الحرب الطائفية على الابواب : لكن لمصلحة من ؟

اهلا الاخ الكريم نسيم البرج
الف شكر على تدخلك المهم

لا احد اخي الكريم ينكر دور شيخ الاسلام ابن تيمية في الدفاع عن الاسلام
خصوصا بعد تلك المرحلة الحرجة من تاريخ امتنا

لكن رغم كل هذا الفضل لشيخ الاسلام
هل نحن مجبرون على الاخذ من ذلك العصر وفقط
هذه هي الاشكالية

ولماذا يتم احياء المعارك التي خاضها شيخ الاسلام ابن تيمية
ضد الطرقية والمبتدعة والمتطرفين من اهل المذاهب
لماذ يتم احياء كل ذلك
ربما نحن في غنى عن الخوض في مثل تلك المعارك التي انتهت

تلك فتنة طهر الله منها ايدينا فلنطهر منها السنتنا

طيب الله اوقاتكم
يوجد شخص يتنفس اليوم معاصر لنبينا صلى الله عليه وسلم منذ 1446 سنة ورآه وسمعه وهو حي الآن ربما يروق لك تأخذ الدين منه يا أسامة 305 ولدي عنوانه لو ترغب لأن الذين عاصروا الشيخ ابن تيمية رحمه الله من علماء المسلمين الذين نقلوا ديننا إلينا إلى وقتنا برأيك ليسوا ثقة .
 
نعم اذا اردنا ان ناخذ الاسلام كما تركه سيدنا محمد
عليه الصلاة والسلام علينا بعصر النبوة
تلك المرحلة النقية من عمر الدعوة الى الله

ما بعد عصر النبوة يعتبر تاريخ للمسلمين
قد ناخذ منه ما يناسبنا
وقد نجتهد في امور ديننا ودنيانا



ربي يجيب الخير
وطيب الله اوقاتكم

بارك الله فيك.
إنّ عمليّة الإجتهاد تحتاج إلى مجتهدين، وهذا يتم بالمرور على نقلة ميراث النبوّة، بقيت قضيّة الفهم، فالأمر مستعصي في الباب، والأولى الأخذ بفهمهم في أمور الدّين وما يصلح لدنيانا وآخرتنا ، وفهمنا لشؤون دنيانا.
جزاكم الله خيرا.

 
العودة
Top