قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة قصة في قمة الروعة

تبا الفضول يقتلني كملي القصة و انا نعطيك 100 دولار ههههههههه
اعجبني هذا الاسلوب في معالجة قضايا مهمة انتظر التكملة بشغف :regards01:

 
تبا الفضول يقتلني كملي القصة و انا نعطيك 100 دولار ههههههههه
اعجبني هذا الاسلوب في معالجة قضايا مهمة انتظر التكملة بشغف :regards01:

9OL WALAH ANOI 9ABLA
 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الخامسة:
في الحلقة الماضية: قامت سهى لتذهب إلى غرفتها، فإذا بوالدها قد وصل وهو غاضب جدا......
في هذه الحلقة بإذن الله:
وصل الأب الحاضر باسمه الغائب بدوره ومسؤوليته، ولج باب البيت ووجهه يكاد ينفجر من الغضب......وبدون مقدمات وقبل أن تقوم الأم من مكانها لاستقباله وأداء واجبها اليومي تجاهه بدء بتحضير الطعام.....
طبع صفعة على خد سهى قفز لها قلب الأم وأفاق الصغير صارخا من الفزع لصرخة أخته الكبرى وبكائها......
لم ينبس الأب ببنت شفة قبل أن يصب غضبه ثم قال بحزم وورقة في يده: فاتورة هاتف بخمسمائة دولار، من تكلمين أيتها الفاجرة؟ وشد شعرها بعنف
ارتعدت فرائص سهى، بم تجيب؟ هل تقول له أنها كانت تكلم فادي بالساعات كل ليلة بعد أن ينام الجميع؟ أم تكذب وتنكر وتدعي أنها مظلومة؟ لكن الفاتورة فيها الرقم وتفاصيل المكالمات؟
ماذا أفعل؟ ماااااااااااااااااذا؟
طرقت الفكرة قلبها فتصنعت المرض، عقدت حاجبيها، وضعت يدها على بطنها وصرخت ..... أحس بألم شديد في بطني....آآآآآآآآآآآآآآآآآه
فزعت الأم، هبت إلى ابنتها بعد أن كانت متجمدة في مكانها تخشى التدخل لكي لا تصفع هي أيضا.....لاسيما وأن زوجها عند الغضب لا يرحم...
حمل الأب ابنته إلى غرفتها......سقاها شراب زعتر ساخن جهزته الأم بسرعة، وقلبها يعتصر ألما على ابنتها.....
جلس يفكر، أيتصل بالدكتور؟ أم أن صورته كأستاذ جامعي محترم ستهتز؟ ماذا لو شكت له؟ ماذا لو عرف أن ابنتي الكبرى تتكلم بالساعات بالهاتف؟ لابد أن ذئبا يستدرجها، ماذا لو عرف؟ سيعلم أني لم أربها جيدا.....لالالا صورتي ستهتز ولن أعرضها لموقف كهذا......
خرج من الغرفة فتبعته الزوجة، حاملة طفلها الذي سكت رغما عنه وتجمدت الدموع في عينيه بعد أن صرخ والده في وجهه: شششششششششششش اسكت !!!!
هذه الزوجة التي أتى بها من بلدته، صغيرة السن لا تعرف سوى بعض الحروف التي تعلمتها في مسجد القرية في الصغر، ليربيها على يديه وتكون المطيعة الخاضعة تربي أبناءه تغسل ثوبه تنظف بيته وتطيع أوامره بيتها حياتها وزوجها جنتها..... كأنها لم تخلق سوى ليحيا هو....
مر الوقت بطيئا ولازالت سهى تراوغ بادعاء المرض.....
بعد ساعة، اتصلت بها ندى – صديقتها المقربة- تستفسر عن سبب غيابها عن النت
فأخبرتها سهى بالتفاصيل وطلبت مشورتها، فقالت لها ندى، أسأل هشام وأجيبك فهو "حلال المشاكل" ....
انتهى الاتصال ...... وبعد أقل من نصف ساعة ادعت خلالها النوم.... رن ثانية، لقد كان هشام.....
رفرف قلب سهى فرحا وداخله شعور غريب مزيج بين الراحة والإعجاب
إنه هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الرحمن وجزاك الله كل خير
حبيت نشكرك على نقل روايتي وعدم نسبها لنفسك وهذه أمانة تشكرين عليها

بورك فيك

نزهة الفلاح
 
راني متشوفة نعرف التالي .متابعة

أنا وصلت للحلقة الحادية عشرة وتسجلت نشكر ملكة الكبرياء لكن أرجو أنها تكمل وضع القصة جزاها الله كل خير وتقبل منها

بورك فيك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الرحمن وجزاك الله كل خير
حبيت نشكرك على نقل روايتي وعدم نسبها لنفسك وهذه أمانة تشكرين عليها

بورك فيك

نزهة الفلاح
LI CHARAF ANA AYDAN TALMO 3AJBATNI 7ABIT NASS ALAMA TNI YA3ARFOHA
 
في انتظار التكملة

وماشاء الله علىاسلوبك المشوق والبناء


اللهم يسر

والحمدلله على أفضاله ونعمه فهو فضل من الله وليس مني

يسعدك ربي ويرضى عنك فاطمة
 
اللهم يسر

والحمدلله على أفضاله ونعمه فهو فضل من الله وليس مني

يسعدك ربي ويرضى عنك فاطمة
بما ان الكاتب و صاحبة هذه القصة الرائع قد سجلت اخير في المنتدى الرائع donc نخليولها حرية تكملة القصة شكر نزهة الفلاح
 
بما ان الكاتب و صاحبة هذه القصة الرائع قد سجلت اخير في المنتدى الرائع donc نخليولها حرية تكملة القصة شكر نزهة الفلاح

الله يكرمك ويرضى عنك ليس هناك فرق بيننا

رح نكمل إن شاء الله
 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السادسة:
في الحلقة الماضية: هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر

في هذه الحلقة بإذن الله:

ردت سهى على هشام وقلبها يرتجف فرحا...
ألو هشام....كيف الحال؟
هشام: بخير وأنت؟
سهى: بخير
هشام: أخبرتني ندى أنك في ورطة...
سهى: نعم فعلا، وما الحل؟
هشام: سهل جدا، سأوافيك بالحل غدا... ولكن بشرط
سهى بلهفة: وماهو شرطك؟
هشام: لن أقوله ألان لكن أنا موقن أنك تستطيعين تحقيقه...
هدى دون تفكير وخوفا من عقاب والدها الذي ينتظرها: اتفقنا...
انتهى الاتصال وعادت إلى المرض المصطنع....
أطلت والدتها بعد أن أنهت مهامها، فوجدتها " نائمة"، أغلقت الباب وذهبت إلى صغيرها....
وفي اليوم التالي، زارتها صديقتها وجارتها منار، وهي زميلتها في الصف أيضا، لما تغيبت عن الفصل وعرفت من أخيها الصغير أنها مريضة...
تأففت سهى لما رأتها وكرهت الموقف لولا أنها خجلت منها....
كيف لا وهي الفتاة المعقدة نتيجة وزنها الزائد وشعرها الخشن، أضحوكة بين شباب الثانوية ولم يفكر أحد يوما أن يصبح لها عشيقا أو صاحبا....
فهمت منار مغزى نظرة سهى، فأنهت زيارتها بسرعة وعادت إلى بيتهم... وقلبها يعتصر...
جلست سهى وهي تنتظر اتصال هشام على أحر من الجمر...
حان وقت المسلسل اليومي والحب الخالد الذي " لن يموت" والبطلين اللذان لازالا في محاربة الأشرار....
لكن كيف تذهب لغرفة الجلوس وهي تدعي المرض؟
ولأنها تعلم أن أمها من رابع المستحيلات أن تأتي إليها أثناء المسلسل، قامت لترى الحلقة على النت، رغم أن للتلفاز حلاوة خاصة ومختلفة، إلا أن اليوم استثناء...
جن الليل ومعه السكون والوقت الذي تجد فيه صفا مصفوفا من الأسماء في الدردشة والرواج الشاتي والكيبوردي يحرك القلوب والأبصار ف"لايك" هنا وتعليق هنا وسياسة هناك وطبخ هنا ونكت هناك ودين هنا ....
اتصل هشام أخيرا على الجوال، حملته بسرعة...
هشام: ألو سهى
سهى: أهلا عزيزي كيف حالك؟
هشام وقد عرف أنه في الطريق الصحيح: بخير وأنت؟
سهى: بخير طالما أنت بخير
هشام: لقد وجدت لك حلا سحريا، رغم أنه صعب نسبيا لكنه حل دائم وليس وقتي
سهى: راااااائع، وماهو؟
هشام: أرجو ألا تنصدمي، لكن لم أجد حلا آخر...
سهى: لن أنصدم هيا قل...
هشام: والدك حسابه باسم كذا؟
سهى: لا أعلم لكن غالبا...
هشام: إميله كذا؟
سهى: نعم هو ذاك....
هشام: أنا حقا آسف جدا لم ستسمعين، لكن لا مفر، استعدي للمفاجأة
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح

 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السابعة:

في الحلقة الماضية: وجد هشام حلا حاسما لمشكلة سهى مع والدها وكانت المفاجأةفي هذه الحلقة بإذن الله:
اعتدلت سهى منتظرة مفاجأة هشام وحله السحري
فقال متصنعا الأسف: فكرت كثيرا في حل حاسم وما وجدت إلا زلة تنسي والدك تفاصيل الفاتورة وما وراءها....
سهى بنفاذ صبر: نعم وماهي؟
ادخلي " أونلاين" لأرسل لك شيئا....
أنهت الاتصال وضغطت على زر فتح الدردشة وما إن ظهر له اسمها حتى أرسل لها ملفا فقبلته...
فتحته بسرعة ويداها ترتجفان، إنه لغم قاتل لتمثال الأب داخلها...
ملف يضم ملف word نسخ فيه هشام حوارات دردشة الوالد "المحترم" مع نساء مختلفات، وملفا آخر يضم بعض روابط المواقع الإباحية التي يرتادها...
دنجوان من العيار الثقيل....فهذه يغرقها بكلمات حب وعاطفة، وهذه يزني معها، وهذه يناقشها في السياسة، وهذه يفضفض لها عن حياته وزوجته التي لا تعني له سوى خادمة ومربية لأولاده وأمة ملك يمينه....هذه الأخيرة التي توصلت بدورها إلى هذا الاستنتاج فعاشت في عالمها الخاص الذي صنعته بيدها...
شخصية لا تحرم نفسها من شيء، عالمها الخارجي، رجل محترم، أستاذ جامعي وقور متفوق في تخصصه، محبوب لدى طلابه يحقق طموحاته وأهدافه، كثيرون يعتبرونه قدوة ويتمنون أن يصيرون مثله....لا يهمه في الحياة شيء أكثر من صورته الخارجية، وأي قرار يتخذه يحسب ألف حساب لصورته ورأي الناس...
وعالمها الداخلي، متحرر، منطلق، خياله فسيح شاسع المسافات عميق التطلعات عالي الطلبات...لذا فهو يلبي طلبات هذا العالم بإخلاص وأمانة في خفاء ولو بالخيانة، المهم المتعة مجانية ولا تتطلب سوى حاسوب محمول وكاميرا وحساب به المئات من البنات المحرومات من الحب والحنان والكلام المعسل عوض الكلام المزيت بالأوامر والنكد...
خارج البيت تجده نعم الجار والصديق والأستاذ والرفيق، وداخل البيت أب مستبد يعرف كل شيء، يعتبر أن كل واجبه تجاه أسرته، توفير المال لهم والتواجد بسلطة حاضرة غائبة ليحسبوا حسابه ولا يفعلوا مالا يروقه....
تراجعت سهى إلى الوراء وقد التهمت عيناها الكلمات، وهي لا تصدق حجم القذارة التي ينطوي عليها أباها المحترم.... بكت بحرقة، كيف ترفع رأسها في وجه هذا الوالد المريض الذي لا يراعي شيئا سوى شهواته ورغباته الآثمة...
خشي هشام أن تفعل شيئا يفسد خطته، فقال لها:
سهى عزيزتي أين أنت؟
سهى بأصابع مبللة بدموع حارة: أنا هنا
هشام متصنعا القلق: هل أنت بخير عزيزتي؟ أرجوك لا تشعريني بالذنب
سهى: وما ذنبك أنت؟ بالعكس أشكرك كثيرا أن أريتني الحقيقة الخفية...
هشام وهو يتقن دور الصديق الوفي والحبيب المستقبلي: ما يهمني فقط أن تكوني دائما بخير حبيبتي أأأأ أقصد عزيزتي...
سهى وقد طرقت قلبها كلمة حبيبتي وكأنها ماء بارد في صحراء شديدة الحرارة
أنا بخير يا هشام لا تقلق...
فجأة فتح أحدهم الباب، أطفأت شاشة الحاسوب بسرعة، وقامت متجهة نحو السرير، لكنه كان أسرع منها وماهي إلا ثواني حتى وقف ينظر إليها بشذر، لقد حان وقت الحساب....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة[FONT=&quot]:
فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثامنة[FONT=&quot]:[/FONT]
[/FONT]
في الحلقة الماضية[FONT=&quot]: فتح الأب الباب، أطفأت سهى شاشة الحاسوب بسرعة، هربا من المواجهة لكنه كان أسرع منها ....[/FONT]
في هذه الحلقة بإذن الله[FONT=&quot]:[/FONT]
دخل الأب الغرفة ونيته إنهاء المشكلة مع ابنته...
نظر إليها بغضب ممزوج بعتاب وحيرة، وقال بحزم: آن الأوان يا سهى لتخبريني عن سر تضخم فاتورة الهاتف ....
تراجعت سهى إلى الوراء وعيناها ينطقان رعبا، لأنها تعلم جيدا أن الحوار مع والدها يبدأ بهدوء ثم ينتهي بضرب مبرح...
اقترب منها وقال مطمئنا لها: لا تخافي، أخبريني ولن أضربك...
بلعت سهى لسانها، ماذا تقول، مئة صفعة عن الفاتورة أفضل ألف مرة من نتيجة معرفة الحقيقة، وانطلقت التساؤلات داخلها: هل أصارحه بفضائحه؟ هل أذله كما يذلني ويذيقني الضرب والإهانة عند أبسط خطأ؟
كلا، يجب ألا أتسرع، سأسأل هشام لاحقا وهو يدبر الأمر...
بعد لحظات نفذ صبر الأب، ماذا يفعل يا ترى؟ هذه البنت العنيدة لا تود النطق، فكر وقرر، لا حل إلا الضرب حتى تنطق بالحقيقة، أخذ حزامه وقال بصوت جهوري: آاااااااا لا تودين النطق، هذا سينطقك شئت أم أبيت....
وكما قيل قديما: العصا تعيد مائة ناقة إلى طريق القافلة...
ثلاث ضربات كانت كفيلة بأن تسقط سهى أرضا مغشيا عليها... فغر الأب فاه لا يفهم شيئا، أول مرة تضعف أمام ضرباته القاسية، ترى هل تمثل؟ أم هي حقيقة؟ ولكن كيف وهو كان يتعرض لضربات أقوى وأكثر من أبيه رحمه الله ولا يغشى عليه؟
أمسك يدها، فإذا ضربات قلبها متباطئة، ويدها ثقيلة مسترخية بشكل يصعب معه التمثيل....
بحث عن عطر في غرفتها فوجده بالقرب من سريرها، شمته لكن لم تفق، قام بسرعة، أحس بالخطر، فكر وقد أسقط في يده، حملها وذهب بها المستشفى...حبه لابنته أنساه صورته أو المشاكل التي يمكن أن يجرها هذا الأمر، فمهما كان هي ابنته وفلذة كبده...ورغم كل شيء، فهو يحب أولاده ويوفر لهم كل طلباتهم واحتياجاتهم المادية...
رأته أمها، فزعت، سألته ولم يجبها، لا تستطيع مرافقته، لن تترك الصغار وحدهم، تنوم طفلها في توتر وقلق وحسرة...
أما هشام فلم يفهم شيئا، سهى لا تجيب...
استبدت به الحيرة، ماذا جرى يا ترى؟ ترى ما أخبار خطته، هل تسير على ما يرام؟
اتصل بها على الجوال، لا مجيب، اتصل ببنت عمه ندى، فاتصلت بها هي أيضا على الجوال، لكن لا مجيب....
اتصلت بالهاتف الثابت، فهبت والدتها الحائرة ظنا منها أنه زوجها يطمئنها على حال ابنتها، أخبرت ندى بأن صديقتها نائمة، فهي تعلم جيدا أن زوجها يكره بشدة أن تتسرب أسرار البيت...
وصل الأب وابنته إلى المستشفى، وبعد الكشف خرج الطبيب مقطب الجبين...
بادره الأب بالسؤال: ما بها يا دكتور...
قال الطبيب: قبل أن أجيبك، أهي ابنتك؟
قال الأب: نعم
الطبيب: ومن ضربها بهذه الوحشية؟ علامات السوط شقت طرقا حمراء على جلدها..
طأطأ الأب رأسه ولم يجد جوابا وسكت هروبا وخجلا.
هز الطبيب رأسه وقال: فهمت، المهم ابنتك تعاني من سوء التغذية وفقر الدم، وحالة اكتئاب ليست بالهينة، وجسمها ضعيف لهذا السبب، لهذا لم تصمد أمام ضرباتك...
الأب بحزن: وما الحل؟
الطبيب: لن تستطيع الخروج اليوم، تلزمها بعض الراحة وسيراها الطبيب النفسي، وعندما تعود إلى البيت، لابد من تغذية سليمة ومتوازنة وقسط واف من الراحة...
شكر الأب الطبيب وجلس يفكر...
أما الأم فقد أكلتها الحيرة، وترددت كثيرا للاتصال به، لكنها اتصلت أخيرا ولو أهينت لا مشكلة، المهم ابنتها....
رد بضجر وأخبرها أنه في المستشفى وأن لا تقلق فالأمر بسيط، زاد قلقها من نبرة صوتها فنهرها وأنهى الاتصال...
وبعد هنيهة سمع أحدهم يناديه: دكتور عماد... دكتور عماد...
فأدار رأسه نحو الصوت....واتسعت عيناه...ماالذي جاء به إلى هنا
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة[FONT=&quot]:
فكرنا سر سعادتنا
الحلقة التاسعة[FONT=&quot]:[/FONT]
[/FONT]
في الحلقة الماضية[FONT=&quot]: سمع الأب أحدهم يناديه: دكتور عماد... دكتور عماد...[/FONT]
فأدار رأسه نحو الصوت....واتسعت عيناه...ماالذي جاء به إلى هنا
في هذه الحلقة بإذن الله[FONT=&quot]:[/FONT]
اندهش الدكتور عماد عند رؤيته للدكتور نبيل، وقال في قرارة نفسه بخوف ودهشة: ما الذي جاء به إلى هنا...
سلم بابتسامة صفراء شاحبة على جاره، الدكتور نبيل طبيب نفسي ... وهو والد منار زميلة سهى في الصف....
سأله هذا الأخير مبادرا: أهلا يا دكتور، كيف حالك وحال الأسرة؟ اشتقنا لك يا رجل
الدكتور عماد: بخير، في هذه الدنيا، وأنت؟
الدكتور نبيل: الحمد لله بخير...خيرا؟ هل جئت لزيارة أحدهم؟
الدكتور عماد متأتأ: أأأأ ابنتي سهى تعبت فجأة البارحة...
الدكتور نبيل: لا إله إلا الله، شفاها الله وعافاها...
الدكتور عماد: إن شاء الله
لاحظ الدكتور نبيل على جاره الضيق فهم بالاستئذان لكن الدكتور عماد قاطعه على استحياء وقال: وأنت ماذا تفعل هنا؟
الدكتور نبيل: أعمل هنا بعد انتهائي من عملي في العيادة...
الدكتور عماد متصنعا البراءة والسذاجة ربما: آآآآه جيد جدا بالتوفيق...
استأذن الدكتور نبيل وذهب إلى عمله....أما الدكتور عماد فقد أطلق العنان للحسابات، ترى هل نبيل من سيتابع سهى؟ ترى هل ستحكي له شيئا؟ ترى ماذا فهم من لقائي معه؟ ترى كيف سيفهم ارتباكي؟ ..... عااالم معقد من الحسابات والشبكات والتحليلات.... وهدر للأوقات
وبعد أن أدرك أنه لا داعي لوجوده، انطلق إلى بيته ورأسه يكاد ينشق من الصداع....
نامت سهى تحت تأثير المسكن، وبدأت تهلس بجمل متقطعة:
أبي الخائن... أمي جاهلة.... لم خدعتني .... هشام عزيزي أنقذني...
دخل الدكتور نبيل في هذه اللحظات فسمع هذه الكلمات، لم يفهم قصدها تماما لكنه استشف أن هناك مشكلة حقيقية في بيتهم، لاسيما وأن زميله أخبره بمتابعة الحالة وأنها فتاة ضربها والدها بشدة فأغمي عليها...
لطالما كان يشك في سلوك الدكتور عماد، ويستشف أن مظهره مخالف تماما لجوهره وأنه إنسان يعيش في سكيزوفرينيا اجتماعية ونفسية شديدة، أي نعم ليس الفصام الصريح والمعروف كمرض نفسي ولكنه فصام من نوع خاص ناتج عن أسباب عديدة يجهلها تماما، لأنه لا يعرف شيئا عن حياته قبل زواجه.... لاسيما وأن الدكتور عماد جار محدود التواصل جدا، لا يجمعه به سوى صلاة التراويح في رمضان ولقاءات عابرة في بقالة الإقامة السكنية التي تجمعهم....
كل هذا وهشام يجوب غرفته ذهابا وإيابا، لا يفهم ماذا يحدث، كيف تنام سهى فجأة؟ كيف لا تجيب على رسائلي؟ أكيد أنها بدأت تحبني وهذا رائع جدا، بهذا سأتمكن من تحقيق هدفي وأثأر لأختي.... ثم ضرب الكرسي برجله غاضبا.... وقال بأسف وحقد وغل: أختي...
أما ندى فكانت غارقة في عالمها الجديد، ابن الحي المجاور الذي أشعرها اليوم بأنها ملكة، شاب وسيم في العشرين من عمره، منذ أسبوع وهو يبحث عن الفرصة ليكلمها ويستميت ليجد لها طريقا....
اليوم وصل أخيرا إليها، أخيرا تكلم معها وصرح لها بحبه وعشقه وأنها أول فتاة تأسره وتملك عليه قلبه " العذري".....
سرحت وهي تتذكر اللقاء الأسطوري بتفاصيله، ونامت على صورته الجميلة في خيالها السائر في طريق التوسع....
.................................................. .
فتح الدكتور عماد باب البيت فسمع صوت بكاء زوجته وهي تشكو لأحدهم على الجوال....فلما سمعت صوت الباب قالت بسرعة وهمس: مع السلامة لقد وصل زوجي الكئيب....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة[FONT=&quot]:
فكرنا سر سعادتنا
الحلقة العاشرة[FONT=&quot]:[/FONT]
[/FONT]​

في الحلقة الماضية[FONT=&quot]: فتح الدكتور عماد باب البيت فسمع صوت بكاء زوجته وهي تشكو لأحدهم على الجوال....فلما سمعت صوت الباب قالت بسرعة وهمس: مع السلامة لقد وصل زوجي الكئيب....[/FONT]​

في هذه الحلقة بإذن الله[FONT=&quot]:[/FONT]​

ارتجت مشاعر الدكتور عماد غضبا حينما سمع عبارة زوجته " لقد وصل زوجي الكئيب" واشتد فضوله لمعرفة من تكلم زوجته، كل شيء يقبله إلا الخيانة...

لكن ليس وقت هذا الأمر، الآن وقت المتعة والدلع...فصفعتين كفيلتين بجعل زوجته تخبره بالحقيقة...

مسحت الزوجة دموعها بسرعة واستقبلت زوجها وهي متلهفة لمعرفة أخبار ابنتها وأين تركها وتفاصيل ما حدث...

فانهالت عليه بالتساؤلات وأخيرا أجابها بكلام محدد ومختصر

سهى في المستشفى، هي بخير...

ثم أشار بيده لتتوقف عن الكلام، إشارة تعرف منها أنه مرهق ويحتاج للراحة...

اتكأ الزوج "المرهق" في صالة الجلوس يقلب القنوات ويتثاءب وكأن هرمونات النوم اكتسحت جسمه....بعد لحظات تصنع ' المسكين' النوم أمام التلفزيون كعادته...

فلما رأته الزوجة كذلك خلدت إلى النوم بعد يوم مرهق مع أطفالها وهم سهى الذي زاد الطين بلة....

وما إن اطمأن أن كل شيء على ما يرام، فتح حاسوبه المحمول لبدء مغامراته الليلة التي تقطر عفنا وخطيئة....

كل شيء جائز باسم الحب، وكل شيء مباح باسم الظروف والفتن وعدم القدرة على التحكم...

انتهى الزوج الدنجوان بعد ساعات من مغامراته اليومية، وهو بين نشوة وتأنيب ضمير وإحساس بالتبعية وعبادة الهوى... تجاهل قبضات قلبه ووخزات نفسه اللوامة وارتاح للنشوة تعتري قلبه رغم كل شيء وخلد إلى النوم بدوره....هاربا من الرقابة الداخلية

.........................................

أفاقت سهى من المسكن فصرخت رعبا وقد رأت حلما مفزعا وكأن والدها يضطهدها ويضربها بقسوة....

هب الدكتور والممرضة إليها فلما دخلا الغرفة وجدا صدمة في انتظارهما

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top