- إنضم
- 2 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 1,781
- نقاط التفاعل
- 16
- النقاط
- 37
" صناعة التطرف . . . !!!! "
بقلم / المخلص 2008 . . .
[font="]
[/font]
[font="] لعلى بعد الأحداث التي شهدتها كبرى العواصم العربية والأوروبية وحرق واقتحام لمقرات السفارات الأمريكية فيها وحتى بعض السفارات الاخرى الموالية لسياسة الو. م. أمريكية على غرار المانيا في جمهورية السودان الشمالية عقب عرض فيلم المسيء للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي رآه متتبعون أنه مساس خطير بحرمة الأديان والمعتقدات المحفوظة في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان في العالم الشيء الذي يبين بصدق أن التطرف ماهو الا وليد وصنيع صنعه الغرب وعلى رأسهم الو.م.إمريكية فهي من تساعد على انتشاره وصناعته وتطويره وحتى دعمه بالمال عن طريق الرهائن المختطفيين من قبل مايعرف بالجماعات الارهابية . . .فكيف بها اذا تتشدق امام العالم وهي تدعو لمحاربة هته الظاهرة التي ولدت مايعرف ويمسى بــ " الارهاب " الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمعات الانسانية برمتها بل وتضع حلولا وتنظم مؤتمرات دولية لدراسة الحلول الكفيلة بمحاربته وكانها تضحك على العالم والناس بقولتها هذه . فان هذا العمل لا يعد الا في خانة التطرف والتطرف لايولد الا تطرفا والعنف لايولد الا العنف لذلك فهماهو تفسير هذا الغضب من قبل جموع المسلميين المنتفضيين ضد هذا الفيلم ؟؟ وكيف لنا ان نعرف هذا الغضب ونضعه الا في خانة الدفاع عن النفس واعادة الاعتبار للذات ولشخصية الاسلام في العالم دفاعا عن هته الرسالة من قبل اهلها بطبيعة الحال . فلو لم تقم هته الجهة المنتجة للفيلم الذي " يستفز " صراحة المسلميين ويدفعهم للعنف ثم بعد ذلك يقال ان " المسلميين ليس اهل حضارة وهم الارهاب " ويشار اليهم بالاصابع فهل كان الشارع يتحرك ؟؟ اكيد لا وهل كانت السفارات الامريكية تحترق ؟؟ أكيد لا وهل سيعتدون على مقراتها وسلبها ؟؟ اكيد لا . . . لكن الجهة المنتجة للفيلم ارادت ذلك من اجل اثارة المسلميين لتدفعهم الى العنف وتصويرهم على انهم اراهبيون ويولد الكره والكراهية والتطرف الذي تعاني منه دول العالم في شتى الاقطار . وكلنا نتذكر حادثة الرسوم الكاريكتورية المسيئة للنبي محمد واعمال العنف التي اعقبتها . المهم ففي هته او الاولى لا يوجد اعتذار رسمي للمسلميين ولا احد يسعى من اجل هذا الاعتذار لا من المسلميين انفسهم " المسؤوليين وصناع القرار " ولا من دول ومنظمات ترعى حقوق الانسان كما يقال في العالم وتحرص عليها . فما وجد الشارع الا لينتفض بطريقته التي يراها هي الاجدر لرد الاعتبار ودون البحث عن اعتذار .ومحو صفة الارهاب عنه ودفاعا عن دينه ومعتقده في زمن اصبحت المصلحة هي الفيصل بين الدول . وغابت فيه المبادئ والقيم وقانون يحكمه منطق القوي يسيطر على الضعيف
[/font]
بقلم / المخلص 2008 . . .
[font="]
[/font]
[font="] لعلى بعد الأحداث التي شهدتها كبرى العواصم العربية والأوروبية وحرق واقتحام لمقرات السفارات الأمريكية فيها وحتى بعض السفارات الاخرى الموالية لسياسة الو. م. أمريكية على غرار المانيا في جمهورية السودان الشمالية عقب عرض فيلم المسيء للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم والذي رآه متتبعون أنه مساس خطير بحرمة الأديان والمعتقدات المحفوظة في المواثيق والعهود الدولية لحقوق الانسان في العالم الشيء الذي يبين بصدق أن التطرف ماهو الا وليد وصنيع صنعه الغرب وعلى رأسهم الو.م.إمريكية فهي من تساعد على انتشاره وصناعته وتطويره وحتى دعمه بالمال عن طريق الرهائن المختطفيين من قبل مايعرف بالجماعات الارهابية . . .فكيف بها اذا تتشدق امام العالم وهي تدعو لمحاربة هته الظاهرة التي ولدت مايعرف ويمسى بــ " الارهاب " الظاهرة التي باتت تؤرق المجتمعات الانسانية برمتها بل وتضع حلولا وتنظم مؤتمرات دولية لدراسة الحلول الكفيلة بمحاربته وكانها تضحك على العالم والناس بقولتها هذه . فان هذا العمل لا يعد الا في خانة التطرف والتطرف لايولد الا تطرفا والعنف لايولد الا العنف لذلك فهماهو تفسير هذا الغضب من قبل جموع المسلميين المنتفضيين ضد هذا الفيلم ؟؟ وكيف لنا ان نعرف هذا الغضب ونضعه الا في خانة الدفاع عن النفس واعادة الاعتبار للذات ولشخصية الاسلام في العالم دفاعا عن هته الرسالة من قبل اهلها بطبيعة الحال . فلو لم تقم هته الجهة المنتجة للفيلم الذي " يستفز " صراحة المسلميين ويدفعهم للعنف ثم بعد ذلك يقال ان " المسلميين ليس اهل حضارة وهم الارهاب " ويشار اليهم بالاصابع فهل كان الشارع يتحرك ؟؟ اكيد لا وهل كانت السفارات الامريكية تحترق ؟؟ أكيد لا وهل سيعتدون على مقراتها وسلبها ؟؟ اكيد لا . . . لكن الجهة المنتجة للفيلم ارادت ذلك من اجل اثارة المسلميين لتدفعهم الى العنف وتصويرهم على انهم اراهبيون ويولد الكره والكراهية والتطرف الذي تعاني منه دول العالم في شتى الاقطار . وكلنا نتذكر حادثة الرسوم الكاريكتورية المسيئة للنبي محمد واعمال العنف التي اعقبتها . المهم ففي هته او الاولى لا يوجد اعتذار رسمي للمسلميين ولا احد يسعى من اجل هذا الاعتذار لا من المسلميين انفسهم " المسؤوليين وصناع القرار " ولا من دول ومنظمات ترعى حقوق الانسان كما يقال في العالم وتحرص عليها . فما وجد الشارع الا لينتفض بطريقته التي يراها هي الاجدر لرد الاعتبار ودون البحث عن اعتذار .ومحو صفة الارهاب عنه ودفاعا عن دينه ومعتقده في زمن اصبحت المصلحة هي الفيصل بين الدول . وغابت فيه المبادئ والقيم وقانون يحكمه منطق القوي يسيطر على الضعيف
[/font]
[font="]
[/font]
[font="]يقلم المخلص 2008 .[/font]
[font="]اللمة الجزائرية . [/font]
[/font]
[font="]يقلم المخلص 2008 .[/font]
[font="]اللمة الجزائرية . [/font]