انطلاق مباراته الثانية أمام كولومبيا فجر اليوم والتي انتهت بالتعادل السلبي، ولم يتغير فيها أداء الفريق كثيرا.
وقال كانيجيا "الفريق يضم العديد من النجوم، مثل تيفيز وكامبياسو وماسكيرانو، وكلهم لاعبون كبار في أنديتهم. إنهم يعطون ميسي الكرة في وسط الملعب وينتظرون منه القيام بكل شيء".
وأضاف "هذا المنتخب ليس كما كنا نتطلع إليه جميعا. المرء يفكر بأنهم ربما بحاجة إلى الاجتهاد، لكن المثير للدهشة أن الأداء ليس على مستوى مهارات من لدينا من لاعبين".
الكولومبي مورينو حزين بسبب الهدف الذي أهدره أمام الأرجنتين
أقر دايرو مورينو لاعب المنتخب الكولومبي لكرة القدم بشعوره بالحزن بسبب الهدف الذي أضاعه أمام مرمى خال من حارسه في الدقيقة 26 من عمر مباراة منتخب بلاده أمام نظيره الأرجنتيني في بطولة كوبا أمريكا.
وأرسل مورينو الكرة إلى خارج الشباك خلال مباراة الفريقين فجر اليوم بتوقيت جرينتش في البطولة التي تستضيفها بلاد التانجو، رغم أن الحارس الأرجنتيني سرخيو روميرو كان أرضا، لكنه أبزر في المقابل ارتفاع المستوى الذي تقدمه كولومبيا في البطولة حيث تتصدر المجموعة الأولى بأربع نقاط.
وقال اللاعب "إنني حزين بعض الشيء، لأنني عمليا كنت وحدي. اليوم سوء الحظ أصابني أنا"، في الوقت الذي أبرز فيه أن منتخب بلاده "حدد" لعب الأرجنتين طيلة التسعين دقيقة، معتبرا أن الفريق قادر على تحقيق "إنجازات كبيرة" في هذه البطولة.
وقال مورينو "يوم الأحد المقبل نواجه بوليفيا في مباراة أخرى حاسمة".
كانت كولومبيا قد فازت في الجولة الأولى على كوستاريكا بهدف دون رد.
مدرب كولومبيا يشيد بالتزام لاعبيه أمام الأرجنتين أعرب مدرب المنتخب الأرجنتيني سرخيو باتيستا عن ثقته في تأهل فريقه إلى ربع نهائي كوبا أمريكا 2011 رغم تعقد موقفه بعد تعادله مع كولومبيا سلبيا في ثاني مبارياته بالبطولة.
وقال باتيستا بعد المباراة التي أقيمت مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي إن نجم المنتخب وبرشلونة الإسباني ليونيل ميسيل لم يحالفه الحظ هذه الليلة بعد أن نجح مدرب كولومبيا إرنان داريو جوميز "في إغلاق المساحات" ما ساعد الفريق المنافس على "خوض المباراة بشكل جيد".
وحث باتيستا المسئولين في اتحاد كرة القدم الأرجنتيني على "التزام الهدوء"، مؤكدا إدراك فريقه بأن مباراة كوستاريكا المقبلة لا بد أن يبذل فيها كل جهده لضمان التأهل لربع النهائي.
وقال "بخمس نقاط اعتقد أننا لن نواجه مشكلة في التأهل للمرحلة التالية".
واشار إلى أن المنتخب الأرجنتيني "لم يلعب" بالطريقة التي كان يريدها في المباراة، لكنه أعرب عن ثقته في قدرة "راقصي التانجو" على "عكس" هذه اللحظات السيئة.
وحول رد فعل الجماهير الأرجنتينية التي أصدرت صافرات استهجان ضد اللاعبين بعد المباراة، قال باتيستا "احترم الجمهور الذي جاء ليرانا نفوز ولكن لا أحد يتفق مع بعض الإهانات".
ومن المقرر أن يعود المنتخب الأرجنتيني هذه الليلة إلى بوينوس أيرس للاستعداد للمباراة الاخيرة ضمن منافسات المجموعة الأولى، والتي سيخوضها يوم الاثنين في مدنية كوردوبا.
سانتا فيه (الأرجنتين)، 7 يوليو/تموز : أشاد مدرب المنتخب الكولومبي إرنان داريو جوميز بالتزام لاعبيه خططيا خلال مباراة الأرجنتين التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن منافسات المجموعة الأولى ببطولة كوبا أمريكا 2011.
وقال جوميز عقب نهاية اللقاء "كانت مباراة متكافئة، واتسمت بالتحركات الكثيرة وكنا منظمين ونلعب بسرعة.. فريقنا لا يزال في مرحلة التشكيل، قدمنا مباراة جيدة ونسير في الطريق الصحيح نحو استعدادات تصفيات مونديال 2014".
واعتبر المدرب أن رؤيته لاعبيه وهم يطبقون التحركات التي اتفقوا عليها في التدريبات "أمر مبهر خاصة أمام منافس بحجم الأرجنتين".
وأعرب المدير الفني عن رضاه بخصوص آداء المدافع كارلوس سانشيز، وهو اللاعب الوحيد الذي لم يشارك في المباراة الأولى أمام كوستاريكا.
وأوضح جوميز أنه سيتعين عليه التركيز أكثر في الناحية الهجومية خلال المبارايات المقبلة، مضيفا "نتميز بالسرعة ولكن لا يوجد صبر أمام منطقة الجزاء".
وتوقع المدير الفني لكولومبيا أن تنجح الأرجنتين في تخطي مرحلة المجموعات للبطولة، مؤكدا أنه لا يزال يعتبر "راقصي التانجو" مرشحون بقوة للتتويج باللقب.
أليكسيس سانشيز تائه بين الإعجاب الأعمى والضغوط في كوبا أمريكا
رغم تألقه الواضح على مدار الموسم الماضي مع فريق أودينيزي الإيطالي ، لم يقدم أليكسيس سانشيز نجم هجوم المنتخب التشيلي لكرة القدم أوراق اعتماده حتى الآن في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين.
وقدم سانشيز موسما رائعا مع أودينيزي في الدوري الإيطالي حيث قاده لاحتلال المركز الرابع بجدول المسابقة ليحجز مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل مما دفع صحيفة "لا جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية الرياضية إلى اختياره كأفضل لاعب في إيطاليا خلال الموسم نفسه.
ولكن سانشيز لم يقدم العرض المنتظر منه على مدار شوطي المباراة أمام المنتخب المكسيكي والتي نجح خلالها منتخب تشيلي في تحويل تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2/1 في بداية مسيرته ببطولة كوبا أمريكا 2011 .
وأصبح اللاعب حائرا وتائها في الوقت الحالي بين الإعجاب الأعمى والتقدير الشديد من قبل مشجعيه والضغوط الشديدة التي يتعرض لها حيث يضع عليه الجميع أملا كبيرا في قيادة منتخب تشيلي للدخول في دائرة المنافسة على اللقب وكذلك الضغوط الواقعة عليه وسط مراقبة العالم كله للاعب نجح في شق طريقه بهذا النجاح في الدوري الإيطالي.
وقال إدواردو روخاس ، الصحفي بجريدة "لا كوارتا" في تشيلي ، "نعلم أن ذلك يبدو أمرا مزعجا. لم يقدم مستواه المعهود. لاحظت أنه مشتت بعض الشيء رغم لعبه بجوار (ماوريسيو) إسلا زميله في أودينيزي".
وأكد إسلا بعد الفوز 2/1 على المكسيك "أعتقد أن الضغوط التي يتعرض لها اللاعبون بسبب مراقبة أندية العالم لهم ، تضاعف من رغبة اللاعبين في الفوز. وبشاعف من هذه الضغوط على سانشيز أنه تألق بالفعل في أوروبا ويتابعه الجميع على أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم".
ويحظى سانشيز /22 عاما/ بمتابعة أكثر من ناد أوروبي كبير مثل برشلونة الأسباني وتشيلسي الإنجليزي حيث يرغب كل منهما في ضم اللاعب إلى صفوفه.
ورغم ذلك ، تمثل البطولة الحالية فترة خاصة لسانشيز الذي يطلق عليه مشجعو تشيلي لقب "أليرزيس" حيث يركز اللاعب كل جهوده حاليا في كرة القدم وفي مسيرة فريقه بكوبا أمريكا بعيدا عن صراعات ومفاوضات سوق الانتقالات.
كما تمثل البطولة الحالية أول اختبار حقيقي له مع منتخب بلاده ويرغب من خلالها في التأكيد على أنه على قدر المسئولية وأنه من بين أفضل اللاعبين في العالم.
ويأمل سانشيز في أن يكافئ مشجعي تشيلي على تحمسهم الشديد تجاهه حيث يعتبرونه بالنسبة لمنتخب بلادهم مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي لمنتخب بلاده.
ولا تتوقف وسائل الإعلام عن ملاحقة سانشيز في كل مكان سواء في المؤتمرات الصحفية أو التدريبات الصحفية أو بعيدا عن الفريق. ولكن سانشيز لا يتحدث كثيرا حيث يفضل التركيز دائما في الملعب.
ويدرك سانشيز جيدا أن الجماهير تقدره كثيرا وتضع عليه آمالا عريضة وتضعه في مرتبة ربما تفوق النجمين السابقين إيفان زامورانو ومارسيلو سالاس.
وفي مدينة ميندوزا الأرجنتينية ، يبرز دليل آخر على عشق المشجعين لسانشيز حيث لا يمكن لأي تاجر أن يبيع إحدى الهدايا التذكارية أو الملابس إلا إذا كانت تحمل الرقم 7 وهو رقم قميص اللعب الخاص بسانشيز.
الأرجنتين تحصد إحباطا آخر وتخشى اللجوء إلى الآلة الحاسبة
أضافت الأرجنتين إحباطها الثاني في بطولة كوبا أمريكا عقب تعادل سلبي لم يكن حتى مستحقا مع كولومبيا، وهي النتيجة التي قد تجبر راقصي التانجو على اللجوء إلى آلة حاسبة، لن تكون في حقائبهم إلا بالصدفة.
وأوجزت ركلة حرة أرسلها ليونيل ميسي في الدقيقة 80 إلى المدرجات من على يمين منطقة الجزاء أداء لاعبي الأرجنتين، التي أنقذها حارسها سرخيو روميرو كما فعل أمام بوليفيا في المباراة الأولى.
قال ميسي بتعبيرات وجهه وجسده بعد تلك الكرة ما يعبر بشكل كاف عن أداء فريقه. وربما فهم حينها أنها لم تكن ليلته أو ليلة منتخب بلاده، الذي غادر الملعب مشيعا بلعنات أنصاره.
وبعد مباراتين بات واضحا أن الأرجنتين لا تلعب بشكل جيد. ففي المنطقة الدفاعية يعاني نيكولاس بورديسو وجابرييل ميليتو، ولاسيما الأخير الذي يتسم أداؤه بالعصبية وعدم التمركز الصحيح، ربما بسبب غيابه عن مباريات فريقه برشلونة أغلب أوقات الموسم الماضي.
ولم يتمكن خافيير زانيتي أو ماركوس روخو أو بابلو زاباليتا، الثلاثي الذي شارك في مركزي الظهيرين، من سد الباب أمام هجمات المنافسين أو فتح بدائل هجومية عن طريق كرات عرضية.
كما لم يكن الأداء الدفاعي بشكل عام سلسا، فالفريق لا يراقب مهاجمي المنافس عندما يهاجم هو، ومن ثم تشكل الهجمات المرتدة خطورة حقيقية في حالة قطع الكرة.
وفي الوسط، غاب كل من إيبر بانيجا واستيبان كامبياسو وخابيير ماسكيرانو، ثلاثي الارتكاز الذين يصر المدير الفني سيرخيو باتيستا على الدفع بهم معا بغرض السيطرة على الكرة وتمويل ميسي.
لكن بانيجا لاعب فالنسيا يحتفظ بالكرة أكثر من اللازم ولا يغادر منطقته تقريبا، أما كامبياسو لاعب إنتر ميلان فلا يجد مكانا واضحا له في الملعب كما ليس مسموحا له بالتقدم إلى الأمام على أمل الإدهاش كما سبق وفعل من قبل ولاسيما في مونديال ألمانيا 2006 ، فيما يبدو لاعب برشلونة كمصارع وليس كلاعب كرة، وخاصة في مباراة كولومبيا.
أما هجوم التانجو فهو مثال حي على الفوضى. فكارلوس تيفيز كما يرى الجميع لا يجيد اللعب في مركز الجناح ويصطدم دوما بالمدافعين، بينما ينطلق إيزيكيل لافيتسي فيبدأ الهجمات كالنمر وينهيها كالقط.
وأخيرا، يظل ميسي كالعادة حالة متفردة سواء تألق أم لم يفعل. باتيستا يسعى لأن يلعب النجم كما يفعل في برشلونة كمهاجم صريح متأخر. لكن الأمر عادة ما ينتهي بأفضل لاعبي العالم إلى التأخر كثيرا ثم التوهان في الفوضى العامة، لأن الأرجنتين لا تملك مهندسا في وسط الميدان مثل تشافي هيرنانديز أو أندريس إنييستا، إلا أن مهارته تبقيه في كل الأحوال خارج السرب.
وربما كان الحارس روميرو هو الوحيد حتى الآن الذي يبدو على مستوى الحدث، حيث أجاد أمام بوليفيا وتألق أمام كولومبيا.
وتعقدت مهمة الأرجنتين في التأهل إلى دور الثمانية للبطولة، رغم أنها تلعب في المجموعة الأسهل نظريا.
لكن المهم أنها لا تزال تعتمد على نفسها، وربما يكون الوقت قد حان للدفع بخابيير باستوري إلى جوار ميسي لصناعة اللعب، وكذلك بجونزالو إيجواين أو سرخيو أجويرو في المقدمة عندما تواجه كوستاريكا في مباراتها الأخيرة للدور الأول.
وبعيدا عن التألق من عدمه، تسعى الأرجنتين في هذه المباراة إلى التوقف عن رسم الحزن على وجوه جماهيرها، ووقف سلسلة المفاجآت.
التانجو الأرجنتيني يخشى الغرق في بحر الانتقادات والشكوك
مرات قليلة فقط تعرض فيها المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه الشهير ليونيل ميسي لهتافات وصفارات الاستهجان ولكن الجماهير لم تستطع التوقف عن التهكم عن فريقها اثر تعادله السلبي في المباراة أمام كولومبيا والتي جرت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس (بتوقيت جرينتش).
وسقط المنتخب الأرجنتيني للمرة الثانية على التوالي في فخ التعادل في بداية مسيرته ببطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وقدم المنتخب الأرجنتيني (راقصو التانجو) عرضا مخيبا للآمال في مباراته أمام كولومبيا ليغوص بشكل أكبر في بحر من الانتقادات والشكوك التي يكاد يغرق فيها بسبب مسيرته المحبطة في البطولة الحالية حتى الآن.
وأصبح طوق النجاة الوحيد للمنتخب الأرجنتيني هو تحقيق الفوز على نظيره الكوستاريكي يوم الاثنين المقبل في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة.
ويقتسم المنتخب الأرجنتيني مع منتخب أوروجواي الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب القاري ولذلك تحظى كوبا أمريكا بأهمية بالغة لدى أنصار التانجو كما يخوضها الفريق هذه المرة وسط ترشيحات قوية للفوز باللقب على أرضه.
ولكن المباراة أمام كولومبيا انتهت بنفس طريقة المباراة الافتتاحية التي تعادل فيها التانجو مع المنتخب البوليفي 1/1 حيث هتفت الجماهير وأطلقت صفارات الاستهجان ضد أعضاء الفريق وخاصة المدرب سيرخيو باتيستا المدير الفني للفريق.
والأكثر من ذلك أن العديد من مشجعي الفريق هتفوا باسم الأسطورة دييجو مارادونا المدير الفني السابق للفريق لينتشر الهتاف باسمه كالنار في الهشيم بين 5ر32 ألف مشجع احتشدوا في مدرجات الاستاد.
وهتف كثيرون أيضا بعبارة "ميسي أم مارادونا؟" في إشارة جديدة إلى سخطهم على ميسي الذي لم يقدم حتى الآن أي شيء مع منتخب بلاده بعكس ما هو عليه مع فريقه برشلونة الأسباني كما لم يقدم رغم موهبته الأسطورية أي شيء يتناسب مع ما قدمه مارادونا عندما قاد الفريق للفوز بلقب كأس العالم 1986 بالمكسيك وبلوغ النهائي في البطولة التالية عام 1990 بإيطاليا.
وجاء التعادل السلبي مع كولومبيا بعد ساعات من تأكيدات باتيستا على أنه وقع عقد تدريب المنتخب الأرجنتيني بالفعل قبل بداية البطولة الحالية حيث نفى بذلك ما رددته بعض التقارير عن أن مصيره مع الفريق سيكون معلقا بما سيقدمه في البطولة الحالية.
وكاد المنتخب الكولومبي يعكر صفو أصحاب الأرض بشكل أكبر من فرصتين خطيرتين سنحت له ولكن حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو كان الأفضل في هذه المباراة مجددا وحافظ على شباكه نظيفة.
وأجرى باتيستا في الشوط الثاني ثلاثة تغييرات مثيرة للجدل حيث جاءت متأخرة كما لم تغير كثيرا في أداء الفريق ليترك باتيستا انطباعا سيئا عنه يبدو أسوأ من الانطباع الذي تركه مارادونا عندما خرج بالفريق مبكرا من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا اثر هزيمته الثقيلة صفر/4 أمام ألمانيا في دور الثمانية.
ورفض باتيستا الاعتراف كثيرا بأخطائه ولم ينتقد نفسه عبر انتهاء المباراة.
وبرز من بين أخطاء المنتخب الأرجنتيني في هذه المباراة محاولة الجميع للاعتماد بشكل أساسي على ميسي حيث حرص الجميع على تمرير الكرة إليه ولكن ميسي بدا مجددا بحال مختلفة تماما عن عروضه القوية مع برشلونة ووقع أسيرا للرقابة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو كولومبيا ليفشل في قيادة فريقه إلى تهديد المرمى الكولومبي.
ورغم ذلك ، دافع باتيستا مجددا عن ميسي قائلا "أغلقوا المساحات بشكل جيد أمام ميسي ، إنهم يعرفون جيدا كيف نلعب وطريقة لعبه هو أيضا. وجد أحيانا صعوبة بالغة في التحرك".
ويشارك ميسي في البطولة الحالية بعد موسم رائع قدمه مع برشلونة وأحرز فيه لقبي الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا مما يجعله مرشحا بقوة لإحراز لقب أفضل لاعب في العالم للعام الثالث على التوالي.
ولكن اللاعب ما زال يواصل تجاربه الفاشلة مع منتخب بلاده فما زال بحاجة إلى لقب مهم مع الفريق في البطولات الكبيرة.
وأخفق ميسي من قبل مع الفريق في الفوز بلقب كوبا أمريكا 2007 بفنزويلا اثر هزيمته في النهائي أمام البرازيل للبطولة الثانية على التوالي كما سقط معه مبكرا في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وأكد المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز أنه يتفهم ردود الفعل الغاضبة من جانب أنصار المنتخب الأرجنتيني بعد تعادل الفريقين في مباراتيه أمام بوليفيا وكولومبيا ولكنه يؤكد كأحد لاعبي الفريق أن التانجو الأرجنتيني ما زال قادرا على تغيير وضعه الحالي واستعادة الانتصارات.
وقال تيفيز "ما زلنا قادرين على تغيير ذلك" في إشارة إلى الأداء السيئ للفريق في مباراته أمام كولومبيا. وأضاف "كانت المباراة أمام كولومبيا في غاية الصعوبة. المنافس كان قويا ولكننا ما زلنا قادرين على تغيير مستوانا وتطويره من أجل استعادة الانتصارات والتأهل للأدوار النهائية والمنافسة على اللقب".
وأوضح "حاولنا اللعب في العمق الهجومي ولكننا لم نستطع. كل المباريات ستكون بهذه الصعوبة" مشيرا إلى ضرورة تغيير الفريق لطريقة لعبه حتى يستطيع اللاعبون الهروب من الرقابة اللصيقة التي يفرضها المنافسون عليهم.
ولكن الحقيقة المؤكدة هي أن مباراة الأمس ضاعفت من الفجوة بين المنتخب الأرجنتيني وأنصاره.
والآن ، لم يعد أمام الأرجنتين سوى استغلال الفرصة الأخيرة وتحقيق فوز مقنع على حساب كوستاريكا يوم الاثنين المقبل في مدينة كوردوبا لحجز مقعد في دور الثمانية والتأكيد على قدرة الفريق على المنافسة ومصالحة الجماهير واستعادة الثقة بالنفس.