السلام عليكم
موضوع مميز وقابل لعدة اراء واختلافات
نبدا على بركة الله
اولا ابدا بالتحدث عن مصداقية البكالوريا في الجزائر
فالبنسبة لي مصداقية البكالوريا انقرضت العام الماضي لذلك الان نحن في مرحلة تخطيطات لبكالوريا دون مصداقية نقطة وانتهى
ناخذ باهم اسباب صاحب الموضوع
''-العدل ..لانو كاين تمايز بين الي عقب الباك و هو صايم و الي يعقب و هو فطر''
أجل صدقت في هذا الامر صائم ومفطر
تعب عطش جوع خاصة مع طول الطريق والمشقة
بينما المفطر في احسن حال مع انتعاش جسدي
ولكن
لذوي الهمّة العالية الصوم لا يؤثر عليهم اجل ربما عطش وجوع ولكن ان حضرت ورقة الاسئلة نسى كل شيء وركز على ما بين يديه
فبالنسبة لي حالة ووضعية الممتحن امام ورقة الامتحان هي نفسها سواء كان مفطرا او صائما
وأكيد الاحسن هو الاجر عند الله سبحانه وتعالى ^^
''-المتاخر في الباك صح نعذروه ..بصح فقط المتاخر لاسباب قاهرة جدا''
أجل صدقت فكم من مقصي لاستهانة منه بامتحان البكالوريا
وكم من مقصي بسبب ظروف قاهرة فالبعض سببه المرض والبعض سببه البعد والبعض سببه ظروف عائلية وكم هي متشعبة
ولكن من ذا الذي سيضيع فرصة اعادة البكالوريا ان تم اعادتها ؟ ومن ذا الذي يثبت ان غيابه كان لظروف قاهرة ؟!
''-كاين ياسر ناس عقبو احرار في مناطق بعيدة و عقبو عادي رغم المشقة ..شني الفرق بينهم وبين الي تاخروا ؟؟؟''
اجل أعلم جيدا فالحمد لله وفق الله كثيرون لاجتياز الامتحان وسهل لهم كل السبل رغم التعب رغم المشقة رغم الكثير
ولكن من جهة أخرى كثيرون يعانون بصمت منها واحدة اعرفها في اسبوع اجتياز البكالوريا قام عمّال حافلات النقل بمدينتهم باضراب يقطع النقل بينهم وبين مركز الولآية فقدر الله وماشاء فعل
فكل واحد له سببه وظروفه
...
''و الرحمة على والديكم خلونا من حكاية الزهر ...تاع ياودي الي تاخر راه ما عندوش الزهر''
كلمة تزعجني جدآ 'جداً' كلٌ بيد الله والكل قضاء وقدر فالنعلم ان كل مايجري لحكمة من الله سبحانه وتعالى
فالنتخيل انفسنا مكان فتى او فتاة كانت تدرس عاما كاملا او عامين كاملين من اجل هذا الامتحان وفي النهاية لظروف تم اقصاؤهـ/آ
ضاعت احلام اب فقير وام مريضة وشاب كان يريد تغيير وآقع
هنا يتنزل قول الله تعالى
لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً
مع العلم كنت ضد الفكرة ولكن استدركت
في النهآية هي دنيآ هي كلها قضاء وقدر
لا يقبل منّا الا صبرآ واحتمآلآ واحسآسآ بالغير
والحمد لله رب العآلمين
السلام عليكم