ابناؤنا .!!.بين الاغتصاب الفكري و الارهاب الجسدي..!!!

من يولد الارهاب؟

عموما،كلما ابتعد فكر المجتمع عن الوسطية و الاعتدال الا و ظهرت فيه طفرات التشدد و التطرف الفكري

و لعل اهم الطفرات الارهابية لي عرفهم العالم هي: النازية، الصهيونية، الوهابية و.....


و لو تحدثنا فقط عن الارهاب لي في مجتمعاتنا العربية ؟
اقول لك:

-المشكل اجتماعي:الفراغ الفكري و الجهل يخليهم طريدة سهلة للفكر المتطرف و الارهاب

و الجاهل سهل الانقياد نحو الإرهاب ،هو
كالعجينة اللينة يسيرها اصحاب الفكر المتطرف بليونة لان فيه من التعصب و التشدد و التخلف الكتير بل وحتى الاعراف الخاطئة تحكمه اكتر من عقائد دينية دكرها : القرآن الكريم

- الظلم من اصحاب الحكم و القرار(حقوق الإنسان:و بعض السجون المكتظة بالابرياء بسبب القضاء الغير النزيه في حالاتهم..)

-بسبب الفراغ الفكري و ما يعانيه من ضغوطات اجتماعية يتم تخديره بمافيات المخدرات في العالم لا اتحدث عن المنتجين فقط لان الانتاج وحده لايكفي بل التسيير( كما هو الشان للبترول احنا نبيعوه خام و لي يعرفو يسيروه: نشريو من عندهم بترولنا بمنتوجات استهلاكية)و

التسيير له سياسات عالمية و فكرها صهيوني مهيمن



-المشكل اقتصادي:عدم الرضا و
السخط من وضعية المجتمعات , ما تعانيه الطبقة الفقيرة و الوسطى مقارنة مع الطبقة الغنية من اوضاع اقتصادية مزرية

:لديها ما يغنيها و يجعلها في مصاف البلدان المتطورة لكنها مع دلك للاسف.....

البكاء على الاطلال: (من اجل زرع الحقد ضد كل ماهو غربي )و كأن الغرب وصل الى ماوصل اليه من تقدم علمي و تكنولوجي دون جهد و كلل فقط قلد ما تركته حضارتنا السابقة

-المشكل سياسي:اختلاف المصالح بين اصحاب الحكم من نفس البلاد و بين اصحاب الحكم مع غيرها من البلدان تولد الاحتقان و منه التطرف الفكري و بالتالي الارهاب

-اختلاف اصحاب الحكم فيما بعضهما على الحكم
يدفع بالفكر المتطرف منهما لاشعال لهيب الفتن و الارهاب في الاطراف المختلفة الحاكمة : باستعمال ورقة الدين كما قلت لك سابقا و الشعب المحكوم كالعادة ضحية ،

(لان الدين فيه من الغيبيات يستغلها اصحاب الفكر المتطرف لتغييب منطق و عقل الانسان البسيط (لا اتكلم عن المومن و الحكيم)

-

تضارب مصالح الدول العظمى مع اصحاب الحكم و القرار في مجتمعاتنا يولد التطرف ووضع اليد في من يستغل داك الاختلاف (افضل مثال ابن لادن و آلاتحاد السوفياتي سابقا و امريكا و السعودية و الفكر السلفي و الوهابي و...) كدلك الشان مع العراق و الكويت سابقا


-المشكل ديني:توجه بعض العلماء نحو التشدد و التطرف الديني و ابتعادهم عن الوسطية و الاعتدال: الوهابية، السلفية،.....

-فتن المداهب المختلفة و النزاعات الدينية
ما يجري في العراق و ماحصل في البحرين و... و الان سوريا العليلة و اسرائيل تتفرج بدهاء عن قريب و من بعيد في مصالحها في دلك
(ما مايحصل في فلسطين من ارهاب فهو نزاع ديني سياسي بالدرجة الاولى و اما عن فكرة تقاعس العرب عن نجدة فلسطين فهي كالعائم: العرب في المسبح غارقون و فلسطين في البحر تستنجد و الكل لا يجيد السباحة في حين ان طوق النجاة في ملك اصحاب العلم و التكنولوجيا و اللوبيات الاسرائيلية الوازنة في اقتصاديات العالم ...و حتى اينشتاين يهودي و بعقلياتنا الحالية نريد تحريرها !!!!)

-العربي تجدينه مسيحي ، يهودي، مسلم شيعي و سني و.... يعني متعدد الديانات و المداهب و هدا مايستغله اصحاب الفكرالمتطرف لخدمة مصالحهم و باستعمال ماقلته سابقا : ضرب رباط الاسرة العربية
:
- تارة بتخديرها باعلام الفواحش كانها شيء عادي (قنوات عربية(mbc) باموال سعودية و تسيير عربي مسيحي و حتى يهودي..)
-

و الكلام يطول حبوبة ام اسحاق لم ادكر بعد الارهاب في المغرب الاسلامي
لي عودة ان شاء الله لاثراء الموضوع لاني ارى اني تطرقت فقط فقط لي كيف ينتشر الارهاب لا كيف نقضي على الرؤوس المدبرة له رغم اني دكرت سابقا : السبب،

عموما،كلما ابتعد فكر المجتمع عن الوسطية و الاعتدال الا و ظهرت فيه طفرات التشدد و التطرف الفكري

الارهاب في نظري سرطان صعب استئصاله وزواله
تحياتي لمفكرة اللمة و كاتبته المتميزة دوما : ام اسحاق



كم تسعدني مداخالاتك يا عبقرية ...........

ردك هذا هو كنز علي بابا ههههههه:up:

كل ما لونته بالاحمر هو هام و استعجالي في المناقشة ...رغم ان كل كلامك مهم
و سنبدا بالاهم ....

اولا .....كما ذكرتي كلما ابتعدنا عن الوسطية الا و ظهر التطرف الفكري و التشدد ..
اين هم علماؤنا الاجلاء ؟؟؟؟ هذا هو السؤال و نحن نرى فكرا اسلاميا جديدا ؟؟؟
و تحريف للدين واضح ...

الفراغ الفكري و الجهل هو من يسهل الطريق في نجاح هذا الفكر المتطرف .....
السنا الكل مسؤولون ..؟؟............
و اولهم الاباء و الامهات حين اهملنا العلوم الانسانية و دفعنا باولادنا الى عوم الرياضيات و الفيزياء و العلوم الجافة .....
انا لا احقر من هاته العلوم التي هي اساس التكنلوجيا و لكن بالمقابل لا نترك مادة تاريخ مجرد مادة يحفظها التلميذ ليضمن المعدل و يكومبونسي بيه بعض المواد ....
مع ان التاريخ هو اساس المستقبل .........

الظلم من اصحاب الحكم و القرار .و باقي النقاط انا متفقة معك و لقد فصلت ....كلام صواب و لا تعليق


و النقطة التي تحيرني هي ان الدين مجرد مركبه ...يعني ان الايادي الخفية هي التي تحرك هذه المركبة ............و هذه الايادي هي الدول العظمى عندما تتضارب مصالحنا معهم ........

والمقتل هو الاسرة العربية باعلام الفواحش

ابادلك التحية يا عبقرية
بارك الله فيك اية و للكلام طبعا بقية طويلة ..........



 
السلام عليكم
ان التطرف الفكري والمذهبي هو اصل كل الانحرافات الخلقية وخلاصتها الارهاب الجسدي
و هذا ما كان يحذر منه عقلاء الامة وحكمائها على مر العصور وما كتاب الشهيد البوطي رحمه الله
عنا ببعيد المعنون (((اللامذهبية اخطر بدعة تهدد الشريعة الاسلامية))) وكذلك كتاب (((مفاهيم يجب ان تصحح )))""بظم التاء""
للعلامة السيد محمد بن علوي الملكي رحمه الله وكذلك ما اكده علماء الأزهر و خبراء متخصصون في دراسة الحركات الإسلامية، أن الوهابية ((ومنها السلفية))فكراً وحركة تمثل العدو الأخطر على المسلمين والعالم، وأنها لا تقل سوءاً عن الكيان الصهيوني، لما تبثه من أفكار وسلوكيات تحض على العنف والإرهاب والكراهية وسهولة التكفير ضد كل من يخالفهم في الرأي، وتشوه بسلوكها الشائن المقاومة الإسلامية في فلسطين والعراق، وأنه من الواجب شرعاً مقاومة هذا الفكر وأتباعه بكافة السبل المتاحة، جاء ذلك في ندوة إسلامية متخصصة وموسعة عقدت في 2010 في القاهرة تحت عنوان (الوهابية: خطر على الإسلام والعالم)
وأكد الخبراء والعلماء في أبحاثهم ومناقشاتهم أن الوهابية كدعوة وفكر تقوم على نفي الآخر وتكفيره، وأنها تهدد الأمن والسلم في كافة دول العالم الإسلامي لما تبثه من أفكار إرهابية وإجرامية شديدة الخطورة، أفكار تدفع الشباب الإسلامي إلى تكفير وإرهاب المجتمع والحكام لأوهى الأسباب، وطالب العلماء والخبراء في الندوة بضرورة إعداد إستراتيجية إسلامية وعالمية ثقافية وسياسية لمقاومة الوهابية، وأنه ينبغي أن يكون للأزهر الشريف دور في ذلك لأنه مؤسسة الاعتدال الإسلامي
بارك الله فيك اختنا ام اسحاق على اثرة مثل هكذا مواضيع وجوزيت خيرا على غيرتك وحبك لوطنك

اخي ابن سينا ..بارك الله فيك و انا التي احييك على ردودك المتميزة و الثرية ....

ذكرت العالم البوطي رحمه الله و اكرم مثواه ....و انت ترى معي كيف كانت نهايته ؟؟؟
و في بيت الله .....
فكر الوهابيةكما ذكرت هو فكر خطير يختفي تحت الاسم الواسع ..السلفية ....
ثم يتفرقون الى سلفية جهادية و جهادية تكفيريةو اسامي لا يستطيع العقل ان يفرق بينها
الا انها تختلف في التكفير و المرور الى التصفية الجسدية ....
اخي ابن سينا ...

كنت البارحة اتتبع حصة في بلد جار و صديق يتناول الاخبار السياسية و من ضمنها آخر العمليات الارهابية التي كانت في هذا البلد و التي لم يعهدها سابقا ....
المهم استضافوا رجلا احسبه امام مسجد و كان موكلا على الخيم الدينية الدعوية التي تجرى في هذا البلد في هذه الآونة .........
الاهم في كل هذا الموضوع هو فكره الوهابي الصارخ ...وذهب الى ان الجزائر هي من وراء العمليات الارهابية التي تحصل في هذا البلد وان الجزائر هي طرف ممن يريد استعمارهم ..هههه....... و ان نظامنا طاغوت ....هذا الكل غير مهم ....
و لكن كلمة طاغوت استعملها في كلامه الكل ..عن كل ذي سلطة و عن الامن و عن كل ذا راس مال
حتى انه استشهد بان يشبه بعض الشخصيات بفرعون !!!
وكان واضح انو مدمغج بشكل واضح ....فهو انسان جامعي ...مثقف .....
و لما ذكر امامه ابن لادن قال هو رجل الامة الاول هو و الظواهري ....
و ان ما نسميهم نحن ارهابيين هم الاناس الاولى بالسلطة و هم من يوفر الامن و الامان للناس في مالي ............
وقال كلاما و كأنه يخطب في مسجد من شدة حماسه ......

حتى انني تساءلت و تمنيت انني لو كنت في ذلك الحوار
كي اسأله .....و يا ليتني اجد اجابة عندكم ........

ما دامت الجزائر هي وراء احداث الشعانبي ....الحمد لله ان الذي قتل محافظ الرطة بعدها بايام هم تونسيون سلفيون تكفيريون جهاديون ....
هنا اتساءل .....
كيف احتفل هؤلاء الجهاديون بمقتل المحافظ .....
اتدرونكيف ؟؟؟ و اين ..؟؟.....

في بيت الله و كأنهم قتلوا فرعون !!!!!!

السؤال الثاني ...ما دام بلادن و القاعدة هم رجال الامة ...و نحن نعرف ان خاصة بلادن لديه مليارات الدولارات ..لماذا لم ينفق هذه الاموال في الدعوة الحقة للاسلام
او انفاقها في الجهاد ضد اليهود .....
لماذا لم نسمع بنظام القاعدة في فلسطين ؟؟؟.....
لماذا قتلوا.....؟؟؟؟؟؟ ا
المخرج السوري العالمي الراحل مصطفى العقاد و الذي قدم فيلم الرسالة بنسختين
العربية بطولة عبد الله غيث و الانجليزية بطولة انطوني كوين .....
فنشر الاسلام و دخل بفضل الله و فضله الكثير .........


تساؤلات ربما تبقى هكذا و يا خوفي على الشباب المغرر بهم لانهم في سن الاقل من 18 سنة عموما و ليس لديهم اي ثقافة خلفية ..........
 

اولا .....كما ذكرتي كلما ابتعدنا عن الوسطية الا و ظهر التطرف الفكري و التشدد ..
اين هم علماؤنا الاجلاء ؟؟؟؟ هذا هو السؤال و نحن نرى فكرا اسلاميا جديدا ؟؟؟
و تحريف للدين واضح ...

فقط اود الاشارة الى هده الجملة التي كتبت اختي ام اسحاق

باش يكون عندك اتباع لازم تكون عالم دين او اقلها ذو مكانة عالية في المجتمع تستقطب بها من تريد ان يواليك
إذن ، مشكل التطرف الفكري اصله في الغالب من علماء ذوي الفكر المتطرف ولي جعلهم متطرفين هو عدم تصدي الوسطيين من العلماء لفكرهم حتى ذاع وباءهم و صار ارهاب فكري و جسدي


الفراغ الفكري و الجهل هو من يسهل الطريق في نجاح هذا الفكر المتطرف .....
السنا الكل مسؤولون ..؟؟............
و اولهم الاباء و الامهات حين اهملنا العلوم الانسانية و دفعنا باولادنا الى عوم الرياضيات و الفيزياء و العلوم الجافة .....
الجافة .....
انا لا احقر من هاته العلوم التي هي اساس التكنلوجيا و لكن بالمقابل لا نترك مادة تاريخ مجرد مادة يحفظها التلميذ ليضمن المعدل و يكومبونسي بيه بعض المواد ....
مع ان التاريخ هو اساس المستقبل .........


ياريت المشكل في العلوم بانواعها المختلفة و اين نوجههم
العلم ادبي كان او رياضي او فيزيائي او..... هي علوم تفيد المجتمع
اين نحن من جوائز نوبل و اصحاب آلاختراعات و الابتكارات التي تقود الحضارة البشرية
بلو حتى المواد الادبية : اين ابداعهم من ابداعات العالم (سوى نجيب محفوض)


مع ان التاريخ هو اساس المستقبل .........

التاريخ هو الارشيف و ما نصنعه في حاضرنا سيصبح تاريخ بس الاهم هو ما يدون في تاريخنا هل سيفخر بها القادم من الاجيال العربية كما افتخرنا نحن قبلهم بحضارتنا الاسلامية حين كانت في اوج عطائها
و (الإنسان بلا تاريخ كاللقيط بلا اب )لازم نعلمو ابناءنا تاريخهم كيما نعلموهم العلوم الارضية و .......

 
آخر تعديل:

اولا .....كما ذكرتي كلما ابتعدنا عن الوسطية الا و ظهر التطرف الفكري و التشدد ..
اين هم علماؤنا الاجلاء ؟؟؟؟ هذا هو السؤال و نحن نرى فكرا اسلاميا جديدا ؟؟؟
و تحريف للدين واضح ...

فقط اود الاشارة الى هده الجملة التي كتبت اختي ام اسحاق

باش يكون عندك اتباع لازم تكون عالم دين او اقلها ذو مكانة عالية في المجتمع تستقطب بها من تريد ان يواليك
إذن ، مشكل التطرف الفكري اصله في الغالب من علماء ذوي الفكر المتطرف ولي جعلهم متطرفين هو عدم تصدي الوسطيين من العلماء لفكرهم حتى ذاع وباءهم و صار ارهاب فكري و جسدي


الفراغ الفكري و الجهل هو من يسهل الطريق في نجاح هذا الفكر المتطرف .....
السنا الكل مسؤولون ..؟؟............
و اولهم الاباء و الامهات حين اهملنا العلوم الانسانية و دفعنا باولادنا الى عوم الرياضيات و الفيزياء و العلوم الجافة .....
الجافة .....
انا لا احقر من هاته العلوم التي هي اساس التكنلوجيا و لكن بالمقابل لا نترك مادة تاريخ مجرد مادة يحفظها التلميذ ليضمن المعدل و يكومبونسي بيه بعض المواد ....
مع ان التاريخ هو اساس المستقبل .........


ياريت المشكل في العلوم بانواعها المختلفة و اين نوجههم
العلم ادبي كان او رياضي او فيزيائي او..... هي علوم تفيد المجتمع
اين نحن من جوائز نوبل و اصحاب آلاختراعات و الابتكارات التي تقود الحضارة البشرية
بلو حتى المواد الادبية : اين ابداعهم من ابداعات العالم (سوى نجيب محفوض)


مع ان التاريخ هو اساس المستقبل .........

التاريخ هو الارشيف و ما نصنعه في حاضرنا سيصبح تاريخ بس الاهم هو ما يدون في تاريخنا هل سيفخر بها القادم من الاجيال العربية كما افتخرنا نحن قبلهم بحضارتنا الاسلامية حين كانت في اوج عطائها
و (الإنسان بلا تاريخ كاللقيط بلا اب )لازم نعلمو ابناءنا تاريخهم كيما نعلموهم العلوم الارضية و .......

اهلااا مرة اخرى اية ..........
بعد ان اتفقنا على بعض النقاط ....زادت الحالة تعتما ......
يا ويلنا ....
آية في غياب الاسلاميين المعتدلين و الوسطيين رغم اني اكره هذه التسميات التي تزيدنا تفرقة ........
ماهو الحل ...؟؟...........
كلنا كنا مفتخرين بعمرو خالد ..و كان فعلا داعية للشباب .....
و كان بستقطب اكبر عدد ممكن .......حتى كان ما كان ...هوجم من افضل الائئمة و هو الشيخ حسان ..من اجل سوء تفاهم في الكلام لم يكن ابدا يقصد به عمرو خالد ما فهم منه وهو واضح .....
و لاننا امة تحكم على النوايا هوجم كأ،ه من بني صهيون ..........
اتساءل لماذا كل واحد فينا يحمل سيف للاخر في الظلام و كأن هذه الامة اقسمت ان تبيد نفسها بيدها .....

تاريخ الامة العربية في الحقبةالمعاصرة هي كأنها تبدأ تاريخها الجاهلي
فنحن نتخبط في الجاهلية الاولى .......
و لسوء حظنا ان محمدا صلى الله عليه و سلم لن يبعث من جديد
لانه خاتم الانبياء ........
 
اهلااا مرة اخرى اية ..........
بعد ان اتفقنا على بعض النقاط ....زادت الحالة تعتما ......
يا ويلنا ....
آية في غياب الاسلاميين المعتدلين و الوسطيين رغم اني اكره هذه التسميات التي تزيدنا تفرقة ........
ماهو الحل ...؟؟...........
كلنا كنا مفتخرين بعمرو خالد ..و كان فعلا داعية للشباب .....
و كان بستقطب اكبر عدد ممكن .......حتى كان ما كان ...هوجم من افضل الائئمة و هو الشيخ حسان ..من اجل سوء تفاهم في الكلام لم يكن ابدا يقصد به عمرو خالد ما فهم منه وهو واضح .....
و لاننا امة تحكم على النوايا هوجم كأ،ه من بني صهيون ..........
اتساءل لماذا كل واحد فينا يحمل سيف للاخر في الظلام و كأن هذه الامة اقسمت ان تبيد نفسها بيدها .....

تاريخ الامة العربية في الحقبةالمعاصرة هي كأنها تبدأ تاريخها الجاهلي
فنحن نتخبط في الجاهلية الاولى .......
و لسوء حظنا ان محمدا صلى الله عليه و سلم لن يبعث من جديد
لانه خاتم الانبياء ........
عفوا اختاه
لم يهاجمه لسوء تفاهم بل زلة لسان عمرو خالد اظهرت ما تنطوي عليه سرائر
الكثير من منتسبي الحركة السلفية
شاركت بموضوع في ركن الفقه ان لم اطرد من هذا المنتدى سابين ان شاء الله تاريخ وزيف هذه الحركة وخطرها على الاسلام والمسلمين وهدفها النتن في القضاء على كل ما له علاقة بالدين
والعروبة حتى مسعاهم لهدم المسجد النبوي بحجة وجود قبر رسول الله بداخلهوقد حاولوا فعلا
ذلك انا لله وانا اليه راجعون
 
عفوا اختاه
لم يهاجمه لسوء تفاهم بل زلة لسان عمرو خالد اظهرت ما تنطوي عليه سرائر
الكثير من منتسبي الحركة السلفية
شاركت بموضوع في ركن الفقه ان لم اطرد من هذا المنتدى سابين ان شاء الله تاريخ وزيف هذه الحركة وخطرها على الاسلام والمسلمين وهدفها النتن في القضاء على كل ما له علاقة بالدين
والعروبة حتى مسعاهم لهدم المسجد النبوي بحجة وجود قبر رسول الله بداخلهوقد حاولوا فعلا
ذلك انا لله وانا اليه راجعون
اهلا اخي ابن سينا و الله ارجو ان توضح لي لانني الذي اعلمه انه كان في درس ما لا اتذكره يدعو
للمثابرة واللامبالاة للفشل ....
وذكر قصة الحبيب المصطفى الذي فشل في دعوة الطائف و الذي اصابه من الاذى ......
و كلمة فشل اقامت الذنيا و لم تقعدها
حتى انهم وصفوه بالطاغية .....اكون ممتنة لك ان افهمتني اخي ابن سينا .....

بارك اله فيك على الموضوع الذي تعده او الذي اعددته و ساكون باذن الله من اول الزائرين ......
ربي يوفقك .....


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا في انتظار اخي ابن سينا او اي احد من اخواني لاجابتي .....

فموضوع عمرو خالد الذي حظرني في الردالسابق اثار عدة اسئلة اخرى ....
عمرو خالد لا ازكيه على الله و هو الاعلم به و لكني كنت من متتبعيه من اول ظهوره تقريبا على الساحة الدعوية ....
يا سيدي حتى و لو اخطأ او رايت منه خطأ يا شيخنا الجليل حسان او وجدي غنيم او غيرهم
لماذا كل هذا الهجوم اللامبرر بالنسبة لي .....
حتى يؤدي بالشباب او غيرهم من المغرضين الى شطب اسمه و تسميته بالطاغية .....
راينا عذة هفوات مثلا من استاذنا الدكتور طارق سويدان و قد تمت مراسلته من طرف علمائنا و قد تدارك بعض الاخطاء مثلا في سلسلة الانبياء .....و هذا في السلسلة الموالية من تسجيلاته ..........

المقصود و دون اطالة ........

اين نلجأ نحن البسطاء ...في حرب مثل هذه..؟؟؟.....
فكر الشباب الذين يتبعون عمرو خالد الا تزرع فيه البلبلة شيخنا الفاضل ..؟؟.........
الا يؤدي هذا الى نزع الثقة من كل شبابنا تجاه كل الشيوخ ...؟؟...........
لماذا لم تتم مراسلته في الخفاء حفاظا على فكر الامة من التشتت بين هذا و ذاك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
اخي ابن سينا بارك الله فيك على اجابتي
و انتظر عودتي الى حين ...بعد ان افرغ من مشاهذة الروابط ........

 
السلام عليكم

اظن ان الارهاب الجسدي و الارهاب الفكري وجهان لعملة واحدة فلو لم يوجد الارهاب الفكري لما ولد الجسدي اصلا.

ان الارهاب الفكري وليد التشدد الديني ، فالدين هو اكبر فكرة وجدت في تاريخ البشرية لانه يحدد منهج وطريقة حياة الاشخاص بغض النظر عن ما اذا كان صحيحا ام لا، وكما يقول احد العلماء او المفكرين و لا اذكر من هو "الدين افيون الشعوب"، لذلك لولا التشدد و التعصب للديانات لما وجد ارهاب فكري و لا ولد ارهاب جسدي.

وفي الحقيقة كل المشاكل و الافات الاجتماعية و الفكرية تنتج عن التربية الغير سليمة انطلاقا من الاسرة و صولا الى المجتمعات الكبرى، و الاعلام هو اما عدو او صديق و يختلف ذلك من حيث الفكرة التي ينشرها او ثم عن كيفية فهمنا لتلك الفكرة لانه قد تكون الفكرة صحيحة و تفهم خاطئة، خاطئة تفهم خاطئة،.....

الاولى مكافحة الاثنين معا ، فاذا كان هذا غير ممكن فتكون الاولوية لمكافحة الفكري.

شكرا لك سيدتي ام اسحاق على الطرح و اسف لعدم التوسع فيه

دمتم في رعاية الله

:regards01:
 
عفوا اختاه
لم يهاجمه لسوء تفاهم بل زلة لسان عمرو خالد اظهرت ما تنطوي عليه سرائر
الكثير من منتسبي الحركة السلفية
شاركت بموضوع في ركن الفقه ان لم اطرد من هذا المنتدى سابين ان شاء الله تاريخ وزيف هذه الحركة وخطرها على الاسلام والمسلمين وهدفها النتن في القضاء على كل ما له علاقة بالدين
والعروبة حتى مسعاهم لهدم المسجد النبوي بحجة وجود قبر رسول الله بداخلهوقد حاولوا فعلا
ذلك انا لله وانا اليه راجعون
اهلااا مرة اخرى اخي ابن سينا ......
عدت و لكني لم اجد مقاطع الفيديو رغم انني اعلم و الله اعلم انها غير ممنوعة لانها لا تحوي اشهارات .....
المهم اهل القسم ادرى بشعابه ......
اخي ابن سينا اشكرك مرة اخرى ..........على وضع الروابط ولكن كنت اتمنى ان تخرجني هاته الروابط من حيرتي ......
و لن اجيبك عم يجول بخاطري الا بعد ان تجيبني انت عن رؤيتك للموضوع ككل ...اقصد النقط التي طرحتها مؤخرا ......

 
اهلااا مرة اخرى اخي ابن سينا ......
عدت و لكني لم اجد مقاطع الفيديو رغم انني اعلم و الله اعلم انها غير ممنوعة لانها لا تحوي اشهارات .....
المهم اهل القسم ادرى بشعابه ......
اخي ابن سينا اشكرك مرة اخرى ..........على وضع الروابط ولكن كنت اتمنى ان تخرجني هاته الروابط من حيرتي ......
و لن اجيبك عم يجول بخاطري الا بعد ان تجيبني انت عن رؤيتك للموضوع ككل ...اقصد النقط التي طرحتها مؤخرا ......

الا ترين ان الارهاب الفكري حتى في المنتدايات والا ما تفسير حذف المواضيع غير
منع وصول الحق ورسالة لصاحب الموضوع "كف قلمك والا " هنا يبدأ الارهاب الفكري
وان اصررت على ابداء رايي دون المس بالاشخاص بل فضح لوكر ومنبع الارهاب والتطرف
سنرتقي للعنف البدني وهو حذفي من المنتدى كنت قد اخبرتك اختاه فاستغربتي الامر
 
السلام عليكم

اظن ان الارهاب الجسدي و الارهاب الفكري وجهان لعملة واحدة فلو لم يوجد الارهاب الفكري لما ولد الجسدي اصلا.

ان الارهاب الفكري وليد التشدد الديني ، فالدين هو اكبر فكرة وجدت في تاريخ البشرية لانه يحدد منهج وطريقة حياة الاشخاص بغض النظر عن ما اذا كان صحيحا ام لا، وكما يقول احد العلماء او المفكرين و لا اذكر من هو "الدين افيون الشعوب"، لذلك لولا التشدد و التعصب للديانات لما وجد ارهاب فكري و لا ولد ارهاب جسدي.

وفي الحقيقة كل المشاكل و الافات الاجتماعية و الفكرية تنتج عن التربية الغير سليمة انطلاقا من الاسرة و صولا الى المجتمعات الكبرى، و الاعلام هو اما عدو او صديق و يختلف ذلك من حيث الفكرة التي ينشرها او ثم عن كيفية فهمنا لتلك الفكرة لانه قد تكون الفكرة صحيحة و تفهم خاطئة، خاطئة تفهم خاطئة،.....

الاولى مكافحة الاثنين معا ، فاذا كان هذا غير ممكن فتكون الاولوية لمكافحة الفكري.

شكرا لك سيدتي ام اسحاق على الطرح و اسف لعدم التوسع فيه

دمتم في رعاية الله

:regards01:
و عليكم السلا والرحمة اخي CreativeJoe

اثرت في الحقيقة اخي الكريم نقاط مهمة للغاية ...........

اولها ..ان الدين افيون الشعوب ....فعلا نحن العرب جعلوا دين الاسلام افيونا لنا
يخدروننا متى شاءوا و لا ادري متى ستكون الاستيقاظة ....

المهم اخي ..هنا اسالك مادام الدين هو شماعة هذا الارهاب ........
لماذا بعد الثورة الفرنسية عرفت فرنسا اكبر ارهابا لها ......؟؟......
وبعيد ا عن الدين ...

اكبر اجرام ارهابي في التاريخ ربما يضاهي العشرية السوداء هو اليد الحمراء الارهابية
التي نكلت بكل ما يمت للثورة بصلة من جزائريين او من يساعدهم و اغتالت حتى المان و اتضح منذ امد ليس ببعيد ان جنرالات فرنسا هم من كانوا يمونوا هذه المنظمة ......

اذن الارهاب هو فكر متطرف و لا دين له ..؟؟..............

اخي الكريم ....مكافحته مازالت رهن النقاش لان الامر ربما يتعدى الابوين و في غياب العلماء للتصدي لظاهرة الارهاب الفكري و التطرف و التشدد الديني المؤدي للارهاب الجسدي و في ظل تناحر علمائنا الاجلاء ..........
نبقى كالرهينة المعلقة بين الارهاب الفكري و الارهاب الجسدي .......

بكل اسف ............
 
الا ترين ان الارهاب الفكري حتى في المنتدايات والا ما تفسير حذف المواضيع غير
منع وصول الحق ورسالة لصاحب الموضوع "كف قلمك والا " هنا يبدأ الارهاب الفكري
وان اصررت على ابداء رايي دون المس بالاشخاص بل فضح لوكر ومنبع الارهاب والتطرف
سنرتقي للعنف البدني وهو حذفي من المنتدى كنت قد اخبرتك اختاه فاستغربتي الامر
اخي ابن سينا ...نحن نعاني من الارهاب اينما ذهبنا ....
و حتى لا نترك الفرصة لاصحاب الاغراض المغرضة ..هناك قوانين تحكمنا ....
هاته القوانين وضعت لتنظم حياتنا ...في الاسرة ...
في الشارع ..في المدارس ....في العمل و حتى في المنتدى ....
و حتى لا نكون ضحايا لبعص المتطرفين لاننا نخالفهم الراي ....و تحظر عضويتنا او نطرد من المنتدى
ما لنا الا ان نرتقي في الحوار و في استعمال القوانين .....
و في الاخير الاحتكام لاصحاب القرار ..........
فهذا هو الصواب و لو طبق كل واحد فينا هذا المنطق على تطبيق القوانين في حياته اليومية .....
لخذل هذا التطرف الفكري و ارهابه و دحر في مهده .............
 
اختي ام اسحاق : الارهاب حاليا صار بلد لا حدود لها ، له دستوره الخاص و مذهبه يدرس في مختلف بقاع العالم و له ميزانيته كميزانية البلدان، الفرق فقط ان حدوده وهمية، جيشه عصابات في الخفاء تتخرج من كبريات الكليات العالمية و....
الارهاب قلتها سابقا سرطان معدي ، و لما نعرف الخلية المسرطنة، نقدرو نحدو منو لكن ماشي الشفاء التام
لان المعضلة الكبرى هي الفكر ،و كيف تفرق بين الفكر المسرطن و الفكر الصحي و حتى لو ميزتهما كيف تثبت دلك لاصحاب الفكر حتى لا يتحول الفكر المسرطن لارهاب جسدي و قتل الابرياء دون هوادة ...
هده فقط مداخلة بعد قراءة ردك و رد اخي ابن سينا
لي عودة
 
آخر تعديل:
اختي ام اسحاق : الارهاب حاليا صار بلد لا حدود لها ، له دستوره الخاص و مذهبه يدرس في مختلف بقاع العالم و له ميزانيته كميزانية البلدان، الفرق فقط ان حدوده وهمية، جيشه عصابات في الخفاء تتخرج من كبريات الكليات العالمية و....
الارهاب قلتها سابقا سرطان معدي ، و لما نعرف الخلية المسرطنة، نقدرو نحدو منو لكن ماشي الشفاء التام
لان المعضلة الكبرى هي الفكر ،و كيف تفرق بين الفكر المسرطن و الفكر الصحي و حتى لو ميزتهما كيف تثبت دلك لاصحاب الفكر حتى لا يتحول الفكر المسرطن لارهاب جسدي و قتل الابرياء دون هوادة ...
هده فقط مداخلة بعد قراءة ردك و رد اخي ابن سينا
لي عودة

آية بقدر ما هي مداخلتك رائعة بقدر ما هي مؤلمة و محبطة .........
فعلااااا ..الارهاب بلد لا حدود لها ...خلية مسرطنة مجهولة تتوغل برفق و بنعومة
لتنشر ما بها من خبث ........
حتى لو وضعنا اليد على هذه الخلية فكيف نحد من خبثها ...؟؟..........
معظلة و الله العظيم .......

ومعظلة كما تفظلت فكرية ....فكيف نعالج هذا الفكر حتى لا يتحول الى فكر مسرطن ومن ثم الى ارهاب جسدي ..........
هذا هو السؤال ......

لا اخفي عليك آية لقد زرت الروابط التي وضعها اخي ابن سينا و الحمد لله انا على قدر لابأس به حتى افرق بين الخبيث و الطيب ...
ولكن صدقيني تهت بين كل ما يقوله اجلاؤنا .....
فكيف بالانسان البسيط الذي لا يفرق بين هذا و ذاك ........
كلما تركن لفكرة احدهم الا و شدك الاخر بقوة الى فكرته ؟؟؟؟

فكيف ننجو ..؟؟..اذا كان اجلاؤنا الافاضل هذا حالهم ؟؟......فكيف يكون حال الامة ..؟؟..
رحم اله علماؤنا ورحم اله من قال حين سئل ..لا يفتى و مالك في المدينة ....

اين نحن من هؤلاء ............
 
الانسان يبقى انسان عندو احتياجات جسدية و نفسية تغديهم الفطرة
الدين يقتات منه ليغدي روحه و نفسه و الطبيعة يقتات منها ليغدي جسده
كل ما حصل خلل فيما يقتاته أكان مايخص روحه أو جسده يقع الجوع المفرط أو الشبع المفرط :سواء كان من الدين او من الماكل و المشرب فيفقد توازنه و يظهر الخلل
و الارهابي هو شخص فقد توازنه النفسي :عندو شبع كبيير من الدين الى ان تشدد و تطرف في تفسيره او عندو جوع كبييييير للدين و اول ماتعرف على افكار المتشددين انهال منها كأنها هي الدين كله (بغض النظر عن ماهيته رجل او امرأة عربي او غربي,مسلم (الشيعي..الوهابي ..السلفي..) او يهودي(..الصهيوني) او مسيحي(الكاتوليكي.. البروتيستاني او )

بالنسبة للارهابي العربي
باش نقضيوا على الارهاب في بلداننا آلعربية لازم يحصل التغيير و باش يحصل التغيير لازم نوعيوا الشعب و باش يتوعى الشعب لازم اصحاب رؤوس الاموال العربية اخص منهم اصحاب الضمير يشريوا قنوات اعلامية ينشروا فيها الفكر الاسلامي المعتدل و هاد الفكر يلقاوه عند علماء الامة الاسلامية و ليس فقط العربية يبحثوا في مختلف البلدان عليهم و خصوصا المجهولين إعلاميا (كيما يديرو مسابقات الترفيه و التنقيب (MBC) على المواهب في مختلف البلدان العربية)و هاد القنوات لازم يكبر عددها و يفوق القنوات الدينية المتطرفة

لازم الدولة ماتفرضش الحظر الكبير على الحركات الدينية المتطرفة لان كل ماشددت الحظر كل ما انتشرت اكتر انما توجه المواطن بتوعية من الاداعة و التلفزيون و عوض مانقولو اليتيمة عليها نقولو المنجبة لبرامج دينية ، اجتماعية ,واقعية، توعوية تشد المواطن البسيط اكتر من غيره والتغيير يبدا من خريجي الاعلام و الصحافة مستقبل الاعلام الواعي في البلد

و للحديث بقية هه هاد الموضوع طويل يا ام اسحاق كل ما نقول خلاص هه نرجع نكتب فيه تاني و مازال الكلام ماكملش هه

 
السلام عليكم

مررت يا أم إسحاق لإلقاء التحية ... و عن موضوعك لا أختلف عن وجهة نظرك كثيراً , لكنني أشعر بملل من الكتابة أو تعب أو لا أدري ما هو .. فانا منذ 3 أيام أخوض حرباً ضروس على تويتر مع الصهاينة الاسرائليين و الصهاينة العرب في ذكرى النكبة ... و طاقتي شبه مستهلكة .

فألتمسوا لنا عذرا

تحياتي
 
الانسان يبقى انسان عندو احتياجات جسدية و نفسية تغديهم الفطرة
الدين يقتات منه ليغدي روحه و نفسه و الطبيعة يقتات منها ليغدي جسده
كل ما حصل خلل فيما يقتاته أكان مايخص روحه أو جسده يقع الجوع المفرط أو الشبع المفرط :سواء كان من الدين او من الماكل و المشرب فيفقد توازنه و يظهر الخلل
و الارهابي هو شخص فقد توازنه النفسي :عندو شبع كبيير من الدين الى ان تشدد و تطرف في تفسيره او عندو جوع كبييييير للدين و اول ماتعرف على افكار المتشددين انهال منها كأنها هي الدين كله (بغض النظر عن ماهيته رجل او امرأة عربي او غربي,مسلم (الشيعي..الوهابي ..السلفي..) او يهودي(..الصهيوني) او مسيحي(الكاتوليكي.. البروتيستاني او )

بالنسبة للارهابي العربي
باش نقضيوا على الارهاب في بلداننا آلعربية لازم يحصل التغيير و باش يحصل التغيير لازم نوعيوا الشعب و باش يتوعى الشعب لازم اصحاب رؤوس الاموال العربية اخص منهم اصحاب الضمير يشريوا قنوات اعلامية ينشروا فيها الفكر الاسلامي المعتدل و هاد الفكر يلقاوه عند علماء الامة الاسلامية و ليس فقط العربية يبحثوا في مختلف البلدان عليهم و خصوصا المجهولين إعلاميا (كيما يديرو مسابقات الترفيه و التنقيب (MBC) على المواهب في مختلف البلدان العربية)و هاد القنوات لازم يكبر عددها و يفوق القنوات الدينية المتطرفة

لازم الدولة ماتفرضش الحظر الكبير على الحركات الدينية المتطرفة لان كل ماشددت الحظر كل ما انتشرت اكتر انما توجه المواطن بتوعية من الاداعة و التلفزيون و عوض مانقولو اليتيمة عليها نقولو المنجبة لبرامج دينية ، اجتماعية ,واقعية، توعوية تشد المواطن البسيط اكتر من غيره والتغيير يبدا من خريجي الاعلام و الصحافة مستقبل الاعلام الواعي في البلد

و للحديث بقية هه هاد الموضوع طويل يا ام اسحاق كل ما نقول خلاص هه نرجع نكتب فيه تاني و مازال الكلام ماكملش هه

اهلا بالحبيبة آية .....

فعلا كما قلت آية ..الفقرة الاولى منردك فعلا جاء محتواها في هذا الحديث .....
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق).....
والمتطرفين يلعبون على هذا الحبل .........

بالنسبة للقنوات الاصلاحية ..اين هي و اين المهتم بها ؟؟؟؟
فالكل يجري وراء المكاسب الدنوية و نأمل ان يكون هناك من يشتري قناة او قنوات و نتمنى ان تسهل لهم الامور ...........

حبيبتي آية ..في الفقرة الاخيرة نختلف معاك .............و راح نقلك لماذا ؟؟؟؟؟
بلد جار و مجاور لما كان الحكم مستبد كانت هذه الحركات مكبلة رغم وجودها و تواجدها الضئيل
و لما فاز الحزب الحاكم و اصبح حزب الاغلبية و هو حزب مسلم .......
كثرت هذه الحركات و اصبحوا ينادوا بما ينادي به غيرهم من المتطرفين في نظام علماني
و انا هنا استعملت مصطلحتاهم .......
المهم الحزب الحاكم اسلامي و دعوتهم مازالت هي هي ....
و انا شاهدت مقتطفات من خطبة امام مسجد في هذا البلد يصف الحكومة بالطاغوت ...
و خطابه متطرف صارخ .............
و الله ما فهمت مشكلة هاد العباد ........

طبعا الحديث لن ينتهي لاننا بين دواليب هدا الموضوع ..........
عودي يا آية انا في انتظارك

 
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

موضوعي هذا اجتماعي بحت ...رغم ان السياسة تتخلله ولكن ....اين الملجأ منها و قد دخلت هذه السياسة في ادق تفاصيل حياتنا ....
في الحقيقة تؤرقني حالة الحدود الجزائرية الملغمة بالارهاب ..خاصة حين نستذكر سيناريو العشرية السوداء .....
فتساءلت .......؟.....مالذي ادى الى نبوغ هذا الارهاب الجسدي ؟؟؟؟
و اجبت عن سؤالي لما القيت نظرة على التاريخ .......
الارهاب الجسدي هو الابن البار للارهاب الفكري ..........

وهنا ودون اطالة سنتجاذب اطراف هذه المسأله ....

هل الارهاب الفكري هو التشدد الفكري ام التطرف الفكري ؟؟؟

هل الارهاب الفكري مرتبط بالتشدد الديني ام انه لا دين له ؟؟؟

هل الام و الاب ثم المدرسة والجامعة هم اول من يستخدم سوط هذا الارهاب الفكري على الفرد ...فينشأ هذا الفرد ذو فكر عبودي كاره لاسياده وعند اول فرصة
يدمر المجتمع و الوطن كتحرر ذاتي من عبوديته ؟؟؟؟؟؟

هل الاعلام بمختلف انواعه و جنسياته هو سياط تجلد افكارنا في عقر ديارنا ؟؟؟؟

هل الأولى مكافحة الارهاب الجسدي ام الارهاب الفكري خاصة و انه ولود ؟؟؟

كيف يجب ألا نتهاون حتى لا نفاجأ بتطور...... إرهابا فكريا ثم إرهابا جسديا واقتصاديا

؟؟؟؟؟؟

ظاهرة في منتهى الخطورة ارجو منكم التأمل

بقلم ام اسحاق

تحياتي

هنا سأقتحم هذا الجزء العليل والذي أصبح الغذاء الروحي لكل أنواع الإرهاب
الذي تكاثر بوحشية لا وصف لها ,الإعلام في جزائرنا مجرم بجدارة ,حكمي عليه قاسي ربما يبدو للبعض
ولكني حكمت وكلي قناعة به
يذكرني بقول أبي حفظه الله
وما أكثر إخوة يوسف في هذا الزمان
مؤلم أن يمارس عليك الإرهاب من بني جلدتِكَ وقاسي للغاية , ألم تصبح أخبار الشواذ والمعتوهين وأشباه البشر،المادة الأساسية في أخبار الكثير من الصحف الوطنية الكبرى ...! ؟ تصدر بها صفحاتها الأولى، دون أدنى احترام لمشاعر الناس،وكأن الجزائر ليس فيها إلا هؤلاء الشواذ،مما يجعل القارئ يتوهم أنه يعيش في غابة من الوحوش والغيلان والمسوخ البشرية من العصور البدائية الأولى،والأغرب ما في هذا الأمر،أنها أخبار تتكرر كل يوم،بصور وأشكال تتفاوت في البشاعة والوضاعة والسخف، من جريمة الى أخرى،الى الحد الذي أصبح فيه السكوت عن مثل هذه المنشورات،تدميرا منظما لأمن واستقرار المجتمع والدولة،ومشاركة غير مباشرة في إحدى أكبر الجرائم التي ترتكب في حق الجزائر،باسم الإعلام وحرية التعبير..!
ترى ما الفائدة من نشر خبر إغتصاب وحش بشري لجدته التي بلغت أرذل العمر :-o
بعد أن قام بتخديرها، متجردا من كل المشاعر والأحاسيس ...!!؟؟
وما الفائدة المرجوة أيضا، من نشر خبر قتل شاب لوالدته، وإخفاء جثتها تحت السرير ..!!!
وما القصد من نشر هذا الأخبار في الصفحات الأولى؟؟
وهل يجوز للصحفي، أن يجعل من حادثة معزولة، في قرية أو مدينة نائية، خبرا أساسيا يقدمه للقارئ الجزائري، تحت ذريعة الحق في تغطية الأخبار الأمنية وقضايا المحاكم ..!!
هل بلغ الجشع بأرباب هذه المؤسسات ،الى هذا المستوى الخطير من التلاعب بالمشاعر والمبادئ والقيم،والعبث بالمقدسات وأخلاقيات المهنة،سعيا وراء الربح السريع بأقذر الوسائل وأحط السبل
ألا يعلم هذا الصحفي، أو الناشر الذي أذن بنشر خبر هذه الجريمة، أنه يرتكب جريمة أكبر في حق مجتمع باكمله ..!!!!!
فإن كانت الضحية في تلك الجريمة الشنعاء شخصا واحدا، وهي الجدة المغتصبة أو الأم المقتولة، فان الضحية بعد نشر الخبر، بهذه الطريقة الرعناء، هو مجتمعنا بكل شرائحه ..
ولو إقتصر الوضع على خبر واحد أو خبرين عابرين في تضاعيف الجريدة ،لهان الأمر وخفت المصيبة،وأمكن اعتبار ذلك من من الشطحات الصحفية،التي يبحث الناشر من ورائها عن الإثارة والطرائف النادرة
ولكن واقع هذه الصحف،يؤكد أنها جعلت من هذه الأخبار والجرائم، خبزا يوميا يتناوله المواطن كل صباح،ليبدأ يومه تعيسا مغموما،تتقاذفه الوساوس والكوابيس،وتزيده هذه الأخبار النكداء،يأسا على يأس،مما يؤصل في ذاته ،وبصورة لا إرادية،شعورا دفينا بالإحباط والتشاؤم والميل الى العزلة والعنف..وخاصة في أوساط المراهقين والشباب...!!:s
إن غياب قانون ينظم مثل هذه المنشورات،أو مدونة وطنية لأخلاقيات مهنة الصحافة،قد فتح الأبواب أمام صنف من أشباه الإعلاميين،ليعيثوا في الأرض فسادا دون رقيب أو حسيب،بتشجيع من أطراف يهمها أن يرى المجتمع الجزائري نفسه في مرآة الصحافة، مجتمعا بربريا متوحشا، يغتصب فيه الناس أمهاتهم وجداتهم وبناتهم،ويقتلون فيه إخوانهم وآباءهم وأخوالهم وأعمامهم وأصهارهم،ولا يتورعون عن ارتكاب أبشع الخطايا والموبقات والجرائم..!! لمااااااااااااااااذاا :(:s
كما أن تخلي مؤسسات المجتمع المدني ومنظماته المختلفة،عن أداء مهامها الحيوية في مواكبة ومراقبة وسائل الإعلام،والدفاع عن حق المجتمع في إعلام موضوعي هادف، يساهم في البناء الوجداني والحضاري للمواطن،وانغماسها في لعبة السياسة،وكواليس التحزب والتعصب واللهاث وراء الريوع، قد أخلى الساحة تماما لمثل هذه المؤسسات الإعلامية،لتنفرد بهذا المواطن،وتفرض عليه شروطها وقوانينها،حتى صار الذي يذاع في هذه الصحف وحيا منزلا من السماء،لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه،والويل ثم الويل، لمن تناولته هذه الجرائد بسوء،فانه يفتح على نفسه أبواب الجحيم، لأن قسما كبيرا من هذا المجتمع الذي صنعته هذه الصحف السوداء، على استعداد تلقائي، لقبول كل ما تنشره الصحف،دون مناقشة أو تحليل،لأنها لا تنطق عن الهوى..
لقد أصبح من النادر جدا،أن تقرأ أخبارا تزرع التفاؤل في النفس،وتساعد على تلطيف الأجواء الاجتماعية المشحونة بكل أنواع اليأس والانكسار،فلا تقرأ مثلا في الصفحات الأولى لتلك الجرائد،خبر فوز كاتب جزائري بجائزة دولية،أو خبرا يتحدث عن اكتشاف منطقة أثرية جديدة، أو عن اختراع شاب جزائري لطائرة بلا طيار،أو حصول باحث جزائري لدكتوراه في الفيزياء النووية بدرجة عليا،من إحدى الجامعات العالمية....الخ..
وقد يقول قائل أن مثل هذه الأخبار الايجابية،لم تعد مطلوبة في عصرنا الراهن ،ولو ركزت عليها تلك الجرائد فسوف تصاب بالإفلاس،لأن القارئ الجزائري المعاصر،أصبح يبحث عن أخبار الإثارة والجرائم والإرهاب وقضايا الفساد والاختلاس وضياع المحاصيل وانجراف التربة وانهيار المنازل والعمارات وحوادث الطرقات ورسوب التلاميذ واكتظاظ الأقسام والسطو المسلح على الأحياء الجامعية للبنات..الى غير ذلك من الفواجع والزوابع...
بالإضافة الى أن تناول مثل هذه الأخبار السوداء،يدخل في إطار حق المواطن في الإعلام، وهو حق مقدس كفلته القوانين الوطنية والدولية،بما يتيح له الاطلاع على كل ما يجري من حوله..
وقد يذهب طرف آخر الى أكثر من ذلك،حين يعتبر منع هذه الصحف من نشر هذه الجرائم وتعميم حالة الإحباط التي تنجر عن قراءتها يوميا،في نفوس المواطنين،اعتداء صارخا على حرية التعبير،وتراجعا غير مقبول عن المكاسب التي حققها الإعلام الجزائري منذ عهد التعددية الأولى،على امتداد ثلاثة وعشرين عاما، من النضال المتواصل..
والرد على مثل هؤلاء ليس بالأمر الصعب،فالإعلام الحقيقي،هو ذلك الذي يشيع في المجتمع أجواء الأمل، ويحفز أفراده على العمل والإبداع،ويغرس في نفوسهم الرغبة في التطلع الدائم الى المستقبل....
وهو الذي يحافظ على الاستقرار الاجتماعي،ويحرص على تقديم مصالح المجتمع والدولة على مصالح الجريدة،ويعمل بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني،للوقاية من كل أشكال الجريمة،ويوازن في تناول الأخبار بين الجانب المضيء من المجتمع والجانب المظلم منه،فلا يطغى جانب على جانب آخر،سعيا الى الربح السريع،وتحقيق امتيازات مادية رخيصة..
والمجتمع بوجه عام، مثلما يذهب الى ذلك معظم فقهاء علم الاجتماع،مثل الطفل تماما،ينشأ ويتربى على المنتوج الأخلاقي والقيمي الذي تقدمه له مختلف الهيئات والمؤسسات العامة،وفي مقدمتها المؤسسات الاعلامية،فان تعود على مطالعة أخبار تلك الجرائم النكراء والفواجع الاجتماعية القاصمة بصورة متكررة ودائمة،فان طاقاته الكامنة، ستتحول الى كتلة سلبية من المشاعر والسلوكات..
وهو ما سوف يعطينا مجتمعا مريضا مشوش العواطف، لا تحكمه ضوابط أو حدود، مما يجعله هدفا سهلا، لكل أنواع الاستقطاب والتوجيه..لمخططات تدمره فكريا وجسديا
آآآآآه يا أم إسحاق
نجحتي في توريطي بذكاء في المشاركة في الموضوع
رغم تهربي الفاضح والمكشوف :p
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top