سؤال في الدين ...؟؟ هام لجميع الأعضاء

شكرا على اتاحة المكان لنا في هذا الفضاء الواسع لنبعد اللبس في امور ديننا
والصراحة انا حابة استفسر عن الفتاة لما يخطبها شخص ويتم العقد المدني عليها لكنه
لم يدفع المهر المتشارط عليه بعد .فهل يجوز لها ان تسافر معه اي ينقلها من مكان لآخر
فقط
 
جزاكم الله خيرا على هذه المبادرة الطيبة ووفقكم لما فيه خير
 
أولا أشكرك على الموضوع سؤالي :مثلاأذن العصر وأنا لم أصلي الظهر فياترى هل أصلي العصر أولا أم الظهر أرجو الجواب من يعرف
 
شكرا على اتاحة المكان لنا في هذا الفضاء الواسع لنبعد اللبس في امور ديننا
والصراحة انا حابة استفسر عن الفتاة لما يخطبها شخص ويتم العقد المدني عليها لكنه
لم يدفع المهر المتشارط عليه بعد .فهل يجوز لها ان تسافر معه اي ينقلها من مكان لآخر
فقط
في اكتمال العقد الشرعي بالعقد المدني


السؤال: هل يكفي العقد الشرعي للخروج مع الزوجة أو الخلوة بها بدون عقد مدني؟ أفيدونا.

الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فالذي يقتضيه الواجب أن يقال بعدم كفاية العقد الشرعي أو العرفي إلاّ إذا اكتمل بالعقد المدني أو الاكتفاء بالعقد المدني ليكون منتجا لآثار العقد، ذلك لأنّ العقد الشرعي مجرد خطبة في نظر القضاء الجزائري فلا يكون للمرأة الحصانة القضائية الكافية للمطالبة بحقوقها فيما إذا توفي أحدهما أو حدث نزاع بينهما أدّى إلى الفراق بعد أنِ اختلى بها واختلط، لذلك يجب إتمام العقد الشرعي بالعقد المدني، ومع ذلك أكره له الخروجَ معها بالنظر إلى تغيّر الأزمان وفسادها، وخلوته بها في أماكن التّهم التي تنعكس سلبا على عموم الملتزمين من جهة، ومن جهة أخرى فسح المجال له لقضاء مآربه قد يورّثه بغضا وكراهة لها، و "من استعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه" الأمر الذي يعجل في انحلال الزواج القائم بينهما، كُلُّ ذلك سدًّا للذريعة، وصيانةً لعِرض المسلم، وقد أفتى بعض علماء الأحناف بناء على جواز تغيير الحكم بتغيير الزمان بأنه لا تخرج المرأة إلى الصلاة في المساجد خشية الافتتان، ومما يؤكد ذلك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوج عائشة رضي الله عنها وهي بنت ست مكتملة وداخلة في السابعة، وكانت بنت تسع سنين(١) حين دخل بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم في شوال في السنة الأولى من الهجرة (٢) ولم يعلم عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج معها أو اختلى بها وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
هذا كلّه في حالة ما إذا حدث قبل الخلوة بها والخروج معها، أمّا إذا قام بالفعل فينصح ألاّ يعود ولا يترتّب على فعله إثم لوجود العقد الرابط بينهما شرعا.
والحاصل أنّ العقد يجيز له ما لا يجيز لغير العاقد، لكن يمنع ممّا يباح له أصالة تأسيا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وخشية تضرّر المرأة بعدم الحصانة، وما يترتّب عليه في ظل فساد الزمان والمجتمع.
والعلم عند الله وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.


الجزائر في: 20 رجب 1427ﻫ
الموافق ﻟ: 14 أغسطس 2006م
مصدر الفتوى: موقع الشيخ فركوس.
الرابط:

http://www.ferkous.com/rep/Bk59.php


١- أخرجه البخاري في النكاح (4841)، ومسلم في النكاح (1422)، وأبو داود في الأدب (4935)، والنسائي في النكاح (3387)، وابن حبان (7097)، وأحمد (24346)، وسعيد بن منصور في سننه (515)، وأبو يعلى في مسنده (4673)، والبيهقي (13954)، من حديث عائشة رضي الله عنها.

٢- أخرجه مسلم في النكاح (1423)، والنسائي في النكاح (3377)، وابن ماجه في النكاح (1990)، والدارمي (2131)، وابن حبان (4058)، وأحمد (23751)، وعبد الرزاق في المصنف (10459)، والبيهقي (15067)، من حديث عائشة رضي الله عنها.
 
أولا أشكرك على الموضوع سؤالي :مثلاأذن العصر وأنا لم أصلي الظهر فياترى هل أصلي العصر أولا أم الظهر أرجو الجواب من يعرف
الشكر موضوع لصاحب الموضوع.
جاء جواب السؤال الأتي على موقعالاسلام سؤال و جواب.
شطر السؤال:

إذا فاتتني صلاة الصبح ، أو الظهر، أو أي فرض من الفروض الخمسة ، فهل أكون قد وقعت في معصية، وكيف يُغفر لي ؟
بالنسبة لتفويت الصلاة فإنه لا يخلو من حالين :
الأولى : أن تفوت الصلاة من غير قصد منك بل لعذر شرعي كنسيان أو نوم مع حرصك الشديد في الأصل على أدائها في وقتها ، ففي هذه الحال تكون معذورا ويجب عليك قضاؤها بمجرد ذكرك لها والدليل على ذلك ما ورد في صحيح مسلم (681 ) في قصة نوم الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن صلاة الفجر فَجَعَلَ الصحابة بَعْضُهم يَهْمِسُ إِلَى بَعْض :"ٍ مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلاتِنَا " فقَالَ رسول الله : " أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلاةِ الأُخْرَى فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَلْيُصَلِّهَا حِينَ يَنْتَبِهُ لَهَا ".
وليس معنى ذلك أن الإنسان ينام متعمداً عن الصلاة حتى تفوته ثم يعتذر بالنوم أو يفرط في السبل التي تعينه على القيام لها ثم يعتذر بذلك ، بل عليه أن يبذل كل ما يستطيعه من أسباب كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه الحادثة فإنه أوكل شخصا بالبقاء مستيقظا ليوقظهم للصلاة لكنه غلبه النعاس فلم يوقظهم ، فهذه الحال هي التي يُعذر فيها الإنسان .
الثانية : أن تفوته الصلاة عامداً متعمدا فهذه معصية عظيمة وجُرم خطير حتى أن بعض العلماء يفتي بكفر فاعل ذلك ، ( كما في مجموع فتاوى ومقالات سماحة الشيخ ابن باز ( 10/ 374 ) . فهذا يجب عليه التوبة الصادقة النصوح ، بإجماع أهل العلم ، وأما قضاؤها فقد اختلف أهل العلم هل تقبل منه لو قضاها بعد ذلك أو لا تقبل ؟ فأكثر العلماء على أنه يقضيها وتصح منه مع الإثم { يعني إذا لم يتب – والله أعلم - } كما نقله عنهم الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع ( 2 / 89 ) والذي رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – أنها لا تصحّ ، بل ولا يشرع له قضاؤها . قال رحمه الله في الاختيارات ( 34 ) : " وتارك الصلاة عمدا لا يشرع له قضاؤها ، ولا تصح منه ، بل يكثر من التطوع ، وهو قول طائفة من السلف ." وممن رجح هذا القول من المعاصرين الشيخ ابن عثمين رحمه الله في الموضع السابق واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) متفق عليه .
فيجب عليك أن تحذر من هذا الأمر أشد الحذر وأن تحرص على أداء الصلاة في أوقاتها كما قال تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً ) النساء / 103.
أما بالنسبة للقضاء في حال وجود العذر فتصلي الأخت الصلاة الفائتة و هي الظهر ثم تصلي العصر، و بالله التوفيق.
 
للفائدة للأخت (fato222)
في حكم تكرار زيارة الزوجة في بيت وليّها


بعد العقد الشرعي وقبل الدخول



السؤال: فضيلة الشيخ اعتاد الكثير من الإخوة بعد إجراء العقد الشرعي الذهاب إلى بيت الزوجة لزيارة زوجته في البيت وهذه العادة عند الكثير من الناس في المجتمع القسنطيني منبوذة ولا يحبذونها وهذا ما يسبب للأخوات الإحراج مع أهليهم خاصة وأنّ بعض الإخوة ربما يجلس لمدة طويلة والزيارة متكررة دائما. فما هو الحكم الشرعي بارك الله فيكم ؟ وفقكم الله لما فيه الخير إنّه ولي ذلك والقادر عليه

الجواب: الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالذي ينبغي على العاقد أن لا يُثقل على زوجته المعقود عليها خشية تنفيرهم منه، وإحراجهم وخاصّة مع تكرار الزيارة وهذا مخالف لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "زر غِباً تزدد حبًّا"(١) والحرج مدفوع بنص الشرع لقوله تعالى:﴿
وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [الحج: 78].
فعلى العاقد أن يتوخَّى أوقاتا يكون فيها أهل الزوجة على استعداد في أن يرحبُّوا به، ولا يزعجهم بإرادة الجلوس مع زوجته وإذا استعجل أمره بتحصين فرجه ونفسه فعليه أن يهيئ نفسه وبيته لنقل زوجته إليه، لذلك أنصح الإخوة العاقدين أن لا يحرجوا أهالي زوجاتهم بما يخالف طبائعهم وعاداتهم غير المنافية للشرع وليعلموا أنه ما دامت الزوجة في بيت وليها قبل الدخول عليها أن وليها هو المتصرف في شأنها وله كامل الطاعة في المعروف لقيامه بالنفقة عليها، وإنما طاعة الزوج ملزمة عليها بعد الدخول بها والنفقة عليها، هذا والتصرفات غير المشفوعة بالتطيِيب والترحاب من قبل أهالي زوجته يُخشى أن تؤدي إلى فَقْدِ محبَّتهم له ومحبَّة الناس مطلوبة شرعا كما في الحديث عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: أَتَى النبي صلى الله عليه وآله وسلم رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِي اللَّهُ وأحبني النَّاسُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم «ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا يُحِبَّكَ اللَّهُ وَازْهَدْ فِيمَا في أيدي النَّاسِ يُحِبُّوكَ»(٢)، فضلاً عن ذلك لما ثبت عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قال: مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم « وَجَبَتْ ». ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ «وَجَبَتْ». فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ما وَجَبَتْ قَالَ «هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ»(٣)، ولاشكَّ أنَّ النَّاس إن شهدوا خيرًا فخير، وإن شرًّا فشرّ، فلا يدع المرء نفسه أن يكون ثقيلاً على نفوس الغير لئلاَّ تملّه النفوس وتبغضه، وما أُبغض شيء إلاَّ ذُلَّ واحتقر والعزَّة الدينية مطلوبة لقوله تعالى ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ﴾[المنافقون: 8]
و العلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين.





أجاب الشيخ فركوس حفظه الله.





الجزائر في:12 رمضان 1426ﻫ

المــوافق: 15 أكتوبر2005م
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لا اعلم الموضوع للمسائل الفقهية و الفتواى و الا كل شي ؟

عموما ساطرح السؤال و الاستاذ الفاضل ابوليث لن يقصر اكيد

في سورة الماعون يقول تعالى:’(( ارأيت الذي يكذب بالدين، فذلك الذي يدع اليتيم و لا يحض على طعام المسكين، فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون و الذين هم يراؤون و يمنعون الماعون)) صدق الله العظيم

مافهمتش اخر السورة ، ماذا تعني الماعون ، تفسير و يمنعون الماعون

شكر مقدم
 
ويمنعون الماعون
وقوله : { ويمنعون الماعون } يقول : ويمنعون الناس منافع ما عندهم , وأصل الماعون من كل شيء منفعته ; يقال للماء الذي ينزل من السحاب : ماعون ; ومنه قول أعشى بني ثعلبة. بأجود منه بماعونه إذا ما سماؤهم لم تغم وقال آخر يصف سحابا : يمج صبيره الماعون صبا وقال عبيد الراعي : قوم على الإسلام لما يمنعوا ماعونهم ويضيعوا التهليلا يعني بالماعون : الطاعة والزكاة . واختلف أهل التأويل في الذي عني به من معاني الماعون في هذا الموضع , فقال بعضهم : عني به الزكاة المفروضة . ذكر من قال ذلك : 29471 - حدثني يعقوب بن إبراهيم , قال : ثنا ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قال : قال علي رضي الله عنه في قوله : { ويمنعون الماعون } قال : الزكاة. *- حدثني ابن المثنى , قال : ثنا محمد بن جعفر , قال : ثنا شعبة , عن عبد الله ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قال : قال علي رضي الله عنه : { الماعون } : الزكاة . * - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا سفيان ; وحدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن السدي , عن أبي صالح , عن علي رضي الله عنه قال : { الماعون } : الزكاة . * - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : أخبرنا سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , عن علي رضي الله عنه { ويمنعون الماعون } قال : يمنعون زكاة أموالهم . * - محمد بن عمارة وأحمد بن هشام قالا : ثنا عبيد الله بن موسى , قال : أخبرنا إسرائيل , عن السدي عن أبي صالح , عن علي رضي الله عنه { ويمنعون الماعون } قال : الزكاة. 29472 - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , في قوله : { الماعون } قال : الزكاة . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , عن علي , مثله . * -حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء , جميعا عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , أن عليا رضي الله عنه كان يقول { الماعون } : الصدقة المفروضة . * - حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا ابن ثور , عن معمر , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد { ويمنعون الماعون } أن عليا رضي الله عنه قال : هي الزكاة . 29473 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن رجل , عن مجاهد , عن ابن عمر , قال : { الماعون } : الزكاة . 29474- حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن سلمة بن كهيل , عن أبي المغيرة , قال : سأل رجل ابن عمر عن الماعون , قال : هو المال الذي لا يؤدى حقه ; قال : قلت : إن ابن أم عبد يقول : هو المتاع الذي يتعاطاه الناس بينهم , قال : هو ما أقول لك . * -حدثنا ابن المثنى , قال : ثنا وهب بن جرير , قال : ثنا شعبة , عن سلمة , قال : سمعت أبا المغيرة قال : سألت ابن عمر , عن الماعون , فقال : هو منع الحق . 29475 -حدثنا عبد الحميد بن بيان , قال : أخبرنا محمد بن يزيد , عن إسماعيل , عن سلمة بن كهيل , قال : سئل ابن عمر عن الماعون , فقال : هو الذي يسأل حق ماله ويمنعه , فقال : إن ابن مسعود يقول : هو القدر والدلو والفأس , قال : هو ما أقول لكم . * - حدثني هارون بن إدريس الأصم , قال : ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي , عن إسماعيل بن خالد , عن سلمة بن كهيل , أن ابن عمر سئل عن قول الله : { ويمنعون الماعون } قال : الذي يسأل مال الله فيمنعه , فقال الذي سأله , فإن ابن مسعود يقول : هو الفأس والقدر , قال ابن عمر : هو ما أقول لك . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن إسماعيل بن خالد , عن سلمة بن كهيل , قال : سأل رجل ابن عمر عن الماعون , فذكر مثله . * - حدثني سليمان بن محمد بن معديكرب الرعيني , قال : ثنا بقية بن الوليد , قال : ثنا شعبة , قال : ثني سلمة بن كهيل , قال : سمعت أبا المغيرة : رجلا من بني أسد , قال : سألت عبد الله بن عمر عن الماعون , قال : هو منع الحق , قلت : إن ابن مسعود قال : هو منع الفأس والدلو قال : هو منع الحق . * -حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن سفيان , عن سلمة بن كهيل , عن أبي المغيرة , عن ابن عمر قال : هي الزكاة . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن السدي , عن أبي صالح , عن علي , مثله . 29476 - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا جابر بن زيد بن رفاعة , عن حسان بن مخارق , عن سعيد بن جبير , قال : { الماعون } : الزكاة . 29477 - حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة والحسن : الماعون : الزكاة المفروضة . 29478 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن إسماعيل , عن أبي عمر , عن ابن الحنفية رضي الله عنه قال : هي الزكاة . 29479 - حدثنا عن الحسين , قال : سمعت أبا معاذ يقول : ثنا عبيد , قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : { ويمنعون الماعون } قال : الزكاة . 29480 - حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , في قوله : { ويمنعون الماعون } قال : هم المنافقون يمنعون زكاة أموالهم . 29481 - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا عبد الأعلى , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قال : { الماعون } : الزكاة المفروضة . * -حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن سعيد , عن قتادة , مثله . * - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا محمد بن عقبة , قال : سمعت الحسن يقول : { ويمنعون الماعون } قال : منعوا صدقات أموالهم , فعاب الله عليهم . 29482 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن مبارك , عن الحسن { الذين هم يراءون ويمنعون الماعون } قال : هو المنافق الذي يمنع زكاة ماله , فإن صلى رأى , وإن فاتته لم يأس عليها . 29483 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن سلمة , عن الضحاك , قال : هي الزكاة . وقال آخرون : هو ما يتعاوره الناس بينهم من مثل الدلو والقدر ونحو ذلك . ذكر من قال ذلك : 29484 - حدثني زكريا بن يحيى ابن أبي زائدة , قال : ثنا ابن أبي إدريس , عن الأعمش , عن الحكم بن يحيى بن الجزار , عن أبي العبيدين , أنه قال لعبد الله : أخبرني عن الماعون ؟ قال : هو ما يتعاوره الناس بينهم . 29485 -حدثنا ابن المثنى , قال : ثنا محمد بن جعفر , قال : ثنا شعبة , عن الحكم , قال : سمعت يحيى بن الجزار يحدث عن أبي العبيدين : رجل من بني تميم ضرير البصر , وكان يسأل عبد الله بن مسعود , وكان ابن مسعود يعرف له , فسأل عبد الله عن الماعون , فقال عبد الله : إن من الماعون منع الفأس والقدر والدلو , خصلتان من هؤلاء الثلاث ; قال شعبة : الفأس ليس فيه شك . * - حدثنا ابن المثنى , قال : ثنا الوليد , قال : ثنا شعبة , عن الحكم بن عتيبة , عن يحيى بن الجزار , عن أبي العبيدين , عن عبد الله , مثله . * - حدثني يعقوب بن إبراهيم , قال : ثنا ابن علية , قال : ثنا شعبة , عن الحكم بن عتيبة , عن يحيى بن الجزار , أن أبا العبيدين : رجلا من بني تميم , كان ضرير البصر , سأل ابن مسعود عن الماعون , فقال : هو منع الفأس والدلو , أو قال : منع الفأس والقدر . * - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن الأعمش , عن الحكم , عن يحيى بن الجزار , أن أبا العبيدين سأل ابن مسعود , عن الماعون , قال : هو ما يتعاوره الناس بينهم , الفأس والقدر والدلو . * - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي , قال : ثنا أبو الجواب , عن عمار بن زريق , عن أبي إسحاق , عن حارثة بن مضرب , عن أبي العبيدين , عن عبد الله , كنا أصحاب محمد نحدث أن الماعون : القدر والفأس والدلو . قال أبو بكر : قال أبو الجواب , وخالفه زهير بن معاوية فيما : * - حدثنا به الحسن الأشيب , قال : ثنا زهير , قال : ثنا أبو إسحاق , عن حارثة , عن أبي العبيدين , حدثني محمد بن عبيد , قال : ثنا أبو الأحوص , عن أبي إسحاق , عن حارثة , عن أبي العبيدين وسعيد بن عياض , عن عبد الله , قال : كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث أن الماعون : الدلو والفأس والقدر , لا يستغنى عنهن. *- حدثنا ابن المثنى , قال : ثنا محمد بن جعفر , قال : ثنا شعبة , عن ابن أبي إسحاق , عن سعيد بن عياض قال أبو موسى : هكذا قال غندر عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , قالوا : إن من الماعون : الفأس والدلو والقدر . 29486 -حدثنا ابن المثنى , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا سفيان ; وحدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن أبي إسحاق , عن سعيد بن عياض , يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بمثله . * - قال : ثنا أبو داود , قال : ثنا شعبة , عن أبي إسحاق , قال : سمعت سعيد بن عياض , يحدث عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم , مثله . * - حدثنا خلاد , قال : أخبرنا النضر , قال : أخبرنا إسرائيل , قال : أخبرنا أبو إسحاق , عن حارثة بن مضرب , عن أبي العبيدين , قال : قال عبد الله : الماعون : القدر والفأس والدلو . * - حدثنا خلاد , قال : أخبرنا النضر , قال : أخبرنا المسعودي , قال : أخبرنا سلمة بن كهيل , عن أبي العبيدين , وكانت به زمانة , وكان عبد الله يعرف له ذلك , فقال : يا أبا عبد الرحمن ما الماعون ؟ قال : ما يتعاطى الناس بينهم من الفأس والقدر والدلو وأشباه ذلك . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن سلمة بن كهيل , عن مسلم , عن أبي العبيدين , أنه سأل ابن مسعود , عن الماعون , فقال : ما يتعاطاه الناس بينهم . * - قال : ثنا مهران , عن الحسن وسلمة بن كهيل , عن أبي العبيدين , عن ابن مسعود , قال : الفأس والدلو والقدر وأشباهه . * - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي , عن المسعودي , عن سلمة بن كهيل , عن أبي العبيدين , أنه سأل ابن مسعود , عن قوله : { ويمنعون الماعون } فذكر نحوه . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن الأعمش , عن إبراهيم التيمي , عن الحارث بن سويد , عن ابن مسعود , قال : الفأس والقدر والدلو. * - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا سفيان , عن الأعمش , عن إبراهيم التيمي , عن الحارث بن سويد , عن عبد الله قال : { الماعون } منع الفأس والقدر والدلو . * -حدثنا أبو السائب , قال : ثنا أبو معاوية , عن الأعمش , عن إبراهيم , عن الحارث بن سويد , عن عبد الله , أنه سئل عن الماعون , قال : ما يتعاوره الناس بينهم : الفأس والدلو وشبهه . * - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن الأعمش , عن مالك بن الحارث , عن ابن مسعود , قال : الدلو والفأس والقدر . * - حدثنا ابن بشار , قال : ثنا عبد الرحمن , قال : ثنا سفيان , عن أبي إسحاق , عن سعيد بن عياض , عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : قال : الماعون : الفأس والقدر والدلو . * - حدثني أبو السائب , قال : ثنا أبو معاوية , عن الأعمش , عن إبراهيم , قال : سئل عبد الله عن الماعون , قال : ما يتعاوره الناس بينهم , الفأس والقدر والدلو وشبهه . 29487 - حدثني يعقوب , قال : ثنا هشيم , قال : أخبرنا مغيرة , عن إبراهيم أنه قال هو عارية الناس : الفأس والقدر والدلو ونحو ذلك , يعني الماعون . * - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن الأعمش , عن إبراهيم , عن عبد الله , بمثله . 29488 -قال : ثنا وكيع , عن الأعمش , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس مثله , قال : الفأس والدلو . 29489 -حدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن حبيب ابن أبي ثابت الأسدي , عن سعيد بن جبير , عن ابن عباس قال : { الماعون } : العارية . * - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع ; وحدثنا ابن حميد , قال : ثنا مهران , عن سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , عن ابن عباس , قال : هو العارية . 29490 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن سفيان , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , نحوه. * -حدثنا ابن عبد الأعلى , قال : ثنا ابن ثور , عن معمر , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , عن ابن عباس , مثله . 29491 - حدثنا محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء , جميعا عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , عن ابن عباس , في قوله : { الماعون } قال : متاع البيت . * - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا إسماعيل , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , أراه عن ابن عباس " شك أبو كريب " { ويمنعون الماعون } قال : المتاع. * - حدثني يعقوب , قال : ثنا ابن علية , قال : أخبرنا ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قال : قال ابن عباس هو متاع البيت . * -حدثني علي , قال : ثنا أبو صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قال : يمنعونهم العارية , وهو الماعون . 29492 -حدثني محمد بن سعد , قال : ثني أبي , قال : ثني عمي , قال : ثني أبي , عن أبيه , عن ابن عباس { ويمنعون الماعون } قال : اختلف الناس في ذلك , فمنهم من قال : يمنعون الزكاة , ومنهم من قال : يمنعون الطاعة , ومنهم من قال : يمنعون العارية . 29493 -حدثني يعقوب , قال : ثنا ابن علية , عن ليث , عن مجاهد , عن ابن عباس , في قوله : { ويمنعون الماعون } قال : لم يجئ أهلها بعد . 29494 - حدثني ابن المثنى , قال : ثنا محمد , قال : ثنا شعبة , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قال : قال ابن عباس : { الماعون } ما يتعاطى الناس بينهم . 29495 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم , قال : أخبرنا ابن علية , قال : ثنا ليث , عن أبي إسحاق , عن الحارث , قال : قال علي رضي الله عنه : الماعون : منع الزكاة والفأس والدلو والقدر . 29496 -حدثنا ابن بشار , قال : ثنا أبو عاصم النبيل , قال : ثنا سفيان , عن حبيب ابن أبي ثابت , عن سعيد بن جبير قال : الماعون : العارية . 29497 - حدثني أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس , قال : ثنا عبثر , قال : ثنا حصين , عن أبي مالك , في قول الله : { ويمنعون الماعون } قال : الدلو والقدر والفأس . 29498 - حدثنا عمرو بن علي , قال : ثنا أبو داود , قال : ثنا أبو عوانة , عن عاصم بن بهدلة , عن أبي وائل , عن عبد الله , قال : كنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم ونحن نقول : الماعون : منع الدلو وأشباه ذلك . وقال آخرون : الماعون : المعروف . ذكر من قال ذلك : 29499 - حدثنا محمد بن إبراهيم السلمي , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا محمد بن رفاعة , قال : سمعت محمد بن كعب يقول : الماعون : المعروف . وقال آخرون : الماعون : هو المال . ذكر من قال ذلك : 29500 - حدثني أحمد بن حرب , قال : ثنا موسى بن إسماعيل , قال : ثنا إبراهيم بن سعد , عن ابن شهاب , عن سعيد بن المسيب , قال : الماعون , بلسان قريش : المال . 29501 - حدثنا أبو كريب , قال : ثنا وكيع , عن ابن أبي ذئب , عن الزهري , قال : الماعون : بلسان قريش : المال . وأولى الأقوال في ذلك عندنا بالصواب , إذ كان الماعون هو ما وصفنا قبل , وكان الله قد أخبر عن هؤلاء القوم , وأنهم يمنعونه الناس , خبرا عاما , من غير أن يخص من ذلك شيئا , أن يقال : إن الله وصفهم بأنهم يمنعون الناس ما يتعاونونه بينهم , ويمنعون أهل الحاجة والمسكنة ما أوجب الله لهم في أموالهم من الحقوق , لأن كل ذلك من المنافع التي ينتفع بها الناس بعضهم من بعض . آخر تفسير سورة أرأيت
من تفسير الطبري
 
الأخوان يطلبون من سماحتكم تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ[الماعون:4-7].

الآية على ظاهرها، والويل إشارة إلى شدة العذاب، والله -سبحانه- يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها -سبحانه- وهي قوله: الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ، ليس سهوهم عنها الترك، لأن الترك كفر أكبر نسأل الله العافية، ولكنه نوع من التساهل كتأخيرها عن أدائها في الجماعة، والتهاون في بعض مكملاتها التي يجب أن تفعل، ونحو ذلك مما يتعلق بالنقص فيها، فهذا فيه الوعيد، أما إذا تركها عمداً، فهذا يكون كافراً كفراً أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذان الحديثان وما جاء في معناهما حجة قائمة، وبرهان ساطع في كفر تارك الصلاة نعوذ بالله، وإن لم يجحد وجوبها، لكن إذا تساهل فيها بأن تساهل في أدائها ولم يؤدها كما يجب، أو تأخر عن أدائها في الجماعة فهذا يعتبر من السهو عنها. أما السهو فيها فهذا ليس به شيء، وليس فيه وعيد، فقد سها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسها المسلمون، فالسهو يقع من المؤمن في الصلاة، وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- أحكامه، ولكن المقصود السهو عنها، وذلك بالتساهل والتهاون في أدائها كما أوجب الله، وأعظم من ذلك وأدهى وأمر الريا نسال الله العافية، كعمل المنافقين، فإن المنافق كفره أشد من كفر الكافر، فإذا صلاها رياءً لا عن إيمان بأنها فرض عليه، فإنه يكون كافراً وصلاته باطلة، فإن صلاها رياءً نافلة بطلت أيضاً. فالواجب أن يصلي المؤمن لله وحده، يريد وجهه الكريم، ويريد الثواب عنده -سبحانه وتعالى-، ولعمله بأن الله فرض عليه الصلاة الصلوات الخمس، يؤديها إخلاصاً لله وطاعة لله وتعظيماً له، وطلباً لمرضاته -سبحانه وتعالى-. ومن صفاتهم أنهم يمنعون الماعون، الماعون فسر بالزكاة، وأنهم يمنعون الزكاة؛ لأن الزكاة قرينة الصلاة: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ[البينة: 5] وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ[البقرة: 43]، وقال قوم آخرون من أهل العلم: إنه العارية الذي يحتاجها الناس ويضطرون إليها، كالدلو لجلب الماء، والميزان للحاجة، والقدر للحاجة، ونحو ذلك، ولكن منع الزكاة أعظم وأكبر، فينبغي للمؤمن أن يكون حريصاً على أداء ما أوجب الله، وعلى مساعدة إخوانه عند الحاجة، بالعارية، لأنها تنفعه إخوانه، وتنفعه أيضا ولا تضره، فينبغي له أن يساعد بالماعون الذي يحتاجه جيرانه وإخوانه من قدرٍ أو ميزان أو دلو أو غير هذا مما يحتاجه الجيران، والله ولي التوفيق. جزاكم الله خيراً ونفع بعلمكم.
من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
 
اذا يمنعون الماعون معناها يمنعون الزكاة

جزاك الله كل الخير اخي علمجهود.. ما قصرت
 
ساعدوووووووووووووووووووووووني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله فكرة رائعة نتمنى تفاعل جميع الاعضاء
جزاك الله خيرا

:re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards:



سؤالي هو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شخص طيب القلب

لكن أخطأ في حق الله والآن يحس بألخطأ والندم :sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk:


يريد توبة نصوحة ولكنة خائف من عذاب الرب :sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk:



ارجووووووووووووووووووووووووووو الاجااااااااااااااااااااااااابة
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله فكرة رائعة نتمنى تفاعل جميع الاعضاء
جزاك الله خيرا

:re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards::re_gards:



سؤالي هو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شخص طيب القلب

لكن أخطأ في حق الله والآن يحس بألخطأ والندم :sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk:


يريد توبة نصوحة ولكنة خائف من عذاب الرب :sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk:



ارجووووووووووووووووووووووووووو الاجااااااااااااااااااااااااابة
التوبة الصادقة تجب ما قبلها، يعني تكون ماحية لكل السيئات و الله يفرح بتوبة عبده، وهو سبحانه رحيم بعباده رؤوف بهم، بل ان صدق التوبة انقلبت سيئاته لتصير بفضل الله حسنات.
المهم المسارعة و عدم التوني و ترك التسويف و نسيان الماضي الأسود والسعي في تأسيس الحاضر المنير و المستقبل الزاهر باذن الله.
 
الأخوان يطلبون من سماحتكم تفسير قول الحق تبارك وتعالى: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ[الماعون:4-7].

الآية على ظاهرها، والويل إشارة إلى شدة العذاب، والله -سبحانه- يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها -سبحانه- وهي قوله: الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ، ليس سهوهم عنها الترك، لأن الترك كفر أكبر نسأل الله العافية، ولكنه نوع من التساهل كتأخيرها عن أدائها في الجماعة، والتهاون في بعض مكملاتها التي يجب أن تفعل، ونحو ذلك مما يتعلق بالنقص فيها، فهذا فيه الوعيد، أما إذا تركها عمداً، فهذا يكون كافراً كفراً أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله -عليه الصلاة والسلام-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذان الحديثان وما جاء في معناهما حجة قائمة، وبرهان ساطع في كفر تارك الصلاة نعوذ بالله، وإن لم يجحد وجوبها، لكن إذا تساهل فيها بأن تساهل في أدائها ولم يؤدها كما يجب، أو تأخر عن أدائها في الجماعة فهذا يعتبر من السهو عنها. أما السهو فيها فهذا ليس به شيء، وليس فيه وعيد، فقد سها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسها المسلمون، فالسهو يقع من المؤمن في الصلاة، وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- أحكامه، ولكن المقصود السهو عنها، وذلك بالتساهل والتهاون في أدائها كما أوجب الله، وأعظم من ذلك وأدهى وأمر الريا نسال الله العافية، كعمل المنافقين، فإن المنافق كفره أشد من كفر الكافر، فإذا صلاها رياءً لا عن إيمان بأنها فرض عليه، فإنه يكون كافراً وصلاته باطلة، فإن صلاها رياءً نافلة بطلت أيضاً. فالواجب أن يصلي المؤمن لله وحده، يريد وجهه الكريم، ويريد الثواب عنده -سبحانه وتعالى-، ولعمله بأن الله فرض عليه الصلاة الصلوات الخمس، يؤديها إخلاصاً لله وطاعة لله وتعظيماً له، وطلباً لمرضاته -سبحانه وتعالى-. ومن صفاتهم أنهم يمنعون الماعون، الماعون فسر بالزكاة، وأنهم يمنعون الزكاة؛ لأن الزكاة قرينة الصلاة: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ[البينة: 5] وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ[البقرة: 43]، وقال قوم آخرون من أهل العلم: إنه العارية الذي يحتاجها الناس ويضطرون إليها، كالدلو لجلب الماء، والميزان للحاجة، والقدر للحاجة، ونحو ذلك، ولكن منع الزكاة أعظم وأكبر، فينبغي للمؤمن أن يكون حريصاً على أداء ما أوجب الله، وعلى مساعدة إخوانه عند الحاجة، بالعارية، لأنها تنفعه إخوانه، وتنفعه أيضا ولا تضره، فينبغي له أن يساعد بالماعون الذي يحتاجه جيرانه وإخوانه من قدرٍ أو ميزان أو دلو أو غير هذا مما يحتاجه الجيران، والله ولي التوفيق. جزاكم الله خيراً ونفع بعلمكم.
من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله
بارك الله فيك كفيتني أيها الفاضل مؤنة الاجابة بالنقل الطيب التي تكلفت جهده.
 
التوبة الصادقة تجب ما قبلها، يعني تكون ماحية لكل السيئات و الله يفرح بتوبة عبده، وهو سبحانه رحيم بعباده رؤوف بهم، بل ان صدق التوبة انقلبت سيئاته لتصير بفضل الله حسنات.
المهم المسارعة و عدم التوني و ترك التسويف و نسيان الماضي الأسود والسعي في تأسيس الحاضر المنير و المستقبل الزاهر باذن الله.

ماذا عن حديث الغير تجاهك??????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
:sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk::sadwalk:
شكراااااااااااااااااااااااااااااااا بارك الله فيك

وجعلها في ميزان حسناتك:re_gards::re_gards::re_gards:
:re_gards:
 
اذا اصرت الام على بنتها بنزع ستار الوجه هل تطيعها ام تثبت
 
اذا اصرت الام على بنتها بنزع ستار الوجه هل تطيعها ام تثبت

السلام عليكم ورحمة الله
أختي الفاضلة هذه فتوى قريبة من سؤالك، أسأل الله أن ينفعكِ بها:

سائلة تسأل

لي أخت في الله تسأل تقول أنها تعاني مع أمها في مسألة تغطية وجهها فهي تريد أن تغطي وجهها وأمها تمنعها من ذلك منعا شديدا بحجة أنها هي المسؤلة عن البيت فهي من تقضي مسؤلية البيت في الداخل والخارج فإذا غطت وجهها فإنها لن تستطيع قضاء الحوائج خارج البيت ، فالماعمل يا شيخنا هل تطيع أمها في ذلك ام لا ؟

الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
فسبحان الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أصبح الحجاب ، والتسر ، والصيانة ؛ عائق اليوم في قضاء الحوائج ؟
مثل هذه الأم ينبغي عليها أن تفرح وتشجع ابنتها على الحجاب، لأنه يعفها ويصونها من الذئاب والكلاب البشرية المسعورة. وعلى هذه البنت أن تنصح وتستمر في النصح لأمها وتبين ضرر التكشف والخروج مكشوفة الوجه وأن الرجال يلاحقونها بالنظر و.... و ..... و كي تحيي وتوقض في أمها روح الغيرة والخوف عليها ، فبعض الناس لا يوقضه إلا ما يشحذ همته ويلفت انتباهه للخطر.
وأما قول الأم ان الحجاب يعوق البنت من قضاء الحوائج وهم محتاجين أن تخرج البنت لها، فنقول: كانت نساء المسلمين يخرجن يقضين حوائجهن، ويبعن ويشترين ولا زلن إلى يومنا هذا وهن متحجبات غير مكشوفات الوجه، ولم يعيقهن ذلك أبداً، وإنما هذه من تلبيسات ابليس على بني آدم، حتى يوقعه في الذنب، ثم يتبرء منه. فلا تطيعي والدتك في هذا مهما يكن الأمر، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وهذه الأم هي التي وقعت في المعصية والذنب ولست أنت أيتها الفتاة المطيعة لربك.
ولتعلم هذه البنت قوله صلى الله عليه وسلم ولتعمل به: (من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس)

والله اعلم

كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي
ظهر الخميس 26/2/1431هـ.

 
اذا كان الستار فضلا فلن نستغني عن فضله وان كان فرضا فقد ارتديناه​
 
اذا اصرت الام على بنتها بنزع ستار الوجه هل تطيعها ام تثبت
تنصح هذه الأخت بالثبات، و بمعاملة والدتها بالحسنى، و أن تصير في حالها معها أفضل مما كانت في زمن ما قبل الهداية و الاستقامة، فالأم ان رأت من ابنتها اصرار و ثبات على هذا الدين القويم و النهج المستقيم في الستر و لزوم حال العفة و الطهارة، مع الدعوة لأمها بالتي هي أحسن الى التي هي أقوم، ان كان حال الأخت مع امها هكذا فستتغير تلقائها باذن الله، مع عدم الغفلة عن الدعاء لها بالهداية و البصيرة في دينه سبحانه.
أسأل الله أن يوفق كل أخوتي المؤمنات الى الستر و العفاف و أن يثبتنا و اياهم على الحق المبين.
 
هل يجوز للبنت ان تنام مع اخيها لكن ليس ببالغ؟
ليس على فراش واحد؟
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top