تحدث أحد الآباء فقال
أنه قبل خمسين عاماً حج مع والده
بصحبة قافلة على الجمال
وعندما تجاوزوا منطقة عفيف
رغب الأب أن يقضي حاجته
فأنزله الابن من البعير
و مضى الأب إلى حاجته
وقال للإبن
انطلق مع القافلة أنت و سوف ألحق بكم
مضى الإبن
وبعد برهة من الزمن التفت ووجد أن القافلة بعدت عن والده
فعاد جارياً على قدميه ليحمل والده على كتفه
ثم أنطلق يجري به
يقول الإبن: و بينما هو كذلك أحسست برطوبة تنزل
على وجهي و تبين لي أنها دموع والدي
فقلت لأبي:
و الله إنك أخف على كتفي من الريشة
فقال الأب
ليس لهذا بكيت
و لكن في هذا المكان حملت أنا والدي
البر لا يبلى
والذنب لا ينسى
والديان لا يموت
اعمل ما شئت كما تدين تدان
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.
أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
تزوج شاب من فتاة صغيرة السن
وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته
وكعادتهم في الضيافة والكرم
أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه
ولدهشته الشديدة
قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة
فلم تتعلم ذلك في بيت أبيها
انزعج الزوج كثيرا
وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها
لأنه يريد اعادتها لبيت أهلها
فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة،
وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته !
وعندما وصلا بيت أهل الزوجة
قال الزوج لأبيها:
هذه بضاعتكم ردت اليكم،،،،،
ابنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة
ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ
رد الأب بحكمة وعقلانية:
اتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل
وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم
جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين
وحسب الموعد،
جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها
على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة
حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة
فقال الزوج اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا
لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم
وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته
أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة!
فقال الزوج:
ولكني لا أعرف كيف أذبح!!!
عندها قال والد الزوجة:
حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة
واذا عرفت،،،،،،،،
تعال وخذ زوجتك
البر سلف
=-=-=-=
كانت امه تعمل بالخياطه وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسه ففعل ماارادت ووفقه الله وتوظف
وكانت نيته ان يعطي مراتبه لامه ليسد بعض من جمائلها عليه
لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيرا
ونذر لله تعالى ان يدفع ربع راتبه للفقراء ناويا الاجر لامه
ويحلف بانه من ثلاثين سنه من وفاة امه لم تفته سجده الا وقد دعاء لها
ويتصدق بالماء ويحفر الابار لها
ووضع في عدد من المساجد بالرياض برادات للماء وقفا لها
وفي يوم خرج للصلاه فراى مجموعه من الرجال يضعون براده ماء في مسجد حيهم
فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان اضع براده في مسجد حينا
وبينما هو يفكر اذا بالامام يلحق به ويقول يا ابو بندر جزاك الله خير على براده الماء
استغرب وقال لاوالله انها ليست مني فقال الامام بلى انها منك
اليوم احضرها ابنك وقال انها منك فاذا بابنه بندر يقبل راسه ويقبل يده ويقول يابي انها مني نويت اجرها لك فتقبلها سقاك الله من اجرها بسلسبيل الجنه فسائله ابو بندر وكيف احضرت ثمنها ياولدي وانت في الاول من الثانوي ولا تعمل
فقال له من خمس سنوات اجمع مصروفي وعيدياتي وجميع مااملك من نقود لابر بك كما بررت بجدتي رحمها الله واضع لك وقفا
سبحان الله صدق من قال قديما
البر سلف وسيعود لك في اولادك
والعقوق كذالك سيرجع لك يوما
ربي ارزقني بر والداي في حياتهم وبعد مماتهم
أتُرِيـد أن يُجِـيـب الله دَعْوتَك و يُعطِيك سُــؤالك ؟؟؟!!
============================
.
.
.
عن انس رضي الله عنه انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً ورجل يصلي ثم دعا:
اللهم إني أسالك بان لك الحمد لااله الا انت المنان بديع السماوات و الارض ياذا الجلال و الاكرام ياحي ياقيوم
فقال النبي : ( لقد دعا الله تعالى باسمه العظيم الذي اذا دعي به اجاب واذا سئل به اعطى )
ــــــــــــــــــــــــــــــ
رواه أحمد و البخاري
بارك الله فيك الأخت الكريمة على قصصك الرائعة والمفيدة
لم اقرا كل قصصك لحد الآن لكن ما اعجبني اكثر فيما قراة وتاثرت هما القصتان رقم 262 و265
إلا أنه لي ملاحظة عند دخولك أتطرق لها
بارك الله فيك الأخت الكريمة على قصصك الرائعة والمفيدة
لم اقرا كل قصصك لحد الآن لكن ما اعجبني اكثر فيما قراة وتاثرت هما القصتان رقم 262 و265
إلا أنه لي ملاحظة عند دخولك أتطرق لها
و عليكم السلام و الرحمة و البركة
و فيك بركة
أنتم و تواجدكم هو الروعة يا اخي الكريم
و أتمنى أن تكون مفيذة فتلك غايتي إن شاء الله تعالى
أتمنى أن يكون قد أعجبك ما قرأت و إستفذت إن شاء الله
على العين و الراس أخي الكريم
في إنتظار دخولك و إلى دلك الحين
بارك الله فيك و جزاك خيرا أخي الكريم لمرورك العطر و كلامك الطيب
تحياتي و احترامي
:regards01::regards01:
شكرا لك على تفهمك وشكرا على دعوتك الخاصة
أرجوا أن تتفهمي قصدي وذاك مبلغ علمي
كما أتمنى أنني لم أكن تدخلت في أمورك الخاصة
أعذريني لتطفلى على راحتك وإزعاجك ولن تتكرر
شكرا لك على تفهمك وشكرا على دعوتك الخاصة
أرجوا أن تتفهمي قصدي وذاك مبلغ علمي
كما أتمنى أنني لم أكن تدخلت في أمورك الخاصة
أعذريني لتطفلى على راحتك وإزعاجك ولن تتكرر
لا أبدا أخي الكريم
و رأيك أحترمه و أقدره و أجل أعلم دلك لكن أعجبني دلك الكلام فأردت أن أضعه فقط
لا اعتذار بين الاخوة أخي الكريم
و بالعكس سرني تدخلك و كثيرا جدا فهو في مصلحتي
بارك الله فيك و جزاك خيرا اخي الكريم
في موازين حسناتكم ان شاء الله
تحياتي
:regards01::regards01:
قلة أدب ؟؟؟
=======
.
.
في كل صباح يقف عند كشكه الصغير ليلقي عليه تحية الصباح ويأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقا برد من البائع على تلك التحية، يراه الناس يومياً على هذا الحال ،يقف صباحاً يلقى على البائع التحية ،البائع لم يرد ولا مرة على تلك التحية ثم يأخذ الرجل صحيفته وينطلق
وفى إحدى الأيام سأله أحد الزبائن : لماذا تلقي التحية على صاحب الكشك يومياً مع أنه لم يرد عليك السلام ولو مرة واحده
فقال الرجل وما الغريب فى ذلك؟
فقال: قال: أنك تلقى التحية يومياً على رجل لا يردها؟
فسأله صاحبنا وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟
فقال: أعتقد أنه وبلا شك رجل قليل الأدب، وهو لا يستحق أساسا أن تُلقى عليه التحية،
فقال صاحبنا: إذن هو برأيك قليل الأدب؟
قال: نعم،
قال صاحبنا: هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب أم أعلمه الأدب؟!!!!!!!!! !!!!!!!!!!! !!!!!!!!!
علينا أن نمثل نحن التغيير الذى نريد ان نحدثه فيمن حولنا
من الصعب أن تهزم انساناً لا يستسلمالنبي صلى الله عليه وسلم يحذر أمته بقوله :
لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساؤا فلا تظلموا. رواه الترمذي وحسنه.
قصة اتمنى من الجميع قرائتها ؟؟؟؟
==================================
.
.
قبل حوالي ثلاث سنوات زرت صديقة من أعز صديقاتي بعد زواجها بفترة في منزلها المتواضع ، شقة صغيرة قريب من بيت أهل زوجها
ثم انقطعت الزيارات بيني وبينها وظل التواصل الهاتفي أحدثها عن إخباري وهي كذلك وكنت اعرف ان أمورهم في تحسن ، وأنه بدأ في بعض الأعمال التجارية حتى سنحت لي الفرصة لزيارتها مرة أخرى
لكن هذه المرة في منزلها الجديد بأحد أرقى أحياء العاصمة ، وحقيقة منذ وطأت قدمي بيتها وأنا أقول ما شاء الله تبارك الله ، ما شاء الله تبارك الله .
بصراحة تفاجأت بمنزل راقي جدا وأثاث فخم لا يشتريه الا ذوي القدرات المالية العالية ، وأنا لا اقول هذا الكلام تنقيص من قدر صديقتي وزوجها ولكن لعلمي السابق بإمكانياتهما المادية ، وبعد جلوسي عندها وتجاذب أطراف الحديث دفعني الفضول بعد أن دعيت لها بالبركة لسؤالي لها عن سر هذا التحول المادي الكبير ؟؟؟
قالت لي :سبحان الله ، والله أني ناوية أفتح هذا الموضوع معك ، الحكاية اني انا وزوجي قررنا من أكثر من سنتين اننا نحط حصّاله فلوس في غرفة النوم ، على التسريحة وكل يوم نقوم من النوم اول شي نعمله نضع أي مبلغ في الحصالة واحد .. خمسة .. عشرة .. مية
المهم يجب ان نضع أي مبلغ يوميا كي نكون مثل الذين
ذكرهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
ما من يوم تطلع فيه الشمس الا وملكان يناديان اللهم أعطي منفقا خلفا وأعطي ممسكا تلفا
ويقوم زوجي اسبوعيا بفتح الحصالة ووضع مابها في جيبه الأيمن دون معرفة المبلغ ثم يتصدق بها بعد صلاة الجمعة من كل اسبوع تقول صديقتي :
وهذه النصيحة نقلها زوجي من الأنترنت قبل ان يطبقها ووالله اننا من يوم بدأنا نطبقها ونحن بخير وتفتحت لزوجي أبواب الرزق من كل مكان . وصدق الله العظيم حيث قال في كتابه الكريم :
مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
وهذا الذي ترينه والله اني ماكنت أحلم فيه ولا أتخيله مجرد خيال
لكن الله اذا أعطى أدهش فلا حدود لعطائه .
__________________________________________________
والحمدلله والشكر
دعـــــــــاء لتوســــعة الـــرزق
ساهم في نشرها فقد تكون باب رزق لك
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي فيه
قصة ولد طلب من والدته { 200 } ريال طلب الابن من أمـه أن تعطيـه مبلغـاً منَ المال خفيـة عن أبيـه بعد أن استهلك مصـروفه الأسبوعي...
ولكنها رفضـت لعلمهـا سوف يصرفـها فقط على ألعاب الفيديو وشراء الحلويات التي يحبها ...
استبد الغضب بالابن لما رأى من ظلم أصابه, وفي المساء عندما كانت الأم في المطبخ تعد العشاء , وقف الابن أمامها وسلمها ورقـة أعدها مسبقـاً بعد آن جففت الأم يدها وأمسكت بالورقة وقرأت المكتوب :
1- سعر تنظيـف غرفتـي لهـذا الأسبوع = 70 ريال
2- سعر ذهابي للسوق مكانك =20 ريال
3- سعر اللعب مع أخـي الصغير = 20 ريال
4- سعر مساعدتي لكِ في تنظيـف البيت = 20 ريال
5- سعر حصُولـي على علامـات ممتازة في المدرسة = 70 ريال
والمجموع = 200 ريال ..
( وفوا ألأجير حقـه قبـل أن يجف عرقـه )
نظـرت الأم إلى ابنها الواقف بجـانبها , ابتسمت بحنـان والتقطت قلمـاً و قلبت الورقة وكتـبت :
1- سعر تسعة أشهر حملتك بها في أحشائي = بلا مقابل
2- سعر الحليب الكامل الذي أرضعتك إياه عشرون شهـراً = بلا مقابل
3- سعر تغيير الحفاضات وتنظيفك لست سنـوات :60:= بلا مقابل
4- سعر كل الليالي التي سهرتها بجانبك في مرضك ومن آجل تطبيبك =بلا مقابل
5- سعر كل التعب والدموع التي سببتها لي طوال السنين = بلا مقابل
6 - سعر كل الليالي التي شعـرت بها بالفزع لأجلك وللقلق الذي انتابني= بلا مقابل
7 - سعر كـل الألعاب والطعـام والملابس إلى اليوم = بلا مقابل
يا ابني : حيـن تجمع كـل هذا فإن سعر حبـي لـك بلا مقابل ..
حيين انتهى الابن ما كتبته أمـه أغرقت عينـاه بالدموع ونظـر لأمـه و قال:
" أمـي سامحيني أحبك كثيرا" ثـم أخـذ القلم وكتب بخط كبيـر ..
" دين لا يمكن ردهـ"
كـن معطاء ولا تكن متطـلبا ..خصوصا مع أبويك فهناك الكثير لتعطيه لهما غيـر المال ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصيحة: إذا كانت أمك على قيـد الحياة وقـريبة منـك ..فقبـل رأسها وأطلب منها أن تسامحك. . وإذا كانت بعيدة عنـك أتصل بها .. وإذا متوفية فأدعو لها الله بالرحمة...
قصة جـــنته نــــار و نـــاره جـــــنه ..
====================
.
.
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الأعور الكذاب .. ألا إنّه أعور ، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه : ” ك . ف . ر” متفق عليه .
بهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه عن المسيح الدجال .
فقال له أصحابه : يا رسول الله ؛ أكثرْتَ الحديث عنه ، فخفنا ، حتى ظنناه قريباً منا ، وكأنه سيطلع علينا بعد قليل من ناحية هذا النخيل .
قال صلى الله عليه وسلم : غيرَ الدجال أخوفني عليكم ، إذا خرج فيكم فأنا حجيجه دونكم – أكفيكم مؤونته – ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤٌ حجيجُ نفسه – فكل منكم مسؤول عن نفسه – ، والله خليفتي على كل مسلم .
قالوا : يا رسول الله صفه لنا .
قال : إنه شاب شديد جعود الشعر ، عينه اليمنى بارزة ناتئة كأنها عَنَبةٌ ، قد ذهب نورُها ، أعور ، يدّعي الألوهية ، مكتوب على جبينه : كافر … يرى المؤمن ذلك واضحاً .
قالوا : فمن أين يخرج يا رسول الله ؟.
قال : يخرج من طريق بين الشام والعراق ، فيعيث فساداً في الأرض أينما ذهب .
قالوا : فما لبثه في الأرض ؟ – كم يبقى في الأرض –
قال : أربعون يوماً : يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم .
قالوا : يا رسول الله ؛ فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ – فالصلاة للمسلم كالماء للحي ، لا يعيش دونها .
قال : لا : اقدروا له قدْرَه … – فلا بد من تقسيم الوقت في هذا اليوم ، وكأنه سنة – .
قالوا : فمن يتبعه ؛ يا رسول الله ؟ .
قال : يتبع الدجالَ – من يهود أصفهان – سبعون ألفاً عليهم الطيالسة ” ثياب اليهود المزركش بالأخضر ” . (يهود إيران )
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف سرعته في الأرض ؟.
قال : كالغيث استدبرته الريح – إسراع المطر الذي تسوقه الريح بشدة ، فيصل إلى كل بقاع الأرض – .
قالوا : أيدخل كل البلاد ويفسدها؟! .
قال : ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال ، إلا مكة والمدينة ، تحول الملائكة بينه وبينهما صافـّين يحرسونهما . فإن وصل المدينة نزل بالسبخة القريبة منها ، فترجف المدينة ثلاث رجَفات ، يُخرج الله منها كل كافر ومنافق .
قالوا : فماذا نفعل ، إن ظهر ونحن أحياء ؟
قال : انفروا في الجبال ، ولا تقفوا في طريقه ، فما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمرٌ أكبر من الدجال ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف .
قالوا : فما الذي يفعله ؟!
قال : يأتي على القوم ، فيؤمنون به ، ويستجيبون له . فيأمر السماء ، فتمطر، والأرضَ فتنبت، وتعود عليهم إبلهم وبقرهم وأغنامهم ضخمة الأجسام ، ممتدة في الطول والعرض سِمَناً ، ويكثر لبنُها .
– وهذا استدراج كبير نسأل الله الثبات على دينه – .
ويمر بالخِربة التي هجرها أهلها منذ غابر الأزمان ،
فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فتتبعه كنوزها كذكور النحل المجتمعة ، فيزداد أتباعُه به ضلالاً .
ويأتي على القوم ، فيدعوهم ، فيردون عليه قوله ، ويثبتهم الله على الإيمان ، فينصرف الدجال عنهم ، فيصبحون ممحلين ، ينقطع الغيث عنهم ، وتيبس الأرض والكلأ ، ليس في أيديهم شيء من أموالهم ولا أنعامهم ،
نسأل الله أن يثبتهم على دينهم .
قالوا : يا رسول الله ؛ أمعه شيء غير هذا ؟.
قال : نعم …. فمن ذلك أن الدجال يخرج ومعه ماء ونار . فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق ، وأما الذي يراه الناس ناراً فماء بارد وعذب . فمن أدركه منكم فلْيقعْ في الذي يراه ناراً ، فإنه ماء عذب طيب .
قالوا : يا رسول الله ؛ أفلا نحاجه ، ونكذّبه ؟
قال : لا يظنّنّ أحدكم أنه قادر على ذلك . فإذا ذهب إليه فتنه ، فتبعه ، فضلّ وكفر .
قالوا : فمن أعظم شهادة عند رب العالمين إذ ذاك ؟.
قال : يتوجه إليه رجل من المؤمنين ، فيتلقّاه مقدّمة جنود الدجال
فيقولون له : إلى أين تذهب أيها الرجل ؟
فيقول : أعمد إلى هذا الرجل الذي يزعم أنه إله … فيتعجبون من جوابه ، ويسألونه : أوَ ما تؤمن بربنا ؟!
فيقول : هذا ليس رباً ، إنما ربكم الذي خلق السموات والأرض ، وما هذا إلا مارق كافر .
فيثورون فيه ، ويتنادَون لقتله ، ويهمّون بذلك ، لولا أن كبيرهم يذكّرهم أن الدجال أمرهم أن لا يقتلوا أحداً حتى يُعلموه بذلك . فيقيّدونه وينطلقون به إلى الدجال .
فإذا رآه المؤمن صاح بأعلى صوته : أيها الناس ؛ لا يغرنكم هذا الشيطان ، فإنه أفـّاك دجال ، يدّعي ما ليس له ، هذا الذي حذركم منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فيشتد غضب الدجال ، ويأمر زبانيته ، فيوثقونه مشبوحاً ، ويوسعون ظهره وبطنه ضرباً . فيقول الدجال مغضباً آمراً رجاله أن يُؤذوه ويشجوه ، فيزداد الرجل المؤمن إيماناً .
حينذاك يأمر الدجال رجاله أن ينشروه بالمنشار من رأسه إلى أن يفرق بين رجليه ، فيفعلون ،
ويُبعدون القسمين أحدهما عن الآخر … فيمشي الدجال بينهما مستعرضاً ألوهيته ، فيخر الناس ساجدين له ـ فينتشي عظمة وخُيلاء .
ثم يقول له : قم .. فيقترب النصفان ، فيلتحمان ، فيعود الرجل حياً ،
فيقول له الدجال : أتؤمن بي إلهاً ؟ .
فيتهلل وجه المؤمن قائلاً : ما ازددت فيك إلا بصيرة ، وقد حدثنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنك ستفعل بي ذلك .
ينادي الرجل بأعلى صوته : انتبهوا أيها الناس ، إنه لن يستطيع أن يفعل بعدي بأحد من الناس شيئاً ، لقد بطل سحره ، وعاد رجلاً مسلوب الإرادة كما كان .
فيأخذه الدجال ليذبحه ، فلا يستطيع إليه سبيلاً ، لأن الله تعالى جعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاساً ، فيأخذ الدجال بيديه ورجليه فيقذف به . فيحسب الناس أنما قذفه إلى النار ، وإنما ألقي في الجنة .
فهذا أعظم شهادة عند رب العالمين .
قالوا : يا رسول الله ؛ كيف ينقذنا الله من فتنة الدجال ؟
قال : في هذه اللحظة – حين يبلغ السيل الزبى – يرسل الله أخي عيسى ، ليكون السهم الذي يصمّ به عدوّ الله وعدوّكم .
قالوا : وأين يكون عيسى عليه السلام ، يا رسول الله ؟.
قال : إنه في السماء ، رفعه الله تعالى إليه حين مكر اليهود به ، وأرادوا قتله .
ورعاه هناك ليعود إلى الأرض في الوقت الذي قدّره الله تعالى ، وللأمر الذي يريده سبحانه .
قالوا : صفه لنا ، يا رسول الله ؟ .
قال : ينزل عند المنارة البيضاء ، شرقيّ دمشق ، يلبس ثوبين جميلين ، واضعاً كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه انحدر منه ماء الوضوء ، وإذا رفع رأسه انحدر منه قطرات الماء كأنها اللؤلؤ الصافي .
فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا أن يموت ،وينتهي نفَسُه إلى حيث ينتهي طَرْفُه.
قالوا : أليس في ذلك الوقت جماعة للمسلمين ؟.
قال : بلى ، إنه المهدي الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، بعد أن مُلئت جَوراً وظلماً . ينصر الله المسلمين على يديه ، إنه من آل بيتي ، من ولد الحسن بن علي ، وهو الذي يفتح روما عاصمة الروم ” الإيطاليين ” ، يبيد جيوش أوربة الكافرة .
قالوا : ولم يجتاح الدجال البلاد ، والمسلمون أقوياء إذ ذاك ؟! .
قال : ألم أقل لكم : إنها الفتنة الكبرى ، حيث يرتد كثير من المسلمين على يد المسيح الدجال .
قالوا : وأين يكون المهدي ؛ يا رسول الله ؟
قال : في القدس يحاصره الدجال ، ويحاول اقتحامها ليجعلها عاصمته الأبدية ، عاصمة اليهود ودجالهم . والمهدي وجنوده يدافعون عنها ، ويقاتلون ما وسعهم القتال .
قالوا : وماذا يفعل المسيح عليه السلام حين ينزل في دمشق ؟.
قال : ينطلق إلى القدس ، فيدخلها ، فيتعرف المهديّ عليه والمسلمون ، ويفرحون لنزوله ، فيستلم قيادة المسلمين ، ويهاجم الدجال .
قالوا: فماذا يفعل الدجال حين يسمع بعيسى عليه السلام قادماً ؟.
قال : يفر من بين يديه إلى اللد ؛ وهي مدينة في فلسطين ، قريبة من القدس ،
لكنّ عيسى عليه السلام يتبعه ، ويطعنه برمحه ، فيذوب بين يديه كما يذوب الملح في الماء …
ويرفع الله الهمّ والغمّ عن المسلمين ، ويحدثهم عيسى رسول الله بدرجاتهم في الجنة ، ويمسح عن وجوههم بيده الشريفة ، فما في الدنيا إذ ذاك أعظم سعادة منهم .
رواه مسلم
رياض الصالحين ، باب المنثورات والمُلح
رائعـة للغاية:
=======
امرأةٌ كان زوجها يُسَافِر كَثِيرَاً فَكَانَتْ تَخَافُ عَلَيْهِ وَعَلَى أولادها مِنَ الفِتْنَة.
وذات يوم قال لها زوجها: يحدث معي أمر غريب، شي يمنعني عن الحرام من نظر أوْ مكالمة أو غيرها.
ويوم آخر أتاها ابنها الكبير وسألها: أمي، ماذا تدعي لي؟! أنا عِنْدَمَا أَذْهَبُ مع أصحابي عند مدارس البنات قلبي ينقبض، فأرجع. ويعطيني أصحابي أرقام بنات وإذا اتصلتُ أُحِسُّ بضيقٍ لاَ يَزُول إِلا إِذَا قَطَعْتُ الاتصال، وحتى وأنا جالس وحدي عَلَى النت هناك شي يمنعني عن الحرام حتى لو نظرة.
فأخبرتهم أنها بعد كل صلاة تدعو بهذا الدعاء:
« اللهم إني أستودعك ديني وأمانتي وذريتي وزوجي وقلبي وقلب ذريتي وقلب زوجي وسمعهم وأبصارهم وجميع جوارحهم
النصيحة: إذا كانت أمك على قيـد الحياة وقـريبة منـك ..فقبـل رأسها وأطلب منها أن تسامحك.
والله مند عشرات السنين وأنا أقبل رأس أمي وأبي كل صباح إلا ناذرا
اللهم أرحم شيبتهما ورطب السنتهما بذكرك وأقبضهما إليك على طاعتك
آميييييييييييين