[أكاديمية الفكر والأدب العربي ]

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

منيني شكرا للإضافه وتقسيم التاريخ حسب منظورك
لكن التعريف لم افهمه فهل لكي ان توضحيه أكثر ,,؟
واقسام التاريخ هل لديكي امثله عليها مثلا التاريخ النقدي ذكرتي فيه نقد الروايات واعتقد ان هناك مجالات اكبر للتاريخ النقدي ,,ألا توافقيني في ذلك

كل التوفيق وخالص المحبه

لا شكرا على واجب اختاه

فيما يخص تعريف التاريخ فقد ربطه هيجل بالحرية أي أن بداية التاريخ يكون بانفصال الانسان عن كل مايشده اتجاه الطبيعة الأولى لانها لا تعبر عن الوعي فالانسان اذا ما اراد ان يصنع تاريخ نفسه يجب ان يكون حر غير مقيد.
أما فيما يخص التاريخ النقدي فهو تاريخ نقد الروايات كما هو معروف عنذ المؤرخ ابن خلدون حيت اقترن حديث ابن خلدون عن علم التاريخ برؤية نقدية فكان ينتقد روايات مثل روايات لمغالط وأخطاء المؤرخين وفي منهج ابن خلدون أن من الأخطاء والمآخذ أن أئمة النقل لم يعرضوا الحكايات والوقائع على أصولها، ولا قاسوها بأشباهها، ولا سبروها بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات وتحكيم البصر والبصيرة.

اتمنى ان تصلك فكرتي
 
تساءلت الأخت رنا عن مدى تزوير التاريخ

الجواب ببساطة :

لو نظرتِ للحاضر المزور لعرفت مدى ماضينا المزور

فمثلاً أنا أعيش في سوريا وأرى المظاهرات والقمع وووووو...

ثم يدخل علينا البعض ليقول أن لاشيء يحدث وأن الأمر مبالغ فيه

وطبعاً هناك مؤرخين يكتبون هذه الوقائع المزورة


ولن أزيد فاللبيب تكفيه الإشارة

وأما أن عجلة التاريخ لا ترحم من يسقط تحتها

فلك في من تسموا زعماء خير مثال

ومن هنا احيي أخي شارب وأختي منيني على مداخلتهما القيمتين

ولا استثني الأكاديميين فأنا استفدت هنا أكثر مما قرأته
 
آخر تعديل:
سالت رنا إلى أي مدى تاريخ بعض الشعوب مزيف
أنا أقول بأن تاريخ كل الشعوب مزيف ولكن الإختلاف يكون فقط من حيث النسبة فهناك من تكون نسبته ظئيلة فلا يكون تأثيرها كبيرا وهناك من يملك تاريخا جله مزيف مثل اليهود
قد يكون من المستحيل أن تجدي تاريخا نقي مئة بالمئة وكله صادق لأن من يدون لنا التاريخ بشر مثلنا قد لا يكون بالقدر الكافي من الثقافة او الأمانة او الخبرة او القدرة لتدوين حقائق لا نقاش فيها
فكتاب الله وحده من يخلو من الأخطاء في التاريخ والتأريخ
ولكن عادة ما ينحاز أصحاب التاريخ إلى انتمائاتهم فيتطرفون كما ذركت من قبل
فمثلا السادات المصري الكل يعرف ومن لا يعرفه إذا شاهد الفيل الذي أُنتج له سيأخذ عنه نظرة البطل المغوار صاحب القيم والمبادئ فهذا هو الإنحياز للإنتماء
ويوجد الكثير من الأمثلة على هذا
أصبتِ هدى الاختلاف يكمن في النسبة و فقطْ
لانه من المستحيل ان يتم كتابةه دون أخطاء و دون تزييف؛؛؛
و ذلك لتذخل عوامل اخرى, اذكر منها الانحياز و عدم الحيادية , بالاضافة الى الشعور القومي و الوطني الذي يطغى على الكتابات .
 
لدي عدة تساؤلات لم أدركها بشكل جيد وبما أن موضوع التاريخ فتح للناقشة سأطرحها عليكم:

1- ما الفرق بين علماء التاريخ والمؤرخين؟
2- إلىا أي مدى تصدق عبارة أن "التاريخ لا يعترف بالحدث ولكن يعترف بمن أحدثه"
 
سأتطرق الى الفرق بين التاريخ و التأريخ و أيهما أصلح

تنطق الكلمة في اللغة العربية على لهجتين:-

فبنو تميم يقولون: (ورخت الكتاب توريخاً) ؛ والقيسيون يقولون: (أرخته تأريخاً). فاللهجتان موجودتان عند العرب ... هذا عن أصل هذه الكلمة.

أما معنى "التأريخ" في اللغة: فهي الإعلام بالوقت ، تقول مثلاً: (جئت عند صلاة العصر) فأنت تعلن عن مجيئك بحدث معين ؛ هذا الحدث هو مع وقوع صلاة العصر
يقول ابن خلدون في تعريفه لهذا العلم: ( هو في ظاهره لا يزيد على أخبار الأيام والدول ، والسوابق من القرون الأول ، تنمو فيها الأقوال ، وتضرب فيها الأمثال ، وتطرف بها الأندية إذا غصها الاحتفال ، وتؤدي لنا شأن الخليقة كيف تقلبت بها الأحوال ، واتسع للدول فيها النطاق والمجال ، وعمروا الأرض حتى نادى بهم الارتحال ، وحان منهم الزوال.
قال الجوهري في الصحاح في مادة أرّخ : التأريخ تعريف الوقت ، والتوريخ مثله، يقال: أرّخ الكتاب ليوم كذا: وقّته، ويقال : أرّخت و ورخت.
ويقول آخر: التاريخ يدل على الاسم الذي يدل على الأحداث الماضية ,
أما التأريخ فهو يدل على الفعل أي القيام بتدوين و جمع المادة التاريخية.
و في اللغة العربية التاريخ و التأريخ تعنى الإعلام بالوقت ويدل تاريخ الشيء على غايته و وقته الذي ينتهي إليه زمنه ويلتحق به و على العموم التاريخ هو فن يبحث في وقائع الزمان من ناحية التعيين و التوقيت و موضوعة الإنسان و الزمان و الاثنان مرتبطان ببعض كل ارتباط .
ويقول آخر : التاريخ: هو الحدث كما كان في الماضي و قد نعرفه و قد لا نعرفه
أماالتأريخ: فهو إعادة تناول هذا الحدث بالدراسة و التحليل و الكتابة عنه فمجرد الكتابة عن حدث ما فهو تأريخ و ليس تاريخ
أما عن أيهما اصح:
فلا يوجد مجال للمقارنة حتى نقول أيهما اصح، لأننا عندما نختار بين شيئين و نقول أيهما أصح وجب أن يكون هذان الشيئان من نفس النوع و الطبيعة و لا أجد هنا اشتراك بين التاريخ كحدث وقع فعلا و بين التأريخ ككتابة عن هذا الحدث. و لمزيد من الإيضاح: لا يمكن القول على أي حدث انه صحيح أو خاطئ، لان الحقيقة التاريخية تتلخص في معرفة الحدث كما كان في الواقع و مادام هو حدث تاريخي فلا بد و إن يكن قد حدث و من ثم لا يوجد إمكانية لإطلاق حكم على التاريخ بأنه صحيح أو خاطئ وهذا يختلف عن تقييمنا للحدث ذاته اهو مقبول منطقيا و أخلاقيا أم لا وهذا خارج حدود صحة التاريخ من عدمه.
أما عن التأريخ فهناك مجال واسع لنقول أن التأريخ صحيح أو لا، و ذلك عندما نطابق في تأريخنا لحدث ما كان واقعا بالفعل فإذا كان مطابقا كان تأريخنا صحيحا و إن لم يطابق كان التأريخ خاطئ، و لكي نتوصل إلى حقيقة الحدث التاريخي هناك طرق كثيرة أهمها المقارنة بين المادة التاريخية للمؤرخين القدامى المعاصرون للأحداث و بين المادة الأثرية التي هي عامل أساسي في الفصل بين الاختلافات التاريخية.
 
عنذي سؤال لماذا جعل ابن خلدون علم العمران طريقة منهجية لدراسة التاريخ؟
 
آخر تعديل:
الأهداف والثمرات من دراسة علم التاريخ:

· التعرف على معالم تاريخ الإنسانية : مثل تاريخ الأنبياء عليهم السلام والخلفاء والدعاة والمجاهدين وإنجازتهم
· الاستفادة من التجارب والأخطاء الصحيحة التي سلكها العلماء
· التعرف على الدول والامبراطوريات وأسباب قيامها وازدهارها وأسباب إنهيارها
· الصبر على المشاق
· الاستفادة من التاريخ في معرفة الرجال " علم الجرح والتعديل"
· اخذ العظة والعبرة من الأمم العابرة
· من خلال علم التاريخ يحفظ لنا الحقائق مهما حاول الناس طمسها
· المساعدة على فهم الحاضر

و هناك من يسأل لماذا ندرس التاريخ؟

أعتقد أن هناك أسباب كثيرة ومنها:
1. معرفة تاريخنا العظيم
3. معرفة أنبياءنا وسيرهم العظيمة.
4. معرفة عظماء القادة والعلماء والصالحين وغيرهم.
5. الاستفادة من الأخطاء السابقة.
6-لأن التاريخ هو امتداد للحاضر و المستقبل , فبمعرفته يمكننا معرفة النهج الذي يجب أن نسير عليه في حاضرنا و مستقبلنا .
 
لدي عدة تساؤلات لم أدركها بشكل جيد وبما أن موضوع التاريخ فتح للناقشة سأطرحها عليكم:

1- ما الفرق بين علماء التاريخ والمؤرخين؟
2- إلىا أي مدى تصدق عبارة أن "التاريخ لا يعترف بالحدث ولكن يعترف بمن أحدثه"

السلام عليكم

فيما يخص سؤالك الفرق بين علماء التاريخ و المؤرخين: فعلماء التاريخ هم علماء خبيرين بعلم التاريخ مكتشفين التاريخ يبحثون عن الصحيح من الخطأ فيه أما المؤرخين هم علماء التاريخ البعيدين عن النزاعات السياسية والفكرية والعقائدية. فهم يسجلون الاحداث امانة ودون تحليل حسب تسلسلها الزمني .
 
إضافة مميزة منيني استفدت الكثير منكي
لي عودة للمناقشة
 
لدي عدة تساؤلات لم أدركها بشكل جيد وبما أن موضوع التاريخ فتح للناقشة سأطرحها عليكم:



1- ما الفرق بين علماء التاريخ والمؤرخين؟
2- إلىا أي مدى تصدق عبارة أن "التاريخ لا يعترف بالحدث ولكن يعترف بمن أحدثه"

سأجيب من نظرتي الخاصه للسؤالين
علماء التاريخ هم حكماء الحاضر بمعنى ان الحكيم او الباحث في التاريخ غالبا مايكون عالم فيه
ملم بجوانبه واحداثه وسبل تقويمه وتقييمه ومعرفة الأسباب الكامنه وراء الحدث او السبب في الحدث
اما المؤرخ ,فهو مدون للوقائع يبحث عن مداخل وأزمنة التاريخ اكثر من اهتمامه بالعلم التاريخي الإنساني وطبيعة الحوادث والأمم
مجرد فكره بسيطه عما فهمته من السؤال ,والله اعلم
بالنسبه للسؤال الثاني :
كثيرا ماتصدق هذه العباره لكن في كلا الجانبين في الحدث او من احدثه وفي الثانيه لوتلاحظ ان اغلب الأسئله والمعلومات تهتم بمن فعل وليس بالفعل ففي الأسئله الثقافيه نجد من هو قائد حرب ....وفي اي عام قام العالم ....ومن الذي سبب حرب ...
وفي الجانب الآخر نجد ان الحدث هو المحرك الأهم في القضيايا التاريخيه وحتى الحاضره فبمجرد ان نذكر ابادة الأرمن في تركيا نجد ان الحاضر يتحرك وان الطبقات تنعزل ويتضح دور التاريخ في التأثير المستمر واهمية الحدث نفسه
وفيالعراق وفي فتنام وفي الصرب احداث كثيره تطغى اهميتها على مسببها واحداث اخرى يظهر دور مسببها اكثر
كانت اجابه سريعه فقد اجيب بشكل مطول ان شاء الله
 

الغاليه منيني
حبذا لو ذكرتي لنا المصدر حتى تكون لدينا مصادر علميه موثوقه تفيدنا في التلخيص
 
بالنسبه للسؤال الثاني :
كثيرا ماتصدق هذه العباره لكن في كلا الجانبين في الحدث او من احدثه وفي الثانيه لوتلاحظ ان اغلب الأسئله والمعلومات تهتم بمن فعل وليس بالفعل ففي الأسئله الثقافيه نجد من هو قائد حرب ....وفي اي عام قام العالم ....ومن الذي سبب حرب ...
وفي الجانب الآخر نجد ان الحدث هو المحرك الأهم في القضيايا التاريخيه وحتى الحاضره فبمجرد ان نذكر ابادة الأرمن في تركيا نجد ان الحاضر يتحرك وان الطبقات تنعزل ويتضح دور التاريخ في التأثير المستمر واهمية الحدث نفسه
وفيالعراق وفي فتنام وفي الصرب احداث كثيره تطغى اهميتها على مسببها واحداث اخرى يظهر دور مسببها اكثر
كانت اجابه سريعه فقد اجيب بشكل مطول ان شاء الله
الجواب على السؤال الأول سأناقشه لاحقا لأن لي شيئا من التصويب فيه
أما الجواب الثاني فوالله قد صادفني فجأة لما كنت أرد على أحد المواضيع
وكفكرة كانت مجسدة في ذهني بتعلقي ببعض الشخصيات التاريخة
يعني المقولة ذكرتها من تلقاء نفسي فوجدت لها بعض الصدى من الواقعية
لما لمسته في كلامكـ،، فقد كان رد مقنع كثيرا.
بارك الله فيكـ
 

شكرا لك عمار لما تثريه في هذه القضيه
حفظك الله
 
كملخص لحوصلة إجابتي الأخت منيني والأخت رنا فإننا:
لدراسة التاريخ يحتاج الباحث أو المؤرخ لمجموعة من المصادر التي يستقي منها المعارف وهذه المصادر تنقسم بدورها إلى أدبية ومادية.
1/ المادية:
تتمثل في البقايا الأثرية التي تركها الإنسان من آثار وهياكل عظمية وإنتاجات صناعية قديمة (حجرية، معدنية، رخام...) وتبقى بطبيعة الحال هذه الآثار أو المخلفات في حاجة لمن يكشف عنها ويحررها من ذلك الإهمال الحاصل لها، وكذا الغموض الذي يحيط بها.
وهنا يأتي دور العالم والذي يقصد به العالم في المجالات العلمية كتلك المختصة بعلم الآثار الذي يدرس البقايا الأثرية.
إضافة إلى علوم الطب، العلوم البيولوجية،...
2/ الأدبية:
كل ما كتبه الإنسان عن قصد أو غير قصد والذي يترجم مجموع النشاط البشري في شتى المجالات (سياسي اجتماعي اقتصادي...) وتبقى هذه غير كافية لدراسة التاريخ، إذ أنه يجب الإستعانة بعلوم أخرى نوجز أهمها فيما يلي:
* علم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان / علم دراسة الإنسانيات)
* الإنثوغرافيا
* علم المخطوطات والمسكوكات.

ومن خلال ما تقدم نخلص لأن الفرق بين المؤرخ وعالم التاريخ هو أن:

المؤرخ:
ذلك المهتم بشؤون دراسة التاريخ، والذي يساهم في جمع النشاط البشري السابق كتابيا يساعده في ذلك مختلف العلوم الإنسانية وفنون الكتابة والتحرير.
أما عالم التاريخ: فهو عالم في مجاله ويساهم به في دراسة التاريخ والكشف عن ما يحيط به من غموض من خلال تحاليله العلمية والمخبرية، التي تكون من عناصرها التجربة، الملاحظة والنتيجة.
 
كملخص لحوصلة إجابتي الأخت منيني والأخت رنا فإننا:
لدراسة التاريخ يحتاج الباحث أو المؤرخ لمجموعة من المصادر التي يستقي منها المعارف وهذه المصادر تنقسم بدورها إلى أدبية ومادية.
1/ المادية:
تتمثل في البقايا الأثرية التي تركها الإنسان من آثار وهياكل عظمية وإنتاجات صناعية قديمة (حجرية، معدنية، رخام...) وتبقى بطبيعة الحال هذه الآثار أو المخلفات في حاجة لمن يكشف عنها ويحررها من ذلك الإهمال الحاصل لها، وكذا الغموض الذي يحيط بها.
وهنا يأتي دور العالم والذي يقصد به العالم في المجالات العلمية كتلك المختصة بعلم الآثار الذي يدرس البقايا الأثرية.
إضافة إلى علوم الطب، العلوم البيولوجية،...
2/ الأدبية:
كل ما كتبه الإنسان عن قصد أو غير قصد والذي يترجم مجموع النشاط البشري في شتى المجالات (سياسي اجتماعي اقتصادي...) وتبقى هذه غير كافية لدراسة التاريخ، إذ أنه يجب الإستعانة بعلوم أخرى نوجز أهمها فيما يلي:
* علم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان / علم دراسة الإنسانيات)
* الإنثوغرافيا
* علم المخطوطات والمسكوكات.

ومن خلال ما تقدم نخلص لأن الفرق بين المؤرخ وعالم التاريخ هو أن:

المؤرخ:
ذلك المهتم بشؤون دراسة التاريخ، والذي يساهم في جمع النشاط البشري السابق كتابيا يساعده في ذلك مختلف العلوم الإنسانية وفنون الكتابة والتحرير.
أما عالم التاريخ: فهو عالم في مجاله ويساهم به في دراسة التاريخ والكشف عن ما يحيط به من غموض من خلال تحاليله العلمية والمخبرية، التي تكون من عناصرها التجربة، الملاحظة والنتيجة.
شكرآآ لكــ على الملخص الشامـل لنقطتين تعريف التآريخ و الفروق بين العلم التاريخ و التأريخ
الحمد لله اثريت معلمواتي التارخية بمآ نقشتم على الصفحــة كثيرآآ كل الشكر !
,,,,,
فقط راودني هذا التساؤل فيمآ يخص تزير لاحداث التاريخية !
و هذا بعد ما اتى به الاخ محمد و هدى و نسيمة :
فهل هذا يعني انهـ لا يوجــد تآريـخ نظيفــ كليا !
و نقطة ثانية : فيما يخص السيرة النبوية العطرة و الاحادث النبوية !
هل هناكـ نسب لتزيف فيهآ و هل تدخل فيها القومية و الوطنية !
 
شكرآآ لكــ على الملخص الشامـل لنقطتين تعريف التآريخ و الفروق بين العلم التاريخ و التأريخ
الحمد لله اثريت معلمواتي التارخية بمآ نقشتم على الصفحــة كثيرآآ كل الشكر !
,,,,,
فقط راودني هذا التساؤل فيمآ يخص تزير لاحداث التاريخية !
و هذا بعد ما اتى به الاخ محمد و هدى و نسيمة :
فهل هذا يعني انهـ لا يوجــد تآريـخ نظيفــ كليا !
و نقطة ثانية : فيما يخص السيرة النبوية العطرة و الاحادث النبوية !
هل هناكـ نسب لتزيف فيهآ و هل تدخل فيها القومية و الوطنية !

نعم يوريكا فيها نسبة من التزييف ولو لم تكن موجودة لما أظطررنا للبحث عن مصدر كل حديث
فمثلا تجدين الأحاديث الضعيفة والمتوسطة والصحيحة وهذا إن دل إنما يدل على ان هناك نسبة من الزيف فيما نقل لنا عن سيرة رسولنا الكريم صلواة الله عليه وسلامه
وأما عن القومية والوطنية فأراها تدخل نسبيا فمثلا قديما اظطر طلبة الإمة للكذب من أجل زيادة سمعة وشهرة أئمتهم الذين درسوهم
أقصد بذلك أئمة المذاهب ( المالكي - الحنفي - الشافعي ... الخ )
كان طلابهم يظرون لقول أحاديث من عندهم كغيرة ودفاع عن مذهبهم
من رأي الشخصي لا أعتقد بأن هناك تاريخ وتأريخ صحيح مئة بالمئة
كتاب الله عز وجل فقط من يخلو من الزيف والأخطاء
\\ إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون \\ صدق الله العظيم
 

الغاليه منيني
حبذا لو ذكرتي لنا المصدر حتى تكون لدينا مصادر علميه موثوقه تفيدنا في التلخيص

أختي رنا اسفة لا يوجد عنذي مصادر لكتاباتي لأني كتبت مادرسته السنة الماضية عن علم التاريخ في المحاضرات الجامعية فانا سبق و ان مر عليا درس التاريخ في محضاراتي لان ادرس الفلسفة و هي ام العلوم ان وجدت مصادر فلن ابخل عليكم موفق حبيبتي
 

نعم يوريكا فيها نسبة من التزييف ولو لم تكن موجودة لما أظطررنا للبحث عن مصدر كل حديث
فمثلا تجدين الأحاديث الضعيفة والمتوسطة والصحيحة وهذا إن دل إنما يدل على ان هناك نسبة من الزيف فيما نقل لنا عن سيرة رسولنا الكريم صلواة الله عليه وسلامه
وأما عن القومية والوطنية فأراها تدخل نسبيا فمثلا قديما اظطر طلبة الإمة للكذب من أجل زيادة سمعة وشهرة أئمتهم الذين درسوهم
أقصد بذلك أئمة المذاهب ( المالكي - الحنفي - الشافعي ... الخ )
كان طلابهم يظرون لقول أحاديث من عندهم كغيرة ودفاع عن مذهبهم
من رأي الشخصي لا أعتقد بأن هناك تاريخ وتأريخ صحيح مئة بالمئة
كتاب الله عز وجل فقط من يخلو من الزيف والأخطاء
\\ إن نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون \\ صدق الله العظيم
و هل يعني ان تآريــخ الجزآئر مزيفــ !!
لاني اصبتني جمى الدهشــة لمآ تروي لي امي احدآث الثورة بعيونهآ الصغيرة !
 
و هل يعني ان تآريــخ الجزآئر مزيفــ !!
لاني اصبتني جمى الدهشــة لمآ تروي لي امي احدآث الثورة بعيونهآ الصغيرة !

ربما كلمة مزيف فيها نوع من القسوة والمبالغة ولكن دعينا نقل فيه بعض المعلومات المغلوطة
فمثلا أنا أخبرني يوما استاذي بأن عدد الشهداء في الجزائر يترواح إلى 6 ملايين وهذا في كتاب لتوفيق المدني
هذا مثال فقط وطبعا الأمثلة عديدة
أنا من وجهة نظري أعتقد بأنه من المستحيل أن تجد تاريخ صحيح 100%
 
كملخص لحوصلة إجابتي الأخت منيني والأخت رنا فإننا:
لدراسة التاريخ يحتاج الباحث أو المؤرخ لمجموعة من المصادر التي يستقي منها المعارف وهذه المصادر تنقسم بدورها إلى أدبية ومادية.
1/ المادية:
تتمثل في البقايا الأثرية التي تركها الإنسان من آثار وهياكل عظمية وإنتاجات صناعية قديمة (حجرية، معدنية، رخام...) وتبقى بطبيعة الحال هذه الآثار أو المخلفات في حاجة لمن يكشف عنها ويحررها من ذلك الإهمال الحاصل لها، وكذا الغموض الذي يحيط بها.
وهنا يأتي دور العالم والذي يقصد به العالم في المجالات العلمية كتلك المختصة بعلم الآثار الذي يدرس البقايا الأثرية.
إضافة إلى علوم الطب، العلوم البيولوجية،...
2/ الأدبية:
كل ما كتبه الإنسان عن قصد أو غير قصد والذي يترجم مجموع النشاط البشري في شتى المجالات (سياسي اجتماعي اقتصادي...) وتبقى هذه غير كافية لدراسة التاريخ، إذ أنه يجب الإستعانة بعلوم أخرى نوجز أهمها فيما يلي:
* علم الأنثروبولوجيا (علم الإنسان / علم دراسة الإنسانيات)
* الإنثوغرافيا
* علم المخطوطات والمسكوكات.

ومن خلال ما تقدم نخلص لأن الفرق بين المؤرخ وعالم التاريخ هو أن:

المؤرخ: ذلك المهتم بشؤون دراسة التاريخ، والذي يساهم في جمع النشاط البشري السابق كتابيا يساعده في ذلك مختلف العلوم الإنسانية وفنون الكتابة والتحرير.
أما عالم التاريخ: فهو عالم في مجاله ويساهم به في دراسة التاريخ والكشف عن ما يحيط به من غموض من خلال تحاليله العلمية والمخبرية، التي تكون من عناصرها التجربة، الملاحظة والنتيجة.

ونعم الحوصله ,,,
استفدنا والله ,كل الشكر لكل من اضاف وعقب ورد وساهم وشارك واضاف ,,,
فإما ان نفيد او نستفيد ,,,
موفق ايها العمار اضافه تحسب لك
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top