اتبع التعليمات في الفيديو أدناه لمعرفة كيفية تثبيت تطبيق المنتدى على هاتفك.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
::
فكرة المرآة : اقصد مرآة النفــس !
فكم مرة يقآبــل الوآحــد منآ المرآة للتأكــد من رتابة شكله و تناسق الوآن لباسه و كم مرة في اليوم يقفهآ الفرد امآم مرآة نفسه ليقيم وضعــه الدآخلي و يرآقبــ صدقه !
بودي أن ندخل في محور الرقابة الذاتية كيف هي نظريا وكيف هي تطبيقيا لأن هذا الأهم
بطبيعة الحال الرقابة الذاتية مصطلح سلس على اللسان ولكن لو نظرنا للواقع لوجدناه صعب التطبيق
الرقابة بين النظريه والتطبيق ,ونحن بينهما ,نجيد التنظير لكننا بعيدون عن التطبيق
لو نضع فوقنا الله وعلى اليمين الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى الشمال القرآن الكريم نجد أنفسنا داخل مثلث إسلامي
فالرقابة الذاتية : هي الخضوع للقلب تماماً لأن القلب لا يدلك إلا على الخير والدليل أننا ما عملنا شيئاً سيئاً إلا وجدنا قبضاً بقلبنا
بدليل قول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
استفتِ قلبك ولو أفتوك
وايضا هي حضور القلب والعقل وكلاهما له صله بصاحبه فمثلا نستفتي قلوبنا في الأمور التي نمر بها كذلك جاء القرءان مخاطبا للعقول ومنبها له لذا نجد كثير من الآيات تشمل على (افلا يعقلون )
اذا نستنج انها عمليه قلبيه عقليه ذكر عمار الرقابه بين النظريه والتطبيق وهنا فيما كتبتماه ارى ذلك فإن اكتفينا بدور القلب فنحن هنا لازلنا تحت النظريه وان ادخلنا دور العقل فنحن هنا طبقنا
وهناك أنواع عدة لعدم الرقابة الذاتية :
1 ــ عدم الرقابة على الجسد :
2 ــ عدم الرقابة على العقل :
3 ــ عدم الرقابة على القلب :
احسنتما في ذلك ,
إن الله لاينظر إلى صوركم وأجسادكم وإنما ينظر إلى قلوبكم
وقال صلى الله عليه وسلم :
إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت الجسد كله ألا وهي القلب
والحل الأوجه والأنجع بقوله تعالى :
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين
صدق الله العظيم . التوبة ــ 119
قال : كونوا مع الصادقين ولم يقل : كونوا صادقين
نقطه جديره بالإشاره والتأمل بها سبيل للوصول إلى بداية الطريق
كما قال تعالى :
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً
صدق الله العظيم .الكهف 104
فالفوز بالبعض خير من خسارة الكل ولا أبرر فيرجى التنبه
إضافه قويه لو نلاحظ من حولنا لنجد الكثير ممن يظنون انهم عملوا و وصلوا إلى خير الأمور
واجتهدوا في عباداتهم وتقربوا بطاعات يطنون انهم اكتفوا بها ,إلا ان ظلالهم اقوى من ذلك
وجعلنا ممن يقرأون فيتعلمون فيعملون فينتفعون ثم يُعلِمون فَيَنفعون فيفوزون فوزاً عظيماً
لم أكن أنتظر اعتذارا منكي يا فتاتي
فقط أردت منكي توضيحا لأني كنت أرمي الى معنى آخر بكلمة متمردة وربما أنت أكثر من تفهمني
وبالفعل إذا كان التمرد ليس له هدف فقط من باب التمرد فهنا يكون تفاهة وضعف شخصية
ربما يرى المتمرد نفسه قويا ولا يهتم بأحد ولكن هذا سلوك يعكس مدى ضعفه وقلة عقله
فيخطأ ويكابر ويتكبر ولا يعترف بخطأه ومن هنا تبدأ الرقابة الذاتية تتلاشى عند صاحبها بالمكابرة والتعنت
حضرتني وانا اقرا هذا الموضوع القصة الماثورة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أنه لما مر على بيوتات المدينة سمع امرأة تقول لابنتها: اخلطي اللبن بالماء فقالت البنت: ألم تسمعي كلام أمير المؤمنين؟ إنه نهى أن يخلط اللبن بالماء ؟
فقالت الأم لها: إن عمر لا يرانا.
فردت البنت: إن كان عمر لا يرانا فإن رب عمر يرانا..
جميلة ، و بسيطة تلك الكلمة ، ولكنها تحتاج منا لجهد عظيم لتطبيقها ذلك التطبيق الفعلي لنجني منها الفائدة الكبيرة للمجتمع بأسره ،،
وعندما نتفحص ماحولنا ، نرى أمورا كثيرة نستغربها رغم أنها تكاد تكون عادية المشاهدة
ونتساءل في ذهول عجيب عندما نخلو بأنفسنا قليلا : لماذا نفعل هذا؟؟
إن الرقابة البشرية الذاتية قد تغفل وقد تغيب ولكن المفهوم الإسلامي يزرع معنى رقابة الله وإحساس المسلم بهذه الرقابة ليكون على نفسه شهيداً حفيظاً
وهذا من برنامج
الدكتورسلمان العودة
عن الرقابة الذاتية
إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل
خلوتُ لكن قل عليّ رقيبٌ
ولا تحسبن الله يغفل ســـاعةً
ولا أن ما يخفى عليه يغيبُ
الرقابة الذاتية مبناها اكبر من معناها
قد نجد شخصا يجيد المعاني ويصقل المرادفات ويراقبها ليعرف الرقابة الذاتية أحسن تعريف لكنه لا يراقب نفسه
ولا أفعاله
راقب نظراتك وغض بصرك
راقب لسانك وكف اذاه عن الناس
راقب يداك ولا توضفهما لشرور الاعمال
راقب رجلاك فلا يسوقانك الى مواطن التهلكة والندامة
مراقبة الحواس والتحكم بسلطانها فوز عظيم
راقب أيضا عواطفك فلا تجعلها تسيرك فتصبح مع الوقت ظالما لنفسك انانيا مع غيرك
في أحيان نؤذي غيرنا دون أن نشعر بذلك ونجر ح ونتجاهل الغير لاننا لا نراقب ذواتنا
حاولت ان اعطي صوررة عن مراقبة الذات وراقبت ذاتي في هذه الكلمات قدر المستطاع واللبيب بالاشارة يفهم
عَنْ أبي هريرة ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلا يَزْنِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَلا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وَهُوَ مُؤْمِنٌ , وَالتَّوْبَةُ مَعْرُوضَةٌ بَعْدُ " .
كم من العبر يحمل هذا الحديث النبوي الشريف
فلا يغتب أحدنا حين يكون مؤمنا ولا ينم حين يكون مؤمنا
ولا يمن حين يكون مؤمنا
ولا يتهاون في عمله وهو مؤمن
ولا يرفع صوته على والديه حين يكون مؤمنا
ولا يشتم غيره حين يكون مؤمنا
عذرا على التأخير
لكن غمرتني السعادة حين فتحت الموضوع
ووجدت كمية التعليقات والمشاركات القيمة من قبل الأعضاء
عمل جماعي متواصل
وفقنا الله لما يحب ويرضى
من هنا البداية
هدى :
أحسنت بذكرك الحديث الشريف
وكان سيدي محمد منصور حفظه الله يشبه الإيمان بالرداء فإذا ونى العبد أو شرب خمراً رفع عنه حتى ينتهي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم عباد الله واثابك على نياتكم
لي عودة للموضوع ان شاء الله
سابحث عن مذكراتي التي كتبتها يوم كنت
داعيا للثورة على النفس مثلكم لانقل لكم منها بعض الكلام
كان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه
نحن نستخدم ملفات تعريف الإرتباط (الكوكيز) الأساسية لتشغيل هذا الموقع، وملفات تعريف الإرتباط الإختيارية لتعزيز تجربتك.