صناعة امريكية

صناعة امريكية

اسامة بن لادن





سهم مؤشرات السقوط يشير الى ارتفاع نقاط تداول الكذب في السوق الامريكي، عفوا في السياسية الامريكية. فقد ترجل قافزا الاوباما البراكي مساء الامس ليعلن ذلك الانتصار المزعوم. ما استغربه تلك الحيوية التي بدى عليها الاوبامي الرئيس وكيف انه استطاع اقناع نفسه على الظهور بهذه الصورة.؟.وهل استعان باحدى انواع المنشطات!



ليس من الضروري ذلك. فانه ان قام بتتبع مسيرة الرئيس الامريكي القدوة (جورج بوش) فلا شك حينها انه سيتعلم منها الكثير ولا عجب من ان يظهر بصورة المنتصر. فهناك في ذاك التراكم الكثير من القصص الكاذبة والمفبركة التي اسهمت في نجاح وإنجاح الرئيس الامريكي السابق للمسارعة في اسقاط امريكا، فالكذب من مؤشرات التساقط الصريح للنظم كما للاشخاص.



يوقن براك اوباما بأنه نكرة، لذا فقد سعى جاهدا كما سعى من قبله (بوش الصغير) الى قرن اسمه باسم رمز معروف ومشهور لكي يقتبس من اسم بن لادن، الفا ولاما للتعريف بشخصه، كما فعل (بوش الصغير) بقرن اسمه مع الراحل البطل صدام حسين.وكذلك مع اسامة بن لادن.



اول ما سمعت عن خبر مقتل بن لادن اضفت في احدى المواقع الاخبارية تساؤل مفاده: وماذا وراء خبر مقتل بن لادن!!ومالذي تريده امريكا من هذا الخبر؟، لم يأتي تحليلي الذي اضفته هنا وهناك عن تداعيات الوضع في باكستان من نسج الخيال، بل اعتمدت في ذلك التحليل على تجارب خضناها مع العدو الامريكي واعلام العدو الامريكي الذي اصبح الى حد ما مكشوف لنا نحن العرب من خلال تراكم التجارب التي امدتنا بنظرة ثاقبة تتجاوز بها نظرة الشعب الامريكي القاصرة عن ادراك ما وراء الخبر.فما الهدف اذن من كل هذا؟



ليست الانتخابات الرئاسية ببعيدة عن مسار هذا الهدف. فهل تعتبر هذه الجرعة الاعلامية كفيلة بزيادة اصوات الناخبين التي ستصب في صندوق اوباما؟.وهل اختيار باكستان لكي تكون محور الحدث اتى مجرد صدفة تخدم الهدف الاول( الانتخابات الرئاسية) ؟. ام ان هذا الاختيار لباكستان يخدم هدفا مخفيا آخرا. وكل مخفي مخيف.





في وقت عجزت به حكومة باكستان عن ملاحقة اعضاء اخطر تنظيم ارهابي، بعد ان أُغدق عليها بالمليارات من حكومة امريكا واوروبا للقضاء على جيوب الارهاب المتمثلة في اخطر تنظيم يهدد الانسانية ولربما المعمورة باسرها. وها هي حكومة باكستان تفاجأ بأن قائد التنظيم الارهابي (القاعدة) ارهابي رقم واحد في العالم، يسكن في عاصمتها في حي عسكري من اكثر الاحياء تدقيقا وتمحيصا وحراصة. فهل فشلت باكستان الى هذا الحد في عجزها عن معرفة مكان اكثر الاشخاص طلبا.؟. ام ان حكومة باكستان متواطئة مع القاعدة ؟ وهل هذه الاتهامات ستوقع بالشعب الباكستاني كأعضاء لهذا التنظيم؟



مقتل اسامة بن لادن ليس بالخبر الجديد فاسامة بن لادن قتل من من زمن بعيد( ولا يهم من قتله وكيف قتل) والمهم هنا في تحليل هذا الخبر ان نؤكد من جديد الكذبة الامريكية التي روجت الى وجود تنظيم ارهابي كبير وخطير تحت مسمى القاعدة. هذه الكذبة باتت اليوم تتكشف والمكشف لها هم الامريكان انفسهم.هم من كذبوا وهم من يؤكدون انهم كاذبون.



القاعدة تنظيم وهمي بل وخيال مريض اوجدته الحكومة الامريكية لتبرر هجماتها واحتلالها لمواقع استراتيجية في جغرافيتها الطبيعية والسياسية. والتي تخدم المصالح الامريكية في العالم على حساب الترهل العربي والاسلامي واستغلال(غبائه) الاستغلال الامثل.



عملت امريكا جاهدة في العقود السالفة على صناعة اعداء لها، بسبب غياب قوى عسكرية او اقتصادية منافسة لها، لذا عمدت على ايجاد اعداء لها تحفز بهم شعوبها من اجل التقدم والارتقاء عسكريا واقتصاديا..الخ. فصناعة الاعداء هي من استراتيجيات امريكا المهمة من اجل البقاء والاستمرار. فحينما سلطت امريكا الضوء على روسيا من اجل صناعة عدو منافس لها مختلف بالنهج وبالتفكير صممت ما يسمى بالحرب الباردة التي استمرت الى عقود من دون اي تداعيات عسكرية ملموسة على الارض ولكنه قدم الكثير من انجازات عسكرية واقتصادية وثقافية وعلمية وتقنية..الخ، من خلال تحفيز مؤسساتها من اجل تقديم الافضل لضمان امن وسلامة الكيان الامريكي المضعضع اصلا من خلال بعبع هلامي اسمه(الاتحاد السوفيتي المحفز لمسيرتها).



الاتحاد السوفيتي موجود نعم.ومؤثر بالتأكيد. لكنه لم يرتقي الى المستوى الحقيقي للمنافسة فقد صارع الاتحاد السوفيتي طوال هذه السنوات لكي يظهر بالشكل اللائق الذي يتناسب مع وضع كبير اكره عليه، ولما تكشفت حقائق الاتحاد السوفيتي بعد الانهيار المفاجأ لها، اصبحت امريكا بلا اعداء. واصبحت هي من تقود العالم منفردة كما كانت لكن من دون منافس مصطنع هذه المرة يحفزها ويدفعها ويبرر لها جرمها وقسوتها الأصيلة المتأصلة فيها لا المكتسبة دفاعا وبناءا وصيانة.



صناعة البعبع من الاتحاد السوفيتي كلف امريكا خسائر لا باس بها. لكن مجموع الفوائد غطى على كل هذه الخسائر التي كانت في غالبها دعائية ليس اكثر،لكنها تبقى خسائر.



صناعة الاعداء يعني في قاموس امريكا التأهب والاستعداد الدائم. لماذا ؟. لا تنسو ان امريكا كيان مصطنع تماما كما هو الكيان الصهيوني وهذا الكيان مهدد دائما بالزوال ومن اجل الحفاظ عليه يجب ان تكون الاستعدادات دائما على اكمل وجه، ولكن كي يتم ذلك لا بد من الشعور بالخطر والخوف الذي يدعوا ويحفز الى البقاء والاستمرار، لذا لا بد لهذا الكيان ان يُكشف عن انيابه ما بين فترة واخرى معلنا ومؤكدا شراسته وعدوانيته ان هو غضب. على ان لا ينسى انه يقود العالم متفردا بهذا الانجاز الكبير.



صورتان نقيضتان( قائد و مجرم) وكيف لمجرم ان يقود سفينة حتى يقود عالما بأسره!. وكيف لهذا الشعب الذي اصبح يصنف كافضل شعوب الارض ان تكون قيادته مجرمة فاسدة كاذبة.



سعت السياسية الامريكية ومن اوائل الستينات الى اراساء قيم ومبادىء انسانية وقوانين تنظم حياتهم بصورة حضارية، لكي تظهر بصورة مشرقة كما كانت معظم الحضارات التي عرفهتا الانسانية. لكن تلك القيم والمبادىء لم تنسجم مع حقيقة السياسات الامريمكية، لذا فقد كانت الاكاذيب هي الطريقة المثلى لتقريب الشبه بين الصورتين، واقناع الشعوب بأنهم لم يفعلوا ما فعلوه إلا حبهم لهم وخوفا على مستقبلهم ومستقبل اولادهم ومستقبل العالم الانساني بأسره. فليس القتل والتدمير والتجويع والقمع والتعذيب والاذلال والسرقة من شيمنا انما اتت كردة فعل طبيعية لما يقدمون عليه اعداء امريكا واعداء الانسانية، ليخفوا حقيقتهم المتأصلة فيهم لا المكتسبة عن اجيال تجهل تاريخهم الدموي المتجذر في حضارتهم المزخرفة بالعدالة والصدق والشفافية والحرية واحترام الانسان والدفاع عن حقوقه.



اسامة بن لادن. هل هو صناعة امريكية؟.



هنا تجدر الاشارة الى ان الصناعة(صناعة الاعداء) لا تأتي من خلال اتفاقيات مع الطرف الثاني، اي انه ليس بالضرورة ان يكون عميلا او خائنا او مدسوسا، انما هنالك العديد من الطرق والاساليب التي تنهجها امريكا في تصنيع اعدائها.



تستفيد امريكا من تجاربها السابقة وتخرج كل مرة بوجه جديد متغير فقد خرجت بقناعات جديدة من خلال تجربة الحرب الباردة بانه امكن للعدو المصطنع ان يصبح عدوا حقيقيا يهدد مصالحهم، وعليه فقد ابتكروا هذه المرة اعداء وهميين لا اساس لوجودهم، وتخيل معي هنا سعة الخيال لما امكن ان تضيفه الى صفات وخصائص عدو لا اساس في وجوده. وكم تستطيع ان تبث من اخبار مهولة ومرعبة ومخيفة الى حد يستحيل معها حتى النوم بسلام.(حرب كيماوية،حرب بيلوجية، رؤوس نووية، قنابل عنقودية، تفجيرات انتحارية،يأكلون لحوم البشر، يقطعون الرؤوس...الخ) ابداعات وابتكارات تخدم مصلحة الطرف المروج وتؤكد هذه الافعال من دون ادنى شك وجود من لا وجود له.



اذن الامريكان من خلال سياستهم يخربون بيوتهم بايديهم وبتدبيرهم سيكون باذن الله تدميرهم. وواجبنا اليوم ان ندرك حجم المؤامرة الامريكية وان نعمل على كشفها بكل السبل المتاحة وان نتعامل مع الاعلام الامريكي الكاذب بوعي وادراك لنفهم ما وراء الخبر ولندرك ان مقتل اسامة بن لادن هو قتل جديد له، ارادوا به اشعال نار الفتن في باكستان وهم بلا ادنى شك المثيرون للفتن والصانعون لها ( تفجيرات ، قتل ، تدمير) لكن ما اسهل الآن ان تباعد امريكا الشك عنها، من خلال القاء اللوم كله على تنظيم القاعدة الذي اخذ يثأر من حكومة باكستان وحكومة وشعب امريكا لكن في باكستان.


اما الادلة الدامغة على ان تنظيم القاعدة تنظيم وهمي وهلامي هو ما يلي لكن بعد ان نتفق على جملة من الحقائق.مفادها في التعداد التالي هو مقتل اسامة بن لادن من قبل 5 سنوات على الاقل... تتبع معي ما يلي من حقائق:


اولا.اسامة بن لادن قتل قبل 5 سنوات على الاقل والمرجح مرضه (بالفشل الكلوي).



ثانيا. لم تتضمن الاخبار على المستوى العالمي من سنوات ثلاثة على اقل تقدير طرح لاسامة بن لادن. بل تم تسليط الضوء على ايمن الظواهري. وكما نعرف بان امتداد سمعة اسامة بن لادن عربيا وعالميا اكبر بكثير من سمعة ايمن الظواهري.وعلى هذا الاساس(على اساس السمعة) فان اسامة بن لادن اخطر منه بكثير.فلماذا تم تجاهل اخبار اسامة بن لادن كل هذه الفترة ؟. السبب بسيط لان الامريكان يعرفون بمقتل اسامة بن لادن ومتأكدون من ذلك.لكنهم لا يملكون الادلة الدامغة على موته، وبعد ان استطاعوا الوصول الى الادلة المادية تم تأجيل الاعلام عن هذا الخبر وتأجيله الى مناسبه قادمة بعد ان نجح بوش الصغير بالرئاسة للمرة الثانية.



ثالثا.تنظيم القاعدة تنظيم يحمل مجموعة من الافكار والمبادىء التي يتفق عليها معظم المسلمين بل ومعظم المظلومين في العالم. تتلخص في اشهار العداء لامريكا واسرائيل والحاق الضرر المادي والمعنوي بها(ومن منا لا يريد ذلك؟ )اذن نحن مهيئون في لحظة ما ان نكون من احد اعضاء تنظيم القاعدة، او احد زعمائها ان ارادت امريكا ذلك.وستوجه اليك ادلة دامغة ومؤكدة تثبت كراهيتك وعدائك وحقدك على اسرائيل وامريكا.



رابعا. الفلم الوثائقي(الفهرنهايت) وهو اعداد ومونتاج واخراج امريكي بحت. يتضمن الحقائق العلمية التي تحلل وتفسر سقوط الابراج في احداث 11 سنتمبر وتؤكد براءة اي تنظيم خارجي لكبر المخططات، ومدى كبر حجم المؤامرة التي لا بد ان تشترك به مؤسسات حكومية امريكية من اجل تحقيق هذا السقوط.



خامسا:. لتنظيم القاعدة هيكل تنظيمي لا مركزي متطور يصعب تحديده وتعقبه. بل ويصعب فهمه لتعقداته وتداخلاته. فهل علماء الادارة في امريكا عجزوا عن توصيفه. بالطبع الاجابة غير ذلك، فالهيكل التنظيمي للقاعدة بسيط وبسيط للغاية، فهو يتكون من مجموعة من افراد او جماعات وجدوا في بيئات صعبة ومناخات صعبة اجبرتهم على كراهية اميركا واسرائيل وهم على اتم الاستعداد بالتضحية بانفسهم في سبيل النيل منهم والحاق لو بعض الاذى فيهم ، وهذا التفكير يؤكد مدى المعاناة ومدى الظلم الواقع على اصحاب هذا التفكير. ناهيك عن ان هذا التفكير امكن أن يؤطر من خلال نهج ديني ومن خلال نهج وطني ثوري ضد المحتل والمعتدي، فعليه امكن لكل جماعة تتبنى ذات التفكير وهم بالتأكيد ممن الحق الاذى فيهم مباشرة من امريكا واسرائيل في كل من : افغانستان والعراق وفلسطين والسودان والصومال وموريتانيا، وليس اسهل من ان تتبنى هذه الجامعات اكثر التنظيمات عداءا لامريكا واسرائيل مظلة يحتمون بها وهم على كلتا الحالتين في ساحة الوغى، قتلى. اضف الى ذلك ان الكثير من التفجيرات والاعمال التخريبية والقتل والتعذيب، ما أسهل أن تعزى الى تنظيم القاعدة الغائبة تنظيما والحاضرة فكرا كونها المعادية ليس فقط لامريكا بل وللانسانية جمعاء.معظم ما تبنته القاعده من احداث، هل فعلا تبنته القاعده. وكيف نثبت ذلك؟


سادسا.ارجع الى الشريط الذي يتضمن اعتراف اسامة بن لادن لاحداث 11 سمبتبر وستجده مفبركا.



سابعا: ان كانت اكثر الدول الحاضنة لتنظيم القاعدة هي : افغانستان و باكستان والعراق والسودان وفلسطين.وهي دول بالكاد تجد بها بنية تحتية اساسية تسمح لك بالتنقل مرتاحا حافي الاقدام.فكيف بهذا التنظيم في ظل هذه الظروف الصعبة ان يستطيع التسلل او الاتصال بخلاياه المستيقظة او النائمة حتى.وهو بالكاد يستطيع الحركة من اجل الحصول على مائه وغذائه وعلاجه.



ثامنا .كيف لتنظيم كبير وخطير وممتد على طول العالم ان يستمر بقوة من دون اتصال وتواصل يضمن من خلاله وحدة القرار والموقف، ويضمن التنسيق والتوفيق لكل نشاطاته بمختلف وجهاته.



تاسعا.كيف لتنظيم قوي وكبير وخطير ان يستمر من دون تمويل،فهل اصبحت الاسلحة المتقدمة المستخدمة من قبل التنظيم (كيماوي،نووي،عنقودي...الخ.)مجانية؟ وان كان هنالك تمويل فكيف يتم توزيع هذه الاموال على الجماعات في ظل هذه الرقابة الدولية على حركة الاموال علما بان هذا التنظيم مراقب ومتابع من معظم دول العالم الاسلامي والعربي قبل الدولي؟

اكتفي بهذه النقاط ..لانها ان لم تكفيك لتصل بها الى قناعات عن هلامية القاعدة.فانا هنا اعتذر لك واقول يمكنك الانسحاب وتركي وافكاري.

اما من اقتنع فاقول له. للحديث بقية هنا اثبت فيه لك ليطمأن قلبك فحسب.


اذن نتفق على ان اسامة بن لادن قد مات قبل خمس سنوات على الاق. ولا شك بأن ابناء التنظيم او اعضاء التنظيم الخطير والرهيب هذا يعرفون بمقتل قائد وزعيم تنظيمهم حتى ولو كان تنظيما لامركزيا ويعرفون كافة التفاصيل المتعلقة بموته. ولا بد انهم صلوا عليه صلاة الغائب من خمس سنوات ولا بد انهم يأخذون الاوامر من قائد جديد بعد ان بايعوه على امارة التنظيم كونه تنظيم اسلامي جهادي متطرف.


اذن فمن هم هؤلاء الذين يطالبون بالانتقام لمقتل اسامة بن لادن اليوم؟


سأتركك الآن لتفكر انت بالاجابة ..لكن لا تذهب بعيدا بتفكيرك........ لان الاجابات سهلة للغاية.


هد الموضوع برعاية الومضة الاشهارية الموجدة فيه

 
آخر تعديل:
Neuf vétérans du FBI figuraient parmi les 25 vétérans, militaires, agents de renseignement et agents des forces de l’ordre qui ont signé la lettre collective adressée au Congrès en date du 14 septembre 2004 pour contester le Rapport de la Commission du 11/9 et exiger une nouvelle enquête [« Les experts de la sécurité nationale demandent à être entendus, Réseau Voltaire, 14 septembre 2004]].
Behrooz Sarshar témoigna devant la Commission du 9/11. Spécialiste en traduction (à la retraite) au FBI, effectuant les traductions du Farsi pour les opérations d’anti-terrorisme et de contre-espionnage ayant trait à l’Iran et à l’Afghanistan.
1-198-5fba8.jpg
Jane A. Turner – Agent spécial du FBI, (à la retraite). 24 ans de carrière.
1-199-e8888.jpg
John B. Vincent – Agent spécial du FBI, (à la retraite), Contre-terrorisme. 27 ans de carrière.
1-200-22520.jpg
Fred Whitehurst, Docteur en droit, Docteur en physique – Agent spécial d’encadrement du FBI, (à la retraite). Enquêteur au laboratoire médico-légal du FBI, ancien officier de renseignement de l’armée US.

 
Le 21 mai 2002, l’agent Coleen Rowley a adressé une lettre de 13 pages au directeur du FBI Robert Mueller, déclarant : « C’est un fait que le personnel clé du Quartier Général du FBI dont la tâche est d’assister les agents de terrain et de se coordonner avec eux pour les investigations sur le terrorisme ainsi que d’obtenir et de faire usage des données obtenues au moyen des recherches s’appuyant sur la FISA (Loi sur la Surveillance des services de renseignements étrangers) – lesquels agents clés sont théoriquement dans le secret d’un bien plus grand nombre de sources de renseignement que les agents de terrain de la division – ont continué, de façon presque inexplicable, d’élever des barrages et de saper à la base les efforts devenus dès lors désespérés d’obtenir de la FISA un mandat de perquisition, bien longtemps après que les services de renseignement français aient fourni leurs informations et qu’une cause probable soit devenue évidente. Le personnel du QG soulevait des questions ridicules témoignant de leur effort visible de miner à la base l’idée de cette cause probable…
« Lorsque, dans un effort désespéré de la dernière heure visant à passer outre le barrage élevé par le QG, la division de Minneapolis entreprit de notifier directement le Centre antiterroriste de la CIA (CTC), le personnel du QG du FBI réprimanda sévèrement les agents de Minneapolis pour avoir fait cette notification directe sans leur approbation…
« Je sais qu’il ne convient pas que je fasse montre de légèreté sur ces sujets, mais des plaisanteries avaient réellement cours selon lesquelles les membres clés du personnel au QG du FBI devaient être des espions ou des agents doubles, comme Robert Hansen, qui devait bien être au service d’Oussama ben Laden pour avoir à ce point coupé court aux efforts déployés à Minneapolis » [1]
Dans une interview du 25 septembre 2005, l’agent Coleen Rowley à déclaré, « Ce que j’ai fait, je crois, c’est ouvrir une première brèche dans ce système de défense par couverture qui, depuis 8 mois et demi à 9 mois, soutenait que le 11 Septembre ne pouvait pas être évité. « … Nous concédions tous ce point que ‘le 11 Septembre n’était pas chose que l’on aurait pu prévenir’, qu’il était de ces choses "qui n’apparaissent évidentes qu’après coup". Comme disait Condi Rice : "Bon, personne n’aurait jamais pu imaginer que quelqu’un pourrait prendre la conduite d’un avion, etc", et bien sûr, quand elle dit cela, elle omet de prendre en considération une foule de choses. Et on la laisse s’en tirer comme ça. Elle omet de considérer le fait que 2 ou 3 précédents existaient de gens cherchant à lancer des avions contre des immeubles, de prendre le contrôle de cabines de pilotage... On oublie aussi le fait qu’à Minneapolis [dans les bureaux du FBI] le responsable en fonction avait dit, parlant de Zacarias Moussaoui : "C’est un type qui serait capable de lancer un avion contre le World Trade Center", le 22 août ! » [2].
En dépit des déclarations hautement pertinentes de l’agent Coleen Rowley et de sa connaissance intime des efforts déployés par le QG du FBI pour bloquer les investigations relatives aux activités des terroristes liés à al-Qaïda durant les 4 semaines qui ont précédé le 11 Septembre, la Commission chargée d’enquêter sur les événements ne l’a jamais convoquer pour l’entendre. Le « Compte Rendu complet et exhaustif sur les circonstances ayant entouré les attentats terroristes du 11 Septembre » ne contient aucune mention de ses affirmations que le QG du FBI a continué, de façon quasiment inexplicable, à élever des barrages devant les efforts des agents de terrain du contre-terrorisme et à saper leurs tentatives. Le Rapport de la Commission du 11/9 ne fait qu’une mention indirecte de l’Agent Rowley dans une seule note de bas de page.
 
Robert G. Wright, Jr – Agent spécial, Unité du terrorisme international du FBI. Le seul agent du FBI qui ait saisi des fonds terroristes (plus de 1,4 million de dollars) de terroristes proche-orientaux basés aux États-Unis en utilisant les statuts fédéraux civils de saisie, avant le 11 Septembre. Vétéran avec 17 années passées au FBI.
En mai 2002, l’agent Robert Wright fit un procès au FBI pour obtenir l’autorisation de publication de son manuscrit de 500 pages, soumis 7 mois plus tôt. La plainte indiquait : « La défaillance volontaire du FBI pour entreprendre les enquêtes criminelles de présumés terroristes aux États-Unis a été démontrée plus tard, quand des directeurs de la Division de l’anti-terrorisme du quartier général du FBI (FBIHQ), rencontrèrent le Joint Terrorism Task Force (JTTF) à Chicago et concédèrent à l’agent spécial Wright que personne, au QG (FBIHQ) ne suivait ou tentait de relier tous les rapports remplis par les bureaux du FBI sur le terrain, et concernant les activités terroristes aux États-Unis....
De façon regrettable, les obstacles les plus importants rencontrés par l’enquête criminelle de l’agent spécial Wright sur le Hamas aux États-Unis ont été la direction du Bureau à Chicago et la division de l’anti-terrorisme du FBIHQ à Washington, DC…
« L’enquête couronnée de succès de l’agent spécial Wright, de nom de code Vulgar Betrayal (ou Trahison commune), aboutit le 9 juin 1998 à la saisie de 1,4 million de dollars de fonds destinés aux activités terroristes… Les fonds saisis étaient directement liés à Yassin Kadi, un homme d’affaires saoudien. Le 12 octobre 2001, Yassin Kadi, alias Yassin al-Qadi, était désigné par le gouvernement des États-Unis comme un soutien financier d’Oussama ben Laden. Selon une source gouvernementale, Kadi aurait fourni 3 millions de dollars à ben Laden et à son organisation al-Qaïda. » [1]
Judicial Watch, un organisme de surveillance du gouvernement, a assisté l’agent Robert Wright lors de son procès et dans un communiqué de presse de septembre 2002 a déclaré : « Le FBI continue de refuser en toute illégalité la publication du manuscrit de 500 pages de l’agent spécial intitulé Fatal Betrayals of the Intelligence Mission (La fatale trahison de la mission des services secrets), que l’agent spécial Wright soumit à une relecture en vue d’une publication en octobre 2001. De fait, le FBI refusa de transmettre le manuscrit au Sénateur Richard C. Shelby, vice-président de la Commission mixte sur le renseignement, chargé de l’enquête sur les dysfonctionnements du FBI. » [2]
Étonnamment, l’agent Robert Wright n’a jamais été appelé à témoigner devant la Commission du 11 Septembre, pas plus qu’il ne figure dans le Rapport de la Commission du 11/9, dit « compte rendu exhaustif des circonstances entourant les attentats terroristes du 11 septembre 2001 » ni dans la monographie séparée de la Commission sur le financement du terrorisme de 155 pages [3].
puce-cebf5.gif
En dépit des critiques évidentes et crédibles de l’agent Wright sur le traitement des investigations sur de présumés terroristes avant le 11 Septembre,
puce-cebf5.gif
En dépit de la controverse publique née du refus du FBI de fournir son manuscrit de 500 pages à la Commission mixte sur le Renseignement du Congrès sur le 11 Septembre (Joint Intelligence Committee Investigation of 9/11 ou JICI),
puce-cebf5.gif
En dépit du fait qu’il fut le seul agent du FBI ayant saisi des fonds terroristes (plus de 1,4 million de dollars) de terroristes moyen-orientaux basés aux États-Unis, en utilisant les statuts fédéraux civils de saisie, avant le 11 Septembre, et
puce-cebf5.gif
En dépit du fait que l’une des personnes directement rattachées aux 1,4 million de dollars saisis par l’agent Wright était Yassin al-Qadi, alias Yassin Kadi, qui le 12 octobre 2001, fut désigné par le décret présidentiel 13224 comme un « terroriste global » et soutien financier d’Oussama ben Laden et que ses fonds ont été bloqués aux États-Unis.
Yassin al-Qadi n’est pas mentionné non plus dans le Rapport de la Commission du 11/9, et ne figure que de façon indirecte dans une seule note de bas de page, parmi les 155 pages de la monographie de la Commission sur le financement du terrorisme.
ABC News rapporta le 9 décembre 2002 : « Dans une dramatique interview avec ABCNEWS, les agents spéciaux du FBI Robert Wright et John Vincent dirent qu’ils furent retirés de l’enquête criminelle sur de présumés terroristes liés aux attentats meurtriers visant deux ambassades américaines en Afrique. Les autorités officielles des États-Unis expliquèrent qu’al-Qaïda était responsable des attentats contre les ambassades et de celles du 11 septembre 2001, aux États-Unis.
« Le 11 Septembre est le résultat direct de l’incompétence de l’Unité contre le terrorisme international du FBI (ITU ou FBI’s International Terrorism Unit). Aucun doute là-dessus. Absolument aucun doute », déclara Wright. « Vous ne pouvez pas savoir ce que je sais et ne pas le rendre public. » …
Le superviseur envoyé par le quartier général était juste en face de moi et il a commencé à me crier dessus : « Vous n’ouvrirez pas d’enquête criminelle. Je vous l’interdis à tous. Vous n’ouvrirez pas d’enquête criminelle sur aucun de ces sujets des renseignements », a déclaré Wright.
Bien qu’ils fissent partie d’un groupe de travail sur le terrorisme et disaient avoir la preuve d’une activité criminelle, Wright a dit qu’il lui avait été intimé de ne pas poursuivre l’affaire ».​
 
Bogdan Dzakovic témoigna devant la Commission du 11/9, expert durant 14 ans de la lutte contre le terrorisme à la division sécurité de l’Administration fédérale de l’Aviation. Chef de l’équipe rouge (Terrorisme) de la FAA, qui a procédé à des tests secrets concernant la sécurité des aéroports par le biais de simulations d’attentats terroristes. Ancien chef d’équipe dans le programme Federal Air Marshal. Ancien officier de la Garde côtière.
Dans le documentaire vidéo Inside 9/11 diffusé en août 2005, Bogdan Dzakovic a déclaré : « Ce qui s’est passé le 11 Septembre 2001, n’a pas été un échec dans le système, c’est un système qui a été délibérément conçu pour échouer. Et la Commission du 11/9 a échoué en ne documentant pas ce qui a été autorisé à se produire. » [1]
Dans le documentaire On Native Soils, également diffusé en août 2005, Bogdan Dzakovic a déclaré : « Le mieux que je puisse en dire est qu’ils ont véritablement bâclé le travail en n’approfondissant pas les vraies erreurs. … Au pire, je pense que leur Rapport, est une traitrise ».
 
Steve Elson est ancien agent spécial auprès de la Marine US, de la DEA et de la FAA. Spécialiste du contre-terrorisme, du renseignement et de la sécurité. 22 ans d’expérience militaire, principalement dans la Naval Special Warfare. Ancien Navy SEAL (commando de choc de la Marine). 9 ans de service à la FAA et à la DEA. Steve Elson est titulaire d’une maîtrise en affaires de sécurité nationale/Renseignement naval avec une emphase sur le terrorisme.
Steve Elson a été interviewé pour un article de Salon.com, en août 2004, qui le présentait ainsi : « Ancien Navy SEAL et de la DEA (Drug Enforcement Administration), représentant en Amérique du Sud pour cette agence, Elson n’est pas un homme timide ».
« Je donnerais une mauvaise note à la Commission pour son enquête sur la FAA », déclare-t-il. ... « Les commissaires en savaient beaucoup plus que ce qui figure dans le Rapport de la Commission du 11/9, » dit-il. « Ils se sont compromis. » [​
 
Le lieutenant-colonel Brian F. Sullivan, de la Police militaire de l’armée US (retraité) est ancien agent spécial de la FAA, Division de la Sécurité de la Nouvelle-Angleterre, où il était un spécialiste du programme de la gestion des risques. Il est diplômé de l’US Army Command and General Staff College et d’autres d’Arts et Histoire de la Northeastern University. Il a également une maîtrise en éducation de l’ancien Boston State College.
Il est signataire d’une pétition pour la réouverture de l’enquête sur le 11-Septembre
 
Mark Conrad est docteur en droit, ancien agent en charge des Affaires internes aux Douanes US, responsable de l’intégrité interne et de la sécurité pour des zones englobant neuf États et deux sites étrangers. Ancien Sky Marshall (garde armé à bord d’un avion) fédéral. 27 années de carrière dans les douanes.
Mark Conrad est l’un des 25 vétérans, militaires, agents de renseignements et agents des forces de l’ordre qui ont signé la lettre adressée au Congrès en date du 14 septembre 2004 pour contester le Rapport de la Commission du 11/9 et exiger une nouvelle enquête sur le 11/9
 
Raymond A. Ciccolilliest ancien Marshal de l’Air US et inspecteur supérieur des Douanes, retraité après 33 ans de service.
Dans une déclaration en soutien à la pétition des Architectes et des Ingénieurs pour une nouvelle enquête sur le 11/9, il écrivit : « J’ai honte d’avoir passé autant d’années à défendre nos frontières seulement pour apprendre maintenant que nous vivons aujourd’hui l’époque la plus corrompue de toute l’histoire des États-Unis. Beaucoup de questions m’ont traversé l’esprit au sujet de toutes les circonstances entourant le 11/9, mais ce n’est qu’après avoir visionné ce DVD que tous les morceaux du puzzle ont pu prendre place. Je suppose que, moi aussi, je vivais dans le refus d’admettre ce qui s’est passé. Personne ne veut croire cela. Mais après avoir été témoin de 2 accidents d’avion à réaction dans le passé, et en observant la chute des bâtiments du WTC, je sais qu’il y a quelque chose qui ne va pas. »
« Après avoir visionné plusieurs autres documentaires sur le 11/9, je suis aujourd’hui convaincu que ces bâtiments ont été détruits délibérément. Quelqu’un doit en être tenu pour responsable. »
 
Le général de division Albert Stubblebine (armée de terre, à la retraite) est l’ancien chef du commandement des services de renseignement et de sécurité (INSCOM) au sein de l’US Army. Spécialiste de l’interprétation des images aériennes et satellitaires et directeur de l’Imagery Interpretation for Scientific and Technical Intelligence. C’est un critique virulent du Rapport de la Commission du 11/9. Dans un documentaire vidéo de 2006, A Nation Under Siege [Une Nation assiégée], il dit : « Une de mes responsabilités dans l’armée était l’interprétation d’images pour le renseignement scientifique et techno-logique durant la Guerre froide… J’ai mesuré des équipements militaires soviétiques d’après des photographies aériennes [des services de renseignement]. C’était mon boulot pendant 30 ans. Je regarde le trou dans le Pentagone et je regarde la taille de l’avion supposé avoir heurté le Pentagone. Et je dis : "L’avion ne colle pas avec ce trou". Alors, qu’est-ce qui a percuté le Pentagone ? Qu’est-ce que c’est ? Où est-ce ? Que s’est-il passé ? » [1]. Cette déclaration est également visible dans le documentaire italien Zéro.
1-236-0f184.jpg
Au cours de ses 32 années de carrière dans l’armée, le général Albert Stubblebine a aussi dirigé le centre de recherche électronique et de développement de l’armée et l’école de formation au renseignement et le siège des renseignements de l’armée. Le général Stubblebine est l’un des membres du Hall of Fame (« Temple de la renommée ») du renseignement militaire.
 
Morton Goulder (1921–2008) a été nommé secrétaire adjoint à la Défense pour le renseignement et l’alerte sous les présidences de Richard Nixon, de Gerald Ford et de Jimmy Carter. Il a servi pendant la Seconde Guerre mondiale comme capitaine de corvette dans l’U.S. Navy. Il était un cofondateur de Sanders Associates, un important prestataire du Département de la Défense.
En octobre 2004, trois mois après la publication du Rapport de la Commission du 11/9, Morton Goulder et plus de 100 Américains éminents ont signé une pétition exhortant le Congrès à diligenter immédiatement une nouvelle enquête sur le 11/9 100 personnalités contestent la version officielle du 11 septembre
 
Le sénateur Mike Gravel est un ancien officier de l’armée, ayant servi comme adjudant-major dans le service de renseignement des communications en Allemagne et comme agent spécial dans le service du contre- espionnage en France. Ancien sénateur de l’Alaska, surtout connu pour avoir porté à la connaissance du Sénat 4 000 pages de documents du Pentagone (les Pentagone Papers), rendant ainsi publique l’étude secrète qui révéla les mensonges et les manipulations des administrations successives des États-Unis ayant entraîné le pays dans la guerre du Vietnam.
Le sénateur Mike Gravel est un membre des Dirigeants politiques pour la Vérité sur le 11/9, Political Leaders for 9/11 Truth [1], une organisation qui déclare : « Des spécialistes et des professionnels possédant diverses sortes d’expertise – comprenant des architectes, des ingénieurs, des pompiers, des agents du Renseignement, des avocats, des professions médicales, des officiers militaires, des philosophes, des leaders religieux, des physiciens et des pilotes – se sont exprimés au sujet des contradictions entre le compte rendu officiel des attentats du 11/9 et ce qu’ils ont appris en tant que chercheurs indépendants. »
« Ils ont établi au-delà de tout doute raisonnable que le compte rendu officiel du 11/9 était faux et que de ce fait les "enquêtes" officielles étaient en réalité des opérations de dissimulation. »
« Pourtant à ce jour, il n’y a pas eu de réponse des dirigeants politiques à Washington ni, sur cette question, dans d’autres capitales du monde. Notre organisation, les Dirigeants politiques pour la Vérité sur le 11/9 a été constituée pour aider à susciter une telle réponse. »
 
Wayne Madsen est ancien officier de renseignement de la Marine US, spécialisé dans la surveillance électronique et la sécurité. Anciennement assigné à l’Agence de sécurité nationale (NSA) et au Département d’État. Actuellement, journaliste d’investigation, chroniqueur dans la presse nationale, et auteur. Administrateur de l’Electronic Privacy Information Center (EPIC), (une organisation pour la protection des libertés individuelles) à Washington DC.
Dans un discours de novembre 2006, Wayne Madsen a déclaré : « Après avoir parlé pendant 5 ans avec beaucoup de monde dans la communauté du renseignement, dans l’armée, dans les agences de renseignement à l’étranger, et à une foule d’autres gens, personnel du contrôle du trafic aérien, la FAA, j’en suis arrivé à la conclusion que ce que nous avons vu se produire ce matin du 11 septembre 2001 il y a 5 ans, était le résultat d’une opération secrète hautement compartimentée pour provoquer un coup d’État fasciste dans ce pays… »
« Ces gens doivent être traduits en justice, si ce n’est pas fait par notre propre Congrès, alors par le tribunal international de La Haye, aux Pays-Bas. Bush, Blair, Rumsfeld, Cheney devraient se trouver dans les mêmes box des tribunaux, assis sur les mêmes bancs que Milosevic et les criminels de guerre serbo-croates. »​
 
John Loftus est ancien officier de renseignement de l’armée ; ancien procureur fédéral, Bureau des enquêtes spéciales, Département de la Justice sous les Présidents Jimmy Carter et Ronald Reagan.
John Loftus a été cité dans un billet de Michael Meacher, député anglais et ancien ministre de l’Environnement, intitulé « Cette guerre au terrorisme est bidon », paru dans The Guardian en septembre 2003 [1] : « L’information fournie par les services de renseignement européens avant le 11 Septembre était si exhaustive qu’il n’est plus possible, ni pour la CIA, ni pour le FBI, de prétendre avoir fait preuve d’incompétence. »40
Le Rapport de la Commission du 11/9 déclare que seuls 3 des présumés pirates étaient connus des agences de renseignement états-uniennes avant le 11/9 : Nawaf al-Hazmi, Salem al-Hazmi, et Khalid al-Mihdar. Il n’y a aucune mention dans le rapport que les noms et photographies du présumé pirate Marwan al-Shehhi et du présumé chef du groupe Mohamed Atta avaient été identifiés par le programme antiterroriste du département de la Défense nommé "Able Danger" plus d’un an avant le 11/9 et qu’ils étaient connus pour être affiliés à al-Qaïda. "Able Danger" avait aussi identifié Nawaf al-Hazmi et Khalid al-Mihdar.
 
Le lieutenant-colonel Anthony Shaffer est ancien chef du programme HUMINT" (Renseignement humain) contrôlé par l’armée, supervisant le contrôle global des efforts "HUMINT" du renseignement et du centre de sécurité de l’armée.
Dans un témoignage devant le Comité des forces armées de la Chambre des représentants en 2006, le lieutenant-colonel Anthony Schaffer a déclaré : « Des techniques d’investigation de base en termes de maintien de l’ordre, couplées à l’utilisation des méthodes du XXIe siècle pour le traitement des données et l’analyse de celles-ci... ont amené à l’établissement d’une nouvelle forme de collecte du renseignement, et à l’identification de Mohamed Atta et de plusieurs autres des membres des attentats terroristes du 11 Septembre comme ayant des liens avec les chefs de l’organisation al-Qaïda, au moins un an avant les attentats.... « Après avoir été contacté par deux membres différents de l’équipe d’"Able Danger", … le personnel administratif de la Commission du 11/9 a refusé d’effectuer tout approfondissement d’enquête ou analyse des problèmes qui lui ont été soumis…
C’était leur travail de faire une enquête en profondeur à propos des éléments soulevés, pas de simplement les écarter en se basant sur ce que beaucoup dénoncent maintenant comme ayant été une conclusion préfabriquée de l’histoire du 11/9 qu’ils souhaitaient raconter… Je considère ceci comme un échec de l’équipe d’enquête – un échec dont les membres de la Commission d’enquête ont eux-mêmes été victimes et continuent de l’être, de la part de l’équipe dirigeante comme le montre leur conclusion récente et sans fondements que les découvertes d’"Able Danger" étaient un mythe. » [Voir document téléchargeable au bas de cette page.]
Vétéran dont la carrière dans le renseignement militaire s’étend sur 23 années, le lieutenant-colonel Anthony Schaffer a été récemment récompensé de l’Étoile de Bronze pour sa bravoure en Afghanistan. Dans une interview sur Fox News en 2005, il a déclaré : « Pourquoi est-ce que cette opération, qui fut créée en 1999 pour cibler al-Qaïda globalement de manière offensive, pourquoi a-t-elle été interrompue au printemps 2001, 4 mois avant les attaques ? Je ne peux répondre à cela non plus. Je peux vous dire qu’il m’a été ordonné de laisser tomber cette opération directement par un général 2 étoiles. »
 
Le capitaine Scott J. Phillpott est l’ancien chef du programme d’exploitation des données "Able Danger" qui visait à établir la structure globale d’al-Qaïda, et ancien officier en chef du croiseur lance-missiles USS Leyte Gulf.
En août 2005, le capitaine Scott Phillpott a déclaré en soutien à la déclaration du lieutenant-colonel Schaffer : « Je n’en discuterai pas en dehors de ma chaîne de commandement. J’ai informé le département de l’armée, le commandement des Opérations spéciales et le bureau du Dr Cambone (sous-secrétaire à la Défense pour le renseignement) aussi bien que la Commission du 11 Septembre. Mon histoire est demeurée cohérente. Atta a été identifié par "Able Danger" au cours des mois de janvier et février 2000. » [1]
Le capitaine Scott Phillbott est diplômé de l’académie navale américaine et au cours de ses 23 années au service au sein de la Navy, ses récompenses incluent la Légion du Mérite, la médaille du Mérite pour la Défense, 3 autres médailles du mérite, la médaille d’approbation du service mixte, 2 médailles d’approbation de la Marine et la médaille d’accomplissement de la Marine.
 
Le commandant Scott Ritter est ancien officier de renseignement du corps des Marines et inspecteur en chef des armes pour la Commission spéciale des Nations Unies en Irak de 1991 à 1998.
En 2005, il a déclaré : « Moi, comme les autres, suis frustré par le Rapport de la Commission du 11/9, par le manque de transparence de la part du gouvernement des États-Unis, tant du point de vue de la branche exécutive que de la branche législative, quand il s’agit d’exposer ouvertement tous les faits connus du 11 septembre 2001. » [1]
En janvier 2008, en réponse à une question, le commandant Scott Ritter a déclaré : « Vous avez formulé l’unique argument que je soutiens sans réserve, qui est la nécessité absolue de découvrir ce qui s’est passé ; que le Rapport de la Commission du 11/9 ne convient pas à la tâche. Et tant qu’il ne sera pas répondu à toutes les questions, vous laisserez ouverte, au moins dans l’esprit de certaines personnes, la possibilité de collusion, la possibilité de conspiration … »
« Nous avons la nécessité absolue de savoir ce qui s’est passé le 11/9. Et il ne faut négliger aucun détail. Et le Rapport de la Commission du 11/9 n’était pas à la hauteur. Il faut rouvrir l’enquête pour que nous, le peuple des États-Unis, puissions savoir ce qui s’est passé en cette horrible journée ».
 
Le capitaine Eric H. May est ancien officier de renseignement de l’armée des États-Unis. Ancien inspecteur et interprète dans l’équipe fondatrice du traité intermédiaire sur les armes nucléaires. May est un parmi plus de 100 éminents États-uniens ayant signé la pétition d’octobre 2004 exhortant le Congrès pour une nouvelle enquête immédiate sur le 11/9 [1]
En 2005, le capitaine Eric May a écrit : « En tant qu’ancien officier de l’armée, ma tendance immédiate après le 11-Septembre était de me rallier aux couleurs et de défendre mon pays contre ce que je pensais être une entité entièrement arabe, insidieuse et malveillante, appelée al-Qaïda. »
« En fait, en avril 2002, j’ai voulu être réaffecté pour retourner servir mon pays en ces temps de péril… »
« Maintenant, je vois les événements du 11-Septembre du même point de vue que le professeur David Ray Griffin, auteur du livre Le Nouveau Pearl Harbor : comme une question impliquant l’une ou l’autre de ces solutions :
A) la participation passive de la Maison-Blanche par un renoncement délibéré aux procédures appropriées de la Défense qui (si elles avaient été suivies) auraient mené à une identification et à une confrontation rapide avec les avions commerciaux qui ont percuté les tours WTC1 et WTC2, ou pire …
B) l’exécution d’un complot par des éléments dissidents du gouvernement, en commençant par la Maison-Blanche elle-même, en créant un spectacle de destruction qui mènerait les États-Unis à l’invasion du Moyen-Orient… »​
 
Le capitaine Gregory M. Zeigler, PhD, est ancien officier de renseignement de l’armée des États-Unis.
Dans une déclaration de 2006 à cet auteur, Gregory Zeigler écrivit : « J’ai su à partir du 18 septembre 2001, que la version officielle était fausse. C’est lorsque j’ai réalisé que les auteurs du crime avaient commis une bourde colossale en faisant s’effondrer la tour sud en premier, au lieu de la tour nord, qui avait été frappée plus directement et plus tôt. »
« D’autres anomalies ont rapidement fait surface : les noms des pirates de l’air n’apparaissent sur aucune liste de passagers publiée ; les articles de la BBC sur les identités volées des terroristes présumés ou de prétendus pirates de l’air retrouvés bien vivants ; la démolition évidente des tours 1 et 2 et du bâtiment 7 du WTC ; l’absence d’épave identifiable de Boeing 757 au Pentagone ; l’impossibilité des appels effectués à maintes reprises par les passagers des avions en altitude de croisière au moyen de téléphones portables (au contraire des téléphones de bord), etc. etc. etc »​
 
William G. Weaver, JD, PhD, est ancien officier de l’US Army Signals Intelligence. Actuellement directeur des Programmes académiques, Institut pour le développement politique et économique à l’université du Texas, (El Paso), se spécialisant dans la politique de dissimulation de la branche exécutive, dans les abus gouvernementaux, des lois et de la bureaucratie.
Dans un essai de septembre 2006 coécrit par le Dr William Weaver et Sibel Edmonds, The 9/11 Commission : A Play on Nothing in Three Acts (Une pièce en 3 actes sur rien du tout), on lisait : « La Commission a été créée et mise en place grâce à l’incessante pression et au tollé des membres des familles du 11/9 et à leurs soutiens publics qui avaient trois objectifs à l’esprit :
1) Rassembler tous les faits ;
2) Établir les responsabilités pour ceux qui nous ont abandonnés par leurs agissements volontaires ou involontaires ;
3) Fournir des recommandations pour que ces dysfonctionnements ne puissent plus se reproduire et trouver des remèdes sérieux. »
« La Commission n’a rempli aucun de ces objectifs. Dans leur responsabilité de rapporter tous les faits : Ils ont soit refusé d’interviewer tous les experts concernés directement et les témoins, soit censuré les rapports qui leur avaient été fournis par des personnes ayant des informations directes et de première main. Ces deux actions étaient sélectives et intentionnelles. Contrairement à leur promesse d’établir les responsabilités, ils ont refusé de tenir quiconque responsable et l’ont justifié maladroitement en disant : "Nous ne voulons montrer personne du doigt ». Toutes ces personnes responsables ont conservé leurs postes ou ont même été promues. Et en ce qui concerne des remèdes significatifs et des réformes, la Commission a balancé d’absurdes, et dans certains cas, de préjudiciables "solutions" cosmétiques et bureaucratiques qui ont fini par rendre notre gouvernement maladroit et incapable de répondre aux menaces à la sécurité nationale. Au nom de solutions et de réformes, ils nous ont fait gober exactement ce qui a conduit à l’échec la protection de notre nation le 11/9 : une monstrueuse machine déréglée, car inefficace et hautement bureaucratique et compliquée. »
« Au 5e anniversaire des attentats terroristes du 11 Septembre, nous, les "tireurs de signal d’alarme" (the National Security Whistleblowers) de la Sécurité nationale, voulons une fois de plus réitérer publiquement les problèmes et les affaires qui ont été dûment rapportés à la Commission du 11/9 par ceux d’entre nous qui faisaient partie des communautés du renseignement, de l’aviation ou du maintien de l’ordre, mais qui ont fini par être censurés et omis. Le refus de considérer de tels problèmes sérieux et pertinents ainsi que les témoins et les informations résulte en un rapport défectueux qui fait passer les commissaires pour des fumistes. »​
 
Le commandant Larry J. Tortorich, retraité de la Marine US, a 24 années de carrière dans la Marine dans les domaines de l’aviation et du contre-terrorisme. Ancien adjoint au directeur des programmes pour la logistique – Missiles de croisière Tomahawk. Deux années comme employé fédéral DHS/TSA dans les domaines de la sécurité et du contre-terrorisme.
Theodore J. Pahle est ancien officier supérieur de renseignement auprès de l’Agence de renseignement de la Défense. Ses 37 années de carrière dans le renseignement exclusivement effectuées comme officier des opérations HUMINT (Renseignement humain) avec le DIA, le bureau de renseignement de la Marine et le renseignement de l’armée US. Il est spécialiste des opérations au Moyen-Orient et en Amérique latine. Aujourd’hui, il continue de soutenir l’effort du HUMINT comme instructeur contractuel.
MM. Conrad et Pahle étaient des 25 vétérans, militaires, agents de renseignements et agents des forces de l’ordre qui ont signé la lettre adressée au Congrès en date du 14 septembre 2004 pour contester le Rapport de la Commission du 11/9 et exiger une nouvelle enquête​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top