فتاة عمرها 16 فقدها أهلها بحثوا عنها ...!! فوجدوها ....
===============================
.
.
.
في رمضان الماضي..
وفي أحد المنازل..
بحث رب البيت عن ابنته التي لم تتجاوز ال 16 عاماً بعد..
ليدعوها للإفطار..مع جميع الأهل..
فلم يبق على موعد أذان المغرب الشيء الكثير..
بحث عنها..هنا وهنا..
في جميع أرجاء المنزل..
في هذه الغرفة وتلك..
لم يجدها..
اتته الفكرة بأن يذهب إليها في غرفتها
فبالتأكيد انها هناك..
وصل إلى الغرفة..
فتح بابها..
وجد إبنته والحمد لله..
نعم وجدها..
ساجدة
صائمة
ميتة
والحمد لله والله اكبر..
وأتى بها الى مغسلة الأموات مرفوع الراس حامداً لله على هذه الخاتمة..
فمابال الذين تصل أعمارهم الثلاثين والأربعين ؟؟؟؟؟؟
ايضا نحن مازلنا في غينا سادرين ووراءه الغفلة لاهثين..
هذا الموت اختطف ابنة الـ 16 عامأ..أو نضمن نحن العيش الى الـ 60 والـ 70 لا والله..
ماذا تزودت للرحيل ** أولست ترحل عن قليل
أو كنت تحسب أن ** للإنسان في الدنيا مقيل
فلتنزلن بمنزل ** ينسى الخليل به الخليل
اللهم احسن خواتيمنا
ومواقفنا بين يديك يارب العالمين..
يا هلا و مرحبا بالغالية خالتي
والله نورتي الموضوع وكل القسم
أسعد الله قلبكي خالتي كما أسعدتي قلبي بمروركي العطر الغالي وكلامكي الطيب
الحمد لله أنها نالت إعجابكي خالتي الغالية
و الروعة هي روعة حضوركي الغالي و لا شكر على واجب
تحياتي إحترامي و تقديري لشخصكي الكريم الغالي خالتي
:$:$:regards01::regards01::love01::love01::love01::love01:
باك الله فيك حقا نعم القصة المعبرة والواعظة
الله يرحمها و ينير قبرها ويؤنس وحشتها بما كانت خاتمتها عليه
اللهم أقبضنا إليك محسنين لا مبدلين ولا مغيرين* آمييييييييين *
قصة الضفدع والعقرب .
=============
.
.
.
.
يُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر
قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟
رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!.
ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!.
قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!.
رد الضفدع مشككاً بصدق العقرب بينه وبين نفسه: أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة!
فقال له: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى.
. وفي وسط النهر بدأت
غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل، فكان يصبر نفسه حتى يعبر
النهر، ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ،
فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!..
فقال له الضفدع : لم لدغتني؟!.. لقد قتلت نفسك، وقتلتني معك!..
فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!..
وهكذا.. ماتا غريقين!..
****
انتهت الحادثة.. ولكن هل عرفت مكانك فيها؟!..
نعم! قد لا يكون لك مكان فيها.. ونسأل الله – تعالى – أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم، فتقتلهم شر قتلة، وتميتهم أسوء ميتة.
والشاهد من القصة: أنه قد نخسر دنيانا، بشهوة فارغة، أو بنزوة حقيرة، بل قد نخسر الجنة كلها بشيء تافه!.. فلا تستهن بصغيرة!.. إن الجبال من الحصى!
اللّــــــــهم اقبلنا وارحمنا وتب علينا يا أرحم الراحمين
رَبي اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَاب
و عليكم السلام و الرحمة و البركة أخي الكريم
ربي يخليك و يبارك فيك أخي الكريم للمرور الطيب و الكلام الجميل
إن شاء الله أخي الكريم ، أتشرف بمتابعتك و أرجو أن تعجبكم و تفيذكم
تحياتي
:regards01::regards01::regards01:
يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ....
التفت الطالب إلى شيخه وقال :
هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات
وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى دهشته وحيرته !
فأجابه العالم الجليل :
"يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئاً لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!
أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!
نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!
وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه :
"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"
واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ..
عندها قال الشيخ الجليل :
"ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ..
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي :
"عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
والآن لتعلم أن العطاء أنـواع :
- العفو عند المقـدرة عطـاء .
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء .
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء .
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاءً ..
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الأموال بالعطاءات وحدهم !!
لماذا يذكر القرآن الفاكهة قبل اللحم في طعام أهل الجنة؟
•
|
إن الذي يتأمل آيات القرآن أثناء الحديث عن طعام أهل الجنة يلاحظ أن الله تعالى يذكر الفاكهة أولاً ثم اللحم، وفي ذلك حكمة طبية عظيمة فالفاكهة
تحوي سكريات بسيطة وسهلة الامتصاص والهضم وهي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم، وبالتالي فإنها تُذهب الجوع، بينما لو بدأ الإنسان
بأكل اللحم أولاً فسوف يحتاج جسمه إلى ثلاث ساعات حتى تكتمل عملية الامتصاص، وهنا تتجلى الحكمة من ذلك. يقول تعالى:
(وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) [الواقعة: 20-21]، ولذلك يجب أن نتذكر هذه الحقيقة العلمية ونطبقها أثناء إفطارنا في شهر الصيام!
هل تعلمون ان الله يضحك .. لكن لمن؟
.
.
انهم اصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار
ثم تساندوا الى رواحل البكاء والاستغفار .. رفعوا رسائل الخضوع
والانكسار .. فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار
وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
ان المولى تعالى يضحك لقائم الليل .. ويستبشر به
رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام .. فطوبى لك يا قائم
الليل .. بهذا الثواب العظيم
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ” الا ان الله يضحك لرجلين
رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره
قتوضأ ثم قام الى الصلاة.. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا
على ما صنع ؟
فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك ..فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا .. وامنته مما يخاف ”
عسى الله يجعلنا جميعا منهم
كان أحد الدعاة في زيارة لإحدى الدول الأوروبية.
وبينما هو جالس في محطة القطار
شاهد إمرأة عجوزا شارفت على السبعين من العمر
تمسك تفاحة بيدها وتحاول أكلها بما بقي لديها من أسنان
جلس الرجل بجانبها وأخذ التفاحة وقطعها وأعطاها للعجوز
وذلك ليسهل عليها أكلها فإذا بالعجوز تنفجر باكية
فسألها لماذا تبكين ؟؟
قالت: منذ عشر سنوات لم يكلمني أحد من اولادي ولم يزوروني
فلماذا فعلت معي ما فعلت ؟؟؟
قال: إنه الدين الذي أتبعه
يأمرني بذلك ويأمرني بطاعة وبر الوالدين
وقال لها في بلدي تعيش أمي معي في منزلي
و هي بمثل عمرك و تعيش كالملكة
فلا نخرج إلا بإذنها ولا نأكل قبل أن تأكل
و نعمل على خدمتها أنا وأبنائي وهذا ما أمرنا به ديننا
فسألته وما دينك ؟؟
قال: الإسلام
وكان هو سبباً في إسلام هذه العجوز ...!!
●ஜ۩۞۩ஜ●●ஜ۩۞۩ஜ●●ஜ۩۞۩ஜ●●ஜ۩۞۩ஜ●●ஜ۩۞۩ஜ●
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ القَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ، يَقُولُ: يَوْمَ خَيْبَرَ: «لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ» ،
فَقَامُوا يَرْجُونَ لِذَلِكَ أَيُّهُمْ يُعْطَى، فَغَدَوْا وَكُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَى، فَقَالَ: «أَيْنَ
عَلِيٌّ؟» ، فَقِيلَ: يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ، فَأَمَرَ، فَدُعِيَ لَهُ، فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، فَبَرَأَ
مَكَانَهُ حَتَّى كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهِ شَيْءٌ، فَقَالَ: نُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا؟
فَقَالَ: «عَلَى رِسْلِكَ، حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ،
وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ
النَّعَمِ»
طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص تعبير
عما يتمنون أن يكونوا عليه
...أو يحدث لهم في نهاية الدوام المدرسي
جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه طلابها
ثم نظرت برسالة بعينها،
وما ان انتهت منها حتى امتلأت مافيها بالدموع
تأثراً بما قرأت وفي تلك اللحظة دخل زوجها عائداً من عمله
وشاهد تأثرها
الشديد، فسألها عما حدث،
فمدت يدها له بورقة الاجابة وطلبت منه قراءتها
فقرأ التالي
(يا الهي سأطلب منك الليلة شيئاً خاصا جدا أريدك أن تحولني
إلى جهاز تليفزيون
وأن آخذ مكان جهازنا في البيت،
وان أعيش مثله بيننا، وان يكون لي
مكان خاص بي وأن تجتمع عائلتي حولي.
وأن أعامل بجدية عندما أتحدث،
وأن أكون مركز الاهتمام وألاّ أقاطع عندما اسأل أريد
يا إلهي أن أتلقى العناية نفسها التي يحظى بها التلفزيون
عندما لا يعمل لسبب أو لآخر
وأن أتمتع برفقة والدي عندما يعود إلى البيت مساء،
حتى عندما يكون متعباً، وأن تتعلق بي أمي حتى
وهي حزينة أو متكدرة بدلا من كل عدم الاهتمام الذي ألقاه
الآن وأن اشعر أن عائلتي بين الفترة
والأخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي
وأخيراً أتمنى أن اجعلهم جميعا سعداء.
وأتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي،
فما أريده هو أن أعيش كجهاز التلفزيون)
ما إن انتهى الزوج من قراءة الرسالة
حتى قال متأثراً: شيء محزن، يا له من طفل
حزين ووالدين تعيسين
ولكني يا حبيبتي لا أجد الأمر يستحق كل هذا
الحزن!!..
فردت عليه قائلة: كاتب هذه المقالة هو ابننا....
قصة فيها حكمة وعبرة رائعة
امرأة بيضاء تجلس بجانب رجل أسود في الطائرة
امرأة بيضاء تجلس بجانب رجل أسود وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلكـ استدعت المضيفة وقالت لها (من الواضح أنكـ لا ترين الوع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود ، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف ،، يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً)
قالت لها المضيفة : (اهدئي يا سيدتي ، كـل المقاعد في هذه الطائرة ممتلئة تقريباً ، لكن دعيني أبحث عن مقعد خالٍ)
غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها : (سيدتي ، كما قلت لكـ ، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كــل الدرجة السياحية ، لذلكـ أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال ، لكن يوجد مقعد واحد خالٍ في الدرجة الأولى الممتازة)
وقبل أن تقول السيدة أي شيء أكملت المضيفة كلامها : (ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة ، لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد ،،،، لذلكـ .......)
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت : (سيدي ، هل يمكنكـ أن تحمل حقيبتكـ اليدوية وتتبعني ، فهناكـ مقعد يتنظركـ في الدرجة الأولى الممتازة !!!!!!!!)
في هذه اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته ، وصفقوا بحرارة للمضيفة ، لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء .
مخلوقون من "نطفة"
وأصلنا من "طين"
وأرقى ثيابنا من "دودة"
وأشهى طعامنا من "نحلة"
ومرقدنا "حفرة" تحت الأرض
قصة فيها عبرة جميلة
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها،
فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي أنت لست برجل
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي ، كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى " جيين"
أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جيين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله،
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى
وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط
لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطاً بأي ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها ، لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!
بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!
لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معنا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب
لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت ملئ وقالت باستهزاء بأن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة
لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، فعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك، تفاجئ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه" كلماته أحستني بشي من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلي باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب
في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زوجنا منها ما أخذ من شبابه،ا لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....
في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.
في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عن ذلك
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها أرجعت ذلك إلى أن تمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.
في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدد لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.
فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة" بالنسبة إليه رؤية والدة يحمل أمة أصبح جزئاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعيي أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.
في آخر عندما حملتها بين ذراعيي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.
قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أية تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"
نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،
الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعيي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"
أدركت "جيين" صدق ما أقول وعلى قوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت لسيارة مبتعداً
توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي، سألتني بائعة الزهور ماذا تكتب في البطاقة،
فابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"
في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي الى أني وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها،
لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني وأنا كنت مشغولاً مع "جيين" لكي ألاحظ، لقد علمت أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أن ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل أكون الزوج المحب في عيون ولدنا.
لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،
المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،
هذه الاشياء الصغيره توجد السعاده
فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم
واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية
كان بالبصرة عابد حضرته الوفاة ..
فجلس أهله يبكون حوله ! فقال لهم أجلسوني:
فأجلسوه فأقبل عليهم وقال لأبيه : يا أبت ما الذي أبكاك؟
قال : يا بنى ذكرت فقدك وانفرادي بعدك .
فالتفت إلى أمه , وقال : يا أماه ما الذي أبكاك؟
قالت : لتجرعي مرارة ثكلك ,
فالتفت إلى الزوجة , وقال :ما الذي أبكاك ؟
قالت : لفقد برك وحاجتي لغيرك ,
فالتفت إلى أولاده, وقال :ما الذي أبكاكم ؟
قالوا : لذل اليتم والهوان من بعدك ,
فعند ذلك نظر إليهم وبكى .
فقالوا له : ما يبكيك أنت !!؟
قال : أبكي لأني رأيت كلا منكم يبكى لنفسه لا لي .
أما فيكم من بكى لطول سفري ؟ أما فيكم من بكى لقلة زادي ؟
أما فيكم من بكى لمضجعي في التراب ؟
أما فيكم من بكى لما ألقاه من سوء الحساب ؟
أما فيكم من بكى لموقفي بين يدي رب الأرباب ؟
ثم سقط على وجهه فحركوه , فإذا هو ميت ..
سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي*
*وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها *
*الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ
حزنت عندما قرأت قول ابن عثيمين رحمه الله:
(إذا رأيت نفسك متكاسلآ عن الطاعه، فأحذر ان يكون الله قد كره طاعتك)
"كره الله انبعاثهم فثبطهم.."