الزواج ..؟...تكليف ..؟؟..تشريف ...؟..ام مهمة صعبة ..!!"مشارك في المسابقة منتدى النقاش الهادف"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
من منا ليس لديه حلم فحتى القطط تحلم
للأسف فأنا لا ارى زوجي المستقبلي فارسا وزياداة على حصان فهذا الحلم الوردي غادر العقل منذ زمن
اما شروطي في فارسي كما دعوته، شاب ذو خلق ودين ملتزم ليس ذو سوابق عدلية ، عامل ،حتى يستطيع توفير ما تطلبه مسؤوليته كزورج


:) تحياتي

اهلااا مرة اخرى بمايا الجزائرية .....

من منا ليس لديه حلم فحتى القطط تحلم:d
اعجبتني ;)
و هنااحيي القطة و امومتها و خوفها على اولادها :up:.....ابتسامة فقط خارج الموضوع :-r


نرجع لموضوعنا

احيي فيك واقعيتك و رزقك الله بالزوج الصالح و جعلك الزوجة الصالحة
 
اهلااا باماني ....

نظرتك مثالية يا اماني عن الزواج في كونه هدف و وسيلة ....
أالشباب حسب رأيك ينظر للزواج من نفس المنظور ..؟؟.....


ما هو مخططك للزواج حتى يكون دعامة اساسية في المجتمع ؟؟
كل واحد عنده نظرة تختلف عن الاخر
والمخططات تختلف على حسب الرغبة في الوصول الى الاهداف
كما قلت في هذا الرد تختلف النظرات
واؤكد ان اصل الاختيار يكون حسب النظرة للموضوع


و اذا كان جوابك بلا .....مالذي جعل هاته المثالية تغيب عن فكر الزواج في اوساط الشباب ..؟؟...
تغيب الفكرة الاساسية للزواج لان الشباب لا يرى ان الهدف من تكوين الاسرة هو تكوين جيل وتربية نشئ واعي وذلك على حسب ما اظن

راق لي جدا تعريفك لماهية الزواج ....
فهل حسب رأيك يجب ان يعرف الشاب الشابة قبل الزواج لتزاوج الارواح كما يقولون ..؟؟..
تعرف الشاب على الفتاة والعكس ارى انه في زمننا هذا يمكن ان يجنب الكثير من العلاقات الزوجية الغير الناجحة
وذلك في حدود الشرع طبعا



ورايت الزواج بعيونك فاعجبتني ....

رايتِ ان الزواج مؤسسة يجب ان يُؤسس لها جيدا على اسس سليمة و الا كانت مجرد تجربة


في رايك حبوبتي ....
هل من يكرر تجربة الزواج حتما سينجح ..ام ان الخلل يبقى قائما ..؟؟....
اظن ان كل تجربة يخوضها الانسان ياخذ منها الكثير من المعارف والخبرات
لا نستطيع ان نقول انه حتما سينجح لكن احتمال النجاح على حسب قدرته لتجاوز الاخطاء الماضية في التجربة الاولى



اماني ...ربي يحفظلك الوالدة ....تلك اللبؤة من تلك اللبؤة ....هذا اكيد
اشجعك على اختيارك و ربي يوفقك و من يكون هدفه ارضاء الخالق فلن يخذله ابداااا
وتلك غايتنا ان شاء الله يرضى عنا فقط


تعرف الشاب على الفتاة والعكس ارى انه في زمننا هذا يمكن ان يجنب الكثير من العلاقات الزوجية الغير الناجحة
وذلك في حدود الشرع طبعا

استوقفتني هذه الفقرة يا اماني واردت تفصيلا اكثر لو سمحت حبوبتي حتى اناقشك فيها

اما باقي الكلام فانا احييك عليه ..

عودي يا اماني انا في انتظارك

 

الزواج لباس و اللباس قياس و لي لبس قدو يواتيه
و لي ماعرف يستي لباسو يضيع في حياتو
باختصار هادي نظرتي للزواج
ماشي كل اختيار خاطئ للزوج او الزوجة نردوه للقسمة و النصيب أو رنا مسيرين ماشي مخيرين
و بالتالي ترتفع نسبة الطلاق بهاد الوتيرة العالية لي رنا نشوفو فيها في هاد العصر
الزواج مسؤوولية لكن لو عرفوا الازواج كل منهما ماله و ماعليه و هم في بيوت اهاليهم لاستسهلوا حملها و قادو قارب الزواج بيسر اكتر


اظن ان المعضلة الكبرى لي يعانيو منها شباب اليوم: بنات و اولاد: هي تحمل المسؤولية ،
و كأن هده المسؤولية غول الكل يتهرب منه ،يحبو كل الاشياء تجيهم طابق من ذهب بيسر دون جهد او كلل
بما فيها الزواج

و لي عودة حبوبة ام اسحاق لموضوعك القيم كالعادة
اجمل التحايا مني لك

اهلااا بايوتة واحياء النقاط المدفونة ....
و قراءة ما بين السطور ....

في اول سطرين نلمس اهم شروط الزواج الناجح ...منها التكافؤ و نفهم طبعا التكافؤ الفكري و الاجتماعي ....

و هذا حتى نردم الفجوة التي ممكنان تؤدي الى الطلاق ...

النقطة الثانية و هي ...
تربية الابناء تربية سليمة و تعليمهم كيفية تحمل المسؤولية
حتى يكونوا آباءا جادين و ازواجا أكفاء ..

و لان الزواج اهم مسؤولية و لان اهم نقطة في اخفاق الزواج هو التهرب من هذه المسؤولية و عدم استعمالها الاستعمال الصحيح و الواعي ....

عودي آية بمزيد من الاثراء .....
ننتظرك ..اليك ارقى التحيات
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الزواج شركة إن من أريد لها النجاح وجب أن يقدم الطرفان بعض التضحيات
فهو ليس الرهان وليس مكان لإظهار الندية

الزواج ليس طريقة مكيافيلية فلا يجب في كل الاحوال لكي نصل إليه
وجب أن نفعل أي شيء وكل شي
فهو بقدر ماهو منهاج ديني سليم
يهدف لبناء أمة سليمة بقدر ماهو بناء وجب أن يكون مبني على الحق
فما بني على باطل فهو باطل
لذا وجب تصحيح الأساس حتى يصح البنيان

الطرفان .. وجب أن يتفقان دينيا، اجتماعيا ، فكريا حتى يفهم بعضهما البعض
فلو اختل أحد الأطراف اضطر الطرف الآخر إما لهدمه برعونة أو للصبرالمفرط على حساب نفسه
فيخلق كـ نتيجة ،، جيل متوتر مهدود نفسيا

مشكور أختي على الموضوع المميز
 
آخر تعديل:
تعرف الشاب على الفتاة والعكس ارى انه في زمننا هذا يمكن ان يجنب الكثير من العلاقات الزوجية الغير الناجحة
وذلك في حدود الشرع طبعا

استوقفتني هذه الفقرة يا اماني واردت تفصيلا اكثر لو سمحت حبوبتي حتى اناقشك فيها

اما باقي الكلام فانا احييك عليه ..

عودي يا اماني انا في انتظارك

الواقع يحكي اختي الفاضلة
الاكيد ان الدين ان غاب عن موضوع ضاع
وارى في واقعي ان كثيرا من علاقات الزواج التي حدثت دون ان يعرف الشخص عن شريكه الا المعلومات السطحية قد فشلت
وفي نفس الوقت ارى ان الكثير من الناس قد تجاوز المحظور في علاقاته
ديننا يشرع ان يرى الشريك شريكته المستقبلية في حظور الولي
وارى ان هناك امور يجب ان يعرفها كل منهما عن الاخر
وهذا ما يجنبنا اختلافات تقع بعد الزواج وتؤدي الى الطلاق
ساعطيكي مثالا لكي تتضح الصورة
لي صديقتي تسبقني بسنوات من العمل
وبعدما قبلت الزواج من شخص
بدات تحضيرات الزواج
الى ان نفاجئ قبل موعد الزفاف بايام معدودة اقل من اسبوع انها تلغي الزفاف وترفض الارتباط به
والسبب انها تاكدت انه يريدها فقط من اجل راتبها
في فترة الخطوبة كانا يتكلمان على الهاتف
واخبرها انه يريد ان تعمل له توكيل من خلاله يستطيع هو ان يسحب راتبها
رفضت فقال ان هذا الموضوع يعالج بعد الزواج ولن اسمح لكي بالذهاب لسحب راتبك بنفسك
انا اساندها الراي انها لو لم تكن تتكلم معه لما عرفت حقيقة نواياه
مع العلم انه ليس بعمل دائم
ماذا تقولين عن هذه المواقف؟؟؟
كيف سيكون الحال اذا كانا قد ارتبطا؟؟؟
اليس الطلاق في مثل هذه الحالات وكثير منها ومنها ماهو اكبر يكون الحل؟؟؟

وفي جوابي قصد تعارفهما برضا الاهل وذلك بعد خطبة رسمية

عندما تكون البدايات صحيحة وترضي الله اكيد ربي رايح يبارك فيها
انا لا اقصد ابدا تعارف ينقص من قيمة المراة او يدني من عفتها
فانا لا ارضاه على نفسي فكيف ساشجعه
وعندما يكون الشرع والدين حاضرا لن نستطيع تقديم تنازلات على حساب القيم والمبادئ وقناعاتنا

 
آخر تعديل:

اهلا بالدرة مرة اخرى ....

ما دامت النقطة اثيرت ....و انا اعلم انك تزوجت في سن مبكرة نسبيا ....
فهل ترين معي اختي ام انس ان الزواج المبكر في 10سنين ماضية كان محبذا
و لما لا نحبذه في ايامنا الحالية ..؟؟.....
الان الفكر لم يعد نفسه ؟؟؟
الان بنت العشرين للامس ليست هي بنت العشرين اليوم ..؟؟....

ترى مالذي تغير ..؟؟....



نعم كان زواجي في سن ال 22 سنة وكما قلت مبكرا نسبيا
الا ان نظرتي للزواج كانت جدية و ملئها روح المسؤولية فقد كنت اعي معنى تكوين اسرة ومعنى احترام زوج وكثير من المعاني الاخرى كالصبر و قوة التحمل والعشرة الطيبة
وكما قلت كان على ايامنا محبذا اما الان فلا
لان بنت العشرين مازالت بعقلية عمرها 15 مازالت لا تعي الكثير من الاشياء ولذلك ان ارطبطت بهذا العمر ستفك الرابطة عند اوهن الاسباب
وذلك راجع الى عدم النضج الفكري و عدم فهم معنى كون الانسان مسؤول
وكذلك عدم تقديس الزواج كمؤسسة فكلا الطرفين مستعد للتضحية بشريكه في سبيل ما يراه حرية شخصية
والمتغير هنا ربما دور الاسرة في تنشاة الفتاة والفتى على حد سواء
 

مشاهدة المرفق 42751

"مشارك في المسابقة منتدى النقاش الهادف"

الزواج ..ذلك القفص الذهبي ...الحلم الوردي لاي شاب و فتاة ...

حلم الاميرة و فارسها على الحصان الابيض !!

حلم يراود الشباب و الشابات و يحترقون من اجله انتظارا ...

اصبح هذا الحلم بعيد المنال في عصرنا هذا ...و اصبح الواقع صخرة يصطدم عليها بموجب الظروف الاقتصادية و الاجتماعية ..........
واصبح الحلم محاطا باسوار شائكة و طلبات اقتصادية مجحفة ....
مم ادى الى العنوسة و الى العلاقات اللاشرعية ....ونحن هنا نشهد ملحمة
بطلها الزواج ...




الزواج هو نواة المجتمع وأصل وجوده ، وهو القانون الطبيعي الذي يسير العالم على نظامه ، والسنة الكونية التي تجعل للحياة قيمة وتقديرا ، فالزواج هو الحنان الطبيعي الحقيقي والحب الصادق والتعاون في الحياة والاشتراك في بناء الأسرة وعمارة الكون .



فهل اصبح الزواج هدفا !!!!
و هل الزواج غاية ام وسيلة .....؟..!!


الزواج ليس هدفا بل هو غاية من أسمى الغايات و أنبلها لأن الله تعالى لما خلق أبونا سيدنا آدم عليه السلام في أحسن صورة و اجملها و أمر الملائكة أن تسجد له تكريما لا عبادة فسجدوا كلهم إلا إبليس أبى و استكبر وكان من الكافرين بعدها خلق الله تعالى من ضلعه أمنا حواء عليها السلام. وكانت أمنا حواء عليها السلام في أجمل صورة وأبدعها وحينمااستيقظ ابونا آدم عليه السلام ووجدها بجنبه و سأل من تكون كان الجواب الرباني : هذه زوجتك حواء و لم يقل إمراتك أو مؤنستك أو رفيقتك بل قال : زوجك وسميت حواء لأنها خلقت من ضلع حي وهو ضلع زوجها آدم عليهما السلام لهذا نجد أن الرجل يحن الى المرأة و المرأة تحن إلى الرجل ولا يستطيع الرجل أن يعيش بدون إمرأة و لا المرأة تستطيع أن تعيش بلا رجل فهيأ الله تعالى لكليهما منبتا حسنا تحت سقف بيت الحياة الزوجية لتكون علاقتهما شرعية مبنية على قواعد متينة وأسس قويمة وشروط صحيحة لأن الزواج الذي شرعه الله تعالى للرجل والمرأة هو أسمى الغايات و أنبلها ومن ثم تتكون الأسرة في إطار شرعي و يتسع أفرادها بالبنين و البنات و يعرف الولد و البنت أن هذه أمهم وأن هذا أبوهم و يعرفان نسبهماو أصلهما وفصلهما و يعتزان به كل الاعتزاز و يغتبطان به كل الغبطة وهما يعيشان اي الابناء حب الزوجين لبعضهما اي الوالدين و يكبر هذا الحب ليشمل أبناء الأسرة الواحدة فتكون سعيدة الأسرة بهذا الحب يكتنفها الحنان الفياض و التفاهم التام و يعيش الأبناء أسوياء وتكون نفسياتهم سليمة ومعنوياتهم مرتفعة ويصبحون أفرادا صالحين نافعين في المجتمع.


كلنا يعلم ان ديننا الحنيف دين الكمال وهو الذي لم يترك لنا جانب من حوانب الحياة التي نعيشها الا وجعل لنا فيها منهجا موضحا

و هنا اطرق بابا من ابواب موضوعي ......

فما ماهية الزواج عند الشباب ..؟؟...

و باي العيون ترون الزواج يا شباب المستقبل ..؟؟....

فرح ..سرور وهناء وكل ما هوجميل .؟.او ...مسئوليات وخلافات ومفاجآت.؟..



نعم يا أختي الكريمة أم إسحاق ديننا الحنيف رغب في الزواج الصحيح وحبب فيه لما يترتب عليه من آثار نافعة تعود على الفرد نفسه وعلى الأمة الإسلامية خاصة .

ولقد رغب الإسلام في الزواج بصور متعددة وجعل لها منهجا و اسس لها قواعدا مقترنة بشروط معروفة ذكرناها سابقا لا داعي ان نكررها
كرة أخرى.
وحينما نقول ماهية الزواج لدى فئة الشباب ؟؟؟ فلو قمنا بسبر الآراء لهذه الشريحة بالذات لكان الجواب : أتزوج من أجل الاستقرار النفسي والبيولوجي و أسعى لتكوين أسرة سعيدة متماسكةالبنيان في إطار شرعي وأعيش مع زوجة أحبها وتحبني و أنجب منها أولادا ونتعاون على تربيتهم أحسن تربية .

أما رؤية الشباب للزواج لا اظنها تختلف كثير بين فئاتهم بطبيعة الحال كل شاب يقول أريد أن أفرح و أفرح والديا و أهلي وأقربائي و أصدقائي ويراها أكبر فرحة وهذا بديهي جدا لهذا نطلق على الزواج إسم الفرح و العرس ونسمي الشاب المتزوج بالعريس و الشابة المتزوجة بالعروسة فهو فرحة وغبطة وسعادة ما بعدها سعادة ولكن هو بداية لتكوين أسرة صغيرة و هذه الأسرة يتسع أفرادها وتكبر مع مر السنين وتكبر أعباءها وهي مسؤولية الزوج و الزوجة في حماية هذا الرابط المقدس بينهما و حماية أبناءهما بتنشئتهم التنشئة السليمة و تربيتهم التربية الصحيحة بتوفير لهم المسكن والمأكل و الملبس والمشرب و بتعليمهم جيدا وتنوير عقولهم ليكون أفرادا صالحين نافعين لأنفسهم وأهليهم ولمجتمعهم ووطنهم.

إذن فالزواج مسؤولية كبرى وكلما عرفنا مقدارها وهيأنا لها أنفسنا ماديا ومعنويا عشنا عش الزوجية من أسعد الخلق في هذا الوجود.


ما هو مخططك للزواج حتى يكون دعامة اساسية في المجتمع ؟؟

هل جعلتم يا شباب قبل الزواج مناهل من الصبر وناهج لتقبل الآخر ....

هل يعلم هو ....ماهية هو ..؟؟....قدوة ...حامي ...راعي ..حكيم ..؟.....
هل تعلم هي ...ماهية هي ..؟؟....ربة اسرة ..مدبرة ...صانعة الاجيال ..مهدئة الافئدة .................


الزواج كما قلنا حلم كل شاب وشابة لما ذكرناه آنفا عن هذا الرباط المقدس و لتداعياته بالإيجاب على الفرد و المجتمع
ولكن فلسفة الزواج اليوم تختلف من جيل لآخر فمنذ سنين خلت نسمع أن الزواج هو تلك البساطة في الإختيار من كلا الطرفين وتلك البساطة في الشروط المادية أثناء الخطبة
وكان أهل المرأة قانعين فرحين هدفهم أن تجد ابنتهم الرجل الأصيل الذي يحبها ويحترمها ويعرف قدرها و العكس بالعكس والعكس صحيح كان ديدن أهل الرجل هو أن يخطبوا له المرأة الراجحة العقل الأصيلة التي تسعد ابنهم و تعيش معه في السراء والضراء وتستره ويسترها في الحلوة والمرة وتحافظ عليه ويحافظ عليها.

لهذا كانت نسبة العزوف عن الزواج من الشباب سابقا قليلة أو تكاد تنعدم و كانت نسبة العنوسة معدومة أصلا.

ولكن اليوم الشباب يعيش هاجس البطالة وهاجس الإيواء أي السكن و هاجس الغلاء وهاجس الماديات وهواجس أخرى تعرقل زواجه و تثبط همته.

و نجد في بعض المناطق أن مهور الزواج فاقت الحد المعقول زد على ذلك شروطا تعجيزية كالسكن المنفرد المريح و حتى السيارة الفارهة و تجهيز الدار من فنجان القهوة إلى المكيف إلى البلازما و إذا عجزعن كل هذا يقولون له ساخرين : إنسى الزواج من إبنتنا الغالية.


طرقت بعض الابواب في موضوعي ...و تركت فتحها لحضاراتكم

اعضاءنا الاكارم ..شبابنا العماد .....

اتمنى ان يلقى موضوعي صداه المرجو ...

تقبلوا فائق تحياتي ....

ام اسحاق


و أخيرا و ليس آخرا شاكر لك أختي الفاضلة أم إسحاق هذه الإثارة النافعة لمثل هذه المواضيع الحساسة والجد هامة.
و أتمنى من المولى أن أكون قد أدليت بدلوي في صلب موضوعك الشيق.

وتقبلي آرائي المتواضعة بصدر رحب
فإن أصبت فمن الله تعالى و إن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 
آخر تعديل:
شكرا أم إسحاق على الموضوع المهم و المفيد .
فعلا لقد طرقتي من خلاله الكثير من الأبواب
و نحن سنحاول فتح المستطاع منها .
أولا أبدأ بفتح الباب الأول و ذلك بإعطاء لمحة موجزة عن الزواج :
الزواج ، في الواقع ، هو السير على سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم )
قال عليه أفضل الصلاة والسلام :"الزواج سنتي ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ". (ابن ماجه)
[FONT=&quot]يعتبر الزواج من أهم و أصعب القرارات التي يتخذها الواحد منا في حياته .
[/FONT]​
[FONT=&quot]قرار إختيار شريك سيشاركنا الصغيرة والكبيرة في حياتنا من مسؤوليات و مشاكل حياتية لا تحصى ولا تعد
[/FONT]​
[FONT=&quot] وهنا نطرق الباب الثاني و المهم
[/FONT]​
[FONT=&quot]و هو باب حسن الإختيار و الإنتقاء للشريك المناسب و الذي تحدده مقاييس متعدد تختلف من شخص للثاني [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]​
[FONT=&quot]وهنا المشكل الذي يجب أن يطرح في الحوار :[/FONT]​
[FONT=&quot]بالأمس القريب كان الزواج تقليديا بحتا نظرا للعادات والتقاليد من حياء وحشمة الى غير ذلك :
[/FONT]​
[FONT=&quot] يعني الشخص الذي يريد الزواج يرمي بهذه المسؤولية الثقيلة على عاتق الوالدين
[/FONT]​
[FONT=&quot] هما المسؤولان [/FONT] الأولان والأخيران لتولي المهمة فكانت حقا مهمة صعبة لكن رحلتها شيقة
و نتائجها ناجحة في أغلب الأحيان : مهر في المتناول . زوجة مثالية , نشا صالح . حياة سعيدة
على عكس أيامنا الحالية إختيار فردي , رومانسية فاقت كل الحدود و تقليد الى أبعد الحدود
ومن هنا تبدأ المشاكل والتي غالبية حلولها تكون في باب المحاكم .​
ويضيع الحلم الجميل الذي كانت بدايته بزفة و دبكة و سيارة فاخرة​
تحياتي أختي الكريمة و مزيدا من التألق و النجاح





 
موضوعكِ غاية في الأهميه ملهِمتي تحية من القلب
لإثارة أهم ما يزعزع إستقرار
مجتمعنا الشبابي هذه هي النقطة التي يرتكز عليها كل المجتمع كمن خاض التجربة الى
الفاريين من خوضها أو مجرد النقاش فيها
ظاهرة تأخر سِن الزواج والضجرُ منه
لم نعهدها ولا سمعنا بها في سابق عهدها
وحتى عهد قريب بل كان الزواج المبكر ظاهرة منتشرة وعلامة مشرفة , و مرتبة عالية تميزت بها مجتمعاتنا الإسلامية والعربية على حدٍ سواء
فبتغير الكثير من العادات والتقاليد في مجتمعنا الى النفع الإجابيي والسلبي معاً
حيث كان الزواج سابقا أمرا يسيرا سهل المنال
بدون عقد وتعقيدات هذا العصر التي أثقلت كاهل
كل من الشاب والفتاة للأستعداد له
لقد كانت الفتاة ما إن تحيض
حتى يتسارعوا إلى طلبها ويعتبرون هذا الأمر طبيعياً كما إعتادوه حفاظاً على الأخلاق ودرءا للمفاسد والمحرمات
عكس يومنا هذا فإختلاف النظرة لمشروع الزواج وبناء الأسرة نتيجةً لإختلاف المعايير والمفاهيم والنظرة للعلاقة الزوجية ككل
وإختلاف نمطية التفكير ,القِيَم والعادات في مجتمعاتنا , وماساد هذا الا بضعف الوازع الديني
وغياب أسس الشرع في تطبيقنا للأشياء
سببه الغزو الفكري والإعلامي والعولمي ,أبعدتنا عن تعاليم دييننا الحنيف ,والتي من شأنها الحفاظ
على أسرنا لقد إندمج المجتمع بشكل مهوس
في الفكر الذي سوِِقَ إلينا بالقوة دون إكتراث بما قد يتسبب فيه إيماننا بالمعتقدات الدخيلة علينا
كالحرية بسلبياتها وإجابياتها معاً
والعيش دون مسؤولية بدءاً بالهروب من الزواج
وتقبلنا لكل هذا بكل سهولة ورضى متناسيين العودة إلى الأصول..!
أتمنى أن تعريفي للحالة وأسبابهاالمختصرة
كان صائباً , لي عودة للموضوع
تحياتي لكِ :)
اهلاا بالسلاح الناعم .....

وفقت حبوبتي الى حد بعيد في اثارة نقاط كثيرة ....
اهمها ان الزواج من اهم الركائز التي تحافظ على استقرار المجتمع ....

و هنا اسألك ....هل الزواج مازال يحافظ على ماهيته ..؟؟...
اي انه مازال ركيزة تحافظ على الاستقرار او زاد المجتمع تزعزعا فكل رقم جديد في قائمة الزواج نخشى ان يكون رقما جديدا في قائمة الطلاق ...؟....

و هل مازال عزيزتي الزواج اهم وسيلة او الوسيلة الوحيدة لصون النفس و عفتها
خاصة و نحن ندخل بيوتنا نسائم الثقافة الغربية من عري و تحرر ؟؟؟؟


عودي قلمي سلاحي لمواصلة النقاش ...بورك فيك

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع ممتاز طاطا :up:
سأجيب على الأسئلة
بسم الله :

و هل الزواج غاية ام وسيلة .....؟..!!

الزواج وسيلة لإتمام وظيفة كل من الرجل والمرأة , و لحفظ النسل و إلخ مما نعرفه من ديننا


فما ماهية الزواج عند الشباب ..؟؟...

أغلب الشباب -على إختلاف مستوياتهم - يرون الزواج حلقة من مسلسل "السابعة" , يرون منه الشكليات فقط و قَلَة قلييييلة من ترى فيه المسؤوليات الجَمة ..

و باي العيون ترون الزواج يا شباب المستقبل ..؟؟....

أرى الزواج بعين إكمال المهام الموكلة إليَّ كأنثى ,بعين الخوف من المسؤولية والقدرة على التحمل , بعين التمني للسعادة والهناء وبعين الأمل لتعويض ما فات..

ما هو مخططك للزواج حتى يكون دعامة اساسية في المجتمع ؟؟


التخطيط يكون بإصلاح النفس أولا , فمخططي يبدأ بإصلاح نفسي و حملها على الصبر و حثها على الإيثار
و تعويدها على السعي في مصالح الآخرين .


هل تعلم هي ...ماهية هي ..؟؟....ربة اسرة ..مدبرة ...صانعة الاجيال ..مهدئة الافئدة .................

أدركت هذا مبكرا .. وفعلا هي مهمة عظيمة من أجلها تخليت على أمور كثيرة وأهمها دراسة مجالات كنت أرى الدنيا بها ..
ليس من السهل أن تصبح المرأة أمًا بحق , فأن أكون أُمًا و ربة بيت يعني أن أكون مديرة و مدبرة , محاسبة و طباخة , فنانة و رسامة , يعني أن أكون صديقة و أمًا , يعني أن أكون قاضية و محامية , يعني أن أكون عادلة و متوازنة ,قوية و حنونة و بشوشة دائما , يعني أن أكون حازمة و صارمة و لطيفة , بالمختصر أن أكون العالم كله في نظر أسرتي .
لذا يهمني أن يكون العالم في نظر أسرتي جميل , متنوع ,رحب , مُحِب ,صادق ,واقعي لا خيالي ..
أن أكون المحور الذي تدور حوله شؤون الأسرة
الوسادة التي ينام عليها أفرادها , الحضن الذي يرتاحون فيه , الأرجوحة التي يلعبون بها
أن أكون المهدئ وقت الغضب , المواسي وقت الحزن , المشجع وقت التعب , المتفهم وقت المشكل , المربي الذي يوجه ويعلّم و يصحح
ليس سهلا أبدًا من جهتي أن أدخل قفص الزواج
لذا إجابتي وكما ترين سيدتي قريبة للأحلام منها إلى الواقع في نظر المتزوجين .. لكنني هكذا أراه
جميل وبراق , يحتاج للصبر والجهاد لينجح وثمرته أفراد نتمنى أن يكونوا عبادا حق العبادة لله , صالحين في المجتمع
و أدعو الله دائما أن يعينني على نفسي حتى لا أكون زوجة عالة و مقصرة و لا أكون أمًا تضر أولادها بقلة صبرها و عدم تفهمها واحتوائها لهم ..


شكرا ام إسحاق :regards01:
اهلا بيلدوزة ....

ردك هو الممتاز و خاصة حين نعلم صغر سنك .....
و الله بكل فخر اتلقى ردك ....

و تشدني فيه عدة نقاط .....

اولها انك قلت ان الزواج في نظر الشباب ما هو الا حالة رومانسية يريدون اسقاطها في الزواج
و انا هنا اقول لا ضير ان نحبس كل رومانسيتنا وندخرها للزواج و لكن ان نمتطي سحابة في السماء بعيدة عن الواقع فذلك هو المرفوض ...

لان الزواج ممارسة حلم لا حلم ممارسة ....

و شدني في مخططك للزواج هو اصلاح نفسك اولا ....
و هي اعظم تخطيط فكيف يصلح الفرد اسرة دون ان يكون اهلا لذلك ..؟؟..

النقطة الاخرى هي كلامك الرائع عن الام و شموليتها
بكل الثقافات و التخصصات فهي الفنانة و العالمة و الطبيبة النفسية و البدنية
ياااااااا الله ما اجملها من معاني و ما اجمل ام تتحللا بكل هاته الخصائص !

انتعشت من ردك يلدوزة ...و لا اتمنى سوى ان يكثر الله ممن لهن نفس احلامك
و رزقك الله الذرية الطيبة التي اليها تصبين و لما لا المهدي المنتظر !؟؟

بارك الله فيك
و سدد خطاك

 
اهلا بصاحبة الذوق الراقي
والمواضيع التي تحاكي الواقع فعلا

ان الزواج وماصار يحتكم اليه من اعراف وتقاليد مستنسخة
من مجتمعات غربية وشرقية غريبة عنا بطبيعة الحال

قد فقد الغاية والوسيلة اللازمتين لاتمام الاترباط الفعلي بين الزوجين
ان اختلال القواعد التي بنيت عليها الحكمة من الزواج

يجعل من هاته الغاية ..مجرد بديل للعزوبية لاغير وفي كثير الحالات
حتى انا صرنا نمرى الشاب يعزف عن الزواج لاسباب لم يعد هو نفسه يعلم ماهيتها

فان قلنا اننا اليوم بصدد مناتقشة غلاء المهور وهنا ساتلكم بلسان الرجل ;)
ان قلنا غلاء المهور ..واين هي الزوجة الصالحة ؟؟ وماذا بعد الزواج ؟؟

لي عودة اكثر تفصيلا للموضوع
اسف لبعض الاعطاب التقنية


و اهلا بصاحب الفكر الراقي الذي يدفع بعجلة الاصلاح قدما
و لا يخشى في اله لومة لائم ...

انرت بردك اخي حسام زاوية جديدة ...فخروج الزواج عن غايته و ماهيته راجعة الى
استنساخ التقاليد الغربية مما ادى الى اختلال القواعد التي يرتكز عليها الزواج


و اثرت نقطة في غاية الاهمية ....

وهي ان ما آل اليه الزواج اليوم هو بديل للعزوبية ...!!
فعلاا ..حيث نرى الشاب او حتى المرأة يتصرفان بمنطق الواحد و عقلية الفرد
و يعيشان الانانية بكل معانيها .....


و بما انك استعملت منطق الرجل ..فانا سامسكك من هذا المنطق ...

انت كرجل ترى ندرة واضحة في المرأة الصالحة ....و نحن للاسف لنا نفس الرؤيا
فما هي مقاييسك كرجل و ما هي المعايير العصرية للحكم على صلاح المرأة ؟؟



و هل الزواج المبكر للبنت هو الحل في الحفاظ على البنات
و هل لابنت العشرين اليوم هي نفسها بنت العشرين امس ؟؟؟


و انت كرجل كيف تحافظ على اواصر زواجك ابالحزم ام باللين و الحوار ؟؟؟
ابالنزواء عن كثير من اطراف المجتمع و اولهم بعض اطراف العائلة لانجاح الاسرة ؟؟؟



فضولي كبير و اعلم انني انتهازية في تقصي المعلومات
نتمنى ان تكون رحب الصدر ............
بورك فيك

 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
جعل الله جمعتنا هذه لما فيه الخير والصلاح
وثقل بها موازين حسناتنا
اللهم امين



هل دورنا كآباء و امهات هو من شوه نظرة الشباب الى الزواج ..؟؟...

قد نتحمل الجزء اليسير من المسؤولية كآباء اي نعم لكن الجزء الاكبر يتحمله الشاب نفسه اما لخوفه من الانحلال الخلقي المتفشي وعجزه في انتقاء الشريك المناسب بكل ثقة واما للاوضاع الاجتماعية المزرية و قلة الحيلة وبين هذا وذاك ضاع الشباب بين مسؤولية منعدمة و مستقبل مجهول

هل نحن كآباء لم نوفق في ايصال الفكرة الصحيحة لاولادنا عن الاسرة و اهميتها
و كيف تُشد اواصرها ....؟؟
نعم قد نكون كذلك فكيف لاسرة عجزت عن احتضان افرادها والوصول بهم الى بر الامان ان تنقل لهم قداسة الاسرة واهميتها
للاسف دور الاسرة انحصر في توفير الماديات وابتعدت كل البعد عن المعنويات
معتقدة ان الفرد بحاجة فقط الى الماكل والمشرب والتعليم.......الخ
متناسية تسليحه بقيم ومبادئ تساعده في مواجهة حياة صعبة


هل معاملة الام للاب انعكست على البنت ..؟؟...
نعم والدليل ان الفتاة اللتي نشات في اسرة تحترم ربتها كائن الرجل ومقامه
تكون في المستقبل زوجة صالحة تقدس بدورها الزوج كما كانت بالامس تقدس الاب و الاخ والعكس صحيح

و هل معاملة الاب للام انعكست على الشاب ..؟؟.....
في الغالب نرى ان الشاب الذي تربى منذ نعومة اظافره و هو يرى الاب المتسلط والجائر
والذي لا يعيراهمية لمكانة الام قد يكون نسخة طبق الاصل من ابيه وينشا و بذهنه صورة غير قابلة للتغيير ان المراة كائن يجب استعباده وليس له الحق في ابداء الراي او المحاورة او تقرير بعض الامورو سينشا زوجا فاشلا يتحمل فشل اسرته في المستقبل والعكس هنا ايضا صحيح


هل نحن اسوأ امثلة لابناءنا ...؟؟.........

والله اختي الكريمة اذا احسنا صنعا فسيفتخر بنا ابناءنا و نكون لهم احسن قدوة
اما اذا تخلينا عن مسؤولياتنا تجاه ابناءنا وزرعنا فيهم بذور اللامسؤولية وسقيناها باللامبالات فحتما سنكون اسوء امثلة لابناءنا


بارك الله فيك يا درة ....
كلامك ليس عندي ما أزيده عليه ....

بوركت و جعله الله في ميزان حسناتك :regards01:
 
تحياتي ♪


انا التي احييك سمو الذات و اتمنى ان يقوم امثالك و ينهضن بالحطام التي تركته
بنت حواء ...

اسعدك الله و جعلك اما صالحة
بورك فيك

 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الزواج شركة إن من أريد لها النجاح وجب أن يقدم الطرفان بعض التضحيات
فهو ليس الرهان وليس مكان لإظهار الندية

الزواج ليس طريقة مكيافيلية فلا يجب في كل الاحوال لكي نصل إليه
وجب أن نفعل أي شيء وكل شي
فهو بقدر ماهو منهاج ديني سليم
يهدف لبناء أمة سليمة بقدر ماهو بناء وجب أن يكون مبني على الحق
فما بني على باطل فهو باطل
لذا وجب تصحيح الأساس حتى يصح البنيان

الطرفان .. وجب أن يتفقان دينيا، اجتماعيا ، فكريا حتى يفهم بعضهما البعض
فلو اختل أحد الأطراف اضطر الطرف الآخر إما لهدمه برعونة أو للصبرالمفرط على حساب نفسه
فيخلق كـ نتيجة ،، جيل متوتر مهدود نفسيا

مشكور أختي على الموضوع المميز
اهلا بالاخت روز

اثرت عدة نقاط مهمة ....

للاسف اصبح الزواج مسرحا تناطح فيه المرأة في كثير من الحالات الرجل
و تحاول ان تكون ندا قويا ...

ايضا يجب ان نهتم بالاسس لهذا المشروع فلا ركائز لما لا ارضية صلبة

الاتفاق اهم ركيزة للزواج لانه يؤثر بصورة مباشرة على النسل

بوركت الاخت روز مداخلتك اضافت للموضوع
 
الواقع يحكي اختي الفاضلة
الاكيد ان الدين ان غاب عن موضوع ضاع
وارى في واقعي ان كثيرا من علاقات الزواج التي حدثت دون ان يعرف الشخص عن شريكه الا المعلومات السطحية قد فشلت
وفي نفس الوقت ارى ان الكثير من الناس قد تجاوز المحظور في علاقاته
ديننا يشرع ان يرى الشريك شريكته المستقبلية في حظور الولي
وارى ان هناك امور يجب ان يعرفها كل منهما عن الاخر
وهذا ما يجنبنا اختلافات تقع بعد الزواج وتؤدي الى الطلاق
ساعطيكي مثالا لكي تتضح الصورة
لي صديقتي تسبقني بسنوات من العمل
وبعدما قبلت الزواج من شخص
بدات تحضيرات الزواج
الى ان نفاجئ قبل موعد الزفاف بايام معدودة اقل من اسبوع انها تلغي الزفاف وترفض الارتباط به
والسبب انها تاكدت انه يريدها فقط من اجل راتبها
في فترة الخطوبة كانا يتكلمان على الهاتف
واخبرها انه يريد ان تعمل له توكيل من خلاله يستطيع هو ان يسحب راتبها
رفضت فقال ان هذا الموضوع يعالج بعد الزواج ولن اسمح لكي بالذهاب لسحب راتبك بنفسك
انا اساندها الراي انها لو لم تكن تتكلم معه لما عرفت حقيقة نواياه
مع العلم انه ليس بعمل دائم
ماذا تقولين عن هذه المواقف؟؟؟
كيف سيكون الحال اذا كانا قد ارتبطا؟؟؟
اليس الطلاق في مثل هذه الحالات وكثير منها ومنها ماهو اكبر يكون الحل؟؟؟

وفي جوابي قصد تعارفهما برضا الاهل وذلك بعد خطبة رسمية

عندما تكون البدايات صحيحة وترضي الله اكيد ربي رايح يبارك فيها
انا لا اقصد ابدا تعارف ينقص من قيمة المراة او يدني من عفتها
فانا لا ارضاه على نفسي فكيف ساشجعه
وعندما يكون الشرع والدين حاضرا لن نستطيع تقديم تنازلات على حساب القيم والمبادئ وقناعاتنا

اهلاا مرة اخرى اماني ...
و لاني كنت شبه متأكدة من تفصيلك طلبته حتى ينزع كل لبس
اكيد الخطبة الشرعية و المشروعة قبل الزواج و تحت غطاء الشرع و المحارم
محبذة ...
اما العلاقات التي ينادي لها الشباب بدعوى التعرف لتفادي المشاكل فذاك هو المحذور و المحظور لانه يغتال عفة البنت و لا يزيدها الا عنوسة فما من رجل يقبل على نفسه تزوج من تعرفت على غيره قبله ...
و خلاصة القول من اتبع دين الاسلام و جعله غطاءا لكل افعاله و تصرفاته
فلن يندم ابدا ...

بوركت اماني و سدد الله خطاك
 
نعم كان زواجي في سن ال 22 سنة وكما قلت مبكرا نسبيا
الا ان نظرتي للزواج كانت جدية و ملئها روح المسؤولية فقد كنت اعي معنى تكوين اسرة ومعنى احترام زوج وكثير من المعاني الاخرى كالصبر و قوة التحمل والعشرة الطيبة
وكما قلت كان على ايامنا محبذا اما الان فلا
لان بنت العشرين مازالت بعقلية عمرها 15 مازالت لا تعي الكثير من الاشياء ولذلك ان ارطبطت بهذا العمر ستفك الرابطة عند اوهن الاسباب
وذلك راجع الى عدم النضج الفكري و عدم فهم معنى كون الانسان مسؤول
وكذلك عدم تقديس الزواج كمؤسسة فكلا الطرفين مستعد للتضحية بشريكه في سبيل ما يراه حرية شخصية
والمتغير هنا ربما دور الاسرة في تنشاة الفتاة والفتى على حد سواء

اهلا مرة اخرى بالدرة

صدقت فعلا العقلية للبنت تبدلت و تغيرت فلا بنت اليوم هي بنت الامس
و لا رجل اليوم هو رجل الامس ...
للاسف وذلك راجع كما تفضلت للاسرة و دورها
و تهاطل الثقافة الغربية من جهة اخرى
و غرق بناتنا في المسلسلات الرومانسية الشرقية و التركية مم ادى الى تصور الزواج معة ودمعة ووردة .............
هناك عدة عوامل للاسف جلها ليس تغييره بايدينا

اللهم قدر الخير....

بارك الله فيك ام انس على الاثراء الطيب للموضوع

 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا بك عزيزتي ام اسحاق و شكرا على الموضوع

الزواج هو ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام،غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية الزوجين.. هذا من الناحية الدينية و لكن اليوم فإننا نرى العكس من ذلك فقد أصبح الزواج الحقيقي اليوم عملة نادرة و إن وجد فيكون مبنيا على مصالح و أغلبها مادية لما آل اليه المجتمع اليوم من نقص في الامكانيات و رغبة الشاب أو الشابة في الارتباط من أجل تحقيق أهداف شخصية ، فقد لاحظت أنا شخصيا اقبال كبير للشباب في الارتباط بالاجنبيات دون مراعاة الوازع الديني و لا حتى السن فهو زواج مصلحي مبني على أسس هشة و الكثير من شبابنا لم يحقق مبتغاه و الذي في الغالب يكون بقصد الهجرة وعندي مثال حي على شخص تعرف على فتاة من كندا عبر النت و اتفقوا على الزواج بعد أن أوهمته بأنها ثرية و اشترطت عليه تثبيت الزواج مدنيا بالجزائر ثم السفر الى كندا وللعلم أنها تكبره بحوالي 28 سنة وعندما جاءت الى الجزائر اتضح أنها تنوي البقاء .........هههههههه و هي الى اليوم هنا و لم ترجع به الى بلدها و يعلم الله ما هي قضيتها و ترى من الجانب الاخر شابة في ريعان شبابها تبيعة بثمن بخس من أجل المادة لأنه في نظرها لا يمكن لشاب يبتدئ مشواره المهني أن يوفر لها احتياجاتها و متطلباتها التي تراها ضرورية و لا يكون لها اصلا الاستعداد من اجل احتمال أعباء بناء أسرة متماسكة
و أنا شخصيا أصبحت أخاف من شيء اسمه الزواج من هول ما أرى ...زواج عن حب يتبعه بعد مدة قصيرة طلاق فنبقى نتساءل ما السبب؟؟ خيانة من كلا الطرفين رغم الرباط المقدس الذي يجمعهم حتى أصبحنا نفكر أن الزواج شر لابد منه فقط من أجل الفوز بأطفال إن وفقنا الله الى ذلك ذهبت المشاعر و الأحاسيس و حتى الرغبة فيه فعن أي زواج سنتحدث اليوم يا عزيزتي أم اسحاق
وفقك الله عزيزتي
 

مشاهدة المرفق 42751

"مشارك في المسابقة منتدى النقاش الهادف"


اهلا الاخت الفاضلة ام اسحاق
نشكركي على طرح هذا الملف الحساس و المهم في نفس الوقت
وفي هذا الوقت الدقيق من حياة هذه الامة
حيث نشهد حالة غريبة من العزوف عن الزواج
مما ترك العنوسة تدق على كل بيت
وترك المجتمع ككل يدفع الثمن غاليا

هذه الحالة اذا لم نتسارع لانقاذ ما يمكن انقاذه
فان حياة الامة كلها سوف تدخل منطقة حمراء
يزداد فيها الخطر على مستوى
الاخلاق و البناء والالتزام

فهل اصبح الزواج هدفا !!!!
و هل الزواج غاية ام وسيلة .....؟..!!

ا
الزواج ستر قبل كل هذا
وهو من طبائع الفطرة والخلق السوي
واحد اكبر المعالم في تاريخ الانسانية

كلنا يعلم ان ديننا الحنيف دين الكمال وهو الذي لم يترك لنا جانب من حوانب الحياة التي نعيشها الا وجعل لنا فيها منهجا موضحا

و هنا اطرق بابا من ابواب موضوعي ......

فما ماهية الزواج عند الشباب ..؟؟...

الزواج عند الشباب
من الناحية النفسية بحث عن رفيق قريب من القلب
لدفع متاعب الحياة
والانتصار على دروبها الصعبة
وهو بحث عن ركن يسوده الاستقرار و الحنان
وهو فوق ذلك رحلة في عالم البحث عن الانجاب
وهذه سنة محمودة كما نبه لذلك رسولنا الكريم
عليه الصلاة والسلام في الحديث :

(تناكحوا تكاثروا فأني مباه بكم الأمم يوم القيامة)
و باي العيون ترون الزواج يا شباب المستقبل ..؟؟....

فرح ..سرور وهناء وكل ما هوجميل .؟.او ...مسئوليات وخلافات ومفاجآت.؟..

المهم في هذا ان لا تسيطر علينا الاحلام لدرجة معينة
ولا ننسى الواقع
على الشاب ان يدرك ان زوجته انسانة فقط
قد تخطيئ وقد تصيب
قد تبتسم وقد تسيل دموعها
قد تنشط وقد يتسرب الكسل الى حياتها


الاصعب في هذا ان نرى الطرف الاخر وكأنه ملاك
واذا واجهنا الواقع ظهرت الحقيقة
والتي يجب ان نستعد لها من بداية الرحلة
ما هو مخططك للزواج حتى يكون دعامة اساسية في المجتمع ؟؟

هل جعلتم يا شباب قبل الزواج مناهل من الصبر وناهج لتقبل الآخر ....

هل يعلم هو ....ماهية هو ..؟؟....قدوة ...حامي ...راعي ..حكيم ..؟.....
هل تعلم هي ...ماهية هي ..؟؟....ربة اسرة ..مدبرة ...صانعة الاجيال ..مهدئة الافئدة .................

العلم بعد الخلق الطيب هما ركيزتا شخصية اي فرد
وعلى كل شاب او شابة ان يدرك ان المتعلم او المتعلمة يسهل التعامل معه او معها لان العلم يجعل مدارك الانسان اوسع
ومساحات الصبر اوفر
وقوة التحمل اكبر

طرقت بعض الابواب في موضوعي ...و تركت فتحها لحضاراتكم

اعضاءنا الاكارم ..شبابنا العماد .....

اتمنى ان يلقى موضوعي صداه المرجو ...

تقبلوا فائق تحياتي ....

ام اسحاق

لكن من زاوية اخرى نشاهد ان موجة القوانين التي دخلت التنفيذ في السنوات الاخيرة ساعدت على تزايد معدل العنوسة من جهة
ومن زاوية اخرى ساعدت على رفع معدلات الطلاق
هناك تساهل كبير في جانب حقوق الزوجة
استغلته بعض ضغيفات النفوس مع الاسف في استغلال الزواج
هذا الواقع نقلته من تجربة محامي سألته لماذا لا تتزوج
قال ان القوانين جد مخيفة ولا تدفع اي شاب للزواج ....

لكن يبقى الزواج باصوله المعروفة عالم من السكينة يهرب الليه اي فرد
من متاعب الحياة و همومها


غلاء المهور
لا يمكن طرق باب الزواج دون الحديث عن المهور
والمهر تركه المشرع الاسلامي هكذا في حياة الامة
وبالرغم ان الكل يدرك اهمية جعل المهر في متناول اي راغب في الزواج لكن الواقع غير ذلك
شروط عسيرة تصادف اي شاب يدق باب ليخطب فتاة احلامه
لماذا لا يدرك المحتمع اهمية الزواج بدل التباهي بالماديات
هل اصبح الزواج موسم للتفاخر و الاستعلاء ......


ربي يوقكم جميعا في تاسيس حوار راقي يخدم هذه الامة
وينير دربها
وربي يوفق كل شاب او شابه يريدان بناء حياة الطهارة العفاف تحت سقف الحياة الزوجية
ربي يحفظ هذه الامة من موجات المد الثقافي

طيب الله اوقاتكم
 
آخر تعديل:

و أخيرا و ليس آخرا شاكر لك أختي الفاضلة أم إسحاق هذه الإثارة النافعة لمثل هذه المواضيع الحساسة والجد هامة.
و أتمنى من المولى أن أكون قد أدليت بدلوي في صلب موضوعك الشيق.

وتقبلي آرائي المتواضعة بصدر رحب
فإن أصبت فمن الله تعالى و إن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اهلا اخي جبران باركك الله وسدد خطاك
لقد ابليت البلاء الحسن ..

و عرفت الزواج و اسسه وقواعده وشوقت بتعريفك و معلوماتك اكيد كل عازف عن الزواج في ان ينظر له النظرة الصحيحة ...
و قد ادليت اخي جبران بالحجج الدامغة ...الايات القرآنية و الاحاديث النبوية
فأي الدلاء بعدها تقنع ..؟؟....


انا التي اجزل لك الشكر على تواجدك الكريم بيننا و على الافادة
و جعلها الله في ميزان حسناتك
 
عشت وحيداً طوال حياتي , أسابق مع المتسابقين , أزحف مع الزاحفين في عالمٍ ثالث , أركب موجة و أتعلق بأخرى , و مضى العمر سباقاً كمن يقع في بئر ٍلا قعر له ,,, عشت يتيماً و أبواي على قيد الحياة , شهدت إنتفاضة الحجارة عام 87 , و شهدت حرب الخليج عام 90 و كنت أستمع من هنا و هناك عمن قتل و ذبح و تفجيرات الجزائر , لكن الوعي الذي بدأ يتشكل لم يفهم حقيقة ما يجري في بلادكم , و لقلة الأخبار , و ربما لإنفصال المشرق عن المغرب بشكل متعمد , لم نعد نسمع شيئاً عما يدور في الجزائر و ما حولها , ثم شهدت سقوط بغداد عاصمة العالم قديماً , عام 2002 , بغداد التي كانت تمتلك في حقبة ما 3 آلاف حمام مرفقة بحلاقيها و مزينيها , بينما كانت أوروبا لا تمتلك في وقتها حماماً واحداً !

ثم توالى السقوط , سقوط تلو الآخر , إنبطاح يتلوه إنبطاح , تسلم الخونة و العملاء زمام أمورنا كما حدث في فلسطين من أيام عرفات و وصولاً الى عباس و هنية و مشعل و بقية من تاجر بالقضية من الداخل و الخارج .

أذكر أنني تعارفت بشخص فلسطيني عن طريق الأنترنت , حين كنت قبل سنوات أكتب في أحد المنتديات العربية , و حين ألتقيته على أرض الواقع و كان يبلغ من العمر 41 سنة , فسألته بماذا أناديك ..؟ ما أسم أبنك الأكبر يا أبو .... فرد علي و قال : صلاح .. صلاح فقط أنا لست متزوجاً , للوهلة الأولى أرتسم على وجهي حالة من الأستغراب ,لكنني لم أجرؤ على سؤاله عن السبب , لكنه أبتسم و بادرني قائلاً : تريد أن تفهم سبب عدم زواجي , حسناً أنت فلسطيني و انا كذلك , و أنت تدرك تماماً عدالة الحياة , أما أنا يا صديقي فلن أتزوج حتى لا أنجب طفلاً يعيش حالة الأنبطاح العربي !

ضربني كلامه كالإعصار , و ما لبث أن أبتعد عني حتى دخلت في دوامة مع نفسي , جعلني صلاح أتوه مع نفسي و أن أضيع في هذه الحياة , كنت أحتاج للكثير من الماء البارد , أصبحت بفعل كلامه كالحمم , يالله ألهذه الدرجة كنا مظلومين ؟ ألهذه الدرجة كُنت أتناسى حالنا و أحوالنا ؟ ليأتي هذا الشخص و يذكرني بما هو واقع ؟
مضت الأيام و علمت بأن صلاح هاجر إلى السويد , و أنقطعت أخباره عني و لم أعد أعرف أخباره .
شخصاً آخر ألتقيته على مواقع التواصل الإجتماعي فقلت له من اين أنت؟ قال : من بلاد العسل و اللبن , قلت : أها فلسطيني إذا , فضحك و أعاد كلامه من بلاد اللبن و العسل , بلاد اللبن العسل , و الحقيقة أنني ظننته مجنوناً و هذه المرة حاولت أن أفهم أمره , فسألته عن عمره فأجاب : كثير , فقلت : كم تحديداً ؟ فرد مرة أخرى و قال : كثير و كفى , و الحقيقة أن الفضول أزداد لدي لأفهم ما قصة هذا الرجل فقلت له : يا بلديات ما بك أشعر أنك مستاء من أمر ما ؟ فقال بعد سكوت : إسأل ربك .
و تتوالى ردود فعل الإستغراب لدي , فعدت و قلت : ماذا تقصد ؟ و كيف أسأل ربي ؟ و عن ماذا ؟
قال: إسأل ربك لماذا فعل بنا كل هذا ؟!
و حتى لا أطيل في هذه القصة , فهمت أنه من ضحايا مجزرة صبرا و شاتيلا التي أرتكبتها الكتائب اللبنانية المارونية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في لبنان , بعد أن حاصرها آرييل شارون أنذاك و أدخل عملاء لبنان و أمعنوا قتلاً و ذبحاً و بقراً لبطون الحوامل و تشويه الأجنة و أغتصبوا النساء و الرجال و قطعوا أوصالهم ثم قتلوهم , حتى أنهم لم يستخدموا مع هؤلاء العزل الرصاص بل أستخدموا السواطير ليكونوا عادلين في ذبح البشر كما يفعلون مع الحيوانات .
و أتى هذه الشخص بعد أن هرب من البلاد العربية و قال : أين هو ربك ؟! و قد بلغت من العمر ما بلغت و لن أتزوج , فقد أنقطع النسل , و لن أجلب طفلاً لعار عروبة ثكلتنا في أعراضنا و أنفسنا , و لن ألصق به عار أن عائلته إغتصبت بالكامل و تم تقطيعها , لن اجلبه لهذه الحياة حتى يعيش هذا العار !!
و رغم معرفتي بأن ما يقوله لا يجوز , و أن الأمور لا تؤخذ بهذا الشكل , إلا أنني لأول مرة في حياتي لم أستطع أن أرد على أحد يفكر بهذه الطريقة , ألجمني و كأنه حرض عقلي أن يلتزم الصمت لذكريات كارثية في تاريخ أمتنا .
بلغت الآن 32 عاماً تقريباً , و لا زلت أتهرب من فكرة الزواج , لأن المستقبل أرهقني أكثر من الحاضر, أنني أفكر كثيراً , تشرد جديد , ربما إغتصاب آخر , ربما ذبح جسد أو تعذيب نفسي , , , وقد كُنت أميل لفكرة الزواج بفتاة فلسطينية كي لا أشرك أي إمراة أخرى في ما يمكن أن ينال أبناء القضية , فقد تعودنا على ما نحن فيه , يمكن أنني أرى في المرأة الفلسطينية وطن , هي ليست بشريكة فراش أو روح أو مسؤولية , هي الوطن , هي التعويض عن ذلك الوطن الضائع . ستتقبل صاروخاً يضرب أو أبناً يعتقل أويقدم نفسه قرباناً للعملاء و الخونة كي يذبحونه إن تملص من عدو همجي كالصهاينة ... لن تقول هذه المرآة ,,, أريد أن أرحل هذه ليست دياري , أرجعني الى ديار أبي .
كلُ منا لديه أسبابه التي تتخطى أمر المادة أختي أم إسحاق , ربما أردت أن أخرج عن الأمور التقليدية في عدم الزواج أو تأخره , و أنقل نماذجاً من بيئتي , و ليس هذا النقل لجلب العطف أو الشفقة فالظانون بالسوء متربصون , لكن كلُ يرى بمنظوره الخاص , و التسول على أرصفة اللئيم ليس من صفاتنا , و من أكرم فقد أكرم لله , و من فعل ففعله وجب أن يكون بلا رياء , و الحمد لله الذي أصلح أحوالي المادية , على أقل تقدير حتى أتجنب نظرات الشفقة المزرية البغيضة , و كلام الدسائس الذي يشعرك أصحابه بأنك هبطت عليه من الفضاء , متأثراً ربما بمغامرات ( غريندايزر ) .

في آمان الله .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top