منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ألا أيها الساري بليل
يقول الحق واشتاقت خطاه"
‏ألا بلغ گريمآ جاد دومآ
بكل الود وابتسمت شفاه"
‏بأن القلب يقرؤه سلامآ
ويبعثه بحب قد أتاه"
بحب طاهرفي الله
نرجو به من المولى رضاه"
نرجو به منزله تضاهي
منازل الشهداء في عالي علاه"
هناك يكون للأحباب
جمع
ومنبرآ للنور قد شع ضياه"
فإليه سلامآ من فؤاد
گزهر طيب فاح شذاه"
يبلغه بأن الله يجيب عبدآ
وما قد خاب يومآ من دعاه"
‏أيا رباه فامنحه قبولآ
وبدد حزنه واجلو عناه"
‏وطهر نفسه من كل
ذنب وحقق أيا ربي مناه"
وألهمه الدعاء بجوف ليل
لشخص أحبه أهدى إخاه"
وأبلغه اعتذاري منه
دومآ من كل تقصير أتاه"
وأسكنه جنان خلد
بها يسعد وبلغني لقاه"​
 
هَل تُحِسّانِ لي رَفيقاً رَفيقا مُخلِصَ الوُدِّ أَو صَديقاً صَديقا
لارَعى اللَهُ ياخَليلَيَّ دَهراً فَرَّقَتنا صُروفُهُ تَفريقا
كُنتُ مَولاكُما وَما كُنتُ إِلّا والِداً مُحسِناً وَعَمّاً شَفيقا
فَاِذكُراني وَكَيفَ لاتَذكُراني كُلَّما اِستَخوَنَ الصَديقُ الصَديقا
بِتُّ أَبكيكُما وَإِنَّ عَجيباً أَن يَبيتَ الأَسيرُ يَبكي الطَليقا[/SIZE]
 

قالوا بعينك عبرة؟.......قلت الأسى دمعٌ ودم.
قالوا بقلبك حرقة؟.......قلت المواجع تضطـرم
قالوا حروفك لوعة؟....قلت الصبابة والألـــــــم
شعري توجع خافقي...ألمي و أنّات السقـــم
شعري محابره دمي...وحيٌ انتهى ما كالديَم
شعري فمي أشدوا به...ومبادئي للشعر فـم
تلتفُّ في عنق الحقيقة قم وقل بالحق قـــــم..
ياضيعة الآمال في...صفٍّ تفرق وانقســــم
ياضيعة الآمال في...زمنٍ تباع به القيـــــــم
وئد الحياء وحطمت في عصرنا شمُّ الشيم
لاتسألوا عن أمتي..فسوار أمتي انهــــــدم
لاتسألوني فالجواب يزيد في القلب الألـــم!
ولكم وضعت يدي على عيني وكسّرت القلم!
ونذرت أن أدع الأسى وعقدت نذريَ بالقسم!
لكنني دوماً أعود...فأكتب الشكوى بــــــــدم!
وأعود للأحزان أرعى الدمع في ليل السحـم!.
دارت رحى الأيام واستلقت على القاع القمم!..
ماكان ربك غافلا...وهو الحكيم المنتقــــــــم
لوشاء أهلك من طغوا...لوشاء دمّر من ظلم.
***** عزك أمتي...غيَر تسامى بالهمـــــــم.
ياأمتي ماخاب من...بزمام خالقه اعتصــــــم
 
[FONT=arial (arabic)]ما كلُّ مَنْ نطقوا الحروفَ أبانوا **** فلقد يَذوبُ بما يقولُ لسانُ
[FONT=arial (arabic)]لغة الوفاءِ شريفةٌ كلماتُها **** فيها عن الحبِّ الأصيلِ بَيانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يسمو بها صدقُ الشعور إلى الذُّرا **** ويزُفُّ عِطْرَ حروفها الوجدانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لغةٌ تَرَقْرَقَ في النفوس جمالُها **** وتألَّقتْ بجلالها الأَذهانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يجري بها شعري إليكم مثلما **** يجري إلى المتفضِّل العِرْفانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لغةُ الوفاء، ومَنْ يجيد حروفَها **** إلا الخبير الحاذق الفنَّانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أرسلتُها شعراً يُحاط بموكبٍ **** من لهفتي، وتزفُّه الألحانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ويزفُّه صدقُ الشعور وإِنَّما **** بالصدق يرفع نفسَه الإِنسانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أرسلتُ شعري والسَّفينةُ لم تزلْ **** في البحر، حار بأمرها الرُّبَّانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]والقدس أرملةٌ يلفِّعها الأسى **** وتُميت بهجةَ قلبها الأحزانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شلاَّلُ أَدْمُعِها على دفَقاته **** ثار البخار فغامت الأَجفانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]حسناءُ صبَّحها العدوُّ بمدفعٍ **** تَهوي على طلقاته الأركانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أَدْمَى مَحاجرها الرَّصاص ولم تزلْ **** شمَّاءَ ضاق بصبرها العُدوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لْقَى إليها السَّامريُّ بعجله **** وبذاتِ أَنواطٍ زَهَا الشَّيْطَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]نَسي المكابرُ أنَّ عِجْلَ ضلالِه **** سيذوب حين َتَمُّسه النيرانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]حسناءُ، داهمَها الشِّتاءُ، ودارُها **** مهدومةٌ، ورضيعُها عُريانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وضَجيج غاراتِ العدوِّ يَزيدها **** فَزَعاً تَضَاعف عنده الَخَفقانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]بالأمسِ ودَّعها ابنُها وحَليلُها **** وابنُ اْختها وصديقُه حسَّانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]واليوم صبَّحتِ المدافعُ حَيَّها **** بلهيبها، فتفرَّق الجيرانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]باتت بلا زوجٍ ولا إِبنٍ ولا **** جارٍ يَصون جوارَها ويُصَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا ويحَها مَلَكتْ كنوزاً جَمَّة **** وتَبيت يعصر قلبَها الِحرْمانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]تَستطعم الجارَ الفقيرَ عشاءَها **** ومتى سيُطعم غيرَه الُجوْعَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]صارتْ محطَّمةَ الرَّجاء، وإنَّما **** برجائه يتقوَّت الإِنسانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا **** وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]من أين نأتي، والحواجزُ بيننا: **** ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]من أين نأتي، والعدوُّ بخيله **** وبرَجْلهِ، متحفِّزٌ يَقْظَانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ **** للمعتدي وإشارةٌ وبَنانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا **** متأخرين، ثيابُهم أَدْرَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم **** وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]رفعوا شعارَ تقدُّمٍ، ودليلُهم **** لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً **** لمَّا يكون شعارَه العصيانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أين الذين تلثَّموا بوعودهم **** أين الذين تودَّدوا وأَلانوا؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا **** كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]كرؤى السَّرابِ، فما يؤمِّل تائهٌ **** منها، وماذا يطلب الظمآنُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ **** والضِّفتان وتاقت الجولانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته **** أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قُدس، وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ **** للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قدس، وانكسرتْ على أهدابها **** نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قُُدْسُ، وانحسر اللِّثام فلاحَ لي **** قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها **** ولقد يكون من الأسى الطوفانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]كادت تفارق مَنْ تحبُّ ويختفي **** عن ناظريها العطف والتَّحنانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لولا نَسائمُ من عطاءِ أحبَّةٍ **** رسموا الوفاءَ ببذلهم وأعانوا[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]سَعِدَتْ بما بذلوا، وفوقَ لسانها **** نَبَتَ الدُّعاءُ وأَوْرَقَ الشُّكرانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لكأنني بالقدس تسأل نفسَها **** من أين هذا الهاطلُ الَهتَّانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]من أين هذا البذلُ، ما هذا النَّدى **** يَهمي عليَّ، ومَنْ هُم الأَعوانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هذا سؤال القدس وهي جريحةٌ **** تشكو، فكيف نُجيب يا سَلْمانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ستقول، أو سأقول، ما هذا الندى **** إلاَّ عطاءٌ ساقه المَنَّانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هذا النَّدى، بَذْلُ الذين قلوبُهم **** بوفائها وحنانها تَزْدَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أبناءُ هذي الأرض فيها أَشرقتْ **** حِقَبُ الزمان، وأُنزِل القرآنُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]صنعوا وشاح المجد من إِيمانهم **** نعم الوشاحُ ونِعْمَتِ الأَلوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وتشرَّف التاريخ حين سَمَتْ به **** أخبارُهم، وتوالت الأَزمانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]في أرضنا للناس أكبرُ شاهدٍ **** دينٌ ودنيا، نعمةٌ وأَمانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هي دوحةُ ضَمَّ الحجازُ جذورَها **** ومن الرياض امتدَّت الأَغصانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]الأصل مكةُ، والمهاجَرُ طَيْبةٌ **** والقدسُ رَوْضُ عَراقةٍ فَيْنَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شيمُ العروبة تلتقي بعقيدةٍ **** فيفيض منها البَذْلُ والإحسانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]للقدس عُمْقٌ في مشاعر أرضنا **** شهدتْ به الآكامُ والكُثْبانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شهدت به آثارُ هاجرَ حينما **** أصغتْ لصوت رضيعها الوُديانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شهدت به البطحاء وهي ترى الثرى **** يهتزُّ حتى سالت الُحْلجانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ودعاءُ إبراهيمَ ينشر عطره **** في الخافقين، وقلبُه اطمئنان[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هذي الوشائج بين مهبط وحينا **** والمسجد الأقصى هي العنوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هو قِبلةٌ أُولى لأمتنا التي **** خُتمت بدين نبيِّها الأديانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أوَ لَمْ يقل عبدالعزيز وقد رأى **** كيف الْتقى الأحبار والرُّهبانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وأقام بلْفُورُ الهياكلَ كلَّها **** للغاصبين وزمجر البُركان[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وتنمَّر الباغي وفي أعماقه **** حقدٌ، له في صدره هَيجَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وتقاطرتْ من كلِّ صَوْبٍ أنْفُسٌ **** منها يفوح البَغْيُ والطغيانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وفدوا إلى القدس الشريف، شعارهم **** طَرْدُ الأصيل لتخلوَ الأوطانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وفد اليهود أمامهم أحقادهم **** ووراءهم تتحفَّرُ الصُّلبان[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أوَ لم يقل عبدالعزيز، وذهنُه **** متوقدٌ، ولرأيه رُجْحَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وحُسام توحيد الجزيرة لم يزلْ **** رَطْباً، يفوح بمسكه الميدانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]في حينها نَفضَ الغُبارَ وسجَّلَتْ **** عَزَماتِه الدَّهناءُ والصُّمَّانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أوَ لم يَقُلْ، وهو الخبيرُ وإِنما **** بالخبرةِ العُظْمى يقوم كيانُُ:[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]مُدُّوا يدَ البَذْلِ الصحيحةَ وادعموا **** شعبَ الإِباءَ فإنهم فُرْسَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شَعْبٌ، فلسطينُ العزيزةُ أَنبتتْ **** فيه الإباءَ فلم يُصبْه هَوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شَعْبٌ إذا ذُكر الفداءُ بَدا له **** عَزْمٌ ورأيٌ ثاقبٌ وسنانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شعبٌ إذا اشتدَّتْ عليه مُصيبةٌ **** فالخاسرانِ اليأسُ والُخذلاُن[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لا تُخرجوهم من مَكامنِ أرضهم **** فخروجُهم من أرضهم خُسران[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هي حكمةٌ بدويَّة ما أدركتْ **** أَبعادَها في حينها الأَذهانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قُدْسُ لا تَأْسَي ففي أجفاننا **** ظلُّ الحبيبِ، وفي القلوبِ جِنانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]مَنْ يخدم الحرمين يأَنَفُ أنْ يرى **** أقصاكِ في صَلَفِ اليَهودِ يُهانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ **** واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على **** ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ **** أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ **** وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى **** إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ

عبد الرحمن العشماوي
[/FONT][/FONT]
[FONT=arial (arabic)][SIZE=+1]ن
[/SIZE][/FONT]​
[FONT=arial (arabic)][SIZE=+1]
[/SIZE][/FONT]​
 
813251573.jpg
2522014-3127f.jpg


قال مجاهد -رحمه الله- ( من أعز نفسه أذل دينه ، ومن أذل نفسه اعز دينه )
 

هيهات أن يخفى وأنت جعلتني ... جميعي لسانا في الهوى يتكلم
أراك فأستحيي فأطرق هيبة ... وأخفي الذي بي من هواك وأكتم

 
مازلت أسكب دمع عيني باكيا *** خالي وما خالي علىّ بعائد
حتى نظرت إلى الوجود بمقلة *** ذهبت غشاوتها وطرف رائد
فرأيت دهرا ناصبا شرك الردى *** والكل يدخل في شراك الصائد
يرمى بسهم طالما حاد الورى *** عنه وما هو عنهم بالحائد
فهم البلى وبنو البلى خلقوا له *** وتوارثوه بائدا عن بائد

د
 
أَتـراهــا تـنـاسـت اســمي لمـا *** كثرت في غـرامـها الاسْمــــاءُ
إن رَأَْتْنِي تميـلُ عـنـي ، كـــأن لم *** تك بـيــني وبيـنهـا اشْـيـــاءُ
نـظـرة ، فابـتـسامـة ، فـســلامُ *** فكلام ، فموعــد ، فـَلـِــقــاءَ
يـــوم كنا ولا تسل كيف كـنـــا *** نـتهادى من الـهـوى مـا نشــاءُ
وعلينــا من العفـاف رقـيــــبُ *** تــعـبـت في مـراسه الاهْــواءُ
جَاذَبَتْني ثَوبي العَصـيِّ وقــالَـــتْ *** أنتــم النــاس أيهــا الشـعـراء
فَاتّقوا اللـه في قُلوبِ اَلْـعَـــذَارَى *** فالعـذارى قـُلوبـُهـُن هَــــواءُ
 
إني بأندلسٍ أهيمُ فـيا أخي ، عـلـّل بذِكر حديثهـا قـلبي الظمِ
في ذلك الفردوس أشرَق شمسُنـا حينـًا .. وكنـّا للثريـا ننتمي
كنـا السِراج ، أقـام يزهـرُ عندمـا سرَت البريّةُ في ضلالٍ مبهم
فلقـد خُلقـنـا كي نكونَ أعِـزّةً .. " الله أكبر" بالفــؤادِ وبالفَـمِ
والله في القرآن أخبر أنه : " للمُسلمِ التمكين .. لا المستسلمِ "
 
[FONT=arial (arabic)]ما كلُّ مَنْ نطقوا الحروفَ أبانوا **** فلقد يَذوبُ بما يقولُ لسانُ
[FONT=arial (arabic)]لغة الوفاءِ شريفةٌ كلماتُها **** فيها عن الحبِّ الأصيلِ بَيانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يسمو بها صدقُ الشعور إلى الذُّرا **** ويزُفُّ عِطْرَ حروفها الوجدانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لغةٌ تَرَقْرَقَ في النفوس جمالُها **** وتألَّقتْ بجلالها الأَذهانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يجري بها شعري إليكم مثلما **** يجري إلى المتفضِّل العِرْفانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لغةُ الوفاء، ومَنْ يجيد حروفَها **** إلا الخبير الحاذق الفنَّانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أرسلتُها شعراً يُحاط بموكبٍ **** من لهفتي، وتزفُّه الألحانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ويزفُّه صدقُ الشعور وإِنَّما **** بالصدق يرفع نفسَه الإِنسانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أرسلتُ شعري والسَّفينةُ لم تزلْ **** في البحر، حار بأمرها الرُّبَّانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]والقدس أرملةٌ يلفِّعها الأسى **** وتُميت بهجةَ قلبها الأحزانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شلاَّلُ أَدْمُعِها على دفَقاته **** ثار البخار فغامت الأَجفانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]حسناءُ صبَّحها العدوُّ بمدفعٍ **** تَهوي على طلقاته الأركانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أَدْمَى مَحاجرها الرَّصاص ولم تزلْ **** شمَّاءَ ضاق بصبرها العُدوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لْقَى إليها السَّامريُّ بعجله **** وبذاتِ أَنواطٍ زَهَا الشَّيْطَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]نَسي المكابرُ أنَّ عِجْلَ ضلالِه **** سيذوب حين َتَمُّسه النيرانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]حسناءُ، داهمَها الشِّتاءُ، ودارُها **** مهدومةٌ، ورضيعُها عُريانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وضَجيج غاراتِ العدوِّ يَزيدها **** فَزَعاً تَضَاعف عنده الَخَفقانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]بالأمسِ ودَّعها ابنُها وحَليلُها **** وابنُ اْختها وصديقُه حسَّانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]واليوم صبَّحتِ المدافعُ حَيَّها **** بلهيبها، فتفرَّق الجيرانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]باتت بلا زوجٍ ولا إِبنٍ ولا **** جارٍ يَصون جوارَها ويُصَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا ويحَها مَلَكتْ كنوزاً جَمَّة **** وتَبيت يعصر قلبَها الِحرْمانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]تَستطعم الجارَ الفقيرَ عشاءَها **** ومتى سيُطعم غيرَه الُجوْعَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]صارتْ محطَّمةَ الرَّجاء، وإنَّما **** برجائه يتقوَّت الإِنسانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قدسُ يا حسناءُ طال فراقُنا **** وتلاعبتْ بقلوبنا الأَشجانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]من أين نأتي، والحواجزُ بيننا: **** ضَعْفٌ وفُرْقَةُ أُمَّةٍ وهَوانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]من أين نأتي، والعدوُّ بخيله **** وبرَجْلهِ، متحفِّزٌ يَقْظَانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ويَدُ العُروبةِ رَجْفَةٌ ممدودةٌ **** للمعتدي وإشارةٌ وبَنانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ودُعاةُ كلِّ تقُّدمٍ قد أصبحوا **** متأخرين، ثيابُهم أَدْرَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]متحدِّثون يُثَرْثِرُون أشدُّهم **** وعياً صريعٌ للهوى حَيْرانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]رفعوا شعارَ تقدُّمٍ، ودليلُهم **** لِينينُ أو مِيشيلُ أو كاهانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ومن التقدُّم ما يكون تخلُّفاً **** لمَّا يكون شعارَه العصيانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أين الذين تلثَّموا بوعودهم **** أين الذين تودَّدوا وأَلانوا؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لما تزاحمت الحوائجُ أصبحوا **** كرؤى السَّراب تضمَّها القيعانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]كرؤى السَّرابِ، فما يؤمِّل تائهٌ **** منها، وماذا يطلب الظمآنُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قدس، وانتفض الخليلُ وغَزَّةٌ **** والضِّفتان وتاقت الجولانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وتلفَّت الأقصى، وفي نظراته **** أَلَمٌ وفي ساحاته غَلَيانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قُدس، وانبهر النِّداءُ ولم يزلْ **** للجرح فيها جَذْوةٌ ودُخانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قدس، وانكسرتْ على أهدابها **** نَظَراتُها وتراخت الأَجفانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قُُدْسُ، وانحسر اللِّثام فلاحَ لي **** قمرٌ يدنِّس وجهَه استيطانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ورأيتُ طوفانَ الأسى يجتاحُها **** ولقد يكون من الأسى الطوفانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]كادت تفارق مَنْ تحبُّ ويختفي **** عن ناظريها العطف والتَّحنانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لولا نَسائمُ من عطاءِ أحبَّةٍ **** رسموا الوفاءَ ببذلهم وأعانوا[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]سَعِدَتْ بما بذلوا، وفوقَ لسانها **** نَبَتَ الدُّعاءُ وأَوْرَقَ الشُّكرانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لكأنني بالقدس تسأل نفسَها **** من أين هذا الهاطلُ الَهتَّانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]من أين هذا البذلُ، ما هذا النَّدى **** يَهمي عليَّ، ومَنْ هُم الأَعوانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هذا سؤال القدس وهي جريحةٌ **** تشكو، فكيف نُجيب يا سَلْمانُ؟[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ستقول، أو سأقول، ما هذا الندى **** إلاَّ عطاءٌ ساقه المَنَّانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هذا النَّدى، بَذْلُ الذين قلوبُهم **** بوفائها وحنانها تَزْدَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أبناءُ هذي الأرض فيها أَشرقتْ **** حِقَبُ الزمان، وأُنزِل القرآنُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]صنعوا وشاح المجد من إِيمانهم **** نعم الوشاحُ ونِعْمَتِ الأَلوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وتشرَّف التاريخ حين سَمَتْ به **** أخبارُهم، وتوالت الأَزمانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]في أرضنا للناس أكبرُ شاهدٍ **** دينٌ ودنيا، نعمةٌ وأَمانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هي دوحةُ ضَمَّ الحجازُ جذورَها **** ومن الرياض امتدَّت الأَغصانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]الأصل مكةُ، والمهاجَرُ طَيْبةٌ **** والقدسُ رَوْضُ عَراقةٍ فَيْنَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شيمُ العروبة تلتقي بعقيدةٍ **** فيفيض منها البَذْلُ والإحسانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]للقدس عُمْقٌ في مشاعر أرضنا **** شهدتْ به الآكامُ والكُثْبانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شهدت به آثارُ هاجرَ حينما **** أصغتْ لصوت رضيعها الوُديانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شهدت به البطحاء وهي ترى الثرى **** يهتزُّ حتى سالت الُحْلجانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ودعاءُ إبراهيمَ ينشر عطره **** في الخافقين، وقلبُه اطمئنان[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هذي الوشائج بين مهبط وحينا **** والمسجد الأقصى هي العنوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هو قِبلةٌ أُولى لأمتنا التي **** خُتمت بدين نبيِّها الأديانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أوَ لَمْ يقل عبدالعزيز وقد رأى **** كيف الْتقى الأحبار والرُّهبانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وأقام بلْفُورُ الهياكلَ كلَّها **** للغاصبين وزمجر البُركان[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وتنمَّر الباغي وفي أعماقه **** حقدٌ، له في صدره هَيجَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وتقاطرتْ من كلِّ صَوْبٍ أنْفُسٌ **** منها يفوح البَغْيُ والطغيانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وفدوا إلى القدس الشريف، شعارهم **** طَرْدُ الأصيل لتخلوَ الأوطانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وفد اليهود أمامهم أحقادهم **** ووراءهم تتحفَّرُ الصُّلبان[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أوَ لم يقل عبدالعزيز، وذهنُه **** متوقدٌ، ولرأيه رُجْحَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]وحُسام توحيد الجزيرة لم يزلْ **** رَطْباً، يفوح بمسكه الميدانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]في حينها نَفضَ الغُبارَ وسجَّلَتْ **** عَزَماتِه الدَّهناءُ والصُّمَّانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]أوَ لم يَقُلْ، وهو الخبيرُ وإِنما **** بالخبرةِ العُظْمى يقوم كيانُُ:[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]مُدُّوا يدَ البَذْلِ الصحيحةَ وادعموا **** شعبَ الإِباءَ فإنهم فُرْسَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شَعْبٌ، فلسطينُ العزيزةُ أَنبتتْ **** فيه الإباءَ فلم يُصبْه هَوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شَعْبٌ إذا ذُكر الفداءُ بَدا له **** عَزْمٌ ورأيٌ ثاقبٌ وسنانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]شعبٌ إذا اشتدَّتْ عليه مُصيبةٌ **** فالخاسرانِ اليأسُ والُخذلاُن[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]لا تُخرجوهم من مَكامنِ أرضهم **** فخروجُهم من أرضهم خُسران[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]هي حكمةٌ بدويَّة ما أدركتْ **** أَبعادَها في حينها الأَذهانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قُدْسُ لا تَأْسَي ففي أجفاننا **** ظلُّ الحبيبِ، وفي القلوبِ جِنانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]مَنْ يخدم الحرمين يأَنَفُ أنْ يرى **** أقصاكِ في صَلَفِ اليَهودِ يُهانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قُدسُ صبراً فانتصاركِ قادمٌ **** واللِّصُّ يا بَلَدَ الفداءِ جَبَانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]حَجَرُ الصغير رسالةٌ نُقِلَتْ على **** ثغر الشُّموخ فأصغت الأكوانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]ياقدسُ، وانبثق الضياء وغرَّدتْ **** أَطيارُها وتأنَّقَ البستانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]يا قدس، والتفتتْ إِليَّ وأقسمتْ **** وبربنا لا تحنَثُ الأَيمانُ[/FONT]
[FONT=arial (arabic)]واللّهِ لن يجتازَ بي بحرَ الأسى **** إلاَّ قلوبٌ زادُها القرآنُ

عبد الرحمن العشماوي
[/FONT][/FONT]
[FONT=arial (arabic)][SIZE=+1]ن
[/SIZE][/FONT]​
[FONT=arial (arabic)][SIZE=+1]
[/SIZE][/FONT]​
 
لا تَسقِني ماءَ الحَياةِ بِذِلَّةٍ = بَل فَاِسقِني بِالعِزِّ كَأسَ الحَنظَلِ
ماءُ الحَياةِ بِذِلَّةٍ كَجَهَنَّمٍ = وَجَهَنَّمٌ بِالعِزِّ أَطيَبُ مَنزِلِ.
 
لمَّا تَلاقينا على ســـــــفحِ رامَةٍ ** وجدتُ بنان الـــــــعامريَّةِ أحمرا
فقلتُ خضبتِ الكفَّ على فراقنا؟! ** فقالت : معاذ الله , ذلك ما جرى
ولكنَّنِــــــي لـــــــما وجدتُكَ راحلاً ** بكيتُ دماً حتى بللــت به الثرى
مسحت بأطراف البنانِ مدامعي ** فصار خضاباً في اليدين كــما ترى
 
أَلَيسَ قَريباً كُلُّ ما هُوَ آتِ فَما لي وَما لِلشَكِّ وَالشُبُهاتِ
أُنافِسُ في طيبِ الطَعامِ وَكُلُّهُ سَواءٌ إِذا ما جاوَزَ اللَهَواتِ
وَأَسعى لِما فَوقَ الكَفافِ وَكُلَّما تَرَفَّعتُ فيهِ ازدَدتُ في الحَسَراتِ
وَأَطمَعُ في المَحيا وَعَيشِيَ إِنَّما مَسالِكُهُ مَوصولَةٌ بِمَماتِ
وَلِلمَوتِ داعٍ مُسمِعٌ غَيرَ أَنَّني أَرى الناسَ عَن داعيهِ في غَفَلاتِ
فَلِلَّهِ عَقلي إِنَّ عَقلي لَناقِصٌ وَلَو تَمَّ عَقلي لَاغتَنَمتُ حَياتي
وَلِلَّهِ نَفسي إِنَّها لَبَخيلَةٌ عَلَيَّ بِما جادَت بِهِ لَأُلاتِ
 
تفائل من على الدنيا بأمر من سجاياكِ ,, وكرمتي الحياة بأن تهز المهد يمناكِ
حياءك سور مجتمعي عليه بناتُ كفاكِ ,, إليكِ يشيرٌ مفتخراً بأن الوحي رباكِ
 

كم ضاحك والمنايا فوق هامتــه***لو كان يعلم غيبا مات من كمد
من كان لم يؤت علما في بقاء غد***ماذا تفكره في رزق بعد غـد
 
دعاء كالثناء بلا رثاء *** يؤديه الجنان إلى الجنان
فقد أصبحت منه في فرند *** وأصبح منك في عضب يمان
ولولا كونكم في الناس كانوا *** هراء كالكلام بلا معاني
المتنبي
ن

 
نعم قاتل لأنك نصرنا قاتل نداء الكفر في كل الحصون
نعم قاوم لأنك فجرنا قاوم و أمطر من سلالة صهيون
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top