مسابقة في العقيدة -المرحلة الثالثة-

أحسن الله اليك و بارك الله فيك أخت أمينة، اجابة موفقة و مسددة، تنالين بها العلامة الكاملة، كما ننتظرك أيضا فيما تبقى من الأسئلة.
نسأل الله لنا ولاخواننا و لاخواتنا التوفيق و الاخلاص.
 
السؤال السادس : هل اتفقت دعوة الرسل فيما يأمرون به وينهون عنه، و ما الشيئ الذي اختلفوا فيه، أذكر الدليل على ذلك؟
س : هل اتفقت دعوة الرسل فيما يأمرون به وينهون عنه ؟

جـ : اتفقت دعوتهم من أولهم إلى آخرهم على أصل العبادة وأساسها ، وهو التوحيد بأن يفرد الله تعالى بجميع أنواع العبادة اعتقادا وقولا وعملا ، ويكفر بكل ما يعبد من دونه ، وأما الفروض المتعبد بها فقد يفرض على هؤلاء من الصلاة والصوم ونحوها مالا يفرض على الآخرين ، ويحرم على هؤلاء ما يحل للآخرين ، امتحانا من الله تعالى { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } .

س : ما الدليل على اتفاقهم في أصل العبادة المذكورة ؟
جـ : الدليل على ذلك من الكتاب على نوعين مجمل ومفصل . أما المجمل فمثل قوله تعالى : { وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ } ، وقوله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } ، وقوله تعالى : { وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ } . الآيات ، وأما المفصل فمثل قوله تعالى : { لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } ، { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غيره } ، { وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } ، { وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } ، { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ }{ إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي } ، وقال موسى : { إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا } ، { وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ } ، { قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } . وغيرها من الآيات .


س : ما دليل اختلاف شرائعهم في فروعها من الحلال والحرام ؟

جـ : قول الله عز وجل : { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ } . قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( شرعة ومنهاجا ) : سبيلا وسنة . ومثله قال مجاهد وعكرمة والحسن البصري وقتادة والضحاك والسدي وأبو إسحاق السبيعي ، وفي صحيح البخاري : قال النبي صلى الله عليه وسلم : « نحن معاشر الأنبياء إخوة لعلات ، ديننا واحد » (1) . يعني بذلك التوحيد الذي بعث الله به كل رسول أرسله وضمنه كل كتاب أنزله ، وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي والحلال والحرام { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } .
_________
(1) رواه البخاري ( 3443 ) ، ومسلم ( الفضائل / 143 ، 144 ، 145 ) .
 
آخر تعديل:
أحسن الله اليك و بارك الله فيك أخت أمينة، اجابة موفقة و مسددة، تنالين بها العلامة الكاملة، كما ننتظرك أيضا فيما تبقى من الأسئلة.
نسأل الله لنا ولاخواننا و لاخواتنا التوفيق و الاخلاص.

آآمين يارب العالمين
بارك الرحمن بك مشرفنا الفااضل
وانتظر الاسئلة بفارغ الصبر حتى أرجع القليل مما فقدت
 
السؤال السابع: بماذا اختص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن غيره من الأنبياء ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

السؤال السابع: بماذا اختص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن غيره من الأنبياء ؟

[FONT=&quot]جاء في الحديث الصحيح عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أُعطيت خمسًا لم يُعطهن أحد غيري؛ نُصرت بالرعب مسيرة شهر، وجُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، وأُحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأُعطيت الشفاعة، وكان النبي يُبعث إلى قومه خاصة، وبُعثت إلى الناس عامة» [FONT=&quot][مُتفق عليه][/FONT][FONT=&quot][/FONT][/FONT]
 
طيب، اجابة موفقة لكن هناك شيئ أخر لم يذكر و هو من الأهمية بمكان يرجى التنبه له، في انتظار التتمة بارك الله فيك.
 
طيب، اجابة موفقة لكن هناك شيئ أخر لم يذكر و هو من الأهمية بمكان يرجى التنبه له، في انتظار التتمة بارك الله فيك.

أظنه قوله -صلى الله عليه وسلم-:
(والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده ‏ ‏لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)
والله أعلم

مسابقة طيبة بارك الله جهودكم

 

أظنه قوله -صلى الله عليه وسلم-:
(والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده ‏ ‏لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار)
والله أعلم

مسابقة طيبة بارك الله جهودكم

أحسن الله اليك، لكن هذا مثبت في الحديث السابق و هو من قوله عليه الصلاة و السلام ([FONT=&quot] وكان النبي يُبعث إلى قومه خاصة، وبُعثت إلى الناس عامة[/FONT])، هناك شيئ أخر مهم، لعلك تبحثين أكثر و كذلك الأخت أمينة لعلكن تجدنه، أتمنى لكن التوفيق.
 
أحسن الله اليك، لكن هذا مثبت في الحديث السابق و هو من قوله عليه الصلاة و السلام ([FONT=&quot] وكان النبي يُبعث إلى قومه خاصة، وبُعثت إلى الناس عامة[/FONT])، هناك شيئ أخر مهم، لعلك تبحثين أكثر و كذلك الأخت أمينة لعلكن تجدنه، أتمنى لكن التوفيق.

الذي أتذكره من كتاب: أعلام السنة المنشورة في اعتقاد الطائفة المنصورة حول خصائص النبي -صلى الله عليه وسلم-:
- أنه -صلى الله عليه وسلم- خاتم النبيين فلا نبي بعده، وأنه بُعث للناس عامة إنسهم جنهم.
- أنه سيِّد ولد آدم.
- والخصائص التي ذُكرت في الحديث الذي استشهدت به الأخت أمينة.
* كذلك هناك أمر آخر تذكرته الآن وهو أنه -صلى الله عليه وسلم- غُفِر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه.
وهنا أذكر فائدة للشيخ العثيمين -رحمه الله- كنت قد قرأتها قال فيها: أن كل حديث يأتي بأن من فعل كذا غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فإنه حديث ضعيف لأن هذا من خصائص الرسول.
والله أعلم

 
الذي أتذكره من كتاب: أعلام السنة المنشورة في اعتقاد الطائفة المنصورة حول خصائص النبي -صلى الله عليه وسلم-:
- أنه -صلى الله عليه وسلم- خاتم النبيين فلا نبي بعده، وأنه بُعث للناس عامة إنسهم جنهم.
- أنه سيِّد ولد آدم.
- والخصائص التي ذُكرت في الحديث الذي استشهدت به الأخت أمينة.
* كذلك هناك أمر آخر تذكرته الآن وهو أنه -صلى الله عليه وسلم- غُفِر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه.
وهنا أذكر فائدة للشيخ العثيمين -رحمه الله- كنت قد قرأتها قال فيها: أن كل حديث يأتي بأن من فعل كذا غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فإنه حديث ضعيف لأن هذا من خصائص الرسول.
والله أعلم

بارك الله فيك، الذي قصدته و أردته هو كونه صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين و امام المرسلين، و هذا فيه رد على الفرقة الأحمدية التي ظهر قرنها في هذا العصر بزعم بعثة نبي بعد الرسول محمد عليه الصلاة و السلام اسمه غلام ميزا أحمد القادياني نسبوا له من النبوات و المعجزات ما رفعوه به الى الرسالة وغلو في مقامه و أدعوا له العصمة، فنعوذ بالله من تلبسيهم و من غيهم وضلالهم.
 
بارك الله فيك، الذي قصدته و أردته هو كونه صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين و امام المرسلين، و هذا فيه رد على الفرقة الأحمدية التي ظهر قرنها في هذا العصر بزعم بعثة نبي بعد الرسول محمد عليه الصلاة و السلام اسمه غلام ميزا أحمد القادياني نسبوا له من النبوات و المعجزات ما رفعوه به الى الرسالة وغلو فيمقامه و أدعوا له العصمة، فنعوذ بالله من تلبسيهم و من غيهم وضلالهم.

وفيك بارك الله
خيّب الله مسعاهم وعليهم من الله ما يستحقون
كنتُ ذكرتُ ذلك في الإجابة

أنه -صلى الله عليه وسلم- خاتم النبيين فلا نبي بعده، وأنه بُعث للناس عامة إنسهم جنهم.

جزاك الله خيرا
 
وفيك بارك الله
خيّب الله مسعاهم وعليهم من الله ما يستحقون
كنتُ ذكرتُ ذلك في الإجابة



جزاك الله خيرا
و اياك بارك الله فيك،أردت التنويه عن اجابتك الصحيحة و الموفقة و التي فيها زيادة فائدة عن كونه عليه الصلاة و السلام غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر، لكن فاتني ذلك، وفقك الله و سدد مسعاك و جعلك من خير امائه الصالحات أنت و كافة الأخوات المشاركات هنا، و اللئي نتشرف بكونهن أخوات معنا على درب الحق و على سبيل السنة الصحيحة.
نتمنى مشاركة الكم الغفير ممن تبقى من اخوننا لنفيد و نستفيد أكثر من بعضنا البعض، كل بما فتح الله عليه، خاصة و أن مضمار العقيدة أهم ما أنفقت فيه الأوقات و بذلت فيه الجهود و له أثر عظيم في تربية النفوس و القلوب و التي نحن في أمس الحاجة لها، كما هو في حاجة لها من أراد طيب الحياة و تحصيل سعادة الدنيا و الأخرة.
 

س : بماذا اختص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن غيره من الأنبياء ؟

جـ : له صلى الله عليه وسلم خصائص كثيرة قد أفردت بالتصنيف منها : كونه خاتم النبيين كما ذكرنا ، ومنها : كونه صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم كما فسر به قوله تعالى : { تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ } ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « أنا سيد ولد آدم ولا فخر » (1) ، ومنها : بعثته صلى الله عليه وسلم إلى الناس عامة جنهم وإنسهم كما قال تعالى : { قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا } . الآية ، وقال تعالى :

{ وَمَا }{ أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا } ، وقال صلى الله عليه وسلم : " « أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبعثت إلى الناس عامة » (1) ، وقال صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار » (2) . وله صلى الله عليه وسلم من الخصائص غير ما ذكرنا فتتبعها من النصوص .
_________
(1) ( صحيح ) ، رواه أحمد ( 1 / 281 ، 282 ، 295 ) ، والترمذي ( 3615 ) ، وابن ماجه ( 4308 ) ، وأبو يعلى ( 7 / 4305 ) ، وابن حبان ( 2127 ) ، قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح ، وقد صححه الشيخ الألباني ، وفي مسلم : ( أنا سيد ولد آدم يوم القيامة « ( الفضائل / 2278 ) .

_________
(1) رواه البخاري ( 438 ، 3122 ) ، ومسلم ( مساجد / 3 ) .
(2) رواه مسلم ( الإيمان / 240 ) .



 
بارك الله فيك، الذي قصدته و أردته هو كونه صلى الله عليه و سلم خاتم النبيين و امام المرسلين، و هذا فيه رد على الفرقة الأحمدية التي ظهر قرنها في هذا العصر بزعم بعثة نبي بعد الرسول محمد عليه الصلاة و السلام اسمه غلام ميزا أحمد القادياني نسبوا له من النبوات و المعجزات ما رفعوه به الى الرسالة وغلو فيمقامه و أدعوا له العصمة، فنعوذ بالله من تلبسيهم و من غيهم وضلالهم.

صدقت مشرفنا الفاضل
بارك الرحمن بك
وخيب الله مسعى الضالين
 
السؤال الثامن : ما هي معجزات الأنبياء ؟
 
معجزات الأنبياء
أيَّد الله سبحانه أنبياءه بمعجزات، وهي أمور خارقة، وغالبًا ما تكون من جنس ما برع فيه قوم النبي؛ فقوم موسى برعوا في السحر فجعل الله موسى يلقي عصاه فتتحول إلى ثعبان مبين، وقوم عيسى برعوا في الطب فداوى عيسى
-عليه السلام- الأبرص والأعمى وأحيا الموتى بإذن الله، وبرع العرب في البلاغة والشعر فأنزل الله إليهم القرآن، فكان معجزة لهم عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله. ومن معجزات الأنبياء:

بعض معجزات الأنبياء
معجزة صالح -عليه السلام-:

أرسل الله -عز وجل- صالحًا إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فطلبوا منه دليلا على صدق ما جاء به، فأيده الله بمعجزة الناقة؛ حيث أخرج لهم من بين الصخور ناقة ضخمة، فآمن البعض، وظل الأكثرون على كفرهم وعنادهم، وعزموا على قتل الناقة، فحذرهم نبي الله صالح من أن يمسوها بسوء فيحل عليهم عذاب الله، قال تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [الأعراف: 73].

معجزة إبراهيم - عليه السلام-:
كان إبراهيم لا يرضى عما يفعله قومه، فقد كانوا يعبدون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وذهب إبراهيم يومًا دون أن يراه أحد، فحطم الأصنام، فلما علم قومه أن إبراهيم هو الذي فعل ذلك أوقدوا له نارًا وألقوه فيها، لكن النار لم تحرقه، ولم تؤثر فيه حيث أمرها الله -سبحانه- ألا تحرق إبراهيم؛ وجعلها بردًا وسلامًا عليه، قال تعالى: {قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين. قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم. وأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأخسرين} [الأنبياء: 68-70].

معجزة موسى- عليه السلام-:
قال تعالى: {وما تلك بيمينك يا موسى. قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى. قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى} [طه: 17-20]. لقد كانت العصا إحدى المعجزات التي أيَّد الله بها موسى، فهزم بها سحرة فرعون بإذن الله، وبها خرج الماء من الحجر بإذن الله، وبها تحول البحر إلى أرض يابسة ليكتب الله تعالى النجاة للمؤمنين ويجعل العذاب على الكافرين.

معجزة عيسى - عليه السلام-:
كانت معجزة الله -تعالى- لعيسى -عليه السلام- أنه كان يداوي الأبرص والأعمى ويحيي الموتى بإذن الله، وكان يعمل تماثيل من الطين مثل الطيور، ثم ينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله. قال تعالى: {ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 49].
ومن معجزات عيسى -عليه السلام- أيضًا (نزول المائدة). فقد طلب منه قومه أن يُنزل الله عليهم مائدة من السماء حتى يزداد إيمانهم، وألحوا عليه كثيرًا في طلبهم، فحذرهم عيسى -عليه السلام- من هذا الطلب، وحاول أن يصرفهم عن هذا الأمر، ولكنهم أصروا على طلبهم، فأنزل الله -عز وجل- مائدة من السماء، لتكون معجزة لعيسى عليه السلام.
قال تعالى: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين. قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين. قال عيسى ابن مريم الله ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين. قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين} [المائدة: 112-115].

معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
القرآن الكريم:
تتشاور مشركو قريش.. كيف يمنعوا محمدًا من دعوة الناس إلى الإسلام؛ خاصة وأن موسم الحج قد اقترب، وفيه يعرض الرسول ( الإسلام على الناس، فاتفقت كلمتهم على أن يحذروا الناس من الاستماع إلى محمد. وكان فيمن وفد للحج والتجارة الطفيل بن عمرو الدوسي، رئيس قبيلة دوس، فحذروه من الاستماع إلى محمد، وزعموا أنه ساحر وشاعر، فكان الطفيل يضع قطنًا في أذنيه خشية أن يستمع إلى النبي (.
وذات مرة ذهب الطفيل عند الكعبة، فوجد النبي محمدًا ( يصلى ويقرأ القرآن، وأبي الله إلا أن يستمع الطفيل إليه، فلما استمع، عرف أن هذا ليس بشعر ولا سحر، وكان الطفيل شاعرًا، فلما انتهى الرسول ( من صلاته تبعه الطفيل إلى بيته، وحكى له ما قاله المشركون له، ثم طلب منه أن يعرض عليه الإسلام، فلما استمع الطفيل إلى دعوة الإسلام، آمن بالله تعالى، وبرسوله وبالكتاب الذي أنزل معه، وكان إيمان الطفيل بركة من بركات القرآن، ثم ذهب الطفيل إلى قبيلته ودعاها إلى الإسلام.
فالقرآن الكريم: هو كلام الله ومعجزته الخالدة لنبيه محمد (، أنزله في أهل البلاغة فأعجزهم، وتحداهم أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا، وتحداهم أن يأتوا بآية فعجزوا، وهو حبل الله المتين، فمن تمسك به نجاه، ومن اتبعه هداه إلى صراط مستقيم.

انشقاق القمر:
جاء أبو جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وعدد كبير من مشركي قريش إلى الرسول (، وقالوا: يا محمد إن كنت صادقًا فيما تقول فشق لنا القمر نصفين. فتوجه الرسول ( إلى ربه، ودعاه أن يشق القمر نصفين، فحقق الله رغبة النبي (، وانشق القمر نصفين ورآه الناس، وأشهدهم الرسول ( على ذلك، ولكنهم كذبوا.
[متفق عليه].

الإسراء والمعرج:
لما اشتد إيذاء المشركين للرسول (، أراد الله -عز وجل- أن يخفف عن رسوله، وأن يقربه منه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج حيث جاء جبريل -عليه السلام- إلى الرسول ( ومعه البراق، فركبه الرسول (، وأسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث صلى إمامًا بالأنبياء جميعًا، ثم عرج به إلى السماوات العلى، وفي تلك الرحلة المباركة فرض الله الصلاة، ثم عاد الرسول ( إلى مكة في نفس الليلة.

تكثير الطعام القليل:
في غزوة الأحزاب حاصر المشركون المدينة، وكان الرسول ( وأصحابه يحفرون خندقًا حول المدينة حتى يمنعوا المشركين من دخولها. واشتد الأمر بالمسلمين حتى نفد الطعام، وأصاب الرسول ( وأصحابه جوع شديد، فأراد جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- أن يطعم الرسول وأصحابه، وليس عنده إلا قليل من الشعير وشاة صغيرة.
فذهب جابر إلى رسول الله ( وطلب منه أن يأتي هو وعدد قليل معه، فنادى الرسول ( في الناس: (إن جابرًا قد صنع لكم سورًا (طعامًا) فحيهلا بكم). وأمر الرسول ( جابرًا أن ينتظر في إعداد الطعام حتى يأتيهم، وجاء الرسول ( وبارك في الطعام، وظل الصحابة يدخلون جماعات جماعات حتى أكلوا جميعًا، وبقي الإناء كما هو، يقول جابر -رضي الله عنه-: والله لقد كانوا يومئذ ألفًا [البخاري] .

حنين جذع النخلة إليه
كان الرسول ( يخطب مستندًا إلى جذع نخلة، فلما صنع الصحابة له منبرًا ترك الجذع ووقف الرسول ( يخطب فوق المنبر، فسمع الصحابة صوتًا يشبه صوت الناقة، فعلم النبي ( أن الجذع يبكي حزنًا على فراق الرسول ) حتى جاء النبي ووضع يده عليه فسكن [أحمد والترمذي] .
 
وهذا اضافة بسيطة لما ذكرت اخيتي مينات ونلخيص لمعجزات ألأانبياء
وأن معجزة سيدنا ابراهيم هي نجاته من النار،
وأن معجزة سيدنا يوسف هي تفسير الأحلام،
ومعجزة سيدنا موسى هي العصا،
ومعجزة سيدنا داوود هي القوة،
ومعجزة سيدنا سليمان هي تسخير الجن لخدمته مع فهمه لكلام الحيوان،
وأن معجزة سيدنا صالح هي الناقة،
وأن معجزة سيدنا يونس هي خروجه حياً من بطن الحوت،
وأن معجزة سيدنا عيسى هي إحياء الموتى وإشفاء المرضى،
معجزة نبي الله نوح عليه السلام هي السفينة
معجزة نبي الله أيوب عليه السلام هي الصبر
معجزة نبي الله زكريا عليه السلام هي الإنجاب على كبر السن و عقم الزوجة
وأما معجزة خاتم الرسل والأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو القرآن الكريم
 
معجزات الأنبياء
أيَّد الله سبحانه أنبياءه بمعجزات، وهي أمور خارقة، وغالبًا ما تكون من جنس ما برع فيه قوم النبي؛ فقوم موسى برعوا في السحر فجعل الله موسى يلقي عصاه فتتحول إلى ثعبان مبين، وقوم عيسى برعوا في الطب فداوى عيسى
-عليه السلام- الأبرص والأعمى وأحيا الموتى بإذن الله، وبرع العرب في البلاغة والشعر فأنزل الله إليهم القرآن، فكان معجزة لهم عجزوا أن يأتوا بسورة من مثله. ومن معجزات الأنبياء:

بعض معجزات الأنبياء
معجزة صالح -عليه السلام-:

أرسل الله -عز وجل- صالحًا إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فطلبوا منه دليلا على صدق ما جاء به، فأيده الله بمعجزة الناقة؛ حيث أخرج لهم من بين الصخور ناقة ضخمة، فآمن البعض، وظل الأكثرون على كفرهم وعنادهم، وعزموا على قتل الناقة، فحذرهم نبي الله صالح من أن يمسوها بسوء فيحل عليهم عذاب الله، قال تعالى: {وإلى ثمود أخاهم صالحًا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم} [الأعراف: 73].

معجزة إبراهيم - عليه السلام-:
كان إبراهيم لا يرضى عما يفعله قومه، فقد كانوا يعبدون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وذهب إبراهيم يومًا دون أن يراه أحد، فحطم الأصنام، فلما علم قومه أن إبراهيم هو الذي فعل ذلك أوقدوا له نارًا وألقوه فيها، لكن النار لم تحرقه، ولم تؤثر فيه حيث أمرها الله -سبحانه- ألا تحرق إبراهيم؛ وجعلها بردًا وسلامًا عليه، قال تعالى: {قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين. قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم. وأرادوا به كيدًا فجعلناهم الأخسرين} [الأنبياء: 68-70].

معجزة موسى- عليه السلام-:
قال تعالى: {وما تلك بيمينك يا موسى. قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى. قال ألقها يا موسى فألقاها فإذا هي حية تسعى} [طه: 17-20]. لقد كانت العصا إحدى المعجزات التي أيَّد الله بها موسى، فهزم بها سحرة فرعون بإذن الله، وبها خرج الماء من الحجر بإذن الله، وبها تحول البحر إلى أرض يابسة ليكتب الله تعالى النجاة للمؤمنين ويجعل العذاب على الكافرين.

معجزة عيسى - عليه السلام-:
كانت معجزة الله -تعالى- لعيسى -عليه السلام- أنه كان يداوي الأبرص والأعمى ويحيي الموتى بإذن الله، وكان يعمل تماثيل من الطين مثل الطيور، ثم ينفخ فيها فتكون طيرًا بإذن الله. قال تعالى: {ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله وأبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} [آل عمران: 49].
ومن معجزات عيسى -عليه السلام- أيضًا (نزول المائدة). فقد طلب منه قومه أن يُنزل الله عليهم مائدة من السماء حتى يزداد إيمانهم، وألحوا عليه كثيرًا في طلبهم، فحذرهم عيسى -عليه السلام- من هذا الطلب، وحاول أن يصرفهم عن هذا الأمر، ولكنهم أصروا على طلبهم، فأنزل الله -عز وجل- مائدة من السماء، لتكون معجزة لعيسى عليه السلام.
قال تعالى: {إذ قال الحواريون يا عيسى بن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين. قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين. قال عيسى ابن مريم الله ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين. قال الله إني منزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين} [المائدة: 112-115].

معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
القرآن الكريم:
تتشاور مشركو قريش.. كيف يمنعوا محمدًا من دعوة الناس إلى الإسلام؛ خاصة وأن موسم الحج قد اقترب، وفيه يعرض الرسول ( الإسلام على الناس، فاتفقت كلمتهم على أن يحذروا الناس من الاستماع إلى محمد. وكان فيمن وفد للحج والتجارة الطفيل بن عمرو الدوسي، رئيس قبيلة دوس، فحذروه من الاستماع إلى محمد، وزعموا أنه ساحر وشاعر، فكان الطفيل يضع قطنًا في أذنيه خشية أن يستمع إلى النبي (.
وذات مرة ذهب الطفيل عند الكعبة، فوجد النبي محمدًا ( يصلى ويقرأ القرآن، وأبي الله إلا أن يستمع الطفيل إليه، فلما استمع، عرف أن هذا ليس بشعر ولا سحر، وكان الطفيل شاعرًا، فلما انتهى الرسول ( من صلاته تبعه الطفيل إلى بيته، وحكى له ما قاله المشركون له، ثم طلب منه أن يعرض عليه الإسلام، فلما استمع الطفيل إلى دعوة الإسلام، آمن بالله تعالى، وبرسوله وبالكتاب الذي أنزل معه، وكان إيمان الطفيل بركة من بركات القرآن، ثم ذهب الطفيل إلى قبيلته ودعاها إلى الإسلام.
فالقرآن الكريم: هو كلام الله ومعجزته الخالدة لنبيه محمد (، أنزله في أهل البلاغة فأعجزهم، وتحداهم أن يأتوا بسورة من مثله فعجزوا، وتحداهم أن يأتوا بآية فعجزوا، وهو حبل الله المتين، فمن تمسك به نجاه، ومن اتبعه هداه إلى صراط مستقيم.

انشقاق القمر:
جاء أبو جهل والوليد بن المغيرة والعاص بن وائل وعدد كبير من مشركي قريش إلى الرسول (، وقالوا: يا محمد إن كنت صادقًا فيما تقول فشق لنا القمر نصفين. فتوجه الرسول ( إلى ربه، ودعاه أن يشق القمر نصفين، فحقق الله رغبة النبي (، وانشق القمر نصفين ورآه الناس، وأشهدهم الرسول ( على ذلك، ولكنهم كذبوا.
[متفق عليه].

الإسراء والمعرج:
لما اشتد إيذاء المشركين للرسول (، أراد الله -عز وجل- أن يخفف عن رسوله، وأن يقربه منه، فكانت رحلة الإسراء والمعراج حيث جاء جبريل -عليه السلام- إلى الرسول ( ومعه البراق، فركبه الرسول (، وأسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث صلى إمامًا بالأنبياء جميعًا، ثم عرج به إلى السماوات العلى، وفي تلك الرحلة المباركة فرض الله الصلاة، ثم عاد الرسول ( إلى مكة في نفس الليلة.

تكثير الطعام القليل:
في غزوة الأحزاب حاصر المشركون المدينة، وكان الرسول ( وأصحابه يحفرون خندقًا حول المدينة حتى يمنعوا المشركين من دخولها. واشتد الأمر بالمسلمين حتى نفد الطعام، وأصاب الرسول ( وأصحابه جوع شديد، فأراد جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- أن يطعم الرسول وأصحابه، وليس عنده إلا قليل من الشعير وشاة صغيرة.
فذهب جابر إلى رسول الله ( وطلب منه أن يأتي هو وعدد قليل معه، فنادى الرسول ( في الناس: (إن جابرًا قد صنع لكم سورًا (طعامًا) فحيهلا بكم). وأمر الرسول ( جابرًا أن ينتظر في إعداد الطعام حتى يأتيهم، وجاء الرسول ( وبارك في الطعام، وظل الصحابة يدخلون جماعات جماعات حتى أكلوا جميعًا، وبقي الإناء كما هو، يقول جابر -رضي الله عنه-: والله لقد كانوا يومئذ ألفًا [البخاري] .

حنين جذع النخلة إليه
كان الرسول ( يخطب مستندًا إلى جذع نخلة، فلما صنع الصحابة له منبرًا ترك الجذع ووقف الرسول ( يخطب فوق المنبر، فسمع الصحابة صوتًا يشبه صوت الناقة، فعلم النبي ( أن الجذع يبكي حزنًا على فراق الرسول ) حتى جاء النبي ووضع يده عليه فسكن [أحمد والترمذي] .
بارك الله فيك على الاجابة الطيبة و جزاك الله خيرا على هذا الاجتهاد و هذا التفصيل النافع.
لك العلامة الكاملة.
 
وهذا اضافة بسيطة لما ذكرت اخيتي مينات ونلخيص لمعجزات ألأانبياء
وأن معجزة سيدنا ابراهيم هي نجاته من النار،
وأن معجزة سيدنا يوسف هي تفسير الأحلام،
ومعجزة سيدنا موسى هي العصا،
ومعجزة سيدنا داوود هي القوة،
ومعجزة سيدنا سليمان هي تسخير الجن لخدمته مع فهمه لكلام الحيوان،
وأن معجزة سيدنا صالح هي الناقة،
وأن معجزة سيدنا يونس هي خروجه حياً من بطن الحوت،
وأن معجزة سيدنا عيسى هي إحياء الموتى وإشفاء المرضى،
معجزة نبي الله نوح عليه السلام هي السفينة
معجزة نبي الله أيوب عليه السلام هي الصبر
معجزة نبي الله زكريا عليه السلام هي الإنجاب على كبر السن و عقم الزوجة
وأما معجزة خاتم الرسل والأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فهو القرآن الكريم
هذه تتمة لا تقل فائدة و تشكرين عليها، أسأل الله أن يرزقك الخير و يبارك فيك و بك أينما حللت و حيثما كنت.
 
السؤال الثامن : ما هي معجزات الأنبياء ؟
جـ : المعجزات هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة ، وهي إما حسية تشاهد بالبصر أو تسمع كخروج الناقة من الصخرة ، وانقلاب العصا حية ، وكلام الجمادات ، ونحو ذلك ، وإما معنوية تشاهد بالبصيرة كمعجزة القرآن ، وقد أوتي نبينا صلى الله عليه وسلم من ( كل ذلك ) ، فما من معجزة كانت لنبي إلا وله صلى الله عليه وسلم أعظم منها في بابها ، فمن المحسوسات : انشقاق القمر ، وحنين الجذع ، ونبع الماء من بين أصابعه الشريفة ، وكلام الذراع ، وتسبيح الطعام ، وغير ذلك مما تواترت به الأخبار الصحيحة ولكنها كغيرها من معجزات الأنبياء التي انقرضت بانقراض أعصارهم ولم يبق إلا ذكرها ، وإنما المعجزة الباقية الخالدة هي هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه و { لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ }{ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } .
 
العودة
Top