قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة قصة في قمة الروعة

في انتظار التكملة عزيزتي نزهة الفلاح و صحا عيدك و كل عام و أنت بخير:up:​

اللهم يسر عزيزتي ياسمين
وانت بخير وصحة وسعادة ورضا من الله
أكرمك الباري

 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الخامسة عشرة:
في الحلقة الماضية: دخل الدكتور نبيل عليها الغرفة مبتسما... ينظر هل يبدأ عمله النفسي والتوجيهي أم ليس بعد...
وبينما هما كذلك... إذ دخل الغرفة شخص لم يكن في الحسبان....
في هذه الحلقة بإذن الله:
دخلت أم سهى الغرفة تحمل طفلها الرضيع على ظهرها، وعيناها تنطقان وجلا وخوفا...
تتلفت وراءها كأن أحدهم يلاحقها... حضنت سهى بلهفة وشوق الأم لفلذة كبدها... لكن سهى كانت ردة فعلها الصمت...
اختلطت المشاعر في قلب سهى، هل تحب أمها؟ أم تشفق عليها؟ هل اشتاقت لها حقا أم هو فقط عتاب عابر لأنها لم تزرها قبل اللحظة... هل تشفق عليها من زوج خائن وذئب بكل المقاييس، أم تلتمس له العذر؟ زوجة أمية، لا تعتني بجمالها، سمينة، كل همها الطبخ وتربية الأولاد وأداء فروض الطاعة والولاء لدكتور جامعي أنيق ووسيم ومثقف ولسانه يقطر بشهد الكلمات والنساء تتهافتن عليه...
جلست الأم الحزينة على كرسي قريب... بعد أن اطمأنت على ابنتها... فرحب بها الدكتور نبيل واستأذن....
أمسكت الأم بيد ابنتها، ومسحت على شعرها بحنان، وانهالت عليها بالتساؤلات: ماذا جرى لك يا قرة عيني؟ هل تأكلين جيدا؟ ما هذا يا ابنتي لقد بت شبحا يمشي على الأرض، احكي لأمك...
انزعجت سهى من كثرة أسئلة والدتها، وضاقت ذرعا بهذه الزيارة الغريبة، كيف بأمي وهي ' حاجبة*' أن تخرج من بيتها، واضح أنها خرجت دون علم أبي...
لم تمر إلا دقائق معدودة، فقامت الأم مسرعة وودعت ابنتها... مما أكد تخمين هذه الأخيرة..
هرولت الزوجة إلى الخارج وكانت ' سندس' بانتظارها، ومعها الدكتور نبيل، سندس هي زوجة الدكتور نبيل وأم منار زميلة سهى في الصف، لجأت إليها 'هبة' زوجة الدكتور عماد خفية بعد أن أرهقها ظلم زوجها من ضرب وإهانة وذل...
ودعت سندس زوجها، وانطلقت المرأتان بسرعة مخافة أن يكتشف الدكتور عماد ' جريمة خروج زوجته واطمئنانها على ابنتها'
وما إن وصلتا باب المستشفى الخارجي، حتى أغمي على هبة مما رأت...
*حاجبة: هناك بعض الناس من قديم الزمان ولازالوا إلى الآن ولكن نادرون جدا، يحجبون زوجاتهم في البيت، لا يحق لهن الخروج، يأتين من بيوت أهاليهن فلا يخرجون بتاتا وأبدا إلا إلى قبورهن...
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
راني نستنى في التكملة انشاء الله ما تطوليش علينا

اللهم يسر يارب

مانيش نطول روزا حلقة كل يومين بزاف؟

الله يكرمك ويرضى عنك

 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة[FONT=&quot]:
فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السادسة عشرة[FONT=&quot]:[/FONT]
[/FONT]​

في الحلقة الماضية[FONT=&quot]: ودعت سندس زوجها، وانطلقت المرأتان بسرعة مخافة أن يكتشف الدكتور عماد ' جريمة خروج زوجته واطمئنانها على ابنتها' [/FONT]​

وما إن وصلتا باب المستشفى الخارجي، حتى أغمي على هبة مما رأت...

في هذه الحلقة بإذن الله[FONT=&quot]:[/FONT]​

وصلت هبة برفقة سندس إلى باب المستشفى، وفجأة رأت بواب الإقامة السكنية التي يسكنان فيها وهو ينظر إليهما...

فأحست بحرارة تقتحم أوصالها، وقلبها يخفق بشدة فقالت لسندس: يا ويلي لقد رآني وهو رجل لا يكتم سرا، ماذا يفعل هنا، انكشف أمري، يارب استرني...

ثم ترنحت فأمسكت بها سندس، وأغمي عليها...

احتارت سندس ماذا تفعل فأجلستها على حافة السلالم أمام البوابة ثم اتصلت بزوجها... أما البواب فقد توجس خيفة واختفى عن الأنظار...

وصل الدكتور نبيل ومعه ممرض ... حملوا هبة إلى الداخل...

وقاس ضغط الدم فوجده منخفضا.. فطلب منها تحاليل لفقر الدم والضغط الدموي وأشياء أخرى...بعد استفاقتها من إغماءة قصيرة...

رافق الدكتور نبيل المرأتان إلى سيارة زوجته... وعاد إلى عمله بعد انصرافهما...

فتحت هبة باب الشقة في حذر.... وتسللت بهدوء... إلا أن طفلها أفاق من نومه وكأنه يحس بنبضات قلبها المتسارعة فبكى لشعوره بالجوع....

هدأت قليلا لما تأكدت من غياب زوجها...

كشفت نقابها ووضعت طفلها في سريره... واطمأنت على طفليها النائمين كما تركتهما... وجهزت وجبة لطفلها... جلست تطعمه وهي شاردة الذهن... تنتظر زوجها وقد جهزت طعام العشاء قبل ذهابها إلى المستشفى...

.........................................................

جلس الدكتور نبيل غير بعيد من سهى وهو مهيأ نفسيا لأداء عمله بتفان وإتقان... وسهى شاردة الذهن تفكر فيما إذا انكشف أمر أمها، هل سيطلقها والدها....وماذا بعد ذلك...

فاجأها الدكتور نبيل بسؤال وهو مبتسم: هل أنت بخير؟

فالتفتت إليه وقالت بغير اهتمام: نعم... بخير

بدأ يمهد للحديث وبدأ بالدردشة عن الموضة والجمال وكل ما يهم الفتيات، يمدحها ويشجعها ويطمئنها أنها محنة وستمر....

وبعد ساعة من الكلام في مواضيع مختلفة... فجأة قام الدكتور نبيل من مكانه منصدما... مما تفوهت به سهى.... لأول مرة في حياته يقابل أحدا بهذه الجرأة ...

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
والله ماني مطولة عمداا فقط عندي ظرف وما نحبش نطول نهائي بالحق أعدكم اليوم الحلقة بعون الله وبالتدقيق بعد ست ساعات بعون الله تعالى، لي عودة للرد عليكم واحد واحد بعون الله

وسمحولي كثير ودعيو لمصر وأهلها

ربي يسعدكم ويكرمكم

واش رايكم حلقة فاليوم؟ لي موافق يخبرني والى موافقتوش حلقة فيومين بعون الله

اللهم يسر يارب
 
والله ماني مطولة عمداا فقط عندي ظرف وما نحبش نطول نهائي بالحق أعدكم اليوم الحلقة بعون الله وبالتدقيق بعد ست ساعات بعون الله تعالى، لي عودة للرد عليكم واحد واحد بعون الله

وسمحولي كثير ودعيو لمصر وأهلها

ربي يسعدكم ويكرمكم

واش رايكم حلقة فاليوم؟ لي موافق يخبرني والى موافقتوش حلقة فيومين بعون الله

اللهم يسر يارب
ana cha5siyan mwaf9a mùada bina mrcccccccc
 
قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة[FONT=&quot]:
فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السابعة عشرة[FONT=&quot]:[/FONT]
[/FONT]​
في الحلقة الماضية[FONT=&quot]: قام الدكتور نبيل من مكانه منصدما... مما تفوهت به سهى.... لأول مرة في حياته يقابل أحدا بهذه الجرأة ...[FONT=&quot][/FONT][/FONT]​
في هذه الحلقة بإذن الله[FONT=&quot]:[/FONT]​
دردش الدكتور نبيل لساعة كاملة مع سهى، تمهيدا لسبر أغوار نفسها وكسر جليد الحذر والحيطة منها بينهما....
فبدأ ينجح في ذلك بتدرج وذكاء، ونظرا لأنه رأى حين مراقبتها عن بعد الأيام الماضية ليستشف بعض طباعها من خلال حركاتها وتعاملها... دخل في الكلام عن الدين والله ورحمته والأخلاق والقيم... فبدأت تناقشه بهدوء وتؤكد أن الدين لا يصلح للحياة وأنه مجال ' أكل عليه الدهر وشرب' وفجأة قالت له: أقول لك شيئا ولكن لا تخبر أحدا؟
فابتسم وقال: طبعا فكلامنا هنا لا يطلع عليه أحد سوى الله وأعدك أن يبقى هنا...
نظرت إليه ولم تستسغ وسط الجملة، ثم قالت بقوة: أناااااا أكره الله....
فوجئ الدكتور وسألها: لماذا؟
فقالت: نار وجهنم وعذاب وعقاب وقبر... دعوته أن يخلصني من حياتي الكئيبة فلم يجب دعائي ووعد في القرآن بذلك، كيف أعبد ربا يطلب مني أن ألح وألح وألح وربما لسنوات ليستجب؟
كيف أعبد ربا لا دور له في حياتي سوى أوامر ونواهي...
متع الدنيا كثيرة وتقولون أنه هو من خلقها، فكيف لا نتمتع بها؟
كيف أعبد من يقول لرسوله قل لهم أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر؟
هذا ظلم...
قطب الدكتور نبيل جبينه وقال: من أخبرك بهذا؟
فقالت سهى بثقة: قرأت كثيرا من المقالات على النت ورأيت الكثير من الشيوخ يتكلمون عن هذا...
لا تنظر إلي هكذا كأني صغيرة، لست صغيرة فقد اطلعت على ديانات كثيرة منها البوذية والبهائية والنصرانية واليهودية وحتى الهندوسية... وقررت أن أكون بلا دين فلا إله يستحق ...
أنهى الدكتور نبيل الجلسة بذكاء وطلب منها أن يتكلما في وقت لاحق لترتاح فكثرة الكلام ليست في مصلحتها...
وقام من مكانه وانصرف....
مضت ساعة فوصل والدها ليطمئن عليها...
دخل فسلم عليها وجلس في كرسي قرب السرير، ينظر إليها ويتأمل في شرود، لم تفك شفرة أفكاره... لكنها استشفت أنه مهموم...
سألته في فضول: ما بك يا أبي...
فانتبه وأجابها باقتضاب: لا شيء فقط مرهق قليلا... ثم غير الموضوع وقال بمرح:
انظري لقد جلبت لك المكسرات التي تحبينها....
ثم قام وقبل جبينها واستأذن ليذهب ليرتاح وطمأنها أن شفاءها اقترب وستعود إلى البيت...
لم تخبره أن أمها كانت هنا...
خرج ودخلت الممرضة لتعطيها دواء منوم لأنها تصرخ كثيرا في الليل من أحلام مزعجة .....
...............................................
أخيرا وصل الدكتور عماد إلى البيت بعد أن أضنى انتظاره زوجته... وطبعا هو مرتاح من السؤال الآلي من الزوجات: أين كنت؟ ومع من؟ ولم تأخرت؟
ثم رآها فلم يلق السلام المعهود بشكل آلي ورتيب...
وما إن دخل غرفة الجلوس ونظرة غريبة تقفز من عينيه الزائغتين... جعلت الزوجة تشك بقوة أنه عرف بخروجها...
رن جرس هاتفه وانسحبت إلى المطبخ بسرعة....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top