بخصوص مواضع النظر رغب الإسلام في النظر الى الوجه والكفين أي يراها بالحجاب الشرعي
لأن في الأصل النظر إلى الأجنبية غير جائز ، وإنما أبيح للحاجة
فالنظر الى الوجه ليستدل على الجمال او القبح والكفين على امتلاء البدن
أما الصفات الاخرى يقال انها تعرف بالوصف والإستيصاف اي ان توصف له من طرف مقربون لها او اقرباء له كأمه او اخته فلهم ان يصفون له ماأراد روي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أم سليم إلى امرأة فقال :
( انظري عرقوبها وشمي معاطفها ) . [ رواه أحمد والطبراني والحاكم والبيهقي ] .
اما بخصوص التكلم معها بالرغم من انه لااحد اليوم يحافظ على هذا الظابط بالذات
فيجب ان يكون بوجود محرم وعلم الأهل
لأن الخلوة محرمة من الأصل
أرجو ان اكون قدمت مداخلة تفي بالغرض
وشكرا مرة اخرى
شكرا لك ايمان على المتابعة .. والافادة ..
وحسب ما قرأت فان لأصحاب المذاهب الاربعة اقوال فيما يجوز النظر اليه من المخطوبة انقل لك
وللجماعة مقتطفات من ذلك على سبيل الاستيضاح لا الفتوى .. ليعلم ..
جاء في الحاوي الكبير (شافعي): ج 9 ص 34.
قال الشافعي : " وإذا أراد أن يتزوج المرأة فليس له أن ينظر إليها حاسرةً وينظر
إلى وجهها وكفيها وهي متغطيةٌ بإذنها وبغير إذنها قال الله تعالى : ) وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) ) النور : 31 ) قال: الوجه والكفان " .
وقال أبو حنيفة : ينظر مع الوجه والكفين إلى ربع الساق .
قال ابن عابدين في حاشيته(حنفي) ( 5/325 ) :
" يباح النظر إلى الوجه والكفين والقدمين لا يتجاوز ذلك ".
وجاء في بداية المجتهد : (مالكي)(ج2/3).
وأما النظر إلى المرأة عند الخطبة
-فأجاز ذلك مالك إلى الوجه والكفين فقط .
-وأجاز ذلك غيره إلى جميع البدن عدا السوأتين.
-ومنع ذلك قوم على الإطلاق .
-وأجاز أبو حنيفة النظر إلى القدمين مع الوجه والكفين
