الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

من الخطأ قولك: مكة تقع جنوبي المدينة و الصحيح = مكة تقع جنوب المدينة ومثل ذلك بقية الجهات
من الخطأ قولك: عندي ملاحظة و الصحيح = عندي ملحوظة
من الخطأ قولك: هذا موضوع شيق و الصحيح = هذا موضوع شائق
من الخطأ قولك: بدون قصد و الصحيح = من دون قصد
من الخطأ قولك: طـُرُق (قاصدا جمع طريقة) و الصحيح = طرائق (جمع طريقة) لأن طـُرُق (جمع طريق)
من الخطأ قولك: بالرغم و الصحيح = على الرغم
من الخطأ قولك:علماً بأنه، وقال بأن ذلك و الصحيح = علماً أنه ، قال إن ذلك
من الخطأ قولك: هذا شاب أعزب (ليس له زوجة) و الصحيح = هذا شاب عَزَب
من الخطأ قولك: امرأة عجوزة ، حرب ضروسة ، أمة صبورة ، بنت حسودة و الصحيح = عجوز ، ضروس ، صبور، حسود
من الخطأ قولك: : قطعه إرَبا إرَبا و الصحيح = قطعه أرْبا إرْبا
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

بــارك الله فيكِ ، موضوع في القمة
فعـلاً هنـاك أخطـاء منتشرة بكثرة و نحن غــافلون عنهـا
تقبلي مروري المتــواضع
دمتي بود
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

باب الباء

(56) بئرٌ عميقةٌ
ويقولون: هذا البئر عميقٌ. والصواب: هذه البئرُ عميقةٌ؛ لأن كلمة (بئر) مؤنثة. وقد جاء في الآية 45 من سورة الحج: {وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ}.
وتُجمع (البِئرُ) على آبار و أبآر و أُبْؤُر و آبُر و بِئار وتُصغّر على بُؤَيْرة.
وُيجيز المصباح أن نقول (بير) ونجمعها (أبيار).
وفي العربية كلمات مؤنثة كثيرة، يُذَكِّرها عدد كبير من الكُتّاب، مثل: أرنب و ضبغ و كَرِش ويمين [قسم].

(57) بُؤسٌ وبائسون
ويجمعون (بائس) على (بؤساء). والصواب: بُؤْسٌ.
قال تأَبَّطَ شرّاً:
قد ضِقْتُ من حبها ما لا يُضيّقُني ** حتى عُدِدْتُ من البُؤْسِ المساكينِ
وقد أوردها اللسان والتاج غير مهموزة (البوس). وقد أخطأ حافظ إبراهيم عندما ترجم كتاب فيكتور هوجو، ووضع (البؤساء) عنواناً له.
وما على مَن يُفلت من جمع التكسير (بؤس) مِن ذاكرته، إلا أن يجمع اسم الفاعل (بائس) جمعَ مذكرٍ سالماً (بائسون أو بائسين).
وجاء في اللسان في مادة (أسف) جمع (بائس) على (بُؤَّس)، في بيت أنشده ابن بَرّي:
ترى صُواهُ قُيَّماً وجُلَّسا ** كما رأيتَ الأُسفاءَ البُؤَّسا
والصُّوى، مفردها: صُوّة، وهي القبر. الأرجح أن الصُّوى تعني الحجارة المنصوبة على جانبي الطريق. والأُسفاء، مفردها: أسِيف، وهو الشيخ الفاني، أو العبد ، أو الأسير، أو الأجير.
أما (البؤساء) فهي جمع (بئيس). والبئيس هو: الشجاع القوي.
وقد روى الصِّحاح واللسان والتاج عن أبي زيد، في كتابه "الهَمْز" قوله: "فهو بَئِيس على فَعِيل، أي: شجاع".
وجاء في الصفحة 98 من الجزء الثاني من ديوان الهُذَلِيَّيْن، قول أبي كثير عامر بن حُلَيْس الهُذَليّ:
ومعي لبُوسٌ للبئيس كأنه ** رَوْقٌ بجبهةِ ذي نِعاجٍ مُحْفِلِ
وقال المرزوقي في المجلد الأول من شرح الحماسة، صفحة 254: "البئيس: هو الرجل الشجاع ذو البأس". و(فعيل) إذا جاء وصفاً لمذكر عاقل يُجمع على (فُعلاء). لذا يُجمع (بئيس) على (بُؤَساء).
أما في القرآن الكريم فقد وردت (بئيس) مرة واحدة في الآية 165 من سورة الأعراف: {وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ}. أي: بعذاب شديد.

(58) أَلْبَتَّةَ أو البَتَّةَ أو بَتَّةً
ويخطئون من يقول: لا أفعله بَتَّةً. ويقولون إن الصواب هو: أَلْبَتَّةَ و البَتَّةَ (تُقطع الهمزة وتوصل). ويُقال ".... أَلْبَتَّةَ" لكل أمر لا رجعة فيه. وتُنصب على المصدر.
ويعتمد الذين يُخطئون التنكير (بَتَّةً)، ويوجبون التعريف (البتَّةَ):
(1) على قول ابن بَرّي: إن سيبويه وأصحابه (البصريين) لا يُجيزون إلا: (لا أفعله البتة).
(2) وعلى ما جاء في تهذيب الألفاظ لابن السِّكيت: "وقولهم "لا أفعله البتة" أي: قَطْعاً".
(3) وعلى استعمال الخليل بن أحمد (البتة) وحدها.
ولكنْ:
(1) جاء في اللسان والتاج: قال ابن بَرّي: أجاز الفرّاء وحده التنكير (بتة). وهو كوفي.
(2) قال ابن فارس في المجمل: يُقال لما لا رجعة فيه: لا أفعله بتَّةً.
(3) نقل المصباح المنير قول ابن فارس. دون أن يُجيز تعريف (بتَّةً).
أما الذين أجازوا كلتيهما (البتّةَ . بتَّةً) فهم أصحاب: (1) التاج (2) واللسان (3) والصِّحاج (4) والمُختار (5) والمُحكم (6) والقاموس (7) ومدِّ القاموس (8) ومتن اللغة (9) وكشف الطُّرَّة.
وقد اختلفوا في همزة (البتَّة)؛ فمنهم من يقول إنها همزة قطع، ومنهم من يقول إنها همزة وصل. ومنهم من يجيز همزتي القطع والوصل كلتيهما؛ فالذين أيّدوا همزة القطع (ألبتة): (1) قال الدَّماميني في شرح التسهيل: زَعم في اللُّباب أنه سمع في (ألبتة) قطع الهمزة (2) أوردها القاموس همزة قطع (ألبتة). والذين أيدوا همزة الوصل (البتة)، هم أصحاب: (1) الصِّحاح (2) والمختار (3) ومد القاموس. والأعلام: (4) سيبويه (5) وابن السِّكِّيت (6) والخليل بن أحمد. والذين أجازوا الهمزتين (ألبتة والبتة) هم أصحاب: (1) التاج (2) وكشف الطُّرّة (3) ومتن اللغة.
لذا قل: ألبتَّةَ أو البتَّةَ أو بتَّةً.

(59) بَتَّ الأمرَ
ويقولون: بتَّ فلان في الأمر. والصواب: بَتَّ فلان الأمر، أي: نواه وجزم به.
وجاء في الأساس: بتَّ عليه القضاء وبتَّ النية: جزمها.
وجاء في المحكم: بَتَّ الشيءَ يَبُتُّهُ ويَبِتُّهُ: قَطَعَهُ قَطْعاً مُسْتأصِلاً.
ويقولون: بَتَّهُ السفر: جَهَدَهُ وأضناه (مجاز).
بَتَّ طلاقَ امرأتِه: جعله باتّاً لا رجعة فيه (مجاز).
بَتَّ الحُكمَ: أصدرهُ بلا تردُّد.

(60) قضية سياسية بحتٌ أو بحتةٌ
ويخطِّئون من يقول: قضية سياسية بحتةٌ. ويقولون إنّ علينا أنْ نتقيَّد بكلمة (بَحْت) في المذكر والمؤنث، والمثنى بنوعيه، والجمع بنوعيه، وقد أيَّد الصّحاح هذا القول، لكنه عاد فقال: "وإن شئت قلت: امرأةٌ عربيةٌ بحتةٌ، وثنَّيتَ وجمعتَ".
لا شك في أن هذا الرأي هو الأقوى؛ لأن فيه حذفاً لعلامات التأنيث والتثنية والجمع، وفي الاختصار بلاغة أي بلاغة.
ولكن ما دام كثير من أصحاب المعجمات كابن منظور، والفيروزأبادي، والزبيدي، وادوارد لاين، وبطرس البستاني، ومجمع القاهرة (المعجم الوسيط) يجيزون لنا تأنيث كلمة (بَحْت)، وتثنيتها، وجمعها، وما دام ذلك يتفق وقاعدة التأنيث والتثنية والجمع، ويجنبنا سلوك سبيل شاذ. فما علينا إلا أن نسمح للكاتب – إذا شاء – أن يقول:
(1) قضية سياسية بَحْتٌ، أو قضيتان بَحْتٌ، أو قضايا بَحْتٌ.
أو: (2) قضية سياسية بَحْتةٌ.
أو: (3) قضيتان سياسيتان بحتتان.
أو: (4) موضوعان سياسيان بحتان.
أو: (5) قضايا سياسية بحتة.
أو: (6) أمور سياسية بحتة.

(61) بحوثٌ و أبحاثٌ
ويخطّئون من يجمع (بَحْث) على (أبحاث). ويقولون إن الصواب هو: بُحوث؛ لأنّ المُعجمات كلها تذكر ذلك. ولأن النُّحاة منعوا جمع (فَعْل) على (أفعال)، اعتماداً على ما جاء في الجزء الثاني من كتاب سيبويه (ص 175). وهو قوله: "إنّ جمع (فَعْل) على (أفعال) ليس بالباب في كلام العرب، وإنْ كان قد ورد منه بعضُ ألفاظٍ؛ كأفراخ وأفراد وأجداد".
وقد اقتدى بسيبويه كثير من النحاة حتى عصرنا هذا، كما فَعَل الشيخ مصطفى الغلاييني في كتابة "جامع الدروس العربية"، إذ قال: "ما كان على وزن (فَعْل)، وهو صحيح العين غير مضاعف، لا يُجمع على (أفعال) قياساً، وإنما يُجمع على (أَفْعُل)، لكنه قد شذّ جمْع: زَنْدٍ، وفَرْخٍ، ورَبْعٍ، وحَمْلٍ على وزن: أزْناد وأفراخ وأرباع وأحمالٍ".
وقد أخطأ النُّحاة كما أخطأ إمامهم سيبويه لسببين:
الأول: أحصى التصريح وحاشيتُه 28 جمعاً لـ (فَعْل) على (أفعال):
(1) فرخ وأفراخ (2) حَبْر وأحبار (3) زَنْد وأزناد (4) حَمل وأحْمال (5) شَكْل (6) سَمْع (7) لَفْظ (8) لَحْظ (9) مَحْل (10) رَأْي (11) سَطْر (12) جَفْن (13) لَحْن (14) نَجْد (15) فَرْد (16) أَلْف (17) أَنْف (18) أَرْض (19) رَمْس (20) عَرْش (21) نَهْر (22) نَذْل (23) شَخْص (24) شَرْط (25) جَفْر (الشاة السمينة) (26) بَعْض (27) دَخْل (28) ضَرْب
السبب الثاني: جاء في الصفحة 392 من الجزء الخامس من كتاب (إرشاد الأريب لمعرفة الأديب) تأليف ياقوت الرومي، وطبعةِ المستشرق الإنكليزي مَرْغوليوث، ما نصُّهُ:
"(حدَّث أبو حيّان التوحيدي، قال: "قال الصاحب بن عبّاد يوماً: "فَعْل" (بفتح فسكون، ويريد ما كان منه صحيح العين، ليس من الأنواع التي ذكروها) و "أفعال" قليلٌ. ويزعُمُ النَّحْوِيُّون أنه ما جاء منه إلا: زَنْد وأزناد، فَرْخ وأفراخ وفَرْد وأفراد. فقلتُ له: أنا أحفظ ثلاثين حَرْفاً (أي: كلمة) كُلُّها: فَعْل وأفْعال. فقال: هاتِ يا مُدَّعي. فسردتُ الحروف، ودلَلْتُ على مواضعها من الكتب، ثم قلت: ليس للنحْوي أنْ يَلْزَمَ هذا الحكم إلا بعد التَّبَحُّر، والسَّماع الواسع، وليس للتقليد وجْهٌ، إذا كانت الرواية شائعة والقياس مُطَّرِداً ...
وهذا كقولهم: فَعِيل على عشرةِ أوجه، وقد وجدتُه أنا يزيدُ على عشرين وجهاً، وما انتهيت في التتبع إلى أقصاه. فقال: خُروجُك مِنْ دعواك في فَعْل يدل على قيامك في فعيل)".
وتورد مَحاضِر جلساتِ الانعقاد الرابع لمجمع القاهرة، صفحة 51، قول العلامة الأب انستانس الكرملي:
" إنَ النُّحاة لم يُصيبوا في قولهم: إنّ فَعْلاً لا يُجمع على أفعال إلا في ثلاثة ألفاظ، لا رابع لها، وهي: فرْخ وأفراخ، وحَمْل وأحمال، وزَنْد وأزناد، وأكّد ابن هشام أن لا رابع لها. والذي وجدته أنَّ ما سُمِع عن الفصحاء مِنْ جُموع فَعْلٍ على أفعال أكثر مما سُمع من جُموعه، - أيْ: المُطّردة – على أَفْعُل، أو فِعال، أو فُعول. فعدد ما ورد على أفْعُل هو 142 اسماً، وعلى فِعال 221 اسماً، وعلى فُعول هو 42 . فأنْ يُسَلِّموا بجمعه قياساً مُطَّرِداً على أَفْعال أحق وأولى؛ لأن عدد ما ورد فيها هو 340 لفظة، وكلها منقولة عنهم، لورودها في الأُمَّهات المعتمدة؛ مثل القاموس واللسان". ثم قال:
"يحق للمَجمع ألا يعتمدَ على مجرد الأقوال، التي تداولها النحاة ناقلين الأقوال، الواحد عن الآخر، بلا اجتهاد، ولا إمعان في التحقيق بأنفسهم. أما الذي يؤيده الاجتهاد فمخالف لما أثبتوه. وقد حان الوقت، أن يناديَ المجمع على رؤوس الملأ بهذه القاعدة الجديدة، المبنية على أقوال الأئمة الفُصحاء ....".
ثم ذكر أن كل الأمثلة، التي وجدها هي لصحيح العين والفاء. وقد قرَّر مؤتمر مجمع القاهرة، في 1970 ، جواز جمع فَعْل على أفعال، ويدخل في ذلك مهموز الفاء ومعتلُّها والمضعَّف (مجلة المجمع، العدد 26 ، الصفحة 223).
لذا علينا أن نُسلِّم بجمع (فَعْلٍ) على (أَفْعالٍ) قياساً مُطَّرِداً، دون أن نخشى النُّحاة والمُعجمات.

(62) نَفَثَ الصِّلُّ سُمَّهُ ونَدَّى الثَّوْبَ بالماء لا بَخَّهُ
ويقولون: بَخَّ الثوبَ بالماء. والصواب: نَدَّى الثوبَ بالماء، أي: أخْرَجَهُ مِن فيه نفْخاً كقطرات النَّدى.
ويقولون: بَخَّ الصِّلُّ سُمَّهُ. والصواب: نَفَثَ سُمَّهُ.

(63) البَخُور
ويُطلقون على الشيء، الذي يُعطي رائحة ذكية حين نُحرقه، اسم بَخُّور. والصواب: بَخُور (بتخفيف الخاء).

(64) عقيدة نبيلة أو مبدأ نبيل
ويُخطِّئون مَن يقول: فلان ذو مبدأ نبيل، ويقولون إنَّ الصواب هو: فلان ذو عقيدة أو منهج أو خُطَّةٍ؛ وحُجَّتُهُم أنَّ المعجمات كلَّها ليس فيها كلمة (مَبْدأ)، التي تظهَرُ في المصدر الميمي، واسْمَيِ الزمان والمكان من الفعل الثلاثي (بَدَأَ).
ولكنّ صاحب (متن اللغة) يقول ما نصه: المبدأ : الخُلُقُ الذي يثبُتُ عليه صاحبُهُ، ويبني عليه أعماله "مُوَلَّد".
لذا أرى أن نستعملَ كلمة (مبدأ)؛ لأنّ الناس في العالم العربي كلِّه يفهمون مدلولها الحديث، ويستعملها كثير من أُدبائنا. فما هو رأي مجامعنا ؟

(65) بادَرَ إليه
ويقولون: بادَرَ لجاره لمساعدته. والصواب: بادَرَ إلى جارِهِ لمساعدته؛ لأنّ الفعل (بادر) يتعدى بحرف الجر (إلى) لا بـ (اللام).
ومعنى بادَرَ إليه: أسْرَعَ إليه.
(راجع مادتَّيْ "لا يخفى على القراء" و "اعتَقَدَ").


 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

(66) أبْدَلَ الجَهْلَ بالعلْمِ
ويقولون: لا تُبدل العِلمَ بالجهلِ، ولا تستبدل الذهب بالفضة. والصواب: لا تُبدل الجهل بالعلم، ولا تستبدل الفضة بالذهب. ومن آي الذكر الحكيم: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ}. [سورة البقرة، الآية: 61] .

(67) بَرِحَ المكانَ وبارَحَهُ
ويُخطِّئون من يقول: بارَحَ المكانَ. ويقولون إنَّ الصواب هو: بَرِحَ المكان يَبْرَحُهُ بَرَحاً وبَراحاً وبُروحاً. قال تعالى في الآية 80 من سورة يوسف: {فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ}.
ولكنّ معنى بارَحَهُ مُبارحَةً وبِراحاً: فارقَهُ. وقد جاء في اللسان في مادة (حَفَرَ) ما نصه: "فكانوا لا يبارحون من اشتراها". وفي كلام عمر: " فما بارح الأرضَ حتى فعل الثلاث".
لذا أرى أن نقول: (بارَحَ المكان) و (بَرِحَ المكان) ما دام عمر وابن منظور قد استعملا أوَّلَهما، وما دامت المعجمات قد أجازت استعمال ثانيهما.

(68) البَرْدَعَة أو البَرْذَعَة
ويسمون ما يوضع على الحمار أو البغل لِيُرْكَبَ عليه، كالسَّرج للفَرَس: بُرْدُعَةً. الصواب: بَرْدَعَة أو بَرْذَعَة. وجمعهما: بَرادِعُ وبراذِعُ.

(69) بَرَّزَ في العِلْمِ
ويقولون: بَرَزَ فلانٌ في العلم بروزاً عظيماً. والصواب: بَرَّزَ فلانٌ في العلمِ تَبْريزاً عظيماً؛ لأنّ معنى بَرَّزَ في العلم هو: فاقَ أصحابَهُ فيه. أما معنى بَرَز فهو: ظَهرَ بعد خفاء.
ومن معاني بَرَّزَ:
(1) ظَهَرَ بعد خُمول.
(2) بَرَّزَهُ: أظْهرهُ وبيَّنهُ.
(3) بَرَّزَ الفرسُ: سَبَقَ في الحلْبة.
(4) بَرَّزَ راكِبَهُ: نَجّاهُ.
(5) بَرَّزَ على الأقران: فاقهم.

(70) بِرْسيم
ويُطلقون على نبات العلف الممتاز، الذي تُسَمَّنُ عليه الدّوابُّ، اسم بَرْسيم. والصواب: بِرْسيم. ويطلقون عليه في الشام اسم الفِصَّة وهي عامِّيّة، كما ذكر الشِّهابي في مُعجمه، واسْمَ البرسيم الحجازي في مِصْر. وأطلق صاحب متن اللغة على ذلك النبات اسمَ الفِصْفِصَة، ويُضيف إليها اللسان اسمَ الفِصْفِص والرَّطْبَة أيضاً.

(71) بَشَر الصابونَ
ويقولون: بَرَشَ الصابونَ والسَّفَرْجل. والصواب: بَشَرَهما أو أبْشَرَهُما.
أما الفعل الثلاثي بَرِشَ يَبْرُشُ بَرَشاً أو ابْرَشَّ، فيعني:
(1) كان على جلده نُقَط بيض، فهو: أبْرَش و مُبْرَشٌّ، وهي بَرْشاء و مُبْرَشَّةٌ.
(2) مكانٌ أبْرَشُ: كثير النبات، مُختلِفُ الألوان (مجاز).
(3) سَنَةٌ بَرْشاءُ: كثيرةُ العشبِ.

(72) بِرْطيل
ويقولون عن الرَشوة (مُثلَّثة الرَّاء): بَرْطيل. والصواب: بِرْطيل. وقد أخطأ مَن ظنها غير فصيحة؛ لأننا نقول: بَرْطَلَهُ فتَبَرْطَلَ، أي: رشاه فارتشى. وجمع بِرْطيل: بَراطيل.

(73) بُرْغُوث وبَرْغُوث ، وبِرْغُوث
ويُخطِّئون من يُطلق على الحيوان الطُّفَيلي الصغير المُزعج اسم بَرْغوث. ويقولون إن الصواب هو: بُرْغوث، ولكن ذكَرَ الجلال السُّيوطي في كتاب (البرغوث) أنه مُثَلَّثُ الباء. وذكر الدّميري في كتابه: (حياة الحيوان الكبرى): (البرغوث) بالباء المثلّثة، وضَمّ بائه أشهر من كسرِها.

(74) الدَّوّارة أو البِرْكار أو البّرْجَل
ويقولون: استعمل المهندس البِرْكار. ويُطلِق عليه بعضهم اسم فِرْجار أو بِيكار. وقد عرَفَت العرب الفِرْجار، وأطلقت عليه اسم الدَّوّارة، كما ذكر اللسان والتاج. أما فِرْجار أو بِرْكار فهما كلمتان فارسيتان، ولا بأس باستعمالهما. وأضاف الوسيط إليهما كلمة البَرْجَل.

(75) البِرْميل
ويُطلقون على الوِعاء الخشبي، الذي يُوضع فيه الخَلُّ وخلافُه اسم بَرْميل. والصواب: بِرْميل. وهي كلمة دخيلة أَقَرَّها مجمع دار العلوم في الجدول رقم: 65 .

(76) البُرْهَةُ والهُنَيْهَةُ
ويقولون: أقام عنده بُرهة، (يريدون: مدة قصيرة من الزمن). والصواب: أقام عنده هُنَيْهَةً، أو مدة قصيرة من الزمن؛ لأنّ معنى بُرهة: المدة الطويلة من الزمان (كما يقول الصِّحاح).
وجاء في لسان العرب: أقمتُ عنده بُرْهة من الدَّهر، كقولك: أقمتُ عنده سنةً من الدهر.
ويورد الصِّحاح ولسان العرب وتاج العروس كلمة بَرْهة، بالإضافة إلى بُرْهة.
ويُجيز القاموس والتاج أن تشمل (بُرهة) المدة القصيرة أيضاً، ولكننا لا بد لنا من استعمال كلمة هُنَيْهَةٍ للمدة القصيرة جداً دفعاً للالتباس.

(77) البِسِلّة
ويقولون: البَزِلْيا أو البازليا طعامٌ لَذٌّ. والصواب: البِسِلَّةُ أو البِسِلَّى طعامٌ لَذٌّ.

(78) بُلْبُل الإبريق لا بَزْبُوزُه
ويُسمون قناة الإبريق التي ينصبُّ منها الماء بَزْبُوزاً، أو زَنْبوعَةً. وصوابه: بُلْبُل الإبريق. والجمع: بَلابِل. ومن معاني البُلْبُل:
(1) طائر صغير من فصيلة الجواثِم، يُضرب به المثل في طلاقة اللسان، وحُسْن الصوت.
(2) الخفيف في السَّفَر، المِعْوان فيه، وهو البُلْبُلِيّ و البُلابِل.
(3) سَمَكٌ قَدْرَ الكَفّ.
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

السلام عليكم

من الاخطاء الشائعة استعمالنا للفعل :*اعتبر* في

غير موضوعه فيقال: (اعتبرت فلانا صديقا) في حين
أن أن الأصح قولنا : (عددت فلانا صديقا)
لأن الفعل اعتبر بمعنى اتخذه عبرة حيث يقول عزوجل :
(فاعتبروا يا أولى الأبصار) وقال : (مالنا لانرى رجالا كنا نعدّهم
من الأشرار) ولم يقل : نعتبرهم
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

للتفرقة بين الضاد والظاء:
ليس هناك قاعدة معينة ، فالعرب بسليقتهم الفصحى كانوا يفرقون بينهما عن طريق النطق من دون لحن ، وإليكم الكلمات التي تكتب بحرف الظاء ، وما عداها يكتب بحرف الضاد كما ذكرها الحريري في منظومته:
أيها السائلي عنِ الضّـادِ والـظّـا ** ء لكَـيْلا تُـضِـلّـهُ الألْـفـاظُ
إنّ حِفظَ الظّاءات يُغنيكَ فاسـمـعـ** ها استِماعَ امرِئٍ لهُ اسـتـيقـاظُ
هيَ ظَمْياءُ والـمـظـالِـمُ والإظْـ** ـلامُ والظَّلْمُ والظُّبَى والـلَّـحـاظُ
والعَظا والظّليمُ والظبيُ والـشّـيْـ** ـظَمُ والظّلُّ واللّظـى والـشّـواظُ
والتّظَنّي واللّفْظُ والنّظـمُ والـتـقـ ** ـريظُ والقَيظُ والظّما والـلَّـمـاظُ
والحِظا والنّظيرُ والظّئرُ والـجـا ** حِظُ والـنّـاظِـرونَ والأيْقــاظُ
والتّشظّي والظِّلفُ والعظمُ والظّـنـ ** ـبوبُ والظَّهْرُ والشّظا والشِّظـاظُ
والأظافيرُ والمظَـفَّـرُ والـمـحْـ** ـظورُ والحافِظـونَ والإحْـفـاظُ
والحَظيراتُ والمَظِـنّةُ والـظِّـنّـ ** ـةُ والكاظِمـونَ والـمُـغْـتـاظُ
والوَظيفاتُ والمُواظِـبُ والـكِـظّـ ** ـةُ والإنـتِـظـارُ والإلْـظــاظُ
ووَظـيفٌ وظـالِـعٌ وعـظــيمٌ ** وظَـهـيرٌ والـفَـظُّ والإغْـلاظُ
ونَظيفٌ والظَّرْفُ والظّلَفُ الـظّـا ** هِرُ ثمّ الـفَـظـيعُ والـوُعّـاظُ
وعُكاظٌ والظَّعْنُ والمَظُّ والـحـنْـ** ـظَلُ والـقـارِظـانِ والأوْشـاظُ
وظِرابُ الظِّرّانِ والشّظَفُ الـبـا** هِظُ والجعْـظَـريُّ والـجَـوّاظُ
والظَّرابينُ والحَناظِـبُ والـعُـنْـ** ـظُبُ ثـمّ الـظّـيّانُ والأرْعـاظُ
والشَّناظِي والدَّلْظُ والظّأبُ والظَّبْـ** ـظابُ والعُنظُوانُ والـجِـنْـعـاظُ
والشّناظيرُ والتّعـاظُـلُ والـعِـظْـ ** ـلِمُ والبَظْـرُ بـعْـدُ والإنْـعـاظُ
هيَ هذي سِوى النّوادِرِ فاحـفَـظْـ ** ـها لتَقْـفـو آثـارَكَ الـحُـفّـاظُ
واقضِ في ما صرّفتَ منها كما تقـ ** ـضيهِ في أصْلِهِ كقَيْظٍ وقـاظـوا
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

من الخطأ قولك: دولاب الملابس و الصحيح = خزانة الملابس
من الخطأ قولك: موضوعك قاصر على كذا و الصحيح = موضوعك مقصور على كذا
من الخطأ قولك: قال أثناء حديثه و الصحيح = قال في أثناء حديثه
من الخطأ قولك: ذكر بأنك شاعر و الصحيح = ذكر أنك شاعر
من الخطأ قولك: حيث أن و الصحيح = حيث إن
من الخطأ قولك: هذا الموضوع عديم الفائدة و الصحيح = هذا الموضوع معدوم الفائدة
من الخطأ قولك: الماس و الصحيح = الألماس
من الخطأ قولك: استبيان و الصحيح = استبانة
من الخطأ قولك: نوعيات من الصور و الصحيح = أنواع من الصور
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

يقول الكثير من العرب: *هذا السؤال لاغ* ، *هذه المسألة لاغية*

وهذا خطأ شائع و الأصح القول: *هذا السؤال ملغى*،*هذه المسألة ملغاة*

لأن اسم المفعول من ألغى يأتي على وزن مضارعه بابدال حرف المضارعة ميما مضمومة و فتح ما قبل آخره.
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

بارك الله فيكم على هدا الموضوع وهاته الالتفاتة اتجاه لغتنا الحبيبة
لايقال امين عام المؤسسة ونائب امين عام المؤسسة
بل الصواب امين المؤسسة العام ونائب الامين العام للمؤسسة لانه في اللغة العربية لايجوز الفصل بين المضاف والمضاف اليه في النعت
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

بارك الله فيكم على هدا الموضوع وهاته الالتفاتة اتجاه لغتنا الحبيبة
لايقال امين عام المؤسسة ونائب امين عام المؤسسة
بل الصواب امين المؤسسة العام ونائب الامين العام للمؤسسة لانه في اللغة العربية لايجوز الفصل بين المضاف والمضاف اليه في النعت
وفيكم بارك الله
وجزاكم كل خير
شكرا
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

إن من الغلط أن يقال مثلا : هذه التذكرة تُخَوّل لصاحبها حق الدخول بدون أجر ، وإن لفلان من الحقوق ما يخوّل له المطالبة بها . وافعل ( خوّل ) بمعنى أعطى يتعدّى إلى مفعولين ، ومن الخطأ دخول اللام على مفعوله الأول من غير مسوّغ . فيجب أن يقال : هذه التذكرة تخوّل صاحبها الدخول بدون أجر ، وإن لفلان من الحقوق ما يخوّله المطالبة بها .
ومثل هذا غلطهم في استعمال الفعل ( أعطى ) ، فيقولون مثلا : أعطيت له كتابا وأعطى المحسن للفقير ما يكفيه . والفعل ( أعطى ) يتعدى إلى المفعولين بنفسه ، فلا تدخل اللام على أحد مفعوليه مع تأخره عن الفعل . والصواب أن يقال : أعطيته كتابا .

ويقع مثل هذا الغلط في الفعل منح ، فيقولون مثلا : تـُمنح الجوائز للفائزين ، ويقولون يُطعم الخادم فوق ما يُمنح له من أجر . والفعل ( منح ) كالفعل ( أعطى ) يتعدّى إلى مفعولين بنفسه ، ومن الخطأ دخول اللام على أحد مفعوليه بلا مسوّغ ، فالصواب أن يقال يُمنح الفائزون جوائز ويُطعم الخادم فوق ما يُمنحه من أجر .

GifModified_01.gif
GifModified_01.gif
GifModified_01.gif


ويقولون : تكبّد فلان المشاق بمعنى أنه قاسى من الأمور ما فيه من شدة وعنت . والأولى أن يقال : كابدت الأمر ، أي قاسيت شدته . ويقال أيضا : أكبدم الأمر ، أي شق عليهم وأرهقهم ، وفي الحديث : " أكبدهم البرد " أي شق عليهم ز والفعلان ( كابد ) و ( أكبد ) مأخوذان من الكـَبَد ، وهو المشقة ، أما الفعل ( تكبّد ) فلم تستعمله العرب في مقاساة المشقة ، وإنما جاء مأخوذا من ( الكـَبـِد ) وهو جزء معروف من أجزاء الجسم ، ويطلق الكـَبـِد على وسط الشيء . قالت العرب :تكبدت الشمس السماء ، أي صارت في كبدها ، وتكبد اللبن ، أي غَلـُظ حتى صار كالكبد ، وتكبدتُ الفلاة ، أي قصدت وسطها . فإذا قصد قاصد مِنْ ( تكبّد المشاق ) أنه تغلغل في وسطها وأنه تجاوز أطرافها ودخل في غمرتها ، جاز له على ضرب من التجوّز .
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

ومن الغلط قولهم : التحق فلان بمدرسة كذا وشروط الالتحاق بها كذا ؛ لأن الفعل ( التحق ) لم نعثر عليه في المعجمات المعتمدة التي بين أيدينا ، وليس ( التحق ) في اللغة مطاوعا الفعل ( ألحق ) .. إنما نقول : ألحقت محمدا بعلي فلحق . والصواب أن يقال ألحقته بمدرسة كذا فلحق وشروط اللحاق بها كذا .

GifModified_01.gif
GifModified_01.gif
GifModified_01.gif


ويغلطون فيقولون : فلان يتجوّل في البلاد ، والفعل ( تجوّل ) لم نعثر عليه في اللغة ، وإنما يقال : جال فلان جولانا ووجوّل تجوالا واجتال اجتيالا وانجال انجيالا ، وكل هذه الأفعال بمعنى طوّف . فالصواب أن نختار أحد هذه الألإعال الأربعة ففيها كفاية وفيها غناء وأن يقال : فلان يجول في البلاد أو يجوّل أو يجتال أو ينجال .

GifModified_01.gif
GifModified_01.gif
GifModified_01.gif


ومن هذا النوع استعمال الفعل ( تنازل ) ، فيقولون مرة : تنازل فلان عن حقه ، ويقولون أخرى :تنازل فلان بالحضور إلى الحفلة وكان حسنا منه هذا التنازل . والفعل ( تنازل ) لا يكون إلا في نزال المتقاتلين في الحرب . يقال : تنازل الفارسان إذا نزل كل منهما في مقابلة صاحبه لقتاله ، والأولى أن يقال : نزل فلان عن حقه وتفضل فلان بالحضور . على أن التنازل عن البيع والحق قد جاء في عبارات الفقهاء ولا بأس في استعماله بهذه الصورة .

GifModified_01.gif
GifModified_01.gif
GifModified_01.gif


ومن الأغلاط الشائعة قولهم : إن الواجب يلزمني بمساعدة المعوزين . والفعل ألزم لا يتعدّىبالباء وإنما يتعدّى بنفسه ، تقول : ألزمته العمل وألزمته المال ، أي أوجبته عليه . فالصواب أن يقال : إن الواجب يلزمني مساعدة المعوزين .

GifModified_01.gif
GifModified_01.gif
GifModified_01.gif


ومن الغلط قولهم : دعّم فلان البناء بالتضعيف ، وكانت دعوى فلان مدعّمة بالدليل .والفعل المجرد ( دعَم ) متعد بنفسه وليس في حاجة إلى وسيلة أخرى ، ولم نجد الفعل (دعّم ) في المعجمات التي نرجع إليها . والصواب أن يقال : دعَم فلان البناء ودعوى مدعومة بالدليل .

GifModified_01.gif
GifModified_01.gif
GifModified_01.gif


ويستعملون الفعل ( عقّم ) مكان الفعل ( عـَقـَم ) و ( أعقم ) فيقولون مثلا : عقـّم الطبيب المبضع ، وقطن معقـّم . والأولى أن يقال : عَقـَم الطبيب المبضع و أعقمه ، وقطن معقوم أو مُعْقم .

GifModified_01.gif
GifModified_01.gif
GifModified_01.gif


ومن الأغلاط الشائعة قولهم : أنا كطبيب أقول كذا وهو كمهندس يقول كذا ، وذوق العربية يقتضي أن كاف التشبيه تدخل على غير المشبه . والصواب أن يقال : أنا طبيبا أقول كذا وهومهندسا يقول كذا .

GifModified_01.gif
GifModified_01.gif
GifModified_01.gif


ومن ذلك استعمال كلمة ( الكاد ) في التعبير عن الحصول على الشيء بمشقة ، فيقولون : استمرّ فلان يمشي طول النهار وبالكاد وصل إلى المدينة عند الغروب .وهذا التعبير بهذه الصورة لم يرد عن العرب ولا عن المولدين من بعدهم ؛ لأن ( الكاد ) مصدر من مصادر ( كاد ) التي للمقاربة ولم تستعمل العرب هذه المصادر في هذا المعنى وإنما استعملوا الفعل ، فيولون : استمرّ فلان يمشي طول النهار ولم يكد يصل إلى المدينة إلا عند الغروب .
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

من الخطأ قولك:
عندي ملاحظة و الصحيح = عندي ملحوظة


من الخطأ قولك:
بدون قصد و الصحيح = من دون قصد


من الخطأ قولك:
طُرُق (قاصدا جمع طريقة) و الصحيح = طرائق (جمع طريقة) لأن طُرُق (جمع طريق)


من الخطأ قولك:
بالرغم و الصحيح = على الرغم



من الخطأ قولك:
علماً بأنه، وقال بأن ذلك و الصحيح = علماً أنه ، قال إن ذلك

ن الخطأ قولك:
هذا شاب أعزب ( ليس له زوجة ) و الصحيح = هذا شاب عَزَب



من الخطأ قولك:
امرأة عجوزة ، حرب ضروسة ، أمة صبورة ، بنت حسودة و الصحيح = عجوز ، ضروس ، صبور، حسود



من الخطأ قولك:
قطعه إرَبا إرَبا و الصحيح = قطعه أرْبا إرْبا


 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

الوجود والتواجد
وأخبرنا من سمع مدير المدرسة يقول:
على جميع الطلبة التواجد في ساحة المدرسة.
وهو يقصد أن يكونوا موجودين في ساحة المدرسة
لكن خانه التعبير حين قال: (التواجد)
فهذا المصدر من (الوجد) الذي له علاقة بالهيام والعشق, وأن يُظهر المرء ما يجده
في قلبه من شوق تجاه شخصٍ أو معنى ..
وإذا أردت معنى أن يكون الطلبة موجودين, فالصواب أن تقول:
على جميع الطلبة الحضور إلى ساحة المدرسة, أو النزول إليها ..
أما التواجد فيعني أن يصيبهم الوجد والعشق.
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

الكلمة الخاطئة >>> التصحيح

أنتي >>> أنت
لكي >>> لك
عليكي >>> عليك
إليكي >>> اليك
كما سمعتي >>> كما سمعت
ذكرتي >>> ذكرت
فعلتي >>> فعلت
قرأتي >>> قرأت
ذهبتي >>> ذهبت
انتقلتي >>> انتقلت
منكي >>> منك
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

إنشاء الله




** والصواب **
إن شاء الله




** السبب **
لأن العبارة ( إنشاء الله ) تكتب للتعبير عن ( ما خلقه الله وأنشأه ) نحو قوله تعالى : ( قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .

وأما إذا قصدت المشيئة والإرادة فتكتب ( إن شاء الله ) نحو قوله تعالى : ( قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ) .
والله أعلم ...
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

احمد
أو
اذهبُ
أو
ان
** والصواب **
أحمد
و
أذهبُ
و
أن أو إن

** السبب **
لأن الهمزة هنا هي همزة قطع فلابد أن تكتب ألف فوقها علامة الهمز ( أ ) .

** الشرح **
تعرف همزة القطع على النحو التالي :
في الأسماء : تكون همزة قطع في موضعين ..
1) في المصادر وتكون على قسمين ...
أ ) مصدر الفعل الثلاثي نحو : أخْذ ، وأكْل . قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ) .
ب) مصدر الفعل الرباعي نحو : إخراج ، إكرام ، وقال تعالى : ( ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا) .

2) جميع الأسماء : التي تبدأ بالهمزة ما عدا الأسماء العشرة المستثناة " سنذكرها في همزة الوصل "، نحو : أحمد ، إبراهيم ، أخ ، أخت . قال تعالى : ( بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ) .

******************************

في الأفعال : تكون همزة قطع في أربعة مواضع هي ..
1)الفعل الرباعي : إذا كان على وزن (أفعل) في ماضيه ، وأمره ، نحو : أكْرَمَ ، وأكْرِمْ - أحْسَنَ ، وأحْسِنْ ، قال تعالى : ( وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا ) .


2)همزة المتحدث عن نفسه : الواقعة في أول الفعل المضارع ، وهي من أحرف المضارعة (نأيت) ، نحو : أذهبُ ، أكرمُ ، أنطلقُ ، أستخْرِخ . قال تعالى : ( قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ) .

3) همزة الفعل الثلاثي المهموز أوله : نحو : أَمَرَ ، أَذِنَ ، أَتَى . قال تعالى : ( إِلَّا مَنْأَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) .

4) همزة الاستفهام : نحو أقَامَ زيدٌ ؟ . قال تعالى : ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ) .

******************************

في الحروف :
جميع الهمزات التي في أول الحروف هي همزات قطع ما عدا (أل) التعريف ، نحو : إنْ ، أنْ ، إنَّ ، أنَّ ، أم ، أمَّا ، إمَّا ، ألاَ ، ألاَّ ، إلاَّ ، إلى ، أيْ ، أيّ ، إذ ، إذا ، إذما ، إذن . وكذلك همزة النداء ، نحو : أعبد الله ، وهي لنداء القريب .
 
رد: الأخطاء الشائعة في اللغة العربية وتصحيحيها

قرأوا



أو



وضوأه



أو



مشيأة









** والصواب **
قرؤوا
و
وضوءه
و
مشيئة







** السبب **

لأن الهمزة هنا تعتبر همزة متوسطة في الكلمة , وتختلف كتابتها باختلاف قواعدها الخمس .






** الشرح **

الهمزة المتوسطة في الكلمة لها عدة حالات :
1) عندما تكون الهمزة ساكنة فترسم على حرف مجانس لحركة ما قبلها ( إذا كان مفتوح رسمت على ألف , وإذا كان مضموم رسمت على واو , وإذا كان مكسور رسمت على نبرة -ياء- ) مثل: رَأْس وبِئر وسُؤْل. قال تعالى : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ) .












2) إذا كانت الهمزة مكسورة رسمت على ياء نحو : سَائِل ، ويئِس ومئِين . قال تعالى : ( سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ ) .




3) إِذا كانت الهمزة مضمومة رسمت على واو نحو : قرؤُوا، وشؤُون . قال تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ) .




إلا إذا سبقتها كسرة قصيرة أو طويلة فترسم على ياء مثل: يستنبِئُونك، ويستهزِئُون، وبريِئُون . قال تعالى : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ) .




4) إذا كانت الهمزة مفتوحة رسمت على حرف من جنس حركة ما قبلها ، وإِن كان ما قبلها ساكناً (غير حرف مد ) ، رسمت على ألف نحو : يسْأَل ، ييْأَس ، جيْأَة ، هيْأَة ( يعني مظهر ) . قال تعالى : ( يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ) .




فإن كان هذا الساكن حرف مد ( حروف المد هي الألف والياء والواو ) رسمت مفردة نحو : تساءَل ، تفاءَل ، يسوءَه , وضوءَه . قال تعالى : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ) .




إلا إِذا وصل ما قبلها بما بعدها فترسم على نبرة نحو : مشيئة ، بريئة ، مجيئك . قال تعالى : ( فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ) .




5) وكذلك تعتبر الهمزة متوسطة إذا لحق الكلمة ما يتصل بها كتابةً ، كالضمائر وعلامات التثنية والجمع . لذلك فنطبق عليها القواعد السابقة نحو : جزأَيْن ، جزاؤُه ، يبدؤُون ، شيؤه . قال تعالى : ( قَالُوا فَمَا جَزَاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كَاذِبِينَ ) .








 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top