مشاركتي في المسابقة السنوية للنقاش الهادف (التوقيف الاسود)

زاد الرحيل

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
14 جوان 2016
المشاركات
4,624
نقاط التفاعل
8,128
النقاط
996
محل الإقامة
الجزائر
الجنس
أنثى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشاركتي هذه باذن الله تتطرق الى موضوع جد حساس لا يلتفت اليه أحد ، كان اللجوء
اليه في الاوضاع الخطيرة و يطبق على كبار المجرمين و القتلة
من اجل تنفيذ القصاص و هو
الاعدام .


لقد كان يطبق سابقا و تم ايقافه في 1993 في سنوات الارهاب
هذا التوقيف فتح الباب على مصراعيه للمجرمين و سفاحي الاطفال
لارتكاب ابشع جرائم الاغتصاب و القتل ثم النزول بالسجن ذو خمسة نجوم و كأنها مكافئة لهم على ذلك و بعد مرور فترة ربما تكون طويلة يخرج لينعم بالحرية مجددا مع امكانية معاودة جرائمه .
سؤال يحيرني :
لما هذا التوقيف و ارضاءا لمن ؟
و هل هذا التوقيف حل مشاكل الاجرام ؟
أم اننا نحترم حقوقهم الانسانية و ندفن حقوق الضحايا يعني يموت مئة بريئ و يعيش مجرم واحد ؟

أترك النقاش مفتوح بين من اعتادوا على النقاش المفيد .
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
السلام عليكم
هؤلاء العباد اوقفوا الاعدام لنيل رضا العباد و بالمقابل غضب الله لان القصاص مذكور في القرآن و من وقع على القانون الجائر فهو يخالف تعاليم الدين الحنيف
و للاسف لم تاخدنا الغيرة على ديننا و ما دمنا كذلك فان الذل و الهوان سيقع علينا من كل جانب
الله يامر بالقصاص و العباد يقولون من حق القاتل ان يعيش
و لكن اين حق المقتول ؟ اليس له حق في الحياة هو ايضا؟
وا أسفااااه على امة الاسلام
شكرا لك
 
السلام عليكم
عمر بن عبد العزيز طبق العدالة والعدل كما جاء في الاسلام فلم يعد اي أحد يخشى او يخاف من شيئ الا على غنمه من الذئب
 
السلام عليكم
هؤلاء العباد اوقفوا الاعدام لنيل رضا العباد و بالمقابل غضب الله لان القصاص مذكور في القرآن و من وقع على القانون الجائر فهو يخالف تعاليم الدين الحنيف
و للاسف لم تاخدنا الغيرة على ديننا و ما دمنا كذلك فان الذل و الهوان سيقع علينا من كل جانب
الله يامر بالقصاص و العباد يقولون من حق القاتل ان يعيش
و لكن اين حق المقتول ؟ اليس له حق في الحياة هو ايضا؟
وا أسفااااه على امة الاسلام
شكرا لك
و عليكم.السلام و رحمة الله و بركاته
فعلا غاليتي ام منير ابتعدنا كثيرا عن تطبيق شريعتنا الاسلامية و ارضينا الغرب لاجل مسايرتهم و نيل رضاهم ،هذا التوقيف جاء تحت مصطلح حقوق الانسان فاين هي حقوق الضحايا .و كيف نقابل الله عز و جل .
 
السلام عليكم
عمر بن عبد العزيز طبق العدالة والعدل كما جاء في الاسلام فلم يعد اي أحد يخشى او يخاف من شيئ الا على غنمه من الذئب
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لو كنا في عهده و طبقنا الشريعة لما حدث لنا ما يحدث الان يقتلنا الرعب عند خروج ابنائنا و عند دق الجرس و عند الجلوس لوحدنا .
شكرا لك .
س
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير للموضوع المميز والمهم جدا وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
يظنون انهم بتطبيق الحدود فهم يسلبون حقوق الناس، لكن لتطبيق الحدود ضوابط وشروط يجب ان تتحقق
لا يوجد دين احرص على حقوق الانسان من دين الاسلام، فقط لو يعلمون
الله يهدينا ان شاء الله يارب


الحدود رحمة:

الإسلام ينظر لحقوق الإنسان على أنها منحة إلهية، ليست منحة من مخلوق لمخلوق مثله، يمن بها عليه إن شاء أو يسلبها منه متى شاء، بل هي حقوق قررها الله له بمقتضى فطرته الإنسانية، فهي تتمتع بقدر كاف من الهيبة والاحترام والقدسية فلا يتجرأ شخص على انتهاكها أو الاعتداء عليها، أما ما يثيره المبطلون من أن إقامة الحدود الشرعية اعتداء على حقوق الإنسان فهذه شبهة باطلة عقلًا وشرعًا، والمتأمل لحال المجتمعات التي تطبق فيها الحدود والأخرى التي لا تطبق فيها ليجد البون الشاسع في استقرار تلك المجتمعات، وانتشار الأمن فيها، فيشعر الإنسان بطمأنينة نفسية، وسكينة قلبية، وأمن مستتب، بل إن تطبيق الحدود الشرعية على المجرمين خير وسيلة للقضاء على الجريمة، وخير وسيلة لحفظ الدماء أن تسفك، والحياة من أن تهدر، والأعراض من أن تنتهك، والأنساب من أن تختلط، والأموال من أن تضيع أو تؤكل بالباطل، والعقول من أن تختل، والدين من أن يتخذ سخرية وهزوًا(15).

ولقد أخرج المجتمع الإسلامي الأول أناسًا ارتكبوا حدودًا، وكان لهم أن يستروا على أنفسهم، لكنهم كانوا هم الذين يذهبون بأنفسهم لإقامة الحد عليهم، أفبعد ذلك كله، يأتي من يجهلون الإسلام ويقولون: إن الحدود تعذيب وقسوة! بل إن الحدود حفاظ ورحمة(16).

والإسلام حين وضع الحدود لم يكن يهدف من ورائها إشباع شهوة تعذيب الناس، بل يطبق الحدود في حدود ضيقة، فيدرأ الحد بأدنى شبهة، ولا يقام إلا إذا وصل إلى الحاكم المسلم، فإن لم يصل، فللذي ارتكب الحد أن يتوب إلى الله تعالى، ثم إن الناظر إلى تطبيق الحدود يعلم أن هذا التطبيق يمنع ارتكابه وتكرره مرة أخرى، وإن إقامة الحدود في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعهد الخلفاء الراشدين لم يتعد حدود أصابع اليدين، ثم إن اللِّين لا يجدي في كل موقف من المواقف، بل القسوة والشدة لهما أثرهما في الإصلاح أحيانًا كثيرة. وما تفعله دول العالم المتحضر أدعياء الديمقراطية وحقوق الإنسان لهو أشد مما يمكن أن يوصف بأنه قسوة، وخذ سجن أبو غريب وغوانتنامو مثالاً على عدم القسوة في أعرافهم.

كما يحاول البعض من أعداء الإسلام أن يصوروا تطبيق الحدود على أنه تعذيب وقسوة وتنكيل، وهم حين يفكرون في ذلك الأمر، يفكرون في منظر تقطيع اليد، أو الجلد أو الرجم لمن أتى حدًا من حدود الله، ويتناسون تمامًا الأضرار التي نجمت عن ارتكابهم الحدود، من أموال الناس التي انتهبت، والتي ربما تسببت في فقر أصحابها، أو هتك الأعراض واختلاط الأنساب وفساد المجتمع، أليس من الأنفع للمجتمع أن تقطع يد كل عام، ويشيع الأمن بين الناس، ويطمئن الناس على أموالهم وأعراضهم، بدلاً من إشاعة الخوف في نفوسهم وقلوبهم من أولئك الذين يرتكبون جرمًا في حق أنفسهم قبل أن يرتكبوا جرمًا أعظم في حق الناس(17).

إن إقامة حدود الله في الأرض رحمة للعباد، فلم يشرع في الكذب قطع اللسان ولا القتل، ولا في الزنى الخصاء، ولا في السرقة إعدام النفس، وإنما شرع لهم في ذلك ما هو موجب أسمائه وصفاته من حكمته ورحمته، ولطفه وإحسانه وعدله، لتزول النوائب، وتنقطع الأطماع عن التظالم والعدوان، ويقتنع كل إنسان بما آتاه الله مالكه وخالقه، فلا يطمع في أخذ حق الآخرين، ومتى قضي على الجريمة أو ضاق نطاقها فإن الأمن يستقر، ويتوفر الرخاء، وتتسع الأرزاق ويصبح المجتمع هادئًا مستقرًا لا يعاني من قلاقل أو اضطرابات، فضلاً عن كون ذلك كله وقبل كل شيء هو امتثال لأمر الله عز وجل واحتكام إلى شرعه القويم.

إذا لم تطبق الحدود الشرعية تحولت إلى عقوبات كونية:

قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾ [طه: 124] إن الله تعالى أمرنا نحن المسلمين أن نقيم الحدود على أصحاب المعاصي، فإذا تخلينا عن إقامة الحدود فإن هذه العقوبة الشرعية التي كان من المفروض أن نقوم بها نحن، تتحول بإذن الله تعالى إلى عقوبة كونية عامة، وإذا كان الحد الشرعي إنما يتناول العاصي فقط، فإن العقوبة الكونية العامة قد تشمل المباشر للجريمة وغير المباشر، ولهذا جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كُلِّم في المخزومية التي كانت تسرق، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أسامة بن زيد حبَّه وابن حِبّه، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: «أتشفع في حد من حدود الله؟! ثم قال: إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت؛ لقطع محمد صلى الله عليه وسلم يدها»(18).

وحاشاها رضي الله عنها من ذلك، لكن هذا مثال في العدالة، حتى على بنت الرسول عليه الصلاة والسلام، وليس في المجتمع الإسلامي من يجري في عروقه دم مقدس، فهو فوق النظام والعدالة أو -كما يقال- فوق القانون، إنما يخضع الجميع لشريعة الله عز وجل، الكبير والصغير أمام شريعة الله تعالى سواء، وقد جاء عمر رضي الله عنه بـابن عمرو بن العاص، وطلب من القبطي الأجنبي البعيد بل والكافر أن يأخذ الدرة ويضعها على رأسه ويضربه ويقول: اضرب ابن الأكرمين، خذ حقك، انتصر من ابن الأكرمين، وفي بلاط أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، الذي اشتهر عنه قوله: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا(19).

إذن: عقوبة الحد -مثلاً- على السارق بالقطع، أو عقوبة رجم الزاني المحصن، أو عقوبة جلد غير المحصن، أو أي حد شرعي أمر الله تعالى به، إذا فعله الناس أمنوا واطمأنوا على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، وأرغد عليهم الله تعالى بالعيش، فإذا قصروا ولم يقوموا بالحدود، فإن هذه العقوبة الشرعية تتحول إلى عقوبة كونية، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «إنما أهلك الذين من قبلكم...»أهلكوا لماذا؟ لأنهم عطلوا الحدود؛ لم يقيموا الحدود الشرعية، فنـزلت عليهم العقوبات الكونية القدرية التي لا يد لهم في دفعها، وهي عقوبات عامة تشمل الجميع، ثم يبعثون على نياتهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(20).

وهذا مصداق قوله تعالى: ﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال: 25] ولا شك أن تعطيل حدود الله من أشد الظلم.

المصدر: الحدود الشرعية في الإسلام

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفظه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله لا قوة الا بالله تبارك الذي بيده الملك
بارك الله فيك وجزاك كل خير للموضوع المميز والمهم جدا وجعل كل حرف في ميزان حسناتك
يظنون انهم بتطبيق الحدود فهم يسلبون حقوق الناس، لكن لتطبيق الحدود ضوابط وشروط يجب ان تتحقق
لا يوجد دين احرص على حقوق الانسان من دين الاسلام، فقط لو يعلمون
الله يهدينا ان شاء الله يارب


الحدود رحمة:

الإسلام ينظر لحقوق الإنسان على أنها منحة إلهية، ليست منحة من مخلوق لمخلوق مثله، يمن بها عليه إن شاء أو يسلبها منه متى شاء، بل هي حقوق قررها الله له بمقتضى فطرته الإنسانية، فهي تتمتع بقدر كاف من الهيبة والاحترام والقدسية فلا يتجرأ شخص على انتهاكها أو الاعتداء عليها، أما ما يثيره المبطلون من أن إقامة الحدود الشرعية اعتداء على حقوق الإنسان فهذه شبهة باطلة عقلًا وشرعًا، والمتأمل لحال المجتمعات التي تطبق فيها الحدود والأخرى التي لا تطبق فيها ليجد البون الشاسع في استقرار تلك المجتمعات، وانتشار الأمن فيها، فيشعر الإنسان بطمأنينة نفسية، وسكينة قلبية، وأمن مستتب، بل إن تطبيق الحدود الشرعية على المجرمين خير وسيلة للقضاء على الجريمة، وخير وسيلة لحفظ الدماء أن تسفك، والحياة من أن تهدر، والأعراض من أن تنتهك، والأنساب من أن تختلط، والأموال من أن تضيع أو تؤكل بالباطل، والعقول من أن تختل، والدين من أن يتخذ سخرية وهزوًا(15).

ولقد أخرج المجتمع الإسلامي الأول أناسًا ارتكبوا حدودًا، وكان لهم أن يستروا على أنفسهم، لكنهم كانوا هم الذين يذهبون بأنفسهم لإقامة الحد عليهم، أفبعد ذلك كله، يأتي من يجهلون الإسلام ويقولون: إن الحدود تعذيب وقسوة! بل إن الحدود حفاظ ورحمة(16).

والإسلام حين وضع الحدود لم يكن يهدف من ورائها إشباع شهوة تعذيب الناس، بل يطبق الحدود في حدود ضيقة، فيدرأ الحد بأدنى شبهة، ولا يقام إلا إذا وصل إلى الحاكم المسلم، فإن لم يصل، فللذي ارتكب الحد أن يتوب إلى الله تعالى، ثم إن الناظر إلى تطبيق الحدود يعلم أن هذا التطبيق يمنع ارتكابه وتكرره مرة أخرى، وإن إقامة الحدود في عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وعهد الخلفاء الراشدين لم يتعد حدود أصابع اليدين، ثم إن اللِّين لا يجدي في كل موقف من المواقف، بل القسوة والشدة لهما أثرهما في الإصلاح أحيانًا كثيرة. وما تفعله دول العالم المتحضر أدعياء الديمقراطية وحقوق الإنسان لهو أشد مما يمكن أن يوصف بأنه قسوة، وخذ سجن أبو غريب وغوانتنامو مثالاً على عدم القسوة في أعرافهم.

كما يحاول البعض من أعداء الإسلام أن يصوروا تطبيق الحدود على أنه تعذيب وقسوة وتنكيل، وهم حين يفكرون في ذلك الأمر، يفكرون في منظر تقطيع اليد، أو الجلد أو الرجم لمن أتى حدًا من حدود الله، ويتناسون تمامًا الأضرار التي نجمت عن ارتكابهم الحدود، من أموال الناس التي انتهبت، والتي ربما تسببت في فقر أصحابها، أو هتك الأعراض واختلاط الأنساب وفساد المجتمع، أليس من الأنفع للمجتمع أن تقطع يد كل عام، ويشيع الأمن بين الناس، ويطمئن الناس على أموالهم وأعراضهم، بدلاً من إشاعة الخوف في نفوسهم وقلوبهم من أولئك الذين يرتكبون جرمًا في حق أنفسهم قبل أن يرتكبوا جرمًا أعظم في حق الناس(17).

إن إقامة حدود الله في الأرض رحمة للعباد، فلم يشرع في الكذب قطع اللسان ولا القتل، ولا في الزنى الخصاء، ولا في السرقة إعدام النفس، وإنما شرع لهم في ذلك ما هو موجب أسمائه وصفاته من حكمته ورحمته، ولطفه وإحسانه وعدله، لتزول النوائب، وتنقطع الأطماع عن التظالم والعدوان، ويقتنع كل إنسان بما آتاه الله مالكه وخالقه، فلا يطمع في أخذ حق الآخرين، ومتى قضي على الجريمة أو ضاق نطاقها فإن الأمن يستقر، ويتوفر الرخاء، وتتسع الأرزاق ويصبح المجتمع هادئًا مستقرًا لا يعاني من قلاقل أو اضطرابات، فضلاً عن كون ذلك كله وقبل كل شيء هو امتثال لأمر الله عز وجل واحتكام إلى شرعه القويم.

إذا لم تطبق الحدود الشرعية تحولت إلى عقوبات كونية:

قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾ [طه: 124] إن الله تعالى أمرنا نحن المسلمين أن نقيم الحدود على أصحاب المعاصي، فإذا تخلينا عن إقامة الحدود فإن هذه العقوبة الشرعية التي كان من المفروض أن نقوم بها نحن، تتحول بإذن الله تعالى إلى عقوبة كونية عامة، وإذا كان الحد الشرعي إنما يتناول العاصي فقط، فإن العقوبة الكونية العامة قد تشمل المباشر للجريمة وغير المباشر، ولهذا جاء في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كُلِّم في المخزومية التي كانت تسرق، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أسامة بن زيد حبَّه وابن حِبّه، فقال: النبي صلى الله عليه وسلم: «أتشفع في حد من حدود الله؟! ثم قال: إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت؛ لقطع محمد صلى الله عليه وسلم يدها»(18).

وحاشاها رضي الله عنها من ذلك، لكن هذا مثال في العدالة، حتى على بنت الرسول عليه الصلاة والسلام، وليس في المجتمع الإسلامي من يجري في عروقه دم مقدس، فهو فوق النظام والعدالة أو -كما يقال- فوق القانون، إنما يخضع الجميع لشريعة الله عز وجل، الكبير والصغير أمام شريعة الله تعالى سواء، وقد جاء عمر رضي الله عنه بـابن عمرو بن العاص، وطلب من القبطي الأجنبي البعيد بل والكافر أن يأخذ الدرة ويضعها على رأسه ويضربه ويقول: اضرب ابن الأكرمين، خذ حقك، انتصر من ابن الأكرمين، وفي بلاط أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه، الذي اشتهر عنه قوله: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا(19).

إذن: عقوبة الحد -مثلاً- على السارق بالقطع، أو عقوبة رجم الزاني المحصن، أو عقوبة جلد غير المحصن، أو أي حد شرعي أمر الله تعالى به، إذا فعله الناس أمنوا واطمأنوا على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، وأرغد عليهم الله تعالى بالعيش، فإذا قصروا ولم يقوموا بالحدود، فإن هذه العقوبة الشرعية تتحول إلى عقوبة كونية، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «إنما أهلك الذين من قبلكم...»أهلكوا لماذا؟ لأنهم عطلوا الحدود؛ لم يقيموا الحدود الشرعية، فنـزلت عليهم العقوبات الكونية القدرية التي لا يد لهم في دفعها، وهي عقوبات عامة تشمل الجميع، ثم يبعثون على نياتهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم(20).

وهذا مصداق قوله تعالى: ﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال: 25] ولا شك أن تعطيل حدود الله من أشد الظلم.

المصدر: الحدود الشرعية في الإسلام

ارجو تقبل مروري
تحياتي احترامي وتقديري لشخصكم الكريم الطيب

في امان الله وحفظه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
اللهم أمين و بارك فيك الرحمن و جزاك خير الجزاء .
لست أدري ما هو السبب المباشر الذي تركنا.نبتعد عن تطبيق الشريعة الاسلامية بل تركها و الركض وراء مبادئ الاديان الاخرى دون ادراك ذلك
جزاك الله جزاء للاثراء القيم للموضوع بالاضافة الثرية .
 
لما هذا التوقيف و ارضاءا لمن ؟
هدا التوقيف خوفا من منضمات عقوق الانسان لان حقوق الانسان هي العدالة
و هل هذا التوقيف حل مشاكل الاجرام ؟
الحل الامثل للاجرام هو القصاص العادل ما اقره الشرع يطبق وانتهى الامر
أم اننا نحترم حقوقهم الانسانية و ندفن حقوق الضحايا يعني يموت مئة بريئ و يعيش مجرم واحد ؟

ما اقره الاسلام ويريده الغرب خطان متوازيان لو نخالفهم في امر واحد لانقلبت الدنيا لأن همهم الوحيد محاربة الاسلام وليس حقوق الانسان
نسأل الله العفو والعافية
مشكورة الاخت على ما انتقيتي
لكي كل الاحترام والتقدير

اخوك ناصر
 
اصبح الحديث عن الاسلام هو الحديث عن الارهاب بل اتخذ حجة لابعادنا عنه ،لا زلت اتذكر حادثة قتل الطفل الذي يبلغ من العمر 3سنوات للاعتداء عليه و من ثم قتله و قد استدرجه المجرم عن طريق اعطائه قطع الحلوى و لم يطبق عليه الحد و هو الاعدام ،حديثنا على القصاص ليس تطرف او شيئ اخر انما هو الحديث عن حقوق هؤلاء الصحايا
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا هذا الموضوع حقا حساس وكان لابد من التطرق له
لما هذا التوقيف و ارضاءا لمن ؟
أ ـ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة
1948 في عام 1977، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار رسمي على أنه من الأنسب تقليل عدد الجنايات التي تطبق عليها عقوبة الإعدام بشكل مستمر، مع الوضع في الاعتبار الرغبة في منع هذه العقوبة في كل أنحاء العالم.
و هل هذا التوقيف حل مشاكل الاجرام ؟
بالطبع لا فهناك من يرتكب جريمة ليدخل السجن خمس نجوم الذي تحدثت عنه فمثل الحياة في الخارج كما الداخل او احسن
كما ا الدين الاسلامي قد وضح في القرآن الحكم عل من قتل النفس عمدايرى علماء الدين الإسلامي أن عقوبة الإعدام يبيحها الإسلام ولا يحرمها في حالة القصاص، ولكن للضحية أو أسرته الحق في العفو. وفي الفقه الإسلامي، فإن تحريم ما لم يحرمه الله يعد حرامًا من الأساس. وبالتالي، فمن المستحيل إلغاء تطبيق عقوبة الإعدام إلغاءً تامًا التي تؤيد على نحو واضح، لأنها ضرورة لردع الجناة واستقامة الحياة في المجتمع ولكن في حالات قصوى ولا يحكم بها إلا قاضى وهو أعلى درجة من المفتى في حدود القضية. قد تقضي الشريعة الإسلامية بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام في حالة الارتداد عن الدين الإسلامي، وكذلك الرجم بالحجارة حتى الموت في حالة الزاني المحصن (المتزوج) إذا اعترف أو شهد عليه أربعة شهود بمعاينة تامه لواقعة الزنا بالكيفية الشرعية، بيد أن ثمة اختلافًا شاسعًا بين الدول الإسلامية وبعضها فيما يتعلق بتنفيذ هذه العقوبة فعليًا. علاوة على ذلك، ينص القرآن الكريم على أنه يمكن التسامح في عقوبة الإعدام في حالة العفو والصفح عند القتل بنوعيه الخطأ والعمد. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ". (1)
أم اننا نحترم حقوقهم الانسانية و ندفن حقوق الضحايا يعني يموت مئة بريئ و يعيش مجرم واحد ؟

لا بالطبع فالنفس بالنفس لقوله تعالى في سورة القصص : " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
وقوله
" وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " . ( سورة المائدة : 45 ) .
(1) مقتبس من ويكيبيديا الموسوعة الحرة
من هنا
تقبل مروري وتحياتي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا هذا الموضوع حقا حساس وكان لابد من التطرق له
لما هذا التوقيف و ارضاءا لمن ؟
أ ـ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لسنة
1948 في عام 1977، أكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار رسمي على أنه من الأنسب تقليل عدد الجنايات التي تطبق عليها عقوبة الإعدام بشكل مستمر، مع الوضع في الاعتبار الرغبة في منع هذه العقوبة في كل أنحاء العالم.
و هل هذا التوقيف حل مشاكل الاجرام ؟
بالطبع لا فهناك من يرتكب جريمة ليدخل السجن خمس نجوم الذي تحدثت عنه فمثل الحياة في الخارج كما الداخل او احسن
كما ا الدين الاسلامي قد وضح في القرآن الحكم عل من قتل النفس عمدايرى علماء الدين الإسلامي أن عقوبة الإعدام يبيحها الإسلام ولا يحرمها في حالة القصاص، ولكن للضحية أو أسرته الحق في العفو. وفي الفقه الإسلامي، فإن تحريم ما لم يحرمه الله يعد حرامًا من الأساس. وبالتالي، فمن المستحيل إلغاء تطبيق عقوبة الإعدام إلغاءً تامًا التي تؤيد على نحو واضح، لأنها ضرورة لردع الجناة واستقامة الحياة في المجتمع ولكن في حالات قصوى ولا يحكم بها إلا قاضى وهو أعلى درجة من المفتى في حدود القضية. قد تقضي الشريعة الإسلامية بضرورة تطبيق عقوبة الإعدام في حالة الارتداد عن الدين الإسلامي، وكذلك الرجم بالحجارة حتى الموت في حالة الزاني المحصن (المتزوج) إذا اعترف أو شهد عليه أربعة شهود بمعاينة تامه لواقعة الزنا بالكيفية الشرعية، بيد أن ثمة اختلافًا شاسعًا بين الدول الإسلامية وبعضها فيما يتعلق بتنفيذ هذه العقوبة فعليًا. علاوة على ذلك، ينص القرآن الكريم على أنه يمكن التسامح في عقوبة الإعدام في حالة العفو والصفح عند القتل بنوعيه الخطأ والعمد. "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ". (1)
أم اننا نحترم حقوقهم الانسانية و ندفن حقوق الضحايا يعني يموت مئة بريئ و يعيش مجرم واحد ؟
لا بالطبع فالنفس بالنفس لقوله تعالى في سورة القصص : " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ۗ ذَٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ۗ فَمَنِ اعْتَدَىٰ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
وقوله
" وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " . ( سورة المائدة : 45 ) .
(1) مقتبس من ويكيبيديا الموسوعة الحرة
من هنا
تقبل مروري وتحياتي
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
المنظمة العالمية لحقوق الانسان تستعمل سياسة غير عادلة أصلا فهي ترى حقوق الغربيين فوق العادة في حين انها لا تراعي ابسط حقوق العرب فمجازر سوريا و العراق و اليمن و فلسطين دليل على ذلك ،اما قانون الاعدام فهو القصاص عندنا في الشريعة و تطبقه السعودية و بذلك تطبق الشريعة و ما ارتفاع نسبة الاجرام في الجزائر الا بسبب هذا التوقيف أيضا احترام حقوق السجين و هي توصية أخرى لمنظمة عقوق الانسان كما أشار عضو في مشاركة سابقة هو ضربة قاضية أخرى لتطبيق القصاص فالخارج من السجن أصبح لا يطيق البقاء في الخارج بل يسارع للعودة اليه من خلال ارتكاب جريمة أبشع من الاولى .
في النهاية أقول ان القضاة ثلاثة اثنان في النار و واحد في الجنة
سرتني كثيرا مشاركتك الثرية و التي اعطت للموضوع مذاق خاص من خلال التوسع فيه ،و قد اكتفيت انا برؤوس الاقلام لحاجة في نفس يعقوب .
 
توقيف بلا ألوان الحقيقة ،،
يعني حتى الأسود يمكن أن يحدد ملامح الشيء!
السبب كما ذكر الأعضاء الرغبة في مواكبة التطور فالإعدام قسوة ترتكب ضد الانسانية ,,
كما يرون ’’
ولو أنه مازال يطبق لن يظهر هؤلاء المختلون نفسيا ولم نسمع عنهم ..
من أمن العقوبة أساء الأدب وهؤلاء لم يسيئوا لأنفسهم بل يسيئون للعالم أجمع ,, فالقاتل عمدا يكون كمن قتل الناس جميعا’’ ,,
فحين تمنع مثل هذه الحدود يختل نظام المجتمع بالطبع ’’ فالذي وضعها أعلم بأحوالنا وأعلم بما يصلحنا أكثر منا,,
فعلا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ,,
إذا لم تطبق الحدود بالطبع يرتفع معدل الجريمة وهذا ما نراه مع الأسف ,,
نحن تطبق هذه العقوبة إلى حد ما في بلادنا’’
الإعدام موجود مقرر في القانون ,,
ربي يصلح الأحوال ,,
تحيتي لطرحك القيم ..
 
توقيف بلا ألوان الحقيقة ،،
يعني حتى الأسود يمكن أن يحدد ملامح الشيء!
السبب كما ذكر الأعضاء الرغبة في مواكبة التطور فالإعدام قسوة ترتكب ضد الانسانية ,,
كما يرون ’’
ولو أنه مازال يطبق لن يظهر هؤلاء المختلون نفسيا ولم نسمع عنهم ..
من أمن العقوبة أساء الأدب وهؤلاء لم يسيئوا لأنفسهم بل يسيئون للعالم أجمع ,, فالقاتل عمدا يكون كمن قتل الناس جميعا’’ ,,
فحين تمنع مثل هذه الحدود يختل نظام المجتمع بالطبع ’’ فالذي وضعها أعلم بأحوالنا وأعلم بما يصلحنا أكثر منا,,
فعلا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ,,
إذا لم تطبق الحدود بالطبع يرتفع معدل الجريمة وهذا ما نراه مع الأسف ,,
نحن تطبق هذه العقوبة إلى حد ما في بلادنا’’
الإعدام موجود مقرر في القانون ,,
ربي يصلح الأحوال ,,
تحيتي لطرحك القيم ..
هذا التطور الذي نبحث عن مواكبته هو تطور ضد حقوق الانسان و ليس العكس و كأننا نؤيد شعار البقاء للاقوى و نحمي قانون الغابة الذي زين بقانون حقوق الانسان ،لابد أن نستقل بانفسنا و نبتعد عن التبعية الغربية المضادة للاسلام حتى نقضي على كابوس الاجرام الذي اصبح يفتك بالمئات.
شكرا لمرورك الطيب و لاثرائك القيم و سرني ضيوفي الجدد اللذين مروا من هنا لاول مرة و تركوا بصمتهم الواعية .
 
توقيف بلا ألوان الحقيقة ،،
يعني حتى الأسود يمكن أن يحدد ملامح الشيء!
السبب كما ذكر الأعضاء الرغبة في مواكبة التطور فالإعدام قسوة ترتكب ضد الانسانية ,,
كما يرون ’’
ولو أنه مازال يطبق لن يظهر هؤلاء المختلون نفسيا ولم نسمع عنهم ..
من أمن العقوبة أساء الأدب وهؤلاء لم يسيئوا لأنفسهم بل يسيئون للعالم أجمع ,, فالقاتل عمدا يكون كمن قتل الناس جميعا’’ ,,
فحين تمنع مثل هذه الحدود يختل نظام المجتمع بالطبع ’’ فالذي وضعها أعلم بأحوالنا وأعلم بما يصلحنا أكثر منا,,
فعلا يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ,,
إذا لم تطبق الحدود بالطبع يرتفع معدل الجريمة وهذا ما نراه مع الأسف ,,
نحن تطبق هذه العقوبة إلى حد ما في بلادنا’’
الإعدام موجود مقرر في القانون ,,
ربي يصلح الأحوال ,,
تحيتي لطرحك القيم ..

تطور وتقدم للوراء
ان كان التقدم والتطور كما يعرفونه هم يعني التخلي عن الانسانية وتجاهل مايحددث في البلدان الاسلامية من مجازر وظلم وقتل فانا افضل العودة للعصر الحجري والله
وكل مايحدث في البلدان العربية هو بسبب بعدهم عن الله والله
الله يهدينا ويثبتنا ان شاء الله يارب
بارك الله فيك غاليتي وجزاك كل خير
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top