||:. كوبـــا أمريكـــ تغطية اللمة ـــــا 2011 .:||

الإكوادور تسعى لأول فوز على البرازيل في كوبا أمريكا


http://us.i1.********/us.********/i/fifa/06/t/teams/tf/ecu.jpg

يدرك منتخب الإكوادور عشية لقائه بنظيره البرازيلي في ختام المجموعة الثانية ببطولة كوبا أمريكا 2011 أنه حال الفوز فسيكون قد حقق أول انتصار على راقصي السامبا بجانب تأكيد العبور إلى ربع النهائي.



ولعب الفريقان في السابق 12 مباراة في كوبا أمريكا فاز البرازيليون في عشر منها وتعادلا في واحدة.



وفي عام 1945 في تشيلي فازت البرازيل بنتيجة ساحقة 9-2 ثم زادت وطأتها في نسخة 1949 حين تفوقت بنتيجة 9-1 بين أنصارها.



وكذلك حققت البرازيل فوزا سحقا بنتيجة 7-1 في نسخة بيرو 1957 في حين اكتفت في الفوز بهدف واحد في آخر مناسبتين عامي 1995 في أوروجواي و2007 في فنزويلا.



وسجلت البرازيل على مدار المواجهات 42 هدفا في شباك أوروجواي التي ردت بتسعة أهداف فقط.



يذكر أن الإكوادور تحمل نقطة واحدة قبل لقاء الغد، بينما جمعت البرازيل اثنتين.

 
باتو أفضل لاعب في مباراة البرازيل والإكوادور


story_pato_gi.jpg_-1_-1.jpg


حصل المهاجم البرازيلي ألكسندر باتو على جائزة أفضل لاعب في المباراة التي فاز بها فريقه على الإكوادور 4-2 بالجولة الثالثة ضمن المجموعة الثانية ببطولة كوبا أمريكا 2011.

وسجل باتو لفريقه مرتين، حيث كان صاحب الهدف الأول (ق28) والثالث (ق61).

وتأهلت البرازيل لربع النهائي في صدارة مجموعتها بخمس نقاط بعد الفوز والأداء الرائع الذي قدمته أمام الإكوادور..

 
بيرو تسعى لكسر التوقعات أمام كولومبيا


cccb62608d.jpg


تتفوق بيرو على كولومبيا بالنظر إلى لقاءاتهما التاريخية في كوبا أمريكا والبالغ عددها 13 قبل مباراتهما غدا السبت في الدور ربع النهائي لنسخة 2011 بالأرجنتين.



وحققت بيرو ستة انتصارات مقابل اثنين لكولومبيا، فيما سيطر التعادل على خمس مواجهات بينهما، علما بأنهما التقيا للمرة الأولى في بطولة 1947 بالإكوادور.



وسجلت بيرو 24 هدفا منها 13 في أول ثلاث لقاءات بين عامي 1947 و1975 ، فيما ردت كولومبيا بتسجيل 13 هدفا.



وتعتبر أبرز مواجهات الفريقين في نهائي نسخة 1975 حين لم تكن البطولة تجرى بالنظام المجمع كما هو الحال الآن، فالتقى الفريقان في النهائي على مدار ثلاث مباريات.



وفاز الكولومبيون في الأولى بعاصمتهم بوجوتا بهدف لبونسيانو كاسترو (ق38) ثم فازت بيرو بهدفين في ليما من توقيع كارلوس أولبيتاس (ق18) وأوسوالدو راميريز (ق44).



ولعب الفريقان مباراة ثالثة على أرض محايدة في العاصمة الفنزويلية كاراكاس وفازت بيرو بهدف من توقيع النجم هوجو سوتيل (ق25).



وبالرغم من الأفضلية التاريخية لبيرو، إلا أنها حققت الفوز الأخير على كولومبيا قبل 18 عاما في نسخة 1983.



ومنذ ذلك الحين التقى الفريقان في خمس مناسبات ففازت كولومبيا في واحدة (3-0) عام 2001 حين أحرزت اللقب فيما تعادلا في المناسبات الأربع الأخرى التي كان آخرها نسخة 2004.

بعد أن قدم عرضوا مقنعة خلال الدور الأول في كوبا أمريكا، يبدو المنتخب الكولومبي مرشحا بقوة للفوز على بيرو غدا السبت في الدور الربع النهائي رغم عنصر المفاجأة الذي يسعى خصمه إلى التسلح به.



وينتظر أن يشهد اللقاء أهدافا غزيرة كونه يقام على ملعب ماريو كيمبس بمدينة كوردوبا وهو المسرح الذي شذ عن غالبية ملاعب البطولة إذ شهد تسعة أهداف في مباراتين، فازت في أولاهما الأرجنتين على كوستاريكا (3-0) وتغلبت البرازيل في الأخرى على الإكوادور (4-2).



ويدخل لاعبو كولومبيا المواجهة بعد أن اكتسبوا ثقة تصدر المجموعة الأولى التي ضمت الأرجنتين صاحبة الأرض، فبجانب التعادل معها دون أهداف، نجحوا في خطف الفوز على كل من كوستاريكا (1-0) وبوليفيا (2-0).



وتملك كولومبيا أوراقا رابحة أبرزها المهاجم راداميل فالكاو جارسيا صاحب هدفي الفوز على بوليفيا والذي يمثل رأس مثلث يتحرك خلفه الثنائي أدريان راموس ودايرو مورينو لإرباك دفاعات الخصم.



كما يبرز بين الأرقام الإيجابية الأخرى للفريق، حارس مرماه لويس مارتينيز، الوحيد الذي لم تهتز شباكه منذ بدء البطولة إلى الآن.



وبرغم هذه المؤشرات الإيجابية، إلا أن المدرب الكولومبي إرنان داريو جوميز لم يزل متمسكا بخفض سقف التوقعات خشية أن يتعرض لاعبوه لضغط إضافي في محاولتهم لتحقيق اللقب القاري الثاني.



واعترف جوميز في آخر تصريحاته بأن التواجد في الدور الثاني يعني "عدم وجود هامش للخطأ"، مضيفا "لقد عاد الشعب الكولومبي للحلم من جديد وبدأ يهتم بالمنتخب مرة أخرى".



وعلى الجهة الأخرى، يبرز منتخب بيرو كفريق لم يكن مرشحا للتواجد في الدور الثاني، وهو الإنجاز الذي عبر عنه مدربه الأوروجوائي المخضرم سرخيو ماركاريان بوصفه "كفر بواقع كرة القدم".



وتعادلت بيرو مع أوروجواي في افتتاح المجموعة الثالثة (1-1) ثم تغلبت على المكسيك (1-0) قبل أن تخسر في الوقت القاتل من تشيلي (0-1) في مباراة كلاسيكو الباسيفيك التي تحمل معها خلفيات النزاع السياسي بين البلدين على ترسيم الحدود البحرية، للتأهل ضمن أفضل فريقين بين أصحاب المركز الثالث.



ووصف ماركاريان منتخب كولومبيا بالخصم "الصعب للغاية"، إلا أنه ومع ذلك لم يخف آماله في أن تنجح بيرو في حسم اللقاء خلال الدقائق التسعين دون الحاجة إلى اللجوء لوقت إضافي.



ويعول المدرب المخضرم في ذلك على مهاجمه باولو جيريرو الذي سجل هدفي الفريق في البطولة إلى الآن إذ أظهر قدرة كبيرة على مغالطة الدفاعات واستغلال الهجمات المرتدة.



ولعل أبرز ما يؤرق ماركاريان المعروف بميوله الدفاعية هو وجود شكوك حول لحاق عدد من العناصر البارزة بتشكيل فريقه الأساسي مثل الجناح الأيسر خوان فارجاس وقلب الدفاع سانتياجو أكاسييتي.



ويفتقد ماركاريان بشكل مؤكد جهود المدافع جان كارلو كارمونا للإيقاف بعد طرده أمام تشيلي، وهو ما يوسع من قائمة الغيابات التي بدأت في التشكل قبل البطولة وضمت الهداف كلاوديو بيزارو ولاعب الوسط المهاجم جيفرسون فارفان للإصابة.



ولم تفز بيرو بلقب كوبا أمريكا منذ تتويجها الثاني عام 1975 في عهد جيلها الذهبي الذي قاده النجم تيوفيلو كوبياس.



يذكر أن الفائز من لقاء بيرو وكولومبيا سيلتقي مع من سيفوز بلقاء الأرجنتين وأوروجواي في المربع الذهبي.

 
مايكون يأمل في اللعب أساسيا أمام باراجواي


44426_41014.jpg


اعترف الظهير الأيمن البرازيلي دوجلاس مايكون برغبته الملحة في اللعب أساسيا خلال بطولة كوبا أمريكا الجارية حاليا بالأرجنتين بعد أن أبقاه المدرب مانو مينيزيس قيد مقاعد البدلاء مفضلا الاعتماد على داني ألفيش.



وقال لاعب إنتر ميلان الإيطالي في مؤتمر صحفي الجمعة "إذا لعبت أساسيا فسيكون لدي ما أقدمه"، مستشهدا بصناعته لهدف فور نزوله إلى ملعب مباراة الإكوادور (4-2).



وأكد مايكون كذلك أنه استعد جيدا لمباراة الدور ربع النهائي عن طريق دراسة أسلوب لعب الجناح الأيسر لباراجواي مارسيلو إستيجاريبيا الذي صنع هدفا لبلاده في لقائها مع البرازيل بالدور الأول (2-2).



وقال "إذا منحني المدرب الفرصة فسأفعل كل ما بوسعي للحد من خطورة إستيجاريبيا.. وكذلك سأقوم بدوري في تشكيل إزعاج لدفاع باراجواي".



يذكر أن مايكون كان الظهير الأيمن الأساسي لمنتخب البرازيل في عهد المدرب السابق كارلوس دونجا قبل أن يأتي مينيزيس ويفضل الدفع بألفيش.


 
تذكرة مباراة الأرجنتين وأوروجواي تصل إلى 450 دولار على الإنترنت

i.aspx

وصل سعر تذاكر مباراة الأرجنتين وأوروجواي غدا السبت على ملعب نادي كولون بمدينة سانتا فيه الأرجنتينية في إطار دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا إلى 450 دولار (نحو 300 يورو).

وتعد هذه التذاكر الأعلى سعرا، أما التذاكر العادية فيصل سعرها إلى 180 دولار.

ويحمل العديد من العروض التي ترسل على شبكة الإنترنت صورة للمدينة الأرجنتينية لتبديد أي شك حول صحة الأمر.
كما تم التحذير من دخول ألفي مشجع بتذاكر مزورة خلال مباراة الأرجنتين وكولومبيا في الجولة الثانية من الدور الأول، وفقا لما ذكره خيرمان ليرتشي رئيس نادي كولون في تصريحات لصحيفة (أوليه) الأرجنتينية.
i.aspx



 
باتيستا: مباراة أوروجواي بمثابة نهائي بطولة


m_1310306748_265.jpg


قال المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، سرخيو باتيسيتا أن فريقه سيخوض مباراته أمام أوروجواي اليوم السبت في دور الثمانية بكوبا أمريكا 2011 كما لو كانت نهائي بطولة.



وصرح باتيستا في مؤتمر صحفي يوم الجمعة بمدينة سانتا فيه "ستكون مباراة صعبة وقوية، كل مبارياتنا ضد أوروجواي تكون هكذا، وسنخوض المباراة كما لو كانت نهائي، ونعرف أن الجمهور يدعم الفريق".



وأضاف المدرب "كنا نشاهد أوروجواي وهو فريق يتميز بالسرعة والتنظيم الجيد والضغط في كل انحاء الملعب، ولديه مهاجمين في غاية الخطورة مثل فورلان وسواريو".



وأشار باتيستا إلى أن الأرجنتين لعبت أمام كوستاريكا في أخر الجولة الأولى، بعد تعادلين محبطين أمام بوليفيا وكولومبيا، كما كان يرغب.



وقال المدرب " لا ألجأ دائما الي اجراء تغييرات كثيرة، ولكن عقب المباراة أمام كوستاريكا، كنت مسرورا للغاية، كنا منظمين للغاية ونلعب كا يجب".



وأضاف المدير الفني "المهم هو الاحتفاظ بفكر كروي معين، يمكن اجراء بعض التغيرات، ولكن لا أغير أبدا الفكر الكروي ككل، كان ينقصنا القليل من العمق والفعالية الهجومية".

 
بورجي متمسكا بالحذر : منتخب تشيلي ليس أقوى أو أضعف من فنزويلا


1927107-9369-atm14.jpg


أكد المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي المدير الفني لمنتخب تشيلي اليوم الجمعة إن المنتخب الفنزويلي تطور كثيرا في السنوات القليلة الماضية وأنه يتعين على فريقه توخي الحذر في مباراة الفريقين بعد غد الأحد في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.

وقال بورجي "أحترم كل شخص. أتفق بشأن أفضليتنا من ناحية حصولنا على مزيد من الراحة لأننا لم نتنقل كثيرا".

واعترف بورجي بأنه يفضل بالطبع مواجهة المنتخب الفنزويلي وليس منتخب البرازيل.

وقال بورجي "لسنا أفضل أو أقل في المستوى من فنزويلا. نخوض المباراة بجدية واحترام للمنافس.. قبل ذلك ، كانت هذه المباريات محسومة ولكن المنافس لم يعد كما كان حيث اكتسب الاحترام على مدار السنوات الست أو السبع الأخيرة بالعمل الجاد والمهم ومع وجود بعض اللاعبين المهمين في صفوفه وذلك من المحترفين بأوروبا".

ويفتقد منتخب تشيلي في هذه المباراة جهود لاعبيه ماتياس فيرنانديز للإصابة وجان بوسيجور للإيقاف بينما اطمأن الفريق على اللاعب لويس خيمينيز.

وينتظر أن يحل أرتورو فيدال مكان بوسيجور كما سيلعب كارلوس كارمونا كمحور ارتكاز في خط الوسط بجوار جاري ميديل وهو ما وصفه بورجي بأنه "تغيير طبيعي".

وأشاد بورجي بمستوى فيدال نجم باير ليفركوزن الألماني مؤكدا أنه لاعب يجيد اللعب في أكثر من مركز ويستطيع تنفيذ أكثر من مهمة ولديه سيطرة رائعة على الكرة. وأوضح "نخسر بعض الأشياء (لإصابات وإيقافات اللاعبين) ونفوز بأشياء أخرى".

وأكد بورجي أن اللاعب هامبرتو سوازو سيستمر في قيادة هجوم الفريق رغم فشله في هز الشباك حتى الآن.

وقال المدرب الأرجنتيني "مهمته هي تسجيل الأهداف ولكنه يصنع لنال أيضا المساحات ويلمس الكرة كثيرا ، وأنتظر منه هز الشباك في الوقت الضروري. لا أعتزم على الإطلاق استبعاده من التشكيل الأساسي".

وأوضح بورجي أن انتقال مهاجمه الخطير أليكسيس سانشيز إلى صفوف برشلونة الأسباني سيكون تجربة رائعة بالنسبة له.

وقال بورجي "ليست مهمتي أن أستفسر منه عن إتمام الصفقة من عدمه. إنه يتميز بالهدوء الشديد بالنسبة للاعب في الثانية والعشرين من عمره".

 
الإصابة تهدد مشاركة البرازيلي تياجو سيلفا في مباراة باراجواي


Feature.jpg


واجه تياجو سيلفا مشكلة عضلية في الساق اليمنى ربما تحرمه من المشاركة ضمن صفوف المنتخب البرازيلي في المباراة المقررة أمام نظيره الباراجوياني بعد غد الأحد في دور الثمانية من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين.

وقال رودريجو بايفا المتحدث باسم المنتخب البرازيلي "تياجو لن يتدرب اليوم وسيخضع للفحص الطبي غدا. وبعدها يمكن تحديد إمكانية مشاركته من عدمها.

وفي حالة عدم تمكن لاعب ميلان الإيطالي من المشاركة سيحل مكانه ديفيد لويز مدافع تشيلسي الإنجليزي.

ولا يفكر المدير الفني مانو مينزيس في إجراء تغييرات أخرى على التشكيل الذي فاز به المنتخب على نظيره الإكوادوري 4/2 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ، وهو ما يعني استمرار مايكون في الناحية اليمنى مكان داني ألفيش.

 
منتخب كولومبيا يصل إلى كوردوبا متأخرا ساعتين ونصف عن موعده


i.aspx


وصل المنتخب الكولومبي لكرة القدم مدينة كوردوبا الأرجنتينية متأخرا ساعتين ونصف عن موعده حيث سيواجه اليوم بيرو في ربع نهائي كوبا أمريكا 2011.

وتسببت الظروف الجوية وسوء التنظيم في مدينة سانتا فيه، التي يعسكر بها المنتخب الكولومبي، في وصول الفريق متأخرا.

وكان المدير الفني لكولومبيا إرنان داريو جوميز حذر قبل السفر من الاستهانة ببيرو، منافسه في ربع نهائي كوبا أمريكا 2011.

وقال جوميز في مؤتمر صحفي يوم الجمعة "لا يمكننا الاستهانة ببيرو، المباراة ستكون متوازنة بالنسبة للفريقين".

ومن المتوقع ان لا يتم اجراء تغييرات في تشكيل منتخب كولومبيا أمام بيرو، وبالأخص في الناحية الهجومية التي سيقودها راداميل فالكاو وأدريان راموس.


 
فارجاس : لم نيأس طوال المباراة ، وعلينا مواصلة العمل بنفس التواضع


vargas-peru.jpg



أكد لاعب كرة القدم البيروفي خوان مانويل فارجاس أن منتخب بلاده لم ييأس أبدا على مدار المباراة أمام نظيره الكولومبي ولذلك حقق الفوز 2/صفر في مباراة الفريقين مساء أمس السبت في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.

وتغلب المنتخب البيروفي على نظيره الكولومبي بعد وقت إضافي ليحجز مكانه في المربع الذهبي للمرة الأولى منذ عام 1997 .

وقال فارجاس ، الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة ، "لم نفقد الأمل حتى نهاية المباراة. كانت مباراة طويلة ولكننا لم نشعر بالملل. التكاتف والتماسك بين اللاعبين كان واضحا. يتعين علينا مواصلة اللعب في هذه البطولة بنفس التواضع".

وسجل فارجاس ، نجم خط وسط فيورنتينا الإيطالي ، الهدف الثاني لبيرو في الدقيقة 112 من المباراة.

وأضاف "أمامنا الآن مباراة صعبة أخرى. يتعين علينا العمل ومواصلة عروضنا الجيدة".

 
تاباريز: أوروجواي استعادت روح المونديال في الأوقات الصعبة


14801904745399952.jpg


أكد المدير الفني لأورجواي، أوسكار واشنطن تاباريز، بعد تأهل فريقه إلى نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا إثر فوزه على الأرجنتين بركلات الترجيح إن المنتخب الذي يتولى تدريبه "استعاد في الأوقات الصعبة، روح المونديال الماضي" بجنوب أفريقيا، الذي أحرز فيه المركز الرابع.

وقال في مرتمر صحفي بعد المباراة "نحن سعداء للغاية. كنا نعرف أن الفريق يتحسن وكان يجب أن نراه في مباراة كهذه أمام فريق له تاريخ ويمتلك مهارات، وله جمهوره. اليوم في الاوقات الصعبة ظهرت أشياء كثيرة كنا قد قدمناها في المونديال".

وأضاف "الآن إلى لاحتفال، وبعد ذلك علينا التزام أن نصل إلى ما هو أبعد، وهذا لن يكون سهلا، لقد حققنا جزء صغير من الهدف الذي وضعناه، لدينا الآن فرصة ضد بيرو، وسنسعى للبقاء إلى نهاية البطولة".

وتابع " أحيانا، الصعوبات هي التي تظهر المهارات التي لدى هذا الفريق، نحن نستحق مبارايات كهذه. أنني سعيد للغاية بمستوى المنافسة".

وحول مباراة نصف النهائي، قال "حينما يستحضر شخص كل ما قرأه قبل البطولة، لقال إنها مفاجأة (فوز بيرو على كولومبيا). في كل البطولات يظهر فريق لا يكون في الحسابات، ولكن حول ما إذا كان ذلك أصابني بالدهشة، لا. ولكنها ستكون مباراة صعبة للغاية وعلينا الفوز بها".

وحول عدم قدرة نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي على التسجيل خلال المباراة، قال "كنا نعرف أن ميسي لاعب مؤثر وحاسم وأن هجوم الأرجنتين يعتمد كثيرا عليه. اعتقد أنه قدم مباراة جيدة للغاية. وهذا أيضا يجعلنا سعداء، لأنه ليس من السهل تحمل مباراة مع مثل هذا النوع من اللاعبين".

وأضاف "كلما كان المنافس أفضل، والأرجنتين في الهجوم فريق جيد للغاية، تعين عليك العمل أكثر والاهتمام بالعمل في الهجوم"، بعد أن أشار إلى ان الفريقين سنحت لهما فرصا خلال اللقاء وأنه اهتم بتدريب اللاعبين على ركلات الترجيح قبل المباراة.

 
لوجانو: مازال أمامنا الكثير لنصبح أبطالا


Diego600x330-2133-7-2010-20-37-1122222222.jpg


أكد قائد منتخب أوروجواي دييجو لوجانو اليوم أن منتخب بلاده قطع شوطا كبيرا نحو النهائي، إلا أنه مازال أمامه الكثير ليكون بطل كوبا أمريكا.

وأوضح لوجانو قائلا "بالفعل كانت مباراة بين فريقين جاءا لحصد اللقب، وفزنا بها، ولكن تلك تمثل خطوة نحو النهائي، ومازال أمامنا الكثير، لنكون أبطالا".

وكان فرناندو نيستور موسليرا حارس أوروجواي قد قاد فريقه إلى التأهل إلى نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا، بعدما تألق في المباراة التي خاضها ضد راقصي التانجو، وتصدى لإحدى ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي 1-1، ليطيح بالأرجنتين مضيفة البطولة، ومعها أحلام جماهيرها في انتزاع اللقب.

 
بيريرا: موسليرا قدم مباراة كبيرة


Alvaro-Pereira.jpg


أكد لاعب وسط أوروجواي ألبارو بيريرا أن حارس منتخب بلاده فرناندو موسليرا قدم مباراة كبيرة للغاية أمام الأرجنتين، وساعد في تأهل الفريق إلى نصف نهائي كوبا أمريكا.

وأوضح اللاعب قائلا " كان الفريق متماسكا للغاية، وقدم مباراة رائعة، رغم الانتقادات التي تلقاها في الفترة الماضية، وقدم موسليرا الذي اعتبره أخ لي، مباراة كبيرة، وأنتظر أن نواصل الانتصارات في البطولة".

يذكر أن الحارس فرناندو نيستور موسليرا قد قاد فريقه إلى التأهل إلى نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا، بعدما تألق في المباراة التي خاضها ضد راقصي التانجو، وتصدى لإحدى ركلات الترجيح، ليطيح بالأرجنتين مضيفة البطولة، ومعها أحلام جماهيرها في انتزاع اللقب.

 
ضربات الترجيح تبدد أمال الأرجنتين وتصعد بأوروجواي إلى المربع الذهبي بكوبا أمريكا


634464744695304856.jpg


بدد منتخب أوروجواي أمال نظيره الأرجنتيني في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية 2011 لكرة القدم (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين إثر تغلبه عليه 5/4 بضربات الجزاء الترجيحية اليوم الأحد (بتوقيت جرينتش) بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي لمباراة دور الثمانية بالتعادل 1/1 .

في لقاء "كلاسيكو نهر بلاتا" على ملعب "ستانيسلاو لوبيز" بمدينة سانتا في ، افتتح منتخب أوروجواي التسجيل بهدف أحرزه دييجو بيريز في الدقيقة السادسة ثم تعادل الفريق الأرجنتيني بهدف سجله جونزالو هيجواين في الدقيقة 18 .

ولم ينجح أي من الفريقين في حسم المواجهة خلال الوقت الإضافي لينتهي اللقاء بالتعادل 1/1 ويحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز أوروجواي 5/4 .

وعانى منتخب أوروجواي من النقص العددي في صفوفه حيث طرد لاعبه دييجو بيريز في الدقيقة 39 لحصوله على الإنذار الثاني. كما أنهى المنتخب الأرجنتيني المباراة بعشرة لاعبين حيث طرد القائد خافيير ماسكيرانو في الدقيقة 87 .

وكانت مباراة اليوم هي ال30 بين المنتخبين الأرجنتيني والأوروجوياني وقد حقق منتخب أوروجواي اليوم الفوز الرابع عشر له مقابل 13 هزيمة وثلاثة تعادلات أمام الأرجنتين.

وجاء الفوز في مباراة اليوم ليحافظ المنتخب الأوروجوياني على أمله في تحطيم الرقم القياسي الذي يقتسمه مع نظيره الأرجنتيني في بطولة كوبا أمريكا حيث توج كل منهما باللقب 14 مرة.

جاء إيقاع اللعب سريعا في بداية المباراة وبدا الحماس على لاعبي الفريقين ولم تستمر فترة جس النبض طويلا.

ونجح منتخب أوروجواي في استغلال أول فرصة حقيقية في المباراة وتقدم في الدقيقة السادسة عن طريق دييجو بيريز الذي تابع كرة تصدى لها الحارس الأوروجوياني بمهارة ، ودفع بها لتتجاوز خط المرمى وتكون بمثابة صدمة قوية مبكرة للمنتخب الأرجنتيني وجماهيره.

وبعدها كثف المنتخب الأرجنتيني محاولاته لاختراق الدفاع الأوروجوياني وإدراك التعادل على وجه السرعة لكنه وجد صعوبة كبيرة في الوصول إلى منطقة الجزاء.

وانطلق سيرجيو أجويرو من الناحية اليسرى بمهارة وتوغل داخل منطقة الجزاء ثم حاول تمريرة كرة عرضية لكن الحارس الأوروجوياني تصدى وأمسك بالكرة.

واستعرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاراته لكنه عانى من الرقابة اللصيقة المفروضة عليه.

وفي الدقيقة 18 أدرك المنتخب الأرجنتيني التعادل ليطمئن جماهيره بعد أن مرر ميسي طولية متقنة إلى جونزالو هيجواين الذي انقض عليها برأسه وأسكنها الشباك بعدما ارتطمت بيد الحارس الأوروجوياني.

وبعدها تخلى المنتخب الأوروجوياني عن تكتله الدفاعي وبدأ محاولات لتبادل الهجمات مع نظيره الأرجنتيني صاحب الأرض.

وتفوق المنتخب الأرجنتيني بشكل كبير في الاحتفاظ بالكرة وشكل ضغطا هجوميا متواصلا بفضل تألق ميسي وهيجواين وأجويرو.

وفي الدقيقة 31 أسكن هيجواين الكرة في شباك أوروجواي إثر طولية من ضربة حرة سددها ميسي ، لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل.

وفي الدقيقة 36 اهتزت الشباك الأرجنتينية إثر ضربة حرة ومتابعة للكرة وسط اضطراب داخل منطقة الجزاء لكن الحكم لم يحتسبها هدفا لأوروجواي بدعوى التسلل.

وتلقى المنتخب الأوروجوياني صدمة في الدقيقة 39 عندما طرد دييجو بيريز لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة.

وكاد منتخب أوروجواي يسجل في الدقيقة 44 حيث تلقى دييجو لوجانو تمريرة من فورلان وسددها برأسه ساقطة (لوب) لكنها سقطت على العارضة من أعلى ، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1/1 .

وفي الشوط الثاني تقارب مستوى الفريقين وانحصرت أغلب مجريات اللعب في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى.

وجاءت أولى الفرص الخطيرة في الدقيقة 54 حيث تلقى أجويرو تمريرة طولية وسدد الكرة برأسه لكنها مرت بجوار القائم إلى خارج الشباك.

وبعد دقيقتين سدد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا كرة قوية من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة. وقاد ميسي هجمة خطيرة في الدقيقة 61 انتهت بتسديدة قوية من بابلو زاباليتا لكن الكرة مرت فوق العارضة.

وتألق ميسي مرة أخرى في الدقيقة 63 حيث راوغ الدفاع ببراعة ثم سدد كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن الحارس تصدى لها بثبات.

ونجح منتخب أوروجواي بعدها في تبادل المحاولات الخطيرة مع منافسه من خلال الهجمات المرتدة مستفيدا من سرعة لاعبيه ومهارتهم في التمريرات الدقيقة.

وفي الدقيقة 72 دفع خوليو باتيستا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني باللاعب خافيير باستوري بدلا من أنخيل دي ماريا.

وفي الدقيقة 79 تلقى هيجواين تمريرة طولية من ميسي داخل منطقة الجزاء واستدار بمهارة ثم سدد الكرة بقوة لكن الحارس تصدى لها.

وشكل المنتخب الأوروجوياني خطورة حقيقة على المرمى الأرجنتيني من خلال الهجمات المرتدة لكن الفريق الأرجنتيني أظهر رغبة قوية في حسم المباراة في الوقت الأصلي حيث حاصر نظيره الأوروجوياني في وسط ملعبه لدقائق لكنه اصطدم بدفاع متيقظ.

وفي الدقيقة 84 دفع باتيستا بالنجم كارلوس تيفيز بدلا من أجويرو لتنشيط الناحية الهجومية.

وتلقى الأوروجوياني دييجو لوجانو كرة من ضربة ركنية في الدقيقة 86 وسددها برأسه لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.

وتعادلت كفتا الفريقين في الدقيقة 87 عندما تعرض خافيير ماسكيرانو قائد المنتخب الأرجنتيني للطرد لحصوله على الإنذار الثاني بسبب الخشونة مع لويس سواريز.

وفي الدقيقة 90 سدد تيفيز كرة صاروخية من ضربة حرة ارتطمت برأس أحد اللاعبين ثم تصدى لها الحارس فيرناندو نيستور موسليرا ببراعة وارتدت إلى هيجواين الذي كاد يسكنها الشباك لكن الحارس المتألق تصدى لها مجددا.

ورد المنتخب الأوروجوياني بهجمة خطيرة في الثواني الأخيرة لكنها لم تسفر عن جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.

وقدم منتخب أوروجواي بداية قوية في الوقت الإضافي بينما بدا التوتر شيئا ما على لاعبي الأرجنتين وحصل فيرناندو جاجو على إنذار للخشونة مع فورلان.

وفي الدقيقة 94 سدد الأوروجوياني ألفارو بيريرا كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت خارج المرمى.

كذلك سدد سواريز كرة زاحفة من خارج حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 95 لكنها مرت بجوار القائم.

وسدد باستوري كرة صاروخية من حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 100 لكنها مرت فوق العارضة.

وتألق حارس أوروجواي في التصدي لكرة خطيرة سددها ميسي من ضربة حرة في الدقيقة 104 .

وبعد ثوان سدد هيجواين كرة خطيرة اصطدمت بالقائم ثم ارتطمت بالحارس لترتد إلى هيجواين ثم وصلت الكرة إلى باستوري الذي سددها بقوة لكنها مرت فوق العارضة.

وشن المنتخب الأوروجوياني هجمة خطيرة في الدقيقة 106 انتهت بتسديدة صاروخية من فورلان من خارج منطقة الجزاء لكن الكرة مرت بجوار القائم.

وفي الدقيقة 109 سدد ميسي كرة خطيرة تصدى لها الحارس الأوروجوياني على مرتين قبل أن يلحق بها هيجواين.

وبعدها أجرى أوسكار تاباريز المدير الفني لمنتخب أوروجواي تغييرين دفعة واحدة حيث أشرك والتر جارجانو بدلا من بيريرا وسيبستيان إيجورين بدلا من إيجيدو أريفالو.

وفي الدقائق الأخيرة حاصر المنتخب الأرجنتيني منافسه في وسط ملعبه وكاد ميسي أن يحسم اللقاء لكنه أهدر فرصة خطيرة ، ولم تسفر الثواني المتبقية عن جديد لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل 1/1 ويحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية.

وسجل للمنتخب الأرجنتيني ، ليونيل ميسي ونيكولاس بورديسو وخافيير باستوري وجونزالو هيجواين ، بينما أهدر كارلوس تيفيز.

وسجل للمنتخب الأوروجوياني ، دييجو فورلان ولويس سواريز وأندريس سكوتي ووالتر جارجانو وخوسيه مارتين كاسيريس.

 
الصحافة المحلية: ولا ميسي استطاع إنقاذ الأرجنتين


610x.jpg


تحت عنوان "الإخفاق الوطني"، أكدت صحيفة (أوليه) الرياضية الأرجنتينية، تبدد حلم راقصي التانجو في الفوز ببطولة كوبا أمريكا 2011 بعد إقصاء المنتخب أمام أوروجواي في الدور ربع النهائي.

وقالت الصحيفة على موقعها الالكتروني "فازت أوروجواي بركلات الترجيح وأقصت المنتخب في ربع النهائي، بعد أن خاضت الشوط الثاني بأكملة تقريبا بعشرة لاعبين"، مشيرة إلى ان حارس مرمى "السماوي" فرناندو نيستور موسليرا "أنقذ كل الهجمات في المباراة، وتصدى لركلة تيفيز".


وأضافت "مع السلامة لحلم فوز بلادنا بالكأس. ولا ميسي استطاع إنقاذ الأرجنتين" قبل أن تتسائل "ماذ سيحدث الآن مع مشروع (المدير الفني سيرخيو) باتيستا؟".


أما صحيفة (لا ناثيون) المسائية، فوصفت خروج الأرجنتين من ربع النهائي ب"خيبة الأمل الكبيرة".


وقالت إن "ركلات الترجيح قررت إقصاء الأرجنتين في ربع النهائي"، مشيرة إلى أن كارلوس تيفيز الذي "دخل كوبا أمريكا من النافذة تقريبا لانه لم يكون على قائمة أولويات باتيستا، أهدر ركلة الترجيح التي عصفت بالأرجنتين". معتبرة أن هذه "ضربة" لتيفيز الملقب ب"لاعب الشعب".


ومن جانبها، ذكرت صحيفة (كلارين) أن "حلم الأرجنتين مات في ركلات الترجيح"، مشيرة إلى أنها "خرحت من ربع النهائي، في مسابقة كان يجب أن تفوز بها، وعليها شبه التزام بذلك".


واكدت ان ميسي بدون تشافي وانيستا لايستطيع فعل اي شئ

 
الآلاف يحتفلون في شوارع مونتيفيديو بالفوز على الأرجنتين


Urguay_L.jpg


انطلق الآلاف في شوارع مونتيفيديو بعد انتهاء المباراة التي واجه فيها منتخب أوروجواي نظيره الأرجنتيني وفاز فيها بركلات الترجيح، للاحتفال بتأهل الفريق إلى نصف نهائي كوبا أمريكا.



وغمرت مظاهر الفرحة الجماهير الأوروجوائية بعد تسجيل مارتين كاسيريس ركلة الترجيح الخامسة لفريقه، وانطلقت الجماهير من المنازل المقاهي للاحتفال في وسط العاصمة حيث أقامت السلطات شاسة عرض عملاقة لمشاهدة المباراة.



وردد الجماهير هتافات الفرح بفوز فريقها مثل "إلى الأمام يا أوروجواي"، وجابت السيارات الشوارع للاحتفال بالفوز على راقصي التانجو في عقر دارهم.



ومثلما حدث بعد حصول الفريق الذي يقوده المدير الفني أوسكار واشنطن تاباريز، على المركز الرابع في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، أمتلأ الشارع 18 بوسط العاصمة بالجماهير من مختلف الأعمار ومعهم أعلام بلادهم.



وكان حارس أوروجواي فرناندو نيستور موسليرا قد قاد فريقه إلى التأهل إلى نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا، بعدما تألق في المباراة التي خاضها ضد راقصي التانجو، وتصدى لإحدى ركلات الترجيح، ليطيح بالأرجنتين مضيفة البطولة، ومعها أحلام جماهيرها في انتزاع اللقب.

 
البطل "موسليرا" :"أنا سعيد للغايه .. وما فعلته ضد الأرجنتين أريده ان يتكرر دائماً" !!

pro_photo1310864759.jpg


فرناندو موسليرا ، الذي أختير كأفضل لاعب في مباراة اليوم بين الأرجنتين × الاوروغواي . تحدث بعد نهاية اللقاء معبراً في البدايه عن سعادته بالتأهل إلي الدور النصف النهائي من بطولة الكوبا أمريكا .

وقال :"حلمٍ لي أن أكرر مثل هذه المباريات مرة أخري ، مما لا شك فيه أنني أستطعت من إيقاف لاعبين كبار للغايه في مباراة اليوم ، وهذا ما جعلني سعيداً . وأيضاً تم إختياري كأفضل لاعب في اللقاء . لقد لعبنا بعشرة لاعبين من بداية المباراه ، وبالرغم من ذلك تأهلنا علي حساب الأرجنتين . كانت مباراه لطيفه وصعبه جداً ، ونحن سعداء للتأهل"

وعن تصديه لـ ركلة جزاء تيفيز ، قائلاً :"لقد كنت مركزاً في ذلك الوقت ، بالاضافة إلي ذلك فأنني أري موقف اللاعب + الإيمان ، والكثير من الحماس"
 
الصحافة الكولومبية تتفق: من لا يحرز الأهداف يراها تهز شباكه


Colombia-coach-Hernan-Gomez.jpg


أبدت الصحافة الكولومبية الصادرة اليوم الأحد أسفها لخروج منتخب بلادها أمس من دور الثمانية لبطولة كوبا أمريكا بالأرجنتين ، واتفقت على أن الفشل في إنهاء الهجمات كان المشكلة الرئيسية التي تعرض لها فريق المدرب هيرنان داريو جوميز ، رغم امتلاكه نجوما في خط الهجوم.

وقالت صحيفة "الإيرالدو" التي تصدر بمدينة بارانكيا "فالكاو ، لم يعد هناك وقت للبكاء"، في إشارة إلى ضربة الجزاء التي أهدرها المهاجم فالكاو جارسيا خلال المباراة التي خسرها الفريق أمس أمام بيرو صفر /2 ليتأهل الأخير إلى الدور قبل النهائي.

وأضافت الصحيفة "هناك مثل قديم في كرة القدم يقول إن من لا يحرز الأهداف ، يراها تهز شباكه. لقد توفرت لكولومبيا فرصة الفوز بركلة جزاء أهدرها فالكاو جارسيا في الشوط الثاني. ولو أحرزها ، لربما كنا نحكي قصة أخرى الآن ، وليس خسارة حزينة صفر /2 أمام منتخب بيروفي جيد".

بدورها ، وصفت صحيفة "التييمبو" التي تصدر بالعاصمة بوجوتا خروج الفريق بأنه "ضربة قاسية"، وأكدت أن المنتخب "تعلم الدرس" لأنه "لا يكفي حماية المرمى جيدا".

وقالت الصحيفة "إذا كانت كولومبيا لا تدخل الكرة إلى الشباك ، فلن تحقق إنجازات كبيرة: لقد أهدرت ضربة جزاء والنتيجة التعادل السلبي ، وفي خطأين للحارس (لويس إنريكي) مارتينيز في إبعاد الكرة ، تأهلت بيرو إلى قبل النهائي ، وحجزت كولومبيا تذكرة العودة إلى الديار".

واعتبرت صحيفة "الاسبكتادور" من بوجوتا أن ما حدث على ملعب ماريو كيمبس بمدينة كوردوبا كان "نهاية الأمل"، بعد أن كان أداء الفريق في الدور الأول ، ولاسيما التعادل السلبي أمام الأرجنتين صاحبة الأرض ، قد أيقظ الأحلام بإمكانية حصد اللقب.

وقالت الصحيفة "جائزة لذكاء بيرو في رقعة الشطرنج التي أعدتها بشكل ممتاز"، معتبرة أن الاستراتيجية التي طبقها المدرب سيرخيو ماركاريان تفوقت على نظيرتها لدى جوميز.

أما صحيفة "الكولومبيانو" بمدينة ميديين فقالت "من الأمل إلى الإحباط"، مشيرة إلى أن "بطلين" للمباريات السابقة تحولا إلى "شريري" الليلة ، في إشارة إلى هداف بورتو البرتغالي وحارس أونسي كالداس المحلي.

وأضافت "فالكاو جارسيا سنحت له فرصة كبيرة لإضفاء المزيد من البريق على حكايته وأهدرها ، ليس فقط بالإطاحة بضربة الجزاء التي حصل عليها دايرو مورينو ، وإنما بالتسرع الذي أصابه وبعدم التوفيق الذي جعله يغلق باب المرمى أمام زملائه في مواجهة أداء منظم من بيرو. أما لويس إنريكي مارتينيز الذي كان قد حصل على درجات مرتفعة في البطولة وظهر بمستوى رائع فوقع تحت ضغط ارتكاب الأخطاء".

واعتبرت صحيفة "الباييس" في كالي أن السخرية التي يشعر بها الكولومبيون في كوبا أمريكا ، أنه بينما اعتبروا الأجدر بالفوز في مباراة الأرجنتين ، انتهى بهم الأمر بالخسارة أمام فريق "يكاد يبدأ مرحلة جديدة في مشواره ، واكتفى بقطع الكرة من منتخبنا الوطني والتقاطها في منطقته الدفاعية والاستفادة من الأخطاء الدفاعية للمدرب جوميز ، كي يظفر بالتذكرة المنشودة لقبل نهائي البطولة".

وأوجزت المباراة بقولها "بيرو عرت المنتخب الذي تصدر المجموعة الأولى واستحق في الدور الأول الكثير من المديح. لم تكن ليلة كولومبيا. كانت باردة كيوم كوردوبا. هذه المرة لم ينجح تأمين الدفاع ، أو يفلح أداء المهاجمين".

 
باريوس : الفوز على البرازيل منحنا دفعة معنوية هائلة قبل لقاء فنزويلا في المربع الذهبي


1218193_FULL-PRT.jpg


أكد لوكاس باريوس نجم هجوم منتخب باراجواي لكرة القدم أن فريقه أظهر حماسا رائعا في المباراة التي حقق فيها الفوز على نظيره البرازيلي بدور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.

وأوضح باريوس أن مباراة الأمس ، التي تغلب فيها الفريق على نظيره البرازيلي 2/صفر بضربات الترجيح بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي ، ستمنح الفريق "دفعة معنوية هائلة" قبل خوض مباراته أمام المنتخب الفنزويلي بعد غد الأربعاء في المربع الذهبي للبطولة.

وقال باريوس نجم بوروسيا دورتموند الألماني "نعلم أننا حققنا إنجازا مهما. الفوز على المنتخب البرازيلي يمنحنا دفعة معنوية هائلة".

وأضاف "أظهرنا الحماس الهائل الذي يتمتع به جميع اللاعبين ال23 في صفوف الفريق وكذلك جميع أعضاء المنتخب وأنصار الفريق".

واعترف زميله إيلفيس ماريكوس مدافع الفريق بأن منتخب بلاده راهن على حسم ضربات الترجيح لصالحه لأن الفريق يتمتع بوجود حارس مرمى عملاق مثل خوستو فيار الذي يتألق دائما في التصدي لضربات الجزاء.

وأضاف "إنه أسعد أيام كرة القدم في باراجواي" مشيرا إلى أن الفريق سيسعى إلى عبور عقبة فنزويلا بعد غد الأربعاء ليصنع التاريخ.

 
البرازيلي روبينيو : علينا أن نرفع رؤوسنا وأن نتوج بلقب المونديال


Brazil%27s+Robinho.jpg




* أكد المهاجم البرازيلي روبينيو أن منتخب بلاده يجب أن يرفع رأسه رغم الخروج المبكر من بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) لكرة القدم والمقامة حاليا في الأرجنتين.

وخرج المنتخب البرازيلي من البطولة بالهزيمة صفر/2 بضربات الترجيح أمام منتخب باراجواي في مباراتهما مساء أمس الأحد بدور الثمانية للبطولة بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.


وقال روبينيو إن فريقه يجب أن يرفع رأسه بعد الخروج بهذا الشكل وعليه أن يبدأ العمل لمحاولة الفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.


وأوضح روبينيو "لسوء الحظ ، لم نحقق هدفنا وخرجنا من بطولة كوبا أمريكا. لدينا الكثير من الأمور التي تحتاج إلى تطوير. والآن ، يتعين علينا التفكير في البطولات المقبلة والعمل على الفوز بلقب كأس العالم".


وأعرب روبينيو عن شكواه من سوء أرضية الملعب الذي أقيمت عليه المباراة بمدينة لا بلاتا مشيرا إلى أنها كانت مضرة لكل من منتخبي البرازيل وباراجواي.

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top