سلسلة من حكم السلف

[إلياس]

الحَمْدُ لله ...

لا زلنا نسرد الدرر وتحصيلها ؛ ونرجوا العمل بها ...

ومن هذه الدرر ...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رَحَمَات الله :
والدعاء يجوز : بالعربية وبغير العربية ..
والله سبحانه : يعلم قصد الداعي ومراده ..
وإن لم يقوِّم : لسانه ..
فإنه يعلم : ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تنوع الحاجات . ..
أنظره : مجموع الفتاوى ج 22 ورقة / 488 ...

ومنها ...
قـال الإمام المحدث العلاّمة الألباني عليه رَحَمَات الله :
ألطف الناس مع الزوجات : هم أهل السُنة ..
و من السُنة : حسن المعاشرة للزوجة . ..
أنظره : متفرقات شريط برقم 282 ...

ومنها ...
قال الشيخ العلاّمة ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله :
والواجب على ولاة الأمر : أن يُزيلوا الأذى عن طريق المسلمين ..
أي أن يُزيلوا : كلَّ داعية الى شرٍّ ..
أو إلى : إلحاد ..
أو إلى : مُجون ..
أو إلى : فسوق ..
بحيث يمنع من نشر ما يريد : من أي شيئ كان من الشر والفساد ؛ هذا هو الواجب . ..
أنظره : شرح رياض الصالحين ج 02 ورقة / 176 ...

ومنها ...
قال الإمام ⁧الحافظ الواعظ ابن الجوزي⁩ عليه رَحَمَات الله :
إنَّما خُلقتْ الدنيا : لتجوزها لا لتحوزها ..
ولتعبرها : لا لتعمرها ..
فاقْتل هواك المايل : إليها ..
واقبل نصحي : لا تعوَّل عليها . ..
أنظره : المدهش ورقة / 234 ...

ومنها ...
قال الإمام ⁧شيخ الإسلام الصغير ابن قيّم الجوزية عليه رَحَمَات الله :
العلم والعمل : توأمان ..
أُمُهُمَا : علو الهمة ..
و الجهل و البطالة : توأمان ..
و أمهما : إيثار الكسل . ..
أنظره : بدائع الفوائد ج 02 ورقة / 238 ...

ومنها أيضًا ...
قال الحافظ ابن الجوزي عليه رَحَمَات الله :
أما بعد :
فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد ..
كأنهم ما علموا أن الدنيا على :،ذا وُضِعت ..
وهل ينتظر الصحيح : إلا السقم ..
والكبير : إلا الهرم ..
والموجود : سوى العدم ..
أنظره : تسلية أهل المصائب ورقة / 71 ...

وأيضًا ...
و قال أيضًا :
فإياك إياك أن تستطيل : زمان البلاء ..
وتضجر : من كثرة الدعاء ..
فإنك : مُبتلي بالبلاء ..
مُتعبِّد : بالصبر والدعاء ..
ولا تيأس من روح الله : وإن طال البلاء . ..
أنظره : صيد الخاطر ورقة / 439 ...

ومنها ...
قال الإمام الطيبي عليه رَحَمَات الله :
والخشوع في الصلاة : خشية القلب ..
وإلزام البصر : موضع السجود ..
وجمع الهمة لها : والإعراض عما سواها ..
ومن الخشوع : أن يستعمل الآداب ..
فيتوقى :،كف الثوب والعبث بجسده وثيابه ..
والإلتفات والتمطي ..
والتثاؤب والتغميض ونحوها . ..
أنظره : شرح المشكاة ج 03 ورقة / 745 ...

 

[إلياس]

الحَمْدُ لله ...

ومن الدرر الحسان ...

ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى /
أمر سبحانه باالإستعاذة : عند التلاوة ..
لأن الشيطان : يُغلّط القارئ تارة ..
ويخبط عليه : القراءة ..
ويشوشها : عليه ..
فيخبط عليه : لسانه ..
أو يشوش عليه : فهمه ..
فكان من أهم الأمور : الاستعاذة بالله منه عند قراءة القرآن . ..
أنظره / إغاثة اللهفان ج 01 ورقة / 160 ...

ومنها ...
وقال أيضاً /
مَن أَحسنَ عبادةَ الله في شبابه : أعطاه الله الحكمة عند كِبَر سِنه ..
تأَمل قوله تعالى: { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } . ..
أنظره / مفتاح دار السَّعادة ج 01 ورقة / 168 ...

ومنها ...
وقال الحافظ زين الدين إبن رجب الحنبلي عليه رَحَمَات الله تعالى /
الشكر على درجتين :
إحداهما : واجب ..
وهو أن يأتي : بالواجبات ..
ويتجنب : المحرمات ..
فهذا : لا بد منه ..
الدرجة الثانية :
الشكر : المستحب ..
وهو أن يعمل العبد بعد أداء الفرائض واجتناب المحارم : بنوافل الطاعات ..
وهذه درجة : السابقين المقربين . ..
أنظره / جامع العلوم والحكم ورقة / 245 - 236 ...

ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى /
وإذا سافر الرجل إلى دار الحرب ليشتري منها : جاز عندنا ..
كما دل عليه حديث تجارة أبي بكر رضي الله عنه في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض الشام ..
وهي حينذاك : دار حرب ..
وغير ذلك : من الأحاديث ..
فأما بيع المسلم لهم في أعيادهم ما يستعينون به على عيدهم :
من الطعام ..
واللباس ..
والريحان ..
ونحو ذلك ..
أو إهداء ذلك لهم : فهذا فيه نوع إعانة على إقامة عيدهم المحرم ..
وهو مبني على أصل وهو :
أنه لا يجوز أن يبيع الكفار عنباً أو عصيراً يتخذونه خمراً ..
وكذلك لا يجوز بيعهم : سلاحاً يقاتلون به مسلماً . ..
أنظره / إقتضاء الصراط المستقيم ورقة / 229 ...

ومنها ...
قال الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب /
فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : إلا بالحب في دين الله ؟؟؟
والبغض في الله ؟؟؟
والمعاداة في الله ؟؟؟
والموالاة في الله ؟؟؟
ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ؛ ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء : لم يكن فرقاناً بين الحق والباطل ..
ولا بين : المؤمنين والكفار ..
ولا بين : أولياء الرحمن وأولياء الشيطان . ..
أنظره / أوثق عرى الإيمان ورقة / 38 ...

 

[sana barhoumi]

أمر سبحانه باالإستعاذة : عند التلاوة ..
لأن الشيطان : يُغلّط القارئ تارة ..
ويخبط عليه : القراءة ..
ويشوشها : عليه ..
فيخبط عليه : لسانه ..
أو يشوش عليه : فهمه .. :
هو فيه جانب طبي أو علمي في المسألة : أحيانا يعود الإنسان منهكاً من العمل فعند الصلاة يكون تعب العمل سبباً في خطئه عند صلاة المغرب أو العصر وهنا يجب أخذ قسط كافي من النوم بعد العمل ثم الصلاة وليس الصلاة عند مغالبة النوم كما يفعل الكثيرين.
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا نعس أحدكم فليرقد حتى يذهب عنه النوم، فإنه إذا صلى وهو ناعس لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه» رواه الجماعة.
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدر ما يقول فليضطجع» رواه أحمد ومسلم.

 

[إلياس]

بارك الله فيك على الرد الجميل والقيم

 

[إلياس]

الحَمْدُ لله ...

ومن الفوائد المُستفادة من الأعلام ..

قـال الحافظ ابن الجوزي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
واعلم أن الزَّمان أشرفَ : من أن يضيع منهُ لحظةً ..
فـإنَّ في الصَّحيـح عن رسول الله ﷺ أنه قال :
من قال :
سبحان الله العظيم وبحمده : غُرسَت لهُ بها نخلـةً في الجنة . ..
فكم يضيِّع الآدمي : من سـاعاتٍ يفوتُه
فيها الثَّواب الجزيل ؟؟؟
أنظره : صيد الخاطر ورقة / 49 ...

ومن الفوائد ..
قـال شيخ الاسلام ابـن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
لابد للسَّالِك : من تقصير وغفلة ؛ فيستغفر الله ويتوب إليه ..
فإن العبد لو اجتهد مهما اجتهد : لا يستطيع أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه ..
فما يسعه : إلا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة . ..
أنظره : مجمــوع الفتاوى ج 10 ورقة / 850 ...

ومنها قال أيضًا ..
الإيــمان بالقدر : يوجب أن يكون العبد صبّاراً شكوراً ..
صبوراً : على البـــلاء ..
شكوراً : على الرخـــاء . ..
أنظره : مجموع الفتاوى ج 08 ورقة / 237 ...

ومنها أيضًا ..
قال عليه رَحَمَات الله تعالى :
وقوله تعالى : ( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم ) ..
فهذا بيان لسبب العذاب ؛ وهو تلقي الباطل : بالألسنة ..
والقول : بالأفواه ..
وهما نوعان محرمان :
القول : بالباطل ..
والقول : بلا علم . ..
أنظره : مجموع الفتاوى ج 15 ورقة / 331 ...

قال العلاّمة الشيخ صالح الفوزان حفظه الرحمن :
الشيطان لما علم أن هذه الكلمة ( لا إله إلا الله ) هي كلمة الإسلام ؛ وكان عند الناس رغبة في النطق بها ؛ والذكر بها : صرفهم عنها بهذه الحيل ..
وقال لهم قولوا : الله الله ..
أو قولوا : هو هو ..
وبعضهم لا يتلفظ : لا بالله ؛ ولا بهو ..
وإنما يقولها : بقلبه . ..
أنظره : تفسير كلمة التوحيد ورقة / 08 ...

قال الشيخ العلامة زيد المدخلي عليه رَحَمَات الله تعالى :
من اختار لنفسه طريق الأنبياء : فلا بدّ أن يناله من الأذى ما يحتاج معه إلى شحنة كبيرة من الصبر . ..
أنظره : المنهج القويم ورقة / 30 ...

 

[علي 111]

وجزاك الله الف خيررررررر

 

[MARYTA]

بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء

 

[إلياس]

وجزاك الله الف خيررررررر

بارك الله فيك على الرد الجميل

 

[إلياس]

بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء

سلمت يمناك على الرد الجميل

 

[إلياس]

الحَمْدُ لله ...

ومن الدرر الحسان والفوائد الجسام ...

منها ...
قال العلاّمة عبد الرحمن إبن سِعديّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
ولهذا كان من أعظم نِعم الله على العبد : أن يوفّقه لصُحبة الأخيار ..
ومن عقوبته لعبده : أن يُبتلى بصحبة الأشرار ..
صُحبة الأخيار تُوصل العبدَ : إلى أعلى علّيّين ..
وصُحبةُ الأشرار توصله : إلى أسفل سافلين . ..
أنظره / بهجةقلوب الأبرار ورقة / 200 ...

ومنها ...
قال شيخنا الشيخ الأصولي محمد علي فركوس حفظه الرحمن /
لا يستقيم أمرُ الدين بعبادة الله :
بالتشهِّي ..
والتمنِّي ..
وتتبُّع الرُّخَص ..
والتخيُّر بين أقوال المفتين بالرأي المجرَّد عن الدليل . ..
أنظره / الفتوى برقم / 1150 ...

ومنها ...
قال شيخ الإسلام إبن تيميَّة الحرانيّ الدمشقيّ عليه رَحَمَات الله تعالى /
ليس كل من تحلى بالسنة : صار سنيًا ..
ولكن : الفرق عند الفتن تعرف الرجال ..
والمعصومُ : من عصمه الله . ..
أنظره / مجموع الفتاوى ج 09 ورقة / 315 ...

ومنها ...
وقال أيضاً في كلامٍ جميلٍ عليه رَحَمَات الله /
وَبَلَغَنَا عَن بَعْض السَّلَفِ قَالَ :
الْقُلُوبُ آنِيَةُ اللَّهِ : فِي أَرْضِهِ ..
فَأَحَبُّهَا إلَى اللَّهِ تَعَالَى : أَرَقُّهَا وَأَصْفَاهَا . ..
وَهَذَا مَثَلٌ : حَسَنٌ ..
فَإِنَّ الْقَلْبَ إذَا كَانَ رَقِيقًا لَيِّنًا : كَانَ قَبُولُهُ لِلْعِلْمِ سَهْلًا يَسِيرًا ..
وَرَسَخَ الْعِلْمُ : فِيهِ وَثَبَتَ وَأَثَّرَ ..
وَإِنْ كَانَ قَاسِيًا غَلِيظًا : كَانَ قَبُولُهُ لِلْعِلْمِ صَعْبًا عَسِيرًا ..
وَلَا بُدَّ مَعَ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ : زَكِيًّا صَافِيًا سَلِيمًا حَتَّى يَزْكُوَ فِيهِ الْعِلْمُ وَيُثْمِرَ ثَمَرًا طَيِّبًا ..
وَإِلَّا فَلَوْ قَبِلَ الْعِلْمَ وَكَانَ فِيهِ كَدَرٌ وَخَبَثٌ : أَفْسَدَ ذَلِكَ الْعِلْمَ ..
وَكَانَ : كَالدَّغَلِ فِي الزَّرْعِ إنْ لَمْ يَمْنَعْ الْحَبَّ مِنْ أَنْ يَنْبُتَ مَنَعَهُ مِنْ أَنْ يَزْكُوَ وَيَطِيبَ ..
وَهَذَا بَيِّنٌ : لِأُولِي الْأَبْصَار . ..
أنظرهُ / مجموع الفَتَاوَى ج 09 ورقة / 315 ...

ومنها ...
وقال في ورقةٍ بعْدَهَا أيضاً عليه رَحَمَات الله /
أَنْ يَكُونَ الْقَلْبُ : مُقْبِلًا عَلَى الْحَقِّ وَالْعِلْمِ وَالذِّكْرِ ..
مُعْرِضًا : عَنْ غَيْرِ ذَلِكَ ..
وَتِلْكَ هِيَ : الْحَنِيفِيَّةُ مِلَّةُ إبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ..
فَإِنَّ الْحَنَفَ هُوَ : إقْبَالُ الْقَدَمِ وَمَيْلُهَا إلَى أُخْتِهَا ..
فَالْحَنَفُ : الْمَيْلُ عَنْ الشَّيْءِ بِالْإِقْبَالِ عَلَى آخَرَ ..
فَالدِّينُ الْحَنِيفُ : هُوَ الْإِقْبَالُ عَلَى اللَّهِ وَحْدَهُ وَالْإِعْرَاضُ عَمَّا سِوَاهُ ..
وَهُوَ الْإِخْلَاصُ الَّذِي تَرْجَمَتْهُ كَلِمَةُ الْحَقِّ وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ : لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ..
اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلَيْهَا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ..
وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ . ..
أنظره / مجموع الفتاوى ج 09 ورقة / 319 ...

 

[إلياس]

الحَمْدُ لله ...

ومن الدرر والفوائد المتناقلة ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية الحرانيّ العالم الرباني عليه رَحَمَات الله تعالى :
مُجَرَّدُ الحُبّ والبُغض : هُوَ هوى ..
لَكِن المُحرم مِنهُ : اتِّبَاع حبه وبغضه بِغَير هدى من الله . ..
أنظره : الإستقامة ج 02 ورقة / 226 ...

ومنها أيضًا :
قال العلاّمة الشيخ سليمان آل الشيخ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
كثيرٌ من أهلِ الباطلِ إنّما يَتركُون الحَق : خوفاً من زَوالِ دُنياهم . ..
أنظره : الدرر السنية ج 08 ورقة / 125 ...

وأيضًا :
قال العلامة الشيخ مقبل الوادعي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
احذَرُوا من علماء السوءِ : كَمَا تَحذَرُون من إبليس . ..
أنظره : المصارعة ورقة / 251 ...

وأيضًا :
قال الحافظ ابن عبد البر المالكي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
الميت ربّما تغير وجهُهُ بالسّواد ونحوه ؛ وذلك لِدَاءٍ أو غَلَبة دَم ؛ فينظُر الجهال إليه : فيُنكرونَه ويتأوّلُون فيه . ..
أنظره : الإستذكار ج 07 ورقة / 195 ...

ومنها :
قال الصحابي الجليل أبو الدرداء رضي الله عنه :
إني لآمركم بالأمر و ما أفعله : ولكن لعلّ الله يأجرني فيه . ..
أنظره : سير أعلام النبلاء ج 04 ورقة / 19 ...

وأيضًا :
قال الشيخ علاّمة العصر حماد الأنصارى الخزوجيّ عليه رَحَمَات الله تعالى :
إن الترويّ والتأنّي في طالب العلم : يزيدان في عقله ..
وإن طالب علمٍ : صغير العقل والسن ؛يُضَيع الأمة إذا تدخل : فيما لا يعنيه ولا يعرفه . ..
أنظره : المجموع ورقة / 562 ...

ومنها :
قال العلاّمة ابن حزم الأندلسيّ عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
ما أجمل الصمت في القضايا : الحساسة ..
فكم شاهدنا ممن : أهلكه كلامه ..
ولم نر قطٌ أحداً بلغنا أنه : أهلكهُ سكوته . ..
أنظره : الرسائل : ج 01 ورقة / 402 ...

وأيضًا :
قال رافع بن أشرس :
كانَ يُقال :
من عُقوبة الكذاب : أن لاَ يُقبَل صِدقه ..
وأنا أقول :
من عُقوبة الفَاسِق المُبتدع : أن لا تُذكر مَحَاسِنه . ..
أنظره : شرح العلل ج 01 ورقة / 353 ...

 

[إلياس]

الحَمْدُ لله ...

من الدرر والمفيد ..
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي عليه رَحَمَات الله تعالى :
الإصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة : يُخشى منها أن يعاقب صاحبها بسلب الإيمان بالكلية . ..
أنظره : فتح الباري لابن رجب ج 01 ورقة / 197 ...

ومنها ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى :
فصحيح المنطق : لم ينتفعوا به في معرفة الله ..
وباطل المنطق : أوقعهم في غاية الكذب والجهل بالله ..
ومن لم يجعل الله له نوراً : فما له من نور . ..
أنظره : مجموع الفتاوى ج 05 ورقة / 344 ...

ومنها ..
وقال أيضًا :
وكثيـــرٌ مـن المنتسبيـن إلى العلـم : يبتـلى بالكـبر ..
كما يبتـلى كثيــر مـن أهـل العـبادة : بالشرك ..
ولـهذا آفـة العـلم : الكبر ..
وآفـة العـبادة : الرياء ..
وهـؤلاء يـحرمون حـقيقـة : العـلم . ..
أنظره : في الرد علـى الشــاذلي ورقة / 207 ...

ومنها ..
قال الإمام شيخ الإسلام ابن القيم عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
ولولا جهلُ الأكثرين بحلاوة هذه اللَّذة - لذَّة العلم - ؛ وعِظم قدرها : لتجالدوا عليها بالسُّيوف ..
ولكن حُفَّت بحجابٍ : من المكاره ..
وحُجبوا عنها بحجابٍ : من الجهل ..
ليختصَّ الله لها : ما يشاء والله ذو الفضل العظيم . ..
أنظره : مفتاح دار السَّعادة ج 01 ورقة / 109 ...

ومنها ..
( قاعدة مفيدة في الشك : 01 ) ..
قال العلامة ابن العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
وهذه قاعدة مهمة جداً، الشك بعد فراغ العبادة لا يؤثر في العبادة، بعض الناس إذا انتهى من الصلاة وسلم جاءه الشيطان: ما قرأت الفاتحة، ما سجدت إلا مرة، يُطرح الشكُ هنا؛ لأن الشك بعد فراغ العبادة لا أثر له . ..
أنظره : دروس الحرم المدني ج 05 ورقة / 15 ...

ومنها ..
( قاعدة مفيدة في الشك : 02 ) ..
وقال أيضًا :
وكثير من الناس كثير الشكوك؛ لا يكاد يفعل عبادة إلا شك، هذا أيضاً يطرح الشك، ولا يلتفت إليه لأن هذا هو وسواس».
أنظره : دروس الحرم المدني ج 05 ورقة / 15 ...

 

[ناصر dz]

جزاك الله خيرا

بوركت الانامل اخي الياس

 

[إلياس]

جزاك الله خيرا

بوركت الانامل اخي الياس

بورك فيك على الرد اخي ناصر هي سلسلة ارجوا منك تتابعها ان شاء الله تستفيد منها و تفيد

 

[ناصر dz]

بورك فيك على الرد اخي ناصر هي سلسلة ارجوا منك تتابعها ان شاء الله تستفيد منها و تفيد

انشاء الله اخى الكريم متابع

 

[إلياس]

انشاء الله اخى الكريم متابع

ان شاء الله اخي العزيز

 

[علي 111]

وجزاك الله الفخير

 

[إلياس]

وجزاك الله الفخير

بارك الله فيك على الرد اخي

 

[إلياس]

الحمد لله ...

درر متناثرة ومؤنسة سامرة ...

قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الرحمن في قوله تبارك الرحمن :
﴿ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ﴾ ..
قال :
حَقَّ تِلاوَتِهِ :
ليس هو مثل ما يظن بعض الناس أنه : التجويد ..
ومخارج الحروف ..
والغنة ..
والإدغام ..
والمدود ..
ليس هذا حق تلاوته ..
إنما هذا : كيفية تلاوته ..
وحق تلاوته : العلم بمعانيه ؛ والعمل به. ..
أنظره :،الأدلة التوضيحية على مقدمة الحموية ورقة / 99 ...

ومن الدرر ..
قال الحافظ ابنُ حبَّان البُستي عليه رَحَمَات الله تعالى عليه في مقدِّمةِ صحِيحهِ :
وإنَّ في لُــــزُومِ سُـنَّتِــهِ : تَمَامُ السَّلامةِ ..
وجِماعُ : الكـرامةِ ..
لا تُطفَأ : سُرُجُها ..
ولا تُدْحَضُ : حُجَجُهَا ..
مَنْ لزِمها : عُصِم ..
ومَنْ خالَفَهَا : نَدِم . ..
أنظره : الإحسان في تقريب صحيح ابن حبَّان لابن بلبان ج 01 ورقة / 102 ...

ومنها :
قال شيخ الإسلام الصغير ابن قيم الجوزية عليه رَحَمَات الله تعالى :
مَا مَضَى مِنَ الدُّنيَا : أحلامٌ ..
وما بَقِيَ منهَا : أمانِيُّ ..
والوقتُ : ضائِعٌ بينَهُما . ..
أنظره : الفَوَائِدُ ورقة / 64 ...

ومنها ..
سُئل الامام الشافعي عليه رَحَمَات الله تعالى :
كيف يكون سوء الظن بالله ؟؟؟
قال : الوسوسة ..
والخوف الدائم : من وقوع مُصِيبَة ..
وترقب : زوال النعمة ..
كلها من سوء الظن : بالرحمن الرحيم . ..
أنظره : حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم الأصبهاني ج 09 ورقة / 123 ...

ومنها ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
فالإنسان لا يأتيه الخير إلا : من ربه وإحسانه وجوده ..
ولا يأتيه الشر : إلا من نفسه . ..
أنظره : مجموع الفتاوى ج 14 ورقة / 273 ...

ومنها ..
قال الحافظ شمس الدين الذهبي ذهبي عصره عليه رَحَمَات الله تعالى :
فكم من رجل نطق بالحق ؛ وأمر بالمعروف ؛ فيسلط الله عليه من يؤذيه لسوء قصده ..
وحبه للرئاسة الدينية ؛ فهذا داء خفي سار في نفوس الفقهاء ..
فمن طلب العلم للعمل : كسره العلم ؛ وبكى على نفسه ..
ومن طلب العلم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء : تحامق واختال ؛ وازدرى بالناس وأهلكه العجب . ..
أنظره : سير أعلام النبلاء ج 18 ورقة / 192 ...

ومنها ..
قال العلامة الشيخ ابن عثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى عليه :
كلما غفلَ الإنسانُ عن ذكر ربهِ : انقطعتْ بهِ السبيلُ ..
وكلما عمرَ قلبهُ بذكرِ ربهِ : وصلَ إلى الغايةِ ..
فالذكرُ بمنزلةِ : النورِ يهتدي به الإنسانُ في ظلماتِ الطرقِ ؛ حتى يصلَ غايتهُ . ..
أنظره : شرح الكافية الشافية ج 03 ورقة / 467 ...

 

[إلياس]

الحمد لله ...

درر متناثرة ...

منها ...
قال العلامة تقي الدين الهلالي المغربي عليه رَحَمَات الله تعالى /
إن الحق : لا يَقْدُم ولا يَبلى ..
وهو دائماً : حقٌ في كل زمان ومكان .. والباطل دائماً : باطلٌ ..
سواء أكان : قديماً أم حديثاً . ..
أنظره / رسائل العلامة الهلالي ج 01 ورقة / 668 ...

ومنها ...
و قال العلامة المعلمي اليماني عليه رَحَمَات الله تعالى /
علىٰ المؤمن : أن يتأدب مع الأحاديث الثابتة عن رسول الله صلىٰ الله عليه وآله وسلم كما لو كان بحضرته صلىٰ الله عليه وآله وسلم ..
فانظر يا مسكين كيف حالك في هذا الواجب ؟؟؟
أنظره / آثار المعلمي اليماني ج 04 ورقة / 92 ...

ومنها ...
و قال العلاّمة الحافظ الإمام النووي عليه رَحَمَات الله تعالى /
بلغنا أن قُسْ بن ساعدة وأكْثَم بن صَيفي اجتمعا ..
فقال أحدهما لصاحبه : كم وجدت في إبن آدم من العيوب ؟؟؟
فقال : هي أكثر من أن تحصى !!!
والذي أحصيته : ثمانية آلاف عيب !!!
فوجدت خصلةً إن استعملتها سترت العيوب : كلها ..
قال : ما هي ؟؟؟
قال : حفظ اللسان . ..
أنظره : الأذكار ج 01 ورقة / 423 ...

ومنها ...
و قال فضيلة الشيخ العلاّمة محمد إبن صالح العثيمين عليه رَحَمَات الله تعالى /
والحسدُ : هو كراهة ما أنعم الله به على الغير ..
ولا يجوز الحسد : حتَّى للكافر ..
لأنَّ الحسد فيه : نوع اعتراض على قضاء الله وقدره ..
بأن تكره : ما أنعم الله به على هذا الإنسان . ..
أنظره / شرح صحيح البخاري ج 01 ورقة / 178 ...

ومنها ...
و قال أيضاً /
ينبغي إذا كان الإنسان يحدثك : أن تقبل إليه بوجهك وألا تلتفت يميناً وشمالاً ..
لأنك إذا التفت يميناً و شمالاً وهو يحدثك : نسبك إلى الكبرياء ..
وقد قال تعالى : ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا ) ..
فينبغي : أن تصغي إليه ..
وأن تقابله بوجهك : حتى يعرف أنك قدأحسست به . ..
أنظره / شرح رياض الصالحين ج 04 ورقة / 69 ...

ومنها ...
و قال فضيلة الشيخ العلاّمة صالح الفوزان الفوزان حفظه الرحمن /
لا يكفي أن الإنسان يعرف التوحيد : ويعمل به ..
بل لا بد أن يعرف : ضدَّه وهو الشرك ..
خشية : أن يقع فيه ..
ويفسد عليه : توحيده ....
أنظره / إعانة المستفيد ج 01 ورقة / 127 ...

ومنها ...
وقال شيخ الإسلام إبن قيّم الجَوْزِية عليه رَحَمَات الله تعالى /
وأنفق أنفاسك : فيما شئت ..
فإنَّ تلك النَّفقة بعينها : مردودة عليك ..
وصائرة لا سواها : إليك ..
وبين العبد وبين السعادة والفلاح : صبر ساعة لله ..
وتحمُّل ملامةً : في سبيل الله . ..
أنظره / بدائع الفوائد ج 02 ورقة / 672 ...