قبل أن يكتشف كوبرنيكس كروية الأرض بـ 500 عام؛ كان علماء المسلمين متفقين على أن الأرض كروية!
- ممن ذكر اتفاقهم ابن حزم في كتابه (الفصل 2/78)
ونقل ابن تيمية الإجماع عن أبي الحسين ابن المنادي من الطبقة الثانية من أصحاب الإمام أحمد وابن حزم وابن الجوزي …
الفتاوى ج٦ ص٥٨٦
كوبرنيكس حرامي كبير معظم نظرياته أخذها بالحرف عن ابن الشاطر الدمشقي وذلك باعتراف الغرب
وقد اشتهر كوبرنيكوس لاداعائه اكتشاف عدم مركزية الأرض لا كرويتها
أي مركزية الشمس في الكون خلافا للمعتقد السائد
في السادس عشر من أكتوبرعام 1541 اقلع الاسطول الصليبي في اتجاه مدينة الجزائر وكانت أخبار الاسطول تصل للجزائريين من حين لاخر. وفي يوم الاربعاء التاسع عشر ظهر الاسطول في مياه الجزائر فتعجب الجزائريون لكثرة سفنه. ارسل حسن آغا الطوشى (حاكم الجزائر ذلك الوقت ) فرسانا الي جبل'أبي زريعة لياتو بتحقيق الاسطول فرجعوا بعدم محصلة ما راو. في الثالت والعشرين بدا الصلبيون ينزلون بالحامة فمنعهم الجزائريون لكن الاسطول رماهم بالمدافع فابعدوهم وفي تلك الليلة خرج الجزائريون بزعامة أحمد باشا فهجموا على المعسكر الذي افام فيه العدو وقتلو منهم أكثر من ثلاثة آلاف ولقد انتهت المعركة بانتصار الشعب الجزائري.
أرسلوا إلى السلطان العثماني يطلبون منهم ضم الجزائر إلى الخلافة العثمانية و مساعدتهم في منع الاحتلال الأسباني لسواحله، فوافق وأرسل قائديه خير الدين بربروسا وأخاه عروج لضمها للدولة العثمانية، وبعد فترة وجيزة استشهد عروج وبقي خير الدين يقود الجزائر وحده.
عمل خير الدين على تقوية الأسطول الجزائري ليكون أداة تهديد رادعة للعدوان الإسباني، وليقوم بدور هام في نجدة مسلمي الأندلس الذين كانوا يعانون الفظائع والويلات من الإسبان، وابتداء من سنة 936هـ ـ 1529م، قامت نيابة الجزائر وقائدها «خير الدين» بجهود رائعة في إنقاذ آلاف المسلمين من إسبانيا، وتضررت إسبانيا من نجاح خير الدين في الشمال الإفريقي، وكانت إسبانيا يتزعمها وقتها شارلكان إمبراطور الدولة الرومانية المقدسة وهي تضم وقتها كل من إسبانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا والنمسا وإيطاليا، وكان شارلكان يعتبر رأس العالم الصليبي، كما أن السلطان سليمان القانوني هو رأس العالم الإسلامي، لذلك اعتبر «شارلكان» جهود «خير الدين» لنجدة مسلمي الأندلس اعتداءً عليه وقرر الهجوم على بلاد الجزائر واجتياح سائر بلاد الشمال الإفريقي.
نظرًا لجهود خير الدين العظيمة قرر السلطان سليمان القانوني الاستعانة بجهوده في الجبهة الأوروبية وقام بنقله إلى إسطنبول وتولى مكانه في قيادة الجزائر حسن الطوشي وهو رجل لا يقل كفاءة عن خير الدين، فانتهز شارلكان الفرصة وقرر القيام بعمل ضخم ضد الشمال الإفريقي ولكنه انتظر حتى أنهى خلافاته الكبيرة مع ملك فرنسا فرانسوا الأول سنة 945هـ ـ 1538م، ثم دعا بعدها لحملة صليبية ضخمة على الجزائر اشترك فيها بجانب جنسيات الدول التابعة للإمبراطورية الرومانية فرسان مالطة وكرسي البابوية، وبلغ تعداد الحملة مئات الآلاف وأكثر من ستمائة سفينة، وسار شارلكان بحملته الصليبية الجرارة ورسا على شواطئ الجزائر في 28 جمادى الآخرة 948هـ.
اجتمع حسن الطوشي مع زعماء الجزائر وقادة جنده وقراروا الدفاع عن البلاد حتى آخر قطرة في دمائهم، واستثار حسن الطوشي حمية المسلمين هناك حتى تقاسموا جميعًا على الموت في سبيل الله والإسلام، وأسرع «حسن» وأعد جيوشه واستعد لمعركة حاسمة على أرض الجزائر، وقد رأى «شارلكان» تجهيزات أهل الجزائر ودفاعاتهم فسخر منها وأراد أن يدخل عليهم الهزيمة النفسية، فأرسل إليهم برسائل تهديد ووعيد وإنذار بالويل والثبور إن هم لم يسلموا البلد له، ولكن حسن الطوشي رد عليه برسائل قوية تفيض عزة وكرامة فقال له: «تعال واستلم القلعة والبلد إن قدرت، ولكن لهذه البلاد عادة، أنه إذا جاءها العدو لا يعطى إلا الموت» وذكره بهزيمة إسبانيا على سواحل الجزائر مرتين من قبل وأن الثالثة ستحصل له بإذن الله . أيقن شارلكان أن أهل البلاد مصممون على الدفاع عنها خاصة بعد أن طلبوا منه أن يسمح لمن أراد الخروج من أهل الجزائر مثل النساء والأطفال بالمرور، وما كان في ظن شارلكان ومن معه أن المدينة ستصمد أو تقاوم وكانت مشروعاتهم تدور فيما بعد الجزائر، فلم ينزلوا مدافع القصف وفوجئوا بمقاومة في منتهى العنف والشدة خاصة من كتائب المتطوعين الذين انهالوا على مدينة الجزائر بمجرد سماعهم نزول الأسبان عليها، وكانوا أجدر وأخبر بأرض المعركة من عدوهم، ثم جاءت الإمدادات الإلهية حيث هبت ريح عاصفة وزوابع بحرية قوية قلبت سفن العدو وخيامه ومعسكره، وانهال المطر على المنطقة فأفسد مفعول البارود .
حاول شارلكان وسط هذه الكوارث حفظ ماء وجهه بالهجوم الشامل على مدينة الجزائر عبر باب الواد في 4 رجب 948هـ ـ 21 أكتوبر 1541م، وعندها كشف أهل الجزائر عن الوجه الحقيقي وظهرت بطولات رائعة خاصة من كتيبة الحاج بكير قائد الفرسان التي أوقعت خسائر كبيرة في صفوف المقدمة الإسبانية، واتبع المسلمون أسلوب الكر والفر العربي القديم في التعامل مع العدو الإسباني، وفشلت محاولات شارلكان لكسب ولو شبر من أرض الجزائر، واضطر لأن يلملم أشلاء جيشه وحملته الفاشلة ويبحر على من بقي من أسطوله المحطم من عار وخزي الهزيمة. توجه شارلكان إلى إيطاليا ولم يتوجه إلى إسبانيا، وكان لفشل شارلكان في حملته الصليبية على الجزائر أثر عميق على الصعيد العالمي بأسره، فلقد نزلت أخبار الهزيمة كالصاعقة على أوروبا وانفرط عقد التحالف الأوروبي الصليبي وانفض الجميع من حول شارلكان الذي لم تقم له بعدها قائمة، وظل يلعق جراح هزيمته بالجزائر حتى هلك بعدها بقليل.
هل تعلم أنَّ البحَّارة المسلمين أغاروا على أيرلندا في العشرين من يونيو عام 1631م؟!
تُعرَف هذه الغزوة في المصادر الأوروبية بنهب بلتيمور (Sack of Baltimore)، وكان بطلها القائد المسلِم "مراد ريس" الأصغر أو "يان يانسون دي هارلم" - Jan Janszoon van Haarlem كما كان يعرف بالهولنديَّة.
كان مراد ريس بحَّارًا هولنديًّا، نشأ في مدينة "هارلم" الهولندية، وبدأ يمارس نشاطَ الإبحار والقَرْصنة في بداية شبابه، وبدأ يُغِير بالقرب من سواحل شمال إفريقيا؛ حيث يمكنه مهاجمة السفن الأجنبيَّة والمسلمة، مستعمِلاً عَلَمَ هولندا، وأحيانًا أخرى راية تصف الهلالَ الأحمر أو علَم أي إِمارة من مختلف الإمارات المتوسطيَّة الأخرى.
وفي إحدى هذه الرحلات أَمسك به البحَّارة الجزائريُّون المسلمون في "لانزاروت" بجُزُر الكناري عام 1618م، وأُخذ أسيرًا إلى الجزائر، وبعد فترة من حياة الأَسْر دَخَل "يانسون" الإسلامَ، واتَّخذ لنفسه اسمَ "مراد ريس"، ولُقِّب بأمير البحر العثماني.
ثمَّ بدأ "مراد ريس" الإبحار مع قرصانين هولنديَّين سابقين آخرين تعرَّضا لنفس تجربته، وأعلنا إسلامَهما واتخذا لنفسهما أسماء إسلاميَّة، أولهما هو: "إيفان ديرك"؛ وهو البحَّار "سليمان ريس" الشهير الذي رافقه مراد في أغلبِ غزواته، والآخر هو: "سيمون دي دانسكر"؛ والذي عُرف بعد إسلامه بـ"سيمون الريس"، وكانوا يُغِيرون على سفن النَّصارى.
ولكن سرعان ما قام العثمانيُّون في ذلك الوقت بعَقْد الصُّلح مع كثير من الدُّول الأوروبيَّة وضيَّقَت المجالَ على أُمراء البِحار، وفي عام 1619م قُتلَ "سليمان ريس" رفيق "مراد ريس"، وهنا انتقل مراد إلى ميناء مدينة "سلا" حيث اجتمع "الموريسكيون" الهاربون من مذابح محاكم التفتيش الإسبانيَّة وبعض الأَتراك والبحَّارة الجزائريون، وقرَّروا إنشاء إِمارة مستقلَّة لهم تمرَّدوا فيها على السلطان "زيدان الناصر بن أحمد" سلطان المغرب، عُرفت في التاريخ بـ"جمهورية بورقراق" أو "جمهورية سلا"، كان "مراد ريس" هو أول زعمائها عام 1624م.
كوَّن مراد ريس جيشًا بحريًّا صغيرًا من البحَّارة البَرْبر الجزائريين والمغاربة والأَتْراك وكثيرٍ من المنشقِّين الأوروبيِّين، وخاصَّة الهولنديين، الذين كانت لهم دراية بصناعةِ السُّفن، والذين أعلنوا إسلامَهم، وبلغ أسطول "مدينة سلا" الذي كوَّنه ثماني عشرة سفينة جميعها سُفن صغار بسبب صغر مَدخل ميناء المدينة، وبدأ في التَّفكير في تكدير صَفو الإمارات الأوروبيَّة بمهاجمة موانيها.
وكان من أبرز غزواته أو غاراته إغارتُه بأسطولِه البحري على مدينة "بلتيمور" في أيرلندا في 20 يونيو 1631م غرب كورك، وكان في قيادته 230 بحَّارًا قاموا بمباغتة الأيرلنديين، وهاجموا قريةَ كوف (Cove) بالقرب من مدينة بلتيمور واستطاعوا أَسْر 108 من سكَّان القرية، ثمَّ تحوَّلوا للإغارة على بلتيمور ذاتها؛ حيث بدؤوا حربًا بريَّة مع حامِية المدينة محاولين السَّيطرة على المدينة، إلاَّ أن مقاومة سكَّان المدينة صدَّت هجوم "مراد ريس"، فعاد أدراجَه سريعًا بما حصل عليه من الأسرى والغنائم التي حازها، وطالب مراد سكَّان المدينة قبل رحيله بفِدْية أَسراهم إلاَّ أنهم لم يتمكنوا من الدَّفع، فأبحر بهم عائدًا إلى مدينة سلا.
تصف معظم المصادر التاريخيَّة اللاحقة أعمالَ البحارة الجزائريِّين وقتذاك بأعمالِ القَرْصنة والسَّلب والنَّهْب، إلاَّ أنَّ المصادر الأوروبية المعاصرة في تِلك الفترة أنصفَت تلك الغزوات ووصفَتها في كتاباتها بأنَّها كانت هجمات "بروح الجهاد"، وذات طبيعة عقديَّة أكثر منها هجمات نَهْب معتادة في العالم القديم، وأنَّ البحَّارة المسلمين كانوا يقومون بالعديد من الغارات ضدَّ السُّفن والموانئ الأوروبية بصفتهم "كفَّارًا" في حالة حرب معهم؛ حيث كانت أَخبار الاضطهاد والتعذيب الذي يتعرَّض له بقايا الأندلسيِّين "الموريسكيين" من جانب إسبانيا والبرتغال تملأ المسلمين بالغيظ ضدَّ أوروبا وضد كلِّ أوروبي يتحرَّك بطول البحر الأبيض المتوسط، الذي كان نظريًّا "بحرًا إسلاميًّا خالصًا" طيلة عدَّة قرون، ركب أمواجَه البحَّارةُ المسلمون وجابوه طولاً وعرضًا.
وتذكر المصادرُ التاريخيَّة أنَّ هجمات هؤلاء البحَّارة كانت فعَّالة ومؤرِّقة ومفزِعة بدرجةٍ كبيرة، لدرجة أنَّهم كانوا يسترقون سنويًّا قرابة 8500 فرد من سكان الموانئ الأوروبيَّة، وينقلونهم للعمل والخدمة في أراضي المسلمين، وأنَّهم نقلوا قرابة 850 ألف عبد في قرنٍ كامل خلال الفترة من 1580 إلى 1680م، وقدَّرَت مصادر أخرى عددَ الأسرى الأوروبيين بأكثر من مليون شخص، وتروي المصادر أنَّه على أعقاب تِلك الغارة غادر أغلبُ السُّكان بلتيمور إلى "سكيبرين"- Skibbereen مؤقَّتًا خوفًا من هجمات أخرى مماثلة.
ونجد أصداء هذه الغزوة في الآداب الأوروبيَّة وتأكيدات تاريخية لها؛ فهذه الغزوة أَلْهمت الكاتبَ "توماس دافيس"- Thomas Davis لكتابة قصيدته المشهورة: "نهب بلتيمور" The Sack of Baltimore.
ونجد وصفًا مفصَّلاً لأحداث هذه الغزوة في كتابِ المؤلِّف "ديس إيكن" بعنوان "The Stolen Village: Baltimore and the Barbary Pirates by Des Ekin.".
بقي أن نقول: إنَّ نجاح هذه الغزوة السَّريعة ألهَم "مراد ريس" لمعاودة الكرَّة ثانية في العديد من الموانئ الأوروبيَّة، وكان قبل هذه الغارة قد قام بغارةٍ مشابهة منسيَّة أخرى في أيسلندا عام 1627م.
مراد رايس مجاهد بحري عثماني. ولد في جزيرة ألبانيا في القرن السادس عشر
بريفيزا
شارك طورغوت رايس في كثير من المعارك ولعب دوراً حاسماً في معركة بروزة عام 1538 ضد أسطول الرابطة المقدسة بقيادة أندريا دوريا. تحقق النصر فكافأ السلطان مراد رايس بأن سلمه قيادة الأسطول في المحيط الهندي 1552. وقد اتخذ مدن السواحل السويس وعدن والبصرة مراكز له.
المحيط الهندي
صادف مرة أسطولا للبرتغاليين أكثر عدداً وعدة منه في المحيط الهندي واشتبك معهم في معركة دامت دامت يوما كاملا تكبد فيها الطرفان خسائر فادحة دون أن يحقق أي منهما النصر. فانسحب كل منهما إلى قواعده. انسحب البرتغاليون إلى غوا في الهند وانسحب هو إلى البصرة. لم يسعد السلطان سليم الأول بهذه النتيجة فأمر بسحب مراد رايس من منطقة المحيط الهندي ووضعه ثانية تحت إمرة "تورغوت رايس" وبقي معه حتى وفاته أثناء حصار مالطا عام 1565.
قبرص
عام 1570 كلف مراد رايس بمنع حشود أساطيل البندقية من التواجد في المثلث بين كريت ورودوس وقبرص، استعدادا لاحتلال جزيرة قبرص التي استطاع في النهاية من إسقاط مدينة فاماغوستا وبالتالي كامل جزيرة قبرص.
جزر الكناري
عام 1585 أبحر مراد عبر مضبق جبل طارق واحتل عدة جزر من مجموعة جزر الكناري، كما استطاع إلقاء القبض على الحاكم الإسياني في جزيرة لانزاروت (بالإنجليزية: Lanzarote) الذي أطلق سراحه فيما بعد، بعد أن دفعت فديته.
مواجهات بلاد الشام
خارطة منطقة بلاد الشام المعروفة بالليفانت The Levant
كلف مراد رايس بحماية طرق التجارة بين مصر وأنطاليا في منطقة المياه الإقليمية لبلاد الشام (بالإنجليزية: The Levant) التي كانت كثيرا ما تتعرض لهجمات الفرنسيين والبندقيين وفرسان مالطا. وفي عام 1609 تنامى إلى مسامعه عن تواجد أسطول فرنسي مالطي مشترك بقيادة أحد فرسان مالطا يدعى فريسيني (بالإنجليزية: Fresine) بالقرب من قبرص أتى لمواجهة أسطوله. وكان هذا الأسطول يضم أكبر سفينة حربية في أوروبا روسَا (بالإنجليزية: Rossa) وتعني الحمراء مجهزة بأكثرمن 90 مدفعا، كان العثمانيون يطلقون عليها لقب جهنم الحمراء.
لم يتردد وأبحر لمواجهتهم، واستطاع تحقيق نصرا مؤزرا والاستيلاء على عشرة من سفن أعدائه بما فيها السفينة روسّا واغتنام 160 مدفعا و2000 بندقية وأسر أكثر من 500 من قواتهم. إلا أن أمير البحر وقد شاخ وأصبح سنه يقارب 103 أعوام أصيب بجروح قاتلة، ولم تنفع محاولات خليل باشا بإرساله بسرعة إلى قبرص.
دفن مراد رايس في مسقط رأسه رودوس بناءً على وصيته. وقد بني مسجد وسمي باسمه بالقرب من المقبرة التي دفن فيها.[2] وتفاؤلا به يزور قبره كثير من البحارة الأتراك قبل إبحارهم في مهمات بعيدة. وتكريما لذكراه أطلق اسمه على مجموعة من الغواصات التركية. وكذلك وتكريما له سميت إحدى ولايات الجزائر أيام العهد العثماني باسمه بئر مراد رايس وبقي اسمها حتى اليوم.
لم تسقط طليطلة لتفوق الجيش القشتالي,وانما سقوطها جاء نتيجةعوامل داخلية نخرت في الجسد الاندلسي أبرزها التخادل والخيانة
بعد حصار مرير استمر سبع أعوام سقطت طليطلة في 1 صفر 478هج،وكان سقوطها دوي هائل في اﻷندلس والمغرب والمشرق اﻹسﻻمي،فكانت لﻷسف بداية انخراط العقد.
قحصار توليدو استمر سبع أعوام