منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي
وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي
وَأنْتَ مُنَايَ أَجْمَعُهَا مَشَتْ بِي
ِإلَيْكَ خُطَى الشَّبَابِ المُطْمَئِنِّ
وَقَدْ كَادَ الشَّبَابُ لِغَيْرِ عَوْدٍ
يُوَلِّي عَنْ فَتَىً في غَيْرِ أَمْنِ
وَهَا أَنَا فَاتَنِي القَدَرُ المُوَالِي
بِأَحْلاَمِ الشَّبَابِ وَلَمْ يَفُتْنِي
كَأَنَّ صِبَايَ قَدْ رُدَّتْ رُؤاهُ
عَلَى جَفْنِي المُسَهَّدِ أَوْ كَأَنِّي
يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي
وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي
وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكٍّ
أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي
كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي
يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي
عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي
وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي
وَمَا أَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً
وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي
وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ
مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي
تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي
وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي
أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ
حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي ؟


شعر : الأمير عبد الله الفيصل.
حرف : الياء


 
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ
ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي​
 
يقولون لي بعت السلامة بالردى**** فقلت أماوالله ما نالني خسر
و هل يتجافى عني الموت ساعة **** إذا ما تجافى عني الأسر والضر
هو الموت فاختر ما علا لك ذكره **** فلم يمت الإنسان ما حيي الذكر
ولا خير في دفع الردى بمذلة **** كما ردها يوما بسوءته عمر
يمنون أن خلو ثيابي و إنما **** علي ثياب من دمائهم حمر
و قائم سيفي فيهم اندق نصله **** وأعقاب رمحي فيهم حطم الصدر

سيذكرني قومي إذا جد جدهم **** وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونه **** وتلك القنا و البيض و الضُّمر الشقر
و إن مت فالإنسان لا بد ميت **** وإن طالت الأيام وانفسح العمر
ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به **** وما كان يغلو التبر لو نفق الصفر
و نحن أناس لا توسط عندنا **** لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا **** ومن خطب الحسناء لم يغلها المهر
أعز بني الدنيا و أعلى ذوي العلا **** وأكرم من فوق التراب ولا فخــر

شعر : أبو فراس الحمداني.
حرف : الــــــراء

 
رأيت ملاكاً .. خِلت أنه خيالي حين أرسمها في بالي ..

فأيقضت خيالي .. ولكن خيالي أيقضني بأنه عاجز عن رسم ملاكي !

فأبيت الا أن أقاوم سحر ملاكي ...


عزيزتي ....

أحدثك بهمس الأمواج .. وأكتب لكِ بهدوء الرمال

عزيزتي .. أحب فيكِ الحياء ولكن حبي لحيـاؤكِ حبُ جنون ! ياله من خجل في فتاه !

عزيزتي .. أحب فيكِ الغناء ولكن حبي لغنـاؤكِ حبٌ حنون ! ياله من صوت في فتاه !

عزيزتي .. أحب فيكِ حبي ... فحبكِ قلب ينبض بحبي لحبكِ ! ياله من حب في فتاه​
 
هيـهـات لا مــالَ مــن زرع ولا إبـــل****يُـرجـى لغابـركـم إن أنفـكـم جُـدِعـا
لا تـثـمـروا الـمــالَ لـلأعــداء إنـهــم****إن يظـفـروا يحتـووكـم والـتّـلاد مـعـا
والله مــا انفـكـت الأمــوال مــذ أبــدُ****لأهـلـهـا أن أصـيـبـوا مــــرة ً تـبـعــا
يــا قــومُ إنَّ لـكـم مــن عــزّ أوّلـكـم****إرثاً، قد أشفقت أن يُـودي فينقطعـا
ومــايَــرُدُّ عـلـيـكــم عـــــزُّ أوّلــكـــم****أن ضــــاعَ آخــــره، أو ذلَّ فـاتـضـعــا
فــــلا تـغـرنـكـم دنــيـــاً ولا طــمـــعُ****لــن تنعـشـوا بـزمـاعٍ ذلــك الطمـعـا
يــا قــومُ بيضتـكـم لا تفـجـعـنَّ بـهــا****إنـي أخـافُ عليـهـا الأزلــمَ الجـذعـا
يــا قــومُ لا تأمـنـوا إن كنـتـمُ غُـيُــراً****علـى نسائكـم كسـرى ومـا جمـعـا


أ
 
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمعت كلماتي لمن به صمم
الخيل والليل والبيداء تعرفني *** والرمح والقرطاس والقلم
 
مللت اهات الحب والعصيان
ضاقت بيا ربوع كل الجنان
هل يا ترى سبب البعد عن نبع الحنان
ام اني ابتعدت عن الرحمان ونقص الايمان

النون
 
نستشف الغيب من أبراجها
ونرى الناس ظلالاً في السفوح
******
أنت حسن في ضحاه لم يزل
وأنا عندي أحزان الطفل
وبقايا الظل من ركب رحل
وخيوط النور من نجمٍ أفل
ألمح الدنيا بعيني سئم
وأرى حولي أشباح الملل
راقصات فوق أشلاء الهوى
معولات فوق أجداث الأمل
*******
ذهب العمر هباء فاذهبي
لم يكن وعدك إلا شبحا
صفحة قد ذهب الدهر بها
أثبت الحب عليها ومحا
انظري ضحكي واقصى فرحا
وأنا أحمل قلباً ذبحا
ويراني الناس روحاً طائراً
والجوى يطحنني طحن الرحى؟
******
كنت تمثال خيالي فهوى
المقادير أرادت لا يدي
ويحها لم تدر ماذا حطمت
حطمت تاجي وهدت معبدي
ياحياة اليائس المنفرد
يايبابأ ما به من أحد
يا قفاراً لافحات ما بها
من نجي .. ياسكون الأبد
*****

إبراهيم ناجي
د
 
دعني أغوص بداخل قلبك
لعلنى أصل لمنطقة لم يصل إليها أحداً من قبل
دعني أجرب حظى في لإبحار داخل شراين جسدك
لأصل من خلالها لهذا القلب الذي أحببته بصدق مشاعري ..

 
يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسـي وَعَنهـا " " فَتوسِـعُـهُ بِـأَنـواعِ السِـقـامِ
إِذا مـا فارَقَتـنـي غَسَّلَتـنـي " " كَأَنّـا عاكِفـانِ عَلـى حَــرامِ
كَأَنَّ الصُبـحَ يَطرُدُهـا فَتَجـري " " مَدامِعُـهـا بِأَربَـعَـةٍ سِـجـامِ
أُراقِبُ وَقتَها مِـن غَيـرِ شَـوقٍ " " مُراقَبَـةَ المَشـوقِ المُستَـهـامِ
وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِـدقُ شَـرٌّ " " إِذا أَلقاكَ فـي الكُـرَبِ العِظـامِ
أَبِنتَ الدَهـرِ عِنـدي كُـلُّ بِنـتٍ " " فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِـنَ الزِحـامِ
جَرَحتِ مُجَرَّحًا لَـم يَبـقَ فيـهِ " " مَكـانٌ لِلسُيـوفِ وَلا السِـهـامِ



م
 

ما جال في خاطري أنّي سأرثـيها

بعد الذي صُغتُ من أشجى أغانيها


قد كنتُ أسـمعها تشدو iiفتُطربني

واليومَ أسـمعني أبكي iiوأبـكيهــا


وبي من الشَّجْوِ..من تغريد ملهمتي

ما قد نسيتُ بهِ الدنيا ومـا فـيها


وما ظننْـتُ وأحلامي iiتُسامرنـي

أنّي سأسـهر في ذكرى iiليـاليها


يـا دُرّةَ الفـنِّ.. يـا أبـهى iiلآلئـهِ

سبـحان ربّي بديعِ الكونِ iiباريها


مهـما أراد بياني أنْ iiيُصـوّرها

لا يسـتطيع لـها وصفاً iiوتشبيها
أحمد رامي
هـــــ
 
هذه اقدارنا ... فأنا قمر وانت شمس نسير في حلقة واحدة

ولن نلتقي... رغم حاجة كل منا للآخر

أهنئك لأنك استطعت ان تشغلني بك

 
كأَنَّ الثُّريَّا حينَ لاحَتْ عَشيَّةً * على نَحْرِها مَنْظُـــــومَةٌ في القَلائِدِ
منَعَّمةُ الـأَطْرافِ خَوْدٌ كأَنَّها * هِلالٌ على غُصْنٍ من البانِ مــــــائِدِ
حَوَى كلَّ حُسْنٍ في الكَوَاعِبِ شَخْصُها * فليْسَ بها إلاَّ عُيوبُ الحَواسد
إذا كانَ دمْعي شاهدي كيفَ أجْحَدُ * ونارُ اشْتياقي في الحَشا تَتَوَقَّد
وهيْهاتَ يَخْفى ما أُكِنُّ مِنَ الـهَوَى * وثَوْبُ سَقامي كلَّ يوْمٍ يُجدَّدُ​
 
آخر تعديل:
ذريني أطوف في البلادلعلني
أخليك أو أغنيك عن سوء محضري
فإن فاز سهم للمنية لم أكن
جزوعا وهل عن ذاك من متأخر؟
وإن فاز سهمي كفكم عن مقاعد
لكم خلفةأدبار البيوت ومنظر
تقول :لك الويلات هل أنت تارك
ضبوا برجل تارة وبمنسسر
ومستثبت في مالك العام أنني
أراك على أفتاد صرماء مذكر
فجوع لأهل الصالحين مزلة
مخوف ردها أن تصيبك فاحذر
أبى الخفض من يغشاك من ذي قرابة
ومن كل سوداء المعاصم تعتري


ي
 
يا من قتلت بداخلي البوح
أمهلني لحظة لنفسي..
أ فيق فيها
أنسى هالعالم..
أنساك
أو
ربما أتنساك..
أنسى فيها حتى نفسي..
ربما
أستطيع أن أتدارك
لملمة بعضي..
قبل السقوط
من
حافة حبك..

 
كانت مَوَاعيد عرقوب لها مَثَلاً
وما مَواعيدها إلا الأباطيل

أرجو وآمَل أن يَعجَلنَ في أَبَدٍ
وما لَهنّ طَوالَ الدّهرِ تَعجيل

فلا يَغرّنكَ ما مَنّت وما وَعَدَت
إنَّ الأمانِيَّ والأحلامَ تَضليل

أَمسَت سعاد بأرضٍ لا يبَلغها
إلا العِتاق النّجيبات المَراسِيل

ل​
 
ل
للغياب كابوس بشع
يطارد مخيلتي الي اليوم
احن يا زمن الكآبة
تعبت من الغناء علي الامل بلا لحن
ومع ذالك يشرعرني بزهوت الحياة
مقيت كابوس الغياب
"ب"
 
بهواك ما عشت القلب فإن أمت يتبع صداي صداك في الأقبر .

الراء
 
رضاك خير من الدنيا وما فيها ..... وأنت للنفس أشهى من تمنيها

الله أعلم أن الروح قد تلفت ..... شوقاً إليك ولكني أمنيّها

إني وقفت بباب الدار أسألها ..... عن الحبيب الذي قد كان لي فيها

فما وجدت بها طيفاً يكلمني ..... سوى نواح حمام في أعاليها​
 
الي الانسان الذي عشت معه لحظات الحب الحقيقة
الى من كنت لا احسبه سوى صديق وافيه
ووجدته حبيب مخلص وقلبا نابض
الى الحب الطاهر والابتسامة الوافية
الى من كان له فضل التغير فى حياتى
الى الانسان الذي ارغم قلبى على حبى له
وجعلني لا اتمنى سوى انا اراه سعيد
الى من اصبح كل حياتى
الى من اخذني الى دنيا جميلة
كم اتمنى ان اظل بها

أقسم لك
لن أنساك أبدا ...
سأتذكرك في كل شيء...
في البحر الصافي الرائع...
في الليلة السحرية...
في الزهرة الربيعية...
في كل يوم وفي كل ليلة...
في كل صباح، في كل مساء...
سأتذكرك حينما أبكي وحينما أضحك...
سأتذكرك في كل صورة إنسان أحبه..
في صورة كل الأطفال بجمالهم وبراءتهم...
سأتذكرك حينما يحس قلبي بالأمل...
أوحينما يجرحني الألم...
سأتذكرك عند كل دمعة...
عند كل سفر...
عند كل غياب...
عند كل وحشة...
عند كل هجرة...
سأتذكرك عند كل ابتسامة...
عند كل عودة مسافر....
عند كل فرح....
سأتذكرك في كل لحظة. ..

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top