اصبحت وانا كلي سعادة اليوم سازور بيت جدي كالعادة لكن المفرح سالتقي بفرسي
هي ابنتي صديقتي أهداها لي جدي وانا طفلة منذ أن كانت مهرة كبرنا معا. اليوم سامضيه كاملا معها اجول وأصول عندي مدة طويلة لم اركب فرسي
لا اعلم هل هناك من هو مثلي لما اركب الفرس أو بمجرد ما أرى الخيل احس بطاقة إيجابية احس بحماس ونشاط وسعادة تكاد تخرج من عيناي
صحيح لست فارسة ماهرة لكن نسلكها
لا استطيع ركوب الا فرسي لاني اثق فيها انها لن تؤذيني وفعلا مرة كانت السرعة كبيرة لكن لو لا فضل الله ثم فرسي لكنت في عداد الاموات او مشلولة كنت ستسقط من أعلى الجبل لكنها فعلت المستحيل والله وكأنها انسان يريد حمايتي حتى تكون الأضرار خفيفة كانت تحاول التوقف .فرسي بمجرد ترى سيارة أبي تأتي مسرعة فهي تعرف اني بداخلها وبمجرد ما تراني احس وكأنها ترحب بي احيانا اكلمها وكأنها انسان واحس انها تفهمني .لما كبرت أخبرت جدي أن يكلم جميع أحفاده لا احد يركب فرسي والا ساعيد له الهدية..ليس لشيئ لكن اخاف عليها من التعب فأنا اعاملها على أنها ابنتي وليس مجرد حيوان اتسلى به .قبل بلوغي يعني في سن عشر أو أحد. عشر سنة لي ابن عم مهتم جدا والفروسية وهو فعلا فارس له خبرة في الخيول وكل راتبه يشتري به خيول كنت اطلب منه المنافسة
كل ما أذهب سباق والحكم جدي ورغم أنا الخاسرة جدي يقول فاتن من فازت ههه .اتذكر قال لي ابن عمي اعطيك حصان اشتراه بمبلغ كبير مقابل اعطيه مهرتي رفضت بقوة هو أراد ترويضها منذ الصغر لكن رفضت قلت له هل رايت أحد يستبدل ابنته ؟انت تستبدل وتبيع وتشتري خيولك لانك تعاملهم على أنهم لعبة للتسلية فقط أما أنا اراها قطعة مني مستحيل اتخلى عنها
وحتى وانا لا اعرف الترويض سبحان الله نشأت بيني وبين فرسي علاقة متينة حتى لما اركب عليها اقول لها الطريق جبلي لا تسرعي حتى لا اسقط والله تنقص في السرعة وكأنها تفهمني أيضا لما مرضت هي أنا مرضت معها .رغبت أن أحضرها لتعيش معي في بيتنا لأرها كل دقيقة لكن والديا رفضوا قالوا لا تسجنيها في مستودع خليها في الريف افضل لها .