قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة قصة في قمة الروعة

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة[FONT=&quot]:
فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الحادية عشرة[FONT=&quot]:[/FONT]
[/FONT]​

في الحلقة الماضية[FONT=&quot]: أفاقت سهى من المسكن فصرخت رعبا وقد رأت حلما مفزعا وكأن والدها يضطهدها ويضربها بقسوة....[/FONT]​

هب الدكتور والممرضة إليها فلما دخلا الغرفة وجدا صدمة في انتظارهما

في هذه الحلقة بإذن الله[FONT=&quot]:[/FONT]​

دخل الطبيب إلى الغرفة وتبعته الممرضة فاندهش لما رأى...

فقد استخدمت سهى ' موضة الانتحار الشائعة' لتنهي حياتها... قطعت عروق يدها بأداة طبية حادة كانت بالقرب منها، من شدة هيجانها ورعبها وأيضا كرهها لأبيها والمتولد عما عرفته عنه...

ثم قاما بما يلزم لإسعافها....

أما والدها فقد كان نائما في العسل، في أحلامه المخضبة بشرف الكثير من الرجال الذين لا يعرفهم....

تدهورت حالة سهى الصحية ونزفت دما كثيرا، لا سيما وأنها مصابة بفقر الدم فاضطروا للاتصال بوالدها ونقلوا لها الدم اللازم والحمدلله أن فصيلة دمها متوفرة...

هب الأب إلى المستشفى وقد أشرقت الشمس وكأنها تخبر الإنسان أن الأمل في الله لا ينقطع رغم أن المعنيين بالأمر لا يذكرون وجوده ولا يعترفون به إلا في صلاة ظاهرية أمام الناس أو تسبيح رياء عابر بين الأهل والأصدقاء....

فوجد ابنته في غرفة العناية الفائقة....

أما أمها فلا تفهم شيئا وقلبها يتحسر على ابنتها....

مرت الساعات بطيئة والدكتور عماد في قلق بالغ على ابنته... فجأة تذكر أن السبب في هذه المشاكل هو ذلك الذئب اللعين الذي استدرج ابنته... تمنى لو وجده أمامه ليشبعه ضربا...على أساس أنه هو حمل وديع ' لا بيهش ولا بينش على رأي المصريين'

حاول الاتصال به مرارا يوم اكتشافه الأمر لكن الجوال مغلق...

تحسر على عدم معرفته.... لكنه طمأن نفسه أنه أكيد سينتقم منه بعد أن تخبره ابنته بالتفاصيل...

ثم استرخى يفكر في وضعه الحالي وحال ابنته ...

.................................................

أما هشام فقد ذهب إلى الثانوية وباله مشغول جدا، ليست لديه أية معطيات ليبقي على خطته أو يعدلها.... يشتاط غضبا وابنة عمه ندى لا تجد طريقا لصديقته المقربة... وفي نفس الوقت تعيش 'حلاوة' علاقة " مفتوحة" لأول مرة بعد أن فقدت الأمل في أنها مثل البنات، لأن "محدش عبرها " قبل صديقها الحالي....

ولأنها في قمة السعادة وهرمون الدومابين في أعلى نسبه، كانت وديعة لطيفة ظريفة مع الجميع على غير عادتها، تضحك للأطفال وتبتسم لوالديها وتحضن أمها... توزع الحب على الجميع دونما حساب حتى أنها غيرت بعض عاداتها بين يوم وليلة، بدأت تهتم بشكلها أكثر، وتنظر للمرآة طوييييلا، وترتاد منتديات الموضة والجمال لتفوز بآخر أخبار المكياج والتسريحات والأزياء...

ولم تنس أن تجد لنفسها اسم دلع جميل، 'نودي' وتغني في أي وقت وأي مكان....

إيييي بركاتك يا دوبامين

حتى أنها دخلت المطبخ لغسل الأواني لأول مرة بدون صراخ أو شكوى ولكن بسعادة وطيران فوق السحاب وتخيل عشها الهادئ مع فارسها النبيل الذي طبع صورته في خيالها بغزله ورقته العجيبة....

وبينما هي فوق سحاب الأحلام إذ نزلت على قفاها ضربة قوية أسقطت مطربها المفضل على الأرض وهو يغني ' جننتني بهواك' ....

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
القصة روووووووووعة شكرا جزيلا لك و بانتظار التكملة​

الحمدلله أنها راقتك، والحمدلله ربنا على أفضالك ونعمك
 

اننا بانتظار التكملة لهاته القصة الرائعة

والأسلوب البديع

هيا لا تبطئي أديبتنا نزهة

نحن لا نقاوم التشويق فلتكملي أرجوك
 
أولا أعتذر على التأخر لظروف مرض والدي ووفاته رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته

لي عودة بعد أيام بعون الله لتكملة ما لم يكتمل من كتاباتي

ميسون وروزا حياكما الله ورضي عنكما
 
أولا أعتذر على التأخر لظروف مرض والدي ووفاته رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته

لي عودة بعد أيام بعون الله لتكملة ما لم يكتمل من كتاباتي

ميسون وروزا حياكما الله ورضي عنكما
ان لله وان الله راجعون رخمه الله و اسكنه فسح جنانه
 
رحمه الله

أولا أعتذر على التأخر لظروف مرض والدي ووفاته رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته

لي عودة بعد أيام بعون الله لتكملة ما لم يكتمل من كتاباتي
ميسون وروزا حياكما الله ورضي عنكما


ان لله وان اليه راجعون رحمه الله ويجعل مسواه الجنة هم السابقون ونحن اللاحقون ربي يعطيك الصبر والله يرحمه مرة اخرى
 
ان لله وان اليه راجعون رحمه الله ويجعل مسواه الجنة هم السابقون ونحن اللاحقون ربي يعطيك الصبر والله يرحمه مرة اخرى

اللهم آمين يارب العالمين

جزاك الله خيرا أختي وأكرمك
 
إنا لله و إنا أليه راجعون نسأل لله العظيم أن يرحمه و يدخله جنة النعيم​

اللهم آمين يارب العالمين، جزاك الله خيرا أختي وأكرمك
 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة[FONT=&quot]:
فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثانية عشرة[FONT=&quot]:[/FONT]
[/FONT]​

في الحلقة الماضية[FONT=&quot]: بينما كانت ندى تغسل الأواني، إذ نزلت على قفاها ضربة قوية أسقطت مطربها المفضل على الأرض وهو يغني ' جننتني بهواك'[/FONT]​

في هذه الحلقة بإذن الله[FONT=&quot]:[/FONT]​

سقطت سماعات الأذن على الأرض ونغمات الأغنية المفضلة لدى ندى، صرخت هذه الأخيرة من ألم الضربة والتفتت وقد تحول الدوبامين[FONT=&quot]* إلى الأدرينالين[FONT=&quot]**[/FONT]....[/FONT]​

فإذا به هو أخوها الأكبر جواد، ينظر إليها بغضب وحنق...

أمسك بخصلات شعرها فجرها وقال بغضب: من هو ذلك الشاب الذي تقفين معه في الحي المجاور؟؟؟

ندى وقد صدمت: شاب؟ لا أعلم عما تتحدث

جواد وهو يجر شعرها أكثر وهي تصرخ من الألم: ستقولين الحقيقة أم أدفنك هنا؟

سمعت الأم صراخ ابنتها فهبت إلى المطبخ وقالت بصوت عال: ماذا هناك، اتركها ماذا تفعل؟ ....

جواد وقد أحكم قبضته وينتظر قول أخته حقيقة الأمر: اتركيني يا أمي، أرجوك لا تتدخلي، دائما تدافعين عنها وتدللينها... هاهي انحرفت وستجلب لنا العار والخزي....

خلصتها أمها من يديه وقالت بتحد: لا حق لك في ضربها، ما دام والداها على قيد الحياة فما دخلك؟

ضرب جواد الكرسي برجله غاضبا وخرج وهو يتوعد ندى بأن يعلمها الأدب وأنه سيضرب ذلك الشاب ويبعده عن طريقها...

ارتمت ندى في حضن أمها وهي تبكي وتنتحب وتشتكي وتدعي الظلم والافتراء من أخيها... وتدعو الله في نفسها أن يحفظ حبيبها وأن يمر هذا المشكل بخير...وقلبها يرتجف من وقع الأدرينالين والخوف مما هو آت...

..........................................................

مر الوقت بطيئا وقد خاط الدكتور عماد بهو المستشفى ذهابا وإيابا... وباله مشغول بابنته التي تدهورت حالتها النفسية أكثر، وهو لا يعلم سبب ذلك، لا يعلم أن تمثال الأب كسر داخلها... ولا يعلم أن تعامله وتسلطه وخنوع والدتها وعوامل عدة قد أفرزت شخصية مهزوزة لا تؤمن بالله، تكره الدين، تحقد على الناس، المغريات همها والمتعة هدفها....

جلس الأب المغيب عن واقع أسرته أخيرا واتصل بإدارة الجامعة يعتذر عن محاضرة اليوم نظرا لمرض ابنته....

وبينما هو كذلك... رن هاتفه برقم مجهول...

[FONT=&quot]* هرمون من بين أدواره الإحساس بالسعادة والمتعة.[/FONT]​

[FONT=&quot]** الهرمون المسؤول عن ردة الفعل أثناء الانفعال.[/FONT]​

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح

 
ما شاء الله عليك
حنكة في القصّ
اهنئك فعلا على ما تملكين من قلم ابريزي ..
واصلي فنحن بانتظار البقية
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top