يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي
يقولون لي بعت السلامة بالردى**** فقلت أماوالله ما نالني خسر
و هل يتجافى عني الموت ساعة **** إذا ما تجافى عني الأسر والضر
هو الموت فاختر ما علا لك ذكره **** فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر
ولا خير في دفع الردى بمذلة **** كما ردها يوما بسوءته عمر
يمنون أن خلو ثيابي و إنما **** علي ثياب من دمائهم حمر
و قائم سيفي فيهم اندق نصله **** وأعقاب رمحي فيهم حطم الصدر
سيذكرني قومي إذا جد جدهم **** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه **** وتلك القنا و البيض و الضُّمر الشقر
و إن مت فالإنسان لا بد ميت **** وإن طالت الأيام وانفسح العمر
ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به **** وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر
و نحن أناس لا توسط عندنا **** لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا **** ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا و أعلى ذوي العلا **** وأكرم من فوق التراب ولا فخــر شعر :أبو فراس الحمداني. حرف : الــــــراء
نستشف الغيب من أبراجها
ونرى الناس ظلالاً في السفوح ******
أنت حسن في ضحاه لم يزل
وأنا عندي أحزان الطفل
وبقايا الظل من ركب رحل
وخيوط النور من نجمٍ أفل
ألمح الدنيا بعيني سئم
وأرى حولي أشباح الملل
راقصات فوق أشلاء الهوى
معولات فوق أجداث الأمل ******* ذهب العمر هباء فاذهبي
لم يكن وعدك إلا شبحا
صفحة قد ذهب الدهر بها
أثبت الحب عليها ومحا
انظري ضحكي واقصى فرحا
وأنا أحمل قلباً ذبحا
ويراني الناس روحاً طائراً
والجوى يطحنني طحن الرحى؟ ****** كنت تمثال خيالي فهوى
المقادير أرادت لا يدي
ويحها لم تدر ماذا حطمت
حطمت تاجي وهدت معبدي
ياحياة اليائس المنفرد
يايبابأ ما به من أحد
يا قفاراً لافحات ما بها
من نجي .. ياسكون الأبد ***** إبراهيم ناجي د
دعني أغوص بداخل قلبك
لعلنى أصل لمنطقة لم يصل إليها أحداً من قبل
دعني أجرب حظى في لإبحار داخل شراين جسدك
لأصل من خلالها لهذا القلب الذي أحببته بصدق مشاعري ..
ذريني أطوف في البلادلعلني
أخليك أو أغنيك عن سوء محضري
فإن فاز سهم للمنية لم أكن
جزوعا وهل عن ذاك من متأخر؟
وإن فاز سهمي كفكم عن مقاعد
لكم خلفةأدبار البيوت ومنظر
تقول :لك الويلات هل أنت تارك
ضبوا برجل تارة وبمنسسر
ومستثبت في مالك العام أنني
أراك على أفتاد صرماء مذكر
فجوع لأهل الصالحين مزلة
مخوف ردها أن تصيبك فاحذر
أبى الخفض من يغشاك من ذي قرابة
ومن كل سوداء المعاصم تعتري
يا من قتلت بداخلي البوح
أمهلني لحظة لنفسي..
أ فيق فيها
أنسى هالعالم..
أنساك
أو
ربما أتنساك..
أنسى فيها حتى نفسي..
ربما
أستطيع أن أتدارك
لملمة بعضي..
قبل السقوط
من
حافة حبك..
الي الانسان الذي عشت معه لحظات الحب الحقيقة
الى من كنت لا احسبه سوى صديق وافيه
ووجدته حبيب مخلص وقلبا نابض
الى الحب الطاهر والابتسامة الوافية
الى من كان له فضل التغير فى حياتى
الى الانسان الذي ارغم قلبى على حبى له
وجعلني لا اتمنى سوى انا اراه سعيد
الى من اصبح كل حياتى
الى من اخذني الى دنيا جميلة
كم اتمنى ان اظل بها
أقسم لك
لن أنساك أبدا ...
سأتذكرك في كل شيء...
في البحر الصافي الرائع...
في الليلة السحرية...
في الزهرة الربيعية...
في كل يوم وفي كل ليلة...
في كل صباح، في كل مساء...
سأتذكرك حينما أبكي وحينما أضحك...
سأتذكرك في كل صورة إنسان أحبه..
في صورة كل الأطفال بجمالهم وبراءتهم...
سأتذكرك حينما يحس قلبي بالأمل...
أوحينما يجرحني الألم...
سأتذكرك عند كل دمعة...
عند كل سفر...
عند كل غياب...
عند كل وحشة...
عند كل هجرة...
سأتذكرك عند كل ابتسامة...
عند كل عودة مسافر....
عند كل فرح....
سأتذكرك في كل لحظة. ..