منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

لاح شيب الرأس مني فنصح*** بعد لهو وشباب و مرح
إخوتي توبوا إلى الله بنا *** قد لهونا و جهلنا ما صلح
نحن في دار نرى الموت بها **** لم يدع فيها لذي اللب فرح
يا بني آدم صونوا دينكم *** ينبغي للدين أن لا يطرح
و احمدوا الله الذي أكرمكم **** بنبي قام فيكم فنصح
بنبي فتح الله به *** كل خير نلتموه و منح
مرسل لو يوزن الناس به *** في التقى و البر خفوا و رجح
فرسول الله أولى بالعلى *** و رسول الله أولى بالمدح
 


حنيني لسلواها ... حنيني لمنها
حنيني لممشاها ... بصحبة آحمدِ
حنيني لها تجري بها آنهر الخمر
وما طلعةُ البدر برؤية آحمدِ
حنيني لما فيها ... وما في لياليها
لمحيها ليها ... بصحة آحمدِ
لها الحلم في قلبي ... انادي الهنا ملبي
وارنو الي ربي ... برفقة أحمدِ
 
دُ****َ مِثلُ سَرابٍ إِن ظَنَنتَ بِها *** ماءً فَخَدعٌ وَإِن عَضَبا فَتَهويلُ
وَالجِسمُ لِلروحِ دارٌ طالَما لَقِيَت *** هَدماً وَحُقَّ لِرَبِّ الدارِ تَحويلُ
تُسَوِّلُ النَفسُ آمالاً وَتَسأَلُها **** فَالخَيرُ سُؤلٌ وَحُسنُ الظَنِّ تَسويلُ
مُوِّلَتَ وَالمالُ مِثلُ الفَيءِ مُنتَقِلٌ *** فَلِيَغدُ مِنكَ عَلى عافيكَ تَمويلُ
أَخَذتَ ميثاقَ أَيّامٍ غُرِرتَ بِها *** وَما عَلى ذَلِكَ الميثاقِ تَعويلُ
في قَبضَةِ اللَهِ أَعمارٌ مُقَسَّمَةٌ *** لَها إِذا شاءَ تَقصيرٌ وَتَطويلُ
 
لسوف أعود يا أمي أقبّل رأسك الزاكي
أبتّك كل أشواقي وأرشف عطر يمناك
أمرغ في ثرى قدميك خدي حين ألقاك
أوري الترب من دمعي سرورا في محياك
فكم أسهرت من ليل لأرقد ملأ أجفاني
وكم أظمأت من جوف لترويني بتحناني
ويوم مرضت لا أنسى دموعا منك كالمطر
وعينا منك ساهرة تخاف علي من خطر
ويوم وداعنا فجرا وما أقساه من فجر
يحار القول في وصف الذي لاقيت من هجري
وقلت مقولة لا زلــت مدّكرا بها دهري
محال أن ترى صدرا أحن عليك من صدري
ببرك يا منى عمري إله الكون أوصاني
رضاؤك سر توفيقي وحبك ومض إيماني
وصدق دعائك انفرجت به كربي وأحزاني
ودادك لا يشاطرني به أحد من البشر
فأنت النبض في قلبي وأنت النور في بصري
وأنت اللحن في شفتي بوجهك ينجلي كدري
إليك أعود يا أمي غدا أرتاح من سفري
ويبدأ عهدي الثاني ويزهو الغصن بالزهر
 
السلام عليكم ورحمة الله
أخي إن نمُتْ نلقَ أحبابنا فروْضاتُ ربي أعدت لنا و أطيارُها رفرفت حولنا فطوبى لنا في ديار الخلود
الامام قطب رحمه الله
 
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ما حيلتي في هذه أو ذاك

يا مدرك الأبصار والأبصار *** لا تدري له ولكنهه إدراكا

إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا

يا منبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا

رباه ها أنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا

وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا

ونسيت حبي واعتزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا

أنا كنت ياربي أسير غشاوة *** رانت على قلبي فضل سناكا

واليوم ياربي مسحت غشاوتي *** وبدأت بالقلب البصير اراكا

يا غافر الذنب العظيم وقابلاً *** للتوب قلب تائباً ناجاكا

يارب جئتك ثاوياً أبكي على *** ما قدمته يداي لا أتباكى

أخشى من العرض الرهيب عليك *** يا ربي وأخشى منك إذ ألقاكا

يارب عدت إلى رحابك *** تائباً مستسلماً مستمسكاً بعراكا​
 


قال البحتري في فصل الربيع وسحره


أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً °°° منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى °°° أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا


71332360838.jpg


91332360838.jpg


61332360838.jpg


51332360838.jpg


41332360838.jpg


21332360838.jpg


يُفَتّقُهَا بَرْدُ النّدَى، فكَأنّهُ °°° يَنِثُّ حَديثاً كانَ قَبلُ مُكَتَّمَا



11332360838.jpg


01332360838.jpg


وَمِنْ شَجَرٍ رَدّ الرّبيعُ لِبَاسَهُ °°° عَلَيْهِ، كَمَا نَشَّرْتَ وَشْياً مُنَمْنَما
أحَلَّ، فأبْدَى لِلْعُيونِ بَشَاشَةً، °°° وَكَانَ قَذًى لِلْعَينِ، إذْ كانَ مُحْرِما



11261792995.gif


img_girls-ly1402058424_771.jpg


أكَانَ الصّبا إلاّ خَيالاً مُسَلِّما،
أقَامَ كَرَجْعِ الطّرْفِ، ثمّ تَصَرّما
أرَى أقصَرَ الأيّامِ أحْمَدَ في الصِّبا
وأطْوَلَهَا مَا كَانَ فيهِ مُذَمَّمَا
تَلَوّمْتُ في غَيّ التّصَابي، فَلَمْ أُرِدْ
بَدِيلاً بهِ، لَوْ أنّ غَيّاً تُلُوِّمَا
وَيَوْمَ تَلاقٍ، في فِرَاقٍ، شَهِْتُه
بِعَيْنٍ، إذا نَهنَهْتُها دَمَعََتْ دَمَا
لحِقْنا الفَرِيقَ المُستَقِلّ ضُحَى وَقدْ،
تَيَمّمَ مِنْ قَصْدِ الحِمَى مَا تَيَمّما
فقُلتُ: انْعِمُوا مِنّا صَبَاحاً، وإنّما
أرَدْتُ بِما قُلتُ الغَزَالَ المُنَعَّمَا
وَمَا بَاتَ مَطْوِيّاً عَلى أرْيَحِيّةٍ،
بعُقْبِ النّوَى إلاّ امرُؤٌ باتَ مُغرَمَا
غَنِيتُ جَنِيباً للغَوَانِي يَقُدْنَني
إلى أنْ مَضَى شرْخُ الشّبابِ، وَبعدَمَا
وَقِدْماً عَصَيتُ العاذِلاَتِ، وَلَمْ أُطعْ
طَوَالِعَ هذا الشّيْبِ، إذْ جِئنَ لُوَّمَا
أقُولُ لثَجّاجِ الغَمامِ، وَقَد سَرَى
بمُحتَفَلِ الشّؤبُوبِ صَابَ فعَمّمَا
أقِلَّ وأكْثِرْ لَستَ تَبْلُغُ غايَةً
تَبينُ بِها حَتّى تُضَارِعَ هَيْثَما
وهُوالمَوْتُ وَيْلٌ منهُ لا تَلْقَ حَدّهُ،
فمَوْتُكَ أنْ تَلقاهُ في النّقعِ مُعلَمَا
فَتًى لَبِسَتْ منهُ اللّيالي مَحَاسِناً،
أضَاءَ لَها الأُفْقُ الذي كانَ مُظِلْمَا
مُعاني حُرُوبٍ قَوّمَتْ عَزْمَ رَأيِهِ،
وَلَنْ يَصْدُقَ الخَطّيُّ، حتّى يُقَوَّمَا
غَدا وَغَدَتْ تَدْعُو نِزَارٌ وَيَعرُبٌ
لَهُ أنْ يَعيشَ الدّهرَ فيهِمْ، وَيَسْلَمَا
تَوَاضَعَ مِنْ مَجْدٍ لَهُمْ وَتَكَرّمٍ،
وَكُلُّ عَظيمِ لا يُحِبُّ التّعَظّمَا
لِكُلّ قَبيلٍ شُعْبَةٌ مِنْ نَوَالِهِ،
وَيَختَصُّهُ منهُمْ قَبيلٌ، إذا انتَمَى
تَقَصّاهُمُ بالجُودِ، حتّى لأقْسَمُوا
بأنّ نَداهُ كانَ والبَحْرَ تَوْءَمَا
أبَا القَاسِمِ! استَغْزَرْتَ دَرّ خَلائقٍ،
مَلأنَ فِجَاجَ الأرْضِ بُؤسَى وأنْعُمَا
إذا مَعشَرٌ جَارَوْكَ في إثرِ سُؤدَدٍ،
تأخّرَ مِنْ مَسعاتهِمْ ما تَقَدّما
سَلامٌ، وَإنْ كَانَ السّلامُ تَحِيَّةً،
فوَجْهُكَ دونَ الرّدّ يكفي المُسَلِّمَا
ألَستَ تَرَى مَدّ الفُراتِ كأنّهُ
جبالُ شَرَوْرَى جِئْنَ في البَحرِعُوَّمَا
وَلَمْ يَكُ مِنْ عاداتِهِ غَيرَ أنّهُ
رَأى شِيمَةً مِنْ جَارِهِ، فَتَعَلَّما
وَمَا نَوّرَ الرّوْضُ الشآميُّ بَلْ فَتًى
تَبَسّمَ مِنْ شعرْقِيّهِ، فَتَبَسّما
أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً
منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى
أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا
يُفَتّقُهَا بَرْدُ النّدَى، فكَأنّهُ
يَنِثُّ حَديثاً كانَ قَبلُ مُكَتَّمَا
وَمِنْ شَجَرٍ رَدّ الرّبيعُ لِبَاسَهُ
عَلَيْهِ، كَمَا نَشَّرْتَ وَشْياً مُنَمْنَما
أحَلَّ، فأبْدَى لِلْعُيونِ بَشَاشَةً،
وَكَانَ قَذًى لِلْعَينِ، إذْ كانَ مُحْرِما
وَرَقّ نَسيمُ الرّيحِ، حتّى حَسِبْتُهُ
يَجىءُ بأنْفَاسِ الأحِبّةِ، نُعَّمَا
فَما يَحبِسُ الرّاحَ التي أنتَ خِلُّهَا،
وَمَا يَمْنَعُ الأوْتَارَ أنْ تَتَرَنّما
وَمَا زِلْتَ خِلاًّ للنّدَامى إذا انتَشُوا،
وَرَاحُوا بُدوراً يَستَحِثّونَ أنْجُمَا
تَكَرّمتَ من قَبلِ الكؤوسِ عَلَيهِمِ،
فَما اسطَعنَ أنْ يُحدِثنَ فيكَ تَكَرُّمَا


الميم
54886464.IMG_4366.jpg
 
آخر تعديل:
ما باختياريَ ميلادي، ولا هَرَمي، **** ولا حياتي، فهل لي بعدُ تَخييرُ؟
ولا إقامةَ إلاّ عن يَدَيْ قَدَرٍ، *** ولا مَسيرَ إذا لم يُقضَ تَسيير
زَعَمْتَ أنّكَ تَهديني لواضِحَةٍ، *** كذَبتَ، هذا الذي تحكيهِ تحيير
عَيّرتَ أمراً، فهل غيّرتَ مُنكَرَهُ، *** أم ليسَ عندَكَ للنّكراءِ تَغيير؟
 
رباهُ مالي أدمُعي لا تُشرقُ ؟!
والفكرُ في أهوائهِ مُتعلقُ

والقلبُ يخفـِـقُ بالذنوبِ وإنني
يا سيدي منْ خفقهِ أتمزقُ

ماذا أقولُ ؟! وأنت تعلمُ أنني
دُنيايَ في لذاتها كم أغرقُ

فالعينُ ريحٌ عصفـُها في حرمةٍ
أقستْ فؤادي جفنـُها لا يُغلقُ

والروحُ يا رباهُ بانَ جُنونها
تروي حَكايا عن حبيبٍ تعشقُ

ما بالها رضيتْ بأسقامِ الهوى
ولزيفِ أحلامٍ أراها تَسبقُ

رباهُ نار الـ همِ تحرقُ مضجعي
و الآه تثقل كاهلي و تؤرقُ

تمضي الليالي بـ العتابِ لعلهُ
يحيي فؤاداً بـ الذنوبِ مُوثقُ

حارتْ خُطايَ !! لـ أي بابٍ ألتجيْ ؟!
فلقِـيتُ بابكَ يا دليلي يُشرقُ

فوقفتُ في عتباتهِ مُتضرعاً
علِّي بركبٍ لـ الهدايةِ ألحقُ

بك لاذَ قلبي يا إله تحصَناً
و الدمعُ يملأُ مقلتي يتدفقُ
 
قلبي الذي يهواكَ مذ عَرَفَ الهدى
يا خالقي مازلتَ فيه الأوحدا
* * *
يا مبدع َ الأكوان ِ إنَّ بلاغتي
أوهى وأعجزُ أن تصوغ َ المَشهدا
ولقد تـُعاصيني حروفي إنـَّما
بكَ يصبحُ الحرفُ العصيُّ مُمَهَّدا
هذا الحنينُ يفيضُ بين جوانحي
أملاً.. و وحدك ما تزالُ المَـقصِـدا
إنـّي طريدُ هزائمي وغوايتي
وجنوح ِ عقلي في محيطات ِ الرّدى
سَرقـَتْ حروفي الغانياتُ ولم أجـِدْ
دربي ..وضاعتْ كلُّ أحلامي سُدى
و أضعتُ في الصحراء كلَّ قوافلي
لا ماء لي .. ونسيتُ أن أتزوّدا
ليلى التي سكنتْ قصائدَ صبوَتي
اليومَ تهجرُ قيسَها المتمرِّدا
* * *

يا قلبُ قـُمْ في الصبح ِ لُمَّ مَتاعبي
واهبط ْ على جبل الغمام لـِتـَصعدا
موجٌ من الأنغام هامَ بمسمعـِي
( الموصليُّ ) به يعانقُ ( مَعبدا )
مزّقتُ أوراقي وكلَّ دفاتري
ونسيتُ ليلاً تهتُ فيه .. مشرَّدا
لمّا عرفتُ طريقَ مَـنْ غفرانـُهُ
يَسَعُ المَدى كرَماً وما فوق المَدى
فأتيتُ بابكَ يا إلهي تائبا ً
والدمعُ يسبقـُني فكنْ لي مُنجـِدا
و ببردةِ التوحيدِ جئتـُكَ ضارعاً
لتكونَ لي مِن بَعدِ موتٍ مَولدا
من زهر ِ إيماني نسجت ُ حروفـَها
فتأوَدَتْ في خافقي وتأوّدا
وسَرَتْ قوافيها بأوردتي هـُدى
وأذبتُ فيها حرفيَ المتوجـِّدا
فامْلأ بنورك يا إلهي مهجتي
ليظلَّ حبـُّكَ في دمي مُتـَجدِّدا

* * *
محمد ماجد الخطاب ـ سوريا
من بُردة ُ التـّوحيد
 
دلني أين الطريق

للمعالي يا صديق

دلني حارت خطاي

في بديات الطريق

قد بدا للقلب نور

وابتدا طهر الشعور

من عتاق للأسير

وانعطاف للمسير

دربنا درب الفلاح

درب علم ونجاح

سرنا فيه بل وطرنا

للهدى دون جناح

قم وهيا يا أخيا

ننثر العلم سويا

ليس من قد عاش ميتا

مثل من قد عاش حيا​
 
يؤمِّلُ كلٌّ أنْ يعيشَ، وإنّما *** تُمارِسُ أهوالَ الزّمانِ، إذا عِشتا
إذا افترقتْ أجزاءُ جسمي لم أُبَلْ،*** حُلولَ الرّزايا في مَصيفٍ، ولا مشتا
فرِشْ مُعدِماً إن كان يمكنُ رَيشُهُ *** ، ولا تفخَرَنْ، بين الأنام، بما رِشتا
وإن فِضْتَ للأقوام بالمالِ والغِنى، *** فيا بحرٌ أيقِنْ بالنّضوبِ وإن جِشتا
 

تؤمّلُ أنك يوماً تتوبْ !
وتشكو الذنوبَ .. وأنتَ الذنوبْ!

وفي كل يومٍ تبوء بذنبٍ
وعيبٍ يُضاف لباقي العيوبْ

تؤمّل أنك تحيا طويلا ً
وشمسك مالت وحان الغروبْ !

أتخفي السنينَ مع الأربعين
فكيف ستخفي اشتعالَ المشيبْ ؟

بقلبك تبدو ندوب الجراحِ
وهيهاتَ يا صاحِ تخفى الندوبْ

أتهجرُ دربَ الهدى والصلاحِ
وترحل في مُهلكات الدروب ؟!

فسِرْ للكتاب بدرب الصِّحاب
وذقْ بالمتاب رحيقَ الطيوبْ

تؤجّل توبَك دوماً ! ولستَ
تؤجل يوماً لقاء الذنوبْ !​
 
بم التعلل لا أهل ولا وطن " " ولا نديم ولا كأس ولا سكن
أريد من زمني ذا أن يبلغني " " ما ليس يبلغه من نفسه الزمن
لا تلق دهرك إلا غير مكترث " " مادام يصحب فيه روحك البدن
فما يدوم سرور ما سررت به " " ولا يرد عليك الفائت الحزن
مما أضر بأهل العشق أنهم " " هووا وما عرفوا الدنيا وما فطنوا
تفنى عيونهم دمعا وأنفسهم " " في إثر كل قبيح وجهه حسن
تحملوا حملتكم كل ناجية " " فكل بين علي اليوم مؤتمن
ما في هوادجكم من مهجتي عوض " " إن مت شوقا ولا فيها لها ثمن
يا من نعيت على بعد بمجلسه " " كل بما زعم الناعون مرتهن
كم قد قتلت وكم قد مت عندكم " " ثم انتفضت فزال القبر والكفن
قد كان شاهد دفني قبل قولهم " " جماعة ثم ماتوا قبل من دفنوا
ما كل ما يتمنى المرء يدركه " " تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
رأيتكم لا يصون العرض جاركم " " ولا يدر على مرعاكم اللبن
جزاء كل قريب منكم ملل " " وحظ كل محب منكم ضغن
وتغضبون على من نال رفدكم " " حتى يعاقبه التنغيص والمنن
فغادر الهجر ما بيني وبينكم " " يهماء تكذب فيها العين والأذن
تحبو الرواسم من بعد الرسيم بها " " وتسأل الأرض عن أخفافها الثفن
إني أصاحب حلمي وهو بي كرم " " ولا أصاحب حلمي وهو بي جبن
ولا أقيم على مال أذل به " " ولا ألذ بما عرضي به درن
سهرت بعد رحيلي وحشة لكم " " ثم استمر مريري وارعوى الوسن
وإن بليت بود مثل ودكم " " فإنني بفراق مثله قمن
أبلى الأجلة مهري عند غيركم " " وبدل العذر بالفسطاط والرسن
عند الهمام أبي المسك الذي غرقت " " في جوده مضر الحمراء واليمن
وإن تأخر عني بعض موعده " " فما تأخر آمالي ولا تهن
هو الوفي ولكني ذكرت له " " مودة فهو يبلوها ويمتحن

 
نسيم الشوق يلهو في الحنايا

وحب البذل من خير السجايا

تجمل بالعطاء تعش كريما

وتلقى السعد في دنيا البرايا

تمثل بالكرم وكن نبيلا

فهذه من كريمات المزايا

ولا يشغلك ظل عن ضياء

وكن جلدا إذا دنت المنايا

وعمر المرء غال ثم أغلى

من الدنيا رضا رب البرايا

سراب هذه الدنيا سراب

وهذي من بديهات القضايا

فلا تجعل لها في القلب حظا

وجنبها فؤادك و الطغايا

وحلق في سماء العز بدرا

وذر النور في كل الزوايا

وعطر بالنصيحة كل قول

فهذا منك من اندى ال****ا

ترفع عن مجالسة السفيه

وغض الطرف عن حسن الصبايا

رخيص ذلك الحسن المعرى

وأرخص منه مستور البقايا

ولكن معدن التقوى اصيل

فلا تك في دهاليز الخزايا

تمسك بالحنيفة تلك ذخر

وضعها في فؤادك والحنايا

وكن رجلا على البلوى قديرا

ولا تك ناشرا مر الخفايا
 
يارفيق الدرب إني ..أذكر الفضل وأثني
إنها لحظة شكر.. وامتنان لك مني

كم حملت الهم عني ..عندما كلت يميني
ولكم آزرتني في .. أمر دنياي وديني
إنما يجنى الهدى .. من صحبه الخل الأمين
من يسر في الروض ..يستنشق عبير الياسمين

 
نَهنِه دُموعَكَ كُلُّ حَيٍّ فانِ *** وَاِصبِر لِقَرعِ نَوائِبِ الحَدَثانِ
يا دارِيَ الحَقَّ الَّتي لَم أَبنِها ** فيما أُشَيِّدُهُ مِنَ البُنيانِ
كَيفَ العَزاءُ وَلا مَحالَةَ إِنَّني *** يَوماً إِلَيكِ مُشَيِّعي إِخواني
نَعشاً يُكَفكِفُهُ الرِجالُ وَفَوقَهُ *** جَسَدٌ يُباعُ بِأَوكَسِ الأَثمانِ
لَولا الإِلَهُ وَأَنَّ قَلبِيَ مُؤمِنٌ *** وَاللَهُ غَيرُ مُضَيِّعٍ إيماني
لَظَنَنتُ أَو أَيقَنتُ عِندَ مَنِيَّتي ** * أَنَّ المَصيرَ إِلى مَحَلِّ هَوانِ
فَبِنورِ وَجهِكَ يا إِلَهَ مُحَمَّدٍ *** زَحزِح إِلَيكَ عَنِ السَعيرِ مَكاني
وَاِمنُن عَلَيَّ بِتَوبَةٍ تَرضى بِها *** يا ذا العُلى وَالمَنِّ وَالإِحسانِ

 
نبرات شعري سطرت ... لمداد حبري و القلم
هيا قصائد سائلي .. قلب النوى ليس الشبم
اوما رأيتم درة ... عين المها فيها علم
قمرا اراها انها بدراً اذا مالبــدر تم
كم عاشق في دربها يهوى الصبابة و الالم ..
فتخالهم اسد اذا صرخت بهم خطباً الم
عجبا لهم من اجلها تركوا المفارش و النعم ..
تلك العقيده مقصدي هلا وعيتم من أرم؟
 
قصيدة رائعة فى مدح الرسول ( من أين أبدأ ) - منتدى لأجلك محمد صلى الله عليك وسلم ...


مــن أينَ أبدأ ُوالحديثُ غــرامُ ؟*** فالشعرُ يقصرُ والكلامُ كلامُ

مــن أينَ أبدأ ُفي مديح ِمحمـــــــدٍ ؟*** لا الشعرُ ينصفهُ ولا الأقلامُ

هو صاحبُ الخلق ِالرفيع ِعلى المدى*** هو قائدٌ للمسلمينَ همـــــــامُ

هو سيدُ الأخلاق ِدون منافـــــــــس ٍ*** هو ملهمٌ هو قائدٌ مقــــــدامُ

مــــــاذا نقولُ عن الحبيبِ المصطفى*** فمحمدٌ للعالمينَ إمــــــــــامُ

مـــــــاذا نقولُ عن الحبيـبِ المجتبى*** في وصفهِ تتكسرُ الأقــــلامُ

رسموكَ في بعض ِالصحائفِ مجرما ً*** في رسمهم يتجسدُ الإجرامُ

لا عشنا إن لم ننتصر يوماً فــــــــلا*** سلمت رسومُهُمُ ولا الرسامُ

وصفوك َبالإرهـــــــاب ِدونَ تعقلٍ *** والوصفُ دونَ تعقلٍ إقحـــامُ

لو يعرفونَ محمداًَ وخصـــــــــــالهُ*** هتفوا له ولأسلمَ الإعـــــــــلامُ

في سدرةِ الملكوتِ راحَ محلقــــــــاً تباً لهم ولأنفهم إرغــــــــــــامًُ

فالدانمـــــــركُ تجبرت في غييــها*** لم تعتذر والمسلمونَ نيــــــــامُ

يا حسرة َالسيفِ الذي لم ينعـــــتـق ***من غمدهِ والمكروماتُ تضامُ


أيسبُ أسوتُنا الحبيبُ فما الـــــــذي*** يبقى إذا لم تغضبِ الأقــــــوامُ

لا عشنا إن لــم ننتـصر لمحـمـدٍ*** يوماً لأن المسلمينَ كــــــرامُ

سمعت جموعُ المسلمينَ كلامهم*** ثم استفاقت نجدُنا والشــــــامُ

يـا أمــة َالمليــــــــــارِ لا تــتخــوفي *** لا بــد أن تــتـــقـــلبَ الأيـــــــامُ

لا بـــد للشــــعبِ المغيــــبِ أن يفق*** يوماً ويحدثُ في الربوع ِوئـــــامُ

لا بـــد لليثِ المكــمــم ِأن يـــــــرى*** يوماً وهل للظالمــــــيـــنَ دوامُ

يا خالدَ اليرموكِ أين ســـــيوفنا*** أوما لنا في المشرقين ِحسامُ

كانت تموجُ الأرضُ تحتَ خيولنا كانت لنا في المغربين ِخيامُ

يا حسرة َالأيـــــــــام ِكيف َتبدلت*** وهماً وضاعَ من الأباةِ زمامُ

يا سيدَ الثقلين ِيا نورَ الهــــــــدى*** مــــــاذا أقولُ تخونُنُي الأقلامُ

نٌ ترتلُ للحبيبِ فضـــــــــــــــائلا*** ً والفتـــحُ والأحــــزابُ والأنعـــــامُ

الله أثنى عليك في آياتـــــــــــــــــهِ والمدحُ في آياتـــــــــــهِ إفحـــــــامُ

ستظلُ نبراساً لكلِِ ِموحــــــــــــــدٍ ***والصمتُ عن شتم ِالسفيهِ كــــــلامُ

صلى عليك الله يانور الـــــــهـــدى ***مـــــا دارت الأفلاكُ والأجــــــرامُ

صلى عليكَ الله ياخيرَ الــــــــــورى*** مـــــا مرت الساعاتُ والأيــــــــامُ

والله لو فعلنا ما فعلنا فلن نوفي نبينا حقه
ولكن لكل مجتهد نصيب.......
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top