صناعة امريكية

صناعة امريكية

اسامة بن لادن





سهم مؤشرات السقوط يشير الى ارتفاع نقاط تداول الكذب في السوق الامريكي، عفوا في السياسية الامريكية. فقد ترجل قافزا الاوباما البراكي مساء الامس ليعلن ذلك الانتصار المزعوم. ما استغربه تلك الحيوية التي بدى عليها الاوبامي الرئيس وكيف انه استطاع اقناع نفسه على الظهور بهذه الصورة.؟.وهل استعان باحدى انواع المنشطات!



ليس من الضروري ذلك. فانه ان قام بتتبع مسيرة الرئيس الامريكي القدوة (جورج بوش) فلا شك حينها انه سيتعلم منها الكثير ولا عجب من ان يظهر بصورة المنتصر. فهناك في ذاك التراكم الكثير من القصص الكاذبة والمفبركة التي اسهمت في نجاح وإنجاح الرئيس الامريكي السابق للمسارعة في اسقاط امريكا، فالكذب من مؤشرات التساقط الصريح للنظم كما للاشخاص.



يوقن براك اوباما بأنه نكرة، لذا فقد سعى جاهدا كما سعى من قبله (بوش الصغير) الى قرن اسمه باسم رمز معروف ومشهور لكي يقتبس من اسم بن لادن، الفا ولاما للتعريف بشخصه، كما فعل (بوش الصغير) بقرن اسمه مع الراحل البطل صدام حسين.وكذلك مع اسامة بن لادن.



اول ما سمعت عن خبر مقتل بن لادن اضفت في احدى المواقع الاخبارية تساؤل مفاده: وماذا وراء خبر مقتل بن لادن!!ومالذي تريده امريكا من هذا الخبر؟، لم يأتي تحليلي الذي اضفته هنا وهناك عن تداعيات الوضع في باكستان من نسج الخيال، بل اعتمدت في ذلك التحليل على تجارب خضناها مع العدو الامريكي واعلام العدو الامريكي الذي اصبح الى حد ما مكشوف لنا نحن العرب من خلال تراكم التجارب التي امدتنا بنظرة ثاقبة تتجاوز بها نظرة الشعب الامريكي القاصرة عن ادراك ما وراء الخبر.فما الهدف اذن من كل هذا؟



ليست الانتخابات الرئاسية ببعيدة عن مسار هذا الهدف. فهل تعتبر هذه الجرعة الاعلامية كفيلة بزيادة اصوات الناخبين التي ستصب في صندوق اوباما؟.وهل اختيار باكستان لكي تكون محور الحدث اتى مجرد صدفة تخدم الهدف الاول( الانتخابات الرئاسية) ؟. ام ان هذا الاختيار لباكستان يخدم هدفا مخفيا آخرا. وكل مخفي مخيف.





في وقت عجزت به حكومة باكستان عن ملاحقة اعضاء اخطر تنظيم ارهابي، بعد ان أُغدق عليها بالمليارات من حكومة امريكا واوروبا للقضاء على جيوب الارهاب المتمثلة في اخطر تنظيم يهدد الانسانية ولربما المعمورة باسرها. وها هي حكومة باكستان تفاجأ بأن قائد التنظيم الارهابي (القاعدة) ارهابي رقم واحد في العالم، يسكن في عاصمتها في حي عسكري من اكثر الاحياء تدقيقا وتمحيصا وحراصة. فهل فشلت باكستان الى هذا الحد في عجزها عن معرفة مكان اكثر الاشخاص طلبا.؟. ام ان حكومة باكستان متواطئة مع القاعدة ؟ وهل هذه الاتهامات ستوقع بالشعب الباكستاني كأعضاء لهذا التنظيم؟



مقتل اسامة بن لادن ليس بالخبر الجديد فاسامة بن لادن قتل من من زمن بعيد( ولا يهم من قتله وكيف قتل) والمهم هنا في تحليل هذا الخبر ان نؤكد من جديد الكذبة الامريكية التي روجت الى وجود تنظيم ارهابي كبير وخطير تحت مسمى القاعدة. هذه الكذبة باتت اليوم تتكشف والمكشف لها هم الامريكان انفسهم.هم من كذبوا وهم من يؤكدون انهم كاذبون.



القاعدة تنظيم وهمي بل وخيال مريض اوجدته الحكومة الامريكية لتبرر هجماتها واحتلالها لمواقع استراتيجية في جغرافيتها الطبيعية والسياسية. والتي تخدم المصالح الامريكية في العالم على حساب الترهل العربي والاسلامي واستغلال(غبائه) الاستغلال الامثل.



عملت امريكا جاهدة في العقود السالفة على صناعة اعداء لها، بسبب غياب قوى عسكرية او اقتصادية منافسة لها، لذا عمدت على ايجاد اعداء لها تحفز بهم شعوبها من اجل التقدم والارتقاء عسكريا واقتصاديا..الخ. فصناعة الاعداء هي من استراتيجيات امريكا المهمة من اجل البقاء والاستمرار. فحينما سلطت امريكا الضوء على روسيا من اجل صناعة عدو منافس لها مختلف بالنهج وبالتفكير صممت ما يسمى بالحرب الباردة التي استمرت الى عقود من دون اي تداعيات عسكرية ملموسة على الارض ولكنه قدم الكثير من انجازات عسكرية واقتصادية وثقافية وعلمية وتقنية..الخ، من خلال تحفيز مؤسساتها من اجل تقديم الافضل لضمان امن وسلامة الكيان الامريكي المضعضع اصلا من خلال بعبع هلامي اسمه(الاتحاد السوفيتي المحفز لمسيرتها).



الاتحاد السوفيتي موجود نعم.ومؤثر بالتأكيد. لكنه لم يرتقي الى المستوى الحقيقي للمنافسة فقد صارع الاتحاد السوفيتي طوال هذه السنوات لكي يظهر بالشكل اللائق الذي يتناسب مع وضع كبير اكره عليه، ولما تكشفت حقائق الاتحاد السوفيتي بعد الانهيار المفاجأ لها، اصبحت امريكا بلا اعداء. واصبحت هي من تقود العالم منفردة كما كانت لكن من دون منافس مصطنع هذه المرة يحفزها ويدفعها ويبرر لها جرمها وقسوتها الأصيلة المتأصلة فيها لا المكتسبة دفاعا وبناءا وصيانة.



صناعة البعبع من الاتحاد السوفيتي كلف امريكا خسائر لا باس بها. لكن مجموع الفوائد غطى على كل هذه الخسائر التي كانت في غالبها دعائية ليس اكثر،لكنها تبقى خسائر.



صناعة الاعداء يعني في قاموس امريكا التأهب والاستعداد الدائم. لماذا ؟. لا تنسو ان امريكا كيان مصطنع تماما كما هو الكيان الصهيوني وهذا الكيان مهدد دائما بالزوال ومن اجل الحفاظ عليه يجب ان تكون الاستعدادات دائما على اكمل وجه، ولكن كي يتم ذلك لا بد من الشعور بالخطر والخوف الذي يدعوا ويحفز الى البقاء والاستمرار، لذا لا بد لهذا الكيان ان يُكشف عن انيابه ما بين فترة واخرى معلنا ومؤكدا شراسته وعدوانيته ان هو غضب. على ان لا ينسى انه يقود العالم متفردا بهذا الانجاز الكبير.



صورتان نقيضتان( قائد و مجرم) وكيف لمجرم ان يقود سفينة حتى يقود عالما بأسره!. وكيف لهذا الشعب الذي اصبح يصنف كافضل شعوب الارض ان تكون قيادته مجرمة فاسدة كاذبة.



سعت السياسية الامريكية ومن اوائل الستينات الى اراساء قيم ومبادىء انسانية وقوانين تنظم حياتهم بصورة حضارية، لكي تظهر بصورة مشرقة كما كانت معظم الحضارات التي عرفهتا الانسانية. لكن تلك القيم والمبادىء لم تنسجم مع حقيقة السياسات الامريمكية، لذا فقد كانت الاكاذيب هي الطريقة المثلى لتقريب الشبه بين الصورتين، واقناع الشعوب بأنهم لم يفعلوا ما فعلوه إلا حبهم لهم وخوفا على مستقبلهم ومستقبل اولادهم ومستقبل العالم الانساني بأسره. فليس القتل والتدمير والتجويع والقمع والتعذيب والاذلال والسرقة من شيمنا انما اتت كردة فعل طبيعية لما يقدمون عليه اعداء امريكا واعداء الانسانية، ليخفوا حقيقتهم المتأصلة فيهم لا المكتسبة عن اجيال تجهل تاريخهم الدموي المتجذر في حضارتهم المزخرفة بالعدالة والصدق والشفافية والحرية واحترام الانسان والدفاع عن حقوقه.



اسامة بن لادن. هل هو صناعة امريكية؟.



هنا تجدر الاشارة الى ان الصناعة(صناعة الاعداء) لا تأتي من خلال اتفاقيات مع الطرف الثاني، اي انه ليس بالضرورة ان يكون عميلا او خائنا او مدسوسا، انما هنالك العديد من الطرق والاساليب التي تنهجها امريكا في تصنيع اعدائها.



تستفيد امريكا من تجاربها السابقة وتخرج كل مرة بوجه جديد متغير فقد خرجت بقناعات جديدة من خلال تجربة الحرب الباردة بانه امكن للعدو المصطنع ان يصبح عدوا حقيقيا يهدد مصالحهم، وعليه فقد ابتكروا هذه المرة اعداء وهميين لا اساس لوجودهم، وتخيل معي هنا سعة الخيال لما امكن ان تضيفه الى صفات وخصائص عدو لا اساس في وجوده. وكم تستطيع ان تبث من اخبار مهولة ومرعبة ومخيفة الى حد يستحيل معها حتى النوم بسلام.(حرب كيماوية،حرب بيلوجية، رؤوس نووية، قنابل عنقودية، تفجيرات انتحارية،يأكلون لحوم البشر، يقطعون الرؤوس...الخ) ابداعات وابتكارات تخدم مصلحة الطرف المروج وتؤكد هذه الافعال من دون ادنى شك وجود من لا وجود له.



اذن الامريكان من خلال سياستهم يخربون بيوتهم بايديهم وبتدبيرهم سيكون باذن الله تدميرهم. وواجبنا اليوم ان ندرك حجم المؤامرة الامريكية وان نعمل على كشفها بكل السبل المتاحة وان نتعامل مع الاعلام الامريكي الكاذب بوعي وادراك لنفهم ما وراء الخبر ولندرك ان مقتل اسامة بن لادن هو قتل جديد له، ارادوا به اشعال نار الفتن في باكستان وهم بلا ادنى شك المثيرون للفتن والصانعون لها ( تفجيرات ، قتل ، تدمير) لكن ما اسهل الآن ان تباعد امريكا الشك عنها، من خلال القاء اللوم كله على تنظيم القاعدة الذي اخذ يثأر من حكومة باكستان وحكومة وشعب امريكا لكن في باكستان.


اما الادلة الدامغة على ان تنظيم القاعدة تنظيم وهمي وهلامي هو ما يلي لكن بعد ان نتفق على جملة من الحقائق.مفادها في التعداد التالي هو مقتل اسامة بن لادن من قبل 5 سنوات على الاقل... تتبع معي ما يلي من حقائق:


اولا.اسامة بن لادن قتل قبل 5 سنوات على الاقل والمرجح مرضه (بالفشل الكلوي).



ثانيا. لم تتضمن الاخبار على المستوى العالمي من سنوات ثلاثة على اقل تقدير طرح لاسامة بن لادن. بل تم تسليط الضوء على ايمن الظواهري. وكما نعرف بان امتداد سمعة اسامة بن لادن عربيا وعالميا اكبر بكثير من سمعة ايمن الظواهري.وعلى هذا الاساس(على اساس السمعة) فان اسامة بن لادن اخطر منه بكثير.فلماذا تم تجاهل اخبار اسامة بن لادن كل هذه الفترة ؟. السبب بسيط لان الامريكان يعرفون بمقتل اسامة بن لادن ومتأكدون من ذلك.لكنهم لا يملكون الادلة الدامغة على موته، وبعد ان استطاعوا الوصول الى الادلة المادية تم تأجيل الاعلام عن هذا الخبر وتأجيله الى مناسبه قادمة بعد ان نجح بوش الصغير بالرئاسة للمرة الثانية.



ثالثا.تنظيم القاعدة تنظيم يحمل مجموعة من الافكار والمبادىء التي يتفق عليها معظم المسلمين بل ومعظم المظلومين في العالم. تتلخص في اشهار العداء لامريكا واسرائيل والحاق الضرر المادي والمعنوي بها(ومن منا لا يريد ذلك؟ )اذن نحن مهيئون في لحظة ما ان نكون من احد اعضاء تنظيم القاعدة، او احد زعمائها ان ارادت امريكا ذلك.وستوجه اليك ادلة دامغة ومؤكدة تثبت كراهيتك وعدائك وحقدك على اسرائيل وامريكا.



رابعا. الفلم الوثائقي(الفهرنهايت) وهو اعداد ومونتاج واخراج امريكي بحت. يتضمن الحقائق العلمية التي تحلل وتفسر سقوط الابراج في احداث 11 سنتمبر وتؤكد براءة اي تنظيم خارجي لكبر المخططات، ومدى كبر حجم المؤامرة التي لا بد ان تشترك به مؤسسات حكومية امريكية من اجل تحقيق هذا السقوط.



خامسا:. لتنظيم القاعدة هيكل تنظيمي لا مركزي متطور يصعب تحديده وتعقبه. بل ويصعب فهمه لتعقداته وتداخلاته. فهل علماء الادارة في امريكا عجزوا عن توصيفه. بالطبع الاجابة غير ذلك، فالهيكل التنظيمي للقاعدة بسيط وبسيط للغاية، فهو يتكون من مجموعة من افراد او جماعات وجدوا في بيئات صعبة ومناخات صعبة اجبرتهم على كراهية اميركا واسرائيل وهم على اتم الاستعداد بالتضحية بانفسهم في سبيل النيل منهم والحاق لو بعض الاذى فيهم ، وهذا التفكير يؤكد مدى المعاناة ومدى الظلم الواقع على اصحاب هذا التفكير. ناهيك عن ان هذا التفكير امكن أن يؤطر من خلال نهج ديني ومن خلال نهج وطني ثوري ضد المحتل والمعتدي، فعليه امكن لكل جماعة تتبنى ذات التفكير وهم بالتأكيد ممن الحق الاذى فيهم مباشرة من امريكا واسرائيل في كل من : افغانستان والعراق وفلسطين والسودان والصومال وموريتانيا، وليس اسهل من ان تتبنى هذه الجامعات اكثر التنظيمات عداءا لامريكا واسرائيل مظلة يحتمون بها وهم على كلتا الحالتين في ساحة الوغى، قتلى. اضف الى ذلك ان الكثير من التفجيرات والاعمال التخريبية والقتل والتعذيب، ما أسهل أن تعزى الى تنظيم القاعدة الغائبة تنظيما والحاضرة فكرا كونها المعادية ليس فقط لامريكا بل وللانسانية جمعاء.معظم ما تبنته القاعده من احداث، هل فعلا تبنته القاعده. وكيف نثبت ذلك؟


سادسا.ارجع الى الشريط الذي يتضمن اعتراف اسامة بن لادن لاحداث 11 سمبتبر وستجده مفبركا.



سابعا: ان كانت اكثر الدول الحاضنة لتنظيم القاعدة هي : افغانستان و باكستان والعراق والسودان وفلسطين.وهي دول بالكاد تجد بها بنية تحتية اساسية تسمح لك بالتنقل مرتاحا حافي الاقدام.فكيف بهذا التنظيم في ظل هذه الظروف الصعبة ان يستطيع التسلل او الاتصال بخلاياه المستيقظة او النائمة حتى.وهو بالكاد يستطيع الحركة من اجل الحصول على مائه وغذائه وعلاجه.



ثامنا .كيف لتنظيم كبير وخطير وممتد على طول العالم ان يستمر بقوة من دون اتصال وتواصل يضمن من خلاله وحدة القرار والموقف، ويضمن التنسيق والتوفيق لكل نشاطاته بمختلف وجهاته.



تاسعا.كيف لتنظيم قوي وكبير وخطير ان يستمر من دون تمويل،فهل اصبحت الاسلحة المتقدمة المستخدمة من قبل التنظيم (كيماوي،نووي،عنقودي...الخ.)مجانية؟ وان كان هنالك تمويل فكيف يتم توزيع هذه الاموال على الجماعات في ظل هذه الرقابة الدولية على حركة الاموال علما بان هذا التنظيم مراقب ومتابع من معظم دول العالم الاسلامي والعربي قبل الدولي؟

اكتفي بهذه النقاط ..لانها ان لم تكفيك لتصل بها الى قناعات عن هلامية القاعدة.فانا هنا اعتذر لك واقول يمكنك الانسحاب وتركي وافكاري.

اما من اقتنع فاقول له. للحديث بقية هنا اثبت فيه لك ليطمأن قلبك فحسب.


اذن نتفق على ان اسامة بن لادن قد مات قبل خمس سنوات على الاق. ولا شك بأن ابناء التنظيم او اعضاء التنظيم الخطير والرهيب هذا يعرفون بمقتل قائد وزعيم تنظيمهم حتى ولو كان تنظيما لامركزيا ويعرفون كافة التفاصيل المتعلقة بموته. ولا بد انهم صلوا عليه صلاة الغائب من خمس سنوات ولا بد انهم يأخذون الاوامر من قائد جديد بعد ان بايعوه على امارة التنظيم كونه تنظيم اسلامي جهادي متطرف.


اذن فمن هم هؤلاء الذين يطالبون بالانتقام لمقتل اسامة بن لادن اليوم؟


سأتركك الآن لتفكر انت بالاجابة ..لكن لا تذهب بعيدا بتفكيرك........ لان الاجابات سهلة للغاية.


هد الموضوع برعاية الومضة الاشهارية الموجدة فيه

 
آخر تعديل:
[SIZE=+1]Al Qaïda conduit à 100% par le Pentagone[/SIZE]
(31/03/11) Dans ce résumé de 9 min, Alex Jones détricote pas à pas le CANULAR Al Qaïda de ces 20 dernières années à la lumière des derniers évènements en Libye, où l’ennemi d’hier semble soudainement redevenir plus ou moins fréquentable.
Al Qaïda, cette création du Pentagone –- comme abondamment documenté –- cette boîte à outils multifonction apte à fomenter des troubles aux quatre coins de la planète depuis 1991, et contribuer à mettre en place tambour battant un modèle de mondialisation qui érode une à une les libertés fondamentales sous le fallacieux prétexte de besoins accrus en sécurité. Le tout dans un processus de ré-éciture de l'histoire -- et de la physique, cf. le contenu de ce site -- digne de 1984 de George Orwell.
Et vous ? Que faites-vous pour dégripper les esprits, dénoncer l’infamie par excellence du 11 septembre, et faire évoluer les mentalités autour de vous ?
En savoir plus : www.infowars.com/al-qaeda-100-pentagon-run/ (en anglais)
N.B. Tout cela à l'heure où une certaine "communauté internationale" et sa débauche de technologie ferait mieux de tout mettre en oeuvre pour contenir le désastre nucléaire en cours à Fukushima, plutôt que d'imposer à la Libye la "démocratie" et "protéger les Libyens" en plaçant des centaines de milliers d'innocents sous un déluge de bombes à l'uranium appauvri. Dingue.
 
[SIZE=+2] [SIZE=+1]1,000 Architectes & Ingénieurs demandent une nouvelle enquête
sur le 11 septembre[/SIZE]
Et citent des preuves de démolition explosive des trois tours du World Trade Center
[/SIZE]

Conférence de presse : Bruxelles, Parc Royal, 19 février 2010, 11h00.
>> Lire le communiqué
>> Texte de la conférence de presse
Ci-contre, Jean-Luc Guilmot, ingénieur agr. UCL, MBA, porte-parole de l'association belge
"Un autre regard sur le 11 septembre" résume au nom de Richard Gage, architecte et président de AE911TRUTH.ORG quelques-unes des contradictions majeures de la version officielle de la destruction des trois tours du WTC.

Pour vous aider à ouvrir les yeux et avoir l'audace de regarder les choses en face. Parce que nous pensons que c'est vital pour la santé de nos démocraties, les droits de l'homme, les libertés civiles et le futur de nos enfants, mais aussi pour ces dizaines et centaines de milliers de victimes innocentes qui souffrent des décisions prises par le gouvernement et l'OTAN à la suite du crime du 11 septembre.
* * *
Ci-contre, Richard Golay, ingénieur EPFL, président de l'association suisse
" Le 11 septembre en question" interviewé à la TV régionale suisse romande le 19 février 2010.​
AE911.JPG
Ci-contre, Richard Gage, architecte AIA et président de l'ONG Architectes et Ingénieurs pour la Vérité sur le 11/9 AE911TRUTH.ORG, répond aux questions de la TV néo-zélandaise "TV-ONE" le 27 novembre 2009. Sous-titrage en français par www.reopen911.info.​
 
WTC : Plus dure sera la chute
http://www.911.be.cx/

Dans cet article, nous avons montré que tous les calculs qui ont étés faits jusqu'alors apportent eux aussi la preuve de l'existence de la démolition contrôlée. Nous avons également montré en quoi ils étaient à l'évidence tous faux. Ces calculs vont à chaque fois à l'encontre des observations, dont ils ne se soucient pas d'être le reflet, et amènent inévitablement à des absurdités physiques. Nous avons également vu qu'en les corrigeant pour les faire coller à la réalité dans les trois premières secondes, on retombe inévitablement sur d'autres anomalies dans la suite de l'effondrement, ce qui fait que ces modèles sont absurdes, et incapables de décrire les effondrements des tours par la gravité seulement.


 
Effondrements des Tours Jumelles – Version Officielle non crédible

Selon le rapport de la FEMA (Federal Emergency Management Agency) le feu serait la cause principale des effondrements. La structure d’acier des tours se serait, sous l’effet de la chaleur, affaiblie au point de ne plus être à même de supporter le poids des édifices. Les images de l’impact du deuxième avion dans la tour Sud permettent de voir une immense boule de feu à l’extérieur du bâtiment. Cette immense "fireball" signifie que la majorité du kérosène a été projetée et s’est enflammée à l’extérieur de la tour.

Par ailleurs, les flammes modérées et l’important panache de fumée noire s’échappant de la tour Nord démontrent que l’incendie était en manque d’agent accélérateur, à savoir de kérosène. Pour information, la chaleur dégagée par le kérosène peut dans les meilleures conditions atteindre au maximum 900 degrés.

Si les incendies faisaient rage au point de "ramollir" l’ossature d’acier - dont la température de fusion se situe aux alentours de 1.500 degrés – il est peu probable que l’on ait pu apercevoir des survivants penchés au bord du précipice de la tour Nord au niveau des étages de l’impact (voir photo ci-dessous).

À supposer que la chaleur des incendies - en conjonction avec l’effet dynamique consécutif aux impacts d’aéronefs - aient pu fragiliser la structure portante des édifices, il est peu probable que cela ait entraîné un effondrement total, presque parfaitement vertical et quasi identique pour chaque tour.
Focus sur Ground Zero - Les restes des Twin Towers.

Les restes des tours jumelles représentaient une hauteur de quelques étages tout au plus et étaient constitués de poussière, de verre et de poutrelles d’acier dont la longueur moyenne n’excédait pas une dizaine de mètres.
Seuls quelques pans de façades des deux tours jumelles se dressaient encore vers le ciel, pas une seule colonne du "cœur" – entendez les colonnes centrales des tours – n’était visible.
Sur la photo ci-contre on peut parfaitement voir le centre d’un des deux édifices et constater l’absence de l’imposante armature centrale. Cette absence de traces sera habilement expliquée par la Commission sur le 9/11.
Le "cœur" des Twin Towers - version de la Commission.

Selon la Commission sur les attentats du 9/11, les murs extérieurs des tours – constitués de colonnes d’acier de trente-cinq centimètres de large – supportaient à eux seuls le poids des bâtiments. Toujours selon la Commission, l’armature centrale des tours ne représentait qu’un "puits" (sous-entendez "un vide") dans lequel se trouvaient les cages d’escaliers et au sein duquel cheminaient les ascenseurs.

Cette assertion erronée fait partie du lot d’affirmations mensongères qui font que je qualifie le 9/11 Commission Report d’insulte à l’intelligence humaine ! Ci-contre, une des deux tours en phase de construction, la très imposante et massive colonne centrale est parfaitement apparente. Cet élément majeur de l’ossature est loin de représenter ce que la Commission qualifie de simple "puit".
Cette omission de la Commission sur le 9/11 pourrait, pour le moins, démontrer un manque de sérieux dans ses investigations, au pire il s’agirait d’une volonté délibérée de dissimuler des éléments pouvant invalider la version Officielle. Cette omission prouve que la Commission a menti. Si la structure en acier des façades avait effectivement un rôle porteur, il était secondaire. La principale structure porteuse était en réalité l’armature centrale constituée d’un enchevêtrement d’imposantes colonnes en acier massif.
La principale structure porteuse des Twin Towers.

L’armature centrale était en fait constituée de quarante-sept (47) colonnes en acier massif au sein desquelles se trouvaient effectivement les ascenseurs et les cages d’escaliers. Il s’agissait d’un véritable enchevêtrement de poutrelles robustes, pas un simple "puit".

Les colonnes constitutives de l’armature centrale mesuraient à la base des édifices quatre-vingt-dix centimètres sur quarante-six (90cm X 46cm) leurs parois avaient une épaisseur de dix centimètres. L’épaisseur de ces parois s’affinait, par pas de 6mm, à mesure de l’élévation des tours dès lors que le poids à supporter diminuait.

Les quatre colonnes d’angles ont notamment servi de promontoire pour les grues lors de l’édification des tours (photo ci-contre).

Comme évoqué plus haut, il est totalement inconcevable que l’on ne puisse discerner une seule de ces colonnes, ou ensemble de colonnes, au sein des gravas. Plus étrange encore, la longueur des poutrelles retrouvées dans les décombres n’excédait en moyenne pas plus de dix mètres.

A noter que la totalité de la charpente métallique a été promptement évacuée et revendue à l’export. Aucune analyse susceptible de mettre en évidence d’éventuelles traces d’explosifs n’a été entreprise. Aujourd’hui, de telles analyses sont définitivement impossibles.Synthèse du rapport de la Commission sur les attentats du 9/11

Selon la Commission sur le 9/11, les attentats ont pu avoir lieu suite à une incroyable succession d’erreurs, de manquements, d’un non-respect des procédures opérationnelles standard, etc...
Pour synthétiser, le "succès" des attentats du 11 septembre 2001 est dû à une incroyable incompétence à divers niveaux au sein des organismes en charge d’éviter l’accomplissement de tels actes. Il est effarant que de telles erreurs et manquements individuels et/ou collectifs n’aient pas débouché sur des mises en cause ou engendrés des sanctions envers les responsables de ces soi-disant manquements gravissimes et aux conséquences sans précédents.

Indices de démolition contrôlée...

Cette théorie n’est pas plus absurde que celle de la Version Officielle de la Commission sur le 9/11. De nombreux experts en démolition commandée/contrôlée ont commenté l’effondrement des Twin Towers (et du WTC7). Pour ces spécialistes, il y a de nombreux indices permettant de considérer cette hypothèse avec le plus grand sérieux.

- La structure même des Twin Towers, leur armature centrale porteuse, invalide l’explication de la Commission selon laquelle les édifices se seraient effondrés en "château de cartes" ou "pile d’assiettes". C’est la raison pour laquelle la Commission a sciemment ignoré ce point et a qualifié l’ossature (structure centrale) des Twin Towers de simple "puits".
- Quelques instants avant le premier impact dans la tour Nord, il y eut des explosions dans les sous-sols. William Rodriguez, héros national, était en poste dans la tour Nord et tente aujourd’hui de faire entendre sa voix sur ce point. Inutile de préciser que Rodriguez fût auditionné à huis clos par la Commission...
- La célérité avec laquelle les charpentes métalliques ont été évacuées, sans qu’aucune analyse sérieuse puisse avoir été entreprise, constitue ni plus ni moins qu’une soustraction criminelle de preuve.
- Les familles des victimes, auxquelles il était impossible de restituer en tout ou en partie les corps des disparus, ont reçu une urne funéraire censée contenir des cendres recueillies à Ground Zero. Ces urnes ne contenaient pas des cendres prélevées sur les lieux des attentats, elles contenaient... du sable !

Cette liste, non exhaustive, est plus qu’éloquente...
Il ne fait aucun doute que les fuselages et les ailes des avions ayant percuté les Twin Towers ont été littéralement déchiquetés lors de la traversée des colonnes de façade.

Seuls les moteurs en acier sont susceptibles d’avoir "relativement" endommagé la structure centrale. La masse de débris résultant - considérablement freinés lors de l’impact initial - a continué sur sa lancée. Lorsque ces débris ont heurté la colonne centrale, ils étaient loin d’avoir l’énergie cinétique ni la masse nécessaire pour occasionner le sectionnement des poutrelles ci-contre.
 
41anciens responsables états-uniens de l’anti-terrorisme et du renseignement mettent en cause la version officielle du 11-Septembre
Département d’État

puce-cebf5.gif
Terrell E. Arnold (ancien directeur adjoint du contre-terrorisme et de la planification d’urgence, département d’État)
puce-cebf5.gif
Angelo Codevilla (ancien officier du service Étranger au département d’État, actuel vice-président du Conseil des professeurs invités de l’’U.S. Army War College)
puce-cebf5.gif
Edward Peck (ancien coordinateur adjoint des programmes secrets des services de renseignement, au Département d’État)
National Security Agency(NSA)

puce-cebf5.gif
Lieutenant-colonel Karen Kwiatkowski (témoin oculaire de l’attentat survenu au Pentagone et ancien membre du cabinet du directeur de la NSA)
puce-cebf5.gif
Commandant John M. Newman (US Army (à la retraite) ; ancien assistant du directeur de la NSA)
Central Intelligence Agency (CIA)

puce-cebf5.gif
Raymond McGovern (ancien responsable de la synthèse des renseignements nationaux)
puce-cebf5.gif
William Christison (ancien directeur du Bureau des analyses régionales et politiques)
puce-cebf5.gif
Melvin Goodman (ancien chef de division au Bureau des Affaires soviétiques)
puce-cebf5.gif
Robert Baer (analyste Proche-Orient)
puce-cebf5.gif
Robert David Steele (officier CIA et Marines)
puce-cebf5.gif
David MacMichael (ancien officier supérieur d’évaluation avec responsabilité spéciale pour les Affaires de l’hémisphère occidental au Conseil national du renseignement)
puce-cebf5.gif
Lynne Larkin (ancien officier des opérations de la CIA
Federal Bureau of Investigation (FBI)

puce-cebf5.gif
Edward J. Costello, Jr (ancien agent spécial du FBI, attaché au contre-espionnage)
puce-cebf5.gif
John M. Cole (ancien agent spécial du FBI, attaché au contre-espionnage)
puce-cebf5.gif
Sibel D. Edmonds (ancienne spécialiste en traduction pour les opérations de contre-terrorisme et contre-espionnage du FBI)
puce-cebf5.gif
Rosemary N. Dew (ancien superviseur des agents spéciaux, antiterrorisme et contre-espionnage au FBI)
puce-cebf5.gif
Gilbert M. Graham (ancien agent spécial ayant travaillé pour le FBI dans la division du contre-espionnage du Bureau de Washington)
puce-cebf5.gif
Behrooz Sarshar (spécialiste en traduction au FBI, effectuant les traductions du Farsi pour les opérations de contre-terrorisme et de contre-espionnage)
puce-cebf5.gif
Jane A. Turner (agent spécial du FBI)
puce-cebf5.gif
John B. Vincent (agent spécial du FBI)
puce-cebf5.gif
Fred Whitehurst (agent spécial du FBI)
puce-cebf5.gif
Coleen Rowley (agent spécial du FBI)
puce-cebf5.gif
Robert G. Wright, Jr (agent spécial, Unité de lutte contre le terrorisme international)
Federal Aviation Administration (FAA)

puce-cebf5.gif
Bogdan Dzakovic (expert de la lutte contre le terrorisme à la division sécurité)
puce-cebf5.gif
Steve Elson (agent spécial, contre-terrorisme, renseignement et sécurité)
puce-cebf5.gif
Lieutenant-colonel Brian F. Sullivan (agent spécial)
US Customs and Border

puce-cebf5.gif
Mark Conrad (Sky Marshall)
puce-cebf5.gif
Raymond A. Ciccolilli (Sky Marshall)
Services de renseignement militaire

puce-cebf5.gif
Général de division Albert Stubblebine (ancien chef du commandement des services de renseignement et de sécurité (INSCOM) de l’armée de terre)
puce-cebf5.gif
Morton Goulder (ancien secrétaire adjoint à la Défense pour le renseignement)
puce-cebf5.gif
sénateur Mike Gravel
puce-cebf5.gif
Wayne Madsen (ancien officier de renseignement de la Marine)
puce-cebf5.gif
John Loftus (ancien officier de renseignement de l’armée de terre. Ancien procureur fédéral des États-Unis)
puce-cebf5.gif
Lieutenant-colonel Anthony Shaffer, (ancien commandant du Renseignement humain au sein de l’armée de terre)
puce-cebf5.gif
Capitaine Scott J. Phillpott (ancien commandant du programme d’exploitation des données visant à établir la structure globale d’al-Qaïda)
puce-cebf5.gif
Commandant Scott Ritter (ancien officier de renseignement du corps des Marines et inspecteur en chef des armes pour la Commission spéciale des Nations Unies en Irak)
puce-cebf5.gif
Capitaine Eric H. May (ancien officier de renseignement de l’armée de terre)
puce-cebf5.gif
Capitaine Gregory M. Zeigler (ancien officier de renseignement de l’armée de terre)
puce-cebf5.gif
William G. Weaver (ancien officier de l’US Army Signals Intelligence)
puce-cebf5.gif
Commandant Larry J. Tortorich (ancien commandant adjoint du programme des Missiles de croisière Tomahawk)
puce-cebf5.gif
Theodore J. Pahle (ancien officier supérieur de renseignement auprès de l’Agence de renseignement militaire)



 
Terrell E. Arnold, MA - Ancien directeur adjoint du contre-terrorisme et de la planification d’urgence, Département d’État des États-Unis.
1-161-dde2d.jpg
M. Arnold, expert de premier ordre en terrorisme et contre-terrorisme, est l’auteur de plusieurs ouvrages sur ces sujets. En juillet 2007, M. Arnold écrivait dans un long article : « Les dirigeants à Washington maintiennent les Américains dans l’obsession des événements du 11-Septembre. Nous en sommes au même point qu’au lendemain des attentats pour ce qui est de comprendre comment cela fut accompli, ou par quel ennemi. Ils nous répètent constamment que c’était l’œuvre d’al-Qaïda, mais ils ne nous en ont toujours pas apporté la moindre preuve.
Ils nous ont donné une version officielle de ce qui s’est passé ce jour-là, mais leur histoire est truffée de contradictions et les faits tangibles à ce moment-là démentent la plus grande partie du compte rendu officiel… La guerre contre le terrorisme, présentée comme une posture de défense de l’après 11-Septembre, est une imposture colossale. » [1]
Quand, au cours d’une interview en février 2009, on lui a demandé pourquoi il doutait du compte rendu officiel sur le 11/9, M. Arnold a répondu : « La nature des événements à New York. L’effondrement des immeubles. La notion que la frappe des avions aurait causé l’effondrement de tels bâtiments, construits comme ils l’étaient, ne me convient pas. Le dernier bâtiment qui s’est effondré n’a même pas été attaqué... La simple mécanique de l’événement. Les probabilités pour que les deux bâtiments, d’une telle hauteur et structure, s’effondrant de cette manière sur leurs propres fondations sont extrêmement faibles. » Il a également affirmé : « Il est difficile de réunir 16 personnes prêtes à se suicider simultanément. L’argument n’a pas été soutenu. L’histoire officielle n’est pas convaincante car elle n’aborde pas les vrais problèmes de manière complexe. »
 
Angelo Codevilla, PhD - Ancien officier du service Étranger au département d’État, spécialisé dans les opérations de renseignement en l’Europe de l’Ouest. Membre de l’équipe de transition du Département d’État lors de l’élection du Président Ronald Reagan et principal auteur du rapport de ce groupe sur le renseignement. Ancien membre du personnel du Comité du renseignement du Sénat des États-Unis chargé de la surveillance des services de renseignement de 1977 à 1985. Ancien officier de la Marine. Actuellement, vice-président du Conseil des professeurs invités de l’U.S. Army War College.
1-163-8c37d.jpg
En mars 2009, le Dr Codevilla a écrit : « Sept ans après la dernière apparition avérée d’Oussama Ben Laden vivant, il y a plus de preuves qu’Elvis [Presley] est toujours parmi nous. Par conséquent, on peut se demander si le paradigme Oussama Ben Laden, Deus ex machina du terrorisme, et al-Qaïda, le prototype du terrorisme, peuvent n’être que le produit de notre imagination exacerbée, et si l’investissement dans ce paradigme a empêché les organismes de la Sécurité nationale de réfléchir sérieusement aux causes de nos problèmes. Alors, portons un nouveau regard sur les éléments de base. »
« Les preuves, négatives à elles seules, portent à conclure qu’Oussama est mort depuis longtemps. Depuis octobre 2001, lorsque Tayseer Alouni de la chaîne Al-Jazeera l’avait interviewé, aucune personnalité crédible n’a affirmé l’avoir rencontré —pas même après avoir pris les mesures de sécurité nécessaires et être passés par des intermédiaires—. Les enregistrements audio et vidéo, prétendus être d’Oussama n’ont jamais convaincu les observateurs impartiaux. Le type ne ressemble pas à Oussama. Des vidéos le montrent avec un nez aquilin sémite, tandis que d’autres le montrent avec un nez plus court et plus large. À côté de cela, les différences de coloration et le style de barbe sont une moindre affaire. »
1280351-1678538-3697e.jpg
L’article d’Angello Codevilla dénonçant le mythe Ben Laden est paru en couverture du prestigieux magazine de la droite US, The American Spectator. « Les enregistrements audio d’Oussama ne ressemblent pas non plus à Oussama. En 2007, l’Institut suisse Dalle Molle d’Intelligence artificielle, qui pratique la reconnaissance vocale pour la sécurité bancaire, a comparé les voix de 15 enregistrements incontestables d’Oussama avec 15 autres voix subséquemment attribuées à Oussama, auxquelles ont été ajoutées 2 autres voix appartenant à des orateurs arabes qui s’étaient entraînés à l’imiter et lisaient ses textes. Tous les enregistrements supposés d’Oussama (outre un cas ambigu) différaient clairement les uns des autres, tout comme ils différaient des enregistrements authentiques. En revanche, pour la CIA, tous les enregistrements étaient authentiques. Il est difficile de concevoir quelle méthodologie a pu soutenir cette conclusion. »​
 
Edward Peck est ancien coordinateur adjoint des programmes secrets des services de renseignement, au département d’État. Il a servi plus tard en tant que sous-directeur de la Task Force sur le terrorisme à la Maison-Blanche sous le président Ronald Reagan (un organe placé sous l’autorité directe du vice-président George H. Bush). M. Peck, 32 ans d’expérience au service des Affaires étrangères, fut également ambassadeur et chef de mission en Irak de 1977 à 1980.
En octobre 2004, peu après la parution du Rapport de la Commission sur le 11/9, Mr Peck et 100 personnalités états-uniennes ont signé une pétition pressant le Congrès d’effectuer sur le champ une nouvelle enquête sur le 11/9 [1].
Parmi les signataires figuraient d’anciens officiers supérieurs de la CIA, Raymond McGovern et Melvin Goodman mentionnés ci-dessous, ainsi que trois anciens membres du Département d’État non mentionnés dans cet article : Daniel Ellsberg ; Fred Burks, ancien interprète des Présidents George H.W. Bush et Bill Clinton, ainsi qu’un officier du Service diplomatique à la retraite, Michael Springmann. La pétition stipulait entre autres :
« Nous voulons de véritables réponses aux questions, dont celles-ci :
1. Pour quelles raisons les procédures opérationnelles normales contre des pirates de l’air n’ont pas été suivies ce jour-là ?
2. Pour quelles raisons les batteries de missiles, et la défense aérienne, prétendument déployées autour du Pentagone, n’ont-elles pas été activées durant les attaques ?
3. Pourquoi le Secret Service a-t-il laissé Bush poursuivre sa visite à l’école primaire, apparemment peu préoccupé par sa sécurité ou celle des écoliers ?
4. Pourquoi aucune personne n’a-t-elle été renvoyée, punie ou réprimandée pour l’incompétence flagrante dont nous avons été témoins ce jour-là ?
5. Pour quelles raisons les autorités, aux États-Unis comme à l’étranger, n’ont-elles pas publié les résultats de plusieurs enquêtes sur des mouvements boursiers suggérant fortement une connaissance anticipée de détails spécifiques concernant les attentats du 11/9, avec pour conséquence des gains de dizaines de millions de dollars ?
Plus de quatre ans après la soumission de la pétition et plus de sept ans après les terribles événements du 11/9, ces questions et bien d’autres restent toujours sans réponse.
 
Témoin oculaire au Pentagone et ancien membre du cabinet du directeur de la NSA (Agence de Sécurité Nationale), le lieutenant-colonel Karen Kwiatkowski, PhD, retraitée de l’US Air Force, critique sévèrement le rapport officiel de la Commission du 11/9.
Ayant contribué au livre 9/11 and American Empire : Intellectuals Speak Out [Le 11/9 et l’Empire américain : les intellectuels s’expriment], paru en 2006 sous la direction de David Ray Griffin et Peter Dale Scott, elle a écrit : « Je crois que la Commission du 11/9 a échoué dans l’examen approfondi du sujet dans sa globalité, échoué à appliquer une rigueur scientifique dans l’appréciation des événements conduisant au 11/9 et sur le 11/9 lui-même, a échoué à produire une synthèse crédible et impartiale de ce qui s’est passé, a échoué à expliquer en détail pourquoi cela s’est produit, et a même échoué à inclure un ensemble de questions en suspend pour de futures recherches. »
Elle poursuivit : « C’est en tant que chercheur que j’ai le plus de problèmes avec la théorie de la conspiration officielle du gouvernement, principalement parce qu’elle ne satisfait pas aux règles de la probabilité ou de la physique. L’effondrement des bâtiments du World Trade Center viole clairement les lois de la probabilité et celles de la physique. »
Le lieutenant-colonel Kwiatkowski travaillait au Pentagone le 11 septembre 2001 en qualité d’officier aux Affaires politiques et militaires au bureau du secrétaire à la Défense lorsque le vol 77 aurait frappé le Pentagone. Elle a écrit :

1-167-a3934.jpg
« Il y avait un manque visible de débris sur la pelouse, relativement peu marquée, lorsque je suis arrivée quelques minutes après l’impact. Au-delà de cette étrange absence de débris d’avion de ligne, il n’y avait aucun signe des dommages qu’on aurait pu attendre de l’impact d’un tel avion sur la structure du Pentagone. Cette preuve visible (ou absence de), est sans doute également apparue au secrétaire à la Défense [Donald Rumsfeld], qui dans un malheureux lapsus a parlé d’un avion qui aurait frappé le Pentagone comme d’un « missile ». [1] ... [Le secrétaire Rumsfeld a également fait référence publiquement au vol 93, qui se serait enterré dans le sol près de Shanksville, en Pennsylvanie , comme l’avion qui a été « abattu » au-dessus de la Pennsylvanie.] [2]
« Je n’ai rien vu d’important au point d’impact – aucun débris métallique d’avion ou de cargo ne brûlait sur la pelouse en face de l’immeuble endommagé, alors que de la fumée s’échappait de l’intérieur du Pentagone. … Tous ceux qui scrutaient le Pentagone ce matin-là cherchaient également ces débris, mais ce que nous en voyions n’était pas évident. »
« Il en est de même en ce qui concerne le type de dégâts prévu. … Mais je n’ai pas vu ce genre de dommages. Au contraire, la façade avait un trou plutôt petit, pas plus de 6 m de diamètre. Bien que la façade ait fini par s’effondrer, elle est restée en place pendant 30 à 40 minutes, et avec la ligne de toit relativement droite. »
« La scène, en somme, n’était pas ce que j’aurais attendu du choc d’un grand avion à réaction. En revanche, c’était exactement ce qu’on aurait pu attendre d’une frappe par un missile sur le Pentagone. … Davantage d’information est certainement nécessaire en ce qui concerne les événements du 11/9 et sur les événements qui ont abouti à ce jour terrible. »
 
Commandant John M. Newman, PhD, US Army (à la retraite) - Ancien assistant du directeur de la NSA.
newman-9f0c1.jpg
Lors d’une réunion d’information au Congrès en 2005, il déclara : « Il m’incombe ce matin, de porter à votre attention le récit de Saïd Sheikh, dont le nom complet est Ahmed Omar Saïd Sheikh, et son étonnante montée en puissance dans al-Qaïda, de son rôle crucial dans le 11/9, qui est complètement, totalement, absent du Rapport de la Commission du 11/9
« La Commission du 11/9, qui a étudié le comportement de la communauté du renseignement US et des forces de l’ordre dans les détails (peut-être pas si en détail que ça, mais ils l’ont fait), a négligé d’en estimer le travail au cours des semaines après les attentats, afin de déterminer les responsabilités : pas un mot à ce sujet dans le rapport.
« Le rapport parle bien des réponses immédiates des États-Unis, mais jamais de l’enquête immédiate, et toute personne qui a étudié de près l’enquête post-11/9 sait que la première avancée est survenue dans les deux premières semaines de l’enquête, lorsque les transferts d’argent provenant des Émirats Arabes Unis à destination des pirates de l’air ont été mises à jour. »
« En outre, si vous avez étudié cette enquête, vous savez que si les enquêteurs ont eu du mal à établir l’identité du bailleur de fonds, ils ont été clairs sur une chose : c’était le financier en chef d’al-Qaïda, c’est indiscutable. Pour cette seule raison, vous devez vous demander pourquoi le Rapport de la Commission du 11/9 ne mentionne jamais le rôle du financier en chef en tant que bailleur de fonds du 11/9. » [1]
Malgré la connaissance commune depuis octobre 2001, avec même l’annonce par le Wall Street Journal, [2] qu’Omar Saïd Sheikh avait transféré 100 000 USD à Mohamed Atta, sur instructions du général Mahmoud Ahmed [3], chef des services de renseignement du Pakistan (ISI), le Rapport de la Commission du 11/9 stipule : « Les conspirateurs du 11/9 ont finalement dépensé quelque chose comme 400 000 à 500 000 USD pour planifier et mener leurs attentats. … L’origine des fonds reste inconnue … » et « De même, nous n’avons trouvé aucune preuve que des gouvernements étrangers - ou des fonctionnaires gouvernementaux - aient fourni un quelconque financement. »

 
Sept vétérans de la CIA ont émis des critiques sévères sur le compte rendu officiel du 11/9 et ont demandé une nouvelle enquête. « Je pense qu’en termes simples, il y a eu une dissimulation. Le rapport sur le 11/9 est une farce », [1] a dit Raymond McGovern, qui travailla durant 27 ans à la CIA, et a présidé les « National Intelligence Estimates » (évaluation des renseignements nationaux) dans les années 1970. « Il y a un tas de questions sans réponses. Et la raison pour laquelle elles sont sans réponse est que cette administration [Bush] ne répondra pas aux questions. » McGovern, qui est aussi le fondateur de VIPS (Veteran Intelligence Professionals for Sanity – Anciens professionnels du renseignement pour la raison), est l’un des nombreux signataires de la pétition pour la réouverture de l’enquête sur le 11/9 [2]
ray_mcgovern-21cb6.jpg
Durant sa carrière de 27 ans à la CIA, McGovern a présenté personnellement des synthèses quotidiennes de renseignement aux présidents Ronald Reagan et George H.W. Bush, à leurs vice-présidents, aux secrétaires d’État, aux chefs d’état-major militaire et à beaucoup d’autres hauts fonctionnaires du gouvernement. À sa retraite en 1990, McGovern a été récompensé par la médaille de la CIA et a reçu du président en fonction, George H.W. Bush, une lettre de félicitations. Toutefois, McGovern a renvoyé la médaille [3] en 2006 en signe de protestation contre le soutien et l’emploi de la torture par l’administration de George W. Bush [4].
Dans un article de présentation du livre 9/11 and American Empire : Intellectuals Speak Out [5], McGovern a écrit : « Il est évident depuis longtemps que l’administration Bush-Cheney a exploité de manière cynique les attentats du 11/9 pour promouvoir ses visées impériales. Mais cet ouvrage-là nous confronte à des preuves menant à une conclusion bien plus inquiétante : que les attentats du 11/9 furent eux-mêmes organisés par cette administration précisément pour être exploités de la sorte. Si cela est vrai, ce n’est pas seulement, comme le montre la note de service de ’Downing Street’, que le motif proclamé pour attaquer l’Iran était un mensonge. C’est aussi que toute la ’guerre contre la terreur’ est basée sur une tromperie. Ce livre confronte donc le peuple américain – en fait le peuple du monde entier – à un problème de toute première urgence et importance. Je recommande vivement ce livre, qui ne peut en aucun cas être rejeté comme une expression des délires de théoriciens du complot paranoïaques. »
M. McGovern n’est pas le seul à traiter le rapport de la Commission du 11/9 de « farce ». William Christison, ancien directeur des Analyses régionales et politiques de la CIA, a lui aussi traité le rapport de la même manière. McGovern n’est pas non plus seul à dire que c’est une dissimulation. Melvin Goodmann, ancien chef de division au Bureau de la CIA pour les Affaires soviétiques, l’a également appelé une « opération de couverture ».

 
William Christison, employé pendant 29 années par la CIA, ancien officier des renseignements nationaux (HIO) et ancien directeur à la CIA du Bureau des analyses régionales et politiques, décrit le Rapport de la Commission sur le 11/9 comme une « blague » et présente une critique encore plus directe. Lors d’une interview pour « Electric Politics » de George Kenny diffusée sur l’Internet, Christison a dit : « Nous avons vraiment besoin d’une enquête complètement nouvelle de très haut niveau et véritablement indépendante sur les événements du 11/9. Je crois que vous devez pratiquement considérer le rapport de la Commission comme une blague et absolument pas comme une analyse sérieuse. » [1]
William Christison est un membre du Scientific Panel Investigating Nine-Eleven [la Commission scientifique pour l’enquête sur le 11/9], une organisation qui déclare : « Nous avons découvert des bases scientifiques solides nous permettant de remettre en question l’interprétation des événements du 11/9/2001 faite par le cabinet du Président des États-Unis d’Amérique et propagée par la suite par les principaux médias des nations occidentales. » [2]
Dans son soutien au livre de David Ray Griffin, 9/11 La Faillite des médias, Christison a écrit : « un puissant faisceau de preuves qui démontrent que la version officielle du gouvernement états-unien sur ce qui s’est passé le 11 Septembre est presque certainement un monstrueux tissu de mensonges.15 Et dans un essai en ligne, à la fin de 2006, il écrivait : « J’en suis venu à croire que des portions importantes des théories [alternatives] sur le 11/9 sont vraies et que par conséquent des parties importantes de "l’histoire officielle" relatées par le gouvernement américain et la Commission du 11/9 sont fausses. Je pense désormais que nous disposons de preuves convaincantes que les événements de septembre ne se sont pas déroulés comme l’administration Bush et la Commission sur le 11/9 voudraient nous le faire croire. (...) Un avion de ligne n’a très probablement pas percuté le Pentagone. (...) Les tours nord et sud du World Trade Center ne se sont très probablement pas effondrées au sol parce qu’un avion détourné les a percutées. » [3]
Avant sa retraite de la CIA en 1979, Christison était employé comme directeur du bureau de la CIA pour l’analyse politique et régionale et supervisait 200 analystes dont la tâche consistait à rassembler les renseignements et fournir des analyses de toutes les régions et pays du monde. Auparavant, il était employé dans la communauté du renseignement comme l’un des rares officiers du NIO (National Intelligence Officers). Les employés du NIO sont responsables des efforts de la communauté du renseignement sur des points particuliers de la sécurité nationale et sont les principaux conseillers du directeur de la CIA.
 
Melvin Goodman, PhD, est un autre ancien officier supérieur de la CIA qui qualifie le Rapport de la Commission du 11/9 de « dissimulation » et qui a signé la pétition pour la réouverture de l’enquête sur le 11/9. Ancien chef de division au Bureau des Affaires soviétiques de la CIA et analyste supérieur de 1966 à 1990. Il fut également professeur de la sécurité internationale au National War College (École nationale de guerre) de 1986 à 2004.
En témoignant pour un briefing au Congrès au sujet du rapport de la Commission, Melvin Goodmann a dit : « C’est un examen important de la Commission sur le 11/9 qui était une occasion historique ratée et une étude par la Commission du 11/9 terriblement défectueuse. …
« Je pense que la Commission sur le 11 Septembre m’a appris que nous devons être extrêmement rigoureux et tenaces quand nous recherchons la vérité parce qu’il y a une mentalité collective dans ce pays qui travaille contre la remontée à la surface de la vérité, y compris pour des tragédies telles que le 11 septembre 2001. …
Je veux parler de la Commission [sur le 11 Septembre] elle-même, de ses méthodes discutables et finalement du conflit d’intérêts au sein de la Commission, ce qui est extrêmement important pour comprendre l’échec de la Commission. … Le rapport final est en fin de compte une dissimulation. Je ne sais pas comment le dire autrement. » [1] Goodmann est membre supérieur et directeur du programme de la sécurité nationale au Centre pour la politique internationale et professeur adjoint de gouvernance à l’université John Hopkins.
 
Robert Baer est un ancien de la CIA bien connu qui a remis en cause le rapport officiel du 11/9. Employé pendant 27 ans par la CIA et spécialiste du Moyen-Orient, Baer a reçu la médaille "Career Intelligence" [Carrière dans le renseignement] à sa retraite en 1997. Le journaliste et Prix Pulitzer Seymour Hersh a écrit que Baer « était considéré comme peut-être le meilleur officier de terrain du Moyen-Orient. » [1]
1-190-fd015.jpg
Après sa retraite, Robert Baer a écrit deux livres à succès, pas des romans, au sujet de la CIA ; La Chute de la CIA : Les Mémoires d’un guerrier de l’ombre sur les fronts de l’islamisme et Or noir et Maison Blanche : Comment l’Amérique a vendu son âme pour le pétrole saoudien, le premier servant de base au film Syriana dont George Clooney était la vedette. Baer a également assuré la narration du documentaire qu’il avait écrit, Cult of the Suicide Bomber et qui remporta un Emmy Award. Baer a sans cesse mis en doute le fait qu’al-Qaïda ait pu réaliser seule les attentats du 11/9. Dans une tribune libre publiée par le Guardian en 2002, Baer écrivait : « Ben Laden a-t-il agi seul, au moyen de son propre réseau al-Quaïda, pour lancer les attentats ? Sur ce sujet précis, je suis beaucoup plus certain et je puis le dire catégoriquement : non ! » [2]
1-189-2c9ff.jpg
Dans une interview radio avec Tom Hartmann en 2006, Robert Baer a parlé des profits financiers (délits d’initiés) réalisés grâce au 11/9, puis on lui a demandé : « Et en ce qui concerne les profits politiques ? Il y en a qui suggèrent que ... quelqu’un dans la chaîne de commandement ... savait pertinemment que le 11 Septembre allait se produire – et n’a pas fait grand-chose pour l’empêcher – ou même a contrecarré les efforts pour le stopper parce qu’ils pensaient que cela légitimerait la présidence défaillante de Bush. » Baer répondit : « Absolument. » Hartmann demanda alors : « Donc votre opinion personnelle c’est que ... il y avait une facette de "complot interne" dans le gouvernement américain, pour le 11/9 ? » Ce à quoi Baer répondit : « Il y a cette possibilité, les preuves l’indiquent. » Quand Hartmann a poursuivi : « Et pourquoi aucune enquête n’est-elle menée ? », Baer répliqua : « Pourquoi n’y a-t-il aucune enquête au sujet de la fable des "armes de destruction massives" ? Pourquoi personne n’a eu à rendre de comptes après le 11/9 ? Nous avons demandé des comptes après Pearl Harbour. Pourquoi ici, personne n’a eu à quitter ses fonctions ? Pourquoi n’y a-t-il pas eu de répercussions politiques ? Pourquoi n’y a-t-il eu aucune dénonciation de tout cela ? Cela donne vraiment à réfléchir. » [3]
1-188-29060.jpg
Et en février 2008, Robert Baer a écrit : « Il y a suffisamment de contradictions et de questions sans réponses dans le Rapport de la Commission du 11/9 pour que sous une administration amie, l’enquête sur le 11/9 doive être rouverte. » [4]
Dans son soutien au livre de David R. Griffin, 9/11, La faillite des médias, Robert Baer a écrit : « Tant que nous n’aurons pas une enquête complète, honnête et transparente, et non une basée sur des aveux extraits sous la torture, nous ne saurons jamais ce qui s’est produit le 11/9. »
 
« Je suis forcé de conclure que l’on a au moins laissé se produire le 11/9 comme prétexte à la guerre », écrivait en 2006 l’analyste bien connu Robert David Steele dans une critique du livre La Terreur Fabriquée – Made in USA de Webster G. Tarpley. Steele est l’auteur de nombreux livres sur les services de renseignement ; partisan de l’« Open Source Intelligence » (renseignements provenant de sources disponibles publiquement), il dirige actuellement le site OSS.net. Steele a 25 ans de services combinés à la CIA et dans le corps des Marines. De 1988 à 1992, il a aussi servi comme le civil en seconde position (GS-14) dans le service de renseignement des Marines et a été membre de la faculté adjointe à l’université du corps des Marines.
Au sujet du livre de W.G. Tarpley, Robert David Steele a poursuivi : « Je dois dire à tous ceux qui se prennent le temps de me lire : Je le crois. J’y crois assez pour vouloir une nouvelle enquête qui soit acceptable tant par les familles du 11/9 que par des observateurs extérieurs objectifs » [1]. Lors d’une interview ultérieure dans l’émission d’Alex Jones, Steele a déclaré : « Le gouvernement américain n’a pas enquêté correctement sur cela [le 11/9] et il faut encore creuser », avant d’ajouter : « Je suis absolument certain que la tour 7 du WTC est tombée à la suite d’une démolition contrôlée et cela, en ce qui me concerne, signifie que l’enquête sur ces faits n’a pas été conduite correctement. En aucune manière, ce bâtiment n’aurait pu tomber sans une démolition contrôlée. »
 
Le 14 septembre 2004, un groupe de 25 anciens des services de renseignements militaires et du maintien de l’ordre ont envoyé une lettre commune au Congrès pour exprimer leurs préoccupations au sujet de « graves carences », d’« omissions » et de « défauts majeurs » dans le Rapport de la Commission du 11/9 et pour offrir leurs services pour une nouvelle enquête. Il semble que leur lettre ait été totalement ignorée. Parmi les signataires se trouvaient 4 vétérans de la CIA : Raymond McGovern et Melvin Goodman et David MacMichael ainsi que Lynne Larkin.
1-192-57b19.jpg
David MacMichael, PhD, est ancien officier supérieur d’évaluation avec responsabilité spéciale pour les Affaires de l’hémisphère occidental au Conseil national du renseignement de la CIA. Avant de faire partie de la CIA, il a servi pendant 10 ans comme officier dans le corps des Marines et 4 années en tant que conseiller anti- émeute du gouvernement.
Lynne Larkin est ancien officier des opérations de la CIA. A servi dans plusieurs postes de la CIA à l’étranger avant d’être assignée au centre du contre-espionnage de la CIA. Là, elle codirigeait une équipe d’intervention de plusieurs agences, qui, entre autres fonctions, donnaient des directives aux autres agences fédérales pour coordonner les efforts des renseignements entre les différentes agences de renseignements et de maintien de l’ordre. David MacMichael
Leur lettre indiquait : « Nous, soussignés, souhaitons porter à l’attention du Congrès et du peuple américain ce que nous pensons être de sérieux défauts dans le rapport et ses recommandations. … »
« L’omission est une des failles majeures du Rapport de la Commission du 11/9. Nous sommes au courant de questions importantes et de cas qui ont été dûment rapportés à la Commission par ceux d’entre nous qui en avaient une connaissance directe, mais qui d’une manière ou d’autre ont échappé à l’attention. … »
« L’omission de telles questions importantes et pertinentes et d’informations rend en soi le rapport imparfait, et fait peser le doute sur bon nombre de ses recommandations. … »
« La Commission, avec son rapport incomplet des "faits et circonstances", son refus volontaire de demander des comptes, son indifférence à la connaissance, à l’expertise et à l’expérience de ceux qui travaillent effectivement sur le terrain, a maintenant entrepris de faire pression sur notre Congrès et notre nation pour mettre hâtivement en place toutes ses recommandations. … »
« Nous, les soussignés, qui avons travaillé dans diverses agences gouvernementales (FBI, CIA, FAA, DIA, Douanes) en charge de la sécurité nationale et de la sécurité publique, sollicitons le[s membres du] Congrès pour qu’il prenne[nt] en compte les voix de ceux ayant une connaissance et une expertise de première main des importants problèmes présents. Nous nous tenons à disposition pour participer ».
 
Neuf vétérans du FBI figuraient parmi les 25 vétérans, militaires, agents de renseignement et agents des forces de l’ordre qui ont signé la lettre collective adressée au Congrès en date du 14 septembre 2004 pour contester le Rapport de la Commission du 11/9 et exiger une nouvelle enquête [1].
1-194-8d3b4.jpg
Parmi eux : Edward J. Costello, Jr – Ancien agent spécial du FBI, (attaché au contre-espionnage). Ancien juge intérimaire, à Los Angeles, en Californie.

 
Neuf vétérans du FBI figuraient parmi les 25 vétérans, militaires, agents de renseignement et agents des forces de l’ordre qui ont signé la lettre collective adressée au Congrès en date du 14 septembre 2004 pour contester le Rapport de la Commission du 11/9 et exiger une nouvelle enquête [« Les experts de la sécurité nationale demandent à être entendus, Réseau Voltaire, 14 septembre 2004]].
1-195-e40ab.jpg
Parmi eux : John M. Cole – Ancien spécialiste du renseignement dans la division de contre-espionnage du FBI. En charge des enquêtes du renseignement extérieur du FBI en Inde, au Pakistan et en Afghanistan. 18 ans de carrière au FBI. M. Cole est actuellement employé en tant qu’analyste supérieur en contre-espionnage.

 
Neuf vétérans du FBI figuraient parmi les 25 vétérans, militaires, agents de renseignement et agents des forces de l’ordre qui ont signé la lettre collective adressée au Congrès en date du 14 septembre 2004 pour contester le Rapport de la Commission du 11/9 et exiger une nouvelle enquête [« Les experts de la sécurité nationale demandent à être entendus, Réseau Voltaire, 14 septembre 2004]]. Parmi eux :
1-196-4edb1.jpg
Sibel D. Edmonds – Témoin devant la Commisson du 11/9. Ancienne spécialiste en traduction pour les opérations d’anti- terrorisme et de contre-espionnage du FBI. Elle est la fondatrice et la présidente de la National Security Whistleblowers Coalition.
Dans une lettre personnelle à la Commission du 11/9 du mois d’août 2004, Mme Edmonds a écrit : « Je trouve votre rapport gravement défectueux en cela qu’il ne traite pas d’importants problèmes de renseignement dont j’ai connaissance, qui ont été confirmés et sur lesquels j’ai attiré votre attention en tant que témoin devant la commission. » Par conséquent, je dois supposer que d’autres questions sérieuses dont je ne suis pas informée ont été pareillement omises dans votre rapport. Ces omissions font planer le doute sur la validité de votre rapport et donc de ses conclusions et recommandations ».​
 
Neuf vétérans du FBI figuraient parmi les 25 vétérans, militaires, agents de renseignement et agents des forces de l’ordre qui ont signé la lettre collective adressée au Congrès en date du 14 septembre 2004 pour contester le Rapport de la Commission du 11/9 et exiger une nouvelle enquête [1]. Parmi eux :
1-197-8ae3b.jpg
Rosemary N. Dew – Ancien superviseur des agents spéciaux, antiterrorisme et contre-espionnage au FBI. Ancienne membre du Comité consultatif de la Sécurité des télécommunications du président (NSTAC) et du groupe de travail sur le Commerce électronique et la cybercriminalité. 13 ans de carrière au FBI.
Gilbert M. Graham est ancien agent spécial ayant travaillé pour le FBI dans la division du contre-espionnage du Bureau de Washington. 24 ans de carrière au FBI.

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top