مشاركتي في المسابقة السنوية للنقاش الهادف ? مستنقع الرذائل

لا اهتم بما تفعلونه انتم وبارائكم انتم
ولا احكم عليكم فذلك عمل الله عز وجل، هو من يحكم ويحاسب وانما الاعمال بالنيات
اقول لكم مالدي يثبت كلامكم من القران والسنة فقط
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
وكيف عرفت انها لا تخاف الله ؟؟؟
اين ذكر كلامك في القران ؟؟ هي اخطات عملت خطا ويمكن تتوب فكما قلت هي بشر مثلكم ايضا وذلك الخطا بينها وبين خالقها ولم تؤذي به الا نفسها وهي من ستعاقب عليه وحدها
سبحان الله !! ألا ينطبق كلامك على المتحرش أيضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،،
 
لا اهتم بما تفعلونه انتم وبارائكم انتم
ولا احكم عليكم فذلك عمل الله عز وجل، هو من يحكم ويحاسب وانما الاعمال بالنيات
اقول لكم مالدي يثبت كلامكم من القران والسنة فقط
نعم ربنا بيحاسب بس ربنا ادانا تعاليم الاسلام من قران وسنة وكل الناس عارفة الصح وعارفة الغلط وادانا العقل اللى نفكر فيه
 
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
لا اهتم بما تفعلونه انتم وبارائكم انتم
ولا احكم عليكم فذلك عمل الله عز وجل، هو من يحكم ويحاسب وانما الاعمال بالنيات
اقول لكم مالدي يثبت كلامكم من القران والسنة فقط
أختي أرجو أن لا تدخلينا في جدال ليس له نهاية

سؤال بسيط وواضح : على أي أساس شرعي تفرقين بين المتبرجة والمتحرش !!!

لماذا المتبرجة بينها وبين ربها والمتحرش ليس بينه وبين ربه

لماذا المتبرجة قد تتوب ولماذا المتحرش قد لا يتوب

لماذا يجب تغيير منكر التحرش ولا يجب تغيير منكر التبرج

حتى لا نخرج عن الموضوع ، لخصت لك الاشكال في 3 اسئلة ، فهذا هو محل الخلاف بيننا وليس الحلال والحرام وتغيير المنكر
 
أختي أرجو أن لا تدخلينا في جدال ليس له نهاية

سؤال بسيط وواضح : على أي أساس شرعي تفرقين بين المتبرجة والمتحرش !!!

لماذا المتبرجة بينها وبين ربها والمتحرش ليس بينه وبين ربه

لماذا المتبرجة قد تتوب ولماذا المتحرش قد لا يتوب

لماذا يجب تغيير منكر التحرش ولا يجب تغيير منكر التبرج

حتى لا نخرج عن الموضوع ، لخصت لك الاشكال في 3 اسئلة ، فهذا هو محل الخلاف بيننا وليس الحلال والحرام وتغيير المنكر
الله يبارك فيك ابو ابراهيم ده كلام جميل جداااااااا
 
خلق الإنسان بالفطرة
في جميع أقطار العالم عندما يتحرش بالمحجبة يدافع عنها ألف رجل
و عندما يتحرش بالمتبرجة لايدافع عنها أحدو هؤلاء أحيانا لا يعلمون ماهو الحجاب أصلا
ولكن فطرتهم هي من تدفعهم للدفاع عنها ......
 
أختي الكريمة يبدو أنه لديك إشكال كبير جدا في فهم هذه المسألة بسبب طغيان الفلسفات الوضعية في هذا الزمن

ليكن في علمك أن الوحي المعصوم لا يشبه الفلسفات الوضعية لا من قريب ولا من بعيد ، وأنت تكلمت من مبدأ فلسفة وضعية حتى وإن لم تشعر بذلك وهذه الفلسفة تقول : مادام أنه لا مبرر للجريمة فيبقى مرتكبها مذنبا وحده

اخر همي الفلسفة ولا اتكلم فلسفيا ابدا بل اتكلم منطقيا وبالقران والسنة
لذا اخبرك مجددا لا تقولني مالم اقله وكلامي كان ردا على كلامك انت وسالتك حسب ردك انت لا اكثر ولا اقل
أما الشريعة الإسلامية فإنها لا تهمل الأسباب أبدا ولهذا لم تحرم الحرام فقط بل حتى الوسائل التي تفضي إلى الحرام ، وهناك قاعدة فقهية معروفة اسمها سد الدرائع

كلامك جميل جدا، ماهو سبب التحرش اللفظي ؟؟؟ اليس هو عدم غض البصر للرجل ؟؟؟؟؟
فكما قلنا وكما قالت الاخت قصتها هي منقبة ولم تسلم من التحرش اللفظي، لذا ان كان الشخص قليل ادب فحتى ان كانت المراة منقبة فلن تسلم من التحرش
ولهذا فهمت من كلامي فهما غريبا عجيبا لم أقصده ولا أعتقد أن أحدا من المسلمين يقوله ألا وهو أن التحرش بغير المحجبة مباح ، سبحان الله ، نحن لسنا في قضية المباح أو الحرام ، وهل مثل هذه المسألة يسأل عنها أصلا هل هي حلال أم حرام ؟!!!!!!!!!!

لم اقل انك قلت بان التحرش بغير المحجبة مباح، لكن ردك كان :
أولا : أنها كانت سبب رئيسي في هذا التحرش
يعني في رايك ان تبرجها هو السبب الحاصل للتحرش اي انه بما بنها متبرجة فلتتحمل بما انها السبب
بينما التحرش يحدث بسبب عدم غض البصر


المسألة في محاولة تبرئة طرف مجرم ومخالفته للشريعة بينة ، مثلا هل يجوز لي أنا أن أفهم من كلامك أنك تبيحين التبرج !!!!!!!!!!

وكما قلت، لا تقولني مالم اقله، انما من كلامك فقط وفي كلامي اقول ماقاله الشرع واين قلت في كلامي انه من حقها التبرج ؟؟؟؟؟

ركزي جيدا في هذا الأمر المهم جدا باراك الله فيك

وفيك بركة
أما مسألة سؤالك عن الدليل من الكتاب والسنة ، بصراحة لم أفهم ماذا تقصدين

هل تريدين دليل على حرمة التبرج وأنه من الكبائر ؟ فالأدلة موجودة وأعتقد أنك تعرفينها جيدا

اين سالتك عن الدليل عن التبرج ؟؟؟
انا سالتك عن دليل كلامك انت لا اكثر ولا اقل


أولا : أنها كانت سبب رئيسي في هذا التحرش
ثانيا : جريمتها هي أي التبرج أكبر بكثير من جريمته هو والتي هي المعاكسة بالكلام
ثالثا : لو قلت أنا لهاته المتبرجة : اتق الله واستر نفسك ، فماذا ستقول ؟ ستقول لي : ما دخلك أنت ؟ ليس من شأنك !


اين دليلك من القران والسنة ان تبرج المراة سبب في تعرضها للتحرش ؟؟
واين دليلك على ان التبرج اكبر بكثير من المعاكسة بالكلام ؟
واين دليلك ان كل النساء سيقمن بالرد عليك هكدا ؟؟؟


أما مسألة كل متبرجة نيتها أن يتحرش بها : أقول لك لا دخل للنية هنا لا من قريب ولا من بعيد مادام أن العمل سيء ، يعني وكأنك تقولين إن كانت المتبرجة نيتها سيئة فإنها ستفتن عباد الله وإن كانت نيتها حسنة فإن فتنتها ستزول ؛ إفهم يا أختي أن المتبرجة سبب كبير من أسباب إندثار العفاف من المجتمع وسبب كبير من أسباب الفواحش ، لا تستهيني أبدا بهذا الذنب العظيم ويكفي أنها ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ااااه، يعني انت تعارض كلام الله والرسول حين قالا انما الاعمال بالنيات ولكل امريء ما نوى
هي بتبرجها تؤذي نفسها وحين يحاسبها الله عز وجل سيحاسبها على تبرجها وعدم سترها لنفسها
والرجل سيحاسبه الله على عدم غضه لبصره وزيادة على ذلك التحرش بتلك المراة
ومن الذي استهان بدلك الذنب بارك الله فيك؟؟ هل قلت في كلامي انه ذنب صغير او اي شيء اخر ؟؟؟
ومجددا لا تقولني مالم اقله بارك الله فيك

أما قولك أنه يسقط واجب المسلم في النصيحة

الجواب لا طبعا ، ولكن إن كان شخص صادق ويريد أن يأمر بالمعروف فلماذا يسكت عن المتبرجة !! إن أراد أن يأمر بالمعروف فعليه أن يفعل ذلك مع المتبرجة والمتحرش معا أما أن يذهب للمتحرش مباشرة فهذا تناقص ولا علاقة له بتغيير المنكر

وهذا ما انا اتساءل عنه هنا ؟؟؟؟
لما لا يقوم المسلم بواجبه بايقاف المنكر ايا كان
بنصيحة الرجل بعدم المعاكسة لان ذلك ليس من اخلاق المسلم وتبرج المراة لا يبيح له عدم غض بصره معاكسته لها
وان ينصح المراة بالستر وان انتهيا وهداهما الله الحمد لله والا فذلك المسلم عمل واجبه
لكن انت قلت لن تدافع على المراة لانها متبرجة وانا سالتك اين ذكر في القران او في السنة انه يسقط على المسلم واجب الدفاع عن المراة ان كانت متبرجة

أما قولك : يجب على كل شخص أن يوجه نصيحة لوجه الله سواء قبل أو لم يقبل ، فينطبق ذلك أيضا على المتحرش ، نوجه إليه نصيحة ونتركه سواء قبل أو لم يقبل !!!!

واين قلت انا غير ذلك ؟؟؟
كلامي كان ردا على كلامك انت ايها الاخ الكريم وانت ذكرت المتبرجة ورددت عليك على حسب كلماتك لا اكثر ولا اقل
ومجددا لا تقولني مالم اقله بارك الله فيك
استصغار الذنب !! أعوذ بالله ، أين استصغرت أنا هذا الذنب !! ولكن كما قلت لك أنظري إلى الأمر بقواعد الشريعة لا بفلسفة وضعية

ساريك اين استصغرت الذنب :
ثانيا : جريمتها هي أي التبرج أكبر بكثير من جريمته هو والتي هي المعاكسة بالكلام


حسب كلامك غض البصر لا يقارن بالتبرج وانه مقارنة بالتبرج فغض البصر يعد اصغر من ذلك
ولا يوجد اي مكان في القران او السنة يقول كلاما كهذا
لا اعلم ان كنت قد قصدت ذلك، لكن نبهتك فحسب فكلامك يعتبر استصغار لذنب غض البصر
وهذا الدي سالتك عنه من قبل ايها الاخ الكريم
كلامي كان واضحا وكان ردا على كلامك فمن فضلك لا تقولني مالم اقله مجددا بارك الله فيك



تحياتي


سبحان الله !! وهل المتحرش كافر

ايها السيد، ردي كان ردا عن كلام الاخ ولم اقل ان المتحرش كافر
هو تكلم عن المتبرجة وانا سالته ولست ادافع على اي احد هنا
وكلامي يكون ردا على كلامكم انتم

لا ، هذا خطأ كبير ، و كأنك تتحيزين

إذا أنكر المنكر ينكره على المتبرجة وعلى المتحرش وليس على طرف واحد فهذا لا يسمى تغيير منكر

واين قلت انا انه يجب ردع المنكر على اي من الطرفين فقط ؟؟؟
مجددا لا تقولني مالم اقله
وساعيد مجددا، كلامي كان ردا على كلامكما وفي سياق كلامكما وفي كلامكما كنتما تتكلمان عن المتبرجة وانا سالتكما اسئلة حسب كلماتكما
وبما انه لا احد ذكر المتحرش انا لم اذكره

لذا بارك الله فيك لا تقولني مالم اقله مجدداااا
ههههههه الله أكبر

ولماذا لا انصح المتبرجة !! هل لها عهد خاص !!!!!!

انصح، وهل قلت انا في كلامي لا تنصح المتبرجة ؟؟
بل انا اتساءل لما لا تنصح المتبرجة ؟؟؟
انت قلت لن تدافع عنها لانه لا دخل لك
نحن هنا نتكلم عن الدفاع وليس النصح، اما النصح اين قلت في كلامي انه لا تنصح المتبرجة ؟؟؟
ذكرت المحرش فاجبتك عن سؤالك

لذا مجددا لاتقولني مالم اقله
سبحان الله !! ألا ينطبق كلامك على المتحرش أيضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟،،

ينطبق كلامي على كل من فعل شيئا مناف للدين
وانا لم استنثي اي احد
وكلامي كان ردا على كلامكم انتم

أختي أرجو أن لا تدخلينا في جدال ليس له نهاية

سؤال بسيط وواضح : على أي أساس شرعي تفرقين بين المتبرجة والمتحرش !!!

لماذا المتبرجة بينها وبين ربها والمتحرش ليس بينه وبين ربه

لماذا المتبرجة قد تتوب ولماذا المتحرش قد لا يتوب

لماذا يجب تغيير منكر التحرش ولا يجب تغيير منكر التبرج

حتى لا نخرج عن الموضوع ، لخصت لك الاشكال في 3 اسئلة ، فهذا هو محل الخلاف بيننا وليس الحلال والحرام وتغيير المنكر

وسؤال ابسط: اين في اي حرف من احرف كلماتي فرقت بين المتبرجة والمتحرش ؟؟؟
كلامي كان ردا على كلماتكم، كنتم تتكلمون عن الدفاع عن المتبرجة وقلتم انكم لن تدافعو عنها لانها هي من سببت ذلك لنفسها، سالتكم اين وجد في القران انه يسقط واجب المسلم في الدفاع عن امراة لانها متبرجة او محجبة

قلتم مادا عن المتحرش وهل هو كافر او غيره، قلت لكم بالعكس فانت بذلك تنصح وتنهى المتحرش من فعل منكر

اين في كلامي فرقت بين المتبرجة والمتحرش ؟؟؟؟؟ كلامي كان ردا على كلماتكم
لذا مجددا ولاخر مرة لا تقولني مالم اقلهن دائما ماتفعل ذلك وكنت قد قلت لك من قبل ان لم تفهم اسال قصدي ولا تبني وتقول كلاما من عندك وتنسبه لي
وهل قلت انا في اي من كلامي ان المتحرش ليس بينه وبين ربه ؟؟؟؟ انتم قلتم انه تبرجها السبب بينما قلت انا في الاسلام يجب على الرجل غض بصره وتبرج المراة لا يبيح له عدم غض بصره او معاكستها
ومجددا كلامي ذاك كان في سياق كلامكم وردي على كلماتكم

ومجددا، اين قلت انا هذا بحق الجحيم ؟؟؟؟؟ اين قلت انه المتحرش قد لا يتوب ؟؟؟؟

واين قلت انا ذلك ايضا؟؟ في الحقيقة بدات تنرفزني اخي الكريم لان اكره شيء عندي ان يؤخد كلامي الذي هو رد على كلامكم في الاساس ويتم تحويره كما يتم تقويلي ما لم اقله خاصة من ناحية الدين
انت من وضعت تلك الاسئلة ايها السيد حسب رايك ومفهومك وليس انا
وللمرة الاخيرة اعيد، كلامي كان ردا على كلامكم ايها الاخ الكريم ولم اقل اي شيء قد ذكرته فوق كلامي واضح ولا يوجد اي معنى اخر من ورائه اما مافهمتوه هو امر خاص بكم لكن الاولى والاجدر ان تسال اولا عن قصدي ان لم تفهم وليس ان تقولني مالم اقله
تحياتي

 
خلق الإنسان بالفطرة
في جميع أقطار العالم عندما يتحرش بالمحجبة يدافع عنها ألف رجل
و عندما يتحرش بالمتبرجة لايدافع عنها أحدو هؤلاء أحيانا لا يعلمون ماهو الحجاب أصلا
ولكن فطرتهم هي من تدفعهم للدفاع عنها ......
ده كلام كبير اوى عفريتة ايه الجمال ده ههههههههه
 
ايه هيا اسباب التحرش لو نرجع للسبب من الاول هنفهم اكتر شباب ما فيش جواز شباب ما فيش عمل شباب بيشرب مخدرات من ياسه يبقا الاساس فى قضية التحرش ديه هيا حكومات فاشلة ورؤساء فاشلين

في الدول الغير مسلمة السبب التبرج
وفي الدول المسلمة، السبب الاول عدم اتباع تعاليم الاسلام من الجانبين
فالرجل لم يغض بصره والمراة لم تتحجب هذا الامر باختصار

نعم ربنا بيحاسب بس ربنا ادانا تعاليم الاسلام من قران وسنة وكل الناس عارفة الصح وعارفة الغلط وادانا العقل اللى نفكر فيه

طيب في اي جزء من تعالم القران والسنة يقول الله انه يسقط حق المراة في الدفاع عنها ان كانت متبرجة ؟؟
تمامان وهدا ما اريد ان اقوله الخطا خطا حتى وان فعله كل الناس
افعل كاتريد امر يخصك، لكن لا تبرره بعذر اقبح، لا تبرر عدم غضك لبصرك بتبرج المراة
بل هو بسبب ضعف ايمانك وهذا امر خاص بك ويجب عليك ان تحصن نفسك
هذا ماقصدت من كل كلامي

شيمو لا تجادلى فى مسلمات من فضلك انا تعبت اقلك انا هروح اصلى العصر هههههه

اين هي المسلمات؟
ومن يقول انها مسلمات ؟؟ ان كان القران والسنة من يقولا ذلك فانا لن اتجادل معك ابدا

خلق الإنسان بالفطرة
في جميع أقطار العالم عندما يتحرش بالمحجبة يدافع عنها ألف رجل
و عندما يتحرش بالمتبرجة لايدافع عنها أحدو هؤلاء أحيانا لا يعلمون ماهو الحجاب أصلا
ولكن فطرتهم هي من تدفعهم للدفاع عنها ......

اعرف ذلك، وذلك امر خاص بهم وحدهم
لكن اين ذكر في القران الكريم ان حق المراة في الدفاع عنها يسقط مع تبرجها
هذا كان قصدي اختي الكريمة
وانا انتظر للان الاجابة
 
معنى غض البصر :

الحمد لله

أولا :
غض البصر في اللغة يعني كفه ومنعه من الاسترسال في التأمل والنظر .
يقول ابن فارس في "معجم مقاييس اللغة" (4/307) :
" الغين والضاد ، يدلُّ على كفٍّ ونَقْص، (مثل) غضُّ البصر ، وكلُّ شيءٍ كففتَه فقد غَضَضْته " انتهى .


ويقول ابن منظور في "لسان العرب" (7/196) :
" وغَضَّ طَرْفَه وبَصره : كفَّه وخَفَضَه وكسره . وقيل : هو إِذا دانى بين جفونه ونظر " انتهى


ثانيا :
وهو في الشرع يشمل أمورا عدة :


1- غض البصر عن عورات الناس ، ومن ذلك زينة المرأة الأجنبية .
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (15/414) :
" والله سبحانه قد أمر فى كتابه بغض البصر وهو نوعان : غض البصر عن العورة . وغضه عن محل الشهوة .
فالأول كغض الرجل بصره عن عورة غيره .


وأما النوع الثاني من النظر كالنظر إلى الزينة الباطنة من المرأة الأجنبية ، فهذا أشد من الأول ، كما أن الخمر أشد من الميتة والدم ولحم الخنزير ، وعلى صاحبها الحد ... لأن هذه المحرمات لا تشتهيها النفوس كما تشتهى الخمر " انتهى .

2- غض البصر عن بيوت الناس وما أغلقت عليه أبوابهم :
يقول ابن تيمية "مجموع الفتاوى" (15/379) :
" وكما يتناول غض البصر عن عورة الغير وما أشبهها من النظر إلى المحرمات ، فإنه يتناول الغض عن بيوت الناس ، فبيت الرجل يستر بدنه كما تستره ثيابه ، وقد ذكر سبحانه غض البصر وحفظ الفرج بعد آية الاستئذان ، وذلك أن البيوت سترة كالثياب التى على البدن " انتهى .
ويقول ابن القيم رحمه الله في "مدارج السالكين" (1/117) :
" ومن النظر الحرام النظر إلى العورات ، وهي قسمان : عورة وراء الثياب . وعورة وراء الأبواب " انتهى .


3- غض البصر عما في أيدي الناس من الأموال والنساء والأولاد والمتاع ونحوها .
قال تعالى : ( لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ ) الحجر/88
قال ابن سعدي في "تفسيره" (434) :
" أي: لا تعجب إعجابا يحملك على إشغال فكرك بشهوات الدنيا التي تمتع بها المترفون ، واغترَّ بها الجاهلون ، واستغن بما آتاك الله من المثاني والقرآن العظيم " انتهى .


وقال أيضا (ص/516) :
" أي : لا تمد عينيك معجبا ، ولا تكرر النظر مستحسنا إلى أحوال الدنيا والمُمَتَّعين بها ، من المآكل والمشارب اللذيذة ، والملابس الفاخرة ، والبيوت المزخرفة ، والنساء المجملة ، فإن ذلك كله زهرة الحياة الدنيا ، تبتهج بها نفوس المغترين ، وتأخذ إعجابا بأبصار المعرضين ، ويتمتع بها - بقطع النظر عن الآخرة - القوم الظالمون ، ثم تذهب سريعا ، وتمضي جميعا ، وتقتل محبيها وعشاقها ، فيندمون حيث لا تنفع الندامة ، ويعلمون ما هم عليه إذا قدموا في القيامة ، وإنما جعلها الله فتنة واختبارا ، ليعلم من يقف عندها ويغتر بها ، ومن هو أحسن عملا " انتهى .


ثالثا :
يذكر العلماء في فوائد غض البصر أمورا كثيرة ، منها ما قاله ابن القيم رحمه الله في "الجواب الكافي" (125) :
" وفي غض البصر عدة منافع :
أحدها : أنه امتثال لأمر الله الذي هو غاية سعادة العبد في معاشه ومعاده ، وليس للعبد في دنياه وآخرته أنفع من امتثال أوامر ربه تبارك وتعالى ، وما سعد من سعد في الدنيا والآخرة إلا بامتثال أوامره ، وما شقي من شقي في الدنيا والآخرة إلا بتضييع أوامره .
الثانية : أنه يمنع من وصول أثر السهم المسموم الذى لعل فيه هلاكه إلى قلبه .
الثالثة : أنه يورث القلب أنسا بالله ، وجمعية على الله ، فإن إطلاق البصر يفرق القلب ويشتته ويبعده من الله ، وليس على العبد شيء أضر من إطلاق البصر ، فانه يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه .
الرابعة : أنه يقوي القلب ويفرحه ، كما أن إطلاق البصر يضعفه ويحزنه .


الخامسة : أنه يكسب القلب نورا ، كما أن إطلاقه يكسبه ظلمة ، ولهذا ذكر سبحانه آية النور عقيب الأمر بغض البصر ، فقال : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ) النور/30 ثم قال إثر ذلك : (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ) النور/35 أي مثل نوره في قلب عبده المؤمن الذي امتثل أوامره واجتنب نواهيه ، وإذا استنار القلب أقبلت وفود الخيرات إليه من كل جانب ، كما أنه إذا أظلم أقبلت سحائب البلاء والشر عليه من كل مكان ، فما شئت من بدعة وضلالة واتباع هوى واجتناب هدى وإعراض عن أسباب السعادة واشتغال بأسباب الشقاوة ، فإن ذلك إنما يكشفه له النور الذي في القلب ، فإذا فقد ذلك النور بقي صاحبه كالأعمى الذي يجوس في حنادس الظلام .

السادسة : أنه يورث الفراسة الصادقة التي يميز بها بين المحق والمبطل والصادق والكاذب ، ... والله سبحانه يجزي العبد على عمله بما هو من جنس عمله ، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ، فإذا غض بصره عن محارم الله عوضه الله بأن يطلق نور بصيرته ، عوضة عن حبسه بصره لله ، ويفتح له باب العلم والإيمان والمعرفة والفراسة الصادقة المصيبة ، التي إنما تنال ببصيرة القلب ، وضد هذا ما وصف الله به اللوطية من العمه الذي هو ضد البصيرة فقال تعالى : (لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ) الحجر/72

السابعة : أنه يورث القلب ثباتا وشجاعة وقوة ، ويجمع الله له بين سلطان البصيرة والحجة وسلطان القدرة والقوة ، كما في الأثر : ( الذي يخالف هواه يفر الشيطان من ظله ) ومثل هذا تجده في المتبع هواه من ذل النفس ووضاعتها ومهانتها وخستها وحقارتها ، ما جعله الله سبحانه فيمن عصاه ، كما قال الحسن : ( إنهم وإن طقطقت بهم البغال ، وهملجت بهم البراذين ، فإن المعصية لا تفارق رقابهم ، أبى الله إلا أن يذل من عصاه ) .
وقد جعل الله سبحانه العز قرين طاعته ، والذل قرين معصيته ، فقال تعالى : ( ولِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ ) المنافقون/8 ، وقال تعالى : ( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ) آل عمران/139 ، والإيمان قول وعمل ، ظاهر وباطن ، وقال تعالى : ( مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ) فاطر/10 ، أي من كان يريد العزة فليطلبها بطاعة الله وذكره ، من الكلم الطيب والعمل الصالح ، وفي دعاء القنوت : ( إنه لا يذل من واليت ، ولا يعز من عاديت ) ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه ، وله من العز بحسب طاعته ، ومن عصاه فقد عاداه فيما عصاه فيه ، وله من الذل بحسب معصيته .


الثامن : أنه يسد على الشيطان مدخله من القلب ، فإنه يدخل مع النظرة ، وينفذ معها إلى القلب أسرع من نفوذ الهوى في المكان الخالي ، فيمثل له صورة المنظور إليه ، ويزينها ويجعلها صنما يعكف عليه القلب ، ثم يَعِدُهُ ويُمَنِّيه ، ويوقد على القلب نار الشهوة ، ويلقي عليه حطب المعاصي التي لم يكن يتوصل إليها بدون تلك الصورة ، فيصير القلب في اللهب ، فمن ذلك اللهب تلك الأنفاس التي يجد فيها وهج النار ، وتلك الزفرات والحرقات ، فإن القلب قد أحاطت به النيران بكل جانب ، فهو في وسطها كالشاة في وسط التنور ، لهذا كانت عقوبة أصحاب الشهوات بالصور المحرمة أن جُعل لهم في البرزخ تنورٌ من نار .

التاسع : أنه يفرغ القلب للفكرة في مصالحه والاشتغال بها ، وإطلاق البصر يشتت عليه ذلك ويحول عليه بينه وبينها ، فتنفرط عليه أموره ، ويقع في اتباع هواه ، وفي الغفلة عن ذكر ربه ، قال تعالى : ( وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) الكهف/28

العاشر : أن بين العين والقلب منفذا أو طريقا يوجب اشتغال أحدهما عن الآخر ، وأن يصلح بصلاحه ويفسد بفساده ، فإذا فسد القلب فسد النظر ، وإذا فسد النظر فسد القلب ، وكذلك في جانب الصلاح " انتهى .

والله أعلم .

المصدر: غض البصر - الإسلام سؤال وجواب
 
@ماغيكاي تشان
يقول تعالى :
#يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا #
اي ان يعرفن أنهن حرائر و ليس عواهر فلا يؤذين .....
أبكفي الدليل أن عدم الحجاب يسبب التحرش بالمومنات؟؟؟؟؟
 
لم أقل أن هنالك دليلا يثبت وجوب عدم الدفاع عن المتبرجة لحد الآن
 
الحمد لله

نسأل الله العظيم بمنِّه وكرمه أن يثبتك على الاستقامة , وأن يصرف عنك الفتن ، ما ظهر منها وما بطن .

أولاً :
عندما ينظر المسلم إلى مثل هذه الأسئلة : يزداد يقيناً وإيماناً بالتسليم للشرع ، وأنه جاء بالحكمة والمصلحة ، ودفع المفسدة .
فلم يأمر إلا بما فيه مصلحة ، ولم ينه إلا عما فيه مفسدة ، ومن ذلك : نهيه عن إقامة المسلم في بلاد الكفر ، فإنها من أخطر الأشياء على دين المسلم وأخلاقه .
وانظر جواب السؤالين : (47672) و (10175) .

ثانياً:
كلماتك – أخي السائل - تدل على أنك متضايق من نفسك ، وأنك تشعر بالخطأ تجاه نفسك ، وتجاه ربك , ولا شك أن هذا علامة صدق ، ودليل خير , وأن وازع الإيمان في قلبك لا يزال حيّاً , ولتعلم أن طريق الجنَّة محفوف بالمكاره , وهو طريق يحتاج في سلوكه إلى صبر ، ومجاهدة ، وتحمل ، ولذا لزم الاستعانة بالله , واللجوء إليه ، والذل بين يديه ؛ ليأخذ بيدك إلى برِّ الأمان ، فتصل إلى رضاه من غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة .
وإن من أعظم ما يضر المسلم في حياته ، ومن أكثر ما يكون سبباً لفتنة قلبه ، ودينه : هو معصية إطلاق البصر في المحرمات ، وقد صحَّ عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : "الإثم حَوَازُّ القلوب ، وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع" رواه البيهقي في "شُعَب الإيمان" (4/367) .

قال الشيخ محمد السفاريني رحمه الله :
ومعنى " حَوَّاز " بفتح الحاء وتشديد الواو ، وهو : ما يحوزها ، ويغلب عليها حتى ترتكب ما لا يحسن .
وقيل : بتخفيف الواو وتشديد الزاي – أي : " حَوَازّ " - جمع حازَّة ، وهي الأمور التي تحزُّ في القلوب ، وتحك ، وتؤثر ، وتتخالج في القلوب ، فتكون معاصي ، وهذا أشهر .
"غذاء الألباب شرح منظومة الآداب" ( ص 65 ) .

ولهذا كان لهذه المعصية نصيب وافر من التحذير منها ، والكلام عليها .
فانظر جوابيْ السؤالين : ( 22917 ) و ( 20229 ) للوقوف على السبل ، والوسائل المعينة على غض البصر .
وانظر جواب السؤال رقم ( 22917 ) للوقوف على فوائد غض البصر .
وجواب السؤال رقم : ( 23425 ) للوقوف على آثار هذه المعصية .

ثالثاً :
أما حديث ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذَنْبٌ يَعْتادُهُ الْفَيْنَةَ بَعْدَ الْفَيْنَةِ ، أَوْ ذَنْبٌ هُوَ مُقِيمٌ عَلَيْهِ لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفَارِقَ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ خُلِقَ مُفْتَنًا تَوَّابًا نَسِيًّا إِذَا ذُكِّرَ ذَكَرَ) : فقد أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (11/304) ، وصححه الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة" (2276) ، ولكن تعقبه الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله في جزئه "حديث (ما من عبد مؤمن إلا وله ذنب يعتاده الفينة بعد الفينة) في الميزان" ، وبيَّن أن الحديث ضعيف .
ثم ـ إن صح الحديث ـ فليس فيه التشجيع على فعل المعصية ، ولا الإقدام عليها ، بل هو لتطمين التائبين بأنه من فعل ذنباً فإنه لا ينبغي له أن يقنط من رحمة ربه ، أو يعتقد أن ذنبه أعظم من عفو الله ورحمته ، فما على المذنب سوى التوبة الصادقة ، والعزم على عدم العود إلى ذنبه مرة أخرى .

وقد قال الشيخ محمد عبد الرحمن المباركفوري رحمه الله عند شرحه لحديث : (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُم) قال :
"قال الطِّيبي : ليس الحديث تسلية للمنهمكين في الذنوب كما يتوهمه أهل الغرة بالله ؛ فإن الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم إنما بعثوا ليردعوا الناس عن غشيان الذنوب ، بل بيان لعفو الله تعالى ، وتجاوزه عن المذنبين ؛ ليرغبوا في التوبة .
والمعنى المراد من الحديث : هو أن الله كما أحب أن يعطي المحسنين أحب أن يتجاوز عن المسيئين , وقد دل على ذلك غير واحد أسمائه : الغفار ، الحليم ، التواب ، العفو , ولم يكن ليجعلَ العباد شأناً واحداً كالملائكة ، مجبولين على التنزه من الذنوب ، بل يخلق فيهم من يكون بطبعه ميَّالاًَ إلى الهوى ، متلبساً بما يقتضيه ، ثم يكلفه التوقي عنه ، ويحذره من مُدَاناته ، ويعرِّفه التوبة بعد الابتلاء ، فإن وفَّى : فأجره على الله , وإن أخطأ الطريق : فالتوبة بين يديه ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم به : أنكم لو كنتم مجبولين على ما جبلت عليه الملائكة : لجاء الله بقوم يتأتى منهم الذنب ، فيتجلى عليهم بتلك الصفات ، على مقتضى الحكمة ؛ فإن الغفَّار يستدعي مغفوراً ، كما أن الرزَّاق يستدعي مرزوقاً .
"تحفة الأحوذي" (7/193) .

وأما حديث ثَوْبَانَ رضي الله عنه المذكور في السؤال : فقد رواه ابن ماجه في "سننه" (4245) ، وصححه الألباني في "صحيح ابن ماجه" ، فللعلماء حوله كلام كثير ، وأحسن ما قيل فيه : أنه في الذين يتكرر منهم انتهاك محارم الله باستمرار ، وأن من صفاتهم الاستخفاف بما حرَّم الله ، وأنهم لا تنكسر قلوبهم عند فعلهم لتلك المعاصي ، بل يتجرأون على فعلها ، بل انتهاكها .

قال الشيخ الألباني - رحمه الله - :
هؤلاء ( إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) لا يعني خلوا مرة واحدة ، وإنما هذا ديْدُنهم ، وشأنُهم ، وهِجِّيراهم ، دائماً ، فلذلك تطغى هذه المحرمات على تلك الحسنات.
" سلسلة الهدى والنور " شريط رقم ( 226 ) .

وقال الشيخ محمد المختار الشنقيطي - حفظه الله - :
أي : أن عندهم استهتاراً ، واستخفافاً بالله عز وجل ، فهناك فرق بين المعصية التي تأتي مع الانكسار ، والمعصية التي تأتي بغير انكسار ، بين شخص يعصي الله في ستر ، وبين شخص عنده جرأة على الله عز وجل ، فصارت حسناته في العلانية أشبه بالرياء ، وإن كانت أمثال الجبال ، فإذا كان بين الصالحين : أَحْسَنَ أيما إحسانٍ ؛ لأنه يرجو الناس ولا يرجو الله ، فيأتي بحسنات كأمثال الجبال ، فظاهرها حسنات ، ( لكنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها ) فهم في السر لا يرجون لله وقاراً ، ولا يخافون من الله سبحانه وتعالى ، بخلاف من يفعل المعصية في السر وقلبه منكسر ، ويكره هذه المعصية ، ويمقتها ، ويرزقه الله الندم ، فالشخص الذي يفعل المعصية في السر وعنده الندم ، والحرقة ، ويتألم : فهذا ليس ممن ينتهك محارم الله عز وجل ؛ لأنه - في الأصل - معظم لشعائر الله ، لكن غلبته شهوته ، فينكسر لها ، أما الآخر : فيتسم بالوقاحة ، والجرأة على الله ؛ لأن الشرع لا يتحدث عن شخص ، أو شخصين ، ولا يتحدث عن نص محدد ، إنما يعطي الأوصاف كاملة .
" شرح زاد المستقنع " ( رقم الدرس 332 ) .

وكل مسلم حي القلب يخشى أن يكون من هؤلاء الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ثوبان ، وتزداد هذه الخشية إذا اتصف ببعض صفاتهم ، فينبغي أن تحذر أشد الحذر أن تكون من أولئك الأقوام ، أو قريباً من صفاتهم ، فانج بنفسك من مستنقعات الرذيلة ، وطهِّر بدنك نفسك بالتوبة ، واحذر أن تكون ممن قال الله تعالى فيهم : (يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطاً) النساء/108 .

قال ابن رجب رحمه الله :
قال بعض العارفين : اتق الله أن يكون أهون الناظرين إليك .
"جامع العلوم والحَِكم" ( ص 162 ) .

فالنصيحة لك :

1. أن تقطع سبل التعرض للفتن ، بتعجيل الانتهاء من تلك البلاد .
2. الزواج ، فهو الحصن الحصين لك إن شاء الله - , وخصوصاً في مثل تلك البلاد التي يكثر فيها الفتن .
3. الالتجاء إلى الله تعالى , والتضرع إليه ، بأن يصرف عنك تلك الذنوب ، قال تعالى : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) البقرة/ 186 .
4. مجاهدة النفس ، ودفع وسوستها ، وشرورها ، والعناية بتزكيتها بطاعة الله ، قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا . وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) الشمس/ 8 – 11 ، وقال تعالى : (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) العنكبوت/69 ، فاحرص على قراءة القرآن ومداومة الذكر ، وقيام الليل ، وصيام النوافل ... إلخ ، فبها يزداد الإيمان وينير الطريق لك .
ومما يعينك على ذلك : أن تكثر من صحبة الصالحين , وأن لا تتعرض للفتن ؛ وذلك بالابتعاد عن أماكنها .
5. وعليك أن تستمر في إعطاء الدروس ، واحذر من الشيطان أن يزيد عليك المعاصي بتركها ، أو يوهمك أن تركها هو علاج ما أنت فيه من حال .
وقد حذر السلف من مثل ذلك .
قال الحسن البصري رحمه الله لمطرف بن عبد الله : " عِظ أصحابك " ، فقال : " إني أخاف أن أقول ما لا أفعل " ! قال : " يرحمك الله ، وأيُّنا يفعل ما يقول ! ودَّ الشيطان أنه قد ظفر بهذا ، فلم يأمر أحدٌ بمعروف ، ولم ينه عن منكر " .

وقال مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن شيخه : سمعت سعيد بن جبير يقول : " لو كان المرء لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر حتى لا يكون فيه شيء : ما أمر أحدٌ بمعروف ، ولا نهى عن منكر " .

قال مالك : " وصدق ، مَن ذا الذي ليس فيه شيء " ! .

وقد أحسن القائل :

لئن لم يعظ العاصين من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمـد

فكُن أول المستفيدين من دروسك ، وكن أول المستجيبين لوعظك ، واستعن بالله تعالى ربك أن يعينك على نفسك ، وأن يخلصك من شرورها .
ونسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير ، ويعينك على طاعته ونيل رضاه ، ويثبتك على الإسلام والسنَّة ، وأن يصرف عنك الفتن ما ظهر منها وما بطن .


والله أعلم


المصدر: مقيم في أوروبا ولا يستطيع غض بصره - الإسلام سؤال وجواب
 
@ماغيكاي تشان
يقول تعالى :
#يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا #
اي ان يعرفن أنهن حرائر و ليس عواهر فلا يؤذين .....
أبكفي الدليل أن عدم الحجاب يسبب التحرش بالمومنات؟؟؟؟؟

انا لم اقل في اي من كلامي ولم اسال عن دليل في اي من كلامي ان كان التبرج يسبب التحرش
بل اني قلت ان سبب التحرش ياتي من الجنسين المراة والرجل
الرجل لعدم غضه لبصره والمراة لعدم احتشامها

لم أقل أن هنالك دليلا يثبت وجوب عدم الدفاع عن المتبرجة لحد الآن

ذلك الدليل الدي كنت اسال عنه مند الاول، ولم اكن اسال عن دليل على ان التبرج حرام وفيه مفاسد انا اعلم ذلك
معنى كلامي بالمختصر المفيذ :


ان تبرجت المراة ستحاسب في قبرها وحدها، ان عاكسها الشاب سيحاسب في قبره وحده
لكن معاكسة الشاب للمراة ليس بسبب عدم احتشامها وانما بسبب عدم غضه لبصره من الاول
معنى كلامي انه احتشام المراة لا يبيح للشاب عدم غضه لبصره ومعاكستها وقد احضرت الفتوى اقرئيها وستعلمين قصدي
وواجبنا كمسلمين ان نمنع المنكر، اولا ينصح المتبرجة بالستر وبنصح الذي يعاكس بانه حرام ولا يجوز ذلك مهما كان لباس المراة
فتبرجها لا يبيح له عدم غض بصره فما بالك في المعاكسة، هكذا كان قصدي وهذا كلام الدين

اما ما يفلعه الاخرون لا دخل لي به فهم سيحاسبون وحدهم، كنت احاول بيان كلام الدين فقط لا اكثر ولا غير وهذا واجبي محاولة انكار المنكر ان شاء الله والهداية بيد الله وكل سيحاسب في قبره وحده

اتمنى اني قد اوصلت فكرتي
تحياتي

 
الحمد لله
القول بأن وجوب غض البصر عن النساء يلزم منه القول بجواز كشف وجهها : قول ضعيف .
وبيان ذلك : أن غض البصر الذي أُمر به الرجال ، والمتعلق بالنساء : له صور كثيرة ، منها :
1- النظر إلى الكافرات ، وهو واضح ، حيث إنهن لا يلتزمن بستر ، ولا حياء .
2- النظر إلى الفاسقات ، وهي من تتعمد التبرج ، وإظهار مفاتنها أمام الرجال الأجانب .
3- النظر تلذذاً إلى جسم المرأة ووجهها ولو كانت متسترة .
4- النظر إلى مشيتها ، وحركتها .
5- تجاوز الحاجة عند النظر من أجل العلاج .
6- النظر إلى ما يُكشف من المرأة بدون قصد – ككشف الريح لثيابها - .
قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله :
" وكم مِن امرأة يسقط خمارها عن وجهها من غير قصد ، فيراه بعض الناس في تلك الحال ، كما قال نابغة ذبيان :
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه *** فتناولته واتقتنا باليد " انتهى .
" أضواء البيان " ( 6 / 252 ، 253 ) .
ومعنى البيت : سقط غطاء الوجه – وهو النصيف - ، من غير قصد ، ولا عمد ، فغطت وجهها بيدها ؛ مخافة أن يُرى .
7- النظر إلى الصور المحرمة ، والأفلام الخليعة ، ونحو ذلك .
8- النظر إلى امرأة كشفت وجهها ، حيث تظن نفسها بعيدة عن أعين الرجال الأجانب .
فتبين من ذلك أن قوله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ) النور/ 30 ، لا يلزم منه القول بكشف وجه المرأة .
والله أعلم .


المصدر: هل يستدل بأمر الرجال بغض البصر على جواز كشف المرأة وجهها ؟ - الإسلام سؤال وجواب

ومعنى الكلام انه يجب على الرجل ان يغض بصره مهما كان ماترتديه المراة
يجب عليه ان يغض بصره على كل امراة اجنبية عنه، مهما كان دينها او لبسها
وان تبرج المراة لا يبيح له عدم غضه لبصره فما بالك معاكستها
وهذا ما كنت احاول ان اقوله من قبل

تحياتي
 
آخر تعديل:
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
أختي الكريمة يبدو أنه لديك إشكال كبير جدا في فهم هذه المسألة بسبب طغيان الفلسفات الوضعية في هذا الزمن

ليكن في علمك أن الوحي المعصوم لا يشبه الفلسفات الوضعية لا من قريب ولا من بعيد ، وأنت تكلمت من مبدأ فلسفة وضعية حتى وإن لم تشعر بذلك وهذه الفلسفة تقول : مادام أنه لا مبرر للجريمة فيبقى مرتكبها مذنبا وحده

اخر همي الفلسفة ولا اتكلم فلسفيا ابدا بل اتكلم منطقيا وبالقران والسنة
لذا اخبرك مجددا لا تقولني مالم اقله وكلامي كان ردا على كلامك انت وسالتك حسب ردك انت لا اكثر ولا اقل
أما الشريعة الإسلامية فإنها لا تهمل الأسباب أبدا ولهذا لم تحرم الحرام فقط بل حتى الوسائل التي تفضي إلى الحرام ، وهناك قاعدة فقهية معروفة اسمها سد الدرائع

كلامك جميل جدا، ماهو سبب التحرش اللفظي ؟؟؟ اليس هو عدم غض البصر للرجل ؟؟؟؟؟
فكما قلنا وكما قالت الاخت قصتها هي منقبة ولم تسلم من التحرش اللفظي، لذا ان كان الشخص قليل ادب فحتى ان كانت المراة منقبة فلن تسلم من التحرش
ولهذا فهمت من كلامي فهما غريبا عجيبا لم أقصده ولا أعتقد أن أحدا من المسلمين يقوله ألا وهو أن التحرش بغير المحجبة مباح ، سبحان الله ، نحن لسنا في قضية المباح أو الحرام ، وهل مثل هذه المسألة يسأل عنها أصلا هل هي حلال أم حرام ؟!!!!!!!!!!

لم اقل انك قلت بان التحرش بغير المحجبة مباح، لكن ردك كان :
أولا : أنها كانت سبب رئيسي في هذا التحرش
يعني في رايك ان تبرجها هو السبب الحاصل للتحرش اي انه بما بنها متبرجة فلتتحمل بما انها السبب
بينما التحرش يحدث بسبب عدم غض البصر


المسألة في محاولة تبرئة طرف مجرم ومخالفته للشريعة بينة ، مثلا هل يجوز لي أنا أن أفهم من كلامك أنك تبيحين التبرج !!!!!!!!!!

وكما قلت، لا تقولني مالم اقله، انما من كلامك فقط وفي كلامي اقول ماقاله الشرع واين قلت في كلامي انه من حقها التبرج ؟؟؟؟؟

ركزي جيدا في هذا الأمر المهم جدا باراك الله فيك

وفيك بركة
أما مسألة سؤالك عن الدليل من الكتاب والسنة ، بصراحة لم أفهم ماذا تقصدين

هل تريدين دليل على حرمة التبرج وأنه من الكبائر ؟ فالأدلة موجودة وأعتقد أنك تعرفينها جيدا

اين سالتك عن الدليل عن التبرج ؟؟؟
انا سالتك عن دليل كلامك انت لا اكثر ولا اقل


أولا : أنها كانت سبب رئيسي في هذا التحرش
ثانيا : جريمتها هي أي التبرج أكبر بكثير من جريمته هو والتي هي المعاكسة بالكلام
ثالثا : لو قلت أنا لهاته المتبرجة : اتق الله واستر نفسك ، فماذا ستقول ؟ ستقول لي : ما دخلك أنت ؟ ليس من شأنك !


اين دليلك من القران والسنة ان تبرج المراة سبب في تعرضها للتحرش ؟؟
واين دليلك على ان التبرج اكبر بكثير من المعاكسة بالكلام ؟
واين دليلك ان كل النساء سيقمن بالرد عليك هكدا ؟؟؟


أما مسألة كل متبرجة نيتها أن يتحرش بها : أقول لك لا دخل للنية هنا لا من قريب ولا من بعيد مادام أن العمل سيء ، يعني وكأنك تقولين إن كانت المتبرجة نيتها سيئة فإنها ستفتن عباد الله وإن كانت نيتها حسنة فإن فتنتها ستزول ؛ إفهم يا أختي أن المتبرجة سبب كبير من أسباب إندثار العفاف من المجتمع وسبب كبير من أسباب الفواحش ، لا تستهيني أبدا بهذا الذنب العظيم ويكفي أنها ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ااااه، يعني انت تعارض كلام الله والرسول حين قالا انما الاعمال بالنيات ولكل امريء ما نوى
هي بتبرجها تؤذي نفسها وحين يحاسبها الله عز وجل سيحاسبها على تبرجها وعدم سترها لنفسها
والرجل سيحاسبه الله على عدم غضه لبصره وزيادة على ذلك التحرش بتلك المراة
ومن الذي استهان بدلك الذنب بارك الله فيك؟؟ هل قلت في كلامي انه ذنب صغير او اي شيء اخر ؟؟؟
ومجددا لا تقولني مالم اقله بارك الله فيك

أما قولك أنه يسقط واجب المسلم في النصيحة

الجواب لا طبعا ، ولكن إن كان شخص صادق ويريد أن يأمر بالمعروف فلماذا يسكت عن المتبرجة !! إن أراد أن يأمر بالمعروف فعليه أن يفعل ذلك مع المتبرجة والمتحرش معا أما أن يذهب للمتحرش مباشرة فهذا تناقص ولا علاقة له بتغيير المنكر

وهذا ما انا اتساءل عنه هنا ؟؟؟؟
لما لا يقوم المسلم بواجبه بايقاف المنكر ايا كان
بنصيحة الرجل بعدم المعاكسة لان ذلك ليس من اخلاق المسلم وتبرج المراة لا يبيح له عدم غض بصره معاكسته لها
وان ينصح المراة بالستر وان انتهيا وهداهما الله الحمد لله والا فذلك المسلم عمل واجبه
لكن انت قلت لن تدافع على المراة لانها متبرجة وانا سالتك اين ذكر في القران او في السنة انه يسقط على المسلم واجب الدفاع عن المراة ان كانت متبرجة

أما قولك : يجب على كل شخص أن يوجه نصيحة لوجه الله سواء قبل أو لم يقبل ، فينطبق ذلك أيضا على المتحرش ، نوجه إليه نصيحة ونتركه سواء قبل أو لم يقبل !!!!

واين قلت انا غير ذلك ؟؟؟
كلامي كان ردا على كلامك انت ايها الاخ الكريم وانت ذكرت المتبرجة ورددت عليك على حسب كلماتك لا اكثر ولا اقل
ومجددا لا تقولني مالم اقله بارك الله فيك
استصغار الذنب !! أعوذ بالله ، أين استصغرت أنا هذا الذنب !! ولكن كما قلت لك أنظري إلى الأمر بقواعد الشريعة لا بفلسفة وضعية

ساريك اين استصغرت الذنب :
ثانيا : جريمتها هي أي التبرج أكبر بكثير من جريمته هو والتي هي المعاكسة بالكلام


حسب كلامك غض البصر لا يقارن بالتبرج وانه مقارنة بالتبرج فغض البصر يعد اصغر من ذلك
ولا يوجد اي مكان في القران او السنة يقول كلاما كهذا
لا اعلم ان كنت قد قصدت ذلك، لكن نبهتك فحسب فكلامك يعتبر استصغار لذنب غض البصر
وهذا الدي سالتك عنه من قبل ايها الاخ الكريم
كلامي كان واضحا وكان ردا على كلامك فمن فضلك لا تقولني مالم اقله مجددا بارك الله فيك



تحياتي




ايها السيد، ردي كان ردا عن كلام الاخ ولم اقل ان المتحرش كافر
هو تكلم عن المتبرجة وانا سالته ولست ادافع على اي احد هنا
وكلامي يكون ردا على كلامكم انتم



واين قلت انا انه يجب ردع المنكر على اي من الطرفين فقط ؟؟؟
مجددا لا تقولني مالم اقله
وساعيد مجددا، كلامي كان ردا على كلامكما وفي سياق كلامكما وفي كلامكما كنتما تتكلمان عن المتبرجة وانا سالتكما اسئلة حسب كلماتكما
وبما انه لا احد ذكر المتحرش انا لم اذكره

لذا بارك الله فيك لا تقولني مالم اقله مجدداااا


انصح، وهل قلت انا في كلامي لا تنصح المتبرجة ؟؟
بل انا اتساءل لما لا تنصح المتبرجة ؟؟؟
انت قلت لن تدافع عنها لانه لا دخل لك
نحن هنا نتكلم عن الدفاع وليس النصح، اما النصح اين قلت في كلامي انه لا تنصح المتبرجة ؟؟؟
ذكرت المحرش فاجبتك عن سؤالك

لذا مجددا لاتقولني مالم اقله


ينطبق كلامي على كل من فعل شيئا مناف للدين
وانا لم استنثي اي احد
وكلامي كان ردا على كلامكم انتم



وسؤال ابسط: اين في اي حرف من احرف كلماتي فرقت بين المتبرجة والمتحرش ؟؟؟
كلامي كان ردا على كلماتكم، كنتم تتكلمون عن الدفاع عن المتبرجة وقلتم انكم لن تدافعو عنها لانها هي من سببت ذلك لنفسها، سالتكم اين وجد في القران انه يسقط واجب المسلم في الدفاع عن امراة لانها متبرجة او محجبة

قلتم مادا عن المتحرش وهل هو كافر او غيره، قلت لكم بالعكس فانت بذلك تنصح وتنهى المتحرش من فعل منكر

اين في كلامي فرقت بين المتبرجة والمتحرش ؟؟؟؟؟ كلامي كان ردا على كلماتكم
لذا مجددا ولاخر مرة لا تقولني مالم اقلهن دائما ماتفعل ذلك وكنت قد قلت لك من قبل ان لم تفهم اسال قصدي ولا تبني وتقول كلاما من عندك وتنسبه لي
وهل قلت انا في اي من كلامي ان المتحرش ليس بينه وبين ربه ؟؟؟؟ انتم قلتم انه تبرجها السبب بينما قلت انا في الاسلام يجب على الرجل غض بصره وتبرج المراة لا يبيح له عدم غض بصره او معاكستها
ومجددا كلامي ذاك كان في سياق كلامكم وردي على كلماتكم

ومجددا، اين قلت انا هذا بحق الجحيم ؟؟؟؟؟ اين قلت انه المتحرش قد لا يتوب ؟؟؟؟

واين قلت انا ذلك ايضا؟؟ في الحقيقة بدات تنرفزني اخي الكريم لان اكره شيء عندي ان يؤخد كلامي الذي هو رد على كلامكم في الاساس ويتم تحويره كما يتم تقويلي ما لم اقله خاصة من ناحية الدين
انت من وضعت تلك الاسئلة ايها السيد حسب رايك ومفهومك وليس انا
وللمرة الاخيرة اعيد، كلامي كان ردا على كلامكم ايها الاخ الكريم ولم اقل اي شيء قد ذكرته فوق كلامي واضح ولا يوجد اي معنى اخر من ورائه اما مافهمتوه هو امر خاص بكم لكن الاولى والاجدر ان تسال اولا عن قصدي ان لم تفهم وليس ان تقولني مالم اقله
تحياتي

شوفي يا أختي الكريمة ، أنت تلفين وتدورين وأعتقد أني كنت قد تكلمت معك سابقا في هذا الموضوع ولكن يبدو أنك لم تفهم و لم تفقه ما نتكلم عنه فإعدتنا إلى نقطة البداية بهذا الكلام

وأنا لم أقولك أي شيء هذا هو لازم كلامك وفي كلامك إما تناقض إما عدم فهم النقطة التي تتكلمين عنها ولهذا سأوضح للمرة الأخيرة أهم الأمور وبإختصار :

الأول : لا تخلطي بين التحرش بالمنقبة والتحرش بالمتبرجة ، لا تخلطي بينهما ولا تفكري أبدا في ذلك فهنا تكونين انتقلت إلى موضوع آخر تماما بقياس خاطئ ، نحن قلنا أن الذي يتحرش بمنقبة يجب أن نحاربه لأنه هذا إعتداء صريح فهناك من يتحرش حتى بالأطفال والذكور ، فلا نخلط بين الحابل والنابل ، فلا تقيسي وتقارني بين شخص يتحرش بكل من جاءت في طريقه وبشخص يتحرش بمتبرجة ، وأقول لك نحن في ولايتنا لا يوجد فتاة متجلببة يتم التحرش بها أما المتبرجة فلا تسلم من التحرش ، فعليك أن تبقي في الموضوع وهو المتبرجة

الثاني : المتبرجة لم تؤذي نفسها فقط كما زعمت بل تؤذي غيرها وهذا لا نقاش فيه ، فهي تؤذي المسلمين بفتنتها ، كيف سيصبح عقل الشاب العازب وهو يرى المفاتن من الصباح إلى المساء !!

الثالث : التبرج أكبر من النظر ويمكنك قراءة كتاب الكبائر حتى تعرفي ضابطها و قد عرفها أهل العلم بأنها كل ما فيه حد في الدنيا أو توعد صاحبه بالنار أو لعن صاحبه ، والسنة وضحت الفرق بين الصغائر والكبائر


4/1045- وعن أَبي هُريرة  أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ رواه مسلم.
5/1046- وعن عثمانَ بنِ عفان  قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ: ما مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ رواه مسلم.

فالفرق بين الكبائر والصغائر هو أن الصغائر لها كفارات مثل الصلوات الخمس أما الكبائر فلا تمحى إلى بتوبة نصوح ، وهذا الأمر يجب أن يتعلمه كل مسلم حتى لا يخلط بين الأمور

والمقارنة هذه لا يعني استصغار الذنوب وإنما يعني أن ذنبا أكبر من ذنب إفهم هذا جيدا ، مثل أن نقول قتل النفس أكبر من الزنا ، فهل يعني هذا استصغار الزنا !!!!!!!!!!! سبحان الله

الرابع : تقولين اعطني دليل من الكتاب والسنة أنه يسقط عليه مساعدة المتبرجة !!! أقول لك اعطني دليل أنه يجب علي مساعدتها من الأصل

قال النبي صلى الله عليه وسلم : يكون في آخرِ أمتي رجالٌ يركبون على سُروجٍ كأشباه الرّحالِ ، ينزلون على أبوابِ المساجدِ ، نساؤهم كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسهنَّ كأسْنِمَةِ البُخْتِ العجافِ ، الْعنوهنَّ فإنهن ملعوناتٌ ، لو كان وراءَكم أمةٌ من الأُممِ خدمتْهنَّ نساؤكم كما خدمَكم نساءُ الأممِ قبلَكم

الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:2043 حكم المحدث:حسن

النبي صلى الله عليه وسلم قال العنوهن ولم يقل ساعدوهن فما تفعله هي أصلا إعتداء سافر على المجتمع وأنت تحاولين أن تصوريها كأنها ضحية

المنقبة أو المتحجبة نعم ضحية لأنها لم تعتد والتزمت حدها فيكون المخطئ طرفا واحدا وهو المتحرش

أما المتبرجة فهي التي كانت المبادرة بالإعتداء على حرمة المجتمع ؛ ومحاربة ردة الفعل وترك الفعل هو غباء بالنسبة لي
(أرجو عدم التحسس فأنا لا أقصدك وإنما هو تعبير عن فكرة معينة )

وليكن في علمك أن الذي لا يغض بصره فإنه سيؤثم على عدم غضه لبصره ، أما المتبرجة ستؤثم على كل شخص شاهد مفاتنها ، فتخيل كم من شخص في اليوم ويزيد ذلك إن وقع احدهم في الحرام بسببها وهذا وارد جدا إذ أن التبرج طريق إلى إيقاع المجتمع في الزنا عياذا بالله

أرجو أن تفهم جيدا ما قلت
وهناك أمر آخر إفهميه جيدا ، لا أحد قال لك أن التحرش أو النظر مباح ؛ بل هذا ليس محل النزاع أصلا
تحياتي
 
شوفي يا أختي الكريمة ، أنت تلفين وتدورين وأعتقد أني كنت قد تكلمت معك سابقا في هذا الموضوع ولكن يبدو أنك لم تفهم و لم تفقه ما نتكلم عنه فإعدتنا إلى نقطة البداية بهذا الكلام

ارني اين لففت ودرت سبحان الله لاقوة الا بالله
اين لففت ودرت ؟؟؟ اعتقد كلامي واجابتي كانت واضحة على كل كلامك وان لم تفهم اسال الامر هكذا
اجل تناقشنا في الامر سابقا وما سبق قد سبق، لكن ان تقولني مالم اقله هدا غير مقبول ابدا بالنسبة لي خاصة بالنسبة للدين

وأنا لم أقولك أي شيء هذا هو لازم كلامك وفي كلامك إما تناقض إما عدم فهم النقطة التي تتكلمين عنها ولهذا سأوضح للمرة الأخيرة أهم الأمور وبإختصار :
ارني اين تناقضت في كلامي ؟؟؟
ارني اين ولا باس
الأول : لا تخلطي بين التحرش بالمنقبة والتحرش بالمتبرجة ، لا تخلطي بينهما ولا تفكري أبدا في ذلك فهنا تكونين انتقلت إلى موضوع آخر تماما بقياس خاطئ ، نحن قلنا أن الذي يتحرش بمنقبة يجب أن نحاربه لأنه هذا إعتداء صريح فهناك من يتحرش حتى بالأطفال والذكور ، فلا نخلط بين الحابل والنابل ، فلا تقيسي وتقارني بين شخص يتحرش بكل من جاءت في طريقه وبشخص يتحرش بمتبرجة ، وأقول لك نحن في ولايتنا لا يوجد فتاة متجلببة يتم التحرش بها أما المتبرجة فلا تسلم من التحرش ، فعليك أن تبقي في الموضوع وهو المتبرجة

ايها السيد، لما قلت انك لا تدافع عن المتبرجة سالتك وقلت لك لماذا انت اجبت اجابتك السابقة والتي قلت فيها ان المتبرجة من اتت بالامر لنفسها
قلت لك مهما كان ماترتديه المتبرجة هدا لا يحل للرجل عدم غضه لبصره فمابالك معاكسته لها
يعني لا باس حين تعمل انت مقارنة لثبت وجهة نظرك اما انا حين اعمل مقارنة لافهمك ان سبب المعاكسة هو عدم غض الرجل لبصره في المقام الاول وان بعض اشباه الرجال لا يهم ماترتديه المراة الا انه سيعاكسها في كل الاحوال يسمى حابلا بنابل؟؟؟؟؟

الثاني : المتبرجة لم تؤذي نفسها فقط كما زعمت بل تؤذي غيرها وهذا لا نقاش فيه ، فهي تؤذي المسلمين بفتنتها ، كيف سيصبح عقل الشاب العازب وهو يرى المفاتن من الصباح إلى المساء !!

بلا هي تؤذي نفسها، فحين يتم لعنها فمن الذي سيحاسب ؟؟؟؟
اما اولئك الذي قلت تفتنهم فهم اصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يغضون ابصارهم الله يهدينا ويهديهم ان شاء الله يارب
وهذا ماكنت اقوله، لو يغض الشباب بصرهم لما راو تلك المفاتن وان راوها كما قال الله والرسول واستغفروا لما حدثت لهم تلك الفتنة اما المعاكسة فهي لا تجوز على ايي امراة مهما كانت
وفي كلامي كنت اقول ان المعاكسة لا تجوز ولا تحدث اصلا ان غض الرجل بصره

الثالث : التبرج أكبر من النظر ويمكنك قراءة كتاب الكبائر حتى تعرفي ضابطها و قد عرفها أهل العلم بأنها كل ما فيه حد في الدنيا أو توعد صاحبه بالنار أو لعن صاحبه ، والسنة وضحت الفرق بين الصغائر والكبائر


4/1045- وعن أَبي هُريرة  أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ رواه مسلم.
5/1046- وعن عثمانَ بنِ عفان  قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ: ما مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ رواه مسلم.

فالفرق بين الكبائر والصغائر هو أن الصغائر لها كفارات مثل الصلوات الخمس أما الكبائر فلا تمحى إلى بتوبة نصوح ، وهذا الأمر يجب أن يتعلمه كل مسلم حتى لا يخلط بين الأمور

والمقارنة هذه لا يعني استصغار الذنوب وإنما يعني أن ذنبا أكبر من ذنب إفهم هذا جيدا ، مثل أن نقول قتل النفس أكبر من الزنا ، فهل يعني هذا استصغار الزنا !!!!!!!!!!! سبحان الله

بارك الله فيك وجزاك كل خير للتوضيح، وجعلها في ميزان حسناتك
اختلط الامر علي هنا اعترف بهذا، وحين قلت انك ربما تكون قد سقطت في استصغار الذنب قصدي كان التنبيه والحمد لله اني فعلت لانك نبهتني بكلامك هذا واستفذت
تحياتي لك

الرابع : تقولين اعطني دليل من الكتاب والسنة أنه يسقط عليه مساعدة المتبرجة !!! أقول لك اعطني دليل أنه يجب علي مساعدتها من الأصل

قال النبي صلى الله عليه وسلم : يكون في آخرِ أمتي رجالٌ يركبون على سُروجٍ كأشباه الرّحالِ ، ينزلون على أبوابِ المساجدِ ، نساؤهم كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسهنَّ كأسْنِمَةِ البُخْتِ العجافِ ، الْعنوهنَّ فإنهن ملعوناتٌ ، لو كان وراءَكم أمةٌ من الأُممِ خدمتْهنَّ نساؤكم كما خدمَكم نساءُ الأممِ قبلَكم

الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:2043 حكم المحدث:حسن

النبي صلى الله عليه وسلم قال العنوهن ولم يقل ساعدوهن فما تفعله هي أصلا إعتداء سافر على المجتمع وأنت تحاولين أن تصوريها كأنها ضحية

الهنوهن بينك وبين نفسك لكن ليس معاكستها، لا تساعدها طيب
لكن لا يجوز معاكستها في كل الاحوال، هذا كان كلامي انه لا يجوز معاكستها اما المساعدة تحليلك منطقي لكن من صفات المسلم محاولة تغيير المنكر ايا كان ذلك وليس الحكم على الناس

المنقبة أو المتحجبة نعم ضحية لأنها لم تعتد والتزمت حدها فيكون المخطئ طرفا واحدا وهو المتحرش

أما المتبرجة فهي التي كانت المبادرة بالإعتداء على حرمة المجتمع ؛ ومحاربة ردة الفعل وترك الفعل هو غباء بالنسبة لي
(أرجو عدم التحسس فأنا لا أقصدك وإنما هو تعبير عن فكرة معينة )

ومن قال شيئا عن محاربة ردة الفعل وترك الفعل ؟؟
لم اقل شيئا كهذا في اي من اقوالي، وانا قلت المتبرجة تقوم بنصحها بالستر والمتحرش تمنعه من فعل منكر ايضا وذلك بنصحه واخباره ان يغض بصره فلباس المراة وتبرجها لا يبيح له النظر لها فما بالك معاكستها، هذا كان قولي من البداية
لما اتحسس بما اني لم اقله ولم اعنه ههههههههههه

وليكن في علمك أن الذي لا يغض بصره فإنه سيؤثم على عدم غضه لبصره ، أما المتبرجة ستؤثم على كل شخص شاهد مفاتنها ، فتخيل كم من شخص في اليوم ويزيد ذلك إن وقع احدهم في الحرام بسببها وهذا وارد جدا إذ أن التبرج طريق إلى إيقاع المجتمع في الزنا عياذا بالله

اجل ستؤثم هي، يعني هي المتضررة
ولو كان الرجل غير مسؤولا ويعتبر تبرج المراة عذرا له في وقوعه في الحرام لما كان سيؤثم على عدم غضه لبصره
لا تقع مسؤولية وقوعه في الحرام الا عليه ان لم يغض بصره لذا سيؤثم وسيحاسب
وهي ستحاسب على ترك الاجانب يرون مفاتنها

أرجو أن تفهم جيدا ما قلت
وهناك أمر آخر إفهميه جيدا ، لا أحد قال لك أن التحرش أو النظر مباح ؛ بل هذا ليس محل النزاع أصلا
تحياتي

بل انت من ارجو ان تفهم جيدا ماكنت قد قلته قبل، فما كلامي وتساؤولاتي سوى رد على كلامكم انتم لا اكثر ولا اقل
واين قلت لك انك قلت ذلك؟؟؟ سالتك ان كنت تعني ذلك من اجابتك السابقة وكان يكفي ان تقول لا لم اكن اعني عذا بل عنيت كذا، وليس ان تقولني مالم اقله
ولم تجبني على اسئلتني، اين قلت ما قولتني اياه في ردودك السابقة
تحياتي
 
آخر تعديل:
أبو إبراهيم .، تم حظره "حظر دائم". السبب: من لايحترمنا لانتشرف به بين اعضاءنا ! الاحترام قبل كل شي ء
شوفي يا أختي الكريمة ، أنت تلفين وتدورين وأعتقد أني كنت قد تكلمت معك سابقا في هذا الموضوع ولكن يبدو أنك لم تفهم و لم تفقه ما نتكلم عنه فإعدتنا إلى نقطة البداية بهذا الكلام

ارني اين لففت ودرت سبحان الله لاقوة الا بالله
اين لففت ودرت ؟؟؟ اعتقد كلامي واجابتي كانت واضحة على كل كلامك وان لم تفهم اسال الامر هكذا
اجل تناقشنا في الامر سابقا وما سبق قد سبق، لكن ان تقولني مالم اقله هدا غير مقبول ابدا بالنسبة لي خاصة بالنسبة للدين

وأنا لم أقولك أي شيء هذا هو لازم كلامك وفي كلامك إما تناقض إما عدم فهم النقطة التي تتكلمين عنها ولهذا سأوضح للمرة الأخيرة أهم الأمور وبإختصار :
ارني اين تناقضت في كلامي ؟؟؟
ارني اين ولا باس
الأول : لا تخلطي بين التحرش بالمنقبة والتحرش بالمتبرجة ، لا تخلطي بينهما ولا تفكري أبدا في ذلك فهنا تكونين انتقلت إلى موضوع آخر تماما بقياس خاطئ ، نحن قلنا أن الذي يتحرش بمنقبة يجب أن نحاربه لأنه هذا إعتداء صريح فهناك من يتحرش حتى بالأطفال والذكور ، فلا نخلط بين الحابل والنابل ، فلا تقيسي وتقارني بين شخص يتحرش بكل من جاءت في طريقه وبشخص يتحرش بمتبرجة ، وأقول لك نحن في ولايتنا لا يوجد فتاة متجلببة يتم التحرش بها أما المتبرجة فلا تسلم من التحرش ، فعليك أن تبقي في الموضوع وهو المتبرجة

ايها السيد، لما قلت انك لا تدافع عن المتبرجة سالتك وقلت لك لماذا انت اجبت اجابتك السابقة والتي قلت فيها ان المتبرجة من اتت بالامر لنفسها
قلت لك مهما كان ماترتديه المتبرجة هدا لا يحل للرجل عدم غضه لبصره فمابالك معاكسته لها
يعني لا باس حين تعمل انت مقارنة لثبت وجهة نظرك اما انا حين اعمل مقارنة لافهمك ان سبب المعاكسة هو عدم غض الرجل لبصره في المقام الاول وان بعض اشباه الرجال لا يهم ماترتديه المراة الا انه سيعاكسها في كل الاحوال يسمى حابلا بنابل؟؟؟؟؟

الثاني : المتبرجة لم تؤذي نفسها فقط كما زعمت بل تؤذي غيرها وهذا لا نقاش فيه ، فهي تؤذي المسلمين بفتنتها ، كيف سيصبح عقل الشاب العازب وهو يرى المفاتن من الصباح إلى المساء !!

بلا هي تؤذي نفسها، فحين يتم لعنها فمن الذي سيحاسب ؟؟؟؟
اما اولئك الذي قلت تفتنهم فهم اصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يغضون ابصارهم الله يهدينا ويهديهم ان شاء الله يارب
وهذا ماكنت اقوله، لو يغض الشباب بصرهم لما راو تلك المفاتن وان راوها كما قال الله والرسول واستغفروا لما حدثت لهم تلك الفتنة اما المعاكسة فهي لا تجوز على ايي امراة مهما كانت
وفي كلامي كنت اقول ان المعاكسة لا تجوز ولا تحدث اصلا ان غض الرجل بصره

الثالث : التبرج أكبر من النظر ويمكنك قراءة كتاب الكبائر حتى تعرفي ضابطها و قد عرفها أهل العلم بأنها كل ما فيه حد في الدنيا أو توعد صاحبه بالنار أو لعن صاحبه ، والسنة وضحت الفرق بين الصغائر والكبائر


4/1045- وعن أَبي هُريرة  أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: الصَّلواتُ الخَمْسُ، والجُمُعةُ إِلى الجُمُعَةِ، كفَّارةٌ لِمَا بَيْنهُنَّ، مَا لَمْ تُغش الكبَائِرُ رواه مسلم.
5/1046- وعن عثمانَ بنِ عفان  قالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يقولُ: ما مِن امرئ مُسْلِمٍ تحضُرُهُ صلاةٌ مَكتُوبةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا، وَخُشوعَهَا، وَرُكُوعَها، إِلاَّ كَانَتْ كَفَّارةً لِمَا قَبْلَهَا مِنْ الذنُوبِ مَا لَمْ تُؤْتَ كَبِيرةٌ، وَذلكَ الدَّهْرَ كلَّهُ رواه مسلم.

فالفرق بين الكبائر والصغائر هو أن الصغائر لها كفارات مثل الصلوات الخمس أما الكبائر فلا تمحى إلى بتوبة نصوح ، وهذا الأمر يجب أن يتعلمه كل مسلم حتى لا يخلط بين الأمور

والمقارنة هذه لا يعني استصغار الذنوب وإنما يعني أن ذنبا أكبر من ذنب إفهم هذا جيدا ، مثل أن نقول قتل النفس أكبر من الزنا ، فهل يعني هذا استصغار الزنا !!!!!!!!!!! سبحان الله

بارك الله فيك وجزاك كل خير للتوضيح، وجعلها في ميزان حسناتك
اختلط الامر علي هنا اعترف بهذا، وحين قلت انك ربما تكون قد سقطت في استصغار الذنب قصدي كان التنبيه والحمد لله اني فعلت لانك نبهتني بكلامك هذا واستفذت
تحياتي لك

الرابع : تقولين اعطني دليل من الكتاب والسنة أنه يسقط عليه مساعدة المتبرجة !!! أقول لك اعطني دليل أنه يجب علي مساعدتها من الأصل

قال النبي صلى الله عليه وسلم : يكون في آخرِ أمتي رجالٌ يركبون على سُروجٍ كأشباه الرّحالِ ، ينزلون على أبوابِ المساجدِ ، نساؤهم كاسياتٌ عارياتٌ ، على رؤوسهنَّ كأسْنِمَةِ البُخْتِ العجافِ ، الْعنوهنَّ فإنهن ملعوناتٌ ، لو كان وراءَكم أمةٌ من الأُممِ خدمتْهنَّ نساؤكم كما خدمَكم نساءُ الأممِ قبلَكم

الراوي:عبدالله بن عمرو المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترغيب الجزء أو الصفحة:2043 حكم المحدث:حسن

النبي صلى الله عليه وسلم قال العنوهن ولم يقل ساعدوهن فما تفعله هي أصلا إعتداء سافر على المجتمع وأنت تحاولين أن تصوريها كأنها ضحية

الهنوهن بينك وبين نفسك لكن ليس معاكستها، لا تساعدها طيب
لكن لا يجوز معاكستها في كل الاحوال، هذا كان كلامي انه لا يجوز معاكستها اما المساعدة تحليلك منطقي لكن من صفات المسلم محاولة تغيير المنكر ايا كان ذلك وليس الحكم على الناس

المنقبة أو المتحجبة نعم ضحية لأنها لم تعتد والتزمت حدها فيكون المخطئ طرفا واحدا وهو المتحرش

أما المتبرجة فهي التي كانت المبادرة بالإعتداء على حرمة المجتمع ؛ ومحاربة ردة الفعل وترك الفعل هو غباء بالنسبة لي
(أرجو عدم التحسس فأنا لا أقصدك وإنما هو تعبير عن فكرة معينة )

ومن قال شيئا عن محاربة ردة الفعل وترك الفعل ؟؟
لم اقل شيئا كهذا في اي من اقوالي، وانا قلت المتبرجة تقوم بنصحها بالستر والمتحرش تمنعه من فعل منكر ايضا وذلك بنصحه واخباره ان يغض بصره فلباس المراة وتبرجها لا يبيح له النظر لها فما بالك معاكستها، هذا كان قولي من البداية
لما اتحسس بما اني لم اقله ولم اعنه ههههههههههه

وليكن في علمك أن الذي لا يغض بصره فإنه سيؤثم على عدم غضه لبصره ، أما المتبرجة ستؤثم على كل شخص شاهد مفاتنها ، فتخيل كم من شخص في اليوم ويزيد ذلك إن وقع احدهم في الحرام بسببها وهذا وارد جدا إذ أن التبرج طريق إلى إيقاع المجتمع في الزنا عياذا بالله

اجل ستؤثم هي، يعني هي المتضررة
ولو كان الرجل غير مسؤولا ويعتبر تبرج المراة عذرا له في وقوعه في الحرام لما كان سيؤثم على عدم غضه لبصره
لا تقع مسؤولية وقوعه في الحرام الا عليه ان لم يغض بصره لذا سيؤثم وسيحاسب
وهي ستحاسب على ترك الاجانب يرون مفاتنها

أرجو أن تفهم جيدا ما قلت
وهناك أمر آخر إفهميه جيدا ، لا أحد قال لك أن التحرش أو النظر مباح ؛ بل هذا ليس محل النزاع أصلا
تحياتي

بل انت من ارجو ان تفهم جيدا ماكنت قد قلته قبل، فما كلامي وتساؤولاتي سوى رد على كلامكم انتم لا اكثر ولا اقل
واين قلت لك انك قلت ذلك؟؟؟ سالتك ان كنت تعني ذلك من اجابتك السابقة وكان يكفي ان تقول لا لم اكن اعني عذا بل عنيت كذا، وليس ان تقولني مالم اقله
ولم تجبني على اسئلتني، اين قلت ما قولتني اياه في ردودك السابقة
تحياتي
أختي سمحيلي ، لم أقدر على فهمك

باراك الله فيك
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top