اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
لعل أهم أسباب إنعدام الرقابة الذاتية عند الفرد هو :
بارك الله فيك هدى ننتظر مشاركة الإخوة في هذه النقطة- الثقة الزائدة التي تمنح لهذا الفرد فتؤثرا سلبا على رقابته الذاتية .
هذه الثقة تتحول إلى مكابرة على الاعتراف بالخطأ فتجد الفرد حين يخطئ وينبهه الناس لخطئه يزداد تكبره وتمسكه بالخطأ ويحول الأمر إلى تحدي رغم أنه في قرارة نفسه مدرك لغلطه
وهذه العقلية أصبحت منتشرة كثيرا حيث أصبح الناس لا يرحبون بأي نقد لأفعالهم حتى ولو كان لصالحهم
-الإهمال الزائد من طرف الوالدين اللذان قد يساهمان بشكل كبير في عدم تعويد أبنائهم على رقابة أنفسهم .
وهذا سبب جد مهم فالأولياء هم المسؤولون عن بناء الشخصية الأولية للطفل حيث يكتسب سلوكياتهم وارائهم فإن اعطوا لأنفسهم الحق في عدم مراقبة أفعالهم سيصبح الطفل تدريجيا مثلهم ويأتي اليوم الذي يرد عليهم حين يوبخوه بلماذا أنت فعلت هذا؟
اذا فضبط الاباء لسلوكهم ومراقبتهم لتصرفاتهم ستنعكس ايجابا على الابناء والعكس صحيح
-الإهمال من الفرد نفسه فيهمل صوت الضمير بداخله ليواكب العصر ويتبع الموضة
-الفهم الخاطىء لبعض الآيات والأحاديث وتفسيرها حسب هواه
- واهم سبب يمكن ان نذكره هو نقص الإيمان بالله عز وجل وقلة الإستحياء منه
وهذا بسبب كثرة انتشار بعض الأفعال المسيئة مما أدى إلى استصغار عاقبتها وتهوينها وأصبح ينظر إليها بمنطلق إذا عمت خفت
- التعود على حياة الإستقلالية والحرية وعدم تحمل المسؤولية
وهذا ما يسمى بعقلية ومن بعدي الطوفان أي كأن نهتم بما يفيدنا ونحارب ما يضرنا ولا يهمنا التأثير على الغير وهذه العادة أصبحت طاغية في المجتمع
هذا بعض ماجاد به فكري
ننتظر جديد أفكارك هدى
حضرني الآونة قصة
في أحد الأيام كنت اتفرج على احد الحصص الدينية \\ فتاوى على الهوى \\
اتصلت إمرأة وسألت فضيلة الشيخ قالت له : انا اعمل في شركة وأحيانا ينفذ شحن هاتفي فأظطر لشحنه من مكان عملي وفاتورة الكهرباء طبعا لا أشارك في دفعها
فما حكم ما اقوم به
أُعجبت كثيرا بهذه المرأة وما اعجبني هو حس الرقابة العالي في نفسها
وكيف أنها استحضرت خشية الله حتى في شحن هاتفها
قد نعتبر نحن هذا أمرا بسيطا ولكن انظر كيف هي اعتبرته أمر عظيما واتصلت لتعرف حكم ذلك
فما نعتبره نحن هينا قد يكون عند الله عظيما
وفقت في اختيار القصة
ننتظر أفكاركم حول أسباب إنعدام الرقابة الذاتية
دمتم في حفظ الله
(ان تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
قاعده اسلاميه عريضه و واجهه ذاتيه صريحه ,تدعو الإنسان ان يبدأ بمراقبة سلوكياته من عبادات ومعاملات وأقوال ونيات ,,لم يذكر الإسلام ان الدور الإسري او الإجتماعي هو المسؤول عن ذلك بل الإنسان هو مجتمع نفسه وهو اسرة ذاته ,هذه القاعده كدنا ننساها ونلغي دورها في التوجيه الحقيقي للنفس البشريه ,فهاهو الإسلام يثبت انه = الحضاره ,في اول قضيه لنا !
فما هو حالنا اليوم وهل نحن نتبع هذه القاعده ؟
طبعا لا فالكثير نشأ على ان هناك من يراقبه ويعاقبه ويعلمه ماذا يختار وماذا يقول وماذا يفعل وكيف ينام وكيف يأكل حتى ضاع الحس المسؤول عن أدراك ماذا يريد الذات وماذا نريد منه ,هذا الإسلوب المباشر في ربط الأباء رغباتهم بأوامرهم جعل الطفل عبدا صغيرا ,ومتمردا كبيرا ,لا يعرف كيف يتحمل مسؤلياته ولا يعترف بأخطائه ,,
وهذه القاعده الإسلاميه المدهشه هي نظام مجتمعي ونظام ذاتي يهذب النفس ويطبعها على حب الإخلاص ومراقبة رضى الله سرا وجهرا , وتقاس به المجتمعات وسلوكيات المجتمعات والعلاقات الإنسانيه الناجحه ,اذا هذا الركن الإيماني هو وقاء من الأنحراف والانجراف والثبات على الدين والاخلاق ,
فحين تكون الرقابه والمتابعه الذاتيه هي المحرك والموجه الداخلي لنا فلن نحتاج إلى من يرشدنا ويعلمنا إلى اين الطريق !!!
مثال بسيط من واقعنا في المنتدى كي ندعم به الموضوع ونثرى المشاركات :
لو لاحظنا التواقيع ومايكتب فيها من عبارات غير مسؤوله لعرفنا إلى اي مستوى وصلنا أليه ...
كم من توقيع حمل العبارات التاليه او الكلمات :
انا اناني /انانيه
انا مغرور /مغروره
انا متمرد /متمرده
انا افعل ما أريد
انا ذلك الرجل وانا تلك الفتاه
انا الفاعل وانا الفعل
انا سيد الزمان وانا سيدة الزمان
وتطول الانا معنا في هذا الموضوع ,هذه العبارات والكلمات اما انها مقلده ومقتبسه من تواقيع وصفحات اخرى واما انها عبارات غير مسؤوله غابت عن صاحبها الرقابه لنفسه !
ان كان السبب هو الاول فهذا يعني ان في التمرد والغرور وعدم متابعة السلوك ومراقبة مشاعر الآخرين نموذجا مهم ومطبق من قبل الكثير وهنا مشكله فحتى الآن لازال الموضوع يتوسع اكثر واكثر ويقع فيه اعداد لاحصر لها
وان كان السبب هو الثاني فايضا الرقابة الذاتيه هنا منعدمه واعمت صاحبها حتى لم يعد يرى في التصرف والعمل إلا نفسه ومايريد !
هذا الخراب في الضمير وفي الذات وصل إلى ادنى مستوياته وطال الكثير فليس فيه من التميز شيء ولا من الثقه اي شيء بل هو محطه للتقليل الذات ودون المستوى الفكري لصاحبه
لي مشاركه اخرى واضافات ان شاء الله
انبه على هذه القاعده الجوهريه فهي شعارنا كل حين :
(ان تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
(ان تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
قاعده اسلاميه عريضه و واجهه ذاتيه صريحه ,تدعو الإنسان ان يبدأ بمراقبة سلوكياته من عبادات ومعاملات وأقوال ونيات ,,لم يذكر الإسلام ان الدور الإسري او الإجتماعي هو المسؤول عن ذلك بل الإنسان هو مجتمع نفسه وهو اسرة ذاته ,هذه القاعده كدنا ننساها ونلغي دورها في التوجيه الحقيقي للنفس البشريه ,فهاهو الإسلام يثبت انه = الحضاره ,في اول قضيه لنا !
فما هو حالنا اليوم وهل نحن نتبع هذه القاعده ؟
طبعا لا فالكثير نشأ على ان هناك من يراقبه ويعاقبه ويعلمه ماذا يختار وماذا يقول وماذا يفعل وكيف ينام وكيف يأكل حتى ضاع الحس المسؤول عن أدراك ماذا يريد الذات وماذا نريد منه ,هذا الإسلوب المباشر في ربط الأباء رغباتهم بأوامرهم جعل الطفل عبدا صغيرا ,ومتمردا كبيرا ,لا يعرف كيف يتحمل مسؤلياته ولا يعترف بأخطائه ,,
وهذه القاعده الإسلاميه المدهشه هي نظام مجتمعي ونظام ذاتي يهذب النفس ويطبعها على حب الإخلاص ومراقبة رضى الله سرا وجهرا , وتقاس به المجتمعات وسلوكيات المجتمعات والعلاقات الإنسانيه الناجحه ,اذا هذا الركن الإيماني هو وقاء من الأنحراف والانجراف والثبات على الدين والاخلاق ,
فحين تكون الرقابه والمتابعه الذاتيه هي المحرك والموجه الداخلي لنا فلن نحتاج إلى من يرشدنا ويعلمنا إلى اين الطريق !!!
مثال بسيط من واقعنا في المنتدى كي ندعم به الموضوع ونثرى المشاركات :
لو لاحظنا التواقيع ومايكتب فيها من عبارات غير مسؤوله لعرفنا إلى اي مستوى وصلنا أليه ...
كم من توقيع حمل العبارات التاليه او الكلمات :
انا اناني /انانيه
انا مغرور /مغروره
انا متمرد /متمرده
انا افعل ما أريد
انا ذلك الرجل وانا تلك الفتاه
انا الفاعل وانا الفعل
انا سيد الزمان وانا سيدة الزمان
وتطول الانا معنا في هذا الموضوع ,هذه العبارات والكلمات اما انها مقلده ومقتبسه من تواقيع وصفحات اخرى واما انها عبارات غير مسؤوله غابت عن صاحبها الرقابه لنفسه !
ان كان السبب هو الاول فهذا يعني ان في التمرد والغرور وعدم متابعة السلوك ومراقبة مشاعر الآخرين نموذجا مهم ومطبق من قبل الكثير وهنا مشكله فحتى الآن لازال الموضوع يتوسع اكثر واكثر ويقع فيه اعداد لاحصر لها
وان كان السبب هو الثاني فايضا الرقابة الذاتيه هنا منعدمه واعمت صاحبها حتى لم يعد يرى في التصرف والعمل إلا نفسه ومايريد !
هذا الخراب في الضمير وفي الذات وصل إلى ادنى مستوياته وطال الكثير فليس فيه من التميز شيء ولا من الثقه اي شيء بل هو محطه للتقليل الذات ودون المستوى الفكري لصاحبه
لي مشاركه اخرى واضافات ان شاء الله
انبه على هذه القاعده الجوهريه فهي شعارنا كل حين :
(ان تعبد الله كانك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
عذراً على وصولي المتأخر والأسباب متعددة
هذا الرد تناقشنا في أنا وياسمين وارتأيناه سوية وفق رأينا الشخصي فإن وفقنا فمن الله وإن لا فمن أنفسنا
أعود للموضوع :
أعجبني تعريف حالمة بالجنة كثيراً
الرقابة الذاتية : هي البحث عن عيوبي لا بمرآتي بل بمرآة الآخرين
يعني الفرد لا يستطيع مراقبة نفسه إن لم يكن يعينه أحد
بدليل قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
رحم الله إمرئً أهدى إلي عيوبي
طبعاً هذا لايعني أن أقعد وأنتظر من ينتقدني ويعيبني حتى أصحح وأصوب أخطائي ثم أعزي نفسي وأقول إنني أراقبها
فالرقابة الذاتية : هي الخضوع للقلب تماماً لأن القلب لا يدلك إلا على الخير والدليل أننا ما عملنا شيئاً سيئاً إلا وجدنا قبضاً بقلبنا
بدليل قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
استفتِ قلبك ولو أفتوك
فمثلاً :
عندما يكذب أحدنا أو يسرق أو يغتاب فإنه يشعر بعدم راحة حتى ولو كان أسوأ الناس
فمنهم من يرده دينه ومنهم من يُبَرِّد لديه هذا الشعور شيطانه المَريد
وهنا في الجملة الأخيرة أكون قد رددت على أسباب عدم الرقابة والرقابة بآنٍ واحد ــ هذا إن وفقت ــ
وهناك أنواع عدة لعدم الرقابة الذاتية :
1 ــ عدم الرقابة على الجسد :
ومثالها :
كأن اسرق وأن أعاكس في الطرقات وان أسكر وأضرب وأشاحن وأوشم على جسدي ووو...
2 ــ عدم الرقابة على العقل :
ومثالها :
التفكير في التخطيط للسرقة أو الأساليب الذكية في نشر الرذيلة دون أن أشعر أحداً على الأقل في بداية خطواتي
أو التفكير في وضع منهجية للسيطرة على العقول وووو......
3 ــ عدم الرقابة على القلب :
ومثالها :
أن أكون في الصلاة شارد الذهن أُفكر بعبلاي أو ليلاي أو أكون في الصيام وقلبي مشغول في دنياي أو أن يكون القلب حاضراً في كل متاع الدنيا إلا مع الله
وقد قال سينا محمد صلى الله عليه وسلم :
إن الله لاينظر إلى صوركم وأجسادكم وإنما ينظر إلى قلوبكم
وقال صلى الله عليه وسلم :
إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت الجسد كله ألا وهي القلب
وعليه يكون النوع الثالث أخطر الأنواع
لأنني قد أرائي في النوعين الأوليين
لكن الله مطّلع على القلب
وكذلك ما في القلب سيظهر على الجسد لا محالة عاجلاً أم آجلاً
والحل الأوجه والأنجع بقوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
صدق الله العظيم . التوبة ــ 119
قال كونوا مع الصادقين ولم يقل كونوا صادقين
فحتى أكون صادقاً أي صالحاً بعيداً عن العيوب ولاأقول منزهاً فلا أحد منزه ولا معصوم إلا الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
علي أن أصحب الصالحين والصادقين الذين عرفوا الحق واتبعوا سبل الرشاد فأسمو بنفسي وأكون مراقباً لها ولتصرفاته فإن أخطأت وجهني هؤلاء الصادقين
وإن أخطأت ونصحني إخواني تقبلت النصح لأنني بالبداية صحبت الصادقين وتعلمت منهم أن أتقبل النصح
إذاً :
هنا ترابط قوي بين صحبتي للصادقين وما سينتج عني من تصرفات
وهنا أمر أود التنبيه عليه :
قد يقول قائل أنا صحبت الصادقين وما طبقت نصائحهم ـ وأنا منهم لاأستثني نفسي ــ فأقول :
أن تكون معهم فتحاول الإصلاح في نفسك ما استطعت خير من تهوي في مسالك الرذيلة
وتجد نفسك أنك بقمة الصح والفوز وأنت في في حفرة الزيغ والتيه
كما قال تعالى :
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً
صدق الله العظيم .الكهف 104
فالفوز بالبعض خير من خسارة الكل ولا أبرر فيرجى التنبه
وعدم الرقابة الذاتية نتائجها كارثية :
وأهمها دمار الفرد ثم أسرته ثم الأسر التي ستتولد من أسرته وصولاُ للمجتمع والدين ككل
وعليه فلينطلق كل منا من باب حرصه على الجيل الذي سيخرج من صلبه إلى فسحة التعلم وصحبة الصالحين
وأن يراقب الله في سلوكياته وأن يتقبل نصح من سبقوه في ميدان الصلاح والأدب
وأن يكون قلبه مرآة نيّرة تعكس حسن أدب وأخلاق
ويده وسيلة لصنع المعروف وكتابة المفيد ــ وللأسف لست منهم ــ وارجو من الله أن يحققني بذلك
وأن يكون عقله حاسوباً ربانياً مبرمجاً على مازرعه الدين فينا من حبٍّ للعلم والخير والأخلاق والفائدة
فيسعى دائماً لإيجاد سبلٍ توصله ومن يتوسم فيه الخير إلى هذا
أعتذر وياسمين على الإطالة ونرجو أننا وفقنا في رأينا
وقد كتبته بصيغة الفرد لسهولة التعبير والكتابة والقراءة
كل الشكر لهدهد وريد بيرل ومجموعة فور الجيريا
ووفقكم الله جميعاً لما يحب ويرضى
وجعلنا ممن يقرأون فيتعلمون فيعملون فينتفعون ثم يُعلِمون فَيَنفعون فيفوزون فوزاً عظيماً
بارك الله فيك رنا ليس لدي ما أزيده
ولكن ربما أحسست هنا أنك تقصدينني بكلامك
( انا متمرد /متمرده )
إذا كان هناك خطأ فيما كتبته فأنيريني
كل التحية لكي
اعتذر هدى ,,
والله غفلت عن ذلك وعن كتابتك لها ,,,
حسنا استمعي إلي :
حين تكتبين انكي متمرده وتاتين لتطرحي مشروع تغييري واصلاحي بهذا الحجم فتمردك هنا على اصل التمرد وليس المعنى المقصود في مداخلتي
اما حين تكتبينها بقصد انكي كذلك وان تمردك من باب التمرد ليس له هدف ولا مغزى ولا يخدم ذاتك ومن ثم مجتمعك وهو تمرد مستورد ودعوه لفك الرقابه من جميع جوانبها فهذا ما أقصده ,
واستميحك عذرا مجددا ,فماكنتي انتي المقصوده وانا اعرفك جيدا ,لا احد مقصودا بعينه المقصود انتشار هذه العبارات التي تلغي دور الذات في مراقبة السلوك ,,
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.