أعرب المدير الفني لفنزويلا سيزار فارياس عن أمله في استمرار فريقه في "تسطير التاريخ" وخوض نهائي بطولة كوبا أمريكا 2011.
وبعد فوز فريقه على تشيلي 2-1 وتأهله إلى نصف النهائي البطولة القارية، حذر فارياس فريقه من أنه لم يصل إلى هذه المرحلة التي سيواجه فيها باراجواي يوم الأربعاء المقبل "لإهداء شيء".
وقال "نحن نسعى للتركيز في كل لقاء على حده، ندرك أن هناك احتفال في بلدنا، نعرف الأرقام والإحصائيات. ولقد سمحنا ببعض لحظات الفرح في غرف الملابس بعد المباراة، ولكن الآن علينا التفكير في نصف النهائي. فلم نأتي إلى هنا لنهدي شيئا".
وخلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة، بدا فارياس سعيدا وحيا الصحفيين، وحتى منحهم بعض الوقت لحل خلاف بسيط بين صحفي فنزويلي وآخر أرجنتيني، وقعت بينهما مشادة أثناء تغطيتهما لتصريحاته.
وأشار المدير الفني إلى أن فريقه لم يستعد فقط لكوبا أمريكا بل لخوض غمار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل أيضا.
وأضاف "علينا الآن التفكير في النصف النهائي، لقد قمنا بالتحضير لست مباريات، وقد تمكنا لحسن الحظ من أن نفوز في 90 دقيقة على منافس مونديالي".
ولفت إلى أن فريقه بات من الفرق القوية في أمريكا الجنوبية بعد أن "واجه ثلاث فرق مونديالية، البرازيل وباراجواي وتشيلي، ومنتخب مثل الإكوادور، ولم يعرف الهزيمة حتى الآن، وهو شيء إيجابي حقيقة".
وقال "نلعب حينما يجب علينا أن نلعب ونعاني حينما يتعين علينا أن نعاني، ونعاقب عندما ينبغي علينا أن نعاقب".
وهنأ مدرب "العنابي" منتخبات بيرو وباراجواي وأوروجواي على صعودها للدور نصف النهائي.
وقال "علي أن أهنيء (المدير الفني) سيرخيو ماركاريان الذي قدم عملا مدهشا مع بيرو"، فيما أشار إلى أن باراجواي هي "آخر المرشحين" الذين لازالوا يتنافسون على اللقب.
ووصف فارياس المدير الفني لأوروجواي أوسكار واشنطن تاباريز ب"المعلم"، مشيرا إلى أنه أظهر قدرا كبيرا من "الحكمة والحنكة والمعرفة" مع فريقه.
وأهدى فارياس الفوز ل"أسرته وكل فنزويلا"، مؤكدا أن هذه السعادة تمنحه حافزا خاصا للاستمرار في النضال والتحسن في مختلف الجوانب.
أكد المدير الفني لتشيلي، كلاوديو بورجي، بعد خسارة فريقه في ربع نهائي كوبا أمريكا أمام فنزويلا أن المنتخب الذي يتولى تدريبه "دائما ما سعى وراء الفوز".
وقال في مؤتمر صحفي بعد المباراة "تشيلي دائما ما أرادت الفوز، دائما كان لدينا اعتقاد بإمكانية الفوز بالمباراة، سأكون حزين ولكني لن أشعر بخيبة أمل".
وأشار إلى أن هزيمة تشيلي أمام فنزويلا أدت ل"خروج فريق جيد من كوبا أمريكا"، في وقت اعترف فيه بأن فريقه خاض الشوط الأول بدون أخطاء، وعزا هذا الامر إلى "الرغبة في الفوز بأي شكل".
وأكد أنه لم يفكر "مطلقا" بأن فنزويلا قد تكون "خصما سهلا"، مشيرا من جهة اخرى إلى انه من المبكر إجراء تقييم لفرص فريقه في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.
وقال "لقد انتهينا لتونا من هذه البطولة لنفكر بعد في المقبلة ونعتقد أن التصفيات ستكون مختلفة وصعبة، ولكن هناك فرق أحرزت تقدما".
وأضاف المدير الفني قائلا أنه لا يؤمن ب"الحظ"، مشيرا إلى أنه سيذهب من البطولة وهو يشعر بالهدوء رغم "حزنه الشديد مثل أي شخص آخر".
أوائل المجموعات يخفقون في بلوغ نصف نهائي كوبا أمريكا
اخفقت المنتخبات التي تصدرت مجموعاتها في المرحلة الأولى ببطولة كوبا أمريكا 2011 المقامة بالأرجنتين في بلوغ الدور نصف النهائي.
وخرجت منتخبات كولومبيا والبرازيل وتشيلي، التي تصدرت المجموعات الثلاث، من الدور ربع النهائي، في حين تمكنت باراجواي وبيرو، أفضل فريقين حصلا على المركز الثالث في مرحلة المجموعات، من تحقيق المفاجأة والصعود للمربع الذهبي.
وإلى جانب هذين الفريقين، صعد ضمن أفضل أربع منتخبات أورجواي وفنزويلا، اللذين احتلا المركز الثاني في المجموعتين الثانية والثالثة.
البرازيل والأرجنتين يغيبان عن نصف نهائي كوبا أمريكا للمرة الأولي منذ 10 أعوام
غيب منتخبا البرازيل والأرجنتين، اللذين كانا في صدارة المرشحين للفوز بلقب بطولة كوبا أمريكا 2011 عن نصف نهائي البطولة للمرة الأولى منذ عشر سنوات.
وودع المنتخبان اللذان بلغا الدور النهائي في نسختي 2007 بفنزويلا و 2004 ببيرو، وفازت فيهما البرازيل، البطولة الحالية بعد خسارتهما بركلات الترجيح في ربع النهائي.
وخسرت الأرجنتين السبت أمام أوروجواي بركلات الترجيح 4-5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.
وبالمثل، ودعت البرازيل الاحد البطولة بعد خسارتها بركلات الترجيح 0-2 لدى انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ولم يغب الفريقان عن نصف نهائي كوبا أمريكا منذ عشرة اعوام وتحديدا في 2001 عندما أقصي المنتخب البرازيلي في ربع النهائي أمام هندوراس (2-0).
ولم تشارك الأرجنتين في تلك البطولة، بعد أن قرر المسئولون في الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ذلك لأسباب أمنية في كولومبيا التي نظمت نسخة عام 2001.
منتخب باراجواي ملك التعادلات.. هل يتوج بطلا بلا أي انتصار؟
مع تأهل منتخب باراجواي لكرة القدم إلى المربع الذهبي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين ، أصبح الفريق على بعد مباراتين فقط من تحقيق رقم قياسي قد يجد طريقه إلى الروايات المثيرة أكثر منه إلى عالم الواقعية.
وإذا واصل منتخب باراجواي مسيرته بنفس الطريقة التي سار عليها منذ بداية البطولة الحالية ، قد يتوج الفريق باللقب دون تحقيق أي فوز.
وشق منتخب باراجواي بقيادة مديره الفني الأرجنتيني خيراردو مارتينو طريقه إلى دور الثمانية من خلال ثلاثة تعادلات (مع الإكوادور سلبيا والبرازيل 2/2 وفنزويلا 3/3) احتل بها المركز الثالث في مجموعته في الدور الأول برصيد ثلاث نقاط.
وبعدها ، تأهل للمربع الذهبي من خلال ضربات الترجيح بعد تعادله السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراته أمام المنتخب البرازيلي في دور الثمانية مما يعني أنه بلغ المربع الذهبي عبر أربعة تعادلات متتالية ليصبح ملك التعادلات في البطولة الحالية.
ويستطيع منتخب باراجواي إحراز لقب البطولة بنفس الطريقة إذا تعادل مع منتخب فنزويلا بعد غد الأربعاء بمدينة ميندوزا في الدور قبل النهائي وحسم المواجهة بضربات الترجيح ثم كرر ذلك في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل بالعاصمة بوينس آيرس.
ولم يسبق لأي فريق أن حقق ذلك ، على الأقل ، على مدار تاريخ بطولتي كوبا أمريكا وكأس العالم.
وفي المقابل ، سبق لمنتخبات أخرى أن توجت بلقب كوبا أمريكا بعدما حققت انتصارين فقط ولكن ذلك عندما كان نظام البطولة مختلفا عما هو عليه الآن.
على سبيل المثال ، توج منتخب أوروجواي باللقب عام 1987 بعدما فاز بالمباراتين الوحيدتين اللتين خاضهما في هذه البطولة حيث كان نظام البطولة سابقا يقضي ببدء مشاركة حامل اللقب من الدور قبل النهائي وهو ما حدث بالفعل حيث غاب منتخب أوروجواي عن الدور الأول (دور المجموعات) بصفته حامل لقب بطولة 1983 .
وخلال هذه البطولة ، فاز منتخب أوروجواي على نظيره الأرجنتيني 1/صفر في المربع الذهبي ثم على منتخب تشيلي بنفس النتيجة في النهائي.
كما شهدت النسخ الأولى من البطولة عندما كان اسمها (كأس أمريكا الجنوبية) فوز منتخبات باللقب من خلال انتصارين فقط عندما كان عدد المشاركين في البطولة أربعة منتخبات فقط حيث تقام بينهم المنافسة بنظام دوري من دور واحد ليتوج الفريق الأعلى في عدد النقاط بكأس البطولة بعدما يخوض كل فريق ثلاث مباريات فحسب.
وحدث ذلك مع منتخب أوروجواي بالذات عندما توج باللقب ثلاث مرات متتالية بنفس الطريقة في أعوام 1916 و1920 و1924 كما توج المنتخب البرازيلي باللقب عام 1922 عبر انتصارين فقط.
وعلى مستوى بطولات كأس العالم ، لا يقترب من ذلك المثال (ولا يضاهيه بالطبع) سوى بلوغ المنتخب الأرجنتيني للمباراة النهائية في مونديال 1990 بإيطاليا من خلال الفوز بمباراتين فقط.
كوبا أمريكا 2011 .. بطولة "مجنونة" حافلة بالمفاجآت
رغم الترشيحات الهائلة التي سبقتها إلى البطولة لن تستطيع منتخبات الأرجنتين والبرازيل وتشيلي المنافسة على لقب بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وخرجت المنتخبات الثلاثة ضمن أربع مفاجآت شهدتها مباريات دور الثمانية للبطولة على مدار اليومين الماضيين حيث سقط المنتخب الأرجنتيني المرشح الأقوى للفوز باللقب على أرضه أمام منتخب أوروجواي وودع المنتخب البرازيلي ، حامل اللقب ، البطولة على يد باراجواي.
كما أطاح منتخب بيرو بنظيره الكولومبي وسقط منتخب تشيلي صاحب أفضل المستويات في البطولة الحالية أمام نظيره الفنزويلي الذي تأهل للمربع الذهبي للمرة الأولى في تاريخه.
وبينما لا يمثل تأهل أوروجواي وباراجواي للمربع الذهبي مفاجأة كبيرة بصفتهما اثنين من الفرق الكبيرة في القارة ومن ممثليها في بطولة كأس العالم الماضية عام 2010 بجنوب أفريقيا بالإضافة للترشيحات التي رافقتهما لبلوغ المربع الذهبي على الأقل ، كان وجود منتخبي بيرو وفنزويلا بين أضلاع المربع الذهبي واحدة من كبرى المفاجآت.
ويلتقي منتخب أوروجواي نظيره البيروفي غدا الثلاثاء بمدينة لا بلاتا في المباراة الأولى بالدور قبل النهائي بينما يلتقي منتخبا باراجواي وفنزويلا في المباراة الأخرى بمدينة ميندوزا بعد غد الأربعاء.
ويتأهل الفائز في كل من المباراتين إلى نهائي البطولة المقرر إقامته يوم الأحد المقبل على استاد "مونومينتال" في العاصمة بوينس آيرس.
وبينما ساد الجدل في الأرجنتين بشأن مستقبل سيرخيو باتيستا المدير الفني لمنتخب التانجو بعد الخروج من دور الثمانية ، سار المنتخب البرازيلي (راقصو السامبا) على نهج منافسه التقليدي وودع البطولة مساء أمس الأحد بنفس الطريقة وإن كان السيناريو أكثر سوءا.
وخرج منتخب الأرجنتين من البطولة أمس الأول السبت بالهزيمة أمام أوروجواي 4/5 بضربات الترجيح بعدما تعادل الفريقان 1/1 في الوقتين الأصلي والإضافي مما دفع أصحاب الأرض للبدء في دراسة مستقبل باتيستا مع الفريق قبل بدء مسيرته في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وبنفس الطريقة ، ودع المنتخب البرازيلي البطولة بالهزيمة مساء أمس الأحد أمام منتخب باراجواي صفر/2 بضربات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي. وما ضاعف من سوء سيناريو الوداع أن المنتخب البرازيلي فشل للمرة الأولى في التاريخ في تسجيل أي من ضربات الترجيح الأربع التي سددها لاعبوه في نهاية اللقاء.
وألقى الجميع في النهاية باللوم على سوء أرضية الملعب التي أضرت بلاعبي البرازيل أكثر منها بلاعبي باراجواي.
وقال مانو مينزيس المدير الفني للمنتخب البرازيلي "كان من الأفضل تسديد ضربات الترجيح في منطقة الجزاء الأخرى. لا أعلم لماذا اتخذ هذا القرار".
وبعيدا عن ضربات الترجيح وسوء أرضية الملعب ، كان الأداء الجيد هو العامل المشترك بين جميع المنتخبات الأربع (الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وتشيلي) التي سقطت في دور الثمانية حيث كان كل من هذه الضحايا أفضل في المستوى من منافسه في دور الثمانية وأهدر العديد من الفرص الخطيرة.
وكان أبرز النجوم في دور الثمانية هما فيرناندو موسليرا وخوستو فيار حارسا المرمى لمنتخبي أوروجواي وباراجواي على الترتيب.
وبينما تأهل منتخبا البرازيل والأرجنتين للمباراة النهائية في كل من البطولتين الماضيتين وكان الفوز من نصيب البرازيل في المرتين ، فشل الفريقان هذه المرة في العبور للمربع الذهبي لتكون المرة الأولى في تاريخ البطولة التي يخلو فيها المربع الذهبي من الفريقين سويا.
وأكد مينزيس "المنتخبان الأرجنتيني والبرازيلي خرجا سريعا ومنتخب باراجواي تأهل للمربع الذهبي دون أن يفوز بأي مباراة".
وخرج منتخبا البرازيل والأرجنتين دون التعرض لأي هزيمة في الدور الأول للبطولة وجاء خروجهما في دور الثمانية أيضا بضربات الترجيح بعد تعادل كل منهما في مباراته كما قدم المنتخب البرازيلي أفضل عروضه في البطولة الحالية أمام منتخب باراجواي مساء أمس ولكنه فشل في هز الشباك حتى من ضربات الترجيح.
وفي المقابل ، تأهل منتخب باراجواي للمربع الذهبي دون أن يحقق أي فوز حيث تعادل في مبارياته الثلاث بالدور الأول وتأهل كثالث مجموعته كما تعادل سلبيا مع المنتخب البرازيلي في مباريات الأمس وتأهل عبر ضربات الترجيح. وقد يتوج بلقب البطولة بنفس الطريقة.
وبعد ساعة واحدة من مباراة الأمس ، حرص ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على تجديد الثقة في مينزيس وأنه سيستمر في تدريب الفريق حتى مونديال 2014 .
بينما يبدو باتيستا مهددا بالرحيل من تدريب المنتخب الأرجنتيني بعدما فشل في قيادة الفريق للقب على أرضه رغم أنه كان مرشحا للفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 1993 .
وإذا حدث ذلك ، سيكون باتيستا هو أبرز ضحايا المفاجآت في هذه البطولة "المجنونة".
الاحتفالات تجتاح فنزويلا بعد التأهل التاريخي للمربع الذهبي بكوبا أمريكا
عمت الاحتفالات جميع أنحاء فنزويلا بعد فوز المنتخب الفنزويلي على نظيره التشيلي 2/1 وتأهله للمربع الذهبي في بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وتغلب المنتخب الفنزويلي (العنابي) على نظيره التشيلي 2/1 مساء أمس الأحد (صباح اليوم الاثنين بتوقيت جرينتش) في دور الثمانية للبطولة ليحجز المنتخب الفنزويلي مقعده في المربع الذهبي للبطولة للمرة الأولى في التاريخ.
وفور انتهاء المباراة ، اندفع آلاف المشجعين إلى الشوارع والميادين بالعاصمة الفنزويلية كاراكاس وأطلقوا الأبواق ونفير السيارات فيما يشبه مهرجانا كبيرا أغلقوا فيه العديد من الشوارع والطرقات بسبب زيادة أعداد المشجعين الذين شاهدوا المباراة عبر شاشات عرض في الشوارع والميادين.
وقفز المشجعون عاليا بمجرد إطلاق صافرة نهاية المباراة ورددوا اسم اللاعب جابرييل سيتشيرو مدافع المنتخب الفنزويلي والذي سجل هدف الفوز.
وفي نفس الوقت ، أرسل الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز بتهنئته إلى المشجعين من خلال صفحته ببرنامج "تويتر" للتواصل الإجتماعي عبر الانترنت وذلك على الرغم من تواجده في كوبا لمواصلة العلاج من داء السرطان.
أوروجواي في نهائي كوبا أمريكا لأول مرة منذ 12 عاما
يخوض منتخب أوروجواي يوم الأحد المقبل نهائي كوبا أمريكا لأول مرة منذ 12 عاما.
وكان آخر نهائي خاضه المنتخب "السماوي" في بطولة كوبا أمريكا عام 1999 أمام البرازيل وخسر أمام "راقصي السامبا" بثلاثية نظيفة.
وخلال النسخ الثلاث الماضية نجح منتخب أوروجواي في التأهل لنصف نهائي كوبا أمريكا 2011 حيث حصل عامي 2007 و2001 على المركز الرابع وفي 2004 على المرتبة الثالثة.
وتعد هذه المرة العشرين التي يتأهل خلالها منتخب أوروجواي إلى المباراة النهائية، التي سيحتضنها ملعب المونومينتال التاريخي.
يشار إلى أن منتخب أوروجواي هو الأكثر تتويجا مع الأرجنتين ببطولة كوبا أمريكا ولكل منهما 14 لقبا، مع العلم بأن آخر لقب حصل عليه السماوي كان في 1995 على حساب البرازيل عن طريق ركلات الترجيح، عقب مباراة انتهى وقتها الأصلي والاضافي بنتيجة 1-1.
تدريبات خفيفة للاعبي فنزويلا خلف الأبواب المغلقة استعدادا للقاء باراجواي
أجرى المنتخب الفنزويلي مساء أمس الثلاثاء تدريبات خفيفة ، بدون جمهور ، استعدادا لمباراته المقررة أمام نظيره الباراجوياني في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية 2011 لكرة القدم (كوبا أمريكا) المقامة حاليا في الأرجنتين.
وبعد إجراء المران في صالة الألعاب (جيمنازيوم) انتقل الفريق الذي يدربه المدير الفني سيزار فارياس إلى استاد "فيليسيانو جامبارتي" معقل نادي جودوي كروز.
وغادر اللاعبون ملعب التدريب دون التحدث إلى الصحفيين ، وكذلك كان الحال بالنسبة لمدربهم فارياس.
وأجريت التدريبات في مناخ شديد البرودة لكن التوقعات تشير إلى تحسن المناخ في ميندوزا غدا.
منتخب باراجواي يصل مندوزا لمواجهة فنزويلا في نصف النهائي
وصل منتخب باراجواي إلى مدنية مندوزا الأرجنتينية عشية مباراته مع نظيره الفنزويلي في مباراة نصف نهائي كوبا أمريكا.
وكان الفريق الذي يقوده المدير الفني جيراردو مارتينو قد أدى مرانا صباح أمس في منشآت نادي سان لورينزو في بوينوس أيرس، ووصل مساء الثلاثاء إلى مندوزا حيث تقترب درجات الحرارة من صفر درجة مئوية.
ويقيم الفريق في هذه المدنية بفندق أنتركونتينتال، الذي اختاره منتخب أوروجواي للإقامة خلال تواجده في مندوزا، لخوض مبارايات المجموعة الثالثة التي ضمت أيضا تشيلي والمكسيك وبيرو.
وكان منتخب باراجواي قد تأهل إلى نصف النهائي بعد فوزه بركلات الترجيح على البرازيل، ويواجه اليوم فنزويلاا على استاد مالبيناس الأرجنتيني، الساعة 21.45 بالتوقيت المحلي (الخميس 00.25 ت ج).
وكان منتخب فنزويلا قد وصل مساء الاثنين إلى مندوزا حيث بدأ تدريباته استعدادا لمواجهة باراجواي.
أوروجواي تشكو قلة نصيبها من تذاكر نهائي كوبا أمريكا
أعرب اتحاد كرة القدم في أوروجواي عن استيائه الشديد من قلة عدد التذاكر المخصصة لأوروجواي في المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين والتي يلتقي فيها منتخبا أوروجواي وباراجواي يوم الأحد المقبل بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وأوضح مسئولو الاتحاد أن اللجنة المنظمة للبطولة خصصت ستة آلاف تذكرة فقط لأوروجواي مثلما كان الحال في مباريات الفريق بالأدوار السابقة في البطولة وهو أمر "يثير الدهشة وعدم الرضا".
وأشار الاتحاد إلى أنه يدرك تمام أن الاتفاقات السابقة تنص على ذلك ولكنه يرى ضرورة زيادة نصيب أوروجواي من هذه التذاكر خاصة في ظل الإقبال الجماهيري الشديد من أنصار الفريق على طلب التذاكر من مقر الاتحاد في العاصمة مونتفيديو.
وأعرب مسئولو الاتحاد عن استيائهم لاقتصار حصة أوروجواي من التذاكر على أقل من 10 بالمئة من إجمالي تذاكر هذه المباراة التي ستقام على استاد تبلغ سعته 60 ألف مقعد.
وأوضح المسئولون أن الاتحاد سيواصل مفاوضاته مع اللجنة المنظمة لزيادة هذا العدد من التذاكر.
ويسعى نحو 25 ألف مشجع من أوروجواي إلى حضور المباراة النهائية للبطولة ونجح عدد كبير منهم في شراء تذاكر حضور المباراة من العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
لاعبو فنزويلا : لاعبو باراجواي أخرجوا لنا ألسنتهم فاندلعت المشاجرة
شبت مشاجرة بين لاعبي منتخبي باراجواي وفنزويلا عقب انتهاء المباراة بينهما صباح اليوم الخميس (بتوقيت جرينتش) في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أمريكا (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين.
وانتهت المباراة بين الفريقين بالتعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن يحقق منتخب باراجواي الفوز 5/3 بضربات الترجيح.
وبمجرد انتهاء المباراة دخل لاعبو الفريقين في مشادة ساخنة ومعركة بالأيدي ليتدخل رجال الشرطة المتواجدين باستاد مدينة ميندوزا لفض الاشتباك بين الجانبين وسط هتافات عدائية من المشجعين في المدرجات ضد لاعبي كل من الفريقين.
وتبادل لاعبو الفريقين اللكمات والركل وكان أبرز الاشتباكات بين نيستور أورتيجوزا نجم فريق سان لورنزو الأرجنتيني ومنتخب باراجواي والمهاجم الفنزويلي نيكولاس فيدور ميكو نجم خيتافي الأسباني حيث بدا الاشتباك بينهما كمشاجرة بين ملاكمين في الشارع حتى نجح باقي اللاعبين ورجال الشرطة في فض المشاجرة بينهما.
وبدا رجال الشرطة الأرجنتينية عاجزين عن فض الاشتباك بسهولة. وقد تسفر هذه المشاجرة عن إيقاف أورتيجوزا ليغيب عن المباراة النهائية للبطولة وإيقاف ميكو ليفتقد المنتخب الفنزوويلي جهوده في مباراة تحديد المركز الثالث بعد غد السبت أمام منتخب بيرو.
وبدأت المشاجرة في الممر المؤدي لغرف تغيير الملابس. وذكر لاعبو فنزويلا ومسئولو الفريق أن السبب في اندلاع المشاجرة هو سخرية لاعبي باراجواي منهم بعد الهزيمة حيث "أخرجوا لنا ألسنتهم وسخروا منا ببعض الكلمات".
وبعد دخول لاعبي باراجواي إلى غرف تغيير الملابس ظل لاعبو فنزويلا يندبون حظهم العاثر بينما قذف اللاعب خوسيه سالومون روندون بزجاجة إلى المدرجات في اتجاه مشجعي باراجواي.
اعترف خوستو فيار حارس مرمى منتخب باراجواي لكرة القدم بأن الحظ حاليا فريقه ليبلغ المباراة النهائية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) المقامة حاليا بالأرجنتين رغم عدم فوز الفريق في أي من المبارايت الخمس التي خاضها في البطولة حتى الآن.
وتغلب منتخب باراجواي على نظيره الفنزويلي 5/3 بضربات الترجيح بعد تعادلهما السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما صباح اليوم الخميس (بتوقيت جرينتش) في الدور قبل النهائي للبطولة.
وأوضح فيار ، الفائز بلقب أفضل لاعب للمباراة الثانية على التوالي لفريقه ، "عانينا من الإجهاد الشديد والإيقافات والإصابات. كانت هناك بعض المخاوف والقلق ، ولذلك لم نقدم المستوى الجيد الذي أردناه في هذه المباراة".
ولعب فيار دورا بارزا للمباراة الثانية على التوالي في فوز فريقه حيث تصدى اليوم لضربة ترجيح حسمت اللقاء لصالح فريقه كما تصدى على مدار المباراة للعديد من المحاولات الهجومية من لاعبي فنزويلا.
وقال فيار "فكرتنا كانت الوصول للمباراة حتى ضربات الترجيح التي تشبه اليانصيب" مثلما فعل الفريق في دور الثمانية أمام منتخب البرازيل".
وحافظ فيار بذلك على نظافة شباكه على مدار 240 دقيقة متتالية هي زمن الوقتين الأصلي والإضافي في مباراتي الفريق أمام البرازيل وفنزويلا.
وأوضح فيار "نعاني من إصابة وإيقاف خمسة أو ستة لاعبين.. لا يمكننا أن نكرر نفس الشيء في المباراة النهائية. منتخب أوروجواي بلغ المباراة النهائية بالأداء الجيد. كان أفضل في أدائه ولديه نجوم بارزون. لن يفيدنا التعادل السلبي في المباراة انتظارا لضربات الترجيح. حالفنا الحظ أمام البرازيل وفنزويلا ولكن يتعين علينا أن نطور مستوانا".
وأضاف "الفريق تمتع بحظ رائع. ووصل هذا الحظ إلى درجة المعجزة أمام البرازيل وكذلك في مباراة اليوم أمام فنزويلا" في إشارة إلى تصدي القائم والعارضة لثلاث تسديدات من لاعبي فنزويلا وكانت منهما فرصتان في الوقت الإضافي عندما عانى منتخب باراجواي من النقص العددي اثر طرد جوناثان سانتانا.
المهاجم الفنزويلي مالدونادو : الحظ العاثر والقائمة والعارضة حرمونا من النهائي
أكد المهاجم الفنزويلي جانكارلو مالدونادو أن الحظ العاثر كان وراء خروج فريقه من الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) لكرة القدم والمقامة حاليا بالأرجنتين.
وخسر المنتخب الفنزويلي أمام منتخب باراجواي 3/5 بضربات الترجيح بعد تعادلهما سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة التي أقيمت صباح اليوم الخميس (بتوقيت جرينتش).
وتأهل منتخب باراجواي للمباراة النهائية للبطولة التي يلتقي فيها منتخب أوروجواي يوم الأحد المقبل بينما يلتقي المنتخب الفنزويلي نظيره البيروفي بعد غد السبت في مباراة تحديد المركز الثالث.
وقال مالدونادو "يمكننا أن نرفع وجوهنا. هذا الفريق سيواصل تقديم كل ما بوسعه لهذا البلد.. أفتخر بالتضحيات التي قدمها الفريق. الحظ العاثر والعارضة والقائم حرمونا من بلوغ النهائي".
وأضاف "بذلنا كل ما بوسعنما من أجل تحقيق الفوز. ظهرنا على أكمل وجه من الناحيتين الفنية والبدنية. القائم والعارضة كانا ضدنا" في إشارة إلى تصدي القائم والعارضة لأكثر من كرة لفريقه خاصة في الوقت الإضافي.
قال مهاجم أوروجواي دييجو فورلان ان غيابه عن هز الشباك في بطولة كوبا أمريكا 2011 ، لا يؤرقه بالمرة.
وصرح اللاعب في مؤتمر صحفي يوم الجمعة "أنا ألعب في مركز متأخر وأستمتع بصناعة الاهداف مثل احرازها.. أعتقد أنني كبرت على القلق من مثل هذه الأشياء".
وأشار فورلان، الذي سيخوض غدا نهائي بطولة كوبا أمريكا 2011 أمام باراجواي إلى أن منتخب أوروجواي لا يشعر أنه "أفضل" من الأرجنتين أو البرازيل.
ولم تنجح البرازيل والأرجنتين في تخطي ربع نهائي كوبا أمريكا، كما أن أوروجواي قدمت أداء أفضل منهم في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وحصلت المركز الرابع.
وقال نجم أتلتيكو مدريد "كلا الفريقين قوة في عالم كرة القدم، ولديهما لاعبون عظماء، ولا نشعر بأننا أفضل منهما".
وبخصوص باراجاوي، منافس فريقه في نهائي كوبا أمريكا 2011 قال أن كل المباريات أمام هذا الخصم تكون "قاسية".
وأضاف فورلان "نعرف أنهم منافس صعب ونسعى لايجاد الطريقة اللازمة لايقاف خطورتهم وتحقيق الفوز.. يجب علينا القيام بواجباتنا لأننا نرغب في اسعاد جمهورنا وشعبنا".
وأكمل اللاعب "الفوز بالألقاب هو كل ما حلمنا به منذ طفولتنا، ونعلم أن تحقيق هذا الأمر سيكون حدث لا ينسى بالنسبة للجميع".
مشجعون يقطعون طريقا من أجل تذاكر نهائي كوبا أمريكا
قامت مجموعة من مشجعي أوروجواي وباراجواي اليوم الجمعة بقطع الطريق أمام استاد "مونومينتال" بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس مطالبين بطرح المزيد من التذاكر للبيع لحضور مباراة المنتخبين بعد غد الأحد في نهائي كأس أمم أمريكا الجنوبية 2011 لكرة القدم (كوبا أمريكا) المقامة بالأرجنتين.
وأبدى مشجعو المنتخبين احتجاجهم على قلة عدد التذاكر المتبقية ، حيث كانت أغلب تذاكر المباراة النهائية قد بيعت قبل وقت طويل من تأهل منتخبي باراجواي وأوروجواي إلى النهائي المقرر في استاد مونومينتال.
وقامت اللجنة المنظمة للبطولة في الساعات الأخيرة بتخصيص عدد إضافي من التذاكر لمشجعي البلدين ، ولكن يبدو ذلك غير كاف لتلبية الإقبال الهائل من قبل المشجعين.
كذلك كان قد جرى تخصيص نسبة ليست قليلة من المقاعد لحاملي الدعوات ، والمنتمين لشركات وجهات راعية.
جيراردو مارتينو: لو كان الأمر بيدي لوقعت لباراجواي مدى الحياة
قال المدير الفني لباراجواي، الأرجنتيني جيراردو مارتينو انه لو كان الأمر بيده لوقع عقدا لتدريب هذا الفريق "مدى الحياة".
وأشار مارتينو إلى أنه سيجتمع مع مسئولي الاتحاد الباراجوائي لكرة القدم عقب انتهاء كوبا أمريكا 2011 للتحدث بخصوص تجديد تعاقده.
وتأهل مارتينو بباراجواي لنهائي البطولة الذي سيخوضه غدا الأحد على ملعب مونومنتال بالعاصمة الأرجنتينية أمام أوروجواي.
وصرح المدرب "هذا الأمر لا يحمل أهمية كبرى الآن"، متجنبا في نفس الوقت التحدث عن التقارير التي وضعت إسمه في صدارة المدربين المرشحين لتدريب الأرجنتين، حال صدور قرار باقالة المدير الفني لراقصي التانجو سرخيو باتيستا.
وقال المدير الفني "أنا سعيد للغاية لكوني مدرب منتخب باراجواي، والحديث عن أي شيء أخر ليس له أي سند سيعتبر خيانة بالنسبة لي".
وأضاف مارتينو "الحديث عن هذا الأمر غير مناسب ولا يعجبني الاقتراب من هذا الموضوع"..