تفسير ابن كثير
@@@@@@@
( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) [الذاريات : 10]
وقوله : ( قتل الخراصون ) قال مجاهد : الكذابون .
قال : وهي مثل التي في عبس : ( قتل الإنسان ما أكفره ) [ عبس : 17 ] ، والخراصون الذين يقولون لا نبعث ولا يوقنون .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( قتل الخراصون ) أي : لعن المرتابون .
وهكذا كان معاذ - رضي الله عنه - يقول في خطبه : هلك المرتابون .
وقال قتادة : الخراصون أهل الغرة والظنون .
( الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ) [الذاريات : 11]
وقوله : ( الذين هم في غمرة ساهون ) : قال ابن عباس وغير واحد : في الكفر والشك غافلون لاهون .
( يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) [الذاريات : 12]
( يسألون أيان يوم الدين ) : وإنما يقولون هذا تكذيبا وعنادا وشكا واستبعادا .
( يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) [الذاريات : 13]
قال الله تعالى : ( يوم هم على النار يفتنون ) .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن ، وغير واحد : ( يفتنون ) : يعذبون.
[ قال مجاهد ] : كما يفتن الذهب على النار .
وقال جماعة آخرون كمجاهد أيضا ، وعكرمة ، وإبراهيم النخعي ، وزيد بن أسلم ، وسفيان الثوري : ( يفتنون ) : يحرقون .
( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ) [الذاريات : 14]
( ذوقوا فتنتكم ) : قال مجاهد : حريقكم .
وقال غيره : عذابكم .
( هذا الذي كنتم به تستعجلون ) : أي : يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا وتحقيرا وتصغيرا .
@@@@@@@
( قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ) [الذاريات : 10]
وقوله : ( قتل الخراصون ) قال مجاهد : الكذابون .
قال : وهي مثل التي في عبس : ( قتل الإنسان ما أكفره ) [ عبس : 17 ] ، والخراصون الذين يقولون لا نبعث ولا يوقنون .
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ( قتل الخراصون ) أي : لعن المرتابون .
وهكذا كان معاذ - رضي الله عنه - يقول في خطبه : هلك المرتابون .
وقال قتادة : الخراصون أهل الغرة والظنون .
( الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ) [الذاريات : 11]
وقوله : ( الذين هم في غمرة ساهون ) : قال ابن عباس وغير واحد : في الكفر والشك غافلون لاهون .
( يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) [الذاريات : 12]
( يسألون أيان يوم الدين ) : وإنما يقولون هذا تكذيبا وعنادا وشكا واستبعادا .
( يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ) [الذاريات : 13]
قال الله تعالى : ( يوم هم على النار يفتنون ) .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، والحسن ، وغير واحد : ( يفتنون ) : يعذبون.
[ قال مجاهد ] : كما يفتن الذهب على النار .
وقال جماعة آخرون كمجاهد أيضا ، وعكرمة ، وإبراهيم النخعي ، وزيد بن أسلم ، وسفيان الثوري : ( يفتنون ) : يحرقون .
( ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَٰذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ) [الذاريات : 14]
( ذوقوا فتنتكم ) : قال مجاهد : حريقكم .
وقال غيره : عذابكم .
( هذا الذي كنتم به تستعجلون ) : أي : يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا وتحقيرا وتصغيرا .