منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


رِضاكَ رِضايَ الَّذي أوثِرُ"
"وَسِرُّكَ سِرّي فَما أُظهِرُ
كَفَتكَ المُروءةُ ما تَتَّقي"
"وَآمَنَكَ الوُدُّ ما تَحذَرُ
وَسِرُّكُمُ في الحَشا مَيِّتٌ"
"إِذا أُنشِرَ السِرُّ لا يُنشَرُ
كَأَنّي عَصَت مُقلَتي فيكُمُ"
"وَكاتَمَتِ القَلبَ ما تُبصِرُ
وَإِفشاءُ ما أَنا مُستَودَعٌ"
"مِنَ الغَدرِ وَالحُرِّ لا يَغدِرُ
إِذا ما قَدَرتُ عَلى نَطقَةٍ"
"فَإِنّي عَلى تَركِها أَقدَرُ
أُصَرِّفُ نَفسي كَما أَشتَهي"
"وَأَملِكُها وَالقَنا أَحمَرُ
دَواليكَ يا سَيفَها دَولَةً"
"وَأَمرَكَ يا خَيرَ مَن يَأمُرُ
أَتاني رَسولُكَ مُستَعجِلًا"
"فَلَبّاهُ شِعري الَّذي أَذخَرُ
وَلَو كانَ يَومَ وَغىً قاتِمًا"
"لَلَبّاهُ سَيفِيَ وَالأَشقَرُ
فَلا غَفَلَ الدَهرُ عَن أَهلِهِ"
"فَإِنَّكَ عَينٌ بِها يَنظُ
رُ

المتنبي
ر
 
رأيت القناعة رأس الغنى *** فصرت بأذيالها متمسك
فلا ذا يراني على بابه *** ولا ذا يراني به منهمك
فصرت غنياً بلا درهمٍ *** أمر على الناس شبه الملك
 
هذه كلمات قالها مدمن مخدرات حين ألقت الشرطة القبض عليه

يتهم أهله بالإهمال فهم من جعلوه يصل الى هذه الحال

كــم مـرة عرفــــوا بأنى مــدمن .. لا أخبـــروا عــنى و لا مـنعونى
سلمت عــمرى للنـــــدمـ و الخنا .. فتقـــرحت نــدماً عليه جفـــونى
أين الصحاب الضاحكيــن و أيـن .. من عبثوا بأيامى و ما زارونى
و بأى دمــعات يــواســــينى أبى .. و بــأى شعــــر نـــادم يرثـيــنى
و بأى وجه حــائــر أحــــكى لكم .. فـــأنا المفــرق بائــــــع الأفيونِ
حتى انتهيت إلى الضياع فودعى .. عمرى المضيع يا دموع عيونى
 
[FONT=&quot]كم بين قومٍ قد احتالوا لمنطقـهـم***[/FONT]

[FONT=&quot]وبين قومٍ على الإعراب قد طبعوا[/FONT]
[FONT=&quot]وبين قـومٍ رأوا أشـيا مـعـاينةً***[/FONT]

[FONT=&quot]وبين قومٍ حكوا بعض الّذي سمعوا[/FONT]
[FONT=&quot]إنّي ربيت بأرض لا يشبُّ بـهـا***[/FONT]

[FONT=&quot]نار المجوس ولا تبنى بها البـيع[/FONT]
[FONT=&quot]ولا يطا القرد والخنزير تربتـهـا***[/FONT]

[FONT=&quot]لكن بها الرّيم والرّئبال[/FONT] [FONT=&quot]والضّبـع[/FONT]


عمار الكلبي
[FONT=&quot][/FONT]
 
عزي إيـماني لفظي قـــــرآنــي
وسلوكي أدبُُ ربـي ربــــانـــي

الصدقُ شعـاري في كل أمــوري
لا يـرضـى أبداً بالزورِ ضمـيـري

الوهن ُمعـيبُُ عارُُ في عـُرفـي
في نصـرتِ دينـي لا أخـشـى حـتـفـي

الله مُرادي والذكرُ عتــادي
وكـلامُ نبـي فــــــوزي ورشـادي
 
دع الأيام تفعل ما تشاء *** وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثه الليالي *** فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلاً على الأهوال جلداً *** وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا *** وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيبٍ *** يغطيه كما قيل السخاء
ولا ترى الأعادي قط ذلاً *** فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل *** فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني *** وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور *** ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوعٍ *** فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا *** فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن *** إذا نزل القضاء ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين *** فما يغني عن الموت الدواء
 
%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D8%B4%D8%B9%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%A8%D9%8A_%D9%81%D9%8A_8.jpg

ف
 
أقدَمْ، كما قَدِمَ الرّبيعُ الباكرُ،*** واطْلُعْ، كما طَلعَ الصّباحُ الزّاهِرُ قسماً، لقد وفّى المُنى ، ونفى الأسَى ،*** مَنْ أقْدَمَ البُشرَى بِأنّكَ صَادِرُ ليُسَرّ مُكْتَئِبٌ، وَيُغْفَى ساهِرٌ،*** ويراحَ مرتقبٌ، ويوفيَ ناذرُ قَفَلٌ وإبْلالٌ، عَقِيبَ مُطِيفَة ٍ*** غشيَتْ، كمَا غشيَ السّبيلَ العابرُ إنْ أعنَتَ الجسمَ المكرَّمَ وعكُها؛*** فلَرُبّما وُعِكَ الهِزَبْرُ الخَادِرُ ما كانَ إلاّ كانجلاء غيابة ٍ،*** لبِسَ، الفِرِنْدَ بها، الحُسامُ الباترُ فلتغْدُ ألسنة ُ الأنامِ، ودأبُهَا*** شكرٌ، يجاذبُهُ الخطيبَ الشّاعرُ إن كان أسعدَ، من وصولكَ، طالعٌ،*** فكذاكَ أيمنَ، من قُفُولِكَ، طائرُ أضْحَى الزّمانُ، نَهارُهُ كَافُورَة ٌ،*** وَاللّيلُ مِسْكٌ، منْ خِلالِكَ، عاطرُ قَد كانَ هجري الشّعرَ، قبلُ، صَريمة ً،*** حَذَرِي، لذلكَ النّقدِ فيها، عاذِرُ حتى إذا آنسْتُ أوْبَكَ بارئاً،*** صفَتِ القريحة ُ واستنارَ الخاطرُ عيٌّ، قلبْتَ إلى البلاغة ِ عيَّهُ؛*** لولا تقاكَ لقلتُ: إنّكَ ساحرُ لقّحتَ ذهني، فاجنِ غضّ ثمارِه؛*** فالنّخلُ يحرزُ مجتناهُ الآبرُ كم قد شكرْتُك، غبّ ذكرِك، فانتشَى*** متذكّرٌ مني، وغرّدَ شاكرُ يَا أيّهَا المَلِكُ، الّذِي عَلْياؤهُ*** مثلٌ، تناقَلُهُ اللّيالي، سائرُ يا منْ لبرْقِ البشرِ منهُ تهلّلٌ،*** ما شِيمَ إلاّ انْهَلّ جُودٌ هَامِرُ أنتَ ابنُ مَن مجدَ المُلوكَ، فإن يكُنْ*** للمجْدِ عينٌ، فهوَ منْها ناظرُ ابن زيدون القراءة عنه تزيل الكثير منالهموم الايومية
 
آخر تعديل:
ركنَّا إلى الدنيَا الدنئة ِ ضلَّة *** ً وكَشفتِ الأطماعُ منَّا المساوِيَا
وَإنّا لَنُرْمَى كُلَّ يَوْمٍ بعِبْرَة *** ٍ، نَراها، فَما تَزْدادُ إلاّ تَمادِيَا
نُسَرّ بدارٍ أوْرَثَتْنَا تَضاغُناً *** عَلَيْها، وَدارٍ أوْرَثَتْنَا تَعادِيَا
إذَا المرءُ لمْ يلبسْ ثياباً من التُّقَى*** تقلَّبَ عُرياناً وإنْ كانَ كاسِيَا
أخي! كنْ على يأسٍ من النّاسِ كلّهمْ *** جميعاً وكُنْ ما عشتَ للهِ راجيَا
ألمْ ترَ أنَّ اللهَ يكفي عبادَهُ *** فحسبُ عبادِ اللهِ باللهِ كافِيَا
وَكمْ من هَناة ٍ، ما عَلَيكَ، لمَستَها *** مِنَ الناسِ يوماً أو لمستَ الأفاعِيَا
أخي! قد أبَى بُخلي وَبُخلُكَ أن يُرَى *** لذي فاقة ٍ منِّي ومنكَ مؤَاسِيَا
كِلانَا بَطينٌ جَنْبُهُ، ظاهرُ الكِسَى ***، وَفي النّاسِ مَن يُمسِي وَيُصْبحُ عارِيَا
كأنِّي خُلقْتُ للبقاءِ مُخلَّداً *** وَأنْ مُدّة َ الدّنْيا لَهُ ليس ثانِيَا
إلى الموتِ إلا أن يكونَ لمنْ ثَوى *** منَ الخَلقِ طُرّاً، حيثما كانَ لاقِيَا
حسمْتَ المُنَى يا موتُ حسماً مُبرِّحاً *** وعلَّمْتَ يا مَوْتُ البُكاءَ البواكِيا
وَمَزّقْتَنَا، يا مَوْتُ، كُلَّ مُمَزَّقٍ، *** وعرَّفتَنَا يا موتُ منكَ الدَّواهِيَا
ألا يا طويلَ السهوِ أصبحتَ ساهياً *** وَأصْبَحتَ مُغترّاً، وَأصْبحتَ لاهِيَا
أفي كُلِّ يومٍ نحن نلقى جنازة *** ً وفي كلِّ يومٍ منكَ نسمعُ مناديا
وفي كلِّ يومٍ مِنكَ نرثِي لمعْوِلٍ *** وفي كُلِّ يومٍ نحنُ نُسعدُ بالِيَا
ألا أيّها البَاني لغَيرِ بَلاغَة *** ٍ، ألا لخَرابِ الدّهْرِ أصْبَحْتَ بانِيَا
ألا لزَوالِ العُمْرِ أصْبَحْتَ بَانِياً *** ؛ وَأصْبَحتَ مُختالاً، فَخوراً، مُباهِيا
كأنّكَ قد وَلّيتَ عن كُلّ ما تَرَى *** ، وخلَّفْتَ مَنْ خلَّفْتَهُ عنكَ سالِيَا
 
يا رب هل مـــن توبـة تـمحو الخـــطايا والذنــوب
وتزيل هم الــقلب عنـي والكآبــة والــشحــوب


أدعوك في ليل بهيم والدمـــع مــدرارا سـكيب
أنت المؤمل والمعين وأنــت يا ربــي الـــمجيب


من لي إذا وضع التراب فوقي فلا عيش يـطيب
والقبر داج مــظلم هــل يــنفع الـعبد النحيــب


يا وحشتي يا كــربتي يا غــربة العبد الغريــب
مامن سبيل للخلاص من مشرق أومن جنوب
 
بُليتُ بِنَفسي شَرَّ نَفسٍ رَأَيتُها *** لَجوجٍ تَمادى بي إِذا ما نَهَيتُها
فَكَم مِن قَبيحٍ صِرتُ مُعتَرِفاً بِهِ *** وَكَم مِن جِناياتٍ عِظامٍ جَنَيتُها
وَكَم مِن شَفيقٍ باذِلٍ لي نَصيحَةً *** وَلَكِنَّني ضَيَّعتُها وَأَبَيتُها
دَعَتني إِلى الدُنيا دَواعٍ مِنَ الهَوى*** فَأَرسَلتُ ديني مِن يَدي وَأَتَيتُها
وَلي حِيَلٌ عِندَ المَطامِعِ رُبَّما *** تَلَطَّفتُ لِلدُنيا بِها فَرَقَيتُها
أَقولُ لِنَفسي إِذ شَكَت ضيقَ بَيتِها *** كَأَنّي بِها في القَبرِ قَد ضاقَ بَيتُها
وَلي في خِصالِ الخَيرِ ضِدٌّ مُعانِدٌ *** يُثَبِّطُني عَنها إِذا ما نَوَيتُها
وَلي مُدَّةٌ لا بُدَّ يَوماً سَتَنقَضي *** كَأَن قَد أَتاني وَقتُها فَقَضَيتُها
فَلَو كُنتُ في الدُنيا بَصيراً وَقَد نَعَت *** إِلى ساكِنيها نَفسَها لَنَعَيتُها
وَلَو أَنَّني مِمَّن يُحاسِبُ نَفسَهُ *** لَخالَفتُ نَفسي في الهَوى وَعَصَيتُها
أَياذا الَّذي أَلقَتهُ في الغَيِّ نَفسُهُ *** وَمَن غَرَّهُ مِنها عَساها وَلَيتُها
كَفانا بِهَذا مِنكَ جَهلاً وَغِرَّةً *** لِأَنَّكَ حَيُّ النَفسِ في الأَرضِ مَيتُها
 
هديتنا لسبيل الحق نسلكه
مسّكتنا حبل هدى غير منصرم
أنت الإمام الذي نرجو شفاعته
وأنت قدوتنا في حالك الظلم
 
ماَ بالُ نفسكَ بالآمالِ منخدِعُهُ *** وَما لهَا لا تُرعى بالوَعْظِ مُنْتَفِعَهْ
أما سَمِعتَ بمَنْ أضْحى لهُ سَبَبٌ، *** إلى النُجاة ِ، بحَرْفٍ واحدٍ سَمِعَهْ
 
هو، لا غيره، من ترجل عن نجمة
لم تصبه بأيّ أذى.
قال: أسطورتي لن تعيش طويلاً
ولا صورتي في مخيلة الناس /
فلتمتحني الحقيقة
قلت له: إن ظهرت انكسرت، فلا تنكسر
قال لي حُزْنُهُ النَّبٌَّوي: إلي أين أذهب؟
قلت إلى نجمة غير مرئية
أو إلى الكهف/
قال يحاصرني واقع لا أجيد قراءته
قلت دوّن إذن، ذكرياتك عن نجمة بعُدت
وغد يتلكأ، واسأل خيالك: هل
كان يعلم أن طريقك هذا طويل؟
فقال: ولكنني لا أجيد الكتابة يا صاحبي!
فسألت: كذبت علينا إذاً؟
فأجاب: على الحلم أن يرشد الحالمين
كما الوحي /
ثم تنهد: خذ بيدي أيها المستحيل!
وغاب كما تتمنى الأساطير /
لم ينتصرْ ليموت، ولم ينكسرْ ليعيش
فخذْ بيدينا معاً، أيها المستحيل
!

شعر : محمود درويش
ل


 
لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ *** إذْ نحْنُ نعلمُ أنَّنَا سنمُوتُ
مَنْ لم يُوالِ الله والرُّسْلَ التي *** نصَحتْ لهُ، فوَليُّهُ الطّاغوتُ
عُلَماؤنَا مِنّا يَرَوْنَ عَجائِباً، *** وَهُمُ على ما يُبصِرونَ سكُوتُ
تفنيهمِ الدُّنيا بوشْكٍ زوالِهَا *** فجميعُهُمْ بغرورِهَا مبْهُوتُ
وبحسبِ مَن يَسمو إلى الشّهواتِ *** ما يكفيهِ مِنْ شهواتِهِ ويقُوتُ
يَا برزخَ الموْتَى الذِي نَزَلُوا بهِ *** فهُمُ رُقُودٌ في ثَراهُ، خُفُوتُ
كَمْ فيكَ ممَّنْ كانَ يوصَلُ حَبْلُهُ *** قد صارَ بعَدُ وحَبلُه مَبتوتُ
 
تلاقينـــــــــــــــا على خير وكنا
دليـــلاْ للهـــدى زمـــن الضـلال
فيـــا للــــــــه ما أحلى لقانا
ومـــا أحلــى مسامرة المعانى
تـــــــــرانا فى رياض العلم حيناْ
وحينــاْ فـي الرياض على التلال
ونمشى فــوق ظهر الارض هونا
وهمتنــا تفـــوق ذرى الجبــــــال
شــــــــموس العز كنا غير أنا
يفئ ظلالنا نعـــــــــــم الظلال
لقـــــد كنـــا وكنـــا ثم كنــــــا
ففرق شــملنا بعـــــــــد الوصال
أحبـــــكم أصيحابـــى وربـــــي
وجـاوز حبكـــــــــــم حد اعتدال
أحبكــــم ولا أدري لــــــــــماذا
سأترككم وقــــــد كنتم حيــالــي
غــــداْ يا صـــاح تتركنا وتمضى
ولن يبقى ســوى الذكرى ببـالــى
فكــن سهل العريكـة واتخـــذنا
صحاباْ لاتكــــن صعب الوصال
وسابق فى علوم الدين تسمو
"فمن طلب العلا سهر الليالى"
فـــــــؤادي والليالـــــي مقبلات
سيأسرك الحنيـن إلــي الشمـال
وداعـــــــاْ ياإحبتنـــــا وداعــــــاْ
وداعـــاْ والقلـــوب علـى إتصال
سأذكركم وأغمض جفن عينـى
وقــد أبــدو كأنـــي لا أبــــالي
وفــــى قلبـــى من الأحــزان نـارْ
يزيـــد ضــــرامها طــول الليــال
يطــول الليــــل فـــى زمنــى
كأنى خلقـت لأقتفـى أثر الهلال
وداعـــــــاْ ياإحبتنـــــا وداعــــــاْ
وداعـــــاْ والقلـــوب علـى إتصال
وداعــاْ واغفــروا ما كان منـى
وداعاْ وأستروا ماضـى فعالــى​
 
لا اِفتِنانٌ كَاِفتِناني في حُلى الظُرفِ الحِسانِ
خَصَّني بِالأَدَبِ اللَهُ فَأَعلى فيهِ شاني
خاطِري أَنفَذُ مَهما قيسَ مِن حَدِّ السِنانِ
أَيُّها المُرسِلُ أَطيا رَ المُعَمّى لِاِمتِحاني
هاكَ كَي تَزدادَ في الآ دابِ عِلماً بِمَكاني
قَد أَتَتنا الطَيرُ تَشدو بَعضَ أَبياتِ الأَغاني
بِرَطاناتٍ قَضَتنا ما اِقتَضَتنا مِن بَيانِ
إِن تَغَنّى البُلبُلُ اِهتا جَ غِناءَ الوَرَشانِ
فَتَأَدّى مِنهُ بَيتا غَزَلٍ مُنفَرِدانِ
لِمُحِبٍّ في حَبيبٍ عَنهُ ناءٍ مِنهُ دانِ
يا بَعيدَ الدارِ مَوصو لاً بِقَلبي وَلِساني
رُبَّما باعَدَكَ الدَه رُ فَأَدنَتكَ الأَماني
 
يا أمةَ الإسلام ليلك حالكٌ وصلاحُ دينكِ غابَ في الإلحادِ

يا أمةُ الإسلام قومي واثأري كفي عن الإذعانِ والإخلادِ

لا لن يعيدَ المجدَ جيلٌ ضائعٌ يبكي على ليلى بقلبٍ صادِ

لن يرجعَ البلد السليبةَ مطربٌ بالطبلِ والمزمارِ والأعوادِ

قولوا بأني جاهلٌ وعقيدتي مدخولة وتقودني أحقادي

قولوا أحبائي وإلا فاصمتوا سيان عندي رائح والغادي

أنا لن أجيبَ على الكلام وإنما سيجيبكم عند اللقاء جهادي

طلقاتُ رشاشي بليلٍ دامسٍ أحلى من البسماتِ في الأعيادِ

وتوسدُ لقنابلي في خندقي أحلى وأشهى من لذيذِ رقادي

وغبارُ خيلِ الله في أنفي تفوقُ الوردَ والريحانَ بل والكادي

وأسيرُ نحو الموت معتجل الخطى كمسيرِ أهل الحب للميعادِ

بالأمسِ أخرجني العدو وها أنا أطفي لظى كبدي أريح فؤادي
 
دنياي غرتني وعفوك غرنـي
ما حيلتـي فـي هـذه أو ذاك
يا مدرك الأبصار والأبصار لا
تـدري لـه ولكنهـه إدراكـا
إن لم تكن عيني تراك فإننـي
في كل شيء أستبيـن علاكـا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذا
هذا الشذا الفواح نفح شذاكـا
رباه ها أنذا خلصت من الهوى
واستقبل القلب الخلي هواكـا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها
ولقيت كل الأنس في نجواكـا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي
ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
أنا كنت ياربي أسير غشـاوة
رانت على قلبي فضل سناكـا
واليوم ياربي مسحت غشاوتي
وبدأت بالقلب البصيـر اراكـا
يا غافر الذنـب العظيـم وقابـلاً
للتـوب قلـب تائـبـاً ناجـاكـا................
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top