تابع مسابقة في العقيدة 2( مسابقة علمية عل منهج أهل السنة و الجماعة، وللفائزين جوائز محترمة)

[دعوني وربي]

السؤال الثاني من المسابقة/

س : على كم نوع دلالة الأسماء الحسنى ؟
​

​

السلام عليكم ورحمة الله
نسال الله ان ينفعنا وإياكم



أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور:​

أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
​

الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.​

الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها.
​

ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى: (إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(16)؛ لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم.​

* مثال ذلك: "السميع" يتضمن إثبات السميع اسماً لله تعالى، وإثبات السمع صفة له وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى: (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)(17).

​

وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت أمرين:​

أحدهما: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.​

الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.​

* مثال ذلك:"الحي" يتضمن إثبات الحي اسماً لله – عز وجل - وإثبات الحياة صفة له.

​

دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام.​

* مثال ذلك: "الخالق" يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.​

ولهذا لما ذكر الله خلق السموات والأرض قال: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)(18) ودلالة الالتزام مفيدة جداً لطالب العلم إذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهماً للتلازم، فإنه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة.​

واعلم أن اللازم من قول الله تعالى، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صح أن يكون لازماً فهو حق؛ وذلك لأن كلام الله ورسوله حق، ولازم الحق حق، ولأن الله تعالى عالم بما يكون لازماً من كلامه وكلام رسوله فيكون مراداً.​

​

الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه​

​

والله تعالى أعلى وأعلم
​

 

[ابو ليث]

​

السلام عليكم ورحمة الله
نسال الله ان ينفعنا وإياكم



أسماء الله تعالى إن دلت على وصف متعد، تضمنت ثلاثة أمور:​

أحدها: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.
​

الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.​

الثالث: ثبوت حكمها ومقتضاها.
​

ولهذا استدل أهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة، استدلوا على ذلك بقوله تعالى: (إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)(16)؛ لأن مقتضى هذين الاسمين أن يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم، ورحمهم بإسقاط الحد عنهم.​

* مثال ذلك: "السميع" يتضمن إثبات السميع اسماً لله تعالى، وإثبات السمع صفة له وإثبات حكم ذلك ومقتضاه وهو أنه يسمع السر والنجوى كما قال تعالى: (وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ)(17).

​

وإن دلت على وصف غير متعد تضمنت أمرين:​

أحدهما: ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل.​

الثاني: ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل.​

* مثال ذلك:"الحي" يتضمن إثبات الحي اسماً لله – عز وجل - وإثبات الحياة صفة له.

​

دلالة أسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام.​

* مثال ذلك: "الخالق" يدل على ذات الله، وعلى صفة الخلق بالمطابقة، ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتضمن، ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام.​

ولهذا لما ذكر الله خلق السموات والأرض قال: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)(18) ودلالة الالتزام مفيدة جداً لطالب العلم إذا تدبر المعنى ووفقه الله تعالى فهماً للتلازم، فإنه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة.​

واعلم أن اللازم من قول الله تعالى، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صح أن يكون لازماً فهو حق؛ وذلك لأن كلام الله ورسوله حق، ولازم الحق حق، ولأن الله تعالى عالم بما يكون لازماً من كلامه وكلام رسوله فيكون مراداً.​

​

الشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه​

​

والله تعالى أعلى وأعلم
​

ما شاء الله على التأصيل والتدليل، من امام بصير بل من أبصر أئمة العصر في ميدان العقيدة الفسيح، انه فضيلة العلامة الشيخ الامام محمد بن صالح بن عثيمين قدس الله روحه و أسكنه فسيح الجنان.
بارك الله فيك، لا عدمنا فائدة كهذه، موفقة في الاجابة و لك العلامة الكاملة.

 

[ابو ليث]

السؤال الثاني من المسابقة/

س : على كم نوع دلالة الأسماء الحسنى ؟
​

جـ : هي على ثلاثة أنواع ، دلالتها على الذات مطابقة ، ودلالتها على الصفات المشتقة منها تضمنا ، ودلالتها على الصفات التي ما اشتقت منها التزاما .
مثال ذلك ;

جـ : مثال ذلك اسمه تعالى الرحمن الرحيم يدل على ذات المسمى ، وهو الله عز وجل مطابقة ، وعلى الصفة المشتق منها وهي الرحمة تضمنا ، وعلى غيرها من الصفات التي لم تشتق منها كالحياة والقدرة التزاما ، وهكذا سائر أسمائه ، وذلك بخلاف المخلوق ، فقد يسمى حكيما وهو جاهل ، وحكما وهو ظالم ، وعزيزا وهو ذليل ، وشريفا وهو وضيع وكريما وهو لئيم ، وصالحا وهو طالح ، وسعيدا وهو شقي ، وأسدا وحنظلة وعلقمة وليس كذلك ، فسبحان الله وبحمده هو كما وصف نفسه ، وفوق ما يصفه به خلقه .

 

[ابو ليث]

السؤال الثالث من المسابقة/
​

س : على كم قسم دلالة الأسماء الحسنى من جهة التضمن ؟
​

 

[ابو ليث]

ما زلنا ننتظر مشاركتكم يا كرام فلا تخذلونا، فهذه المسابقة بكم و لكم.

 

[ابو ليث]

قال ابن القيم رحمه الله في ذكر الحجب التي تحول بين المرء و ربه.
-الحجاب الأول: الجهل بالله:
ألّا تعرفه.. فمن عرف الله أحبه.. وما عرفه من لم يحبه.. وما أحب قط من لم يعرفه.. لذلك كان أهل السنة فعلا وطلبة العلم حقا هم أولياء الله الذين يحبهم ويحبونه.. لأنك كلما عرفت الله أكثر أحببته أكثر.. قال شعيب خطيب الأنبياء لقومه:

واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود

[هود:90].
وقال ربك جلّ جلاله:

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودّا

[مريم:96].
إن أغلظ الحجب هو الجهل بالله وألا تعرفه.. فالمرء عدو ما يجهل.
إن الذين لا يعرفون الله يعصونه.
من لا يعرفون الله يكرهونه.
من لا يعرفون الله يعبدون الشيطان من دونه.
ولذلك كان نداء الله بالعلم أولاً:

فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات

[محمد:19].
فالدواء أن تعرف الله حق المعرفة.. فإذا عرفته معرفة حقيقية فعند ذلك تعيش حقيقة التوبة.

 

[ابو ليث]

ألم يأن لنا بعد أن نعرف ربنا المعبود بما يقربنا منه و يزيد ايماننا به و يقيننا فيه، أما أن لقلوبنا أن تخشع لذكر الله و مانزل من الحق، أما أن لنا من توبة نصوح و رجعة صادقة في تعلم أصل الأصول و الذي لا قيام لصرح الاسلام الا عليه .

 

[إنسانة ما]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله وبارك الله فيكم

​

السؤال الثالث من المسابقة/
​

س : على كم قسم دلالة الأسماء الحسنى من جهة التضمن ؟
​

تنقسم دلالة الأسماء الحُسنى من جهة التضمن إلى أربعة أقسام:
أولاً: اِسم الله؛ وهو الذي يشمل جميع معاني أسماء الله الحُسنى.
ثانيًا: الأسمـاء المُتضمِّنة لصفة ذات؛ كاِسم الله السميع.
ثالثًا: الأسماء المتضمِّنة لصفة فعل؛ كاِسم الله الخالق.
رابعًا: الأسماء التي تتضمن التنزيه والتقديس لله -سبحانه وتعالى- عن النقائص؛ كاِسم الله القُدوس.

والله أعلى وأعلم بالصواب
وفق الله الجميع للعلم النّافع والعمل الصالح

​

 

[ابو ليث]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله وبارك الله فيكم




تنقسم دلالة الأسماء الحُسنى من جهة التضمن إلى أربعة أقسام:
أولاً: اِسم الله؛ وهو الذي يشمل جميع معاني أسماء الله الحُسنى.
ثانيًا: الأسمـاء المُتضمِّنة لصفة ذات؛ كاِسم الله السميع.
ثالثًا: الأسماء المتضمِّنة لصفة فعل؛ كاِسم الله الخالق.
رابعًا: الأسماء التي تتضمن التنزيه والتقديس لله -سبحانه وتعالى- عن النقائص؛ كاِسم الله القُدوس.

والله أعلى وأعلم بالصواب
وفق الله الجميع للعلم النّافع والعمل الصالح

​

و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته.
أحسن الله اليك أختاه، موفقة كعادتك، في انتظار مشاركة بقية الاخوة و الأخوات.

 

[ابو ليث]

السؤال الثالث من المسابقة/
​

س : على كم قسم دلالة الأسماء الحسنى من جهة التضمن ؟
​

جـ : هي على أربعة أقسام ، الأول : الاسم العلم المتضمن لجميع معاني الأسماء الحسنى وهو الله ، ولهذا تأتي الأسماء جميعها صفات له كقوله تعالى : { هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ } ، ونحو ذلك ، ولم يأت هو قط تابعا لغيره من الأسماء . الثاني : ما يتضمن صفة ذات الله عز وجل كاسمه تعالى السميع المتضمن سمعه ، الواسع جميع الأصوات ، سواء عنده سرها وعلانيتها ، واسمه البصير المتضمن بصره النافذ في جميع المبصرات سواء دقيقها وجليلها ، واسمه العليم المتضمن علمه المحيط الذي { لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ } . واسمه القدير المتضمن قدرته على كل شيء إيجادا وإعداما ، وغير ذلك . الثالث : ما يتضمن صفة فعل الله كالخالق الرازق البارئ المصور وغير ذلك . الرابع : ما يتضمن تنزهه تعالى وتقدسه عن جميع النقائص كالقدوس السلام .​

 

[ابو ليث]

السؤال الرابع:
س : كم أقسام الأسماء الحسنى من جهة إطلاقها على الله عز وجل[font=&quot] ؟

[/font]

 

[وهج الجمان]

السلام عليكم

منها اسماء تتضمن صفات ذاتية

ومنها ماتتضمن صفات فعلية
​

 

[ابو ليث]

السؤال الرابع:
س : كم أقسام الأسماء الحسنى من جهة إطلاقها على الله عز وجل[font=&quot] ؟

[/font]

جـ : منها ما يطلق على الله مفردا أو مع غيره، وهو ما تضمن صفة الكمال بأي إطلاق ، كالحي القيوم الأحد الصمد ونحو ذلك ، ومنها ما لا يطلق على الله إلا مع مقابله ، وهو ما إذا أفرد أوهم نقصا كالضار النافع ، والخافض الرافع ، والمعطي المانع ، والمعز المذل ، ونحو ذلك ، فلا يجوز إطلاق الضار ولا الخافض ولا المانع ولا المذل على انفراده ، ولم يطلق قط شيء منها في الوحي كذلك لا في الكتاب ولا في السنة ، ومن ذلك اسمه تعالى المنتقم ، لم يطلق في القرآن إلا مع متعلقه كقوله تعالى : { إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ } ، أو بإضافة ذو إلى الصفة المشتق منها كقوله تعالى : { وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ } .

 

[ابو ليث]

السلام عليكم​

منها اسماء تتضمن صفات ذاتية ​

ومنها ماتتضمن صفات فعلية​

لعلك هذا الجواب كان مناسبا و لو كجزء اجابة للسؤال السابق، لكن لا بأس، المهمة المشاركة وتعلم العلم النافع.
في انتظار مشاركتك دائما، عسى أن تكوني موفقة في المرة القادمة.

 

[ابو ليث]

السؤال الخامس:
تقدم أن صفات الله تعالى منها ذاتية وفعلية ، فما مثال صفات الذات من الكتاب و من السنة ؟
​

 

[إنسانة ما]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حيّاكم الله وبارك الله فيكم على حرصكم
أعتذر على غيابي قلّة مشاركتي بسبب بعض الظروف والله المستعان

​

السؤال الخامس:
تقدم أن صفات الله تعالى منها ذاتية وفعلية ، فما مثال صفات الذات من الكتاب و من السنة ؟
​

صفة الذات هي الصفة التي تتعلّق بالذات الإلهية وهي صفات أزلية أي لم يزل ولا يزال الله سبحانه وتعالى يتّصف بها، كالسمع والبصر والقدرة والعلم والعلو الوجه واليدين وغيرها .
أما الصفات الفعليه فهي تتعلق بفعله سبحانه وتعالى، وهي تحت مشيئته؛ إن شاء فعلها وإن لم يشأ لم يفعلها.
أما الأمثلة عن الصفات الذاتية فكثيرة؛ وأذكر منها:
1- من الكتاب:
قوله تعالى: (ولتُصنع على عيني)، وقوله: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)، قوله: (وكلّم الله موسى تكليما)، وقوله: (بل يداه مبسوطتان) وغيرها من الآيات.
2- من السُنّة:
قوله -صلى الله عليه وسلم- عندما سُئِل عن الدجال: (‏ ‏ألا إن ربكم ليس بأعور ألا وإنه أعور عينه اليمنى كأنها عنبة ‏ ‏طافية )، وقوله: (إنكم لا تدعون أصم ولا غائب، إنكم تدعون سميعا قريبا)، وكذلك الحديث الوارد عن دعاء الاِستخارة: (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر وأنت علاّم الغيوب)، كذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم إني أسألك بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق .. الحديث)، وكذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يَعدِلُون في حُكمهم وأهليهم وما وَلُوا)، وقوله: (إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر فى ملكه ألفى سنه يرى أقصاه كما يرى أدناه ينظر إلى أزواجه وسرره وخدمه وإن أفضلهم منزله من ينظر إلى وجه الله تبارك وتعالى كل يوم مرتين).
والله أعلى وأعلم بالصواب
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح

​

 

[ابو ليث]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيّاكم الله وبارك الله فيكم على حرصكم
أعتذر على غيابي قلّة مشاركتي بسبب بعض الظروف والله المستعان​

صفة الذات هي الصفة التي تتعلّق بالذات الإلهية وهي صفات أزلية أي لم يزل ولا يزال الله سبحانه وتعالى يتّصف بها، كالسمع والبصر والقدرة والعلم والعلو الوجه واليدين وغيرها .
أما الصفات الفعليه فهي تتعلق بفعله سبحانه وتعالى، وهي تحت مشيئته؛ إن شاء فعلها وإن لم يشأ لم يفعلها.
أما الأمثلة عن الصفات الذاتية فكثيرة؛ وأذكر منها:
1- من الكتاب:
قوله تعالى: (ولتُصنع على عيني)، وقوله: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام)، قوله: (وكلّم الله موسى تكليما)، وقوله: (بل يداه مبسوطتان) وغيرها من الآيات.
2- من السُنّة:
قوله -صلى الله عليه وسلم- عندما سُئِل عن الدجال: (‏ ‏ألا إن ربكم ليس بأعور ألا وإنه أعور عينه اليمنى كأنها عنبة ‏ ‏طافية )، وقوله: (إنكم لا تدعون أصم ولا غائب، إنكم تدعون سميعا قريبا)، وكذلك الحديث الوارد عن دعاء الاِستخارة: (اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر وأنت علاّم الغيوب)، كذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم إني أسألك بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق .. الحديث)، وكذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يَعدِلُون في حُكمهم وأهليهم وما وَلُوا)، وقوله: (إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر فى ملكه ألفى سنه يرى أقصاه كما يرى أدناه ينظر إلى أزواجه وسرره وخدمه وإن أفضلهم منزله من ينظر إلى وجه الله تبارك وتعالى كل يوم مرتين).
والله أعلى وأعلم بالصواب
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح​

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أولا: أنوه بنشاطكم الطيب و اجتهادكم النافع و استدمتكم في المشاركة المسددة و الموفقة، و أعلم أن هذا من باب الاجتهاد في نقل العلم الذي به تزكوا القلوب والتعاون على نشر النور الذي به يسلك السائر الى ربه على بصيرة، و الدعوة الى عقيدة السلف الصالح خير الأمة انتسابا وأبرّها قلوبا و أقلّها تكلفا وأصدقها قولا و عملا.

ثانيا: قصور بعض الاخوة و الأخوات عن المشاركة لعل له أسباب و من ضمنها في ظني عدم ادراك أهمية هذا العلم و خطورة الجهل به، فكان لزاما على كل عاقل لبيب أن يعلم منه ما لا يعذر بجهله مع معرفة دليل ذلك، و نحن هنا لأجل هذا، يمكنكم اخواني اجراء البحث على النات وفي كتب العقيدة و سؤال من تثيقون في دينه و خلقه، ثم الاتيان بالجواب على على النحو الذي تحسبونه هو الحق، فإن وافقوه قبلنه و فرحنا به و ان خالفه قومنه و قيمنا أهله تلقاء الاجتهاد الذي بذلوه، فلا تخذلونا أعزكم الله و رفع قدركم ووفقكم ربي الى كل خير.

ثالثا: هذه المسابقة لا تعني فقط المشاركين بل حتى المتابعين، و لعل البعض يسطتيلها، فكان مني كل مرة تقليل عدد الأسئلة حتى بلغت الحد الأدنى الذي و هو عشر أسئلة لكل مرحلة و أخترتها على مراحل لعدة فوائد من ضمنها تفصيل القول في كل قسم من أقسام التوحيد على حدى حتى تتأتى منه الفائدة المرجوة مستقلة مفردة فتكون سريعة المراجعة والادراك، فلا تبخلوا على أنفسكم أيها الأعضاء من المشاركة كما لا تبخلوا علينا أيها المتابعون المستفيدون من الدعاء في ظهر الغيب بالتوفيق و القبول.

أما عن مشاركة الأخت انسانة ما فهي كعادتها موفقة مسددة، بارك الله لها و جعلها من خير امائه الصالحات الذين يستمعن القول فيتبعن أحسنه و كذلك الدعاء لكم أيها المؤمنون وأيتها المؤمنات.

 

[ابو ليث]

السؤال الخامس:
تقدم أن صفات الله تعالى منها ذاتية وفعلية ، فما مثال صفات الذات من الكتاب و من السنة ؟
​

جـ : من الكتاب مثل قوله تعالى : { بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ } ، { كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ } ، { وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } ، { وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي } ، { أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ } ، { إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى } ، { يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } ، { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } ، { وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } ، { وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ } ، { وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ } ، وغير ذلك .​

أما عن مثال صفات الذات من السنة فهي كالأتي:
جـ : كقوله صلى الله عليه وسلم : « حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ، ما انتهى إليه بصره من خلقه » (1) . وقوله صلى الله عليه وسلم : « يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض ، فإنه لم يغض ما في يمينه ، وعرشه على الماء ، وبيده الأخرى الفيض أو القبض ، يرفع ويخفض » (2) ، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الدجال : « إن الله لا يخفى عليكم إن الله ليس بأعور » (3) ، وأشار بيده إلى عينه . الحديث ، وفي حديث الاستخارة : « اللهم إني أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب » (4) . الحديث ، وقوله صلى الله عليه وسلم : «
إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ، تدعون سميعا بصيرا قريبا » (5) . وقوله صلى الله عليه وسلم : « إذا أراد الله أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي » (6) . الحديث ، وفي حديث البعث : « يقول الله تعالى : يا آدم ، فيقول : لبيك » (7) . الحديث ، وأحاديث كلام الله لعباده في الموقف ، وكلامه لأهل الجنة وغير ذلك ما لا يحصى .
_________
(1) رواه مسلم ( الإيمان / 293 ) .
(2) رواه البخاري ( 4684 ، 7411 ) ، ومسلم ( الزكاة / 993 ) .
(3) رواه البخاري ( 3057 ، 3337 ) ، ومسلم ( الفتن / 95 ، 100 ) .
(4) رواه البخاري ( 1162 ) ، وأبو داود ( 1538 ) ، والترمذي ( 480 ) .
(5) رواه البخاري ( 2992 ، 4205 ) ، ومسلم ( الذكر / 44 ، 45 ) .
(6) ( إسناده فيه ضعف ) ، رواه ابن أبي عاصم في السنة ( 515 ) ، والآجري في الشريعة ( 126 ) ، وفي سنده نعيم بن حماد ، وقد مضى القول فيه قريبا ، وفي سند الحديث الوليد بن مسلم وهو يدلس تدليس تسوية ، وقد عنعن الحديث عن شيخ شيخه .
(7) رواه البخاري ( 4741 ) ، ومسلم ( الإيمان / 379 ) .​

 

[ابو ليث]

السؤال السادس:​

ما مثال صفات أفعال الله تعالى من الكتاب و السنة؟
هيا أيها الأفاضل لنبدأ مرحلة جديدة من الجد و النشاط، المسابقة بكم و لكم، و سأعلن عن الجوائز المرتبة على الفوز في المسابقة، ستكون جوائز طيبة بإذن الله.
​

 

[وهج الجمان]

السؤال السادس:​

ما مثال صفات أفعال الله تعالى من الكتاب و السنة؟
هيا أيها الأفاضل لنبدأ مرحلة جديدة من الجد و النشاط، المسابقة بكم و لكم، و سأعلن عن الجوائز المرتبة على الفوز في المسابقة، ستكون جوائز طيبة بإذن الله.
​

السلام عليكم ورحمة الله

نشكر لكم الجهود المبذوولة

رفعكم الله بها في عليين ان شاء الله

وبعد:

من أمثلة صفات الله تعالى الفعلية من السنة:

.مثل قوله صلى الله عليه وسلم:

ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر

- -ص 70- الحديث، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة:

فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا

الحديث.
.

إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل

الحديث، وغيرها كثير .

اما الدليل من الكتاب :

.

1- قولـه تعالى : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ( [آل عمران : 195].

2- وقولـه : (إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ( [هود : 61].

3- وقولـه : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِِِ( [البقرة : 186].
.

ذلك والله ولي التوفيق

والسلام عليكم ..


​