العبادة سر السعادة
[FONT="]عندما تصلي صلاتك في خشوع، عندما تستمع لكلام الله عز وجل لأحد القراء المشهورين أو تقرؤه بنفسك، عندما تقول كلمة طيبة لأخيك المسلم...، كل هذه الأعمال تجعلك تشعر باحساس رائع، إننا نشعر بالسعادة عند فعل الخير وعند عبادة الله عز وجل وطاعته < من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون>، قد تندم على أي شيء آخر إلا الإحسان، لن تندم عليه، وكيف تندم إن أعنت مسكينا، وارشدت تائها، وإن عملك هذا تؤجر عليه في الدنيا قبل الآخرة، فقط أن تنعم بالراحة والسعادة هي أعظم نعمة وهدية يغدق بها عليك خالق هذا الكون، إنه لن يستمتع أحد بهذه الدنيا إلا مؤمن صدق في إيمانه، وإن من يجري وراء هذه الدنيا ويوليها كل اهتمامه تسبقه الدنيا بأميال كثيرة فلا يلحقها ولو صعد على متن طائرة نفاثة، وإن من يتبع سبيل الهداية بطاعة الله عز وجل تأته الدنيا وهو جالس يقرأ كتابه. إن حبنا للدنيا قد ألهانا عن أهم أمر فيها وهو العبادة ونسينا أننا هنا في اختبار ليس إلا، لذلك نسمع بكثرة انتحار اعداد ممن أعطيت لهم الدنيا، ولا تفهم ما قلت عنهم بأن الدنيا قد أعطيت لهم انهم في نعيم بل هم في جحيم يعمهون، هم قد امتلكوا أموالا طائلة وشهرة هائلة وقوة وسلطة لكن ما اغنى عنهم مالهم، إذا كانت بطونهم وجيوبهم ممتلئة فإن ارواحهم خاوية، فكم من ثري ومشهور جال الدنيا وأكل ما لد وطاب فيها وحقق نجاحات كبيرة وجمع مالا كثيرا وحقق الشهرة وكان ختام مسكه انتحار < ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا>، إن سعادة النفس لم ولن تكن في المال والذهب والشهرة والسفر، إن سر السعادة الحقيقية في العبادة، إن كل انسان يبحث عن السعادة عليه أن يبحث في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكتب الدين، على كل واحد منا أن يراجع نفسه ويعرف ما لها وماعليها ويرى أين نفسه من الفرائض والطاعات، كم تشتاق النفس لكلمة الله والروح للصلاة والقلب للإيمان فأنا لا أجد أعظم من الصلاة راحة واطمئنانا للنفوس وفرجا للكروب وعلاجا للهموم، كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر قال < أرحنا بالصلاة يا بلال> فكان يجد راحته في الصلاة، ولا أجد خيرا من ذكر الله عز وجل وطلب العون منه والمغفرة ألا بذكر الله تطمئن القلوب، لذلك ولكل من يبحث عن السعادة هل أديت فرائضك وأقمت صلاتك وأطعت خالقك؟.[/FONT]
[FONT="]عندما تصلي صلاتك في خشوع، عندما تستمع لكلام الله عز وجل لأحد القراء المشهورين أو تقرؤه بنفسك، عندما تقول كلمة طيبة لأخيك المسلم...، كل هذه الأعمال تجعلك تشعر باحساس رائع، إننا نشعر بالسعادة عند فعل الخير وعند عبادة الله عز وجل وطاعته < من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون>، قد تندم على أي شيء آخر إلا الإحسان، لن تندم عليه، وكيف تندم إن أعنت مسكينا، وارشدت تائها، وإن عملك هذا تؤجر عليه في الدنيا قبل الآخرة، فقط أن تنعم بالراحة والسعادة هي أعظم نعمة وهدية يغدق بها عليك خالق هذا الكون، إنه لن يستمتع أحد بهذه الدنيا إلا مؤمن صدق في إيمانه، وإن من يجري وراء هذه الدنيا ويوليها كل اهتمامه تسبقه الدنيا بأميال كثيرة فلا يلحقها ولو صعد على متن طائرة نفاثة، وإن من يتبع سبيل الهداية بطاعة الله عز وجل تأته الدنيا وهو جالس يقرأ كتابه. إن حبنا للدنيا قد ألهانا عن أهم أمر فيها وهو العبادة ونسينا أننا هنا في اختبار ليس إلا، لذلك نسمع بكثرة انتحار اعداد ممن أعطيت لهم الدنيا، ولا تفهم ما قلت عنهم بأن الدنيا قد أعطيت لهم انهم في نعيم بل هم في جحيم يعمهون، هم قد امتلكوا أموالا طائلة وشهرة هائلة وقوة وسلطة لكن ما اغنى عنهم مالهم، إذا كانت بطونهم وجيوبهم ممتلئة فإن ارواحهم خاوية، فكم من ثري ومشهور جال الدنيا وأكل ما لد وطاب فيها وحقق نجاحات كبيرة وجمع مالا كثيرا وحقق الشهرة وكان ختام مسكه انتحار < ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا>، إن سعادة النفس لم ولن تكن في المال والذهب والشهرة والسفر، إن سر السعادة الحقيقية في العبادة، إن كل انسان يبحث عن السعادة عليه أن يبحث في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وكتب الدين، على كل واحد منا أن يراجع نفسه ويعرف ما لها وماعليها ويرى أين نفسه من الفرائض والطاعات، كم تشتاق النفس لكلمة الله والروح للصلاة والقلب للإيمان فأنا لا أجد أعظم من الصلاة راحة واطمئنانا للنفوس وفرجا للكروب وعلاجا للهموم، كان رسول الله عليه الصلاة والسلام إذا حزبه أمر قال < أرحنا بالصلاة يا بلال> فكان يجد راحته في الصلاة، ولا أجد خيرا من ذكر الله عز وجل وطلب العون منه والمغفرة ألا بذكر الله تطمئن القلوب، لذلك ولكل من يبحث عن السعادة هل أديت فرائضك وأقمت صلاتك وأطعت خالقك؟.[/FONT]