منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

إذا أصبحتُ عندي قوتُ يومي فخلُ الهمُ عنّي يا سعيدُ
وَلاَ تخطرْ هُمُوم غَد بِبَالي فإنَّ غَداً لَهُ رِزْقٌ جَدِيدُ
أسلم إن أراد الله أمراً فَأَتْرُكُ مَا أُرِيدُ لِمَا مَا يريدُ


الإمام الشافعي
 
قال البحتري :
هزيع دجى في الرأس بارده بدر
وليل جلاه لا صباح ولا فجر
ولمة مشتاق ألم مشيبها
على حين لم يود الشباب ولا العمر
فقصرت، إن الشيب من عدل حكمه
وإن كان جوراً أن يقال لك القصر
فما جار في تلك المدامع دمعها
لنازلة إلا وحادثها نكر
على أنه يعتادني متأوب
من الشوق ما يخبو له في الحشا جمر
وما ظلم الشوق الجوانح، إنما
غدا ظالما للشوق شيبي والدهر
أما وأبي الأيام ما خاف معلق
بأسباب خضر صرف حادثة تعرو
ولا ضر أرضاً جادها جود كفه
فأمرعها ألا يصوب بها القطر
ولما حبا أرض العراق بقربه
طما بحره فيها ونائله الغمر
وصابت بأكناف الحجاز غمامة
تنائف لا خمس لديها ولا عشر
ولم يخل من وجود ولا صوب عارض
له أفق في الأرض ناء، ولا قطر
فغيثت رفاق المحرمين بحيث لا
غياث يرجى لا بكي ولا نزر
شهدت لقد شاهدت ذاكم، وإنه
ليقصر عن مقدار ذلكم الأجر
ولما قصدنا سر من را تضاءلا
ولا خضر يقري فيهما، البدو والحضر
وحصت أماني المعتفين بحيث لا
يحاذر بأساء الحياة ولا الفقر
وحيث يذم الغيث، والغيث حافل
وتستقصر الدنيا، ويستخلج البحر
وحيث ترى الآمال يسرحن في المنى
ولا الروض مرعاها هناك ولا الزهر
لدى ملك أثرى من المجد والغنى
بأن لم ير الإثراء أن يفر الوفر
عميد ولاة الأمر من آل هاشم
إذا جلت الجلى، أو انثغر الثغر
يؤيد منها كل ما ضاق أيدها
به، ويداوي كل ما عز أن يبرو
هو الجبل الراسي الذي اعترفت له
رجال نزار وهي راغمة صفر
إذا ما اشرأبت حط من غلوائها
مكارمه اللاتي لها يسجد الفخر
فأقسمت بالركب الذين تدرعوا
من الليل إقطاع السرى وهم سفر
على أينق مثل القسي سواهم
ضوامر لاحتها الهواجر والقفر
بكل معراة السباريت سملق
ومجهولة تيه مخارمها غبر
إلى أن أطافوا بالحطيم، وضمهم
غداة الطواف البيت والركن والحجر
لو الأمر يضحى في سوى آل هاشم
لكان بلا شك يكون له الأمر
بك أطأدت أركان وائل، واغتدى
له المسمع الموفي على الناس والذكر
فلو أنشر الشيخان بكر وتغلب
لما عددا مجداً كمجدك يا خضر
وما رام مسعاك امرؤ في ارتقائه
إلى سؤدد إلا تغوله بهر
وأقعده عن نيل مجدك إنه
تضاءل عن لألائه الأنجم الزهر
إذا جالت الأفكار فيك تبينت
بأنك لا تحوي مكارمك الفكر
وكيف يطيق الشعر ذاك، وإنما
عن الفكر ينبي القول أو ينطق الشعر .

ر
 
لَيْسَ يرجُو اللهَ إِلاَّ خائفٌ *** منْ رجا خافَ ومَنْ خافَ رَجَا
قَلَّمَا ينجُو امرُوءٌ منْ فتْنَة *** ٍ عَجَباً مِمَّن نجَا كَيفَ نَجَا
تَرْغَبُ النّفسُ، إذا رَغّبْتَها، *** وإِذَا زَجَّيْتَ بِالشِّيءِ زَجَا
 

جئنا لنشر الخير فأنصرنا يامولانا
لانبتغي الدنيا فقد هجرنا دنيانا
ماانحنينا او ركعنا
مانحنينا لا لا او ركعنا
لبيك ربي روحي وقلبي عدنا نلبي عدنا نلبّي

جئنا لنبني اليوم باليمان بنيانا
لا نرتضي الذل فقد رزقنا ايمانا
ماانحنينا او ركعنا
مانحنينا لا لا او ركعنا
لبيك ربي روحي وقلبي عدنا نلبي عدنا نلبّي

جئنا لطرد الكفر والرحمن يرعانا
داعي الجهاد قد دعا والصوت اشجانا
ماانحنينا او ركعنا
مانحنينا لا لا او ركعنا
لبيك ربي روحي وقلبي عدنا نلبي عدنا نلبّي
نصر وعز او الى الجنة قتلانا
عهد علينا ان نسير نحو أقصانا
ماانحنينا او ركعنا
مانحنينا لا لا او ركعنا
لبيك ربي روحي وقلبي عدنا نلبي عدنا نلبّي

يارب فاصفح واغفر الذنب يامولانا
وارحم وثبّت واجعل الفردوس مؤوانا
مايئسنا او شككنا
مايئسنا لا لا او شككنا
لبيك ربي روحي وقلبي عدنا نلبي عدنا نلبّي​
 
%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A_6516.jpg
 
أنا العبد الذي كسب الذنوبا * وصدته المعاصي أن يتوبا
-------------------------------------------------
أنا العبد الذي أضحى حزيناً * على زلاته قلقاً كئيبا
أنا العبد الذي سطرت عليه * صحائف لم يخف فيها الرقيبا
أنا العبد المسيء عصيت سراً * فمالي الآن لا أبدي النحيبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري * فلم أرع الشبيبة والمشيبا
أنا العبد الغريق بلج بحرٍ * أصيح لربما ألقى مجيبا
أنا العبد السقيم من الخطايا * وقد أقبلت ألتمس الطبيبا
أنا العبد المخلف عن أناسٍ * حووا من كل معروفٍ نصيبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي * وقد وافيت بابكم منيبا
أنا العبد الحقير مددت كفي * إليكم فادفعوا عني الخطوبا
أنا الغدار كم عاهدت عهداً *وكنت على الوفاء به كذوبا
أنا المهجور هل لي من شفيعٍ* يكلم في الوصال لي الحبيبا
أنا المضطر أرجو منك عفواً* ومن يرجو رضاك فلن يخيبا
أنا المقطوع فارحمني وصلني* ويسر منك لي فرجاً قريبا
فوا أسفي على عمرٍ تقضى* ولم أكسب به إلا الذنوبا
وأحذر أن يعاجلني مماتٌ *يحير لهول مصرعه اللبيبا
ويا حزناه من نشري وحشري* ليومٍ يجعل الولدان شيبا
 

بجهادنا سنٌفتت الصخرا .. ونمزق الطاغوت والكفرا

بعزيمة جبارة كبرى .. وإرادة لا تعرف القهرا

ونجند الوجدان والفكرا .. بدمائنا سنلون الفجرا

ونروده يا أمتي نصرا .. بكفاحنا سنحول المجرا

بجهادنا بالمشعل الوقاد .. سيزول ليل الشرك والإلحاد

ونخوضها بعزيمة وجلاد .. ونفل جور القيد والأصفاد
 

قال محمد بن عمران بن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، حدثني عبد الله بن قسيم الجعفري ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : سمع عمر بن الخطاب امرأة تقول :
دعتني النفس بعد خروج عمرو== إلى اللذات تطلع اطلاعا
فقلت لها عجلت فلن تطاعي== ولو طالت إقامته رباعا
أحاذر أن أطيعك سب نفسي== ومخزاة تحللني قناعا
فقال لها عمر : « ما الذي منعك من ذلك ؟ »
قالت : الحياء وإكرام روحي
فقال عمر : « إن في الحياء لهنات ذات ألوان من استحيى اختفى ومن اختفى اتقى ومن اتقى وقي »
 
أرى أُفُقاً بنجيع الدماءِ ___________ تَنوّرَ واختفتِ الأنجُم
وحبلاً من الأرض يُرقى به ______ كما قذفَ الصاعدَ السُلَّم
إذا مدَّ كفّاً له ناكث ______________ تصدَّى ليقطَعها مُبْرِم
تكوَّر من جُثَثٍ حوله ____________ ضِخامٍ وأمجادُها أضخم
وكفّاً تُمدُّ وراء الحجاب _______ فترسُمُ في الأفْقِ ما ترسُم
وجيلاً يَروحُ وجيلاً يجيء _____________ وناراً إزاءَهما تُضرَم
أُنبِّيكَ أنّ الحِمى مُلْهَبٌ ____________ وواديه من ألمٍ مُفعَم
ويا وَيْحَ خانقةٍ مِن غدٍ ____________ إذا نَفَّسَ الغدُ ما يَكظم
 
مبحرًٌ في ذكرياتي يسمع النجم شكاتي
هل تراني سوف ألقى بعضهم قبل المماتِ
اقبــلوا لا تتــرِكونـي يــا بنـي ويا بنــاتـي
اقبــلوا لا تتــرِكونـي يــا بنـي ويا بنــاتـي
منـذٌ أن فارقـتمـونـي لم تعد تحـلو حـياتـي
 
آخر تعديل:
محن الزمان كثيرة لا تنقضي *** وسروره يأتيك كالأعياد
ملك الأكابر فاسترق رقابهم*** وتراه رقاً في يد الأوغاد
 
دستورنا القرآن و الله غايتنا
و رسولنا العدنان زعيم دعوتنا
في الله تلاقينا في الله تحاببنا
سنوافي ماقلنا و رب كعبتنا
دستورنا القرآن و الله غايتنا
و رسولنا العدنان زعيم دعوتنا
الله يا قرآن يا مورد الضمآن
يا شافي الأحزان شفيع أمتنا
دستورنا القرآن و الله غايتنا
و رسولنا العدنان زعيم دعوتنا
الموت يا إخوان أسمى أمانينا
وطريقنا الجهاد هده مبادئنا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top