نحن نَقُصُّ عَليكَ أحْسنَ القصَصْ [ سلسلة ] حصرياً للّمة الجزائرية

السلآآم عليــكم ورحنة الله وبركآآته
جزاك الله كل خير
لي عودة أن شاء ألله
 
بارك الله فيك اختى الفاضلت
موضوع شيق ومفيد
أسأل الله ان يجعله فاتحة خير لنا جميعاً
هل يمكن للاعضاء الاجابة عن السلسلة
أم الامر مقصر على الامهات فقط
وهل هذا الموضع مقيد او مفتوح لجميع
النقاشات والافكار والايدلوجيات المطروحة في فلك الموضوع
ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
والله ولى التوفيق .
 
السلام عليكم بارك الله فيك
في المتابعة إن شاء الله
^^
 

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه الله في خطبة القاها وهذا مقتطف منها ..


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأِشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.

أمّا بعد:
فيا أيّها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عبادَ الله، الأبناءُ والبنات أمانةٌ في أعناقِ الآباء والأمَّهات، استرعَى الله الأبَوَين على هذا النّشءِ، والله سائلٌ كلَّ راعٍ عمّا استرعاه، (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) [التحريم:6].

أيّها المسلم، فعلى الأبِ وعلى الأمِّ واجبٌ كبير نحوَ تربيةِ هذا النشءِ في أوَّل أمرِه؛ لينشَأَ محِبًّا للخَير آلفًا له، ماقتًا للشرِّ كارهًا له.



 
السلام عليكم
بالفعل موضوع يستحق التقييم
في المتابعة​
 
السّلام عليكم ورحمة الله ،، شكراً لجميل مروركم وشكر خاص للأخ فتحي
 
جزيل الشكر على الموضوع المميز
يستحق المتابعة
سعيد بتواجد هذا النوع من المواضيع
ملاحضة فقط فيما يخص القصص ارجو ان لا تكون منقولة حرفيا اتمنى تكون مبسطة ببعض التعديلات ومختصرة لدرء الملل
موفقة بأذن الله
ولك التحية

تأكّد أخي سامي أنّ الموضوع ليس منقول ولن تجد له نسخة في النت بإذن الله الفكرة و المضمون حصري للّمة فقط
 
بارك الله فيك اختى الفاضلت
موضوع شيق ومفيد
أسأل الله ان يجعله فاتحة خير لنا جميعاً
هل يمكن للاعضاء الاجابة عن السلسلة
أم الامر مقصر على الامهات فقط
وهل هذا الموضع مقيد او مفتوح لجميع
النقاشات والافكار والايدلوجيات المطروحة في فلك الموضوع
ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
والله ولى التوفيق .

نعم بالتأكيد يمكن للجميع المشاركة وإن كنت أطمح لجذب فئة الصّغار أكثر كما تعلمين مادة التربية الإسلامية في المدارس مهمّشة نوعاً ما نحن بحاجة لجيلٍ يفهم دينه .في الحقيقة هدف الموضوع ترسيخ القيّم الدينية لدى الناشئة و استقبل الأسئلة بشكلٍ عادي من الفئة المذكورة على أن لا يتحوّل الموضوع لمناقشة للكبار ويتوه الصغار بين نقاشاتنا المعقّدة بالنظر لسّنهم أتمنى أن تتضّح الرؤية
 

يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ حفظه الله في خطبة القاها وهذا مقتطف منها ..
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ به من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأِشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أمّا بعد:
فيا أيّها الناس، اتقوا الله تعالى حقَّ التقوى.
عبادَ الله، الأبناءُ والبنات أمانةٌ في أعناقِ الآباء والأمَّهات، استرعَى الله الأبَوَين على هذا النّشءِ، والله سائلٌ كلَّ راعٍ عمّا استرعاه، (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) [التحريم:6].

أيّها المسلم، فعلى الأبِ وعلى الأمِّ واجبٌ كبير نحوَ تربيةِ هذا النشءِ في أوَّل أمرِه؛ لينشَأَ محِبًّا للخَير آلفًا له، ماقتًا للشرِّ كارهًا له.

هي محاولة منّي لجذب الأمهات والأباء للموضوع وتحفيز أولادهم للنّقاش والمشاركة ، و المنتدى عموماً غرضه تربوي تعليمي بالدرجة الأولى
 
موضوع متميز بارك الله فيك
راني متابعتكم باه حتى انا نستفاد معليش راني كبيرة هههههههههههه
ليس لدينا صغار و لكن نتابعكم إن شاء الله لانو هذا الموضوع للصغار و للكبار و فيه فائدة كبيرة
يعطيك الصحة أختي و بارك الله فيك
 
بلا مزّية تقدري من بعد تلخصي القصة بالدارجة وتحكيها للأولاد تاع العايلة صدقيني محتاجين أولادنا يعرفوا حوايج هك خير مانحلو ليهم قصص جحا و الغولة ههههه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ان شاء الله الأمهات يعكفن على غرس ثقافة حب الله من الصغر لأن غياب هذا ما أوصلنا إلى ما هو عليه جيل اليوم.
 
ان شاء الله في ميزان حسناتك .............وان شاء الله تكون منكم الاستفادة
 
الفصل الأول : قصص من القرآن الكريم

قصّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة آدم

عليه السّلام



خلق الأرض

خلق الله الأرض بقدرته العظيمة ، و أوجد فيها كلَّ ما يجعلها صالحة للحياة عليها ، ثمّ خلق ملائكته الذّين هداهم إلى عبادته ، ووفّقهم إلى طاعته ، وبعد ذلك شاءت إرادته أن يكتمل نظام الكون ، ويعمُر بالنّاس فخلق النّوع البشريّ .


آدم والملائكة


وقد أخبر الله تعالى ملائكته أنّه سيوُجِد خلقاً جديداً غيرهم ، يسيرون في الأرض ، و يلتمسون الرّزق منها ، ويكثُر أولادهم فيها ، و يأكلون مّما تُنبته من نِعمٍ وخيراتٍ ، فخلق آدم ، وهو أوّلُ من خلقَ من البشر .

صعُب على الملائكة أن يخلق الله غيرهم ، ويجعلهم خلفاءهم في الأرض ، مع قيامهم بعبادته و طاعته ، وخافوا أن يكون سبب ذلك تقصيراً منهم ، أو مخالفةً وقعت من أحدهم ، فتوجّهوا إلى الله ، وقالوا – بقصد الاستعلام و المعرفة ، لا بقصد الإنكار و الاعتراض - : كيف تخلق غيرنا ، وتستخلف في الأرض من يتزاحمون على خيراتها ، و يُفسدون فيها ، فأجابهم الله جواباً اقتنعت به نفوسهم ، و اطمأنّت إليه قلوبهم ، فقال لهم : إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ .


عصيان إبليس



ثُمَّ أمر الله الملائكة بأن يسجدوا لآدم ، فأطاعوا أمر الله ، وسجدوا إلاّ إبليس ، فقد تعاظم وتكبَّر ، وعصى أمر ربِّه ، ولم يسجُد مُحتجَّا بقوله : (( أنا خيرٌ منه ، خلقتني من نارٍ ، وخلقته من طينٍ )) فكان من الكافرين .

وقد عاقب الله إبليس على عصيانه ومخالفته أمره فأخرجه من الجنّة وكان من ذلك الحين الشّيطان الرّجيم (1) ، و المخلوق اللّئيم .

ثمّ طلب إبليس من الله أن يُمهله ولا يُعاقبه على ما فعل ، وأن يمُدَّ في حياته إلى يومِ القيامة ، فقبل الله طلبه وأّخر عقابه ، ولكنّ إبليس أنكر فضل الله عليه ، وقابل نعمته بالكُفران ، وسار في طريق الشّرِ و إضلال النّاس ، فطرده الله من رحمته ، وقال له : إنّك لن تُضلَ إلاّ أمثالك السُّفهاء الجاهلين ، أمّا عبادي الطّائعون المُخلصون ، لن يسمعوا قولكَ ، ولن يتّبعوا ضلالكَ ، ولا سُلطة لك عليهم ، وحسابك عندنا على ذلك عسير (2) وعقابك شديد ، أنتَ ومن يتّبعك من النّاس .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الرجيم : المطرود من رحمة الله(2) عسير : شديد




يُتبــــــــــع


 
آدم في الجنّة



وقد أفاض الله على آدم من واسع فضله وكرم إحسانه ، فأسكنه الجنّة يٌقيم فيها ، وخلق زوجته حوّاء ، وقد أوحى الله إلى آدم أن يذكر نعمه وفضله عليه ، بسجود الملائكة له ، وبإدخاله الجنّة ، وأنّه إن أطاعه خلّده في الجنّة ، و إن عصاه أخرجه منها ، و عذّبه بناره ، و أنَّ إبليس هو عدوٌّ له وزوجته .

أباح الله لآدم و زوجته أن يأكلا من الجنّة ما يُريدان ، ولكنّه نهاهما عن الأكلِ من شجرةٍ واحدةٍ ، فأخذ آدم يتنقَّل في الجنّة بين أشجارها ، يأكلُ من ثمارها ، ويقطف من أزهارها ، ويشربُ من عذبِ مائها ، وشاركته في ذلك زوجته ، وعاشا مدّةً في هناءةٍ وصفاءٍ و سعادةٍ .



إبليس يٌوسوس لآدم



ولكنَّ إبليس اللّعينَ لم يرُقْ له أن ينعمَ آدم وزوجته بهذا النّعيمِ العظيمِ ، فعمل كلَّ ما في وسعه ، ودخل الجنّة – بعلم الله – و أوهم آدم بأنّه مُحبٌّ له ، عطوفٌ عليهِ وعلى زوجته ، ووسوسَ لهما بأن يأكلاَ من الشَّجرة الّتي نهاهما الله عن الأكلِ منها ، ليبقيا خالدين في الجنّةِ ، ولكنَّ آدم وحوّاء لم يقبلاَ منه ، ومازال بهما يُغريهما بجميلِ رائحة الشَّجرةِ ، وبديعِ لونها ، وحُسنِ طعمها ، حتّى اغتَرَّ آدم بكلامه ، و أكل هو و زوجته منها .

فأخرجهما الله من الجنّة ، و حرمهما من نِعمهِ ، و أنزلهما إلى الأرضِ ، عقاباً لهما على مخالفة أمر ربِّهما .



توبة آدم و حوّاء



ولكنَّ آدم وحوّاء تابا إلى الله ، وندما على ما فعلا ، فتاب الله عليهما ، وغفر لهما ، و أخبرهما أنَّ العداوة وبينهما وبين إبليس ستظلُّ قائمةً ، ليأخذا حذرهما منه ، ولا يلتفتا إلى إغوائه ، وأنَّ في الأرضِ طريقينِ : طريقَ هُدىً وضلالٍ ، وإيمانٍ وكفْرٍ ، فمن اتَّبعَ هدى الله ، وسلكَ طريقَ الإيمانِ عاشَ في آمنٍ و سعادةٍ ، ومن اتّبعَ طريق الضّلالِ و الكُفرِ عاشَ في شقاءٍ و تعاسَةٍ .


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المناقشة :

- كيف خلق الله الأرض ؟

- لماذا صعب على الملائكة أن يخلق غيرهم ؟

- كيف توجه الملائكة إلى الله بالسؤال ؟ وبأي قصدٍ كان ؟ وماذا كان جواب الله تعالى عليهم ؟

- بأيّ شيء أمر الله إبليس ؟ ولماذا لم يطعه ؟ وكيف كانت نتيجته ؟

- تحدث عن آدم وهو في الجنة ؟

- ما هو الدور الذي قام به إبليس مع آدم ؟ و ما كان عاقبة ذلك ؟
- هل قبل الله توبة آدم وحواء ؟ وما شروط التوبة المقبولة ؟



العبرة من القصّة :



* قدرة الله العظيمة في الخلق

* من يعصِ الله يحرمه من السّعادة والتوفيق

* إطاعة الله سببُ الفوز والنّجاح في الدّنيا و الآخرة

* من يُذنب ثمَّ يتوب إلى الله من ذنبه توبةً نصوحاً يقبل منه ، ويغفر له .



يُتبع قصّة سيدنا إبراهيم عليه السّلام
 
أرجو تفاعلكم ... فلا معنى للسّرد دون تعقيبات الأعضاء [ الإجابة على أسئلة المنُاقشة + رأيكم في القصّة ]
 
اريد ان اسالك سؤال هل هذا الموضوع لمسابقة احسن ام ماذا
 
اريد ان اسالك سؤال هل هذا الموضوع لمسابقة احسن ام ماذا

لا .. هي مجرّد سلسلة لا مسابقة ولاهم يحزنون . وإن أحببتِ جوّ المسابقات يُمكنني مراسلة المشرفين بخصوص الأمر مع أنّني نويت الموضوع للإفادة فقط وليس للتنافس .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top