سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

ماحكم شراء الطيور الجارحة المهددة بالانقراض بغية تزويج الجنسين وعندما يصبح في مقدور الصغار الاعتماد علي انفسهم اقوم باطلاقهم في موطنهم الاصلي موطنهم بغية حماية النوع من الانقراض ????
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

ماحكم شراء الطيور الجارحة المهددة بالانقراض بغية تزويج الجنسين وعندما يصبح في مقدور الصغار الاعتماد علي انفسهم اقوم باطلاقهم في موطنهم الاصلي موطنهم بغية حماية النوع من الانقراض ????
السؤال





هل المتاجرة في الطيور والحيوانات كالقطط والكلاب حرام أم حلال، وهل تجب فيها الزكاة؟ شكراً.






الإجابــة






الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يمكن من خلال فتوى أو جواب الإحاطة بجميع أحكام بيع الطيور وذلك لسعة هذا الباب وكثرة ما فيه، لكننا يمكننا أن نجمع لك القاعدة العامة في ذلك مع ذكر بعض مفرداتها، فإذا أشكل عليك شيء بعد ذلك سألت عنه بمفرده فنقول وبالله التوفيق:
ذهب الفقهاء إلى أنه يجوز بيع ما يؤكل لحمه من الطيور كالحمام والعصافير وغيرهما، لأنه ينتفع به، فيجوز بيعه كالإبل والبقر والغنم، كما يجوز بيع ما يصاد به من الطيور، كالصقر والبازي والشاهين والعقاب ونحوها إذا كان معلماً أو يقبل التعليم، لأنه حيوان أبيح اقتناؤه وفيه نفع مباح، فأبيح بيعه، أما إذا كان غير قابل للتعليم فلا يجوز بيعه.
ويجوز أيضاً بيع ما ينتفع بلونه كالطاووس، أو ينتفع بصوته كالبلبل والهزار والببغاء والزرزور والعندليب ونحوها، أما بيع الطيور التي لا تؤكل ولا يصطاد بها، كالرخمة والحدأة والغراب الذي لا يؤكل فلا يجوز بيعها، لأن ما لا منفعة فيه لا قيمة له، فأخذ العوض عنه من أكل المال بالباطل، وبذل العوض فيه من السفه. وقال الحنفية: يجوز بيع كل ذي مخلب من الطير، معلما كان أو غير معلم، والراجح ما قدمناه.
وقال البهوتي من الحنابلة: ويصح بيع ما يصاد عليه من الطير، كبومة يجعلها شباكا، وهو: طائر تخاط عيناه ويربط لينزل عليه الطير فيصاد، ولكن يكره ذلك لما فيه من تعذيب الحيوان.
هذه هي القاعدة العامة في بيع الطيور مع مراعاة الضابط العام في شروط المبيع مثل كونه يمكن الانتفاع به طاهراً مباحاً مقدور التسليم وغير ذلك من شروط العين المباعة، ولمعرفة حكم بيع الكلاب والقطط والقرود راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10546، 18327، 28803.
ولمعرفة كيفية إخراج الزكاة راجع الفتوى رقم: 50457.
علماً بأنه لا زكاة عن أثمان ما يحرم بيعه بل الواجب هو التخلص منه بإنفاقه في وجوه الخير ومصالح المسلمين.
والله أعلم.


 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي
اللهم أنفعنا بما علمتنا وزدنا علما
تقبلوا تحياتي​
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

اسلام عليكم شكرا اخي الموضوع جدا رائع والفكرة اعجبتني وانشاء الله سنستفيد جميعنا من الموضوع
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

ماهو الحكم حول نمص الحواجب .... انا كنت اعرف انه حرام لكن مرة قرات انه يحق للمراة المتزوجة نمص حواجبها و ان التحريم يقع على غير المتزوجة .... اريد تاكيد او نفي لهذا الكلام
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم
عندي سؤالين
ماحكم من دعى ربي وقال
يا رب ان كان مقدرا عليا ان اعيش كذا وكذا
فلا ترني شيئا منه

وما حكم من قال
يارب ان فعلت لي كذا وكذا
فسأفعل كذا وكذا
اي نصلي ونعبدك والى اخره .....
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك عمي الكريم و جزاك خيرا

هل وسواس الموت داخل في أعراض السحر ؟
و كيف أستطيع التخلص منه بإذن الله تعالى؟​
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

ماحكم التسويق الشبكي لمنتجات حلال
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

الفتوى رقم: ١١١٩

الصنف: فتاوى الأسرة - المرأة
في حكم النمص تزيُّنًا للزوج


السؤال:

ما حكمُ النَّمْص مِن باب التزيُّن للزوج؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فالنَّمصُ ـ سواءٌ كان بأَخْذِ شعرِ الوجه أو الحاجبَيْن أو التخفيفِ منهما ـ لا يجوز بنصِّ الحديث لِمَا فيه مِن تغييرٍ للخِلْقة المنهِيِّ عنه، وقد «لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَاتِ وَالمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالمُتَنَمِّصَاتِ، وَالمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللهِ»(١)، فبيَّنَ أَنَّهنَّ بهذا الصنيعِ مُغَيِّرَاتٌ لخَلْقِ الله يبتغينَ الحُسْنَ.

أمَّا إن نَبَتَ لها شعرٌ زائدٌ مشوِّهٌ لأصلِ الخِلْقة كالشارب واللحية والعَنْفَقَة ـ وهو بلا شكٍّ ضارٌّ بها ضررًا معنويًّا ـ فلا حَرَجَ في أَخْذِه ولا يدخل في النمص؛ إذ لا يُتقصَّدُ به التغييرُ لخَلْقِ الله، وإنما الرجوعُ إلى أصلِ خِلْقة المرأة مِن جهةٍ، ولأنَّ الضرر مدفوعٌ وواجبُ الإزالة بنصِّ قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»(٢) مِن جهةٍ أخرى.

قال النوويُّ ـ رحمه الله ـ: «وأمَّا النامصة ـ بالصاد المُهْمَلة ـ فهي التي تُزيلُ الشعرَ مِن الوجه، والمتنمِّصةُ التي تطلب فِعْلَ ذلك بها، وهذا الفعل حرامٌ إلَّا إذا نَبَتَتْ للمرأة لحيةٌ أو شواربُ فلا تَحْرُم إزالتُها»(٣).

والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٢٨ مِن ذي القعدة ١٤٣٢ﻫ
الموافق ﻟ: ٢٦ أكتوبر ٢٠١١م





(١) أخرجه البخاريُّ في «اللباس» (٥٩٣١)، ومسلمٌ في «اللباس والزينة» (٢/ ١٠٢٠) رقم: (٢١٢٥)، وأبو داود في «الترجُّل» بابٌ في صلة الشعر (٤١٦٩)، والترمذيُّ في «الأدب» بابُ ما جاء في الواصلة والمستَوْصِلة والواشمة والمستَوْشِمة (٢٧٨٢)، والنسائيُّ في «الزينة» باب المتنمِّصات (٥٠٩٩)، وابن ماجه في «النكاح» باب الواصلة والواشمة (١٩٨٩)، وأحمد (٤١٢٩)، والدارميُّ (٢٧٠٣)، والبيهقيُّ (١٥٢٣٠)، مِن حديث عبد الله بن مسعودٍ رضي الله عنه.


(٢) أخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤٠)، وأحمد (٢٢٧٧٨)، مِن حديث عُبادة بن الصامت رضي الله عنه. وأخرجه ابن ماجه في «الأحكام» بابُ مَن بنى في حقِّه ما يضرُّ بجاره (٢٣٤١)، وأحمد (٢٨٦٥)، مِن حديث ابن عبَّاسٍ رضي الله عنهما. والحديث صحَّحه الألبانيُّ في «الإرواء» (٨٩٦) وفي «السلسلة الصحيحة» (٢٥٠).


(٣) «شرح النووي على مسلم» (١٤/ ١٠٦).

ماهو الحكم حول نمص الحواجب .... انا كنت اعرف انه حرام لكن مرة قرات انه يحق للمراة المتزوجة نمص حواجبها و ان التحريم يقع على غير المتزوجة .... اريد تاكيد او نفي لهذا الكلام
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك عمي الكريم و جزاك خيرا

هل وسواس الموت داخل في أعراض السحر ؟
و كيف أستطيع التخلص منه بإذن الله تعالى؟​
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
حدث هذا معي و أرهقني كثيرا و الحمد لله بتيسر الله زال عني و الذي أوصيك به ما يأتي.

1- أن لا تنصرفي مع الوساوس و لتتذكري قول الله تعالى ( قل لن يصيبنا إلا مع كتب الله لنا هو مولنا و على الله فليتوكل المِؤمنون)، جاء في تفسير ابن كثير ( لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ) أي : نحن تحت مشيئة الله وقدره ، ( هو مولانا ) أي : سيدنا وملجؤنا ( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) أي : ونحن متوكلون عليه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل أهـ، و من ثم كان على العبد المؤمن حسن التوكل على الله و إلجاء حاجته و رفع مسألته الى الله تعالى و اعلان تمام فقره و ذله و عبوديته له، ووالله ان الله لا يبتلي عبده الا ليرى منه ما يرضيه عنه من تمام اللجئ و حسن السؤال و تكرار الطاعة على اثر الطاعة من صلاة وقيام و صيام و صدقة و استغفار و سؤال له، وحسن خلق و إحسن عمل، سيما مع وسواس الموت فأمثل علاجه الالتفات الى الأخرة و الاعراض عن الدنيا فإذا بلغ المرء الحد الأسنى من الاقبال على الله و الادبار عن النفس و الهوى الشيطان، ذهب عنه الخوف من الموت و علم أن كل أت قريب، و أنه في وضع استعداد ان قبل الله منه صالح الاعمال، و لا يكون ذلك كما تبين من خلال ما عرض من الحلقات الا بالاخلاص و المتابعة مع في الصدق فيهما و الاجتهاد في تحصيلهما.
2- عليك رقية نفسك بنفسك، و قد وضعت موضوعين هامَّين في ذلك و اليك رابطهما.
- الطرق الشرعية لإبطال السحر ( نصائح لأحد كبار الرقاة الشرعيين).
- كيف تعالج نفسك بالرقية مع بيان أيات نافعة في ذلك.
يمكن الاستعانة بكلتا الموضوعين و القراءة بالأيات الموصى بها في الماء و الشرب منه أناء النهار وفي الليل خاصة وقت انشار الشياطين، أعني فترة المغرب كما أخبر بذلك الصادق المصدوق.
3- أوصيك بالحفاظ على أذكار الصباح و المساء و عدم مفارقتها أبدا، و كذلك الأذكار الشرعية العامة تجدين كل ذلك في كتاب حصن المسلم، و هناك كتاب منقح لحصن المسلم يسمى حرز المسلم عليك به فهو كتيب صغير غاية في النفع، و كما لا أنسى أن أوصي بكتيب الدعاء من الكتاب و السنة و العلاج بالرقى للشيخ سعيد بن وهف القحطاني، تجدين فيه صفة الرقى الشرعية و الأدعية النافعة في ذلك .
4- اشغلي وقتك بما ينفعك و أقبلي على أمر دينك و د**** بما يصلحهما، و لتكن د**** ذخرا لأخراك، و ابتعدي عن الفراغ و الوحدة و الترف و الاسراف و عن الغفلة و كثرة الانشغال بما لا جدوى منه، كما أوصيك بتقليل المطعم و المشرب و تنظيمهما حتى لا يختلط عليك هذا الوسواس و يولد لك ما يعرف بالقلون العصبي، كما أوصي بالحجامة عند متخصص للاستفراغ، فقد نفعني الله بها أيما نفع، و أخذ العسل مع الماء عند النوم و الاستيقاظ منه في فترة البكور، و تبقى كل هذه الأسباب كلها أسباب يأذن الله تعالى ان شاء سبحانه أن تكون ناجعة مع كثرة الدعاء و اللجئ اليه.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، والى الحق يهديك و على الكتاب و السنة يحيك.
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم
عندي سؤالين
ماحكم من دعى ربي وقال
يا رب ان كان مقدرا عليا ان اعيش كذا وكذا
فلا ترني شيئا منه
ان كان هذا الشيئ مما يؤذيك في دينك أو د**** فلا بـأس بهذا الدعاء، طلما لم تدعي بإثم أو قطيعة رحم أو تكوني معتدية في الدعاء فتسألي الله معصية أو أن يصرفك عن طاعة.
وما حكم من قال
يارب ان فعلت لي كذا وكذا
فسأفعل كذا وكذا
اي نصلي ونعبدك والى اخره .....
هذا من النذر المقيد و النذر المقيد الأصل فيه أنه مكروه، و اذا نذر الانسان و حقق الله له ما طلب وجب عليه الايفاء بما وعد.
أقسام النذر
الأول: ما يجب الوفاء به، وهو نذر الطاعة، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من نذر أن يطيع الله، فليطعه" (رواه البخاري).


الثاني: ما يحرم الوفاء به، وهو نذر المعصية، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" (رواه البخاري)، وقوله: "فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله" (رواه مسلم).[1]


الثالث: ما يجري مجرى اليمين، وهو نذر المباح، فيخير بين فعله وكفارة اليمين، مثل لو نذر أن يلبس هذا الثوب، فإن شاء لبسه وإن شاء لم يلبسه، وكفر كفارة يمين.[2]


الرابع: نذر اللجاج والغضب، وسمي بهذا الاسم، لأن اللجاج والغضب يحملان عليه غالباً، وليس بلازم أن يكون هناك لجاج وغضب، وهو الذي يقصد به معنى اليمين، الحث، أو المنع، أو التصديق، أو التكذيب.
مثل لو قال: حصل اليوم كذا وكذا، فقال الآخر: لم يحصل، فقال: إن كان حاصلاً، فعلي لله نذر أن أصوم سنة، فالغرض من هذا النذر التكذيب، فإذا تبين أنه حاصل، فالناذر مخير بين أن يصوم سنة، وبين أن يكفر كفارة يمين، لأنه إن صام فقد وفى بنذره، وإن لم يصف حنث، والحانث في اليمين يكفر كفارة يمين.[3]


الخامس: نذر المكروه، فيكره الوفاء به، وعليه كفارة يمين.


السادس: النذر المطلق، وهو الذي ذكر فيه صيغة النذر، مثل أن يقول: لله علي نذر، فهذا كفارته كفارة يمين كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين".[4]

_______________________________
[1] وهل تجب الكفارة خلاف بين العلماء وقد جاء عند الترمذي وغيره عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين.
قال النووي في الروضة : حديث لا نذر في معصية وكفارته كفارة اليمين ضعيف باتفاق المحدثين. قال الحافظ : قد صححه الطحاوي وأبو علي بن السكن فأين الاتفاق ؟ انتهى .
وصححه الألباني ايضاً.
وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : النذور أربعة : من نذر نذرا لم يسمه فكفارته كفارة يمين ، ومن نذر في معصية فكفارته كفارة يمين ، ومن نذر نذرا فيما لا يطيق فكفارته كفارة يمين ، ومن نذر نذرا فيما يطيق ، فليوف بنذره ... أخرجه ابن أبى شيبة فى " المصنف " (3/472). وصححه الألباني موقوفاً.



[2] وإيجاب الكفارة عليه فيه نظر فقد روى البخاري من حديث ابن عباس t: بينما النبي r يخطب ، إذا هو برجل قائم ، فسأل عنه ; فقالوا : أبو إسرائيل ، نذر أن يقوم في الشمس ولا يستظل ولا يتكلم وأن يصوم . فقال مروه ; فليتكلم ، وليستظل ، وليقعد ، وليتم صومه.
فلم يلزمه النبي صلى الله عليه وسلم بكفارة وهو اختيار شيخ الإسلام.

[3] عن عمران بن حصين ; قال : سمعت رسول الله r يقول : لا نذر في غضب وكفارته كفارة يمين " رواه سعيد في سننه . وقد حكم العلامة الألباني باضطرابه وفيه محمد بن الزبير وهو متروك فلا يصح.

[4] الحديث رواه مسلم دون قوله: (لم يسم) وصح من قول ابن عباس رضي الله كما تقدم.


(*) لم يتطرق الشيخ في هذا الموضع لمسالة النذر المقيد كأن يقول لله علي نذر لو شفي ولدي لأذبحن شاة أو نحوه وهو مكروه لحديث ابن عمر في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل.
قال النووي فمعناه : أنه لا يأتي بهذه القربة تطوعا محضا مبتدئا وإنما يأتي بها في مقابلة شفاء المريض وغيره مما تعلق النذر عليه

(**) كذلك النذر فيما لا يملك روى مسلم عن عمران لا وفاء لنذر في معصية ولا فيما لا يملك العبد ..
قال النووي وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( ولا فيما لا يملك العبد ) فهو محمول على ما إذا أضاف النذر إلى معين لا يملكه ، بأن قال : إن شفى الله مريضي فلله علي أن أعتق عبد فلان ، أو أتصدق بثوبه أو بداره أو نحو ذلك .
فأما إذا التزم في الذمة شيئا لا يملكه فيصح نذره ، مثاله : قال : إن شفى الله مريضي فلله علي عتق رقبة ، وهو في ذلك الحال لا يملك رقبة ولا قيمتها ، فيصح نذره ، وإن شفي المريض ثبت العتق في ذمته .

(***) وهنا فائدة ذات صلة:
قال الشيخ صالح آل الشيخ وتارة يكون النذر مطلقا، وتارة يكون بالمقابلة مُقيّد، والنذر المطلق غير مكروه، والنذر المقيد مكروه.
لهذا استشكل جمع من أهل العلم؛ استشكلوا كون النذر عبادة مع أن النذر مكروه، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول في النذر «إنه لا يأتي بخير وإنما يُستخرج به من البخيل» يقولون: إذا كان مكروها كيف يكون عبادة؟ ومعلوم أن العبادة يحبها الله جل وعلا، والنذر يكون مكروها كما دل عليه هذا الحديث، فكيف إذا كان مكروها يكون عبادة؟ وهذا الاستشكال منهم غير وارد أصلا؛ لأن النذر ينقسم إلى قسمين: نذر مطلق، ونذر مقيد.
النذر المطلق: لا يكون عن مقابلة، وهذا غير مكروه، أن يوجب على نفسه عبادة لله جل وعلا بدون مقابلة، فيقول لله عليَّ نذر، مثلا يقول قائل: لله عليَّ نذر أن أصلّي الليلة عشرة ركعات طويلات. بدون مقابلة، هذا إيجاب المرء على نفسه عبادة لم تجب عليه دون أن يقابلها شيء، هذا النوع مطلق، وهذا محمود.
النوع الثاني المكروه: وهو ما كان عن مقابلة، وهو أن يقول قائل مثلا: إن شفى الله جل وعلا مريضي صُمْتُ يوما، إن نجحت في الاختبار صليت ركعتين، إن تزوجت هذه المرأة تصدقت بخمسين ريالا -مثلا- أو بمائة ريالا. هذا مشروط يوجب عبادة على نفسه، مشروطة بشيء يحصل له قدرا، من الذي يحصل الشيء ويجعله كائنا؟ هو الله جل وعلا. فكأنه قال إن أعطيتني هذه الزوجة، وإن يسرت لي الزواج بها، صليت لك ركعتين أو تصدقت بكذا. إن أنجحتني في الاختبار صمت يوما ونحو ذلك، وهذا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام «إنما يُستخرج به من البخيل» لأن المؤمن المقبل على ربه ما يعبد الله جل وعلا بالمقايضة، يعبد الله جل وعلا ويتقرب إليه لأن الله يستحق ذلك منه، فهذا النوع مكروه. النوع الأول محمود، وهذا النوع مكروه.

وهناك مسائل أخرى متصلة بهذا المبحث لعل الإخوة يضيفونها.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
نقلا عن شبكة سحاب.
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم
اردت ان اسأل
كيف نصلي او نقضي دين الصلاة علما انها 4 ايام
كيف اصليهما
هل مع بعض ام كيف
ارجوكم افيدوني ؟؟
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

سلام وعليكم
ما نوع السحر الذي قد يستخدم في قطعة من الفخار
لاني وجدت قطعة امام الباب وسوستني
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

السلام عليكم
اردت ان اسأل
كيف نصلي او نقضي دين الصلاة علما انها 4 ايام
كيف اصليهما
هل مع بعض ام كيف
ارجوكم افيدوني ؟؟

كيف حتى تركت الصلاة لمدة أربعة أيام؟؟؟
لأن العلماء يفرقون بين ترك الصلاة للعذر كنوم أو نسيان أو اغماء أو جنون، فهذه تقضى متى زال العذر ويجب أن تقضى مجتمعة مع بعضها مع مرعاة الترتيب بينها يعني الصبح ثم الظهر ثم العصر فالمغرب فالعشاء، أما إن كان الترك بغير عذر، فهنا المحقيقين من أهل العلم يخترون أنها لا تقضى كونها أخرجت عن وقت أدائها الذي هو شرط صحتها، فلا ينفع صاحبها قضائها وان صلاها ألف مرة، وهنا من فاتته هذه الصلوات عليه كثرة صلاة النفل الذي يعد جبرا للفرض.
 
آخر تعديل:
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

كيف حتى تركت الصلاة لمدة أربعة أيام؟؟؟
لأن العلماء يفرقون بين ترك الصلاة للعذر كنوم أو نسيان أو اغماء أو جنون، فهذه تقضى متى زال العذر و يجب أن تقضى مجتمعة مع بعضها مع مرعاة الترتيب بينها يعني الصبح ثم الظهر ثم العصر فالمغرب فالعشاء، أما إن كان الترك بغير عذر، فهنا المحقيقين من أهل العلم أنها لا تقضى كونها أخرجت عن وقت أدائها الذي هو شرط صحة، فلا ينفع صاحبها قضائها وان صلاها ألف مرة، و هنا من فاتته هذه الصلوات عليه كثرة صلاة النفل الذي يعد جبرا للفرض.

ما حكم الصلوات الفائتة علي، هل علي قضاؤها؟ أم ماذا أفعل؟ لأنني سمعت حديثاً عن أنس رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من فاتته صلاة ولم يحصها فله أن يقيم في آخر الجمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات ويستغفر الله بعدها)) فهل هذا صحيح؟ أفيدوني أفادكم الله.

ليس هذا الحديث بصحيح، ولا أصل له، ولكن عليك القضاء، فإذا ترك الإنسان صلوات نسياناً، أو لأسباب نوم أو مرض فإنه يقضيها، أما إن كان تركه لها عمداً بلا شبهة فإنه لا يقضي؛ لأن تركها عمداً كفر أكبر، وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، أما إن ترك الصلاة عامداً جاحداً لوجوبها فهو يكفر عند جميع أهل العلم، لكن إذا كان يقر بوجوبها، ويعلم أنها فرض عليه، ولكنه تركها تهاوناً وتكاسلاً فهذا في حكمه نزاع بين أهل العلم.

والصواب الراجح في هذه المسألة: كفره كفراً أكبر، ولا قضاء عليه، وعليه التوبة مما سلف، والاستقامة على فعلها مستقبلاً.

أما من تركها لمرض أو تركها عن نسيان، أو عن نوم فهذا يقضي؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك))، وقال تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ[1]، ولقوله صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تهدم ما كان قبلها والإسلام يهدم ما كان قبله))، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله))، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) أخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله. فهذه النصوص وما جاء في معناها كلها دالة على كفر من ترك الصلاة عمداً تهاوناً وتكاسلاً، لا عن علة من نوم أو مرض يسوغ له معه التأخير، أو عن نسيان، فالناسي والنائم والمريض الذي يسوغ له التأخير يقضي، وأما المتعمد المتساهل فهذا لا يقضي، وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، كما تقدم.
نقلا عن موقع العلامة ابن باز رحمه الله.
الرابط
http://www.binbaz.org.sa/node/2403
 
آخر تعديل:
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

سؤال للشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كيفية قضاء الصلوات الفائتة
 
رد: سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

سؤال للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: متى تقضى الصلاة الفائتة ؟
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top