الزواج ..؟...تكليف ..؟؟..تشريف ...؟..ام مهمة صعبة ..!!"مشارك في المسابقة منتدى النقاش الهادف"

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
قلمي سلاحي، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اهلاا بالسلاح الناعم .....

وفقت حبوبتي الى حد بعيد في اثارة نقاط كثيرة ....
اهمها ان الزواج من اهم الركائز التي تحافظ على استقرار المجتمع ....

و هنا اسألك ....هل الزواج مازال يحافظ على ماهيته ..؟؟...
اي انه مازال ركيزة تحافظ على الاستقرار او زاد المجتمع تزعزعا فكل رقم جديد في قائمة الزواج نخشى ان يكون رقما جديدا في قائمة الطلاق ...؟....

و هل مازال عزيزتي الزواج اهم وسيلة او الوسيلة الوحيدة لصون النفس و عفتها
خاصة و نحن ندخل بيوتنا نسائم الثقافة الغربية من عري و تحرر ؟؟؟؟


عودي قلمي سلاحي لمواصلة النقاش ...بورك فيك


المشكلة والأكثر منها المعضلة التي وقع فيها مجتمعنا الاسلامي العربي
لاتزال في أوج إنتشارها لليوم
سوف أركز على نقطة معينة والتي يراها البعض وأنا أولهم
الحربـة الأصعب التي دمرت الكثير من مفاهيم أبناء الأمّة..!
وهي جلُ ميادين الإعلام عزيزتي, وسوء تناولها , سبب لنا عسرٌ في هضمها
حيث لم يستفد منها الجسد الفكري إلا بإنتكاسات ضربت
مؤسسة الحياة وهي الزواج ,منه القائم وكذلك الإستعداد له
إعلام فاسد بمافيه المرئي والمسموع والمقروء بالجملة يساهم في نشر أفكار غريبة عن مجتمعاتنا الإسلامية والمستقاة في أكثر الأحيان من المجتمعات الغربية
كــتبنيه لأفكار تحث شبابنا لإقامة العلاقات الغير شرعية طبعا ستبدأ بقصص العشق على شاكلة الممنوع:d
بحيث تعمل على تأجيل سن الزواج للشباب وللفتيات معاً
بأفكار مدروسة ومجربة *هنا نبدا بالفتاة *
كضرورة تعليمها العالي لتأمين مورد مالي ,ومنصب عمل محترم له وزنه في المجتمع
يجعل منها الفتاة القوية الناضجة المتساوية مع الرجل
لمنع سيطرته المستقبلية عليها وحتى لا تصبح له تبعاً
وتصبح بين ليلة وضحاها في موضع ضعف , وعرضةً للعنف والاحتقار والخيانة والطلاق وكأنّ الحياة الزوجية عذاب وجحيم كل هذا من شأنه الهلع من مجرد التفكير في الرباط الزوجي
في حين أن الشاب يتأثّر بهذا الإعلام
الذي لا يُظهِر إلا المشاكل الأسرية بطريقة مشوّهة , منحرفة في شكل ضخم
لا تراه إلا ونفسه تنأى عن تحمل تلك المسؤولية المُكلِفة مادياً ومعنوياً..!

سأعود ملهمتي للحديث بقية إن كان للعمر أيضاً
 
آخر تعديل:
يخطئ افراد المجتمع في ترجمة المعنى الحقيقي للزواج فقد جعل الله من الزواج مكملا للدين و عاملا لاجتناب المعاصي و الزواج لا يحتاج مالا لان اغلب شباب اليوم اخذ بفكرة( لا اتزوج فانا لا املك مالا) و الله جعل من الزواج احد ابواب الرزق و المرأة الصالحة لا تطلب ابدا مهرا يعجز الخاطب على دفعه و اقل النساء مهرا هن اكثر بركة
موضوع مهم جدا مشكوور
 
شكرا أم إسحاق على الموضوع المهم و المفيد .
فعلا لقد طرقتي من خلاله الكثير من الأبواب
و نحن سنحاول فتح المستطاع منها .
أولا أبدأ بفتح الباب الأول و ذلك بإعطاء لمحة موجزة عن الزواج :

الزواج ، في الواقع ، هو السير على سنة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم )

قال عليه أفضل الصلاة والسلام :"الزواج سنتي ، فمن رغب عن سنتي فليس مني ". (ابن ماجه)
[FONT=&quot]يعتبر الزواج من أهم و أصعب القرارات التي يتخذها الواحد منا في حياته .
[/FONT]
[FONT=&quot]قرار إختيار شريك سيشاركنا الصغيرة والكبيرة في حياتنا من مسؤوليات و مشاكل حياتية لا تحصى ولا تعد
[/FONT]
[FONT=&quot] وهنا نطرقالباب الثاني و المهم
[/FONT]
[FONT=&quot]و هو باب حسن الإختيار و الإنتقاء للشريك المناسب و الذي تحدده مقاييس متعدد تختلف من شخص للثاني [/FONT][FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]وهنا المشكل الذي يجب أن يطرح في الحوار :[/FONT]
[FONT=&quot]بالأمس القريب كان الزواج تقليديا بحتا نظرا للعادات والتقاليد من حياء وحشمة الى غير ذلك :
[/FONT]
[FONT=&quot] يعني الشخص الذي يريد الزواج يرمي بهذه المسؤولية الثقيلة على عاتق الوالدين
[/FONT]
[FONT=&quot] هما المسؤولان [/FONT] الأولان والأخيران لتولي المهمة فكانت حقا مهمة صعبة لكن رحلتها شيقة

و نتائجها ناجحة في أغلب الأحيان : مهر في المتناول . زوجة مثالية , نشا صالح . حياة سعيدة

على عكس أيامنا الحالية إختيار فردي , رومانسية فاقت كل الحدود و تقليد الى أبعد الحدود

ومن هنا تبدأ المشاكل والتي غالبية حلولها تكون في باب المحاكم .
ويضيع الحلم الجميل الذي كانت بدايته بزفة و دبكة و سيارة فاخرة
تحياتي أختي الكريمة و مزيدا من التألق و النجاح









اهلاااا بالراقية .....

ردك يعج بالنقاط الغاية في الاهمية .....

اولها ان الزواج من اهم القرارات التي نتخذها في حياتنا
و نجاح القرار يتطلب عدة عوامل ....اهمها التجرد من العاطفة اثناء اتخاذ القرار
و للاسف قرارات الزواج في عصرنا هذا اصبح مبنيا عموما ان لم اقل دائما على العاطفة و الرومانسية التي فاقت حدودها و اصبحت تقرف في كثير من الاحيان ....

بالامس القريب اختى الراقية كانت العائلة هي من تهتم بشؤون الزواج من اختيار العروس الى التجهيزات و كان هذا الزواج التقليدي يحظى بجانب كبير من النجاح رغم ما له من مساوىء و في ظل العصرنة التي ادخلت على كل شيء
عصرنوا الزواج و اصبح الانتقاء و التجهيز فردي فكثر الطلاق
لان الاسس التي بني عليها الزواج كانت غير متينة او لا توجد اصلا !



و يبقى الحل معلقا ..انعود لاباءنا في الانتقاء ..
خاصة و انهم رفعوا ايديهم من هذه المواضيع و اصبحوا يكرهون هكذا مسؤوليات ....
و هل سيرضى شبابنا بما تنتقيه لهم امهاتهم ؟؟؟؟


تحياتي لك يا الراقية و زادك الله رقيا
 
باالنسبة لهذا الموضوع انا لم أخض التجربة فيه و رأيي سيكون كالتالي_

أرى أنه هدف يجتمع فية الغاية والوسيلة معا
للاستقرار النفسي والعاطفي
وهو الهدف الوحيد الذي يحتاج الانسان فية لشريك معه حتى يحقق الغاية والوسيلة فيه ...

أما باقي الأهداف والطموحات يستطيع أي شخص تحقيقها لوحده بمشيئة الله ...​
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلا بك عزيزتي ام اسحاق و شكرا على الموضوع

الزواج هو ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام،غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة، برعاية الزوجين.. هذا من الناحية الدينية و لكن اليوم فإننا نرى العكس من ذلك فقد أصبح الزواج الحقيقي اليوم عملة نادرة و إن وجد فيكون مبنيا على مصالح و أغلبها مادية لما آل اليه المجتمع اليوم من نقص في الامكانيات و رغبة الشاب أو الشابة في الارتباط من أجل تحقيق أهداف شخصية ، فقد لاحظت أنا شخصيا اقبال كبير للشباب في الارتباط بالاجنبيات دون مراعاة الوازع الديني و لا حتى السن فهو زواج مصلحي مبني على أسس هشة و الكثير من شبابنا لم يحقق مبتغاه و الذي في الغالب يكون بقصد الهجرة وعندي مثال حي على شخص تعرف على فتاة من كندا عبر النت و اتفقوا على الزواج بعد أن أوهمته بأنها ثرية و اشترطت عليه تثبيت الزواج مدنيا بالجزائر ثم السفر الى كندا وللعلم أنها تكبره بحوالي 28 سنة وعندما جاءت الى الجزائر اتضح أنها تنوي البقاء .........هههههههه و هي الى اليوم هنا و لم ترجع به الى بلدها و يعلم الله ما هي قضيتها و ترى من الجانب الاخر شابة في ريعان شبابها تبيعة بثمن بخس من أجل المادة لأنه في نظرها لا يمكن لشاب يبتدئ مشواره المهني أن يوفر لها احتياجاتها و متطلباتها التي تراها ضرورية و لا يكون لها اصلا الاستعداد من اجل احتمال أعباء بناء أسرة متماسكة
و أنا شخصيا أصبحت أخاف من شيء اسمه الزواج من هول ما أرى ...زواج عن حب يتبعه بعد مدة قصيرة طلاق فنبقى نتساءل ما السبب؟؟ خيانة من كلا الطرفين رغم الرباط المقدس الذي يجمعهم حتى أصبحنا نفكر أن الزواج شر لابد منه فقط من أجل الفوز بأطفال إن وفقنا الله الى ذلك ذهبت المشاعر و الأحاسيس و حتى الرغبة فيه فعن أي زواج سنتحدث اليوم يا عزيزتي أم اسحاق
وفقك الله عزيزتي
اهلااا بالغالية ننوش...

ردك عبارة عن صراخ و مجموعة من الآلام التي تعتصر الشباب
من هاجس يدعى الزواج ...
حبيبتي الشابة اثرت زوبعة راكدة من الافكار التي غزت تفكير الشباب الذي اصبح لا يغادر شاشات الكمبيوتر و مواقع الاتصال و هو يمارس كل طقوس
الاصطياد التي من شأنها ان توفر له عروسا
و تبعاتها من عمل و مسكن و سيارة و حياة رغيدة
بل الافضع في اوساطنا ان الشباب اصبح يسأل عن التي ولدت بفرنسا مثلا و عندها الجنسية ليأخذها و يغترب بها ....

شباب حاله يبكي ....

ننوش ..تشاؤمك واضح و نحن للاسف مثلك لما آل اليه الزواج
الذي تجرد من كل معانيه
و نتحدث هنا على الغالب ...
فمنطق الانانية ساد الارواح ....و ساد القرارات .....
و هنا انا اتجرأ و اسالك شخصيا لو سمحت

انت كشابة و في ظل هذه الانانية و غياب المسؤولية عن قرارة الشاب مهما كان عمره
فاصبحنا نرى شبابا في عمر الاربعين و منطقهم الذي به يفكرون
و لا منطق اصحاب العشرين
اعود اليك ..ما مقياسك في الحكم على من يتقدم اليك ؟؟
و ما هي معاييرك في زمن اختلت فيه المعايير ؟؟؟

نعلم انك ننوشة اطار و عاملة ...
و نعلم ان منطق الانتهازية و الانانية و دخول المادة ضمن اهم المقاييس
في اختيار الزوجة

هل تستطيعين ان تحكمي على طمع المتقدم لخطبتك في الراتب ..؟...
وان تأكدت من طمعه فهل ستلغي مشروع الزواج او ان تقولي هذه بتلك
في ظل ندرة الشباب المؤهل و ستضعين للقاعدة استثناءا ..؟؟....


اسعدك الله ننوشة ...و ان كان في اسئلتي احراجا
فتجاوزيها و كأنني لم اطرحها .....
 
لكن من زاوية اخرى نشاهد ان موجة القوانين التي دخلت التنفيذ في السنوات الاخيرة ساعدت على تزايد معدل العنوسة من جهة
ومن زاوية اخرى ساعدت على رفع معدلات الطلاق
هناك تساهل كبير في جانب حقوق الزوجة
استغلته بعض ضغيفات النفوس مع الاسف في استغلال الزواج
هذا الواقع نقلته من تجربة محامي سألته لماذا لا تتزوج
قال ان القوانين جد مخيفة ولا تدفع اي شاب للزواج ....

لكن يبقى الزواج باصوله المعروفة عالم من السكينة يهرب الليه اي فرد
من متاعب الحياة و همومها


غلاء المهور
لا يمكن طرق باب الزواج دون الحديث عن المهور
والمهر تركه المشرع الاسلامي هكذا في حياة الامة
وبالرغم ان الكل يدرك اهمية جعل المهر في متناول اي راغب في الزواج لكن الواقع غير ذلك
شروط عسيرة تصادف اي شاب يدق باب ليخطب فتاة احلامه
لماذا لا يدرك المحتمع اهمية الزواج بدل التباهي بالماديات
هل اصبح الزواج موسم للتفاخر و الاستعلاء ......


ربي يوقكم جميعا في تاسيس حوار راقي يخدم هذه الامة
وينير دربها
وربي يوفق كل شاب او شابه يريدان بناء حياة الطهارة العفاف تحت سقف الحياة الزوجية
ربي يحفظ هذه الامة من موجات المد الثقافي

طيب الله اوقاتكم
اهلاا باخونا اسامة
و الله انه لمن دواعي الشرف مشاركتك معنا ...مربينا الفاضل ...

بعد قراءتي لردك ...اسهبت في صمت طويل و تساءلت مليا ..
لماذا اصبحت حياتنا تملأها الماديات و تسودها بمنطق غريب يتناسى
ان الغد في يد الله و ان المرء يسعى و يترك الباقي على مولاه ...
و اصبحت المرأة قبل ان تقدم على الزواج يجب ان تضمن مستقبلها قبل ان يبدأ !

فتراها تطلب الذهب ضمانا لها من غدر الزوج ان اراد ان يلعب من وراءها ؟

و ترى المرأة تدرس و تنال الشهادة لتعمل و يقال لها شهادتك
سلاح !
فالرجال و الزمان ما لهم أمان !
حتى الفتيات اصبحن يعرفن قوانين الاسرة قبل الزواج و كأنهن يردن الاحساس بالامان
المفتقد في دوافن النفس ....

الواضح اخي اسامة ان ماهية الزواج حادت عن تعريفها الاساسي
و الزواج اصبح هدف منطقه الانانية فكل طرف يجري عملية حسابية رياضية بحتة
و يري نتيجتها بالسلب و الايجاب و بما ستعود عليه ؟؟؟


اهو فكر نا الذي رضخ لثقافة غربية
ام هي نفوس ضعيفة تكالبت عليها عدة ظروف فافقدتها كل احساس بالانسانية
و اصبح الملموس هو المحسوس
و اصبح الغير ملموس مفقود في عالم غابي لا يعترف الا بالمادة !

نتمنى ان تعود اخونا أسامة .....
اجزل الله في مكافئتك و سدد مسعاك


 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
و اهلا بصاحب الفكر الراقي الذي يدفع بعجلة الاصلاح قدما
و لا يخشى في اله لومة لائم ...

انرت بردك اخي حسام زاوية جديدة ...فخروج الزواج عن غايته و ماهيته راجعة الى
استنساخ التقاليد الغربية مما ادى الى اختلال القواعد التي يرتكز عليها الزواج


و اثرت نقطة في غاية الاهمية ....

وهي ان ما آل اليه الزواج اليوم هو بديل للعزوبية ...!!
فعلاا ..حيث نرى الشاب او حتى المرأة يتصرفان بمنطق الواحد و عقلية الفرد
و يعيشان الانانية بكل معانيها .....


و بما انك استعملت منطق الرجل ..فانا سامسكك من هذا المنطق ...

انت كرجل ترى ندرة واضحة في المرأة الصالحة ....و نحن للاسف لنا نفس الرؤيا
فما هي مقاييسك كرجل و ما هي المعايير العصرية للحكم على صلاح المرأة ؟؟



و هل الزواج المبكر للبنت هو الحل في الحفاظ على البنات
و هل لابنت العشرين اليوم هي نفسها بنت العشرين امس ؟؟؟


و انت كرجل كيف تحافظ على اواصر زواجك ابالحزم ام باللين و الحوار ؟؟؟
ابالنزواء عن كثير من اطراف المجتمع و اولهم بعض اطراف العائلة لانجاح الاسرة ؟؟؟



فضولي كبير و اعلم انني انتهازية في تقصي المعلومات
نتمنى ان تكون رحب الصدر ............
بورك فيك

اهلا باختي الكريمة ام اسحاق
لااروع من قلمك ولاانضج منه

سعدنا بموضوعك فعلا
في ماورد من موضوعك وماقابله من ردي اتفقنا ان الزواج قد اصبح شبه معضلة في معادجلة الحياة اليوم
هاذا فيما يخص وجهة نضر الشباب الاعزب والفقير ماديا
لن اخفيكي علما اني شاب كسائر الشباب اليوم لي طموحات وغايات واحلام كثيرة
اغلبها قد يصطدم بواقع الحال الغير ميسور في عديد الحالات والحمد لله

فان وضعت نفسي مكان اي شاب اخر في تفكيره بالزواج
وهنا قد تختلف الاراء على حسب وجهة النضر وماالى ذالك
لاكن قد نتفق جميعا ان المراة اخلاق قبل ان تكون اي شيء اخر
الزواج ارتباط ابدي على مااظن
المشكلة من وجهة نضري ليست في غلاء المهور ولا غلاء المعيشة ولا الامور المادية
المشكل الوحيد هو في المراة الصالحة

لاتوجد معايير محددة ولا مقاييس ثابتة لهاذا الامر عدى عن ان هناك نقاط
يجب توفرها في المراة لتكون صالحة
اولا العفة والطهارة والتدين
وعداها هي امور وصفات قد تكتسب مع مرور الوقت ونضرا لصغر السن وغياب التجربة
قد تفتقد المراة الحديثة الى بعض الامور

الزواج اختي الكريمة امر لااستطيع شرحه في كلمة او اثنين وقد احتاج الى سنوات طويلة لاستخرج ماقد اردت ان اقوله
والحفاض عليه ليس بالامر الهين فهاته الحياة التي اختصصنا بها انفسنا
لها من القدسية جوانب عديدة
وجهة نضري تقول ان الحفاض على الرابط المتين بين الزوجين لايكون الا بلغة الحوار
مع بعض القيود والحدود والقوانين الصارمة طبعا
ولكلا الطرفين ايضا ..فلن اعني زوجتي فقط بل اني شخصيا اتقيد بقوانين لايمكن باي شكل من الاشكال الخلال بها

هنا فقط قد يحس كلا الطرفين بالمساواة والعدل
وتهدا النفوس وتستقر على الصواب ان شاء الله

 
عشت وحيداً طوال حياتي , أسابق مع المتسابقين , أزحف مع الزاحفين في عالمٍ ثالث , أركب موجة و أتعلق بأخرى , و مضى العمر سباقاً كمن يقع في بئر ٍلا قعر له ,,, عشت يتيماً و أبواي على قيد الحياة , شهدت إنتفاضة الحجارة عام 87 , و شهدت حرب الخليج عام 90 و كنت أستمع من هنا و هناك عمن قتل و ذبح و تفجيرات الجزائر , لكن الوعي الذي بدأ يتشكل لم يفهم حقيقة ما يجري في بلادكم , و لقلة الأخبار , و ربما لإنفصال المشرق عن المغرب بشكل متعمد , لم نعد نسمع شيئاً عما يدور في الجزائر و ما حولها , ثم شهدت سقوط بغداد عاصمة العالم قديماً , عام 2002 , بغداد التي كانت تمتلك في حقبة ما 3 آلاف حمام مرفقة بحلاقيها و مزينيها , بينما كانت أوروبا لا تمتلك في وقتها حماماً واحداً !

ثم توالى السقوط , سقوط تلو الآخر , إنبطاح يتلوه إنبطاح , تسلم الخونة و العملاء زمام أمورنا كما حدث في فلسطين من أيام عرفات و وصولاً الى عباس و هنية و مشعل و بقية من تاجر بالقضية من الداخل و الخارج .

أذكر أنني تعارفت بشخص فلسطيني عن طريق الأنترنت , حين كنت قبل سنوات أكتب في أحد المنتديات العربية , و حين ألتقيته على أرض الواقع و كان يبلغ من العمر 41 سنة , فسألته بماذا أناديك ..؟ ما أسم أبنك الأكبر يا أبو .... فرد علي و قال : صلاح .. صلاح فقط أنا لست متزوجاً , للوهلة الأولى أرتسم على وجهي حالة من الأستغراب ,لكنني لم أجرؤ على سؤاله عن السبب , لكنه أبتسم و بادرني قائلاً : تريد أن تفهم سبب عدم زواجي , حسناً أنت فلسطيني و انا كذلك , و أنت تدرك تماماً عدالة الحياة , أما أنا يا صديقي فلن أتزوج حتى لا أنجب طفلاً يعيش حالة الأنبطاح العربي !

ضربني كلامه كالإعصار , و ما لبث أن أبتعد عني حتى دخلت في دوامة مع نفسي , جعلني صلاح أتوه مع نفسي و أن أضيع في هذه الحياة , كنت أحتاج للكثير من الماء البارد , أصبحت بفعل كلامه كالحمم , يالله ألهذه الدرجة كنا مظلومين ؟ ألهذه الدرجة كُنت أتناسى حالنا و أحوالنا ؟ ليأتي هذا الشخص و يذكرني بما هو واقع ؟
مضت الأيام و علمت بأن صلاح هاجر إلى السويد , و أنقطعت أخباره عني و لم أعد أعرف أخباره .
شخصاً آخر ألتقيته على مواقع التواصل الإجتماعي فقلت له من اين أنت؟ قال : من بلاد العسل و اللبن , قلت : أها فلسطيني إذا , فضحك و أعاد كلامه من بلاد اللبن و العسل , بلاد اللبن العسل , و الحقيقة أنني ظننته مجنوناً و هذه المرة حاولت أن أفهم أمره , فسألته عن عمره فأجاب : كثير , فقلت : كم تحديداً ؟ فرد مرة أخرى و قال : كثير و كفى , و الحقيقة أن الفضول أزداد لدي لأفهم ما قصة هذا الرجل فقلت له : يا بلديات ما بك أشعر أنك مستاء من أمر ما ؟ فقال بعد سكوت : إسأل ربك .
و تتوالى ردود فعل الإستغراب لدي , فعدت و قلت : ماذا تقصد ؟ و كيف أسأل ربي ؟ و عن ماذا ؟
قال: إسأل ربك لماذا فعل بنا كل هذا ؟!
و حتى لا أطيل في هذه القصة , فهمت أنه من ضحايا مجزرة صبرا و شاتيلا التي أرتكبتها الكتائب اللبنانية المارونية في مخيمات اللاجئين الفلسطينين في لبنان , بعد أن حاصرها آرييل شارون أنذاك و أدخل عملاء لبنان و أمعنوا قتلاً و ذبحاً و بقراً لبطون الحوامل و تشويه الأجنة و أغتصبوا النساء و الرجال و قطعوا أوصالهم ثم قتلوهم , حتى أنهم لم يستخدموا مع هؤلاء العزل الرصاص بل أستخدموا السواطير ليكونوا عادلين في ذبح البشر كما يفعلون مع الحيوانات .
و أتى هذه الشخص بعد أن هرب من البلاد العربية و قال : أين هو ربك ؟! و قد بلغت من العمر ما بلغت و لن أتزوج , فقد أنقطع النسل , و لن أجلب طفلاً لعار عروبة ثكلتنا في أعراضنا و أنفسنا , و لن ألصق به عار أن عائلته إغتصبت بالكامل و تم تقطيعها , لن اجلبه لهذه الحياة حتى يعيش هذا العار !!
و رغم معرفتي بأن ما يقوله لا يجوز , و أن الأمور لا تؤخذ بهذا الشكل , إلا أنني لأول مرة في حياتي لم أستطع أن أرد على أحد يفكر بهذه الطريقة , ألجمني و كأنه حرض عقلي أن يلتزم الصمت لذكريات كارثية في تاريخ أمتنا .
بلغت الآن 32 عاماً تقريباً , و لا زلت أتهرب من فكرة الزواج , لأن المستقبل أرهقني أكثر من الحاضر, أنني أفكر كثيراً , تشرد جديد , ربما إغتصاب آخر , ربما ذبح جسد أو تعذيب نفسي , , , وقد كُنت أميل لفكرة الزواج بفتاة فلسطينية كي لا أشرك أي إمراة أخرى في ما يمكن أن ينال أبناء القضية , فقد تعودنا على ما نحن فيه , يمكن أنني أرى في المرأة الفلسطينية وطن , هي ليست بشريكة فراش أو روح أو مسؤولية , هي الوطن , هي التعويض عن ذلك الوطن الضائع . ستتقبل صاروخاً يضرب أو أبناً يعتقل أويقدم نفسه قرباناً للعملاء و الخونة كي يذبحونه إن تملص من عدو همجي كالصهاينة ... لن تقول هذه المرآة ,,, أريد أن أرحل هذه ليست دياري , أرجعني الى ديار أبي .
كلُ منا لديه أسبابه التي تتخطى أمر المادة أختي أم إسحاق , ربما أردت أن أخرج عن الأمور التقليدية في عدم الزواج أو تأخره , و أنقل نماذجاً من بيئتي , و ليس هذا النقل لجلب العطف أو الشفقة فالظانون بالسوء متربصون , لكن كلُ يرى بمنظوره الخاص , و التسول على أرصفة اللئيم ليس من صفاتنا , و من أكرم فقد أكرم لله , و من فعل ففعله وجب أن يكون بلا رياء , و الحمد لله الذي أصلح أحوالي المادية , على أقل تقدير حتى أتجنب نظرات الشفقة المزرية البغيضة , و كلام الدسائس الذي يشعرك أصحابه بأنك هبطت عليه من الفضاء , متأثراً ربما بمغامرات ( غريندايزر ) .

في آمان الله .
اهلااا اخي زيد ..اهلا باخينا الفلسطيني ...

ردك قراته عدة مرات و اردت ان اتملص من الرد عليه ....
لانك لجمت قلمي و كبلتَ يراعي فغَلَّت المعاني عن الكلمات !

و فقد النقاش و التحليل كل هدف يصبو اليه ...
فاحيانا وقوفنا على شفا الحفرة لا يزيدنا الا حذرا من السقوط في الهوة !

اخي زيد ..احسست معك بالمرارة ..اقسم ان طعمها في حلقي علقما ...
لما آل اليه حال الأمة العربية والقضية تائهة بين شتات العرب و غياب النخوة
قضيتنا اعمق بكثير من مناقشة فقدان الزواج لمعناه
لان الزواج ما هو الا معلم في فضاء ضبابي للامة العربية ككل ....
فلطالما كان مصدر قوتنا هو اسرتنا ..عفتنا ...بنياننا المرصوص ...
فلا جرم ان يكون نفس المصدر هو اساس هواننا و تصدع لمتنا ....


تختلف الوجهات في اِنْفِضاضٌ الشباب عن الزواج ...
و لكني اخي زيد حتى و ان كنت اختلف معك بتحفظ لاني اقدر موقفك و موقف صديقك
صلاح و حتى صديقك الآخر و كان الله في عونكم جميعا في المجازر التي ترتكب
في حق الفلسطينيين من العرب قبل الصهاينة ....

فنحن للاسف لا نملك الا كلاما فاقدا لكل مصداقية لانه لا يتبع بالافعال
و لكن لا نملك غيره .!.اقولها و انا إمرأة ضمن دائرة مِن مَن لا حول لهم و لا قوة ..

فالمتفرج ليس كالفارس في ساحة الوغى !

و لكن لماذا لا يحاول كل فلسطيني ان يتزوج و ان يحيي السنة
و ان يكون هدفه تربية الاسود لانها صناعة فلسطينية !

و ان ينجب كل بيت صلاح الدين الايوبي !!

أَمنَك الله اخونا زيد و أمن فلسطين
و امننا من سيل جارف لا نعلم مصب شلاله ...


 
المشكلة والأكثر منها المعضلة التي وقع فيها مجتمعنا الاسلامي العربي
لاتزال في أوج إنتشارها لليوم
سوف أركز على نقطة معينة والتي يراها البعض وأنا أولهم
الحربـة الأصعب التي دمرت الكثير من مفاهيم أبناء الأمّة..!
وهي جلُ ميادين الإعلام عزيزتي, وسوء تناولها , سبب لنا عسرٌ في هضمها
حيث لم يستفد منها الجسد الفكري إلا بإنتكاسات ضربت
مؤسسة الحياة وهي الزواج ,منه القائم وكذلك الإستعداد له
إعلام فاسد بمافيه المرئي والمسموع والمقروء بالجملة يساهم في نشر أفكار غريبة عن مجتمعاتنا الإسلامية والمستقاة في أكثر الأحيان من المجتمعات الغربية
كــتبنيه لأفكار تحث شبابنا لإقامة العلاقات الغير شرعية طبعا ستبدأ بقصص العشق على شاكلة الممنوع:d
بحيث تعمل على تأجيل سن الزواج للشباب وللفتيات معاً
بأفكار مدروسة ومجربة *هنا نبدا بالفتاة *
كضرورة تعليمها العالي لتأمين مورد مالي ,ومنصب عمل محترم له وزنه في المجتمع
يجعل منها الفتاة القوية الناضجة المتساوية مع الرجل
لمنع سيطرته المستقبلية عليها وحتى لا تصبح له تبعاً
وتصبح بين ليلة وضحاها في موضع ضعف , وعرضةً للعنف والاحتقار والخيانة والطلاق وكأنّ الحياة الزوجية عذاب وجحيم كل هذا من شأنه الهلع من مجرد التفكير في الرباط الزوجي
في حين أن الشاب يتأثّر بهذا الإعلام
الذي لا يُظهِر إلا المشاكل الأسرية بطريقة مشوّهة , منحرفة في شكل ضخم
لا تراه إلا ونفسه تنأى عن تحمل تلك المسؤولية المُكلِفة مادياً ومعنوياً..!

سأعود ملهمتي للحديث بقية إن كان للعمر أيضاً
عزيزتي قلمي سلاحي ...

يقول نابليون ..فتش عن المرأة ....!!

رغم انها من بنات جنسنا ....
فهل ترين معي ان من اهم اسباب تردي الاوضاع ككل هي المرأة حتى بات اعداءنا يستعملونها
في هدم المجتمعات العربية
و اصبحت المرأة المركبة التي تقود الاسرة للهلاك ؟...

و انا هنا ادخل في متاهة الدفاع و الادانة و ساترك لك المهمة و ساكتفي بطرحي للاشكال

اليس الاعلام هو الدي يتلاعب بعواطف المرأة و يسوِق لها كل ما هو مقرف من الرومانسية فباتت ترى زوجها شيطانا و بات زوجها في عينها مصدر جحيم ؟؟

اليست بطلة هدم البيوت هي مرأة تحل محل الزوجة في تدليل الزوج و الوقوف على راحته ولكن خارج مؤسسة الزواج ؟؟

اليست المرأة هي الخراجة ...الولاجة التي تبحث عن الآذان الصاغية
و تشيع مشاكلها و البطل هوالزوج فتجد من يعينها بمعاوله في هدم بيتها و اغلب المعاول هي لبنات حواء ؟؟

اليست المرأة هي التي تجبر زوجها في كثير من الاحيان على خيانتها
و هو يبحث عن السكينة والطمأنينة ؟؟

اليست هي من اصبحت بطلة قصص الخيانة مع انتشار الخلوي و الانترنيت ؟؟

اليست هي السبب في ضياع الاجيال حين تخلت عن مهمتها و تخلت عن امومتها
و اكتفت بالنظر في مرآتها السحرية التي تعكس لها بريقا كاذبا من الحرية الزائفة و الندية المستحيلة مع الرجل ..؟؟...

هي ..هي ..

هل تحاملت عليها ام هي حقيقة لا بد من الادلاء بها ....

عودي يا قلمي سلاحي و انقديني من هذه الدوامة !!
 
يخطئ افراد المجتمع في ترجمة المعنى الحقيقي للزواج فقد جعل الله من الزواج مكملا للدين و عاملا لاجتناب المعاصي و الزواج لا يحتاج مالا لان اغلب شباب اليوم اخذ بفكرة( لا اتزوج فانا لا املك مالا) و الله جعل من الزواج احد ابواب الرزق و المرأة الصالحة لا تطلب ابدا مهرا يعجز الخاطب على دفعه و اقل النساء مهرا هن اكثر بركة
موضوع مهم جدا مشكوور

اهلااا اخونا رقم 1....

بداية بارك الله فيك على اثارة هذه النقطة ....و هي
ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "تزوجوا فقراء يغنكم الله"، فلا أصل له، قال ابن كثير في تفسيره: وأما ما يورده كثير من الناس على أنه حديث "تزوجوا فقراء يغنكم الله"، فلا أصل له، ولم أره بإسناد قوي، ولا ضعيف إلى الآن، وفي القرآن غنية عنه.

و لكن ما يؤيد هذا المعنى ما رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة مرفوعاً: "ثلاثة حق على الله عونهم: الناكح يريد العفاف، والمكاتب يريد الأداء، والغازي في سبيل الله".

نأتي الى الناكح يريد العفاف ....

هل مازال هناك اخونا رقم 1 من يريد العفاف بزواجه ام ان العمليات الحسابية طغت على الزواج
و اصبحت مبادرة الزواج هي اولا مبادرة مصالح ؟؟

و هل ترى معي اخي ان البركة زالت و العياذ بالله من النساء لان مهورهن فاقت الحدود ؟؟؟

ردك مميز نود ان تعود لمواصلة النقاش

 
باالنسبة لهذا الموضوع انا لم أخض التجربة فيه و رأيي سيكون كالتالي_

أرى أنه هدف يجتمع فية الغاية والوسيلة معا
للاستقرار النفسي والعاطفي
وهو الهدف الوحيد الذي يحتاج الانسان فية لشريك معه حتى يحقق الغاية والوسيلة فيه ...

أما باقي الأهداف والطموحات يستطيع أي شخص تحقيقها لوحده بمشيئة الله ...​
اهلاا بسمسومة ...

نحتاجك بالظبط ونحتاج لان نعرف نظرتك عن الزواج كشابة مقبلة عليه
نتمنى ان يرزقك الله تعالى الزوج الصالح ..

انت ترين يا سمسم .. الزواج هو تقريبا الوحيد الذي يكون هدفا و غاية و نحتاج فيه لطرفين
و ليس اي طرفين و انما رجل و امراة ...و ذلك لتحقيق الاستقرار النفسي و العاطفي


و انا هنا اسالك يا سمسومة
هل مازال فعلا الزواج يحقق اهدافة من عفة و استقرار
لاننا نرى في اوساط النساء التذمر من الزواج والمسؤولية و الرجال بصفة خاصة
و احيانا المتزوجات يحسدن العازبات !

حسب رايك اين يكمن الخلل
و ما الذي جعل الزواج يحيد عن مساره .؟؟..

ننتظر افادتك سمسومة ..بورك فيك
 
يبلغ الرجل و المرأة كمالهما الإنساني من خلال الزواج فالرضا و السعادة و الراحة النفسية و الجسدية و الوفاء و الحب القائم على الود و الرحمة و المشاركة ,,,, كلها أساسيات تساعد على إنشاء نسل يتربى في ظل عطف الأب و حنان الأم و هدوءالأسرة.
إذن الزواج تشريف و مهمة.
شكرا عزيزتي على طرحك لهذا الموضوع.​
 
اهلااا بالغالية ننوش...
أهلا و سهلا بيك يا صاحبة القلب الرقيق

اعود اليك ..ما مقياسك في الحكم على من يتقدم اليك ؟؟
أنا كنت دائما بسيطة في تفكيري و حتى في اختياري و لم أطلب يوما لا الثراء و لا الجاه
و ما هي معاييرك في زمن اختلت فيه المعايير ؟؟؟
أنا فتاه حالمة كأي فتاة يهمني في الحياة الارتباط بشخص يريدني لشخصي و ليس لإسم عائلتي أو مركزي الاجتماعي

نعلم انك ننوشة اطار و عاملة ...
و نعلم ان منطق الانتهازية و الانانية و دخول المادة ضمن اهم المقاييس
في اختيار الزوجة

هل تستطيعين ان تحكمي على طمع المتقدم لخطبتك في الراتب ..؟...
ربما هنا أعود إلى الله سبحانه و تعالى لأطلب منه زوجا صالحا تقيا نقيا يخشى الله في
وان تأكدت من طمعه فهل ستلغي مشروع الزواج او ان تقولي هذه بتلك
في ظل ندرة الشباب المؤهل و ستضعين للقاعدة استثناءا ..؟؟....
ههههه لقد حدث معي ذلك من قبل و ألغيت الخطبة حتى قبل أن أحظى بوظيفة و ان أردت الصدق يا عزيزتي فالأكيد أن الشاب المؤهل للزواج لن يبني ارتباطه على مصلحة فهذا بالنسبة لي دون ان يقال عنه رجل

اسعدك الله ننوشة ...و ان كان في اسئلتي احراجا
فتجاوزيها و كأنني لم اطرحها .....
انت و اسئلتك على العين و الراس غاليتي
لقد صدقتي حبيبتي في تقديرك لأنني فعلا متشائمة من زواج اليوم الذي أصبحت تحكمه المصلحة اكثر
 


اهلا باختي الكريمة ام اسحاق
لااروع من قلمك ولاانضج منه

سعدنا بموضوعك فعلا
في ماورد من موضوعك وماقابله من ردي اتفقنا ان الزواج قد اصبح شبه معضلة في معادجلة الحياة اليوم
هاذا فيما يخص وجهة نضر الشباب الاعزب والفقير ماديا
لن اخفيكي علما اني شاب كسائر الشباب اليوم لي طموحات وغايات واحلام كثيرة
اغلبها قد يصطدم بواقع الحال الغير ميسور في عديد الحالات والحمد لله

فان وضعت نفسي مكان اي شاب اخر في تفكيره بالزواج
وهنا قد تختلف الاراء على حسب وجهة النضر وماالى ذالك
لاكن قد نتفق جميعا ان المراة اخلاق قبل ان تكون اي شيء اخر
الزواج ارتباط ابدي على مااظن
المشكلة من وجهة نضري ليست في غلاء المهور ولا غلاء المعيشة ولا الامور المادية
المشكل الوحيد هو في المراة الصالحة

لاتوجد معايير محددة ولا مقاييس ثابتة لهاذا الامر عدى عن ان هناك نقاط
يجب توفرها في المراة لتكون صالحة
اولا العفة والطهارة والتدين
وعداها هي امور وصفات قد تكتسب مع مرور الوقت ونضرا لصغر السن وغياب التجربة
قد تفتقد المراة الحديثة الى بعض الامور

الزواج اختي الكريمة امر لااستطيع شرحه في كلمة او اثنين وقد احتاج الى سنوات طويلة لاستخرج ماقد اردت ان اقوله
والحفاض عليه ليس بالامر الهين فهاته الحياة التي اختصصنا بها انفسنا
لها من القدسية جوانب عديدة
وجهة نضري تقول ان الحفاض على الرابط المتين بين الزوجين لايكون الا بلغة الحوار
مع بعض القيود والحدود والقوانين الصارمة طبعا
ولكلا الطرفين ايضا ..فلن اعني زوجتي فقط بل اني شخصيا اتقيد بقوانين لايمكن باي شكل من الاشكال الخلال بها

هنا فقط قد يحس كلا الطرفين بالمساواة والعدل
وتهدا النفوس وتستقر على الصواب ان شاء الله

اهلا مرة اخرى باخي حسام ..
اسعد الله و بارك فيك ....

شدني اخي حسام جملة في غاية الاهمية ...و هي تغيب عن الكثيرين

الزواج هو رابط ابدي ....
و اصبحنا نستغرب و نعتبرها معجزة اذا مر الزواج ب 30او 40عام ...


ايا هي حقيقة لا مفر منها ..
ان المشكلة ليست في المهور و لا الماديات لانها مقدور عليها مهما حالت دون الزواج
و لكن المشكل و العائق الحقيقي هو صلاح المرأة بالتحديد
لان صلاح الرجل سيبته الاعراف و التقاليد
و لان الاخطر طبعا هو صلاح المراة ...

وجهة نضري تقول ان الحفاض على الرابط المتين بين الزوجين لايكون الا بلغة الحوار
مع بعض القيود والحدود والقوانين الصارمة طبعا
ولكلا الطرفين ايضا ..فلن اعني زوجتي فقط بل اني شخصيا اتقيد بقوانين لايمكن باي شكل من الاشكال الخلال بها


ارى انها فقرة رائعة لو تمسك بها الزوجان لانقاذ علاقتهما
اي انقاذ الزواج

بارك الله فيك اخي حسام و اسعدك مع زوجك

نتمنى ان تعود لاثراء الموضوع ان جد جديد في افكارك حول الزواج
 
اقتباس

اهلاا بسمسومة ...

نحتاجك بالظبط ونحتاج لان نعرف نظرتك عن الزواج كشابة مقبلة عليه
نتمنى ان يرزقك الله تعالى الزوج الصالح ..

و كأنني تهربت و لكنك أعدتني الى هنا مرة أخرى أختي الغالية...و تشرفني العودة مرة أخرى
انت ترين يا سمسم .. الزواج هو تقريبا الوحيد الذي يكون هدفا و غاية و نحتاج فيه لطرفين
و ليس اي طرفين و انما رجل و امراة ...و ذلك لتحقيق الاستقرار النفسي و العاطفي

نعم أنا هنا ما أراه و يبقى مجرد رأي فقط اخيتي

و انا هنا اسالك يا سمسومة
هل مازال فعلا الزواج يحقق اهدافة من عفة و استقرار

نعم أنا هنا مع هذا الاعتقاد أخيتي حينما أجلس بيني و بين نفسي هذا ما أراه و هذا ما أشعر به
لاننا نرى في اوساط النساء التذمر من الزواج والمسؤولية و الرجال بصفة خاصة
و احيانا المتزوجات يحسدن العازبات !
حقيقة أنني أرى هذا التذمر بين من أعرفهن و الأكثر ربما بين المقربات مني و حتى المقربين مني...صدقا أختاه أسمع هته الكلمة كثيرا أنني في أحسن حال مادمت عاملة و غير متزوجة....ربما صار التهرب من المسؤولية مغروسا فينا نحن كشباب لأننا ربما رسمنا للزواج هدفا أخر و صنعنا منه أحلاما و ردية و فقط و أهملنا الجانب الأساسي و هو أننا سنتحمل كل المسؤولية


حسب رايك اين يكمن الخلل
و ما الذي جعل الزواج يحيد عن مساره .؟؟
أختي ليس هناك من خلل بقدر ما أن هناك ربما عقما في التفكير أولا و كما قلت مسبقا ربما نحن من رسمنا صورة عن الزواج من ناحية المشاعر و الأحاسيس و أهملنا الشيء الأخر و هو تحمل المسؤولية...صحيح أننا نرى مؤخرا أن مفهوم الزواج صار ربما بطاقة و مدعوين و من بعدها تسمعين أن ذاك الزواج قد انهار....برأيي أننا وجدنا في وقتنا تلك الحرية المطلقة و التي هنا أحمل الأولياء المسؤولية فيها و هي و مسبقا أن يكون أول الكلام الذي تسمعينه أن باب أبيك مفتوح لك دائما و هو أول الحوافز التي تتيح الفرصة لنا للفرار و عدم تحمل المسؤولية...ربما بعدها يكون الاختيار غير موفق في البداية و لكن أحد الطرفين أو كلاهما يريد أن يسمع كلمة-تزوجت و خلاص-
 



اهو فكر نا الذي رضخ لثقافة غربية
اي نهضة كما يقول علماء الحضارة يسبقها
نوع من الابداع في كل صنوف الحياة
ويزول فيها الاعجاب بالاخر
وتتولد قوة داخليه تزيد الاعتزاز بالنفس
والانتماء لهده الامة

كل هذا مع الاسف مفقود في عالمنا اليوم
وينتج عنه بالمقابل اعجاب مفرط بالثقافة الغربية
والاعجب من هذا ان تجد رجل معجب بثقافة الغرب
وهو لا يدري انه تائه في هذا الاعجاب

عندما نسمع ان مسؤول سامي تقضي ابنته ليلة عرسها
في افخم الفنادق الفرنسية
وعندما نرى من زاد علمه ومكانته ينطق بلغة فولتير
وعندما ترى الحاكم معجب لحد النخاع بدولة المستعمر
فلنعلم جميعا عنها اننا امة مسلوبة الحاضر و الماضي
اما المستقبل فله شأن اخر

ام هي نفوس ضعيفة تكالبت عليها عدة ظروف فافقدتها كل احساس بالانسانية
و اصبح الملموس هو المحسوس
و اصبح الغير ملموس مفقود في عالم غابي لا يعترف الا بالمادة !
عالم اليوم غابت فيه شمس الحضارة
واشرقت فيها ثقافة المادة
الرأسمالية المتوحشة تلتهم كل شيء
حتى الرسوم المتحركة لم تسلم من انتشار افكار الجشع
هذا كله انعكس على السلوك الاجتماعي
واصاب لب الحياة عندنا
وتوقف خاتم الخطوبة عن اللمعان
بل اكله الصداء
.......
نتمنى ان تعود اخونا أسامة .....
اجزل الله في مكافئتك و سدد مسعاك


ربي يوفقنا جميعا لما فيه الخير
وعلينا ان ندرك ان الامة توجه لها السهام يوما بعد يوم
وعلى ابنائها ان يكونوا اكثر ادراكا بقضايا العصر
وان يتشبثوا بروح العلم وعميق الالتزام واشراقة المستقبل
طيب الله اوقاتكم
 
و عليكم السلام اخونا جبران
و مرحبا بك ....

مداخلتك رائعة و ثرية الى الدرجة انها اوحت لي بفكرة لم تراودني قبل اليوم
و بما ان عماد المجتمع هو الاسرة
و عماد الاسرة هما الابوان ..و الابوان غائبان و مغيبان يا اما بالعمل
او بالتواجد الجسدي في البيت و الغياب الروحي ....
فمن يربي نشأنا ..؟؟.....

شاكر لك حفاوتك بنا اختي الكريمة أم إسحاق
فعلا أن عماد المجتمع هو الأسرة و عماد الأسرة هما الأبوان و لا تقوم آية قائمة لأي مجتمع كان من دون وجودأسر مترابطة منسجمة متفاهمة و لا تستطيع آية أسرة النهوض بأعباء الحياة ومراعاة الأبناء رعاية جيدة و سوية إلا في وجود الأبوين
وحينما نقول وجود الأبوين أو الوالدين نعني الأب و الأم معا ووجودهما لا يكون فعليا و فاعلا ومؤثرا تأثيرا إيجابيا إلا إذا كان مكتملا ومتكاملا و منسجما انسجاما تاما أولا بالعلاقة السوية بين الأبوين فيما بينهما من حيث الاتزان والتفاهم و التقارب و التجاذب و الاحترام والتقدير بدافع عواطف المحبة و الوفاء والاخلاص مما يتوجب عليهما تواجدهما وحضورهما تحت سقف الزوجية تواجدا معنويا و روحيا و بيولوجيا و جسديا و يسري هذه التواجد المفعم بالعواطف الجياشة و المحبة الصادقة و التفاهم التام والانسجام المتكامل الى أبناءهما الذين يغترفون من نبع سعادة والديهما و يشعرون بالاهتمام الصادق و الحب الحقيقي فيتربون وينشؤون في ربوع هذا التفاهم الابوي و الحب الابوي و الحنان الابوي تربية صالحة و نشئة سوية.

كثير من الاباء والامهات متواجدين في بيوتهم جسديا ولكنهم غرباء روحيا وفكريا حيث يؤثر سلبا على العلاقة الزوجية الحميمية ويؤثر سلبا في تربية الاولاد التربية الصحيحة السليمة كما قال شوقي :
ليس اليتيم
من انتهى أبواه من هم الحياة وخلفاه ذليلا
إن اليتيم هو الذى تلقى له أما تخلت أو أبا مشغولا


و هنا الفكرة ...بما انك مربي فاضل ...
لما لا نجعل مادة الى جانب التاريخ و الجغرافيا ندرس فيها علم الاجتماع
ومنه مادة تدرس ...الزواج ......
مِن تعريفه الى اهم بنوده و اسسه و مقومات نجاحه ..؟؟.....

هل انت معي في الفكرة اخي جبران ؟؟

و هل من شأنها كفكرة ان تصلح ما افسده الدهر و الظروف في العقول الشابة ..؟؟..

علاقات الزواج فرع من الفروع التي تدرس في علم الاجتماع وهي باب من أبواب العلاقات الانسانية في هذا العلم وهذه المادة جد نافعة لو تبرمج وتدرس خاصة في المرحلة الثانوية لأن هذه المرحلة معروفة بعنفوان سن المراهقة لدى البنين والبنات و في هذه السن نرى كل من الجنسين لهما تعطش كبير للمعرفة كمانلمس لهما فضول في حب الاستطلاع والاكتشاف و المغامرة.

فعلا هي فكرة نيرة لها تأثيرها في تصحيح فكر الشباب في هذه المرحلة ومنه يعرف مفهوم الزواج الصحيح و أسسه و أبعاده و تداعياته و نتائجه على الفرد و الأسرة و المجتمع.



في نظرك اخي جبران ...هناك كثير من السوس ينخر رابطة الزواج
اهم سوسة في نظرك ..ما هي ؟؟

في ظل تخلي هي عن ماهية هي و هو يتجاهل كل ما يخص هو
و في ظل تبادل الادوار ....
هل تنظر لرابطة الزواج العصرية بتفاؤل و هل الزواج مازال بخير ..؟؟...


من بين العقبات التي تعرقل نجاح مسيرة الحياة الزوجية و تكون حجرة عثراء تثبط مواصلة مشوار الزواج السعيد وتؤدي به في بعض الاحايين الى التفاقم الذي ينتهي بحل عقدة الرباط الزوجي سواء بالاهمال أو بالفراق المعنوي الروحي للعلاقة الزوجية الذي يؤدي طبعا بهذه العلاقة الزوجية إلى الفراق الحسي الجسدي ومنه يؤدي بها حتميا إلى الفراق النهائي وهو الطلاق... ومن الخاسر في الأخير ومن الضحية الحقيقي ؟؟؟ أنهم ثلاث صحايا

الضحية الأولى
الأولادأي الأبناء

1- الأولاد هم ضحية هذا الزواج الفاشل ويعيشون في صراع نفسي و هواجس تؤرقهم و تسبب لهم عذابات تؤثر في نمو شخصياتهم نوما سويا.

الضحية الثانية
الزوجةأو المرأة

2- المرأة هي الضحية الثانية لان المجتمع لا يرحم المطلقات و ينظر الى المرأة المطلقة نظرة كلها شكوك وامتهان لكرامتها و عواطفها و شخصيتها.

الضحية الثالثة
الزوج أو الرجل


3- الرجل يحس بذلك الشرخ الذي هز أعماق ذاته و تهتز ثقته بنفسه غير انه يتظاهر بالقوة واللامبالاة و لكن مجتمعنا ينظر اليه نظرة عادية أو هو الضحية عكس نظرته السلبية للمرأة المطلقة
.

ونعود لسؤالك الأول أختي الكريمة أم إسحاق عن أسباب هذا الشقاق الذي ينخر العلاقات الزوجية و يؤدي بها الى الفراق بكل أنواعه إلى حتمية الطلاق ونلخصه في هذه العناوين :

أ- برود العواطف بين الزوجين أو لأحدهما تجاه الآخر.

ب - الواعز الاقتصادي للاسرة.

ج - الشك هو الداء سواء من الزوجة أو الزوج.

د - عدم كتمان الأسرار الزوجية و المشاكل التي تحدث في البيت مما يسمح لتدخل الأطراف من الجهتين ويزيدون الطين بلة.

هـ - عصبية المرأة الزائدة وعدم تحملها لزوجها والعكس صحيح عصبية الزوج الزائدة وعدم تحمل زوجته.

و - إنعدام باب الحوار الهاديء و النقاش الايجابي بين الزوجين وتصلب آراء كل منهما وكل واحد يرى أنه على حق مما يزيد في اتساع هوة الخلافات.


اثقلنا عليك اخونا جبران ...بارك الله فيك على سعة صدرك
نتمنى ان تعود و تثري الموضوع
الى ذلك الحين تقبل فائق الاحترام




لا عليك أختي الكريمة أم إسحاق لم تثقلي علي بل بالعكس نحن هنا نلتقي لنرتقي و نستفيد ونحاول أن نفيد و الحمد لله موضوعك كان في قمة الفائدة و العطاء.
شكرا لك الشكر الجزيل على مجهوداتك الجلية.
و الشكر الأوفى لكل من ساهم برأيه في هذا الموضوع الرائع.
دمت أختي الكريمة و دام رونق حرفك ينير مداده بياض صفحاتنا
مع أطيب المنى وجزيل الشكر وكل الإمتنان
ودمت في رعاية وحفظ الرحمان
أخوك جبران.



 
آخر تعديل:
يبلغ الرجل و المرأة كمالهما الإنساني من خلال الزواج فالرضا و السعادة و الراحة النفسية و الجسدية و الوفاء و الحب القائم على الود و الرحمة و المشاركة ,,,, كلها أساسيات تساعد على إنشاء نسل يتربى في ظل عطف الأب و حنان الأم و هدوءالأسرة.
إذن الزواج تشريف و مهمة.
شكرا عزيزتي على طرحك لهذا الموضوع.​

اهلااا بافكار الاخت افكار ....

الزواج كما تفضلت تشريف و مهمة و هو الذي من خلاله يبلغ الرجل و المرأة كمالهما
كيف لا ؟
و النصف يجد نصفه ليعطينا انسانا متكاملا .........
و لكن حبيبتي ...

هل مازال الزواج وسيلة لاكمال النصف بنصفه ام انه اصبح
وسيلة كما قال اخونا حسام في رد سابق نوع آخر من العزوبية ....
يعيش فيه كل نصف على حدى و لكن تحت سقف واحد و بمسمى الزواج
؟؟؟

تهمني افكارك يا افكار ....

ارجو ان تعودي و تضفي لنا في الموضوع براي

 
لقد صدقتي حبيبتي في تقديرك لأنني فعلا متشائمة من زواج اليوم الذي أصبحت تحكمه المصلحة اكثر


لا داعي للتشاؤم حبوبتي ننوش
و من كان الله ملاذه و الدعاء عنوانه فلا شيء يؤرقه


الطيبات للطيبون ......

رزقك الله الزوج الصالح ....:regards01:
 
اهلاا بسمسومة ...

نحتاجك بالظبط ونحتاج لان نعرف نظرتك عن الزواج كشابة مقبلة عليه
نتمنى ان يرزقك الله تعالى الزوج الصالح ..

و كأنني تهربت و لكنك أعدتني الى هنا مرة أخرى أختي الغالية...و تشرفني العودة مرة أخرى
انت ترين يا سمسم .. الزواج هو تقريبا الوحيد الذي يكون هدفا و غاية و نحتاج فيه لطرفين
و ليس اي طرفين و انما رجل و امراة ...و ذلك لتحقيق الاستقرار النفسي و العاطفي

نعم أنا هنا ما أراه و يبقى مجرد رأي فقط اخيتي

و انا هنا اسالك يا سمسومة
هل مازال فعلا الزواج يحقق اهدافة من عفة و استقرار

نعم أنا هنا مع هذا الاعتقاد أخيتي حينما أجلس بيني و بين نفسي هذا ما أراه و هذا ما أشعر به
لاننا نرى في اوساط النساء التذمر من الزواج والمسؤولية و الرجال بصفة خاصة
و احيانا المتزوجات يحسدن العازبات !
حقيقة أنني أرى هذا التذمر بين من أعرفهن و الأكثر ربما بين المقربات مني و حتى المقربين مني...صدقا أختاه أسمع هته الكلمة كثيرا أنني في أحسن حال مادمت عاملة و غير متزوجة....ربما صار التهرب من المسؤولية مغروسا فينا نحن كشباب لأننا ربما رسمنا للزواج هدفا أخر و صنعنا منه أحلاما و ردية و فقط و أهملنا الجانب الأساسي و هو أننا سنتحمل كل المسؤولية


حسب رايك اين يكمن الخلل
و ما الذي جعل الزواج يحيد عن مساره .؟؟
أختي ليس هناك من خلل بقدر ما أن هناك ربما عقما في التفكير أولا و كما قلت مسبقا ربما نحن من رسمنا صورة عن الزواج من ناحية المشاعر و الأحاسيس و أهملنا الشيء الأخر و هو تحمل المسؤولية...صحيح أننا نرى مؤخرا أن مفهوم الزواج صار ربما بطاقة و مدعوين و من بعدها تسمعين أن ذاك الزواج قد انهار....برأيي أننا وجدنا في وقتنا تلك الحرية المطلقة و التي هنا أحمل الأولياء المسؤولية فيها و هي و مسبقا أن يكون أول الكلام الذي تسمعينه أن باب أبيك مفتوح لك دائما و هو أول الحوافز التي تتيح الفرصة لنا للفرار و عدم تحمل المسؤولية...ربما بعدها يكون الاختيار غير موفق في البداية و لكن أحد الطرفين أو كلاهما يريد أن يسمع كلمة-تزوجت و خلاص-

اهلاا مرة اخرى ..سمسومة ..

مداخلتك ثرية ....و فيها نقاطا جديدة
منها اول اسباب فقدان الزواج لماهيته هي عدم تحمل المسؤولية
و ثانيها تشجيع الاولياء فبالاضافة لتخليهم عن ادوارهم في تعليم كيفية تحمل المسؤولية
يعلمون اولادهم التقاعس و فتح الابواب لهم للفرار
و اخطر كلمة على المراة المتزوجة هو قول دارباباك مفتوحة !

و اخطر شيء على الشخص ايضا هو ان يبدا الشخص حياته بكلمة
تزوجت وخلاص !
فماذا ننتظر منه؟؟ و هو ينهي حياة قبل ان يبدأها !

بارك الله فيك سمسومة ورزقك ما تتمنين و اكثر

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top