صناعة امريكية

صناعة امريكية

اسامة بن لادن





سهم مؤشرات السقوط يشير الى ارتفاع نقاط تداول الكذب في السوق الامريكي، عفوا في السياسية الامريكية. فقد ترجل قافزا الاوباما البراكي مساء الامس ليعلن ذلك الانتصار المزعوم. ما استغربه تلك الحيوية التي بدى عليها الاوبامي الرئيس وكيف انه استطاع اقناع نفسه على الظهور بهذه الصورة.؟.وهل استعان باحدى انواع المنشطات!



ليس من الضروري ذلك. فانه ان قام بتتبع مسيرة الرئيس الامريكي القدوة (جورج بوش) فلا شك حينها انه سيتعلم منها الكثير ولا عجب من ان يظهر بصورة المنتصر. فهناك في ذاك التراكم الكثير من القصص الكاذبة والمفبركة التي اسهمت في نجاح وإنجاح الرئيس الامريكي السابق للمسارعة في اسقاط امريكا، فالكذب من مؤشرات التساقط الصريح للنظم كما للاشخاص.



يوقن براك اوباما بأنه نكرة، لذا فقد سعى جاهدا كما سعى من قبله (بوش الصغير) الى قرن اسمه باسم رمز معروف ومشهور لكي يقتبس من اسم بن لادن، الفا ولاما للتعريف بشخصه، كما فعل (بوش الصغير) بقرن اسمه مع الراحل البطل صدام حسين.وكذلك مع اسامة بن لادن.



اول ما سمعت عن خبر مقتل بن لادن اضفت في احدى المواقع الاخبارية تساؤل مفاده: وماذا وراء خبر مقتل بن لادن!!ومالذي تريده امريكا من هذا الخبر؟، لم يأتي تحليلي الذي اضفته هنا وهناك عن تداعيات الوضع في باكستان من نسج الخيال، بل اعتمدت في ذلك التحليل على تجارب خضناها مع العدو الامريكي واعلام العدو الامريكي الذي اصبح الى حد ما مكشوف لنا نحن العرب من خلال تراكم التجارب التي امدتنا بنظرة ثاقبة تتجاوز بها نظرة الشعب الامريكي القاصرة عن ادراك ما وراء الخبر.فما الهدف اذن من كل هذا؟



ليست الانتخابات الرئاسية ببعيدة عن مسار هذا الهدف. فهل تعتبر هذه الجرعة الاعلامية كفيلة بزيادة اصوات الناخبين التي ستصب في صندوق اوباما؟.وهل اختيار باكستان لكي تكون محور الحدث اتى مجرد صدفة تخدم الهدف الاول( الانتخابات الرئاسية) ؟. ام ان هذا الاختيار لباكستان يخدم هدفا مخفيا آخرا. وكل مخفي مخيف.





في وقت عجزت به حكومة باكستان عن ملاحقة اعضاء اخطر تنظيم ارهابي، بعد ان أُغدق عليها بالمليارات من حكومة امريكا واوروبا للقضاء على جيوب الارهاب المتمثلة في اخطر تنظيم يهدد الانسانية ولربما المعمورة باسرها. وها هي حكومة باكستان تفاجأ بأن قائد التنظيم الارهابي (القاعدة) ارهابي رقم واحد في العالم، يسكن في عاصمتها في حي عسكري من اكثر الاحياء تدقيقا وتمحيصا وحراصة. فهل فشلت باكستان الى هذا الحد في عجزها عن معرفة مكان اكثر الاشخاص طلبا.؟. ام ان حكومة باكستان متواطئة مع القاعدة ؟ وهل هذه الاتهامات ستوقع بالشعب الباكستاني كأعضاء لهذا التنظيم؟



مقتل اسامة بن لادن ليس بالخبر الجديد فاسامة بن لادن قتل من من زمن بعيد( ولا يهم من قتله وكيف قتل) والمهم هنا في تحليل هذا الخبر ان نؤكد من جديد الكذبة الامريكية التي روجت الى وجود تنظيم ارهابي كبير وخطير تحت مسمى القاعدة. هذه الكذبة باتت اليوم تتكشف والمكشف لها هم الامريكان انفسهم.هم من كذبوا وهم من يؤكدون انهم كاذبون.



القاعدة تنظيم وهمي بل وخيال مريض اوجدته الحكومة الامريكية لتبرر هجماتها واحتلالها لمواقع استراتيجية في جغرافيتها الطبيعية والسياسية. والتي تخدم المصالح الامريكية في العالم على حساب الترهل العربي والاسلامي واستغلال(غبائه) الاستغلال الامثل.



عملت امريكا جاهدة في العقود السالفة على صناعة اعداء لها، بسبب غياب قوى عسكرية او اقتصادية منافسة لها، لذا عمدت على ايجاد اعداء لها تحفز بهم شعوبها من اجل التقدم والارتقاء عسكريا واقتصاديا..الخ. فصناعة الاعداء هي من استراتيجيات امريكا المهمة من اجل البقاء والاستمرار. فحينما سلطت امريكا الضوء على روسيا من اجل صناعة عدو منافس لها مختلف بالنهج وبالتفكير صممت ما يسمى بالحرب الباردة التي استمرت الى عقود من دون اي تداعيات عسكرية ملموسة على الارض ولكنه قدم الكثير من انجازات عسكرية واقتصادية وثقافية وعلمية وتقنية..الخ، من خلال تحفيز مؤسساتها من اجل تقديم الافضل لضمان امن وسلامة الكيان الامريكي المضعضع اصلا من خلال بعبع هلامي اسمه(الاتحاد السوفيتي المحفز لمسيرتها).



الاتحاد السوفيتي موجود نعم.ومؤثر بالتأكيد. لكنه لم يرتقي الى المستوى الحقيقي للمنافسة فقد صارع الاتحاد السوفيتي طوال هذه السنوات لكي يظهر بالشكل اللائق الذي يتناسب مع وضع كبير اكره عليه، ولما تكشفت حقائق الاتحاد السوفيتي بعد الانهيار المفاجأ لها، اصبحت امريكا بلا اعداء. واصبحت هي من تقود العالم منفردة كما كانت لكن من دون منافس مصطنع هذه المرة يحفزها ويدفعها ويبرر لها جرمها وقسوتها الأصيلة المتأصلة فيها لا المكتسبة دفاعا وبناءا وصيانة.



صناعة البعبع من الاتحاد السوفيتي كلف امريكا خسائر لا باس بها. لكن مجموع الفوائد غطى على كل هذه الخسائر التي كانت في غالبها دعائية ليس اكثر،لكنها تبقى خسائر.



صناعة الاعداء يعني في قاموس امريكا التأهب والاستعداد الدائم. لماذا ؟. لا تنسو ان امريكا كيان مصطنع تماما كما هو الكيان الصهيوني وهذا الكيان مهدد دائما بالزوال ومن اجل الحفاظ عليه يجب ان تكون الاستعدادات دائما على اكمل وجه، ولكن كي يتم ذلك لا بد من الشعور بالخطر والخوف الذي يدعوا ويحفز الى البقاء والاستمرار، لذا لا بد لهذا الكيان ان يُكشف عن انيابه ما بين فترة واخرى معلنا ومؤكدا شراسته وعدوانيته ان هو غضب. على ان لا ينسى انه يقود العالم متفردا بهذا الانجاز الكبير.



صورتان نقيضتان( قائد و مجرم) وكيف لمجرم ان يقود سفينة حتى يقود عالما بأسره!. وكيف لهذا الشعب الذي اصبح يصنف كافضل شعوب الارض ان تكون قيادته مجرمة فاسدة كاذبة.



سعت السياسية الامريكية ومن اوائل الستينات الى اراساء قيم ومبادىء انسانية وقوانين تنظم حياتهم بصورة حضارية، لكي تظهر بصورة مشرقة كما كانت معظم الحضارات التي عرفهتا الانسانية. لكن تلك القيم والمبادىء لم تنسجم مع حقيقة السياسات الامريمكية، لذا فقد كانت الاكاذيب هي الطريقة المثلى لتقريب الشبه بين الصورتين، واقناع الشعوب بأنهم لم يفعلوا ما فعلوه إلا حبهم لهم وخوفا على مستقبلهم ومستقبل اولادهم ومستقبل العالم الانساني بأسره. فليس القتل والتدمير والتجويع والقمع والتعذيب والاذلال والسرقة من شيمنا انما اتت كردة فعل طبيعية لما يقدمون عليه اعداء امريكا واعداء الانسانية، ليخفوا حقيقتهم المتأصلة فيهم لا المكتسبة عن اجيال تجهل تاريخهم الدموي المتجذر في حضارتهم المزخرفة بالعدالة والصدق والشفافية والحرية واحترام الانسان والدفاع عن حقوقه.



اسامة بن لادن. هل هو صناعة امريكية؟.



هنا تجدر الاشارة الى ان الصناعة(صناعة الاعداء) لا تأتي من خلال اتفاقيات مع الطرف الثاني، اي انه ليس بالضرورة ان يكون عميلا او خائنا او مدسوسا، انما هنالك العديد من الطرق والاساليب التي تنهجها امريكا في تصنيع اعدائها.



تستفيد امريكا من تجاربها السابقة وتخرج كل مرة بوجه جديد متغير فقد خرجت بقناعات جديدة من خلال تجربة الحرب الباردة بانه امكن للعدو المصطنع ان يصبح عدوا حقيقيا يهدد مصالحهم، وعليه فقد ابتكروا هذه المرة اعداء وهميين لا اساس لوجودهم، وتخيل معي هنا سعة الخيال لما امكن ان تضيفه الى صفات وخصائص عدو لا اساس في وجوده. وكم تستطيع ان تبث من اخبار مهولة ومرعبة ومخيفة الى حد يستحيل معها حتى النوم بسلام.(حرب كيماوية،حرب بيلوجية، رؤوس نووية، قنابل عنقودية، تفجيرات انتحارية،يأكلون لحوم البشر، يقطعون الرؤوس...الخ) ابداعات وابتكارات تخدم مصلحة الطرف المروج وتؤكد هذه الافعال من دون ادنى شك وجود من لا وجود له.



اذن الامريكان من خلال سياستهم يخربون بيوتهم بايديهم وبتدبيرهم سيكون باذن الله تدميرهم. وواجبنا اليوم ان ندرك حجم المؤامرة الامريكية وان نعمل على كشفها بكل السبل المتاحة وان نتعامل مع الاعلام الامريكي الكاذب بوعي وادراك لنفهم ما وراء الخبر ولندرك ان مقتل اسامة بن لادن هو قتل جديد له، ارادوا به اشعال نار الفتن في باكستان وهم بلا ادنى شك المثيرون للفتن والصانعون لها ( تفجيرات ، قتل ، تدمير) لكن ما اسهل الآن ان تباعد امريكا الشك عنها، من خلال القاء اللوم كله على تنظيم القاعدة الذي اخذ يثأر من حكومة باكستان وحكومة وشعب امريكا لكن في باكستان.


اما الادلة الدامغة على ان تنظيم القاعدة تنظيم وهمي وهلامي هو ما يلي لكن بعد ان نتفق على جملة من الحقائق.مفادها في التعداد التالي هو مقتل اسامة بن لادن من قبل 5 سنوات على الاقل... تتبع معي ما يلي من حقائق:


اولا.اسامة بن لادن قتل قبل 5 سنوات على الاقل والمرجح مرضه (بالفشل الكلوي).



ثانيا. لم تتضمن الاخبار على المستوى العالمي من سنوات ثلاثة على اقل تقدير طرح لاسامة بن لادن. بل تم تسليط الضوء على ايمن الظواهري. وكما نعرف بان امتداد سمعة اسامة بن لادن عربيا وعالميا اكبر بكثير من سمعة ايمن الظواهري.وعلى هذا الاساس(على اساس السمعة) فان اسامة بن لادن اخطر منه بكثير.فلماذا تم تجاهل اخبار اسامة بن لادن كل هذه الفترة ؟. السبب بسيط لان الامريكان يعرفون بمقتل اسامة بن لادن ومتأكدون من ذلك.لكنهم لا يملكون الادلة الدامغة على موته، وبعد ان استطاعوا الوصول الى الادلة المادية تم تأجيل الاعلام عن هذا الخبر وتأجيله الى مناسبه قادمة بعد ان نجح بوش الصغير بالرئاسة للمرة الثانية.



ثالثا.تنظيم القاعدة تنظيم يحمل مجموعة من الافكار والمبادىء التي يتفق عليها معظم المسلمين بل ومعظم المظلومين في العالم. تتلخص في اشهار العداء لامريكا واسرائيل والحاق الضرر المادي والمعنوي بها(ومن منا لا يريد ذلك؟ )اذن نحن مهيئون في لحظة ما ان نكون من احد اعضاء تنظيم القاعدة، او احد زعمائها ان ارادت امريكا ذلك.وستوجه اليك ادلة دامغة ومؤكدة تثبت كراهيتك وعدائك وحقدك على اسرائيل وامريكا.



رابعا. الفلم الوثائقي(الفهرنهايت) وهو اعداد ومونتاج واخراج امريكي بحت. يتضمن الحقائق العلمية التي تحلل وتفسر سقوط الابراج في احداث 11 سنتمبر وتؤكد براءة اي تنظيم خارجي لكبر المخططات، ومدى كبر حجم المؤامرة التي لا بد ان تشترك به مؤسسات حكومية امريكية من اجل تحقيق هذا السقوط.



خامسا:. لتنظيم القاعدة هيكل تنظيمي لا مركزي متطور يصعب تحديده وتعقبه. بل ويصعب فهمه لتعقداته وتداخلاته. فهل علماء الادارة في امريكا عجزوا عن توصيفه. بالطبع الاجابة غير ذلك، فالهيكل التنظيمي للقاعدة بسيط وبسيط للغاية، فهو يتكون من مجموعة من افراد او جماعات وجدوا في بيئات صعبة ومناخات صعبة اجبرتهم على كراهية اميركا واسرائيل وهم على اتم الاستعداد بالتضحية بانفسهم في سبيل النيل منهم والحاق لو بعض الاذى فيهم ، وهذا التفكير يؤكد مدى المعاناة ومدى الظلم الواقع على اصحاب هذا التفكير. ناهيك عن ان هذا التفكير امكن أن يؤطر من خلال نهج ديني ومن خلال نهج وطني ثوري ضد المحتل والمعتدي، فعليه امكن لكل جماعة تتبنى ذات التفكير وهم بالتأكيد ممن الحق الاذى فيهم مباشرة من امريكا واسرائيل في كل من : افغانستان والعراق وفلسطين والسودان والصومال وموريتانيا، وليس اسهل من ان تتبنى هذه الجامعات اكثر التنظيمات عداءا لامريكا واسرائيل مظلة يحتمون بها وهم على كلتا الحالتين في ساحة الوغى، قتلى. اضف الى ذلك ان الكثير من التفجيرات والاعمال التخريبية والقتل والتعذيب، ما أسهل أن تعزى الى تنظيم القاعدة الغائبة تنظيما والحاضرة فكرا كونها المعادية ليس فقط لامريكا بل وللانسانية جمعاء.معظم ما تبنته القاعده من احداث، هل فعلا تبنته القاعده. وكيف نثبت ذلك؟


سادسا.ارجع الى الشريط الذي يتضمن اعتراف اسامة بن لادن لاحداث 11 سمبتبر وستجده مفبركا.



سابعا: ان كانت اكثر الدول الحاضنة لتنظيم القاعدة هي : افغانستان و باكستان والعراق والسودان وفلسطين.وهي دول بالكاد تجد بها بنية تحتية اساسية تسمح لك بالتنقل مرتاحا حافي الاقدام.فكيف بهذا التنظيم في ظل هذه الظروف الصعبة ان يستطيع التسلل او الاتصال بخلاياه المستيقظة او النائمة حتى.وهو بالكاد يستطيع الحركة من اجل الحصول على مائه وغذائه وعلاجه.



ثامنا .كيف لتنظيم كبير وخطير وممتد على طول العالم ان يستمر بقوة من دون اتصال وتواصل يضمن من خلاله وحدة القرار والموقف، ويضمن التنسيق والتوفيق لكل نشاطاته بمختلف وجهاته.



تاسعا.كيف لتنظيم قوي وكبير وخطير ان يستمر من دون تمويل،فهل اصبحت الاسلحة المتقدمة المستخدمة من قبل التنظيم (كيماوي،نووي،عنقودي...الخ.)مجانية؟ وان كان هنالك تمويل فكيف يتم توزيع هذه الاموال على الجماعات في ظل هذه الرقابة الدولية على حركة الاموال علما بان هذا التنظيم مراقب ومتابع من معظم دول العالم الاسلامي والعربي قبل الدولي؟

اكتفي بهذه النقاط ..لانها ان لم تكفيك لتصل بها الى قناعات عن هلامية القاعدة.فانا هنا اعتذر لك واقول يمكنك الانسحاب وتركي وافكاري.

اما من اقتنع فاقول له. للحديث بقية هنا اثبت فيه لك ليطمأن قلبك فحسب.


اذن نتفق على ان اسامة بن لادن قد مات قبل خمس سنوات على الاق. ولا شك بأن ابناء التنظيم او اعضاء التنظيم الخطير والرهيب هذا يعرفون بمقتل قائد وزعيم تنظيمهم حتى ولو كان تنظيما لامركزيا ويعرفون كافة التفاصيل المتعلقة بموته. ولا بد انهم صلوا عليه صلاة الغائب من خمس سنوات ولا بد انهم يأخذون الاوامر من قائد جديد بعد ان بايعوه على امارة التنظيم كونه تنظيم اسلامي جهادي متطرف.


اذن فمن هم هؤلاء الذين يطالبون بالانتقام لمقتل اسامة بن لادن اليوم؟


سأتركك الآن لتفكر انت بالاجابة ..لكن لا تذهب بعيدا بتفكيرك........ لان الاجابات سهلة للغاية.


هد الموضوع برعاية الومضة الاشهارية الموجدة فيه

 
آخر تعديل:

Les Russes ne croient plus la version bushienne du 11 septembre
zoom-32.png
arton158074-9eeb6.jpg
Le public russe a bien compris le message que lui ont adressé implicitement ses dirigeants. Jeudi 11 septembre 2008, les téléspectateurs qui regardaient le journal télévisé de la première chaîne ont vu le Premier ministre Vladimir Poutine expliquer qu’il y aurait un avant et un après guerre d’Ossètie ; que cet événement mettait fin à la collaboration russo-états-unienne dans la Guerre globale au terrorisme et ouvrait une ère nouvelle d’affirmation des intérêts russes.
Le lendemain 12 septembre, le journal télévisé présentait le président Dmitry Medvedev intervenant devant un panel d’experts de politique étrangère. Développant les propos de la veille, il soulignait que le 8 août (date de l’invasion géorgienne de l’Ossètie du Sud) était pour le peuple russe l’équivalent du 11 septembre pour le peuple états-unien. Puis, il rappelait les mensonges de la propagande US sur l’Ossètie et laissait à ses interlocuteurs le soin de poursuivre le parallèle à propos de la version US des attentats du 11 septembre 2001.
Pour ceux qui n’auraient pas compris l’allusion, le journal télévisé était suivi d’une soirée spéciale au cours de laquelle furent présentés et débattus les principaux mensonges de l’administration Bush sur les attentats de New York et de Washington. Avec une évidente gourmandise, le présentateur ne manqua pas de souligner que les télévisions occidentales n’avaient pas eu la liberté de diffuser le documentaire de l’eurodéputé Giulietto Chiesa —projeté ce soir là en prime-time—, ni de programmer des débats avec le dissident Thierry Meyssan, non seulement interdit d’antenne, mais contraint à l’exil.
Parmi les différentes interventions, certaines sonnaient comme des avertissements destinés aux Etats-Unis. Ainsi, ce cosmonaute présent dans la station spatiale internationale lors des attentats, qui relata avoir pris de nombreux clichés depuis l’espace et les avoir transmis, selon la procédure, à la fois à Houston et à Moscou où il furent « étudiés en détail ».


 
Résister au mensonge
En ouvrant la polémique sur les attentats du 11 septembre, je n’avais pas conscience de me projeter dans ce que l’on allait bientôt appeler « une guerre globale sans fin ». Je pensais juste faire mon travail de journaliste en relevant les incohérences de la version gouvernementale. Dans les jours qui suivirent, je publiai une série d’articles sur Internet reconstituant la chronologie des faits, minute par minute et pointant le rôle invraisemblable du NORAD (commandement de la protection militaire aérienne). Je notai immédiatement que les auteurs des attentats disposaient de complices à la Maison-Blanche et à l’état-major interarmes ; que les individus accusés d’avoir piraté les avions ne figuraient pas sur les listes d’embarquement ; que l’accumulation d’indices laissés derrière eux n’était pas crédible ; que des explosifs avaient été placés dans les tours jumelles ; qu’Oussama Ben Laden fournissait un alibi commode pour justifier une attaque de l’Afghanistan décidée à l’avance ; et, bien sûr, que tout cela servirait à alimenter le projet de « clash des civilisations » et à justifier des guerres en chaîne.
Comme beaucoup d’autres, j’avais compris que ce jour-là, le monde avait changé. Pourtant, je continuais à agir et à écrire comme par le passé. Ce n’est que plus tard, en affrontant les difficultés qui allaient surgir, que j’ai trouvé de nouveaux moyens pour défendre notre liberté.
Je m’aventurai à identifier les groupes capables de monter une telle opération. Ayant étudié les réseaux stay-behind de l’OTAN (communémement appelés Gladio), je fus frappé par un certain nombre de similitudes dans le modus operandi. Je retrouvai dans mes archives la copie d’un bulletin interne de commandos basés à Fort Bragg, connus sous le nom de Forces spéciales clandestines (Special Forces Underground). On y annonçait, huit mois à l’avance, l’attentat contre le Pentagone. Sous la présidence de Bill Clinton, ce groupe —composé de soldats d’élite impliqués dans les principales actions secrètes US à l’étranger— avait été accusé de participer à une conspiration. Dans le contexte, je ne pouvais malheureusement pousser l’investigation beaucoup plus loin.
Je m’attelai donc à reconstituer en détail les différents attentats pour en mieux comprendre le mécanisme. Cherchant à établir le timing exact de l’attentat du Pentagone, je relut avec perplexité quelques dépêches de l’Agence France Presse :
AFP | 11 septembre 2001 | 13h46 GMT |
URGENT Le Pentagone évacué après la catastrophe du World Trade Center
WASHINGTON - Le Pentagone a été évacué mardi près de Washington après qu’une attaque terroriste eut visé les tours du World Trade Center à New York, ont indiqué des responsables américains.
jm/vm/glr

AFP | 11 septembre 2001 | 13h54 GMT |
URGENT Deux explosions au Pentagone (témoin)
WASHINGTON - Deux explosions ont secoué le Pentagone mardi matin et de la fumée sort d’un mur du bâtiment, a-t-on appris auprès d’un témoin, Lisa Burgess, journaliste du Stars and Stripes.
jm/gcv/vmt
AFP | 11 septembre 2001 | 14h51 GMT |
URGENT Un avion se dirige vers le Pentagone
WASHINGTON - Un avion se dirigeait mardi matin vers le Pentagone près de Washington, a indiqué un responsable du FBI à l’AFP.
smb/cw/vmt
AFP | 11 septembre 2001 | 16h07 GMT |
Un avion s’écrase sur le Pentagone (témoin)
WASHINGTON - Un avion de ligne s’est écrasé mardi sur le Pentagone, frappant violemment le bâtiment situé près de Washington au niveau du premier étage, a rapporté un témoin, le capitaine Lincoln Liebner.
« J’ai vu ce gros avion d’American Airlines arriver rapidement et à basse altitude », a déclaré ce témoin.
« Ma première idée est que je n’en avais jamais vu si bas », a-t-il ajouté. « J’ai réalisé ce qui se passait juste avant qu’il ne percute » le bâtiment, a noté le capitaine en précisant qu’il avait entendu des gens crier sur le lieu du drame.
Le Pentagone se trouve en Virginie, à environ un kilomètre du deuxième aéroport de Washington, Reagan National Airport.
jm/gcv/vmt

Selon la version gouvernementale, un avion de ligne s’est écrasé sur le Pentagone à 9h38 (13h38 GMT), mais selon les dépêches AFP, il y a eu des explosions dans le bâtiment avant le crash de l’avion. Il y aurait donc eu non pas un, mais plusieurs attentats au Pentagone.
Je me mis donc à collationner toutes les photos disponibles de la scène du crime pour voir s’il y avait ou non des traces d’explosions distinctes.
Toutefois une autre question me taraudait l’esprit : comment le rédacteur de l’AFP pouvait-il avoir intitulé l’une de ses dépêches « Un avion se dirige vers le Pentagone » ? En effet, on peut observer qu’un avion se dirige vers Washington, mais comment savoir si, une fois arrivé, il ciblera le Pentagone plutôt que le Capitole ou la Maison-Blanche ? Décidément, cette histoire n’était pas claire.
Je présentai les photos que j’avais réunies à quelques amis compétents : un ex-pilote de chasse, un pompier, un artificier. Le pilote ne comprenait pas pourquoi les terroristes s’étaient lancés dans une manœuvre compliquée pour crasher leur avion sur la façade au lieu de piquer simplement sur le toit. Le pompier et l’artificier s’étonnèrent de l’incendie qui ne rappelait en rien ceux que causent des crashs d’avion. J’observai alors ce que tout le monde aurait dû noter dès le premier instant : il n’y avait aucun orifice dans la façade par lequel un avion aurait pu pénétrer dans le bâtiment, ni aucune épave d’avion à l’extérieur. Parce que tout simplement, il n’y avait pas eu d’avion.
Je venais de trouver « l’œuf de Christophe Colomb » et l’Amérique ne m’en serait pas reconnaissante.
Reprenant à son tour les photos, mon fils aîné, Raphaël, mit en évidence l’impossibilité de la version gouvernementale sous la forme d’un jeu des sept erreurs qui fit le tour du web mondial en quelques heures. Alors que mes articles n’étaient disponibles qu’en français, les légendes de ces photos furent rapidement traduites dans les principales langues tandis que le caractère ludique de leur présentation assura leur popularité. La gigantesque machine de propagande mise en marche par l’Alliance atlantique pour imposer la version gouvernementale avait éveillé l’intérêt du public pour tout ce qui touchait aux attentats. Porté par cette vague, le « jeu des sept erreurs » attira une dizaine de millions d’internautes en deux semaines. Pour la première fois, une opération d’intoxication planétaire était dévoilée aux yeux de tous en temps réel. C’est ce que les communicants du Pentagone, dépassés par ce revirement, ont appelé « la rumeur »
En résumant mon enquête par quelques photos et en interpellant les internautes pour qu’ils jugent par eux-mêmes, Raphaël réussissait à capter l’attention du public comme il avait déjà su le faire en d’autres occasions avec le même succès. Mais —contrepartie de cette simplification—, il réduisait la question à une simple affaire de communication gouvernementale mensongère en la privant de sa dimension politique. Dans cette période, je reçus le soutien massif de mes confrères. Des débats s’engagèrent sur les forums professionnels comparant l’attentat du Pentagone au charnier de Timisoara (en 1989, la presse s’était faite gruger par les opposants à Caucescu qui présentèrent des corps autopsiés comme s’il s’agissait de cadavres de suppliciés).
Je poursuivis mon enquête. J’explorais aussi bien les secrets de la nouvelle politique énergétique de Dick Cheney conduisant inévitablement les troupes de l’empire à faire main basse sur les réserves d’hydrocarbures du « Grand Moyen-Orient », que l’étrange parcours d’Oussama Ben Laden de la Ligue anti-communiste mondiale à l’émirat des talibans.
En Amérique du Nord, le principal hebdomadaire hispanique d’information générale, Proceso, reprit intégralement en octobre un long dossier que j’avais consacré aux liens financiers unissant les familles Bush et Ben Laden. Il apparaissait soudain que les deux hommes incarnant « le monde libre » et « le terrorisme » n’étaient pas des inconnus l’un pour l’autre et partagaient des intérêts communs alors même que de mystérieux initiés avaient réalisé de fabuleux profits en spéculant à l’avance sur les attentats. Ce sont ces informations qui achevèrent de convaincre des leaders états-uniens que les comploteurs n’étaient pas dans une grotte afghane, mais à la Maison-Blanche. La représentante de Georgie, Cynthia McKinney, interpella l’administration Bush au Congrès. Sa voix fut recouverte par les vociférations patriotiques, mais le doute venait de faire son entrée au Capitole.
En définitive, je réunit mes différents articles et les publiai sous forme de livre en mars 2002. Cette nouvelle présentation, sous une forme synthétique et cohérente, de données que j’avais distillées durant six mois transforma brutalement la nature du débat. Nous quittions les discussions sur le détail des faits pour embrasser à nouveau leur signification politique. Nous passions de la remise en cause de la communication gouvernementale à la désignation des criminels. D’autant que l’essentiel du livre était une analyse de la transformation à venir des États-Unis en un État militaro-policier et une description de leur nouvelle tendance expansionniste. Perplexes, mes confrères français se faisaient silencieux, tandis que la presse internationale, de Népszabadság en Hongrie à Tercera au Chili, chroniquait L’Effroyable imposture. Malgré l’absence de toute publicité, l’ouvrage, imprimé à 10 000 exemplaires, était épuisé en cinq jours. Intrigué, un animateur de télévision atypique, Thierry Ardisson, m’invita dans son show. Le livre était alors réimprimé en catastrophe et rapidement vendu à 180 000 exemplaires en France.
Pour l’Alliance atlantique, je devenais l’homme à discréditer d’urgence. Pour mes confrères, qui m’avaient encouragé jusque là, je passais soudain du statut de sympathique Tintin reporter à celui de dangereux concurrent et d’abominable blasphémateur. Ce fut alors un déluge d’imprécations. À quelques exceptions près, tous les médias respectables me lynchèrent en chœur, le plus acharné étant le quotidien de gauche Libération qui me stigmatisa dans vingt-cinq articles successifs. Dans un éditorial sans honte, Le Monde déplora mon indépendance d’esprit affranchie des contraintes économiques de la profession. Dominique Baudis, le président du Conseil supérieur de l’audiovisuel, mis en cause dans mon livre pour son rôle au sein du Carlyle Group, fit téléphoner par ses collaborateurs aux grands médias audiovisuels pour m’interdire d’antenne.
La polémique prenait un tour d’autant plus surréaliste que la France était en campagne électorale présidentielle. Le clivage entre atlantistes et souverainistes traversait tous les partis. Chaque candidat évitait donc soigneusement de parler du 11 septembre pour ne pas provoquer de dissension dans son propre camp. Les citoyens, frustrés de ne pas voir leurs leaders se prononcer et convaincus que les médias n’admettraient jamais de reconnaître s’être faits berner par les porte-parole de l’administration Bush, se tournaient spontanément vers mes analyses.
C’est alors que le Centre Zayed, le puissant institut d’études politiques offert par les Émirats arabes unis à la Ligue arabe, m’invita à m’exprimer à Abu Dhabi. Les diplomates s’y pressèrent si nombreux que la plupart ne purent entrer dans la salle et assistèrent à la conférence depuis les jardins aménagés. Elle fut suivie d’une interview d’une heure par l’un des plus célèbres journalistes arabes, Faiçal Al-Kassim, pour Al-Jazeera. Au cours de ces interventions, je présentais de nouveaux éléments et apportais la preuve que l’attentat contre le Pentagone avait été perpétré par un missile des forces armées des États-Unis. Surtout, j’appelais les États membres de la Ligue arabe à demander la constitution d’une commission d’enquête internationale par l’Assemblée générale de l’ONU. La polémique politique franchissait un pas de plus et s’installait désormais dans les relations internationales.
Le département d’État, qui avait pourtant dépêché une délégation de sept diplomates pour m’écouter, fut un peu long à réagir. Le Centre Zayed publia une version arabe de L’Effroyable imposture, dont 5 000 exemplaires furent offerts par le souverain aux principales personnalités politiques et intellectuelles du monde arabe. Les États arabes refusaient d’endosser la responsabilité collective des attentats. La Ligue arabe et le Conseil de coopération du Golfe étaient en ébullition. Il devenait urgent pour Washington de discréditer le Centre Zayed. Une campagne de diffamation fut lancée pour couper ce prestigieux institut de tout contact étranger. En définitive, les Émirats arabes unis décidèrent de le fermer, quitte à créer une nouvelle structure plutôt que de s’épuiser dans une vaine polémique.
L’Effroyable imposture était traduite en vingt-six langues et propulsée numéro 1 des ventes dans tous les pays du bassin méditerranéen, sauf Israël. Comme j’utilisais les premiers bénéfices perçus à financer les activités éditoriales du Réseau Voltaire dans le tiers-monde, les atlantistes se mobilisèrent pour organiser la faillite de mon éditeur de sorte que je n’ai jamais touché des droits d’auteur qui s’annonçaient considérables.
Washington exerçait toutes sortes de pressions sur la France pour qu’on me fasse taire. Une organisation sioniste appela au boycott du Festival de Cannes par Hollywood, que Woody Allen parvint à désamorcer. Le département de la Défense menaça les médias qui persisteraient à rendre compte de ce débat de leur supprimer toute accréditation. La chasse aux sorcières se généralisait.
Simultanément, des voix libres se faisaient entendre en Europe. Notamment, celle de l’ancien ministre allemand Andreas von Bülow et celle de l’ancien chef d’état-major russe, le général Leonid Ivashov. L’opinion publique mondiale et les chancelleries étaient partagées. Après vérifications, les principaux services de renseignement militaires étaient convaincus de la supercherie de l’administration Bush. De sorte que l’on peut dire qu’en moins d’un an, la plus gigantesque opération de propagande de l’Histoire avait échoué.
C’est avec un net retard sur le reste du monde que le mouvement pour la vérité s’est développé aux États-Unis. Une longue période de deuil était nécessaire aux États-Uniens avant de retrouver leur esprit critique.
Pendant ces cinq années qui se sont écoulées depuis le 11 septembre 2001, j’ai reçu plusieurs milliers de menaces de mort par courrier postal et par e-mail et j’ai dû affronter de grands dangers. Dans tous mes déplacements, des États et parfois des particuliers ont mis à ma disposition des escortes armées et des voitures blindées, sans que j’en fasse la demande. J’ai appris que l’on pouvait voyager sous de fausses identités et passer les douanes sans contrôle. Je n’ai jamais su précisément qui me protégeait ainsi.
J’ai eu l’occasion de rencontrer de nombreux chefs d’état-major, des chefs de gouvernement et des chefs d’État pour leur présenter mon enquête sur le 11-Septembre et pour leur communiquer des informations non publiables. Leurs portes se sont ouvertes devant moi avec une étrange facilité.
De ce que j’ai compris, j’ai gardé le sentiment d’une dette personnelle vis-à-vis de Jacques Chirac, que je n’ai jamais rencontré mais dont la haute figure était toujours évoquée par ceux qui me recevaient et par ceux qui assuraient ma sécurité.
* * *
copj13-1845e.jpg
Au cours de ces rencontres à haut niveau, j’ai observé l’évolution des relations internationales.
Le 11-Septembre peut être analysé comme un crime de masse ou comme une opération militaire, mais il restera dans l’Histoire comme une mise en scène qui a précipité le monde dans des représentations et un discours irrationnels. Les hommes qui l’ont commandité ont voulu faire basculer idéologiquement les États-Unis et ils y sont parvenus. Ce pays est passé d’une conception messianique de son rôle dans le monde à un millénarisme. Il se pensait jusqu’alors comme un modèle de vertu et d’efficacité. Il espérait régénérer la vieille Europe et vaincre le communisme athée. Voilà qu’il s’affirme comme un État au dessus des autres ayant, seul, vocation à administrer le monde.
Si les symboles de la puissance financière et militaire états-unienne, le Centre mondial du commerce et le département de la Défense, sont crucifiés, c’est pour mieux transfigurer la bannière étoilée. À partir de ce moment, les États-Unis n’ont plus ni adversaires, ni partenaires, ni alliés. Ils n’ont que des ennemis ou des sujets. La rhétorique officielle s’enfonce dans le manichéisme : « Qui n’est pas avec nous est contre nous ». Le monde devient un champ de bataille eschatologique dans lequel les États-Unis et Israël incarnent le Bien, tandis que le monde musulman incarne l’Axe du Mal.
Ce basculement idéologique consacre le triomphe de la doctrine Wolfowitz sur la doctrine Brzezinski.
A la fin des années 70, Carter et Brzezinski avaient pris la décision de vaincre le Pacte de Varsovie sans confrontation militaire directe, mais en dressant le monde musulman contre lui (d’abord en Afghanistan, puis en Yougoslavie et en Asie centrale) et de réserver les capacités militaires US pour sécuriser les approvisionnements en hydrocarbures (création du Central Command).
Mais, dans la foulée de « Tempête du désert », Paul Wolfowitz avait préconisé de profiter de l’effondrement de l’URSS pour abandonner le système de sécurité collective onusien et affirmer la suprématie sans partage des États-Unis et d’Israël. Il convenait alors d’accroître au maximum l’asymétrie des capacités militaires en développant l’arsenal états-uno-israélien et en dissuadant toute autre puissance de se poser en rivale. Ceci impliquait notamment de priver l’Union européenne de toute velléité politique en la noyant dans un élargissement forcé et indéfini.
Ces deux doctrines stratégiques ont été soutenues par des groupes d’influence économique distincts. Ceux qui rêvent de croissance continue et d’ouverture des marchés comptent sur la stratégie de Brzezinski pour garantir un recul des régimes socialistes et un approvisionnement permanent en énergie aussi bien pour eux que pour leurs clients. Au contraire, ceux qui rêvent de maximiser les ventes d’armes et les profits spéculatifs comptent sur la stratégie de Wolfowitz pour créer des disparités et des tensions, sans crainte des inégalités, des crises et des guerres qui sont autant d’occasions de faire du business.
Or, le spectre du pic pétrolier —c’est-à-dire le commencement de la raréfaction du pétrole exploitable— a convaincu une société malthusienne que la paix était impossible à moyen terme et que l’avenir appartiendrait aux prédateurs.
Le monde actuel doit faire face à deux États expansionnistes, les États-Unis et Israël. Tous deux sont emportés par une logique qui les dévore de l’intérieur : ils concentrent toutes leurs capacités sur l’accroissement de leur puissance militaire au détriment de leur développement intérieur. Ils ont consacré presque toute leur activité à l’économie de guerre, de sorte que pour eux, c’est la paix qui serait funeste. Ils sont contraints à la fuite en avant ou à la faillite. Cependant, leur appétit ne menace pas tout le monde de la même manière et pas en même temps.
Les Européens se sont comportés comme des autruches. Ils ont refusé la vérité sur le 11-Septembre parce qu’ils croyaient pouvoir rester des alliés des États-Unis alors qu’ils n’étaient plus que des proies. Ils ont admis sans broncher l’attaque de l’Afghanistan par les Anglo-Saxons, le dégagement d’un long corridor leur permettant à terme de drainer les hydrocarbures de la Caspienne, et la plantation de vastes champs de pavot pour s’emparer des marchés européens de l’opium et de l’héroïne. Certains Européens, conduits par la France, ont cru pouvoir s’opposer à l’invasion de l’Irak. Mais ils n’ont pu que dire le droit et ont été punis de leur audace en étant contraints de payer cette guerre, par l’entremise de la dollarisation forcée des réserves monétaires de la Banque centrale européenne. Reculant un peu plus, les mêmes Européens tentent aujourd’hui de jouer les médiateurs avec l’Iran comme si leurs efforts diplomatiques pouvaient infléchir la volonté de l’Empire.
Loin de ces atermoiements pitoyables, le monde musulman et les États latino-américains ont fait preuve de lucidité. Ils ont vite compris qu’après avoir été considérés comme des variables d’ajustement durant la Guerre froide, puis comme des pions sur le « grand échiquier » de Zbignew Brzezinski, ils étaient promis à l’extermination. Ils avaient le tort d’habiter au mauvais endroit. Les premiers gênaient l’exploitation des hydrocarbures ; les seconds utilisaient leurs terres pour se nourrir au lieu de cultiver les biocarburants indispensables aux 4x4 des yankees. Ce n’est donc pas un hasard si cheik Zayed aux Émirats, puis Saddam Hussein en Irak et Bachar el-Assad en Syrie furent les premiers chefs d’État à briser explicitement le mensonge. Et, dans la même logique, ce sont aujourd’hui les deux principaux leaders des non-alignés, le Vénézuélien Hugo Chavez et l’Iranien Mahmoud Ahmadinejad qui sont les plus diserts sur le sujet.
Les dirigeants russes, quant à eux, se sont divisés selon un clivage préexistant. Ceux qui étaient préoccupés d’enrichissement rapide ne voulaient pas compromettre leur business international en s’aliénant les États-Unis. À l’inverse, ceux qui rêvaient de retrouver le statut de superpuissance préconisaient d’affaiblir Washington en révélant ses mensonges.
Pragmatique, Vladimir Poutine n’a pas tranché, mais a agi de manière à ce que la Russie tire le plus grand profit de la situation. Il s’est moyennement indigné de la guerre en Afghanistan, tant il s’amusait de voir les États-Uniens détruire eux-mêmes l’émirat des talibans qu’ils avaient constitué principalement pour servir de base arrière à la déstabilisation de la Tchétchénie. Il s’est opposé à l’invasion de l’Irak, mais plutôt que d’affronter aux États-Unis, il a choisi de les embourber sur place en soutenant en sous-main la Résistance. Il a adopté la même attitude à propos du Liban et a été surpris —comme tout le monde d’ailleurs—de la victoire du Hezbollah sur le régime sioniste. Il souffle aujourd’hui le chaud et le froid sur l’Iran.
Progressivement, il place son pays non en rival des États-Unis, mais en protecteur des faibles et en arbitre. De ce fait, il s’abstient de toute déclaration sur le 11-Septembre et laisse abondamment s’exprimer à sa place les vétérans du KGB.
Après avoir plus ou moins longtemps cru à un cauchemar qui s’évanouirait au réveil, les gouvernements du monde entier ont pris la mesure du problème posé par le 11-Septembre et la transformation des États-Unis. Il appartient à chacun de protéger son pays, ce qui n’interdit pas de mener des actions collectives pour paralyser le fauve. Les forces armées US et Tsahal sont en effet très dépendants de leur ex-alliés. Ainsi, le refus turc de laisser l’US Air Force utiliser son espace aérien pour bombarder l’Irak a contraint le Pentagone a déplacer son dispositif et à retarder son attaque. Si d’autres États s’étaient ainsi opposés passivement à cette guerre, elle n’aurait pas pu avoir lieu.
Toutefois, le passage à l’action collective suppose une meilleure connaissance du mode de fonctionnement de l’impérialisme et de l’impact que pourraient avoir des mesures nationales coordonnées. C’est à cela que les militants pour la vérité sur le 11-Septembre doivent maintenant se consacrer. Les victimes centre-américaines des escadrons de la mort de John Negroponte doivent échanger avec ses victimes irakiennes. Les Indiens du Guatemala qui ont été parqués dans des réserves par les conseillers israéliens de la junte doivent rencontrer les Palestiniens enfermés dans la bande de Gaza. Les personnes enlevées et torturées en Amérique latine lors de l’Opération Condor doivent débattre avec celles qui viennent d’être enlevées en Europe et torturées par la CIA. Etc. C’est ce que nous avons commencé à faire avec la conférence Axis for Peace.
Le mensonge du 11-Septembre a fourni la base de la rhétorique de l’administration Bush. Le moment est venu d’admettre que l’on ne peut combattre la politique de cette administration sans dénoncer ce mensonge.
 
Les députés néo-démocrates canadiens mettent en cause l’administration Bush dans les attentats du 11 septembre
Le 10 juin 2008, Libby Davies, a donné lecture à la Chambre des communes du Canada d’une pétition de citoyens appelant à l’ouverture d’une enquête canadienne sur les attentats du 11 septembre 2001.

Députée de Vancouver, Madame Davies, premier parlementaire canadien gay à avoir fait son coming out, est connue pour son engagement contre la guerre en Irak. Elle préside le groupe parlementaire des 30 députés du Nouveau parti démocratique (membre de l’Internationale socialiste).

Voici le texte de la pétition :

« Nous, les soussignés, citoyen du Canada, voulons attirer l’attention de la Chambre sur ce qui suit :

Que, des témoignages et des preuves scientifiques démontrent que le rapport de la commission d’enquête officielle sur les évènements du 11 septembre 2001 est un document frauduleux et que ses auteurs, consciemment ou inconsciemment, sont coupables d’occulter les évènements réels du 11 septembre 2001. Les preuves amassées démontrent de façon évidente que les tours 1, 2 et 7 du World Trade Center ont été démolies a l’aide d’engins explosifs et que la théorie officielle supportant la thèse que les trois tours se sont écroulées suite à l’impact des avions et de la chaleur des incendies qui suivirent est de façon irréfutable, fausse.

Nous croyons fermement que des éléments au sein du gouvernement états-unien ont été complices du meurtre de milliers d’innocents le 11 septembre 2001. Cet évènement a conduit le Canada à s’engager dans la prétendue « guerre au terrorisme » et à changer notre politique nationale et internationale pour le pire. Le 11 septembre 2001 va continuer à avoir des conséquences néfastes pour tous si nous refusons d’examiner les faits attentivement et de façon objective.

Par ces motifs, les signataires de la présente pétition demandent au Parlement :

(1) De lancer immédiatement sa propre enquête sur les évènements du 11 septembre 2001 au nom des 24 citoyens canadiens tués le 11 septembre 2001 à New York City.

(2) Agir de façon légale, à la lumière de sa propre enquête, en aidant à poursuivre en justice les vrai coupables devant les juridictions internationales.

Pour la vérité et la responsabilité, »

Rappelons que le Parlement du Venezuela a adopté une motion demandant au président Bush des explications sur les incohérences de sa version des attentats du 11 septembre 2001, et que le Sénat du Japon a refusé d’envoyer de nouvelles troupes nippones en Afghanistan tant que les allégations de l’administration Bush sur la responsabilité de ce pays dans les attentats du 11 septembre ne seraient pas étayées.

 
Le professeur Richard Falk, rapporteur spécial du Conseil des droits de l’homme de l’ONU, a appelé à la création d’une commission d’enquête internationale sur le rôle des néo-conservateurs dans les attentats du 11 septembre 2001.
M. Falk, professeur émérite de droit international à l’université de Princeton, a été élu pour six ans, à l’unanimité, le 26 mars 2008, rapporteur spécial sur la situation dans les Territoires palestiniens, en remplacement du professeur John Dugard.
Richard Falk avait déjà préfacé l’édition nord-américaine du New Pearl Harbor, l’étude de référence sur la polémique du 11 septembre, du professeur David Ray Griffin.
En 2002, Thierry Meyssan avait lancé l’idée d’une enquête internationale lors de réunions de la Ligue arabe et du Conseil de coopération du Golfe. Mais les États-Unis s’étaient durement opposés à ce que cette question soit abordée à l’Assemblée générale de l’ONU.
Heurté par ces propos, l’ambassadeur adjoint d’Israël à l’ONU, Daniel Carmon, a immédiatement mis en cause la capacité de Richard Falk a poursuivre sa mission de rapporteur spécial et a fait savoir que Tel-Aviv s’opposerait à son entrée sur le territoire israélien.
 
Dès le mois de septembre 2001, le Réseau Voltaire s’interrogeait sur la responsabilité attribuée à l’émirat non-reconnu des Talibans dans les attentats du 11 septembre 2001. En mars 2002, Thierry Meyssan posait la question politique de la légitimité de l’intervention anglo-saxonne en Afghanistan et annonçait la prochaine guerre en Irak dans un livre désormais célèbre, L’Effroyable imposture. À l’époque, la presse dominante mena campagne pour discréditer l’ouvrage, en le réduisant à une simple enquête sur les attentats eux-mêmes et en passant sous silence l’analyse politique qui s’en suivait.
Six ans plus tard, des centaines de personnalités politiques et militaires de premier plan, dans le monde entier y compris aux États-Unis, se sont rangées à ses arguments.
Après des chefs d’État en exercice (cheik Zayed des Émirats arabes unis, Bachar el-Assad de Syrie, Hugo Chavez du Venezuela, Mahmoud Ahmadinejad d’Iran, Fidel Castro de Cuba), le Parlement du Venezuela a exprimé ses interrogation, puis, ce 11 janvier, des parlementaires japonais.

Nous reproduisons ici la transcription intégrale des auditions tenues par la Commission des Affaires étrangère et de la Défense de la chambre haute japonaise à l’occasion des débats sur la nouvelle loi anti-terroriste et l’engagement japonais aux côté des États-Unis en Afghanistan.
Auditions du 11 janvier 2008 de la Commission des Affaires étrangères et de la Défense de la Chambre des Conseillers (Sénat), Diète du Japon (Parlement)

Conseiller Yukihisa Fujita : Je voudrais parler des origines de la « Guerre contre le terrorisme ».
Vous vous souvenez sans doute que j’ai demandé, en novembre, si le terrorisme constituait une guerre ou un crime.
La « Guerre contre le terrorisme » a commencé à la suite des attentats du 11 septembre.
Ce que je souhaite savoir, c’est si ces attentats ont été ou non commis par Al Qaïda ?
Jusqu’à présent, tout ce que le gouvernement a dit est que nous croyons en la responsabilité d’Al Qaïda car c’est ce que l’Administration Bush nous a dit.
Nous n’avons vu aucune preuve réelle de la culpabilité d’Al Qaïda.
Ainsi, je souhaiterais savoir pourquoi le Premier ministre pense que les Talibans sont responsables des attentats du 11 septembre ?
Je voudrais le savoir, parce que le Premier ministre était le secrétaire du chef de Cabinet [1] à cette époque.
Yukihisa-Fujita-a391d.jpg
Yukihisa Fujita Yasuo Fukuda, Premier Ministre : Depuis ces attentats nous avons communiqué avec le gouvernement américain, et d’autres gouvernements à différents niveaux, et nous avons échangé des informations.
Selon des informations secrètes obtenues par notre gouvernement, et des rapports mis ensemble par d’autres gouvernements, les attentats du 11 septembre ont été réalisés par l’organisation terroriste internationale connue sous le nom d’Al Qaïda.
Conseiller Yukihisa Fujita : Ainsi, vous évoquez à la fois des informations secrètes et publiques.
Ma question est : est-ce que le Gouvernement japonais a conduit sa propre enquête avec l’aide de la police et d’autres ressources ?
Il s’agit d’un crime, donc une enquête doit d’être menée.
Lorsqu’un journaliste a été tué au Myanmar, vous avez fait votre propre enquête.
De même, étant donné que 20 Japonais sont morts lors du 11 septembre, le gouvernement a du faire sa propre enquête et décider qu’Al Qaïda était responsable ?
Quel genre d’enquête avez-vous fait ?
À l’époque vous étiez secrétaire du chef de Cabinet, vous étiez le mieux placé. Qu’en est-il de cette enquête ?
Yasuo Fukuda, Premier Ministre : Après les attaques, l’Agence de Police Nationale a envoyé à New York une équipe anti-terroriste d’urgence.
Ils ont rencontré les autorités américaines et ont pu réunir des informations sur les japonais disparus.
Conseiller Yukihisa Fujita : Donc, vous dites qu’au moins 20 Japonais ont été victimes de ce crime et qu’ils travaillaient à New York.
Il y avait aussi des Japonais dans les avions détournés.
Je souhaiterais savoir le nombre exact de morts dans les tours et dans les avions ?
Est-ce que vous pouvez confirmer cela ? Je souhaite avoir une réponse du ministre des Affaires étrangères.
Masahiko Komura, ministre des Affaires étrangères : Nous avons trouvé les corps d’une douzaine de victimes japonaises des attaques du 11 septembre.
Nous avons aussi été informés par les autorités américaines de la mort de 11 autres personnes. Cela fait au total 24 victimes japonaises, dont 2 dans les avions.
Conseiller Yukihisa Fujita : J’aimerais demander dans quels vols se trouvaient les deux victimes japonaises, et comment vous êtes vous assuré de leur identité ?
Si le ministre des Affaires étrangères ne sait pas, la réponse d’un collaborateur nous satisfera.
Ryoji Tanizaki, chef de division du Ministère des Affaires Étrangères : Puisque vous nous interpelez sur les faits, je répondrai. Comme l’a dit le ministre des Affaires étrangères, parmi les 24 victimes, deux étaient à bord des avions.
L’une d’elles était à bord du Vol 93 et l’autre à bord du Vol 11 d’American Airlines.
Comment savons-nous cela ?
Eh bien, je n’ai pas l’information sous les yeux, mais les autorités américaines nous l’ont affirmé, et ils utilisent en général les tests ADN.
Nous pensons donc que c’est comme cela que nous avons été informés de l’identité de ces deux personnes.
Conseiller Yukihisa Fujita : Donc vous dites que vous ne savez pas car vous n’avez pas les documents.
Vous dites également que vous pensez qu’il y a eu des tests ADN, mais vous n’en êtes pas sûr.
Ce que je veux dire aujourd’hui, c’est qu’il s’agissait d’un crime, et les crimes doivent donner lieu à des enquêtes.
Le gouvernement doit donc tenir informées les familles des victimes des résultats de leur enquête. Aussi, au lieu de seulement commémorer chaque année l’anniversaire du 11/9, vous devriez récolter des informations et agir en conséquence.
Au cours des six dernières années, avez-vous fourni des informations aux familles des victimes ? J’aimerais que le ministre des Affaires étrangères réponde.
Masahiko Komura, ministre des Affaires étrangères : Donc, vous ne demandez plus comment nous avons confirmé la mort de Japonais, mais vous voulez savoir quelles informations nous avons données aux familles des victimes.
Nous avons fourni aux familles des informations sur les corps et à propos du fond de compensation. Aussi, concernant les 13 Japonais dont les restes ont été retrouvés, nous avons aidé les familles à s’occuper des corps.
Et chaque anniversaire, nous prenons financièrement en charge la visite des familles au site du World Trade Center.
Conseiller Yukihisa Fujita : Je n’ai pas beaucoup de temps. Parlons de toutes les informations qui ont été dissimulées, et des doutes que des gens du monde entier ont à propos du 11/9.
Beaucoup de sceptiques sont des gens influents. En de telles circonstances je crois que le gouvernement japonais qui affirme que les attentats ont été perpétrés par Al Qaïda devrait fournir ces nouvelles informations aux familles des victimes.
Dans ce contexte j’aimerais poser quelques questions.
J’aimerais demander à tous les membres de cette assemblée de regarder les photos et les images que je vous ai fournies.
Elles constituent des preuves concrètes, sous forme de photographies et d’autres éléments d’information.
Sur la première photo, une simulation informatique montre combien était grand l’avion qui a frappé le Pentagone.
Un 757 est un assez gros avion, d’une largeur de 38 mètres.
Comme vous le voyez, bien qu’un gros avion ait frappé le Pentagone, il y a seulement un trou trop petit pour cet avion.
Sur cette photo nous voyons des pompiers au travail, et aucun dégât qu’un avion aussi gros ait pu provoquer.
Regardez la pelouse devant, et remarquez qu’il n’y a aucun débris d’avion.
Regardons la troisième photo —également du Pentagone— prise d’un reportage télévisé états-unien. Le texte explique que le toit du Pentagone est encore intact.
À nouveau, bien qu’un gros avion soit supposé s’être écrasé là, les dégâts ne correspondent pas.
Passons maintenant à la photo suivante, qui montre un trou. Comme le sait le Ministre Komura, le Pentagone est un immeuble très solide, et comporte beaucoup de murs.
Pourtant l’avion les a traversés.
Mais comme vous le savez, les avions sont faits des matériaux les plus légers qui soient.
Un avion fait de tels matériaux ne pourrait faire un trou comme celui-là.
Maintenant voici une photo qui montre comment l’avion a frappé l’immeuble.
L’avion a fait demi-tour, évitant les bureaux du ministère de la Défense pour frapper la seule partie du Pentagone qui avait été renforcée pour résister à une attaque à la bombe.
Au milieu de la page 5, nous pouvons lire le commentaire d’un responsable de l’US Air Force.
« J’ai piloté les deux types d’avions utilisés le 11/9, et je ne peux pas croire qu’il soit possible, pour quelqu’un qui en pilote un pour la première fois, de réussir une telle manœuvre. »
Aussi, comme vous le savez, ils n’ont pas retrouvé les enregistreurs de vols de la plupart des avions.
Il y avait plus de 80 caméras de sécurité au Pentagone, mais ils ont refusé de produire la plupart des séquences vidéos.
Comme vous avez pu le constater, il n’y a pas d’image de l’avion ou de ses débris sur aucune de ces photos.
Il est très étrange qu’aucune de ces images ne nous ait été montrée.
Comme vous le savez, les forces de défense japonaises ont leur QG à Ichigaya.
Pouvez-vous imaginer, une heure après qu’un avion ait frappé une ville comme New-York, qu’un autre puisse encore frapper le Pentagone ?
Dans une telle situation, comment nos alliés ont-ils pu laisser une telle attaque se produire ?
J’aimerais que le ministre de la Défense réponde à cela.
ParlementJaponais1-daff9.jpg
Shigeru Ishiba, ministre le la Défense : Je n’ai rien préparé, je vais donc devoir improviser. Si une telle situation se produisait, alors la Défense enverrait des chasseurs pour abattre l’avion.
La Cour Constitutionnelle allemande a légiféré.
Dans le cas du Japon, notre réaction dépendrait de quelle sorte d’avion il s’agit, des personnes qui en seraient aux commandes, et quelles seraient leurs intentions.
Cependant, selon nos lois, il pourrait être difficile d’ordonner qu’on abatte un avion simplement parce qu’il vole à basse altitude.
Nous aurions probablement des forces de défense qui voleraient près de lui, et demanderaient une décision du Cabinet.
Si l’avion a beaucoup de personnes à son bord, nous aurions à débattre de l’action à entreprendre.
C’est arrivé il y a longtemps lorsqu’un Cesna s’est écrasé sur la maison d’une personne appelée Yoshio Kodama [2].
Il y a eu aussi un Vol de la compagnie All Japan Airlines qui a été détourné, et dont le pilote a été tué.
Ce serait mieux si rien de tel si rien de tel n’arrivait jamais, mais nous devons préparer de nouvelles lois pour de telles situations, et en débattre au Parlement.
Conseiller Yukihisa Fujita : Comme nous manquons de temps, j’aimerais présenter une nouvelle preuve.
Veuillez regarder ce panneau.
La première photo est l’une de celles qu’on voit souvent, des deux tours qui ont été frappées par les avions détournés.
Je pourrais comprendre que cela arrive juste après que les avions se soient écrasés, mais ici nous voyons de gros morceaux de matériaux parcourant une grande distance dans l’air.
Certains ont été projetés à 150 mètres.
Vous pouvez voir des objets voler sur cette image, comme s’il y avait eu une explosion.
Voici une photo extraite d’un livre. Elle montre à quelle distance les objets ont été projetés.
La troisième photo est celle d’un pompier qui a participé aux secours. Il parle d’une série d’explosions dans l’immeuble, qui ressemblait à une démolition professionnelle.
Nous ne pouvons pas passer de vidéos aujourd’hui, j’ai donc traduit ce que dit le pompier. Voici ce qu’il dit : « Ça faisait boom boom boom, comme des bruits d’explosions ».
Une équipe japonaise constituée par des membres officiels du service des pompiers du ministère du Territoire, des Infrastructures et des Transports [3] ont interrogé une survivante japonaise qui a dit que pendant qu’elle s’enfuyait, elle entendit des explosions. Ce témoignage figure dans un rapport rédigé avec l’aide du service des pompiers du ministère du Territoire, des Infrastructures et des Transports
Maintenant, j’aimerais vous montrer l’image suivante. Normalement, on dit que les tours jumelles (WTC1 et 2) se sont effondrées parce qu’elles ont été frappées par des avions. Cependant, à un bloc des tours jumelles se trouvait la tour n°7 (WTC7).
On peut voir sur la carte suivante qu’elle se trouvait à un pâté de maison. Cette tour s’est écroulée 7 heures après l’attaque des tours jumelles.
Si je pouvais vous montrer une vidéo, il serait facile de comprendre mais regardez cette photo.
ParlementJaponais2-c8ee4.jpg
C’est un immeuble de 47 étages qui est tombé de cette manière.
La tour s’effondre en 5 ou 6 secondes. C’est à peu près la même vitesse à laquelle un objet tombe dans le vide.
Cette tour tombe comme ce que vous pourriez voir dans un spectacle de Kabuki. Aussi, elle tombe en conservant sa forme géométrique.
Rappelez vous qu’elle n’a pas été frappée par un avion. Vous devriez vous demander si une tour pourrait s’écrouler de cette manière à cause d’un incendie de 7 heures.
Ici, nous avons une copie du Rapport de la Commission du 11 septembre. C’est un rapport publié par le gouvernement états-unien en juin 2004, pourtant il ne mentionne pas l’effondrement de la tour dont je viens de vous parler. Elle n’est mentionnée nul part dans ce rapport.
Le FEMA a également publié un rapport mais il a également omis de mentionner cette tour [WTC7].
Beaucoup de personnes pensent, surtout après avoir pris connaissance de l’histoire de la tour n°7, que quelque chose est étrange.
Comme il s’agit d’un accident où de nombreuses personnes sont décédées, de nombreuses pistes devraient être étudiées.
Nous manquons de temps mais j’aimerais également mentionner les options de vente [vente d’actions suspectes avant le 11 septembre].
Juste avant les attaques du 11 septembre, le 6, 7 et 8, il y a eu des placements d’options sur les actions des 2 compagnies aériennes [Americain et United Airlines] qui furent détournées par les pirates.
Il y eut également des options de vente sur Merril Lynch, l’un des plus grands locataires du World Trade Center.
En d’autres termes, quelqu’un savait qu’il fallait faire des paris à la baisse sur ces actions pour faire fortune.
Ernst Welteke, président de la Deutschen Bundesbank à l’époque, l’équivalent du gouverneur de la banque du Japon, a dit qu’il y avait beaucoup de faits qui prouvent que les personnes impliquées dans les attaques profitèrent d’informations confidentielles.
Il dit qu’il y a eu beaucoup de négociations suspectes impliquant des sociétés financières avant les attentats.
Le président de la banque centrale allemande voulait que cela se sache.
J’aimerais interroger le ministre des Finances à propos de ces options de vente.
Est-ce que le gouvernement japonais était au courant et que pensez-vous de cela ?
J’aimerais interroger le ministre Nukaga sur cela.
Fukushiro Nukaga, ministre des Finances : J’étais au Burkina Fasso, en Afrique, quand j’entendis parler de l’accident.
J’ai décidé de m’envoler directement pour les États-Unis mais quand je suis arrivé à Paris, on m’a dit qu’il n’y avait plus de vols pour les États-Unis.
Donc, j’ai seulement entendu ce qui a été rapporté plus tard sur ces événements.
Je sais qu’il y a plusieurs rapports sur les points que vous soulevez.
Ainsi, nous avons rendu obligatoire que les personnes fournissent un ID [Identifiant] pour les transactions sécurisées et les transactions suspectes, et nous avons décrété que le financement des organisations terroristes était un crime.
En tous les cas, le terrorisme est une chose horrible et doit être condamné.
Le terrorisme ne peut pas être arrêté par un seul pays mais a besoin, pour être arrêté, de toute la communauté internationale.
Conseiller Yukihisa Fujita : J’aimerais interroger le spécialiste financier M. Assao pour qu’il me parle davantage des options de vente.
Un groupe d’individus doit disposer de grosses quantités d’argent, d’informations confidentielles et d’une expertise financière pour qu’une telle chose se produise.
Est-il possible que quelques terroristes en Afghanistan et au Pakistan réalisent un ensemble de transactions aussi sophistiquées et à si grande échelle ?
J’aimerais que M. Assao réponde.
Conseiller Keiichiro Asao : Les options de vente sont un pari de vendre des actions à un certain prix à un certain moment.
Dans ce cas, quelqu’un doit avoir eu des informations confidentielles pour effectuer ce genre de transaction car normalement, personne ne peut prédire que des avions de ces compagnies aériennes vont être détournés.
Par conséquent, je crois que c’était certainement un cas de délit d’initiés.
Conseiller Yukihisa Fujita : Monsieur le Premier ministre, vous étiez secrétaire du chef de Cabinet à l’époque, et comme quelqu’un l’a relevé, c’était un événement auquel l’humanité n’avait jamais été confrontée.
Il semble que d’avantage d’informations sortent maintenant, que dans les mois qui suivirent les attentats.
Aujourd’hui nous sommes dans la société internet et visuelle, ces informations sont rendues publiques, donc si nous regardons la situation, le point de départ entier de ces deux lois, le point de départ de la « Guerre au terrorisme » elle-même, comme vous l’avez vu d’après les informations que je vous ai présentées, n’a pas donné lieu à une enquête ou analyse sérieuse.
Je ne crois pas que le gouvernement ait enquêté convenablement, ni demandé des explications au gouvernement états-unien.
Nous n’avons pas encore commencé à ravitailler en carburant les navires états-uniens, je pense donc que nous devons revenir au début, et pas seulement faire aveuglément confiance aux explications du gouvernement états-unien, ni aux informations indirectes qu’il nous donne.
Il y a eu trop de victimes, je pense donc qu’il nous faut reprendre depuis le début.
Nous devons nous demander qui sont les véritables victimes de la « Guerre au terrorisme ».
Je pense que ce sont les citoyens du monde qui en sont les victimes.
Ici au Japon nous avons des pensions pour les victimes du sang contaminé par l’hépatite C qui disparaissent, mais tout ce que j’ai présenté ici aujourd’hui est basé sur des faits et des preuves vérifiables.
Parlons des boîtes noires évaporées, des avions évaporés, des restes évaporés.
Beaucoup de débris des immeubles ont également disparu.
Même la FEMA [4] a dit que cela l’avait empêché d’enquêter convenablement.
Nous devons regarder ces preuves et nous demander ce qu’est vraiment cette « Guerre au terrorisme ».
Je vois que les ministres acquiescent, mais j’aimerais poser une question au Premier ministre Fukuda.
Regardez-moi, s’il vous plaît. J’ai entendu que lorsque vous étiez chef de Cabinet du Ministre à l’époque, vous aviez ressenti des choses étranges à propos de ces attentats.
Ne pensez-vous pas qu’il y avait quelque chose d’étrange ?
Yasuo Fukuda, Premier Ministre : Je n’ai jamais dit que je pensais que c’était étrange.
Conseiller Yukihisa Fujita : Monsieur le Premier ministre, qu’en est-il de l’origine de la « Guerre contre le terrorisme » et de l’idée qu’il est juste ou non d’y participer ?
Y a t-il réellement une raison de participer à cette « Guerre contre le terrorisme » ?
Avons-nous réellement besoin d’y participer ?
J’aimerais également demander comment lutter vraiment contre le terrorisme.
Yasuo Fukuda, Premier Ministre : Sur la base des preuves qui nous ont été fournies par le gouvernement américain, nous croyons que les attentats du 11/9 ont été perpétrés par Al Qaïda.
Nous devons mettre fin à ce terrorisme d’Al Qaïda. C’est pourquoi la communauté internationale est unie dans la lutte contre le terrorisme.
Concernant une loi votée par votre propre Parti Démocrate l’année dernière et basée sur la résolution 1368 des Nations-Unies —une résolution votée en réponse aux attentats terroristes contre les États-Unis—, vous avez voté cette loi qui était en accord avec cette résolution, n’est-ce pas ?
Conseiller Yukihisa Fujita : Avez-vous confirmé pour les corps, et les faits derrière la résolution ?
Car c’est la raison pour laquelle vous affirmez participer à cette « Guerre contre le terrorisme ».
Je crois que pour mettre fin au terrorisme, nous devons voter une loi pour aider vraiment les gens en Afghanistan.
J’aimerais que M. Inuzuka nous parle de la loi et de la lutte contre le terrorisme.
Conseiller Tadashi Inuzuka : Parmi les nombreux problèmes soulevés par le conseiller Fujita, celui dont nous devons le plus nous soucier... est que les Afghans puissent vivre en paix.
C’est au cœur du sujet de la lutte contre le terrorisme.
Si l’on ne débat pas de ce problème et que l’on se contente de fournir de l’essence, sans penser à la situation globale, ni aux gens qui sont concernés, le débat autour de cette loi n’a pas de sens.
Cette loi doit être faite pour la paix et la sécurité en Afghanistan. Notre pays doit voter une loi anti-terroriste.

 
Le quotidien italien de grande réputation Corriere Della Sera publie dans sa version en ligne sur Internet du 30 novembre la prise de position de l’ancien chef d’Etat italien Francesco Cossiga, selon laquelle le fait que les « attaques » du 11 septembre 2001 sur les tours du World Trade Center à New York ont été mises en scène par les services secrets américains et du *Proche-Orient, était et est connu de tous les services secrets dans le monde.
Frncesco_Cossiga-c244e.jpg
Cossiga fut, de 1983 jusqu’à son élection comme Président de la République, président du Sénat italien. Il passait pour honnête et incorruptible, cela pendant toute la période de ses mandats jusqu’en 1992, ce qui lui valut le respect, même de ses opposants politiques. Il fut contraint de se retirer parce qu’il avait provoqué l’hostilité de l’Establishment politique et de l’OTAN en rendant publique l’existence de l’« Opération Gladio » et son rôle dans cette organisation. Les révélations de Cossiga avaient provoqué une enquête parlementaire en 2000 sur les activités de Gladio en Italie. Il en ressortit que les services secrets américains et de l’OTAN avaient mené des activités de terreur « sous faux drapeaux », causant de nombreuses victimes parmi la population civile. L’objectif fut alors de *mettre sur le dos de groupes de gauche les actes de terreur, afin d’exciter la colère contre les communistes et de pouvoir exiger plus de moyens de la part de l’Etat.
Cossiga commente la plus grande duperie de l’histoire envers les populations du monde, toujours selon l’article du Corriere Della Sera, ainsi : « On nous fait croire que Bin Laden aurait avoué l’attaque du 11 septembre 2001 sur les deux tours à New York – alors qu’en fait les services secrets américains et européens savent parfaitement que cette attaque désastreuse fut planifiée et exécutée par la CIA et le Mossad, dans le but d’accuser les pays arabes de terrorisme et de pouvoir ainsi attaquer l’Irak et l’Afghanistan. »
Cossiga avait déjà en 2001 mis en doute la théorie officielle de complot, propagée par l’administration Bush, et mis l’accent sur le fait que l’attaque n’aurait pu avoir lieu sans l’infiltration du personnel des systèmes radar et de la sécurité aérienne américains. Les spécialistes de la construction mettent le doigt sur le fait que la symétrie et la chronologie de l’effrondrement des tours n’a pu avoir lieu qu’à l’aide d’explosifs, l’incendie ne pouvant pas être à l’origine de ce drame.
Il est remarquable que ce journal très apprécié cite actuellement les dires de ce chef d’Etat hautement respecté ; cela enlève toute crédibilité à la prétention qu’il s’agit d’exagérations d’une théorie de complot. Il semble qu’on veuille plus fermement attirer l’attention des politiciens de haut niveau en Europe sur le fait que rien ne peut justifier leur soumission envers les Etats-Unis, en ce qui concerne les massacres de populations et les guerres d’agression, y compris la prétendue « Opération liberté immuable » (« Operation Enduring Freedom ») et qu’il s’agit d’un crime contre l’humanité – avec toutes ses conséquences personnelles, comme l’avaient montré les procès de Nuremberg.

 
bush_cheney-400-c501a.jpg
MM. Bush et Cheney dans le centre présidentiel des opérations d’urgence, le 11 septembre 2001Photo : Maison Blanche. Quelques jours après les attentats du 11 septembre 2001, Thierry Meyssan mit en évidence les contradictions de la version gouvernementale de ces événements. Au fur et à mesure de son enquête, il publia sur le site du Réseau Voltaire (Voltairenet.org) des indices, puis des preuves, de l’implication du complexe militaro-industriel US dans l’organisation et la perpétration de ces crimes. Ne se limitant pas à l’analyse des attentats eux-mêmes, il élargit ses investigations à la transformation de la politique intérieure et extérieure des États-Unis, montrant que les attentats marquaient le début d’un régime répressif et d’une aventure militaire expansionniste. Il publia ses conclusions dans deux ouvrages, L’Effroyable imposture et Le Pentagate, qui connurent un retentissement mondial et convainquirent plusieurs gouvernements de réviser leur relations avec Washington.
Cependant, le régime Bush répondit par une vaste campagne de presse visant à dénigrer l’auteur et à désinformer sur le contenu de ses travaux. Thierry Meyssan fut interdit d’accès au territoire US, les journalistes qui mentionnèrent son travail furent privés d’accréditation au Pentagone et à la Maison-Blanche, tandis que le département d’État le qualifiait de « principale source de désinformation à l’encontre des États-Unis » et dissuadait les diffuseurs US de vendre ses ouvrages.
Sans se décourager, Thierry Meyssan continuait ses recherches et son travail d’information. En outre, il constituait un vase réseau de presse dans les pays non-alignés et réunissait des leaders d’opinion pour dénoncer la théorie du complot islamique mondial et s’opposer au projet néo-conservateur de clash des civilisations.
Cette persévérance et ces efforts n’ont pas été vains : six ans après les attentats qui endeuillèrent les États-Unis, la majorité de la population US s’interroge sur ce qu’on lui cache et souhaite une enquête parlementaire sur le rôle de l’administration Bush, et un tiers pense même que le président Bush et le vice-président Cheney sont impliqués dans ces crimes et doivent être destitués. Tel est le résultat surprenant d’un sondage réalisé entre le 23 et le 27 août 2007 par le prestigieux institut Zogby.
Interrogé sur ces résultats, Thierry Meyssan nous déclare : « Ce sondage confirme des études précédantes et montre que le phénomène ne cesse de s’amplifier. Maintenant, nous sommes majoritaires aux États-Unis. L’argument qui a le plus porté dans l’opinion publique US est celui de la Tour n°7, plus encore que ceux du Pentagone, du délit d’initié, et de l’incendie de l’annexe de la Maison-Blanche. Ces deux derniers éléments, qui ne sont pas des moindres, ont même été provisoirement étouffés. Par ailleurs, le détail des diverses études montre des opinions très différentes selon les groupes sociaux : il faut être blanc et évangélique pour croire à l’innocence de MM. Bush et Cheney dans cette affaire. »
Sondage Zogby

Des groupes, de droite et de gauche, pétitionnent actuellement au Congrès pour destituer le président et/ou le vice-président. Au regard de votre propre connaissance de la conduite de George Bush et de Dick Cheney en ce qui concerne la guerre, le traitement des détenus, la surveillance intérieure, les attentats du 11 septembre, et les enquêtes du Congrès, laquelle des opinions qui suivent est la plus proche de la vôtre ?
• Le Congrès doit commencer la procédure de destitution de George Bush : 1,9 %
• Le Congrès doit commencer la procédure de destitution de Dick Cheney : 2,9 %
• Le Congrès doit commencer la procédure de destitution de George Bush et Dick Cheney : 26,0 %
• Le Congrès ne doit commencer aucune procédure de destitution : 66,8 %
• Sans opinion : 2,4 %
Il y a trois principales écoles de pensée à propos des attentats du 11 septembre. La première théorie, est la théorie gouvernementale. Elle soutient que 19 arabes fondamentalistes ont exécuté une attaque surprise qui prit en défaut les services de renseignement et l’armée US. La seconde théorie connue comme « Ils ont laissé faire » affirme que certains éléments du gouvernement US savaient que les attaques surviendraient, mais délibérément les laissa se dérouler pour divers motifs politiques, militaires et économiques. Et la troisième théorie, connue comme « Ils l’ont fait » prétend que certains éléments du gouvernement US ont activement planifié et aidé certains aspects des attentats. Selon votre connaissance des évènements du 11 septembre et de leurs conséquences, avec laquelle de ces théories êtes-vous d’accord ?
• La théorie officielle : 63,6 ‰
• « Ils ont laissé faire » : 26,4 %
• « Ils l’ont fait » : 4,6 %
• Sans opinion : 5,4 %
zogby-graph1-d25b9.gif
En octobre 2006, un sondage New York Times / CBS a montré que seuls 16 % des États-uniens croient qu’on leur a dit toute la vérité sur la connaissance que l’administration avait à l’avance des attentats du 11 septembre. Selon votre connaissance de ces événements, pensez-vous ou non que le Congrès doit enquêter sur la conduite de l’Exécutif avant, durant et après les attentats du 11 septembre ?
• Doit enquêter : 50,7 %
• Ne doit pas enquêter : 46,1 %
• Sans opinion : 3,1 %
L’immeuble n°7 du World Trade Center était le building de 47 étages à un bloc des Tours jumelles qui abritait le Centre de gestion de crise de la mairie de New York et les bureaux de la Commission des opérations de bourse (SEC), du Secret service et de la CIA. Il n’a pas été touché par un avion durant les attentats du 11 septembre, mais s’est pourtant effondré huit heures plus tard. L’Agence fédérale de gestion des crises (FEMA) n’explique pas cet effondrement, la Commission d’enquête présidentielle l’ignore, et la promesse officielle d’un étude annoncée il y a deux ans n’a pas été réalisée. Pensez-vous que la Commission présidentielle sur le 11 septembre a eu raison de concentrer ses investigations sur l’effondrement des buildings qui furent directement touchés par les avions ou pensez-vous qu’elle aurait dû aussi s’interesser à l’effondrement de l’immeuble n°7 ?
• Ils ont eu raison de se concentrer sur les tours jumelles : 27,6 %
• Ils auraient dû enquêter sur l’immeuble 7 : 67,2 %
• Sans opinion : 5,3 %
Certaines personnes disent que de nombreuses questions sur le 11 septembre restent sans réponse et que la nation a besoin d’une nouvelle enquête sur les attentats, incluant la question de savoir si des officiels ont consciemment autorisé ou facilité leur perpétration. D’autres personnes disent que les attentats ont été suffisamment étudiés et que toute spéculation sur l’implication du gouvernement US est absurde. Pensez-vous que
• Il faut rouvrir l’enquête : 36,7 %
• L’enquête était suffisante : 56,8 %
• Sans opinion 6,5 %

 

1-146-9f7b6.jpg
Des résumés d’une présentation de Neal Krawetz, expert en informatique américain, à l’occasion de la « BlackHat conference » pour la sécurité informatique à Las Vegas le 3 août (http://blog.wired.com/27bstroke6/fi...) circulent actuellement dans quelques rares médias imprimés et surtout sur des sites web internationaux. Krawetz a présenté des preuves que les prétendues bandes vidéo d’Al-Qaida ont, en règle générale, été manipulées.
Les bandes vidéo d’Al-Qaida ont été retravaillées par l’entreprise américaine IntelCenter. A l’aide d’un exemple, Krawetz a montré comment le prétendu logo de l’émetteur d’Al-Qaida « As Sahab » a, tout comme le logo d’IntelCenter, été ajouté à cette bande vidéo de façon identique.
IntelCenter est une entreprise privée qui rend des « services » aux services secrets. L’entreprise collabore étroitement avec le Pentagone, son personnel se recrute surtout parmi les anciens collaborateurs des services secrets de l’armée américaine. L’année dernière déjà, le groupe anti-guerre états-unien « Prison Planet » avait prouvé qu’IntelCenter avait sous-titré des images d’Al-Qaida de l’an 2001 avec de nouveaux textes de l’an 2006.
Les jugements concernant le fait indéni*able de ces falsifications diffèrent. Le 4 août, la junge welt a écrit : « Tout cela renforce le vieux soupçon que le Pentagone lui-même se cache derrière les menaces de l’Al-Qaida. Celles-ci ont toujours apparu à un moment où elles étaient d’une grande importance pour l’administration Bush. »
Il est intéressant qu’un rapport du site Telepolis du 7 août dénie cela en se référant, comme preuve, à une déclaration du porte-parole d’IntelCenter – un fait qui en dit long ! Le blog politique DaRockwilda a expliqué le 6 août pourquoi il n’était vraisemblablement pas possible qu’il existe une entreprise de production de bandes vidéo propre à Al-Qaida, vu le niveau technique des moyens de reconnaissance actuels des services secrets : « S’il y avait vraiment une organisation terroriste mondiale de l’envergure prétendue qui dispose d’une voie de communication quelconque vers l’Occident, pourquoi cette voie n’a-t-elle pas été découverte, identifiée et utilisée pour arrêter les leaders d’Al-Qaida ? Peut-être parce qu’Al-Qaida n’est qu’un fantôme de propagande des militaires bellicistes de Washington et d’autres capitales ? […] N’acceptez pas qu’on vous fasse croire que les pouvoirs publics sont capables de trouver le moindre petit « téléchargeur de musique », alors qu’ils n’accepteraient jamais qu’une agence de médias des terroristes puisse produire ses petits films en toute tranquillité. »

 
رحم الله الشهيد وبطل والمجاهد
اسامة بلادن

 
يا رب امين


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرّهم من خالفهم حتى تأتي الساعة وهم على ذلك .

بعد اجتهاد فكري وقراءة للواقع وتأمل للحياة ونظرة ماضي وفطرة كونية


لا نعلم ان هناك جماعة منصورة لا تزال ظاهرة على الحق قاهرين للعدو لايضرهم من خالفهم سوا :

(( تنظيم القاعدة ))

ان جميع حركات النضال والجهاد والاستشهاد منظمات مباركة وموفقة

فجماعة حماس جهادهم من اجل تحرير ارضهم المغتصبة
والجماعة الاسلامية جنوب الفلبين تناضل من اجل المسلمين في فلبين وحفظ حقوقهم
وجماعة الاخوان في مصر جهادها ونضالها بالقلم والحلم والكلام من اجل مستقبل الاسلام في مصر
وجماعة مسلمين الصومال جهادهم من اجل اسلام دولة الصومال ومأجورين بأذن الله على ذلك
وجماعة مجاهدي كشمير ومجاهدي الشيشان واندونوسيا ومجاهدي الهند ومجاهدي تايلند ومجاهدي روما ومجاهدي القسطنطينية .
كلها جماعات اسلامية متناثرة في ارجاء الارض لأعلاء كلمة الله والحفاظ على حقوق المسلمين في اوطانهم .


اما جماعة تنظيم القاعدة : فهم
تنظيم لا ينتمي لأي دولة بالعالم تنظيم ليس له وزراء ولا مناصب ولا عرش ولا دستور غير دستور كتاب الله وسنة نبيه من دون زيادة او نقصان وهو التنظيم الوحيد الظاهر والمعلوم كما في الحديث ولا يظره من خالفه والذي يسعى الان لأعادة الخلافة الاسلامية ..
وهو التنظيم الوحيد الذي يعيش عيشة الصحابة ولكنهم ليسوا بصحابة ..
هم الفئة الوحيدة التي تنظم الشرع والعقيدة الاسلامية بحذافيرها ولم تتكفل بالدفاع عن ارض معينة او مكان واحد او دولة مضطهدة وانما سخرت نفسها ووقتها وجهدها لنصرة هذا الدين في كل مكان من اوربا الى افريقيا الى اسيا الى الحرمين والرافدين والشام والعلم عند الله انه لن يخذل هؤلاء وانهم منصورون بأذن الله

وقفة


شئنا ام ابينا الخلافة عائدة لا محاله وسوف نسافر للعراق وافريقيا وشرق اسيا بدون جوازات سفر ولا جمارك تستوقفنا ولا فيزة نستخرجها

شئنا ام ابينا ان هناك فئة منصورة لاتزال ظاهرة على الحق لا يظرها من خالفها الى يوم القيامة فأجتهد اخي رعاك الله ان تكون من هذه الفئة
شئنا ام ابينا سوف نردد كلمة هارون الرشيد , عندما تمر سحابة من فوق رؤسنا سنقول امطري حيث شئتي فسوف يأتيني خراجك

استطراد


مشكلتنا اي مشكلة هذا الجيل اننا وللأسف ولدنا في اسوأ حالات امتنا ووعينا على الدنيا وديننا وامتنا مضطهدة هزيلة مهزومة مشكلتنا اننا انولدنا في وقت كله فتن وحروب وعولمة , من اجل هذا لا نتوقع بل لا نعطي انفسنا فرصة نتخيل جيل مثل جيل الصحابة او التابعين او ملكا كأمير المؤمنين عمر بن الخطاب او عمر بن العزيز .

انولدنا في وقت فيه الحقوق مسلوبة والأوطان مغصوبة وامراء لا يدخلون ارضا الا افسدوها ....



لله دره ..كان يرفع النفط بكلمة و يخفضه باخرى


لو ضربت الجبل بالف زجاجة مانكسر
لا بارك الله فيك ولا لك إن لم تهتدي
وأسأل الله العلي القديرالقوي الجبار أن يصيبك ببليّــة في نفسك ومالك تذهلك عنا وتشغلك بنفسك ويكفّ الله بها شرك عن المسلمين في هذا الشهر العظيم
Les scientifiques ont conclu que les tours du WTC ont été démollies avec des explosifs


Après la récente publication dans la très sérieuse revue scientifique "Open Chemical Physics Journal" d’une étude écrite par neuf chercheurs internationaux démontrant la présence d’explosifs de type nano-thermite dans les décombres du World Trace Center, l’un des coauteurs, Niels Harrit, fut interviewé le 6 avril 2009 par TV2, l'une des deux chaînes danoises les plus respectées.

Ces 9 chercheurs ont découvert la présence de résidus actifs d’un explosif appelé nano-thermite dans des poussières du WTC collectées dans les heures et les jours qui ont suivi l’effondrement des tours. L’étude nécessita 18 mois de travail. Pour le Dr. Neil Harrit et ses collaborateurs, seule l’utilisation de cet explosif peut être à l’origine des effondrements successifs et non les impacts des deux avions détournés par les pirates de l’air.

La version officielle de l'effondrement du WTC est désormais bel et bien invalidée par la science !

Alors qu'elle a bénéficié d’une bonne couverture médiatique au Danemark, cette incroyable nouvelle est passée quasi-inaperçue dans les médias français. Seul un article de la Télé Libre en a fait état !

L'article de la Télé Libre : http://latelelibre.fr/index.php/2009/04/deux-infos-confirment-le-doute-sur-le-11-septembre-2001/

L’étude scientifique dans son intégralité : http://www.bentham.org/open/tocpj/openaccess2.htm puis cliquez sur " Active Thermitic Materials Discovered……"

Plus d’information sur www.reopen911.info
Pour avertir vos proches aux Etats Unis de signer la pétition qui permettra d'obtenir l'ouverture d'une nouvelle enquête indépendante au sujet de ces attentats (avec plus de 45 000 signatures valant consultation référendaire le projet sera adopté sans autre vote)
http://www.nyccan.org/

 
Effondrements des Tours Jumelles – Version Officielle non crédible !
Selon le rapport de la FEMA (Federal Emergency Management Agency) le feu serait la cause principale des effondrements. La structure d’acier des tours se serait, sous l’effet de la chaleur, affaiblie au point de ne plus être à même de supporter le poids des édifices. Les images de l’impact du deuxième avion dans la tour Sud permettent de voir une immense boule de feu à l’extérieur du bâtiment. Cette immense "fireball" signifie que la majorité du kérosène a été projetée et s’est enflammée à l’extérieur de la tour.

Par ailleurs, les flammes modérées et l’important panache de fumée noire s’échappant de la tour Nord démontrent que l’incendie était en manque d’agent accélérateur, à savoir de kérosène. Pour information, la chaleur dégagée par le kérosène peut dans les meilleures conditions atteindre au maximum 900 degrés.

Si les incendies faisaient rage au point de "ramollir" l’ossature d’acier - dont la température de fusion se situe aux alentours de 1.500 degrés – il est peu probable que l’on ait pu apercevoir des survivants penchés au bord du précipice de la tour Nord au niveau des étages de l’impact (voir photo ci-dessous).
TwinTowers-Fireball.jpg

L'immense "Fireball" Tour Sud
TT-Woman.jpg

Femme au bord du précipice au point d’impact de la tour Nord
À supposer que la chaleur des incendies - en conjonction avec l’effet dynamique consécutif aux impacts d’aéronefs - aient pu fragiliser la structure portante des édifices, il est peu probable que cela ait entraîné un effondrement total, presque parfaitement vertical et quasi identique pour chaque tour.
Focus sur Ground Zero - Les restes des Twin Towers.

Les restes des tours jumelles représentaient une hauteur de quelques étages tout au plus et étaient constitués de poussière, de verre et de poutrelles d’acier dont la longueur moyenne n’excédait pas une dizaine de mètres.
Seuls quelques pans de façades des deux tours jumelles se dressaient encore vers le ciel, pas une seule colonne du "cœur" – entendez les colonnes centrales des tours – n’était visible.
Sur la photo ci-contre on peut parfaitement voir le centre d’un des deux édifices et constater l’absence de l’imposante armature centrale. Cette absence de traces sera habilement expliquée par la Commission sur le 9/11.
TT-003.jpg

Au centre des gravas pas de trace de l’imposante colonne centrale

Le "cœur" des Twin Towers - version de la Commission.

Selon la Commission sur les attentats du 9/11, les murs extérieurs des tours – constitués de colonnes d’acier de trente-cinq centimètres de large – supportaient à eux seuls le poids des bâtiments. Toujours selon la Commission, l’armature centrale des tours ne représentait qu’un "puits" (sous-entendez "un vide") dans lequel se trouvaient les cages d’escaliers et au sein duquel cheminaient les ascenseurs.

Cette assertion erronée fait partie du lot d’affirmations mensongères qui font que je qualifie le 9/11 Commission Report d’insulte à l’intelligence humaine ! Ci-contre, une des deux tours en phase de construction, la très imposante et massive colonne centrale est parfaitement apparente. Cet élément majeur de l’ossature est loin de représenter ce que la Commission qualifie de simple "puit".
TT-001.jpg

Sur cette photo apparaît clairement l’imposante et massive colonne centrale.
Cette omission de la Commission sur le 9/11 pourrait, pour le moins, démontrer un manque de sérieux dans ses investigations, au pire il s’agirait d’une volonté délibérée de dissimuler des éléments pouvant invalider la version Officielle. Cette omission prouve que la Commission a menti. Si la structure en acier des façades avait effectivement un rôle porteur, il était secondaire. La principale structure porteuse était en réalité l’armature centrale constituée d’un enchevêtrement d’imposantes colonnes en acier massif.
La principale structure porteuse des Twin Towers.

L’armature centrale était en fait constituée de quarante-sept (47) colonnes en acier massif au sein desquelles se trouvaient effectivement les ascenseurs et les cages d’escaliers. Il s’agissait d’un véritable enchevêtrement de poutrelles robustes, pas un simple "puit".

Les colonnes constitutives de l’armature centrale mesuraient à la base des édifices quatre-vingt-dix centimètres sur quarante-six (90cm X 46cm) leurs parois avaient une épaisseur de dix centimètres. L’épaisseur de ces parois s’affinait, par pas de 6mm, à mesure de l’élévation des tours dès lors que le poids à supporter diminuait.

Les quatre colonnes d’angles ont notamment servi de promontoire pour les grues lors de l’édification des tours (photo ci-contre).

Comme évoqué plus haut, il est totalement inconcevable que l’on ne puisse discerner une seule de ces colonnes, ou ensemble de colonnes, au sein des gravas. Plus étrange encore, la longueur des poutrelles retrouvées dans les décombres n’excédait en moyenne pas plus de dix mètres.

A noter que la totalité de la charpente métallique a été promptement évacuée et revendue à l’export. Aucune analyse susceptible de mettre en évidence d’éventuelles traces d’explosifs n’a été entreprise. Aujourd’hui, de telles analyses sont définitivement impossibles.
TT-002.jpg

Armature centrale - Grues sur colonnes.
Synthèse du rapport de la Commission sur les attentats du 9/11

Selon la Commission sur le 9/11, les attentats ont pu avoir lieu suite à une incroyable succession d’erreurs, de manquements, d’un non-respect des procédures opérationnelles standard, etc...
Pour synthétiser, le "succès" des attentats du 11 septembre 2001 est dû à une incroyable incompétence à divers niveaux au sein des organismes en charge d’éviter l’accomplissement de tels actes. Il est effarant que de telles erreurs et manquements individuels et/ou collectifs n’aient pas débouché sur des mises en cause ou engendrés des sanctions envers les responsables de ces soi-disant manquements gravissimes et aux conséquences sans précédents.

Indices de démolition contrôlée...

Cette théorie n’est pas plus absurde que celle de la Version Officielle de la Commission sur le 9/11. De nombreux experts en démolition commandée/contrôlée ont commenté l’effondrement des Twin Towers (et du WTC7). Pour ces spécialistes, il y a de nombreux indices permettant de considérer cette hypothèse avec le plus grand sérieux.

- La structure même des Twin Towers, leur armature centrale porteuse, invalide l’explication de la Commission selon laquelle les édifices se seraient effondrés en "château de cartes" ou "pile d’assiettes". C’est la raison pour laquelle la Commission a sciemment ignoré ce point et a qualifié l’ossature (structure centrale) des Twin Towers de simple "puits".
- Quelques instants avant le premier impact dans la tour Nord, il y eut des explosions dans les sous-sols. William Rodriguez, héros national, était en poste dans la tour Nord et tente aujourd’hui de faire entendre sa voix sur ce point. Inutile de préciser que Rodriguez fût auditionné à huis clos par la Commission...
- La célérité avec laquelle les charpentes métalliques ont été évacuées, sans qu’aucune analyse sérieuse puisse avoir été entreprise, constitue ni plus ni moins qu’une soustraction criminelle de preuve.
- Les familles des victimes, auxquelles il était impossible de restituer en tout ou en partie les corps des disparus, ont reçu une urne funéraire censée contenir des cendres recueillies à Ground Zero. Ces urnes ne contenaient pas des cendres prélevées sur les lieux des attentats, elles contenaient... du sable !

Cette liste, non exhaustive, est plus qu’éloquente... Appendice

Lorsque l’on connaît le type de dégâts qui peuvent être occasionnés par la collision d’un simple oiseau avec le bord d’attaque de l’empennage horizontal d’un aéronef,...
TT-005.jpg

Canard dans bord d’attaque d’un empennage horizontal,...
TT-004.jpg

Poutrelles constitutives de la colonne centrale (ci-dessus) Il ne fait aucun doute que les fuselages et les ailes des avions ayant percuté les Twin Towers ont été littéralement déchiquetés lors de la traversée des colonnes de façade.

Seuls les moteurs en acier sont susceptibles d’avoir "relativement" endommagé la structure centrale. La masse de débris résultant - considérablement freinés lors de l’impact initial - a continué sur sa lancée. Lorsque ces débris ont heurté la colonne centrale, ils étaient loin d’avoir l’énergie cinétique ni la masse nécessaire pour occasionner le sectionnement des poutrelles ci-contre.​
 
Une partie du quartier général du FBI a été à plusieurs reprises accusé d’avoir fait obstruction à certaines enquêtes, et ce, tant avant qu’après les attentats du 11 septembre 2001. Le cas qui nous intéresse concerne un événement post 11 septembre 2001, il s’agit de l’affaire Sibel Edmonds une jeune femme américaine d’origine turque.

Sibel Edmonds a été engagée par le FBI en tant que traductrice. Suite aux attentats du 11 septembre, il y avait un arriéré colossal de documents en langue arabe en souffrance de traduction. Sibel Edmonds, et d’autres, furent dès lors engagés pour cette tâche. Sibel avait comme collègue directe une certaine Melek Can Dickerson, engagée à la même période qu’elle.

Sibel ne tarda pas à constater que Melek Can Dickerson avait tendance à systématiquement traduire de manière incorrecte et/ou incomplète des documents relatifs à un organisme étranger pour lequel elle avait travaillé par le passé (American Turkish Council). Melek Can Dickerson avait également l’habitude d’estampiller frauduleusement comme "non relevant" (non pertinent) certains autres documents. Selon Sibel, Melek était encore contractuelle pour cet organisme et officiait donc au sein du FBI en tant qu’espionne pour l’organisation en question. Melek, avec l’aide de son mari, le Major Douglas D. Dickerson, tentèrent d’ailleurs de "retourner" (recruter - en terme d’espionnage) Sibel Edmonds afin qu’elle aussi participe à ce travail de destruction/détournement de preuves. En d’autres termes, d’enrôler Sibel Edmonds au sein de l’ATC, la corrompre pour éventuellement faire du contre-espionnage!

Sibel Edmonds a aussitôt fait part à sa hiérarchie des agissements suspects du couple Dickerson. Contre toute attente sa hiérarchie fera la sourde oreille. Sibel n’en démord pas et fait part de ces faits au Département de la Justice, initiative suite à laquelle elle sera licenciée sur-le-champ!

Sibel Edmonds entame un combat pour faire entendre sa voix et faire valoir ses droits. L’Attorney General John Ashcroft demandera à la Cour de rejeter la plainte d’Edmonds pour raison de "Sécurité Nationale" et invoquera la protection de "Secrets d’Etat" pour que soit imposée à Sibel une "ordonnance de bâillon juridique". Cette mesure rarissime empêche Sibel de s’exprimer sur la période durant laquelle elle a travaillé comme linguiste pour le FBI.

Melek Can Dickerson, quant à elle, continua son travail de "nettoyage", et ce, avec l’aide de son superviseur Mike Feghali.
À eux deux, ils détourneront des centaines de documents estampillés top-secret. Tous ces faits sont confirmés et ont été portés à la connaissance du FBI, Melek Can Dickerson gardera cependant son accréditation top-secret ("Habilitation à la Sécurité" - terme employé pour un/une linguiste) et continuera sa sombre besogne de destruction de preuves.

Sibel Edmonds a été entendue à huis clos durant trois heures et demi par la Commission sur le 9/11. Le compte-rendu de la Commission ne fera mention d’aucune déclaration de Sibel Edmonds.

Quatre ans après les révélations de Sibel Edmonds sur Melek Can Dickerson, celles-ci sont enfin confirmées par le Congrès des Etats-Unis et en partie relayées par la presse. Sibel quant à elle est aujourd’hui encore sous le coup de "l’ordonnance de bâillon juridique".

En 2002 le couple Dickerson, faisant l’objet d’enquêtes de la part du FBI, a précipitamment quitté les Etats-Unis. Aucunes suites/poursuites judiciaires ou recherches soutenues à leur encontre ne semblent se profiler à l’horizon.​
 

وأسأل الله العلي القديرالقوي الجبار أن يصيبك ببليّــة في نفسك ومالك تذهلك عنا وتشغلك بنفسك ويكفّ الله بها شرك عن المسلمين في هذا الشهر العظيم

وهل تظن ان الله يقبل دعاء من يبارك قتل اخيه المسلم في ساعة الافطار وساعة السحور .

نحنوا لا ننتظر اناس امتلك لكي يتلميدنا على الاسلام والا اين كانت قاعدتك في 1 نوفمبر 1954

ما هو جهاد مباح ولا غبار عليه تجتمع الامة عليه ومن كان عبت في عبت نلعن فيه

Le mardi 11 septembre 2001, quatre avions de ligne sont détournés par 19 pirates de l’air. Trois d’entre eux sont projetés contre des immeubles hautement symboliques : les tours jumelles du World Trade Center à Manhattan, New York, et le Pentagone, siège du département de la Défense des États-Unis, à Washington. Les tours s’effondrent moins de deux heures plus tard entraînant l’immeuble du Marriott World Trade Center dans leur chute. Le quatrième avion s’écrase en rase campagne à Shanksville, en Pennsylvanie. Le XXIe siècle débute ainsi, par cette attaque terroriste d’une ampleur inédite.
En quelques heures, la face du monde a changé. La croisade américaine contre le terrorisme et les pays de l’Axe du mal débute. En 2004, la responsabilité d’Al Qaîda est établie par Washington. Fin 2001, Oussama ben Laden, le dirigeant du réseau terroriste, s’était félicité de ces attaques. Voilà pour la version officielle aux Etats-Unis et dans les gouvernements des pays occidentaux.
Huit ans que la vérité sur le 11 septembre tarde à émerger. Depuis 2001, beaucoup de choses se sont passées : nous pouvons citer sans être axhaustifs. Nous pouvons constater un certain frémissement médiatique depuis quelques mois sur cette question du 11 septembre 2001... En France, le 25 mars dernier, l’eurodéputé et journaliste Giulietto Chiesa fut invité par la télévision bordelaise TV7 pour présenter son film documentaire Zéro, Enquête sur le 11 Septembre. Plébiscité par les médias italiens et sélectionné pour le Festival du cinéma de Rome en 2007, Zéro, Enquête sur le 11 Septembre est une rigoureuse enquête journalistique qui met en exergue les innombrables incohérences et inexactitudes de la version officielle des attentats du 11 Septembre. Deux semaines plus tard, le 6 avril 2009, le scientifique Niels Harrit fut l’invité du JT de TV2, l’une des deux chaînes danoises les plus respectées, suite à la récente publication dans la revue scientifique Open Chemical Physics Journal d’une étude internationale démontrant la présence d’explosifs de type nano-thermite dans les décombres du WTC. Le vent serait-il en train de tourner ? Toujours est-il que les langues commencent à se délier aux Etats-Unis. (1)
Un mois plus tôt, en mars 2009, ce fut le sénateur et membre de la commission d’enquête Bob Kerrey qui, dans un article paru dans le très respectable Newsweek, affirma qu’il y a désormais de « bonnes raisons de suspecter que nous nous sommes trompés sur certains aspects du complot du 11/9 et sur Al Qaîda ». Kerrey ajouta qu’il faudrait une « commission permanente pour résoudre tous les mystères du 11/9 ». Même Thomas Keane et Lee Hamilton, respectivement président et vice-président de la Commission d’enquête du 11/9, ont pris leurs distances par rapport au rapport officiel en révélant dans leur livre Without Precedent : The Inside Story of the 9/11 Commission paru en 2006 que l’enquête « était vouée à l’échec » et qu’on leur avait menti. (2)
L’autre version
Les tours jumelles du World Trade Center de New York se sont effondrées suite à des explosions, et non pas en raison de l’incendie qui s’est déclenché après que les avions détournés par les terroristes se sont écrasés sur le bâtiment, selon un groupe d’experts. « L’affaissement des tours jumelles possède toutes les caractéristiques d’un effondrement dû à une explosion, et rien ne laisse penser qu’il ait été provoqué par un incendie », ont affirmé les experts du groupe « Architectes et ingénieurs pour la vérité sur les attentats du 11 septembre ». Auparavant, l’enquête avait conclu que l’incendie avait provoqué l’effondrement des tours. Selon les experts, le fait que les tours se sont effondrées très rapidement confirme la version selon laquelle les tours ont explosé après le choc provoqué par les avions. En outre, les bruits d’explosions à l’endroit de l’impact des avions ont duré une seconde et des éclairs étaient visibles, ce dont peuvent témoigner les 118 personnes interrogées ainsi que des journalistes.
La pulvérisation du béton dans les airs, les nuages de poussière et le fait que les structures des bâtiments n’ont pas empêché l’effondrement, « qui s’est produit en chute libre », confirment également le fait que les tours jumelles ont explosé. En outre, selon les experts, c’est ce dont témoigne également l’onde de choc qui s’est étendue jusqu’à cent mètres du point d’impact, et la destruction presque intégrale des bâtiments. Sur le lieu de l’effondrement, sous les décombres, les pompiers ont découvert des tonnes de métal fondu et figé, ce qui ne pouvait avoir lieu que suite à l’utilisation d’un mélange explosif contenant de la thermite. En outre, le professeur Steven Jones a découvert des traces de thermite, matière utilisée dans l’armée, dans le métal figé et dans les prélèvements de poussière réalisés sur le lieu de l’effondrement des tours. La théorie de l’explosion est encore confirmée par le fait qu’environ mille corps n’ont pas été retrouvés, et que 700 fragments d’os ont été découverts sur les bâtiments environnants. Pour leur part, les experts russes considèrent qu’il s’agit d’une version tout à fait vraisemblable. Il suffisait d’apporter quelque 400 kg de TNT ou de plastic en les faisant passer pour des matériaux de construction et de les activer au moyen d’un portable. Les tours se sont effondrées verticalement. Or, elles étaient si solides que les Boeing ne pouvaient qu’en couper une partie. Cela a attiré l’attention des architectes. « On a aidé les gratte-ciel à tomber », affirme Vladimir Boulatov, ancien officier du contre-espionnage russe.
Cette tragédie constitue l’événement fondateur, la pierre angulaire d’une dérive ultrasécuritaire, qui conditionne les relations internationales de ce début de siècle : à travers ce choc planétaire, nous sommes entrés dans une nouvelle ère de tensions et de chaos dont nous dénonçons les prémices et les effets. Déclenchement des guerres illégales en Afghanistan et en Irak : mise en place d’une coalition dite internationale en Irak menée par les USA où l’on ignore tout jusqu’au nombre de victimes civiles. Augmentation drastique des budgets militaires des États-Unis, remise en cause des libertés individuelles aux États-Unis et dans de nombreux autres pays, avec par exemple les lois américaines « Patriotic Act », la légitimation de la torture, des détentions illégales, les accords entre l’Union européenne et les États-Unis pour le transfert des données confidentielles des passagers aériens, les vols secrets et les prisons secrètes de la CIA en Europe, les scandales des prisons d’Abou Ghraib et de Bagram, disparition de l’habeas corpus ou encore les fichiers Edvige en France.
De plus en plus, les gens aux Etats-Unis sont convaincus que les autorités américaines dissimulent leur participation à la tragédie du 9/11. Les déclarations des témoins, estampillées confidentielles pendant plusieurs années, prouvent maintenant que la démolition contrôlée a peut-être eu lieu. Le gouvernement US avait de longue date prévu un tel incident - comme l’indique le document de Défense républicain Reconstruction de l’Amérique de 2000. L’organisation 9/11Truth croit que les USA ont probablement orchestré un incident de ce genre pour justifier l’invasion de l’Irak et de l’Afghanistan, comme pour restreindre des libertés civiques US par l’introduction du Patriot Act. (3)
L’Histoire nous a appris avec Machiavel que « le meilleur moyen de contrôler une révolution, c’est de la faire soi-même ». Souvenons-nous de l’incendie du Reichstag, qui a permis à Hitler de prendre le pouvoir. Dans le même ordre, les Etats-Unis ont décidé de changer la face du monde à leur profit. En faisant appel à la puissance du symbole de Pearl Harbor, le lobby néoconservateur Project for a New American Century (Projet pour un nouveau siècle américain) recourt à cette analogie historique dans son document Rebuilding America’s Defenses (Reconstruire les Défenses de l’Amérique), publié en 2000.
Dans ce document, ils émettent des hypothèses sur ce qui pourrait s’avérer nécessaire pour justifier un changement radical de la politique étrangère des États-Unis. Les auteurs expliquent qu’une transformation de la politique US promouvant le recours à la force serait difficile, car « ...le processus de transformation, même s’il devait aboutir à des changements révolutionnaires, serait probablement long sans un événement catastrophique et catalyseur - comme un nouveau Pearl Harbor ». (4)
L’histoire de l’hégémonie américaine est riche de scénarios de type incendie du Reischtag : Il n’est que de se souvenir des provocations américaines visvis du Mexique en 1846 de l’Espagne en 1898 et plus près de nous de l’incident du Tonkin qui devait aboutir à une guerre atroce au Vietnam avecplus de 50.000 G’Is morts et plusieurs centaines de milliers de vietnamiens des milliers de blessés et traumatisés avec en prime le gaz orange qui a devasté les rizières. Voilà à côté de "l’american way of life", le revers de la médaille avec "l’american way of war"
Trois scénarios possibles
De fait, on peut penser à trois scénarios : la théorie de l’attaque surprise, ou complot extérieur, selon laquelle 19 pirates kamikazes appartenant à l’organisation terroriste de Ben Laden déjouent toutes les défenses américaines ; c’est aujourd’hui la version dite officielle des événements. On peut penser aussi que le scénario du « laisser-faire délibéré » ou complot extérieur, est « encouragé » car c’est le prétexte pour mettre en place une nouvelle géopolitique américaine qui avait besoin de catalyseur.
La mainmise sur le pétrole du Moyen-Orient est une donnée de base depuis que la dépendance américaine en pétrole a dépassé le seuil fatidique de 50%. La troisième théorie consiste à provoquer les évènements et les imputer à un ennemi extérieur dans les mêmes buts. Ce dernier semble le plus plausible.
A ce jour, 200 politiques, militaires et agents du renseignement, 700 ingénieurs et architectes, 200 pilotes professionnels, 400 universitaires, 200 artistes et professionnels des médias, sans parler des 230 survivants et membres des familles de victimes du 11 Septembre se sont exprimés sur leurs doutes. Le professeur Niels Harrit a produit le 3 avril 2009 une étude qui démontrerait la présence de nano-thermite non activée dans les poussières du World Trade Center. Un explosif de dernière génération, produit exclusivement par l’armée, Et maintenant ? où en sommes nous ? On aurait pensé que la nouvelle administration américaine se démarquerait graduellement du mythe de l’attaque terroriste du 11 septembre. Il n’en est rien.
Une preuve : le 6 septembre, la Maison-Blanche a contraint à la démission le conseiller du président Obama pour l’environnement. Son crime : avoir signé une pétition en 2004 qui remettait en doute la version officielle. « Business as usual ». Ainsi va le monde...

 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
رحم الله الشهيد وبطل والمجاهد
اسامة بلادن



الله يرحم 15 اطار عسكري قتلوا في ساعة الافطار . ولا نامت اعين الجبناء
 
لو تدهب لي تعالج عند طبيب نفسي اليس احسن اليك .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top