[أكاديمية الفكر والأدب العربي ]

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
وفقتم من اعضاء
ذكرتم جميعا تعريفات متنوعه للتاريخ تحمل الكثير من الفهم وتعطي صوره واضحه للقاريء والمتابع ,,
وأضيف في تعريف التاريخ :
كل حقيقه ,موقف ,حضاره, علم, حرب حدثت في زمن مضى وتم توثيقها بشريا او كتابيا او اثريا ,,
لذلك مهما حمل التاريخ من تعتيق للحياه إلا ان البحث فيه ممتع وتتبع الحدث والمعلومه من مصادرها يعود علينا بالمعرفه والفهم العميق للحاضر ,
فالتاريخ لايكذب لكن طريقة نقل الحدث وتصويره تضعنا في حالة من الشك مابين التصديق والتكذيب
وهذا يعني ان القا ريء للتاريخ هو باحث في الحقيقه والباحث يتأني في معلوماته ويتوثق منها ويعيدها إلى اسبابها ويراجع الحدث من عدة اوجه ويقرأ للوصول إلى الحقيقه وليس لقضاء وقت ممتع فحسب ,
فحين نقرأ لأديب ما نحن ننقل كلامه كما هو اما في التاريخ فنقل المعلومه والتاريخ والإستشهاد به لايكون إلا
لمؤرخون ثقات ,وإلا سنضع انفسنا امام ويلات من التشكيك ,
وقراءة التاريخ لها اساليبها وشروطها التي سنورد امثله لها بإذن الواحد الأحد ,,


عمار:
استنتاج يضعنا في الصوره بورك القلم وصاحبه ,
علم يدرس الظواهر السابقة ويلخص الصورة القديمة للإنسان في جيله المعاصر حتى يمكنه من ربط سلسلة الحلقة التاريخية من الأزمنة السالفة للأزمنة التي يسير في ركبها.
هل لك ان توضح لنا ماذكرته بان اكبر خطا في التاريخ هو التأريخ!
منيني:
بوركتي وسلمت صاحبتنا
محمد :
لقلمك فائده وتنوير لن تنتازل عنه فمن نحن بلا علمك وحتما لن نتخلى عما لديك
التاريخ يرجع صداه كل حين !
اضافه جميله
فاطمه :
احسنتي زهراء وتسائل سنخصصه بالذكر,
صفيه :
اصبتي ,,,في قراءة التاريخ أمرين الإيجاب والسلب ,,,فليس كل تاريخ مزيف ولا كل حضاره زاهره
نسيمه :
ان عجلة التاريخ لا تنتظر من سقط منها بل تسحقهُ "
اضافه في خدمة القضيه موفقه يارائعه

عمار :
وهو كذلك
هدى :
(اهلا بمن اهتدى اخيرا لنا غيابك طال ولا يمكنني التواصل لأسباب تقنيه كما تعلمين
فمرحبا بكي ولاتطيلي هكذا فمن الشوق ماقتل )
موفقه واضافه فتحت جانب غاب عني شخصيا
هدى ليست حضارتنا مزيفه نحن من نزيف الحقائق ونعطي الامور صوره غير الواقع, مستحيل ياهدى ان تجدي حضاره حاليه لم تعتمد في زمن مضى على حضاره مجاوره لها ,نحن لانلوم حضارتها على استفادتها من الحضارات المقربه لها بل نعيب عليها انها لم تجد نفسها امام كل مقومات الإبداع
من هذا المنطلق وجب علينا نحن أبناء هذا الجيل ان نكون خير تاريخ يؤرخ في المتسقبل لأحفاد أحفادنا
وهذا هدف كل من انضم معنا في هذا الملتقى الذي جنينا ثماره ولازلنا نفعل
 
ربي يحمي لنا رنوش كل مرة تختار موضوع أروع
بالنسبة للتعريف ما شاء الله رواد الأكاديمية أبدعوا وليس لي ما أضيف
أريد أن أتكلم عن تأثير التاريخ فينا نحن كشعوب عربية
لي عودة بإذن الله للموضوع
(هدى مرحبا بيك هادي غيبة تواحشناك)
 
هدى :
(اهلا بمن اهتدى اخيرا لنا غيابك طال ولا يمكنني التواصل لأسباب تقنيه كما تعلمين
فمرحبا بكي ولاتطيلي هكذا فمن الشوق ماقتل )
موفقه واضافه فتحت جانب غاب عني شخصيا
هدى ليست حضارتنا مزيفه نحن من نزيف الحقائق ونعطي الامور صوره غير الواقع, مستحيل ياهدى ان تجدي حضاره حاليه لم تعتمد في زمن مضى على حضاره مجاوره لها ,نحن لانلوم حضارتها على استفادتها من الحضارات المقربه لها بل نعيب عليها انها لم تجد نفسها امام كل مقومات الإبداع
من هذا المنطلق وجب علينا نحن أبناء هذا الجيل ان نكون خير تاريخ يؤرخ في المتسقبل لأحفاد أحفادنا
وهذا هدف كل من انضم معنا في هذا الملتقى الذي جنينا ثماره ولازلنا نفعل

مؤكد بأن كل حضارة مأخوذة عن حضارة أخرى طبعا مع صقلها وإضفاء صبغة جديدة تطبع عليها طابع خاص بمن أخذها وصقلها
لم أقصد بأن حضارتنا مزيفة بل التأريخ هو المزيف
لا ننكر بأننا اخذنا الكثير عن اليونان والفرس والهند وغيرهم من الحضارات ولكن هذا لا يعني اننا بدأنا من نقطة الصفر فلكل شعب حضارة تخصه ونحن أخذنا عنهم كما اخذوا عنا ولكن الكاتب هنا غيٌب تماما هذه النقطة
وهنا ينطبق قول الأخ عمار أكبر خطأ في التاريخ هو التأريخ
 
علم يدرس الظواهر السابقة ويلخص الصورة القديمة للإنسان في جيله المعاصر حتى يمكنه من ربط سلسلة الحلقة التاريخية من الأزمنة السالفة للأزمنة التي يسير في ركبها.
هل لك ان توضح لنا ماذكرته بان اكبر خطا في التاريخ هو التأريخ!
طبعا هذه هي النقطة المهمة التي كنت أود الدخول فيها.

التأريخ: هو إعادة صياغة الأحداث التاريخية بالشكل المكتوب أو المصور.
هذا كتعريف للمصطلح.

طبعا لكل مؤرخ منطق في التحرير أي أن طريقة إدراج الأحداث التاريخية تسير وفق ذاتيه المؤرخ
سأضرب مثلا بالجزائر
لدينا تاريخ أغلبه يحتوي على محطات تاريخية مزيفة وتبجيل لشخصيات لم تكن في خضم الثورة وتجاهل الأخرى والكثير من السلبيات لماذا؟
لأن المؤرخ هنا لم يكن جزائري كان فرنسي ويكتب الفرنسية وله ثقافة بلده أي أنه مهما كان موضوعيا سيخضع لرغبة ذاتيته.
بالإضافة إلى ذلك إختلاف المنطق والثقافات من هذا إلى هذا ولنثبت مدى ذلك سنطلب من أي شخصين واحد في الجزائر وآخر في السعودية ونعطيهم نفس الموضع التاريخي سوف لن يصلوا لنفس النتيجة ولن يرووها بنفس الرواية تكون مختلفة جدا.
وفضلا عن هذا كله هي درجة فهم المتلقي لأنها تلعب الدور الأهم
فكما يختلف المؤرخون يختلف المتلقون هناك من ينقد هناك من ينقل حرفيا هناك من يزور فيما يراه يخدم نفسه وما إلى ذلك..

 
إضافة لتقريب الصورة كيف بدأت عملية التدوين والتأريخ:
حضارة بلاد ما بين الرافدين: (الكتابة المسامارية في عصر السومريون: وهي الكتابة بالمسامير والنقش على المعادن، وتعتبر من أهم مصادر التاريخ)
الحضارة الفرعونية: (الكتابة الهيروغليفية: وهي لغة المصريين القدامى ويتقنها فقط الكهنة لأنهم كانوا من يديرون شؤون البلاد، وهي لغة صعبة الترميز ولحد الآن لم يتم فكـ رموزها بشكل كامل رغم التوافد الهائل من علماء التاريخ والآثار الذين يريدوا تحليل هذه اللغة بالتوافق مع الرموز والنقوش المرسومة على جدران الأهرامات)
الحضارة الإغريقية: (هنا بدأت الكتابة ودخلت المرحلة الحقيقية لحصر الفكر الإنساني، مع المؤرخين القدامى).
وبدأت تتشكل فنون الكتابة وتعدد اللغات مع تطور الفكر شيئا فشيئا وتعتبر اللغة الهندو أوربية هي أول لغة في التاريخ.
سنكمل بعض النقاط لاحقا
 
redpearl

شكراااااااا حبيبتي وانا تانا توحشتك بزااااااااف انتي وكل رواد الاكاديمية
لي عودة للمناقشة ومتابعة بقية الآراء
 
محمد :
لقلمك فائده وتنوير لن تنتازل عنه فمن نحن بلا علمك وحتما لن نتخلى عما لديك
التاريخ يرجع صداه كل حين !
اضافه جميله

بارك الله فيك على هذا التشجيع الغير مستحق

وقد صححت بعض المفردات في ردي

لي تعقيب على الإخوة الأفاضل الذين يقولون بأن المؤرخين أو بعضهم ينحاز لميوله أحياناً

وهنا علينا التحقق من المؤرخ

فمثلاً قرأت كتاب تاريخ الخلفاء لسيدي الإمام جلال الدين السيوطي رضي الله عنه

وقد رأيته قال في عبد الملك والحجاج لا رحمهما الله ولا عفا عنهما

وقال في الدولة العبيدية الخبيثة المسماة الفاطمية والسيدة فاطمة رضي الله عنها منهم براء ماقاله

ووصف الحاكم بأمر الله بالحاكم بأمر ابليس لما فعله من تقتيل في المسلمين فهل نقول هنا أن المؤلف رضي الله عنه لديه ميول لفئة ما

لا بل هناك إنصاف في التأريخ وتحليل الوقائع

وليس كل منحاز فهو لا ينقل بأمانة فالانحياز يكون للحق والنقل يكون بأمانة وعليه فلاحرج في ذلك

طبعاً إن تحققنا من هوية المؤرخ وعرفنا أنه ذا عدل وثقة ولم يجرح بعدالته أحد

أرجو أن فكرتي وصلت
 
آخر تعديل:
بارك الله فيك على هذا التشجيع الغير مستحق

وقد صححت بعض المفردات في ردي

لي تعقيب على الإخوة الأفاضل الذين يقولون بأن المؤرخين أو بعضهم ينحاز لميوله أحياناً

وهنا علينا التحقق من الكؤرخ

فمثلاً قرأت كتاب تاريخ الخلفاء لسيدي الإمام السيوطي رضي الله عنه

وقد رأيته قال في عبد املك والحجاج لا رحمهما الله ولا عفا عنهما

وقال في الدولة العبيدية الخبيثة المسماوة فاطمية والسيدة فاطمة رضي الله عنها منهم براء ماقاله

ووصف الحاكم بأمر الله بالحاكم بأمر ابليس لما فعله من تقتيل في المسلمين فها نقول هنا أن المؤلف رضي الله عنه لديه ميول لفئة ما

لا بل هناك إنصاف في التأريخ وتحليل الوقائع

وليس كل منحاز فهو لا ينقل بأمانة فالنحياز يكون للحق والنقل يكون بأمانة وعليه فلاحرج في ذلك

طبعاً إن تحققنا من هوية المؤرخ وعرفنا أنه ذا عدل وثقة ولم يجرح بعدالته أحد

أرجو أن فكرتي وصلت

وصلت فكرتك أخي محمد
ولكن أنت تحدثت فقط عن المؤرخ الذي ينحاز للحق
ولكن لا ننسى بأن هناك مؤرخين متطرفين ومنحازين ولكن لغير الحق
فمثلا هناك بعض المؤرخين اللبنانين يذم الرسول في إحدى كتبه والله نسيت اسمه
فهذا كاتب غير منحاز للحق لي عودة اخي محمد بعد ان أتذكر اسم الكاتب لأنتناقش أكثر
في رعاية الله
 
آخر تعديل:
وصلت فكرتك أخي محمد
ولكن أنت تحدثت فقط عن المؤرخ الذي ينحاز للحق
ولكن لا ننسى بأن هناك مؤرخين متطرفين ومنحازين ولكن لغير الحق
فمثلا هناك بعض المؤرخين اللبنانين يذم الرسول في إحدى كتبه والله نسيت اسمه
فهذا كاتب غير منحاز للحق لي عودة اخي محمد بعد ان أتذكر اسم الكاتب لأنتناقش أكثر
في رعاية الله

أهلاً هدهد

أيضاً صححت بعض الأخطاء في ردي السابق ههههههههه

بارك الله فيك

أوافقك مئة بالمئة

ولذلك قلت أن يكون المؤرخ ذا عدل ولم يجرح بثقته وعدالته أحد

متابعك باهتمام يافاضلة وأعلم علم اليقين أنني لست بحجمك ولا حجم ثقافتك

جزاك الله كل خير على التوضيح
 
أهلاً هدهد

أيضاً صححت بعض الأخطاء في ردي السابق ههههههههه

بارك الله فيك

أوافقك مئة بالمئة

ولذلك قلت أن يكون المؤرخ ذا عدل ولم يجرح بثقته وعدالته أحد

متابعك باهتمام يافاضلة وأعلم علم اليقين أنني لست بحجمك ولا حجم ثقافتك

جزاك الله كل خير على التوضيح

لاتكن متواضع إلى هذه الدرجة يا اخي محمد
بل أنا من تعلم علم اليقين بأني لست في حجم ثقافتك لا أنت ولا رنا و كل الرواد هنا فقط انا أحاول التطاول لأحوز على قليل مما تزخرون به من أدب وفكر وثقافة لانهل منك
ووالله ولست اجامل انت من بين من أحسدهم على ما يكنونه من ثقافة وأدب ولا أخفي حسدي لكي رنا
عدت يا محمد ولكني لم أتذكر اسم الكاتب ههه
 
امينه:
ننتظر بشوق دورك في النقاش عن النقطه التي طرحتها
عمار :
توضيح موفق وامثله تاريخيه ملمه , اذا التأريخ هو النظره الذاتيه للمؤرخ ,ففي التأريخ يعتمد المؤرخ على نظرته الشخصيه وتحليله للوقائع حسب مافهمت ,,ننتظر عظيم مالديكم
محمد :
قالت هدى كل مانقوله عنك ولازال هناك مالم نضيفه في شخصك ,
اضافه مهمه فعلا فليس كل منحاز يكون بالضروره مع غير الحق وفي الطرف الآخر التاريخ الإسلامي تعرض لكثير من الإنحيازات والتحريف بسبب تعدد الطوائف الدينيه والنوايا الخارجيه والسرقات العلميه
هدى:
بل انا من احسد نفسي على هذه المجموعه النخبويه التي حباني الله بها , فالفخر بكم قااااائما

حتى الآن وصلنا إلى تعريق التاريخ والفرق بين التاريخ والتأريخ وذكرت امثله عديده واضيفت نقاط مهمه ,
ناتي لسؤال فاطمه واضافة نسيمه
1- إلى اي مدى تاريخ بعض الشعوب زائف؟
2- عجلة التاريخ لاترحم من سقط تحتها

الشعوب تدوم بعمق حضارتها ويبقى ذكرها يدرس ويبحث فيه ,إلا ان اي شعب زائف سيسقط من ذاكرة التاريخ وتبقى المعلومات بلى مصادر ولا حقائق مثالي في ذلك هي المعاناه التي يتعرض لها مسيح مصر وعلى الرغم من ان تاريخهم هناك يمتد إلى ماقبل الميلاد إلا ان وجودهم وقيمة تاريخهم ليس محط للأنظار بعكس مسيح لبنان والأردن وسوريا ,وحسب ماقرأت في رواية عزازيل التي هي في الأساس مخطوطات لراهب مصري عاش في الفتره التي تلت ميلاد المسيح عليه السلام إلا انه كشف زيف الدين المسيحي و المعامله الت ييتلقاها كل من لايدين بهذا الدين والتناقض في تعدد الألهه وكشف هذا الزيف على شكل تساؤلات وخطابات ذاتيه بين الراهب والشيطان وتأملات ومناظرات في العقائد والاهوت وبين تطابق العقل والقلب وهذه الروايه مجال للبحث في تلك الفتره الزمنيه وتعتبر رواية تاريخيه اعتمد فيها المؤلف على الرق الورقي المنشور والذي وجد في احد الصناديق المدفونه ووجد بحاله جيده إلا ان صعوبة ترجمة السيرياليه وقفت امام المؤلف ووضعته امام البحث الطويل والسفر الى اوروبا للبحث عن اقرب ترجمة لها وبالرغم من المجهود الجبار الذي قام به زيدان وحصول روايته على الجائزه الأدبيه في الاعوام الماضيه إلا انه يواجه انتقاده ومكائد من النصارى هناك وسترفع عليه قضيه لأنه كشف زيف الاريخ النصراني والتحريف الحاصل في الكتب ,,,

ولازلنا في مسار التاريخ وسنكمل النقاشات قريبا
 
لاتكن متواضع إلى هذه الدرجة يا اخي محمد
بل أنا من تعلم علم اليقين بأني لست في حجم ثقافتك لا أنت ولا رنا و كل الرواد هنا فقط انا أحاول التطاول لأحوز على قليل مما تزخرون به من أدب وفكر وثقافة لانهل منك
ووالله ولست اجامل انت من بين من أحسدهم على ما يكنونه من ثقافة وأدب ولا أخفي حسدي لكي رنا
عدت يا محمد ولكني لم أتذكر اسم الكاتب ههه

حفظك الله أستاذتي وبارك فيك

ونسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما يعلمنا ويزدنا علماً وعملاً وإخلاصاً في الدين

أهلاً بعودتك ولو لم تذكري اسم المؤرخ فأكيد هكذا مسيء لا يستحق حتى التفكير فيه أو باسمه

جزاك الله كل خير أنت ورنا الفاضلة وكل من مر هاهنا وشاركنا
 
التاريخ هو تعبير عن حالة الشعور بالحرية إذ يصبح تطور الحرية هنا موازي لنمو الروح لذلك فأن التاريخ يعرض مشكله الانساني الكوني عملية التطور هذه.
يعتمد التاريخ على عملية تصاعدية فكل نشاط يختلف عن الاول بما يستحدثه عن تغيرات لذا فان التاريخ يصبح تعبير عن الفكر فيعرض لمراحل تطور الفعل ذاته.

أنواع التاريخ:التاريخ الأصلي: يهتم فيه المؤرخين بالحوادث الذي يحياها حيث يصور المؤرخ الحوادث من سيطرة عليه.
التاريخ النظري: يتجاوز فيه المؤرخ عصره و ينحل إلى : * التاريخ الكلي ( يقدم المؤرخ و جهة نظرهالخاصة)
* التاريخ النفعي(يتجه فيه المؤرخ عن المبدأ)
* التاريخ النقذي:(يتجه فيه المؤرخ إلى نقذ الروايات)
التاريخ الفلسفي: التاريخ نفسه هو صورة فلسفية التاريخ الذي يفهم عن طريق إدراك الأسباب التي من أجلها حدثت هذه الحقائق


ملاحظة للأكاديميين: ماكتبته عن التاريخ كتبته بنظرة فلسفية - يتبع-
 
آخر تعديل:
العقل يحكم التاريخ: رأى هيجل أن العقل يحكم التاريخ لوجود عوائق و لكنه أي التاريخ لا يعرض نشاط العوائق فقط اذ الواقع هو أن التاريخ عرض للعقل لان العقل يستخدم العاطفة كاداة لتحقيق أهدافه و هذا ماسماه هيجل بدهاء العقل و هو تلك الصدفة التي يشتغل بها العقل الانفعالات و لكن تعمل من اجله و تبعا لهذا فهناك لحظات قد يبدو فبها التاريخ منقادا لارادة الفرد أو البطل
 

منيني شكرا للإضافه وتقسيم التاريخ حسب منظورك
لكن التعريف لم افهمه فهل لكي ان توضحيه أكثر ,,؟
واقسام التاريخ هل لديكي امثله عليها مثلا التاريخ النقدي ذكرتي فيه نقد الروايات واعتقد ان هناك مجالات اكبر للتاريخ النقدي ,,ألا توافقيني في ذلك

كل التوفيق وخالص المحبه
 
سأضيف مشاركة بسيطة لأني لست ملمة بهذا الموضوع وأترك النقاش لأصحاب الاختصاص
للتاريخ دور في ربط التواصل بين الأجيال السابقة واللاحقة وبفضل المؤرخين وبحوثهم تمكنا من رسم صورة ولو بسيطة عن حياة الانسان حتى في قرون بعيدة

يقال من لا ماضي له لا مستقبل له أي من لا يملك تاريخ لن يكون له مستقبل فهل هذه المقولة تنطبق علينا نحن كعرب مسلمين؟
لا أحد ينكر أننا نملك تاريخا مشرقا مليئا بالنجاحات والانتصارات
زمن الفتوحات الذي بدأ في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام واستمر في عهد الخلفاء هذه الفتوحات التي نشرت الاسلام من منطقة صغيرة في شبه الجزيرة العربية الى جميع أقطار العالم تعد من أعظم محطاتنا التاريخية ومثال على شجاعة واصرار أسلافنا وعظمة طموحاتهم وأهدافهم
ثم العصر الذهبي للإسلام زمن السيادة حيث كان المسلمون هم محركوا عجلة العلم والبحوث كنا الرائدين في العلوم والأدب والاختراعات في كل المجالات الطب الفلسفة الزراعة والفن.... وتركوا وراءهم أبحاثا وانجازات كانت قاعدة لمعظم العلوم التي جاءت بعدهم.
كان الدين هو أساس الحكم وتطوير العلوم والبحوث هو الرؤية المنشودة للمستقبل

من يملك هكذا تاريخ يكون له مستقبل زاهر ولكن حالنا هو العكس تماما فبعد انتشار الفتنة والتطرف والفهم الخاطئ للدين ضعفنا وتفرقنا وسهل تغلغل الأعداء بيننا
الأمم تنهض بعلمائها أين هم علماؤنا وأين هم مثقفون ما وجب أن يصرف على البحث العلمي يصرف على الترف والتفاهة

من المفروض التاريخ هو للاستفادة من أخطاء وتجارب الماضي فهل اتعضنا من الفتنة التي فرقت أسلافنا وانتشار الفساد واللهو الذي أسقط حكمنا ومن دسائس الكفار والصليبيين التي نشرت الكره بيننا

لم نستفد من شيء بل تغنينا وتفاخرنا بالنجاح وتحسرنا على السقوط والفشل

اذا نحن تصلح علينا المقولة من له تاريخ قد لا يكون له مستقبل

اعذروني يمكن خرجت عن نص الموضوع
سلامي واحترامي لرواد الاكاديمية
 
لقد جاء في كلامكـ الكثير ربما سيناقش من قبل الأعضاء نقطة نقطة
فقط سأعلق على هذه النقطة

سأضيف مشاركة بسيطة لأني لست ملمة بهذا الموضوع وأترك النقاش لأصحاب الاختصاص
للتاريخ دور في ربط التواصل بين الأجيال السابقة واللاحقة وبفضل المؤرخين وبحوثهم تمكنا من رسم صورة ولو بسيطة عن حياة الانسان حتى في قرون بعيدة

يقال من لا ماضي له لا مستقبل له أي من لا يملك تاريخ لن يكون له مستقبل فهل هذه المقولة تنطبق علينا نحن كعرب مسلمين؟
كل يملك التاريخ والقصد بالمقولة هي إدراك الشعوب والأمم لتاريخها أين أنها وجب أن تعرفه وتعرف ما فيه من حقائق وما فيه من مكائد تجرعتها أخطاء التاريخيين، وكل فرد في مجتمع يجب وأأكد على كلمة يجب أن يكون مطلعا وعارفا لتاريخ وطنه وشعبه.
لهذا فالمثل يقول:
أمة لا تعرف تاريخها تجهل مستقبلها
 
لقد جاء في كلامكـ الكثير ربما سيناقش من قبل الأعضاء نقطة نقطة

فقط سأعلق على هذه النقطة


كل يملك التاريخ والقصد بالمقولة هي إدراك الشعوب والأمم لتاريخها أين أنها وجب أن تعرفه وتعرف ما فيه من حقائق وما فيه من مكائد تجرعتها أخطاء التاريخيين، وكل فرد في مجتمع يجب وأأكد على كلمة يجب أن يكون مطلعا وعارفا لتاريخ وطنه وشعبه.
لهذا فالمثل يقول:
أمة لا تعرف تاريخها تجهل مستقبلها
أمة لا تعرف تاريخها تجهل مستقبلها
ولهذا كل دول العالم تتبع تدريس التاريخ الوطني في المنهاج
نبدأ بدراسة تاريخنا الوطني منذ الابتدائي حتى يتعرف الطفل على انتماءه ويرسم شخصيته بناءا على تاريخ أسلافه
وقد كان لتدريس تاريخ الثورة الجزائرية في كل أطوارنا الدراسية دور كبير في بناء شخصية جيل متشبع بالرغبة في الحرية ومعظما لقيمة الجهاد والثورة حتى ولو لم يعايشها وقد ظهر هذا التأثر جليا في أزمة الفتنة التي عشناها مع اخوانينا المصريين جعلت الكل بدون استثناء صغيرا أو كبيرا يخرج طاقات من الدفاع وحب الوطن وما كان مميزا هو تشابه أفكار شعب واحد في طريقة حبه للوطن مبنية على ارتباطه الكبير بالثورة والشهداء وهذا راجع للدور الكبير للتاريخ المشترك

ولكن ما يعيب مؤرخينا هو نقل الوجه الجميل المشرف فقط من التاريخ واخفاء العيوب والمساوء وقد يكون السبب تجاهلا منهم أو كما ذركرت من قبل تأثير العاطفة على النقل فمع حب الشخصية قد يخفي العيوب ولكن يبقى المسبب الرئيسي هو رغبة المسؤولين في اخفاء بعض الحقائق عن الشعوب والتي تتحول في الاخير الى تضليل
(مثلا قرأت مرة مقالا عن شخصية الرئيس هواري بومدين يوضح فيه الجزء السلبي لمساره ويفضح بعض الامور صحيح مع قراءتي لهذا اهتزت فكرتي قليلا عنه ولكن لم تنقص من قيمة حبي وتقديري لشخصه فأكيد هو بشر مثلنا وله أخطاءه التي لا يمكن أن تغطي عن دوره وحبه الكبير لبلده.والأمثلة كثيرة فلماذا يحاولون اخفاء هاته الامور عن الشعب التي لا تزيد سوى في توسيع مساحة الافكار والاحكام الخاطئة)

سلاااااام
 
ولكن ما يعيب مؤرخينا هو نقل الوجه الجميل المشرف فقط من التاريخ واخفاء العيوب والمساوء وقد يكون السبب تجاهلا منهم أو كما ذركرت من قبل تأثير العاطفة على النقل فمع حب
سلاااااام

ذكرتني هنا يا أمينة بأستاذي في التاريخ طلب منا تفسير عدم نجاح المقاومة المسلحة في تحقيق نصر عسكري حاسم
فذكرنا له بعض النقاط ثم قلت له كثرة الخونة الذين ساهموا بشكل كبير في إفشال المخططات وتحقيق النصر العسكري الحاسم
فرفض كتابة الفكرة وقال لي خليهم لربي هو يحاسبهم اتركينا من سيرتهم
في تلك اللحظة فهمت بأنهم يريدون طمس كل السلبيات في تاريخنا فقط يريدوننا ان ندرس بان تاريخنا مجيد وعظيم وكله أبطال وهذا الحال مع بقية الشعوب والتواريخ
فهنا يكمن زيف التاريخ
سالت رنا إلى أي مدى تاريخ بعض الشعوب مزيف
أنا أقول بأن تاريخ كل الشعوب مزيف ولكن الإختلاف يكون فقط من حيث النسبة فهناك من تكون نسبته ظئيلة فلا يكون تأثيرها كبيرا وهناك من يملك تاريخا جله مزيف مثل اليهود
قد يكون من المستحيل أن تجدي تاريخا نقي مئة بالمئة وكله صادق لأن من يدون لنا التاريخ بشر مثلنا قد لا يكون بالقدر الكافي من الثقافة او الأمانة او الخبرة او القدرة لتدوين حقائق لا نقاش فيها
فكتاب الله وحده من يخلو من الأخطاء في التاريخ والتأريخ
ولكن عادة ما ينحاز أصحاب التاريخ إلى انتمائاتهم فيتطرفون كما ذركت من قبل
فمثلا السادات المصري الكل يعرف ومن لا يعرفه إذا شاهد الفيل الذي أُنتج له سيأخذ عنه نظرة البطل المغوار صاحب القيم والمبادئ فهذا هو الإنحياز للإنتماء
ويوجد الكثير من الأمثلة على هذا
 
ذكرتني هنا يا أمينة بأستاذي في التاريخ طلب منا تفسير عدم نجاح المقاومة المسلحة في تحقيق نصر عسكري حاسم
فذكرنا له بعض النقاط ثم قلت له كثرة الخونة الذين ساهموا بشكل كبير في إفشال المخططات وتحقيق النصر العسكري الحاسم
فرفض كتابة الفكرة وقال لي خليهم لربي هو يحاسبهم اتركينا من سيرتهم
في تلك اللحظة فهمت بأنهم يريدون طمس كل السلبيات في تاريخنا فقط يريدوننا ان ندرس بان تاريخنا مجيد وعظيم وكله أبطال وهذا الحال مع بقية الشعوب والتواريخ
فهنا يكمن زيف التاريخ
سالت رنا إلى أي مدى تاريخ بعض الشعوب مزيف
أنا أقول بأن تاريخ كل الشعوب مزيف ولكن الإختلاف يكون فقط من حيث النسبة فهناك من تكون نسبته ظئيلة فلا يكون تأثيرها كبيرا وهناك من يملك تاريخا جله مزيف مثل اليهود
المشكل هدى أن هذا التزييف مهما طال سينفضح وكلنا نعلم أن حبل الكذب قصير

فلو حفظ التاريخ بحقائقه دون اخفاء أو تزييف لكان وقع المساوء والسلبيات أقل لأنه مع تتبع الوقائع حسب وقوعها يمكن أن نربط الأخطاء مع سير الأحداث ونجد بعض التفسيرات والأجوبة

ولكن حين يتم التغليط يكون وقع ظهور الحقيقة كفضيحة قد تؤثر تماما على السمعة الحسنة التي كانت مرسومة وهكذا قد تظلم شخصيات عديدة وتنزل من سلم المجد إلى الحضيض مباشرة

المشكل في نقل تاريخنا هو البحث عن الصورة المثالية لكل المجاهدين والثوار ومعاملتهم كأشخاص معصومين وهذا لا يمكن تحقيقه لأنهم بشر مثلنا وكل البشر خطائين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top