الفضل10
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 25 سبتمبر 2018
- المشاركات
- 254
- نقاط التفاعل
- 253
- النقاط
- 13
- العمر
- 46
- محل الإقامة
- سلطنة عمان
- الجنس
- ذكر
مدونتي " تمـتـمات قلم " الفضل10
على بركة الله
بتاريخ 18 ـسبتمبر 2020
اعلن عن افتتاح مدوني
التي ستحتوي على خواطري المتنوعة
على بركة الله
بتاريخ 18 ـسبتمبر 2020
اعلن عن افتتاح مدوني
التي ستحتوي على خواطري المتنوعة
قالت لي يوما :
هي عادة لاحظتها في العديد منا نذهب ونعود لذات الانسان الذي قُدر لنا بأن له مقاما
في قلوبنا لكن لم يُقدر له أن يحتوينا بل و يتسبب لنا بخدوش أو حتى جراح بليغة الأثر طويلة المدى ..
تستجدي الشعور ممن لا إحساس له ؟!
عجباً لك .. تأتي و تذهب بخيبات الأمل ، أفلا تتوب ؟!
أما ترحم النفس التي بين جنبيك ؟!
يا عزيزي
بعض الناس لا يتغيرون
و إن عَلاَ في قلبكَ مقامهم ..
أما رأيت يعقوب وقد ولى وجهه عن بنييه
و أقبل لربه يشكوا إليه ظلم الأحباء
للوجه الصغير .. !
يا عزيزي
تعلم
أن تصاحب من جديد ..
و أدعو الله
حتى تجد هارون الوزير ..
و أرحم من لا إحساس له و اهجره (الهجر الجميل)
في الأخير لربما (أحد والديك أو ابنك أو أخيك أو ذلك الصاحب .. إلخ) ليس الشخص المناسب لتشكو إليه ..
(حاجتك لتشكو) ليست عيباً و لا حراما هكذا خُلقنا (مدنيين بطبعنا) فقط اختر الشخص المناسب
و تقبل أن س من الناس ليس مناسبا .. ليس مناسباً
فقُلت لها :
أختي الكريمة /
ومن تلكم العادات :
هو ذلك التوسل _ الذي يُلامس سقف التسول _
لأولئك الذين ادرجناهم في قائمة المقربين منا ، وقد ناصفناهم
نصف حياتنا ، كونهم المكمّل لحياتنا _ كما كنا نحسب _، وفي غمرة ذلك الشعور اوقعنا أنفسنا في
هوة الفناء ، ومفارقة الروح من هذا الجسد ، وهو لا يزال يستقبل ويُرسل الأنفاس !
فهناك :
من يسترسل في الاستجداء من أجل لفت الانتباه ، مستجدٍ بذلك الشفقة
من ذاك !
وهو يستعرض العذر _ وإن كان لم يصدر منه ما يستدعِ ذلك الاعتذار _ !
هو التشبث بمن ملّكناهم قلوبنا ، من أجل أن يستعمروها ليعيثوا فيها الفساد
والزوال!
من غير أن يستشعر بأنه واقعٌ في دائرة الحماقة بفعله ذاك !
بعدما فقد بوصلة الصواب !
من هنا أقول لمن يمر هنا :
لا تبحث عن ذلك الود الذي تتجمد فيها ومنه كل المشاعر !
ولا تمداً حبل الوصل لمن يقطعه عند أول اختبار !
ولا تركض خلف وهمٍ تحسبه حقيقة ، وهو في أصله السراب!
ولا تفترش حصير الانتظار في طريق الحياة ،
منتظرا من ادار لكَ ظهره ، وقد حزم حقيبة الوداع في اصرار !
واجعل لعقلك الكلمة العليا ، ولا تلتفت لوسوسة القلب ،
وقد جاءك صادق الواقع وناصع البيان .
اسمعني بقلبك :
لا يغريك سماع اشواقك لمن هجرك ،
لأنك باستماعك لها ستُسلمُك لحتفك !
وتجاوز حدود الشعور ، واقتله إذا ما دبّ في شريانك ،
لأنه يريد منك بذلك الرجوع لقيود الذل ، وارجاعك
لتذوق من سياط اللوم اللاسع ، ومنها الكثير الجمّ !
واترك موطن الذكريات التي تُدمي قلبك ،
وانزع يدِ التشبث من يدِ من تخلّى عنك وارتحل !
قلتم :
في الأخير لربما (أحد والديك أو ابنك أو أخيك أو ذلك الصاحب .. إلخ) ليس الشخص المناسب لتشكو إليه ..
(حاجتك لتشكو) ليست عيباً و لا حراما هكذا خُلقنا (مدنيين بطبعنا)
فقط اختر الشخص المناسب و تقبل أن س من الناس ليس مناسبا .. ليس مناسباً
أختي الكريمة /
في خاتمة قولكم أجد فيه الصعب المانع الذي يصعُب على الواحد منا الوصول إلى تحققه
وتحقيقه !
لأن الذين نعاني من غدرهم ، والذين منهم نصطلي اليوم نيران
خيباتنا فيهم ، هم الذي اصطفيناهم بالأمس القريب !
وقد حسبناهم _ بعدما حكمنا عليهم بظاهر اقوالهم وأفعالهم في حينها بحسن الظن والنوايا_ هم
الكهف الذي نلجأ إليه ، إذا ما اسودت علينا الدنيا يوماً في وجوهنا !
فكيف يكون لنا من بعد كل ذاك ... لذلك سبيلا ؟!
آخر تعديل بواسطة المشرف: