مما راق لي .... ام أمينة

مع مرور العمر
تصبح لديك قدرة أكبر على كتمان مشاعرك السلبية
ستتعلم كيف تتظاهر أنك في غاية التباث في أقوى المواقف التي تستدرجك للإنهيار
ففي الوقت الذي يدفعك فيه كل شيئ للبكاء
لن تبكي بل ستبتسم كما لو أن الكلمات السامة التي أفسدت قلبك لن تعنيك من الأساس
 
من يجرح مشاعرك لا يحبك
من يقارنك بغيرك لا يحبك
من يتركك لتهدأ لوحدك لا يحبك
من يتجاهل دمعتك لا يحبك
الحب دواء و ليس داء
الحب قناعة و مواساة

الحب لن يتحمل رؤية دموعك مهما صار
....

 
الإعتذار يزيل نصف الوجع
و النصف الآخر تحتفظ به الذاكرة بصمت ....
 
للجمال مراتب
أقلها جمال الملامح
و أوسطها جمال الكلام
و أعلاها جمال الروح
و أغلاها جمال النفس
و أنقاها جمال القلب
...
 
اللّهم أبعد عنا كل شيئ يغيرنا و يخطف ضحكاتنا و فرحتنا و يؤذي قلوبنا و إملأنا صبرا و سعادة و راحة تغنينا عن كل شي
اللهم آمين
 
كل إنسان يعتقد أنه أشقى من غيره أو أنه مبتلى أكثر من غيره
من يملك الصحة قد لا يملك المال
و من يملك المال قد لا يملك الذرية
و من يملك الذرية قد لا يُرزق بِرهم
..... إلى آخره
لذلك نحن متشابهون في الإبتلاءات و الأرزاق
لكننا نختلف في الرضا بقضاء الله و قدره
لذا احمد ربك على كل تفاصيل حياتك
فالميزان في الآخرة و بيدك إستغلال هذه التفاصيل لزيادة كفة الخير على كفة الشر
 
لا أكره شيئا في هذه الحياة
أكثر من شخص يعرفني جيدا
و يسيئ الظن بي ...
 
الحياة لا ترحم من يبقى مكتوف الأيدي
بل تسحقه بلا رحمة
 
عش لحظاتك بين الشكر و الإستغفار
فإن أنفسنا لا تخلو من النعم
و حياتنا لا تخلو من الذنوب
مهما إبتعدت عن اللّه و ضعفت
فإن بابه مفتوح من أجلك دائما
.....
 
القدر مقدور و الغيب مستور
فلا تحزن لما فات و لا تغتم بما هو آت
و اعمل صالحا و أحسن ظنك بربك
فالقدر حكمه و الغيب ستره و أنت عبده
و لا يخيب من وقع ببابه
و العاقبة لمن إتقى و الآخرة خير و أبقى ....

 
تذكر جيدا أن
نقي النية لا يتوه
و صاحب القلب الأبيض لا يتسخ
و الواثق باللّه لا يُكسر
و صاحب السيرة
الطيبة لا يموت
و قوّي التوكل لا يُهزم
و مُلِحُ الدعاء و صادق النية لا يُخدل
 
الضعفاء فقط من يبكون عندما تسوء الأمور
أما الأقوياء فيعملون على تغييرها
....
 
أنا لا أخاف من عبارة
(( كما تدين تُدان ))
لأنني بالفعل أتمنى أن يحدث لي ما فعلته لغيري
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top