اهلا بكم
لا اريد الحديث كثيرا في المستنقع الطائفي
كما لا اريد دراسة هذا الملف تاريخيا
لان الالم يحز في النفس عندما يكون المسلمين طوائف
متصارعة وتكون قوى الشر هي من يسير تلك الحروب
لكن هذه الايام اجد نفسي مجبرا على تناول الملف
بعد تتبع الشأن السوري وتداعياته على الساحة
الوضع في سوريا يزداد تعقيد
لان الشعب السوري قام بثورة مثل الثورة التونسية والمصرية
من اجل وضع نهاية لحكم فاسد
لكن القوى الاقليمية دخلت اللعبة
وحولت الثورة الى معركة طائفية
بين الشيعة والسنة
وهي بذلك تفتح باب لا يمكن بسهولة غلقه
الشحن الطائفي مستمر
وسوريا و لبنان و العراق كلها مهددة في الدخول
الى منطقة الدخان والنيران
ايران ترى في سقوط الاسد نهاية المد الشيعي لها
في المنطقة وتعتقد ان سقوط دمشق معناه سقوط بيروت ثم بغداد
بيد المد السني
على الساحة العراقية بعد سيطرة ايران هناك يتنامى العداء للشيعة
بصورة سريعة بل ان اطرافا تعمل على تشكيل الجيش العراقي الحر
وتسعى لنقل المعركة داخل العراق
والسعودية تخوض حرب شرسة ضد المد الايراني
ليس دفاعا عن السنة وانما دفاعا عن السلام في منطقة الخليج
اذ التواجد الشيعي في الكويت والبحرين والسعودية يتململ في كل حين
وهو قنبلة موقوتة قابلة للأنفجار في كل لحظة
لكن الاهم من هذا كله هل يمكن انهاء القضية بهذه السهولة
هل يمكن اسكات الصوت الشيعي بسهولة
في تاريخ المسلمين قامت عدة حروب امتدت كما يقول اهل التاريخ 130 سنة
بين السنة والشيعة فهل نضيف لها نحن سنين اخرى
وهل يتم انهاء الفتنة الى الابد ؟
بعض المتطرفين من الطرفين يريدون اشعال الحرب فقط
على حساب الارواح ومستقبل الامة و حضارتها
بدون الاهتمام بما ينجر عن مثل هذه الحروب
وما تلحقه بمستقبل الاجيال ومستقبل هذا الدين
اننا في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ امتنا ندعو كل ذي عقل
ان لا يزيد هذه النار اشتعالا
ونسعى ان تحل كل خلافاتنا عن طريق الحوار
ودور العلماء مهم في هذه اللحظة الصعبة من تاريخنا
طيب الله اوقاتكم
لا اريد الحديث كثيرا في المستنقع الطائفي
كما لا اريد دراسة هذا الملف تاريخيا
لان الالم يحز في النفس عندما يكون المسلمين طوائف
متصارعة وتكون قوى الشر هي من يسير تلك الحروب
لكن هذه الايام اجد نفسي مجبرا على تناول الملف
بعد تتبع الشأن السوري وتداعياته على الساحة
الوضع في سوريا يزداد تعقيد
لان الشعب السوري قام بثورة مثل الثورة التونسية والمصرية
من اجل وضع نهاية لحكم فاسد
لكن القوى الاقليمية دخلت اللعبة
وحولت الثورة الى معركة طائفية
بين الشيعة والسنة
وهي بذلك تفتح باب لا يمكن بسهولة غلقه
الشحن الطائفي مستمر
وسوريا و لبنان و العراق كلها مهددة في الدخول
الى منطقة الدخان والنيران
ايران ترى في سقوط الاسد نهاية المد الشيعي لها
في المنطقة وتعتقد ان سقوط دمشق معناه سقوط بيروت ثم بغداد
بيد المد السني
على الساحة العراقية بعد سيطرة ايران هناك يتنامى العداء للشيعة
بصورة سريعة بل ان اطرافا تعمل على تشكيل الجيش العراقي الحر
وتسعى لنقل المعركة داخل العراق
والسعودية تخوض حرب شرسة ضد المد الايراني
ليس دفاعا عن السنة وانما دفاعا عن السلام في منطقة الخليج
اذ التواجد الشيعي في الكويت والبحرين والسعودية يتململ في كل حين
وهو قنبلة موقوتة قابلة للأنفجار في كل لحظة
لكن الاهم من هذا كله هل يمكن انهاء القضية بهذه السهولة
هل يمكن اسكات الصوت الشيعي بسهولة
في تاريخ المسلمين قامت عدة حروب امتدت كما يقول اهل التاريخ 130 سنة
بين السنة والشيعة فهل نضيف لها نحن سنين اخرى
وهل يتم انهاء الفتنة الى الابد ؟
بعض المتطرفين من الطرفين يريدون اشعال الحرب فقط
على حساب الارواح ومستقبل الامة و حضارتها
بدون الاهتمام بما ينجر عن مثل هذه الحروب
وما تلحقه بمستقبل الاجيال ومستقبل هذا الدين
اننا في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ امتنا ندعو كل ذي عقل
ان لا يزيد هذه النار اشتعالا
ونسعى ان تحل كل خلافاتنا عن طريق الحوار
ودور العلماء مهم في هذه اللحظة الصعبة من تاريخنا
طيب الله اوقاتكم