الحياء من الله أعظم الحياء شأنًا وأعلاه مكانةً وأولاه بالعناية والاهتمامالحياءمن الله تبارك وتعالى ، خالقِ الخليقة ومُوجِدِ البرية ، مَن يراك أينما تكون ولا تخفى عليه منك خافية المطلعِ على سرِّك وعلانيتك وغيبك وشهادتك. وهو خلقٌ كريم ينشأ عن أمور ثلاثة : الأول: رؤية نعمة الله تبارك وتعالى عليك ومنَّته وفضله . والثاني : رؤيتك تقصيرَك في حقه وفي القيام بما يجب له عليك سبحانه من امتثال المأمور وترك المحظور . والأمر الثالث : أن تعلم أنَّه تبارك وتعالى مطَّلع عليك أينما تكون في كلِّ حال وقت لا تخفى عليه منك خافية . الشيخ : عبد الرزاق البدر _ حفظه الله _
انا أخــتـنـــق .. ! ليس لأجل علاقة عاطفيّــة لم يكتب لها النجاح .. ! و لا لأجل فراق أحباب أخذتهم مشاغل الدنيـا عني ! و لا لأجل أصحاب تركوني وحيدا !
و لا لأجل هم خنَـقني ثـقَـله !
{ أختنق لفقداني لذة البكاء من خشية الله.. }
{ أختنق لعدم قدرتي على الخشوع في صلاتي .. ! }
{ أختنق لسهـــوي عـن الدعـــاء فــي محنــتـي .. }
{ أختنق لهجري كتــاب الله أيامـــا بلاعذر .. !! }
{ أختنق فقط .. : لأجل تقصيــري في عبــادتي لربــي }
{ أختنق .. و أرجوك يا الله أن تكف عني اختناقي .. و تهدينــــي }
جميعا نحن عبيد الله، خلقنا لغاية، وحياتنا إلى نهاية، وكما انتهت كلماتنا هذه، ستنتهي حياتنا، فهذه عبرة، فلنحذر من الغرور، لنحذر من كل ما يصرفنا عن مولانا، ويرمي بنا في حضن عدونا . . . مما قرات