اللهم اني ابرا اليك من الثقه الا بك
ومن الرهبه الا لجلالك العظيم
ومن الذل الا في طاعتك
ومن الامل الا فيك
ومن الطلب الا منك
ومن الصبر الا على بابك
ومن التسليم الا لك
ومن التوكل الا عليك
يااااااااارب يالله
ردد معـي أستغفـر الله العظيـم و أتوب إليـه أستغفـر الله العظيـم و أتوب إليـه أستغفـر الله العظيـم و أتوب إليـه أستغفـر الله العظيـم و أتوب إليـه أستغفـر الله العظيـم و أتوب إليـه
(إبتسم عندما تشعر بالضيق وتأمل بالسماء وأدعي الله
ستجد دموع الحزن تحولت إلى دموع السع ـاده
وستضحك للدنيا حتى ولو كان الحظ معاندك !
تذكر أن الله مع ـك إذا أخلصت النيه لوجهه )
رجل فقير يرعى أمه وزوجته وذريته ، وكان يعمل خادماً لدى أحدهم مخلصاً في عمله ويؤديه على أكمل وجه إلا أنه ذات يوم تغيب عن العمل
فقال سيده في نفسه :
لابد أن أعطيه ديناراً زيادة حتى لا يتغيب عن العمل
فبالتأكيد لم يغب إلا طمعاً في زيادة راتبه لانه يعلم بحاجتى إليه
وبالفعل حين حضر ثاني يوم أعطاه راتبه و زاد عليه الدينار لم يتكلم العامل ولم يسأل سيده عن سبب الزيادة .
وبعد فترة غاب العامل مرة أخرى فغضب سيده غضباً شديداً وقال :
سأنقص الدينار الذي زدته.
وأنقصه
ولم يتكلم العامل ولم يسأله عن نقصان راتبه.
فاستغرب الرجل مِنْ ردة فعل الخادم ، وسأله :
زدتك فلم تسأل وأنقصتك فلم تتكلم !
فقال العامل :
عندما غبت المرة الأولى رزقني الله مولوداً
فحين كافأتني بالزيادة قلت هذا رزق مولودي قد جاء معه
وحين غبت المرة الثانية ماتت أمي وعندما أنقصت الدينار قلت هذا رزقها قد ذهب بذهابها .
ما أجملها مِنْ أرواح تقنع وترضى بما وهبها الرحمن وتترفع عن نسب ما يأتيها مِنْ زيادة في الرزق أو نقصان إلى الإنسان !
لابد من وجود قناعة عميقة
ما كتب لنا سيكون لنا حتى
لو لم نرده وما ليس لنا لن
يكون لنا حتى لو متنا لأجلہ فالحمد لله ...