***
سَمَعْتْ حَادِثْ مُؤْلِمْ لإْنسَانْ تُحِبُهْ
نَقَلُوهْ إَلى العِنَايةْ المُرَكِزةْ
تَنْفَـعِلْ فَوْراً..!
تَهْرِعْ إلى المُسْتشْفَى وَدُمُوعَكَ تتََناثرْ عَلَى خَديْك..!
تَفْكِيرِكْ كُلَهُ بِأَنً تَتمنْى أنْ مَ حَدَثَ خَيَالاً
وَ قَلْبُكَ يَدًقْ نَدماً عَلَى َتْقصِيَركْ
تَنْقـطِعْ أفْكَـارُكْ فَـجْـأةْ ]
عِنْدَمَا تَدْخُلُ إلى الُمسْتشْفَى
تَبْحَثُ عَنْ مَكَاَنهْ هُنا وَهُناكْ
تَجِدُ الطَبيبُ أمَامَ الـبَابْ وَعَلى وَجْهَهُ عَلامَاتْ الحُزُنْ !
تَسْــألهُ أيْنَ فُلانْ ..؟
يَرِدُ عَـليْكَ "عَــظْمَ الله أجْــرك" ..!
*
~ لَحَــظَاتْ حَزِينَــةْ ~
*
تَبْدَأ أيْامْ العَــزَاءْ بَ البُكاءْ َو الحُزُنْ
وَ الِذكْريَاتْ الأليِــمَةْ
( َتَنْدمْ عَلى تَقْصِيَركْ.. مَاتْدرِي وِشْ مَصِيِركْ )
تَتَذَكَــْر !!
صَوْتَـهُ شَكْلَهُ ’ أخْلاقُه ’ حَــَنانَهُ ’ وَ حَتَى اهْبَاَلهُ
بَعْدْ مَا َنسِــيتَهُ َو هُــو حَـي
تَقُولْ وَالله إنْـي "حَْ ــبيـته" !
وِدي بــسْ سَاعهْ وَحْده مَعَاه
( تفضْفضْلهْ ~> عنْ مشاعْــركْ , حُــبكْ لهْ وَغَلاهْ بِ قَلْبَكْ )
تجتمعُــون تتذكرون محــآسِنهُ والذكرياتِ..
والمواقِف المضحِكه وَاللحظات الحزينه..
كِــلْ شَيءْ حُولكْ يَخِصْه يَصْبحْ لهْ [ قِيمَةْ كِبيرةْ ]عِنْدًكْ !
صُورتَهْ وَرَقَهْ بِهَا خَطَهْ مَلاَبْسْه حَتَى عِطْرَه الُمفَضْل !
*
فَلِماذا نَهْمل مِنْ نَـ[حِ]ـبْ وَهـُمْ أحْياءْ..!
وَننْسَى أنَـَنا سَنفْقِدهُـمْ فِي الُمْستَقْبِل أوْ حَتَى " الآنْ " .
وَلَا نْــثْمنهم إلا عِنْدمَا يَرْحَلونْ عَنْا إلَى عَالَمْ آخْر ..!