وَاجِـبَاتُ الـزَّوْجَةِ تُجَـاهَ زَوْجِـهَا
(❶) -أَوَّلًا : طَاعـَةُ الـزَّوْجِ بِالمـَعْرُوفِ
قَـالَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- :
« إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ.»
[ صحَّحه الألباني، في صحيح الجامع (٦٦٠)].
══════ ❁✿❁ ══════
(❷) - ثَـانِيًا : صِيـَانَةُ عِـرْضِ الـزَّوْجِ وَالمـُحَافَظَةِ عَلَـى مـَالِه وَوَلَـدِهِ
*قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ*- :
«وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ.»
[ أخرجه البخاري، في النكاح باب: المرأة راعيةٌ في بيت زوجها (٥٢٠٠)].
وَقَـالَ -ﷺ- :
«وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلاَّ بِإذْنِ زَوْجِهَا.»
[ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٤٠٥) رقم: (٧٧٥)].
══════ ❁✿❁ ══════
(❸) - ثَـالِثًا : رِعَـايَةُ شُعـُورِ الـزَّوْجِ وَمُـرَاعَاةِ كَـرَامَتِهِ وَإِحْـسَاسِهِ
قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :
«وَنِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ الْوَدُودُ الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا غَضِبَ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: لاَ أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى».
[صححه الألباني، في السلسلة الصحيحة (١/ ٥٧٨) رقم: (٢٨٧)].
══════ ❁✿❁ ══════
(❹) - رَابـِعًا: خِـدْمَةُ المَـرْأَةِ زَوْجـَهَا وَتَـدْبِيرُ المَـنْزِلِ وَتَـرْبِيَةُ الأَوْلاَدِ
قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :
«لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ وَعَشَاؤُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ.»
صححه الألباني في صحيح الجامع: (٥٢٥٩)].
قـَالَتْ أَسْمَاء بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدّيق - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ- : كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ، فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ: كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ...
[أخرجه مسلم، في السلام: (٢/ ١٠٤٢) رقم: (٢١٨٢)].
══════ ❁✿❁ ══════
(❺) - خَـامِسًا : إِحْـدَادُ الـزَّوْجَةِ فِـي عِـدَّةِ وَفَـاةِ زَوْجِـهَا
قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :
«لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.»
[ أخرجه البخاري في الطلاق باب: تُحِدُّ المتوفَّى عنها زوجُها أربعة أشهرٍ وعشرًا (٥٣٣٤)].
══════ ❁✿❁ ══════
عَـنِ الحُصَيْن بنُ مُِحْصَن: أنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ -ﷺ- فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ -ﷺ-:
«أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟»،
قَالَتْ: نَعَمْ،
قال: «كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟»،
قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ،
قَالَ: «فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُك».
[ أخرجه أحمد"، في مسنده: (٤/ ٣٤١)].[وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة: (٦/ ٢٢٠)].
فضــلا شـارڪن
الـرابــط فالـدال علـﮯ الخيـر ڪفاعلـه
➥ رَوَائـــِـــ؏ الـــرَّبــَّــانِيِّيـنْ
(❶) -أَوَّلًا : طَاعـَةُ الـزَّوْجِ بِالمـَعْرُوفِ
قَـالَ رَسُولُ اللَّهِ -ﷺ- :
« إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شِئْتِ.»
[ صحَّحه الألباني، في صحيح الجامع (٦٦٠)].
══════ ❁✿❁ ══════
(❷) - ثَـانِيًا : صِيـَانَةُ عِـرْضِ الـزَّوْجِ وَالمـُحَافَظَةِ عَلَـى مـَالِه وَوَلَـدِهِ
*قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ*- :
«وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ.»
[ أخرجه البخاري، في النكاح باب: المرأة راعيةٌ في بيت زوجها (٥٢٠٠)].
وَقَـالَ -ﷺ- :
«وَلَيْسَ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَنْتَهِكَ شَيْئًا مِنْ مَالِهَا إِلاَّ بِإذْنِ زَوْجِهَا.»
[ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢/ ٤٠٥) رقم: (٧٧٥)].
══════ ❁✿❁ ══════
(❸) - ثَـالِثًا : رِعَـايَةُ شُعـُورِ الـزَّوْجِ وَمُـرَاعَاةِ كَـرَامَتِهِ وَإِحْـسَاسِهِ
قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :
«وَنِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ الْوَدُودُ الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا غَضِبَ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِهِ، ثُمَّ تَقُولُ: لاَ أَذُوقُ غَمْضًا حَتَّى تَرْضَى».
[صححه الألباني، في السلسلة الصحيحة (١/ ٥٧٨) رقم: (٢٨٧)].
══════ ❁✿❁ ══════
(❹) - رَابـِعًا: خِـدْمَةُ المَـرْأَةِ زَوْجـَهَا وَتَـدْبِيرُ المَـنْزِلِ وَتَـرْبِيَةُ الأَوْلاَدِ
قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :
«لَوْ تَعْلَمُ الْمَرْأَةُ حَقَّ الزَّوْجِ مَا قَعَدَتْ مَا حَضَرَ غَدَاؤُهُ وَعَشَاؤُهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ.»
صححه الألباني في صحيح الجامع: (٥٢٥٩)].
قـَالَتْ أَسْمَاء بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدّيق - ﺭَﺿِﻲَ ﺍﻟﻠﻪُ ﻋَﻨْﻪُ- : كُنْتُ أَخْدُمُ الزُّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ، فَلَمْ يَكُنْ مِنَ الْخِدْمَةِ شَيْءٌ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْ سِيَاسَةِ الْفَرَسِ: كُنْتُ أَحْتَشُّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ وَأَسُوسُهُ...
[أخرجه مسلم، في السلام: (٢/ ١٠٤٢) رقم: (٢١٨٢)].
══════ ❁✿❁ ══════
(❺) - خَـامِسًا : إِحْـدَادُ الـزَّوْجَةِ فِـي عِـدَّةِ وَفَـاةِ زَوْجِـهَا
قَـالَ رَسُولُ اللهِ -ﷺ- :
«لاَ يَحِلُّ لاِمْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ إِلاَّ عَلَى زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا.»
[ أخرجه البخاري في الطلاق باب: تُحِدُّ المتوفَّى عنها زوجُها أربعة أشهرٍ وعشرًا (٥٣٣٤)].
══════ ❁✿❁ ══════
عَـنِ الحُصَيْن بنُ مُِحْصَن: أنَّ عَمَّةً لَهُ أَتَتِ النَّبِيَّ -ﷺ- فِي حَاجَةٍ، فَفَرَغَتْ مِنْ حَاجَتِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ -ﷺ-:
«أَذَاتُ زَوْجٍ أَنْتِ؟»،
قَالَتْ: نَعَمْ،
قال: «كَيْفَ أَنْتِ لَهُ؟»،
قَالَتْ: مَا آلُوهُ إِلاَّ مَا عَجَزْتُ عَنْهُ،
قَالَ: «فَانْظُرِي أَيْنَ أَنْتِ مِنْهُ، فَإِنَّمَا هُوَ جَنَّتُكِ وَنَارُك».
[ أخرجه أحمد"، في مسنده: (٤/ ٣٤١)].[وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة: (٦/ ٢٢٠)].
فضــلا شـارڪن
الـرابــط فالـدال علـﮯ الخيـر ڪفاعلـه
➥ رَوَائـــِـــ؏ الـــرَّبــَّــانِيِّيـنْ