شــــؤون ســـــعودية خـليـجـية،،، مـحـــدث

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
معتقلات بريدة بعد الإفراج عنهن: تعرضنا للضرب، والسجانات حاولن تعريتنا!!


لحظة محاصرة واعتقال متظاهرات بري



أصدرت “معتقلات بريدة” المفرج عنهن بياناً سردن فيه تفاصيل حادثة اعتقالهن موضحات ما تعرضن له من اهانات وضرب وترويع، منذ اللحظة الأولى للقبض عليهن، وشرحن المعاملة القاسية والانتهاكات التي تعرضن لها على أيدي الضباط والجنود والسجانات.

وأشرن النسوة اللاتي عرفن بـ”معتقلات بريدة” إلى تعمد أجهزة الأمن تفريق مجموعتهن بين سجون مختلفة، مؤكدين أنهن تعرضن لمحاولة تعرية كاملة من قبل السجانات في سجن الصفراء العام (دار الفتيات) بذريعة ضرورة خضوعهنّ للتفتيش الشامل.

البيان الصادر يوم الأربعاء 16 يناير الجاري ذكر أن ممثلا عن الشرطة الدينية المعروفة بـ”هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” رافق المعتقلات منذ لحظة اعتقالهن وقام بتحريض الجنود على ضربهن!!. قبل أن يرافقهن في الحافلة التي نقلتهن من بريدة الى سجن الصفراء بالعاصمة الرياض.

كما أوضحت “معتقلات بريدة” في بيانهن أسلوب الخداع والتهديد الذي اتبعه معهم القاضي والادعاء العام أثناء استجوابهنّ بهدف انتزاع تواقيعهن على التعهد بعدم الخروج في تظاهرات أخرى للمطالبة بالإفراج عن ذويهن المعتقلين.

إن بيان “معتقلات بريدة” يشكل وثيقة إدانة بحق النظام السياسي والقضائي فضلا عن ادانة وزارة الداخلية ممثلة في شخص وزيرها محمد بن نايف والأجهزة الأمنية التابعة لها.. ولأهمية التفاصيل الواردة في البيان ندرجه هنا كاملاً، ليبقى شهادة حية على انتهاكات النظام السعودي بحق كافة شرائح وفئات الشعب المطالبين بحقوقهم المشروعة دينيا وانسانيا.


نص البيان:

((بسم الله الرحمن الرحيم

نحن أخواتكم المفرج عنهنّ من سجون محمد بن نايف.. فعلى ساحات أرضنا.. وعلى ثرى وطننا.. حدثت لنا حكاية.. ذات فصول مؤلمه.. بدأت حينما دفع بنا الظلم الذي تجرعنا مرارته سنينا إلى ان نخرج نساء وأطفال أمام ديوان المظالم (بمدينة بريدة).. خرجنا عُزّل بلا سلاح أو عتاد ظناً منا أننا مستأمنين في ديارنا.. فقط كنا نحمل لافتات كتب عليها عبارات بحبر معاناتنا محسنين الظن بأن تلقى تلك الحروف صدى في نفوس أهل النخوة وأصحاب الحق نطالب فيها بإطلاق سراح معتقلينا.

فما هي إلا عشر دقائق حتى بدأ الحصار وفي غضون ساعة تم إغلاق الطُرق بالكامل.. سيارات وجنود وحشود لأجلنا.. اقترب الضابط ورجال الأمن ورجال الهيئة منا.. طلبوا منا الركوب في الباصات الصغيرة.. رفضنا وطلبنا باص واحد كبير يأخذنا كلنا.. هددونا بالعصي الكهربائية وبالأسواط والقيود.. وأصرينا على الرفض فقد خرجنا سوية وسنساق سوية.. فنطق رجل الهيئة اضربوهنّ واسحبوهنّ بالقوة.. لم يكن أمامنا للدفاع عن أنفسنا إلا التكبير.. الله أكبر.. الله أكبر.. هنا حضرت السجانات.

وبدأن بالاعتداء والضرب والسحب قاومنا نحن النساء.. فسحبوا طفلتان وأمهم وأركبوهن الباص.. فانقسمنا بين باصين وركبنا.. أحاط بنا موكب رهيب وضخم.. واتجهوا بنا للمديرية.. نزلنا جميعنا ونحن نكبر.. ودخلنا.. توضأنا وأدينا صلاة المغرب ومن ثم العشاء.. ثم حضر ثلاثة من البحث الجنائي لأخذ أقوالنا ومن ثم البصمات الزيتية السوداء.. ثم حضر اثنان من هيئة التحقيق والادعاء العام.. حققوا مع سبع من الأخوات ثم أفرجوا عنهن والأطفال أيضاً.. كان ذلك الساعة الثانية ليلاً.. وبقينا إحدى عشر امرأة قالوا لنا من تجاوز عمرها الثلاثين سيتم تحويلها لسجن الصفراء العام.. والأقل لدار الفتيات بالرياض.

رفضنا وقلنا نكن جميعاً.. إما في الرياض أو القصيم.. ولا يهم حتى وإن كان مصيرنا الحاير أو الطرفية.. أصرينا على رغبتنا وأصروا على رفضهم.. ثم وافقوا أخيراً وقالوا أخرجوا واركبوا جميعا.. خرجنا من المبنى وبقينا في ساحات المديرية بعد أن غدروا وغيروا رأيهم بأن نقتسم.. رفضنا وحينما أردنا العودة لمكان جلوسنا.. وجدنا أبواب المكاتب مغلقة.

بقينا ساعة في البرد القارس ولم نستطع أن نتحمل أكثر.. فكان أمامنا مسجد.. تشاورنا ودخلنا فيه نحتمي من البرد.. فأتى أحدهم: “اركبوا الباصات منقسمين”.. ولم نرد عليه.. فوقف ضابط ومسك عقاله بيده ووقف على باب المسجد وهو يلوح بعقاله ويقول اقتربنّ اقتربنّ (يهددنا) .. فنادى بالسجانات.. ودخلنّ علينا فقلنا لهنّ ان اعتديتم فسنقاوم فاحذروا.. تقدمت احداهن وهجمت على إحدى الأخوات وسحبتها فهبينا ندافع عن أختنا حتى تمزقت عباءتها فاستمرينا بالمقاومة وهزمت السجانة وولت هاربة.. فتقدمت سجانة أخرى والضابط يلوح بعقاله ويقول ما وظيفتكم يا رجال الأمن أخواتكم السجانات يُضربن وأنتم تتفرجون!؟ اضربوا النساء يعني هنّ نساء لهن حق الدفاع أما نحن فمباح ضربنا!! .. والعسكر ما بين متردد وخائف فدخل الضابط بنفسه وضرب بالعقال ثلاث ضربات عشوائية فأصابت يد واحدة وكتف ثانية ووجه ثالثة.

فهب عليه العساكر وسحبوه عنوة خارج المسجد.. والسجانة هزمت.. فتقدما عسكريان وسحبا الأخت التي كانت في المقدمة فأشبعوها ضرباً وسحبوها للباص.. وبعد تلك الضربات دخل أحدهم وقال اركبوا جميعاً.. خرجنا من المسجد وركبنا الباص.. وتوجهوا بنا إلى سجن الصفراء العام.. دخلنا هناك قبل الفجر.. قابلنا أحد الضباط بأسلوب حسن وأقنعنا بأنه من المستحيل جمعنا مع بعض.. تشاورنا واستخرنا ووافقنا على التفرق ولكن بشرط أن نصلي الفجر قبل أن نمشي للرياض فوافق على ذلك.. أذن الفجر وصلينا.. ودعنا أخواتنا الثلاث بالدموع والأحضان.. وكأنهن انتزعوا قلوبنا من بين أضلاعنا.. استودعناهم الله فافترقنا.

دخلن هنّ داخل المبنى وركبنا نحن باص السفر.. بلا شك طالبنا بالمحرم ولكن ردهم رجل الهيئة محرم لكم.. عجب! إذا كان رجل الهيئة محرم فلما لا تكشف عنده النساء إذن؟! أي دين أي عرف يسمح بهذا؟! .. أسرعت بنا السيارة لا يردعها عن هدفها رادع.. أنه السفر للرياض .. مشينا بموكب من السيارات.. وكانت سرعة السير 180.. بعد أن مشينا ساعة تعطل باص السجانات والملفات التي تخصنا.. تركوهم واكملوا المسير حتى وصلنا الرياض بالسلامة.. وتوجهوا بنا إلى دار الفتيات(سجن) دخلنا هناك فاستقبلونا الأخصائيات والمديرة.

وكنا نكاد أن نموت من الجوع.. فأول ما طلبناه ماء وأكل.. شربنا وأكلنا.. فقالوا لنا العنبر جاهز ولكن بعد التفتيش.. عند تفتيشنا كانوا يريدوننا عرايا كما ولدتنا أمهاتنا لا أعرف لماذا تراءت لي ذكرى سجن أبو غريب المؤلمة! لكن على الأقل كان العدو كافراً أما في وضعنا فالله المستعان.. رفضنا بالقوة فالموت أحب إلينا.. أعطونا ملابس خاصة من عندهم ولبسنا بدون تفتيش بعد نقاش طويل وشديد.. دخلنا العنبر.. فبدأت معنا فصول الاعتقال.. بين أربعة جدران بدون تشميس.. باب من الحديد ضخم.. عليه شبك وفتحه لمدّ الطعام.

قالو لنا هل تريدون الاتصال بأهلكم.. فرفضنا.. أغلقوا الباب وذهبوا.. وعشنا في هذا العنبر تسعة أيام.. ذقنا ما يتذوقه أحبابنا في السجون لسنوات.. مما زادنا قوة وإصراراً في بذل أنفسنا للمطالبة بفكاك أحبتنا.. كان دخولنا للعنبر صباح الأحد وبعد العصر حضر محققان من هيئة التحقيق “شلعان الشلعان” و”محمد المغيرة” وحققا معنا حتى الساعة العاشرة.. انتهينا بأن بيننا وبينكم أسرانا.. وسنواصل المسير.

ويوم الثلاثاء حضر القاضي فهد الدوسري لمحاكمتنا فرفضنا ذلك فلم نفعل جريمة لتتم محاكمتنا، نحن نساء نريد أن نعيش في كنف أزواجنا أين الجرم الذي ارتكبناه؟.. أصرينا على الرفض وذهب.. ويوم الأربعاء الساعة العاشرة تعبت إحدى الأخوات وجاءتها حالات إغماء طرقنا الأبواب وصرخنا.. أختنا أختنا.. الإسعاف الإسعاف ولا من مجيب.. ساعتان ونحن في نداء وروع.. اعتصمنا فغطينا كاميرا المراقبة بمناديل وأغلقنا الكهرباء في عنبرنا وأغلقنا الباب بشرشف صلاة.

ربع ساعة فحضرت المديرة من بيتها وحضر الإسعاف ومجموعة من العسكر والمباحث.. فكشفوا على المريضة وأعطوها إبرة وخرجوا.. دقائق فازرقت شفاهها وأطرافها وبدأت بالنحيب “قلبي قلبي” فصرخنا مرة أخرى أختنا أختنا فأعادوا الإسعاف وقرر أخذها للمستشفى.. كبّلوا يديها وقدميها وهي في حالة إغماء ولا تشعر بمن حولها حتى الإنسانية غابت في قاموسهم.. ثم رفضت الطبيبة علاجها حتى يفك قيدها.. فكوا اليد اليسرى للمغذي واليد اليمنى قيدوها بالسرير.. تحسنت حالتها وبقيت حتى قبيل الفجر. دخلت علينا فوجدتنا نبكي وندعي لها.. استقبلناها استقبالاً حاراً.. والحمد لله تحسنت حالتها.

ويوم الأحد صباحا حضر القاضي فهد الدوسري وتمثلنا للقضاء بحضور المدعي العام فقرأ القاضي الدعوى ورددنا عليها.. فسأل القاضي أتوقعون على عدم الخروج مرة أخرى.. رفضنا وقلنا سنخرج وسنخرج حتى يخرج أحبابنا.. حدث مسلسل من المدعي والقاضي وشخص آخر لرفضنا التوقيع.. فقال القاضي ستخرج أوراقكم للتمييز وهناك ثلاثة قضاة لا يهمهم دين ولا شرع.. “شياب أصحاب راس يابس”.. أكملوا مسلسلهم بالصراخ والكلام الفارغ حتى وافقنا على التوقيع ولكننا أخبرنا القاضي شفهيا بأننا سنعود.. حكم علينا باكتفاء المدة.. فوقعنا.. وخرجنا من عنده للعنبر.

اتصلوا بكفلائنا وما بين إجراءات وحضورهم على العشاء خرجت واحدة تلو الأخرى.. فخرجنا ولله الحمد بعد أن تعاهدنا على مواصلة المسير حتى تحرير آخر أسير..)).


الموقعات على البيان: أمينة الراشد، أسماء الهليل، أمجاد الشايع، تهاني الرزني، حصه الهليل، دليل الحربي، صفية القباع، مارية السويد، مي الطلق، لولوه الدخيل، ورود الرشودي.
 
آخر تعديل:
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين


كانون الثاني، 2013

اعترفت تسيفي ليفني ليفني للقناه الاولى الاسرائيليه بأن نتنياهو تلقى اموالا من قطر لحملته الانتخابيه قدرها ثلاث مليون دولار, كما ان ح...​
ركة اسرائيل بيتنا تلقت مليون ونصف.. كما أن نتنياهو وعد امير قطر بالمفاوضات مع حماس بعد الانتخابات و جرت محادثات سريه بين حماس واسرائيل في الدوحه وبحضور وزير خارجية قطر وقطعت شوطا كبيرا..

كما أكدت على علاقتها الحميمه مع زوجة امير قطر الشيخة موزه.​
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
رجل دين سعودي: الانتخابات حرام شرعا

الخميس 17-01-2013 02:36 مساء


رأى عالم الدين السعودي الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك أن "اعتماد نظام الانتخاب لاختيار المرشح للرئاسة أو عضوية مجلس من المجالس القيادية أمر محرم ودخيل على المسلمين من قبل الكفار".

وقال في تغريدة مطولة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "اختيار الإمام هو من شأن أهل الحل والعقد وأهل الشوكة لا عامة الناس" وان "الانتخاب نظام فاسد لم يبن عند الذين يأخذون به من المسلمين على نظر شرعي ولا عقلي، بل هو دخيل عليهم من أعداء الإسلام بسبب احتلالهم أرضهم والإعجاب بطرائقهم".

ولفت البراك، الذي كثيرا ما يثير جدلا بآرائه، إلى أن من الأمور الدالة على حرمة الانتخاب "اشتماله على التشبه بالكفار... لهذا فهم يرضونه منا ويدعوننا إليه ويفرحون بموافقتنا لهم فيه، كما أنه يرتكز على الدعاية وشراء الأصوات والدعاوى الكاذبة".

وأوضح: "وبعد هذا كله، قد لا يكون فرز الأصوات نزيها بل يكون للرشاوى والوعود في هذا أثر كبير".

وكان البراك دعا بالموت على كل امرأة تقود سيارة، وقال تعليقا على دعوة سيدات سعوديات إلى قيادة السيارات العام الماضي، إن "ما عزمن عليه هو منكر، وهن بذلك يصبحن مفاتيح شر على هذه البلاد"، ووصفهن بـ"النساء المستغربات الساعيات إلى تغريب هذه البلاد".
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
نتيجة تفاقم الأوضاع الشعبية والتهديد بالقمع الأمني “استقالة نائب قائد الحرس الملكي السعودي”





بـ 18 يناير, 2013 2:09 ص

قدم الفريق عبيد بن غيث العنزي نائب قائد الحرس الملكي السعودي استقالته من العمل ضمن صفوف قيادة قوات الحرس الذي يُعد خط الحماية والدفاع الأول عن أمن العائلة السعودية المالكة, نتيجة خلافات مع مستشار العاهل السعودي ورئيس الديوان الملكي خالد التويجري, الذي يُعد الحاكم الفعلي للعربية السعودية في الوقت الحالي نتيجة عجز العاهل السعودي, وتسليمه كافة المهام لمستشاره الأول, وتمحور الخلاف حول كيفية التعامل المستقبلي مع الاحتجاجات الشعبية المتوقع انفجارها في أي وقت.

استقالة الركن العنزي تأتي مفاجئة بعد نحو عامين من تعيينه في منصبه الحالي نتيجة استشعاره لخطورة المرحلة الأمنية الحالية وتفاقمها في المستقبل القريب, نتيجة اتساع المطالبات الشعبية الآخذة بالتوسع بشكل سريع لتشمل كافة فئات وطبقات الشعب, الذي تغلب عليه التركيبة القبلية التي تمنع المنتمين للقبائل من الاعتداء على الأفراد المنتمين لنفس القبيلة أو القبائل الحليفة الأخرى.

من جانب آخر يذكر أن ابن الملك السعودي الأمير متعب بن عبد الله رئيس الحرس الوطني اتخذ قرارا منتصف شهر اكتوبر2012 بتحويل لواء الملك خالد ليكون لواء يتخصص في حفظ الأمن الداخلي والتعامل مع الاحتجاجات الشعبية في حال حدوثها, على غرار أحداث القمع الدموية التي قامت بها قوات الحرس الوطني السعودي تجاه احتجاجات الانتفاضة الشيعية الشعبية الأولى التي اندلعت العام 1980, كما شاركت قوات الحرس الوطني السعودي في قمع الاحتجاجات الشعبية في البحرين أبّان حقبة التسعينات الميلادية, وتشارك أيضاً في قيادة العمليات الحالية لقمع المحتجين البحرينيين وحفظ الأمن تحت غطاء قوات درع الجزيرة المتواجدة لصد الاعتداءات الخارجية عن مملكة البحرين.

 
آخر تعديل:
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
Revolution in Riyadh

Revolution in Riyadh, the possible overthrow of the House of Saud, would represent a severe setback to America’s position in the region and provide a dramatic strategic windfall for Iran. Former veteran intelligence official Bruce Riedel drafted this memorandum to President Obama as part of Big Bets and Black Swans: A Presidential Briefing Book.
How has the Arab Spring increased the risk of revolution in Saudi Arabia?
How would the overthrow of the Saudi Monarchy roil global oil markets?
What should the United States do to ensure stability in the Arabian Peninsula?


___________________________



TO: President Obama
FROM: Bruce Riedel

Saudi Arabia is the world’s last absolute monarchy. Like Louis XIV, King Abdallah has complete authority. A revolution in Saudi Arabia remains unlikely but, for the first time, due to the Arab Awakenings, it has become possible. The Saudi royal family has unique strengths and legitimacy; the Kingdom was founded in the 18th century as an alliance between the royal family and an austere Islamic preacher whose followers still partner with the House of Saud to govern the state. Almost alone in the Islamic world it was never conquered by European imperialism. The King is the Custodian of Islam’s two holiest cities. And it has the world’s largest oil company and the world’s largest oil reserves. This combination of religious piety and vast revenues has so far been sufficient to stave off the kind of unrest that has shaken much of the Arab world in recent years.

Nevertheless, revolutionary change in the Kingdom would be a disaster for American interests across the board. As the world’s swing oil producer, prolonged instability in Saudi Arabia would cause havoc in global oil markets, setting back economic recovery in the West and disrupting economic growth in the East. Saudi Arabia is also America’s oldest ally in the Middle East, a partnership that dates back to 1945; the overthrow of the monarchy would represent a severe setback to America’s position in the region and provide a dramatic strategic windfall for Iran. The small oilrich monarchies of the Gulf would be endangered, as would the Hashemite Kingdom of Jordan.
Recommendation:

Unfortunately, notwithstanding the stakes, the United States has no serious option for heading off a revolution in the Kingdom if it is coming. Since American interests are so intimately tied to the House of Saud, the U.S. does not have the choice of distancing the United States from it in an effort to get on the right side of history. Nevertheless, you should try to reestablish trust with the King and urge him to move more rapidly on his political reform agenda, while recognizing that this effort is likely to have limited results. In the meantime, you should ensure the best possible intelligence is available to see a crisis coming, put in place measures to limit the impact on the global economy of any disruption in oil supply, be ready to shore up the neighboring kingdoms and sheikhdoms, and then try to ride out the storm.
Background:

The Kingdom of Saudi Arabia is a proven survivor. Two earlier Saudi kingdoms were defeated by the Ottoman Empire and eradicated. But the House of Saud came back. They survived a wave of revolutions against Arab monarchies in the 1950s and 1960s. A jihadist coup attempt in 1979 seized the Grand Mosque in Mecca but was crushed. Osama bin Laden and al Qaeda staged a four-year-long insurrection to topple the royal family and failed less than a decade ago. Nevertheless, al Qaeda cadres remain in the Kingdom and next door in Yemen.

Today, the Arab Awakenings pose the most severe test for the Kingdom since its creation. The same demographic challenges that prompted revolution in Egypt and Yemen apply in Saudi Arabia: a very young population and very high underemployment. Extreme gender discrimination, highly restricted freedom of expression, longstanding regional rivalry with revolutionary Iran across the Gulf, and a restive Shia minority add to the explosive potential. In recognition of their vulnerability the Saudi royals have spent over $130 billion since the Arab Awakenings began to try to buy off dissenters at home. Abroad they have sent troops across the King Fahd Causeway to stifle revolution in Bahrain, brokered a political deal in Yemen replacing Ali Abdallah Salih with his deputy, and sought closer unity among the six Gulf Cooperation Council sheikhdoms. They have also invited Jordan and Morocco to join the “kings club.” But they are also pragmatists and have backed revolutions in Libya and Syria that undermine longstanding enemies of the Kingdom, especially Iran.

So far, they have helped ensure that revolution has not unseated any Arab monarch. However, Bahrain and Jordan have become the weakest links in the royal chain. The King of Bahrain is failing to suppress a prolonged rebellion against his rule; the King of Jordan could be next. Unrest in Jordan would threaten the peace with Israel. But the United States – and Israel – can cope with instability in both small states. Not so in Saudi Arabia.
If an Awakening takes place in Saudi Arabia it will probably look a lot like the revolutions in the other Arab states. Already demonstrations, peaceful and violent, have wracked the oil-rich Eastern Province for over a year. These are Shia protests and thus atypical of the rest of the Kingdom because Shias represent only 10 percent of the population. Shia dissidents in ARAMCO, the Saudi oil company, have also used cyber warfare to attack its computer systems, crashing over 30,000 work-stations this past August. They probably received Iranian help.
Much more disturbing to the royals would be protests in Sunni parts of the Kingdom. These might start in the so-called Koran belt north of the capital where dissent is endemic or in the neglected Asir province on the Yemeni border. Once they start they could snowball and reach the major cities of the Hejaz, including Jidda, Mecca, Taif, and Medina. The Saudi opposition is well-armed with mobile phone technology, which could ensure rapid communication of dissent within the Kingdom and to the outside world.

The critical defender of the regime would be the National Guard. King Abdallah has spent his life building this Praetorian elite force. The United States has trained and equipped it with tens of billions of dollars’ worth of helicopters and armored vehicles. But the key unknown is whether the Guard will shoot on its brothers and sisters in the street. It may fragment or it may simply refuse to suppress dissent if it is largely peaceful, especially at the start.

The succession issue adds another layer of complication. Every succession in the Kingdom since its founder Abdel Aziz bin Saud died in 1953 has been among his brothers. King Abdallah and Crown Prince Salman are, literally, the end of that breed and both are in frail health; after them there are only two remaining half brothers that might suit and then there is no clear line of succession in the next generation. If Abdallah and/or Salman die as unrest unfolds, and a succession crisis ensues, then the Kingdom could be even more vulnerable to revolution.
Like in other Arab revolutions, the opposition revolutionaries will not be united on anything except ousting the monarchy. There will be secular democrats but also al Qaeda and Wahhabi elements in the opposition. Trying to pick and choose will be very difficult. The unity of the kingdom could collapse as the Hejaz separates from the rest, the east falls to Iranbacked Shia and the center becomes a jihadist stronghold.
For the United States, revolution in Saudi Arabia would be a game-changer. While the United States can live without Saudi oil, China, India, Japan and Europe cannot. Any disruption in Saudi oil exports either due to unrest, cyber attacks or a new regime’s decision to reduce exports substantially will have major impacts on the global economy. The CIA war against al Qaeda is heavily dependent on the Kingdom; Saudi intelligence operations foiled the last two al Qaeda in the Arabian Peninsula attacks on the American homeland. The U.S. military training mission in the Kingdom, founded in 1953, is the largest such mission in the world. The Saudis have also been a key player in containing Iran for decades. King Abdallah was the author of the Arab peace plan that bears his name.

The other monarchs of Arabia would inevitably be in jeopardy if revolution comes to Saudi Arabia. The Sunni minority in Bahrain could not last without Saudi money and tanks. Qatar, Kuwait and the United Arab Emirates are city-states that would be unable to defend themselves against a Saudi revolutionary regime, despite all their money. The Hashemite dynasty would be at risk as well without Saudi and Gulf money and oil. Only the Sultan of Oman is probably isolated and strong enough to endure. Despite the stakes, the options are as unappealing as those President Carter faced in dealing with the end of the Pahlavi monarchy in Iran. And unlike the Shah who tried half-hearted reforms, the Saudi royal family has shown no interest in sharing power or in an elected legislature.

The United States has no serious options for effecting gradual reform in the Kingdom. The King fears, probably rightly, that power sharing is impossible in an absolutist state. In Bahrain, the Saudis showed clearly their view that opening the door to political pluralism will doom a monarchy. And the King will be distrustful of your counsel on this matter because of the stance that you took against his friend and fellow authoritarian, Hosni Mubarak.

Nevertheless, it is important to try to reestablish trust with the King, who continues to need the United States to counter the external threat he perceives from Iran, and to encourage him quietly to accelerate reforms that he has already indicated a willingness to undertake. But, at the same time, you should plan for the worst. The intelligence community should be directed to make internal developments, not just counter-terrorism, its top priority in the Kingdom now. The U.S. cannot afford a surprise like 1978 and you need to know the players in the opposition, especially the Wahhabi clerics, in depth. You should also take steps to help shore up Saudi Arabia’s smaller neighbors who are staunch allies of the United States and to limit the impact of a disruption of Saudi oil supplies. This will be a formidable challenge but it is essential to preparing for what could be a very black swan


BRRO KINGS
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
القبض على أميركي خطط لتفجير قاعدة عسكرية في البحرين

ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم السبت أن الجهات الأمنية في المملكة ألقت القبض على أميركي خطط لـ"عملية إرهابية" في قاعدة عسكرية في البحرين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إن "المتهم سافر إلى هناك (البحرين) وصوَّر القاعدة العسكرية وزود زعيم الخلية التي ينتمي إليها بشريط فيديو عنها"، مشيرة إلى أن الأميركي "يعد الرجل الرابع في خلية "إرهابية" من 24 شخصا تسعى إلى القيام بعمليات ضد بعض الشخصيات داخل المملكة، وتدريب أعضاء الخلية على استخدام السلاح".

وأضافت أنه "تم عرض عدد من المتهمين أمام القضاء حيث وجهت للمواطن الأميركي 9 تهم، من أبرزها انضمامه إلى تنظيم "القاعدة" لاشتراكه في تشكيل "الخلية الإرهابية" بزعامة المتهم الأول مستهدفة المعاهدين داخل وخارج المملكة، والقيام بعمليات إرهابية ضد بعض الشخصيات داخل المملكة، وتدريب أعضاء الخلية على السلاح، وتحريضه زعيم الخلية على استهداف أجانب في قاعدة عسكرية في دولة البحرين".
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
- غريب هؤلاء الطغات يريدون حشر درع الجزيرة حتى في الرياضة كي يفرضوا انفسهم في كل شيء حتى وصل الامر الى لعبة كرة القدم التي لم تنقذ البشرية من المجاعة او ترفع حضارتهم الى التكنلوجيا المتقدمة

امير يهين نقاد رياضيين يقولون وجهة نظرهم تجاه ابسط الامور فيرد عليهم بغلظة وخشونه ولا يرى لهم راي او يراهم اهل عقل او ادب او تربية:(



- لو كنت رياضيا لعتزلة في مثل هذه الدول لان الاعب لا يلعب ويحصل على راتبه الشهري الا بالمكرمة او الهبة او تصدق من الامير :-o

- مثل الي حصل في قناة البحرين (احنا عطيناك بيت واحنا عطيناك وعطيناك ) من وين عطيتونا من فلوسنا لو من فلوسكم الي كدحتون فيها وتعبتون في سرقتها ايها الملوك والامراء الحرامية :p.
 
آخر تعديل:
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
عاجل |
جريدة البشاير المصرية | سيتم فضح أمراء ومن ضمنهم بحرينين ونشر فيديوهات جنسية لهم


قالت مصادر مقربة من صفوت الشريف كاتم اسرار الرئيس المخلوع حسني مبارك سيفضح بالأسماء 40 شخصية عربية من الأمراء والملوك العرب لهم فيديوهات وأفلام جنسية لديه قام بتسجيلها لهم أيام الرئيس المخلوع مبارك


قائمة الفضائح التي ستشملها مذكرات الشريف تضم : أمراء البحرين .. وأمراء سعوديون وأمراء من الامارات وسلطنة عمان ودولا عربية آخرى لم يكشف لنا عنها النقاب لكنها ستكون في المذكرات ..

ووفقا لمعلومات فإن معظم هذه الأفلام الجنسية تم تصويرها في شرم الشيخ وقصر المنتزه بالاسكندرية ومارينا في الساحل الشمالي وبعض القصور الخاصة


http://www.elbashayer.com/news-239157.html

تعليق : أعتقد إن هذا يفسر سبب زيارة الساقط حمد لقرينه حسني مبارك وانصياع أبومتعب لزوجة حسني بعد أن هددت هي أيضاً بفضح ملوك خليجين إذا تمت إدانة زوجها ومحاكمته بسووء

هذا إضافة إلى ملف الملك البحريني الملوث بمثل هذه الأمور من قبل وبالذات في مصر مع الراقصة دينا ( تشاهدون الفضيحة على هذا الرابط في الدقيقة 0:20 )



 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
الحرب على الشيعة أسقطت الجميع تحت نيرانها
هي حرب شرسة تشن عبر الاغتيال والمجازر والسجون والاضطهاد التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الناس. ولكنّ غير المسلمين – والكثير من المسلمين – قليلًا ما يلحظون هذا الصراع المتصاعد الدائر بين الشيعة الأقلية والأغلبية السنية.

في السنوات الأخيرة أكثر ضحايا الحرب كانوا من الشيعة. في الأسبوع الماضي قام مهاجم انتحاريّ بتفجير نفسه في نادي سنوكر في حي شيعي في مدينة كويتا في باكستان.وبعد ذلك أصيب عمال إنقاذ وشرطة جراء انفجار قنبلة وضعت في سيارة والتي انفجرت بعد 10 دقائق. والحصيلة الإجمالية كانت 82 قتيلًا و 121 جريحًا. ” كان مثل يوم القيامة”، قال أحد رجال الشرطة. “كانت هناك جثث في كل مكان”.

وقد أعلنت لاشكار جنغفي مسؤوليتها عن التفجير، وهي جماعة محظورة أصولية سنية ولقد كانت وراء الكثير من هذه الهجمات التي قتلت 400 شيعي في باكستان العام الماضي.

القتلى في كويتا هم من مجتمع الهزارة الشيعي، الذي هاجر الكثير منهم من أفغانستان في القرن الماضي. ويقول علي ديان حسن من هيومن رايتس ووتش: “إنهم يعيشون في حالة حصار”، ويضيف ” الخروج من الحي يعني المخاطرة بالموت. الجميع خذلهم – قوات الأمن والحكومة والسلطة القضائية”. وهم لا يختلفون كثيرا عن 30 مليون شيعي باكستاني محاصرين على نحو متزايد وخائفين في خضم موجة متصاعدة من الطائفية ضد الشيعة.

قريبا، الفظاعة في كويتا ستنسى خارج المكان، لكن الضحايا لم يكونوا فقط من الطائفة الشيعية التي تعرضت لهجوم الأسبوع الماضي. ففي البحرين، حيث أسرة آل خليفة السنية تحكم الغالبية الشيعة، أيدت المحكمة العليا عقوبة السجن على 20 ناشطًا–بما في ذلك عقوبة السجن المؤبد لثمانية أشخاص– شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عام 2011 . حدث هذا على الرغم من أن الاحكام الأصلية صادرة عن المحاكم العسكرية وباستخدام أدلة منتزعة عن طريق التعذيب.

الطبيعة الطائفية لما يجري في البحرين لم تكن أبدًا موضع شك. ففي أوج الحملة التي تقوم بها قوات الأمن البحرينية تم جرف 35 مسجدًا وحسينية ( أماكن اللقاءات الدينية) وأماكن مقدسة تابعة للشيعة. وادعت السلطات بأنها استوحت حماسًا مفاجئًا لتطبيق أنظمة البناء على الرغم من الاضطرابات السياسية.

الاحتكاك بين السنة والشيعة لديها تاريخ طويل ولكن أكثر الاشكال العنفية التي اتخذتها كانت بعد الإطاحة بالشاه على يد آية الله الخميني في عام 1979 وإقامة دولة ثيوقراطية شيعية ثورية في إيران. ويبدو أن الحرب الإيرانية- العراقية 1980-1988 قد أنهت الآمال الإيرانية في نقل الثورة إلى جارتها، ولكن بعد الغزو الأمريكي في عام 2003 – ولتعاسة البيت الابيض ولرعب المملكة العربية السعودية – أصبحت العراق دولة يديرها الشيعة. “نحن أول دولة عربية يسيطر عليها الشيعة منذ أن حكم الفاطميون مصر قبل 800 سنة “. قال لي أحد الناشطين الشيعة العراقيين في ذلك الوقت.

ونتيجة الحرب الأهلية بين السنة والشيعة في العراق في 2006 – 2007، أصبحت بغداد مدينة شيعية بغالبيتها. السنة الموجودون في العاصمة عاشوا وعلى نحو متزايد في الأحياء. الحكومة، والجيش، والشرطة، والقضاء تحت السيطرة الشيعية. يبدو أن الشيعة في منطقة الشرق الأوسط في ازدياد، متمثلًا ذلك بنجاح حزب الله في الصمود أمام الهجوم الإسرائيلي على لبنان في عام 2006. وفي أفغانستان ازدهر الشيعة الهزارة المسحوقون بعد هزيمة طالبان. ومع ذلك، الحجم الكلي لنجاح الشيعة مبالغ فيه: ففي معظم البلدان المسلمة الشيعة يشكلون أقلية ضعيفة. في العامين الماضيين تلا الثورةَ الشيعيةَ هجومٌ سنيُّ مضاد. وسُحِقت الانتفاضة الديمقراطية الشيعية في البحرين، ويتساءل حزب الله كيف سيكون أداؤه، في المستقبل، في حال واجه حكومة سنية معادية في دمشق. وحتى قبل بضعة أشهر بدا توازن القوى الطائفية والعرقية في العراق مستقرًا، ولكن نبوءات سيطرة سنية في سوريا تواجه عواقب مزعزعة للاستقرار.

الانتفاضة في سوريا حتى الآن ليست طائفية بالكامل، ولكنها في طريقها إلى ذلك. فالقرويون الشيعة والعلويون يفرّون من قراهم عندما يدخلها متمردو الجيش السوري الحر. شريط فيديو على موقع يوتيوب يُظهر المتمردبن وهم ينهبون ويحرقون الحسينيات الشيعية خارج إدلب شمال غرب سوريا.

كل هذا يدخل الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين في معضلات جديدة. في عام 2003 وجدت الولايات المتحدة أنها فتحت الباب لإيران بإسقاط صدام حسين في العراق. والحل الذي كان لديها في الحفاظ على سلطتها في العراق من خلال احتلال على الطراز القديم، والذي فشل فشلًا كارثيًا. وبدءًا من عام 2007 تبنت استراتيجية جديدة معروفة من قبل البعض في البيت الابيض بـ “إعادة التوجيه”، والتي تجعل سياسة الولايات المتحدة أكثر معاداة لإيران وولاءً للسعودية، وبالتالي، حتما موالية أكثر للسنة ومعادية للشيعة.

في مقالة إيحائية في نيويوركر في عام 2007، وصف سيمور هيرش كيف أن “إعادة التوجيه” هذا قد جعل “الولايات المتحدة أقرب إلى مواجهة مفتوحة مع إيران، وفي أجزاء من المنطقة، ساعد على صراع طائفي واسع بين الشيعة والسنة “. إيران، معززة بنتائج الغزو الأمريكي للعراق، تمت شيطنتها بوصفها تهديدًا أكثر من المتطرفين السنة. وقد اسْتُهدِف حلفاؤها، حزب الله وسوريا، بعمليات سرية. يقول هيرش ” النتيجة الثانوية لهذه الأنشطة كان مساندة الجماعات السنية المتطرفة التي تعتنق رؤية عسكرية للإسلام ومعادية لأمريكا ومتعاطفة مع القاعدة”.

في الواقع،أهم جماعات تنظيم القاعدة في العراق وباكستان دائما أكثر حماسية لقتل الشيعة من قتل الأمريكيين. نجاح حركات الربيع العربي في جزء منه مدين إلى رغبة جديدة من واشنطن بالتساهل مع “الإخوان المسلمون” لتولي السلطة، معتبرين أن هذا لن يفتح الباب أمام الجهاديين الذين يسعون إلى شن حرب مقدسة.

منطق سياسة الولايات المتحدة للتعاون سرًا مع الجماعات السنية الأصولية وصل إلى نهايته المنطقية. فهناك الآن تنظيم قاعدة “جيد” لصالحنا وتنظيم قاعدة “سيئ” يحارب حسب أجندته. ففي سوريا، تنظيم القاعدة الجيد عمل تحت اسم جبهة النصرة، والتي وصفتها الولايات المتحدة بأنها فرع تنظيم القاعدة في سورية والقوة المقاتلة الرئيسية في الائتلاف الوطني المتمرد. وهي التي اعترفت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وآخرون كممثلة شرعية للشعب السوري.

وفي الوقت نفسه، في مالي في الأسبوع الماضي كان هناك تقدم من قبل قوات تنظيم القاعدة المحلية، ونحن لا نستحسنها، أدى إلى اتخاذ إجراءات فورية من قبل الجيش الفرنسي والقوات الجوية ضدها. النفاق في ذلك كله شيء محير.


باتريك كوكبرن: ذي إندبندنت ـ ترجمة مرآة البحرين
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اضراب سجناء الدمام ومسيرات سلمية في بريدة والرياض، وجرح واعتقال شاب في القطيف

بـ 20 يناير, 2013 7:13 ص بـ أخبار الجزيرة العربية

مرآة الجزيرة



تظاهرة في بريدة (ارشيف)


أبدا عدد من أهالي السجناء الموقوفين والمعتقلين في سجن المباحث العامة الواقع على الأطراف الصحراوية لمدينة الدمام شرق العربية السعودية تخوفهم الشديد من عواقب الاضراب عن الطعام الذي بدأه أبناءهم المعتقلين صباح يوم أمس الجمعة, لمطالبة السلطات السعودية سرعة الافراج عن المعتقلين الموقوفين منذ سنوات عديدة تجاوزت 10 سنوات في حال البعض منهم بدون محاكمة أو تهمة محددة.

بعض أهالي المعتقلين أبدا “لمرآة الجزيرة” قلقهم الشديد للنتائج التي قد تترتب على هذا الاضراب المفتوح نتيجة انقطاع ورود المعلومات والاتصالات مع أهالي المعتقلين منذ بداية تسرّب أنباء الأضراب لخارج السجن نتيجة تهور السلطات الأمنية ولجوئها للعنف والوسائل القمعية, حيث استذكر الأهالي صورة الاضرابات التي قام بها المعتقلون في سجن الحائر السياسي الواقع على أطراف العاصمة الرياض خلال شهر رمضان الماضي والذي استمر عدة أسابيع, قامت خلالها قوات المهمات الخاصة المزودة بالعصي الكهربائية باقتحام السجن عدة مرات والاعتداء على السجناء والمعتقلين بالضرب المبرح دون تمييز, مما أسفر عن اصابة العشرات منهم وصفت حالات منها بالخطيرة جداً بحسب إفادة أهالي بعض المعتقلين لوسائل الإعلام الأجنبية التي حاولت تقصي الحقائق آنذاك, بعد قيام السلطات السعودية بدعوة الإعلام السعودي لزيارة السجن، بهدف تكذيب المعلومات والروايات التي نقلها أهالي المعتقلين، عبر وسطاء من رجال الأمن القائمين على حراسة السجن المحصن بتعزيزات عسكرية من قبل قوات مكافحة الشغب.

وقفات احتجاجية



يذكر أن عدداً من أهالي السجناء المعتقلين في سجن الحائر السياسي بالرياض لازالوا ممنوعون منذ شهر رمضان الفائت من زيارة أبنائهم المعتقلين, ما رجح المخاوف لديهم حول وفاة أبنائهم خلال عمليات اقتحام السجن, والتي تم خلالها الأفراط في استخدام العنف تجاه بعض السجناء في الزنزانات الانفرادية.

وفي سياق تحركات أهالي المعتقلين المستمرة بشكل شبه يومي, خرج العشرات من النساء والرجال في مسيرات سلمية في مدينة بريدة والعاصمة الرياض, وفي الدمام.

جرح واعتقال شاب



وعلى صعيد آخر, تواردت أنباء عن قيام قوات المهمات الخاصة مساء يوم أمس بإطلاق رصاص الأسلحة الرشاشة اتجاه شاب من أهالي بلدة القديح في محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية, دون أن تتضح أسباب وملابسات حادثة اطلاق النار، التي وصفها شهود عيان من المارة بغير المبررة وأفادوا بقيام جنود يتحصنون داخل عربة محصنة ذات دفع رباعي “جي أم سي يوكن” بإطلاق الرصاص hتجاه الشاب “بدر آل مرار” الذي كان يسير في الشارع منفرداً، قبل أن تعمد الفرقة الأمنية لانتشاله وهو ينزف، حسب روايتهم.



مرآة الجزيرة
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
إصلاحيو جدة .. أكبر حكم قضائي في تاريخ المملكة

يطرح وعي ملف أكبر حكم سجن قضائي في تاريخ المملكة ( 228 سنه ) في القضيه المعروفه بإسم قضية “إصلاحيو جدة” :


ضمت القضية عدد من الأكادميين والمحامين المعروفين بنشاطهم الحقوقي خصوصا في مجال الدستور وتوقيع البيانات ، معظم #إصلاحيي_جدة لهم تاريخ معروف في النشاط السياسي وبعضهم أعتقل سابقا في مطالبات كالرشودي وبعضهم معروف عربيا مثل الهاشمي والقرني .

هذه قائمة باسماء إصلاحيي جدة التسعة مع تعريف مبسط لكل واحد منهم ومن الملاحظ ان معظهم جاء من مشارب اسلامية :


1- سليمان الرشودي 74 سنة .
قاض سابق ومحام ، يعد من أقدم الإصلاحيين والحقوقيين في المملكة ومن دعاة الدستور .
2- د. موسى القرني 55 سنة .
أستاذ جامعي في أصول الفقه أحيل للتقاعد جبرا وعمل بعدها بالمحاماة وكان له بالمدينة في بيته ديوانية سبتية عنيت بالإصلاح .
3- د. عبد الرحمن الشميري 59 سنة .
أستاذ جامعي في التربية الإسلامية ، رشح مرة مستشار لمجلس الشورى شارك عدة خطابات اصلاحية مرتبطة بالمطالبة بالدستور .
4- عصام البصراوي 61 سنة .
محام معروف ، مقعد ، ناشط اجتماعي في حقوق الإنسان و له عدة بيانات تطالب السعودية بإحترام مواثيق الحقوق الدولية .
5- سيف الدين الشريف 58 سنة .
ناشط اجتماعي في حقوق الإنسان .
6- د. سعود مختار الهاشمي 46 سنة .
أستاذ جامعي في الطب ، ناشط اجتماعي أشتهر بحملاته الإغاثية لفلسطين والعراق وله ديوانية المختار في جدة يجتمع فيها المثقفون
7- عبد الرحمن بن صديق 63 سنة .
باحث تربوي ، عرف بعلمه الشرعي وهو أحد دعاة الإصلاح والدستور .
8- د. عبد العزيز الخريجي 60 سنة .
طبيب ورجل أعمال ، عرف بناشطه بجمعيات البر وحملات الحج والعمرة ومن ناشطين الحقوق .
9- فهد الصخري القرشي 26 سنة .
من دعاة الدستور والمجتمع المدني .


بدأت اجتماعات التسعة بدعوة من سعود الهاشمي وفي ضيافة عصام بصرواي في استراحته في جدة وكان هدفها تنظيم العمل الإصلاحي ، لم يكن عمل المجموعة سريا بل كانت أراؤهم تطرح علنا في ديوانياتهم الشخصية المفتوحة وكانت فكرة الإجتماعات لتنظيم العمل وتبادل الخبرات والأفكار ، حيث كان للهاشمي ديوانية بجدة عرفت بالمختار وهناك ديوانية أخرى في المدينة للدكتور القرني .


في عام 2006 اجتمع الأمير نايف ببعض الناشطين مثل القرني الهاشمي والرشودي وغيرهم بسبب توقيعهم لطلب وقفة رسمية لمناصرة غزة ولبنان ، طلب الوزير من إصلاحيي جدة التوقف عن نشاطاتهم فورا وعدم رفع أي خطاب للملك وإغلاق ديوانياتهم والتوقف عن استاضفة الرموز العربية مثل الغنوشي وهنية .


في 2 فبراير 2007 قامت القوات الخاصة بمداهمة إستراحة “سارة” المملوكة للمحامي عصام بصراوي وألقت القنابل الصوتية وإقتحمتها بأعداد كبيرة وكبلت الحضور بطريقه وصفت بالمهينة ، فُتشت إستراحة #إصلاحيي_جدة جيدا وتمت مصادرة جميع الموجودات واعتقال جميع الحضور ومنهم عامل الاستراحة المغربي .


عرف الهاشمي بجمعه التبرعات علنا تحت عبائة رسمية لمنكوبي العراق ، وبعد اعتقاله حُولت نشاطاته هذه إلى تهمه واُعتقل سبعة من مساعديه في نفس القضية ‏‫فأصبح العدد 16 وعرفوا جميعا بمعتقلي جدة .
برزت مطالبات عدة في المنطقة الغربية للمطالبة بالإفراج عنهم خصوصا من طلاب الهاشمي وغيرهم من الأكادميين المعروفين بالمنطقة
المدون فؤاد الفرحان بدأ حملة لنصرة إصلاحيي جدة ونفى تهمة الأموال المشبوهة وتبعه مجموعة مدونين للتعريف بالقضية والمعتقلين إلى أن اعتقل فؤاد .


رابط تدوينة فؤاد الفرحان : http://goo.gl/893an
بفضل الاعلام الجديد وهي المدونات في ذلك الوقت كسبت قضية فؤاد زخما اعلاميا قويا اوصلتها لقناة الجزيرة والحرة والسي إن إن . تم تدويل قضية فؤاد خارجيا وناشدت عدة منظمات حقوقية المملكة وصرحت الخارجية الأمريكية عن قلقها ، افرج عن فؤاد بعد خمسة أشهر .

اصدرت هيومن رايتس ووتش في 2007 بيان يطالب بالإفراج عن الإصلاحيين ، قالت فيه :
أن على المملكة العربية السعودية أن تُفرج فوراً عن عشرة أشخاص اعتقلهم شرطتها السرية في 2 فبراير/شباط، أو أن توجه إليهم اتهامات رسمية وتُبرز ما لديها من أدلةٍ ضدهم. والرجال جميعاً على صلةٍ بالدعوة إلى الإصلاح؛ كما أن السرية التي تحيط باعتقالهم واحتجازهم بموجب مزاعم غامضة حول تمويل الإرهاب في العراق توحي بأن للاعتقال بواعث سياسية. وترفض المباحث السماح لعائلات المحتجزين بزيارتهم، وكذلك تمنعهم من الاتصال بمحاميهم، ولم تؤكد بعدُ مكان احتجاز أحد هؤلاء الرجال. [1]
المطالبات توقفت بعض الشيء حتى عام 2011 بمع الربيع العربي ، أنتج باسم عالم محامي فيديو “سعودييون غائبون” بصوت المذيع علي الظفيري للفت نظر الرأي العام لقضيتهم .



http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=R99d7SVgyQU
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
واستعرضت صحيفة نيوزويك قصة اعتقال ابنة المحامي الرشودي بعد رحلتها مع أهالي المعتقلين للقاء محمد بن نايف للمطالبة بوالدها . .[2]

تحدث أقارب الهاشمي والقرني عن انتهاكات قانونية في اعتقالهم وعن حالات تعذيب قاسية وانتهاكات لإنتزاع اعترافات . كما تحدث الرفاعي (المتهم الحادي عشر في قضية إصلاحيي جدة) بعد الإفراج المؤقت عنه عن نزع اعترافات بالتعذيب الذي شمل التهديد بالاغتصاب والضرب المبرح وقلع الأضافر ومساومة اسقاط التهم مقابل العمل كجاسوس . [3]
بدأ الإفراج المؤقت عن بعض المعتقلين تدريجيا وشمل أربعة من المعتقلين التسعة الرئسيين وواحد من السبعة بدون عرضهم على القضاء . في 2010 بدأت الداخلية تخطط لعرضهم على المحكمة خصوصا بعد أن قام بعض المحامين بالتوكل عن ورفعوا قضايا في ديوان المظالم ، تم إحالة القضية للمحكمة الجزائية للقاضي صالح العجيري وبدأت الجلسات بعد أن رفع الإدعاء اتهاماته ضد المتهمين الستة عشر كلهم . الادعاء العام لم يستطع ادانتهم كلهم في قضية واحدة لذلك تم نبش تاريخهم الحقوقي و وجه اتهامات فردية لكل شخص ، بالاضافة للإتهامات الشخصية اتهم التسعة بالتخطيط للإنقلاب وانتهاج فكر الخوارج واتهم السبعة (جامعي تبرعات العراق) بغسيل الأموال . اتهم د.سعود الهاشمي ومساعديه السبعة بغسيل الأموال بسبب جمعهم التبرعات للعراق ، مع أن وزير الإعلام شكره سابقا .



بعد قيام المواقع الاجتماعية بتبني قضية اصلاحيي جدة غطى الاعلام الرسمي محاكمتهم بانحياز جلي لوزارة الداخلية وإستماته في تشويه صورة المتهمين ، قامت الصحف بمحاولة ايهام القارئ بأن إصلاحيي جدة يتبعون للأرهاب وسمتهم خلية الاستراحة وعرضت صحيفة الوطن صورة أسلحة اثتاء التغطية .



قبل انتهاء المحاكمة أفرج مؤقتا عن كل السبعة المُلحقين بالإضافة للمحامي الرشودي في منتصف 2011 ، وبقي 4 وهم الهاشمي والقرني وصديق والشميري .

في آخر 2011 صدر تجاه المجموعة أقسى حكم في تاريخ القضاء السعودي وصل لمجموع (228) سنة سجن وهي هنا مرفقة مفصلة :

التسعة الذين قُبض عليهم في فبراير 2007:

د. سعود الهاشمي: السجن لمدة 30 سنة والمنع من السفر لمدة 30 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه وفرض غرامة قيمتها 2 مليون ريال .

د. عبدالعزيز الخريجي: السجن لمدة 22 سنة، والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه وفرض غرامة قيمتها مليون ريال .

د. موسى القرني: السجن لمدة 20 سنة والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه .
سليمان الرشودي: السجن لمدة 15 سنة والمنع من السفر لمدة 15 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه .
عبدالرحمن صديق: السجن لمدة 20 سنة والمنع من السفر لمدة 20 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه .
عصام بصراوي: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه .
سيف الدين الشريف: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه .
فهد القرشي: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه .
د. عبدالرحمن الشميري: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه .


السبعة الآخرون:

وليد العمْري: السجن لمدة 25 سنة، والمنع من السفر لمدة 25 سنة أخرى بعد إطلاق سراحه .
عبد الله الرفاعي ( يحمل جنسية سورية): السجن لمدة 15 سنة وترحيله إلى سوريا بعد إطلاق سراحه .
معتصم مختار: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه .
علي القرني: السجن لمدة 10 سنوات والمنع من السفر لمدة 10 سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه .
ردة المجايشي: السجن لمدة ثماني سنوات والمنع من السفر لمدة ثماني سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه .
خالد العباسي: السجن لمدة ثماني سنوات والمنع من السفر لمدة ثماني سنوات أخرى بعد إطلاق سراحه .
صالح الراشدي (يحمل جنسية يمنية): السجن لمدة خمس سنوات والترحيل إلى اليمن بعد إطلاق سراحه .


بعد عرض الأحكام ضحك عبدالله الرفاعي بسخرية فأمر القاضي بتنفيذ الحكم فيه حالا ، وأما بقية المفرج عنهم ينتظرون حكم محكمة التمييز حتى كتابة هذا المقال بعد أكثر من سنة على صدور الأحكام ، فيما لا يزال الهاشمي والقرني وصديق والشميري لم يذوقوا الإفراج وأُرجع معهم في السجن لاحقا الرشودي .

استنكر الشارع السعودي الأحكام بشدة وغرد عنها رموز دينية مثل د.العودة و د.العريفي في تويتر وطالبوا الملك بالتراجع عنها . أصدر مجموعة من الحقوقيين في المملكة بيان “معتقلي جدة وأحداث القطيف” يستنكرون فيه الأحكام [5] ، ومُنع بعده بعض الموقعين من السفر . كما أصدرت منظمة العفو الدولية بيان استنكار قالت فيه :

في الوقت الذي يبدو فيه أن بعض هذه التهم خطير للغاية، فإن من المعروف أنَّ للسلطات السعودية سجلاً في معاقبة الأشخاص الذين يدعون إلى التغيير السياسي السلمي واحترام حقوق الإنسان ليس إلا، وتصفهم بأنهم يشكلون تهديداً أمنياً ، نظراً لأن إجراءات المحاكمة في هذه القضية كانت جائرة بشكل صارخ، وأن العديد من الاتهامات الموجَّهة إلى أولئك الأشخاص تتصل بممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير والاشتراك في الجمعيات، فإن من المرجح أن يكون بعض هؤلاء المحكومين، على الأقل، من سجناء الرأي . [4]

المعتقل مجددا أثناء صدور الأحكام السوري عبدالله الرفاعي وردت معلومات أنه حاول الإنتحار في زنزانته وتم تحويله لمستشفى شهار .

في 2012/12/12 اعتقل الرشودي ( رئيس حسم ) مجددا بعد محاضرة له عن شرعية المظاهرات ، وكان تبرير الاعتقال أنه سيستكمل حكمه . من تهم المحامي سليمان الرشودي أنه يأيد منظري الفكر التكفيري لأنه توكل عن العلوان، والآن أُطلق العلوان ونال الرشودي حكم ١٥ سنة . في 21 ديسبمر 2012 خرجت بعض المظاهرات السلمية الصغيرة مطالبة بمحاكمة المعتقلين السياسيين واستنكاراً لإعتقال الرشودي رافقها تأهب و استنفار أمني مُلفت .
 
بارك الله فيك أخي الكريم على هاته الأخبار الهامة ...والتي لا تقل أهمية عن تلك التي تنقل لنا ما يحصل في الشام من قصف للمدن والأرياف من طرف المجرم السفاح وشبيحته ..بمختلف الأسلحة الثقيلة ...من دبابات وطائرات وراجمات للصواريخ ...أتت على كل البنى التحتية والمنشآت القاعدية للشعب السوري ...واصل أخي نحن في المتابعة :up::up:
 
السيوف، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
قال أبو عبيد القاسم بن سلاّم:
(عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة
).


وقال الأعمش:
(أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين، يعني الرافضة).


وقال الإمام مالك بن أنس:
(الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لهم إسم أو قال نصيب في الإسلام).


 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
قال الشيعي : أخوان سنة وشيعة

قال السني : وحدة وحدة إسلامية

قال السلفي : الشيعة مجوس

قال الوهابي : الشيعة أخطر من اليهود ..

فسالم السلفيون والوهابيون الأمريكان وسلمو فلسطين لليهود وراقصوهم في ديارهم وصفقو معهم وهزوا الأرداف والفخوذ بجانبهم !!

فأي من ما سبق يخاف على الإسلام ويسعى لمصالحه ؟!
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
في المنطقة الشرقية سجون لا تفرّق بين صغير وكبير: مراهقون سعوديون متهمون بـ«التظاهر».. من دون محاكمات


في السابع عشر من شباط العام 2011، وفيما كان الشارع في البحرين واليمن وليبيا يتحرك ضدّ الظلم والفساد مطالباً بالديموقراطية والحرية، خرجت أول تظاهرة في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية لتكون بداية حراك لا يهدأ منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.


وهكذا تحوّل شارع الملك عبد العزيز في القطيف لشارع «الثورة»، وسقط منذ تشرين الثاني 2011 حتى اليوم 15 ضحية في صفوف المتظاهرين بالإضافة لمئات المعتقلين، وعدد من الإصابات الى جانب قتيلين في صفوف الشرطة، حسب ما صرحت وزارة الداخلية.


لم تفرق السلطة بين صغـير وكبير في الاعتقالات والقتل. تبرّر ما تفعله باتهام المتظاهرين باستخدام الزجاجات الحارقة والسلاح، في ما ينفي الأهالي ويؤكدون على سلمية الحراك.


عبد العزيز المشامع، والد جعفر المشامع (17 سنة) الذي اعتُقل منذ أكثر من تسعة أشهر، تحدث لـ«السفير» حول ملابسات اعتقال ابنه. وقال «كان ابني في الخارج عندما كان هناك تظاهرة في الجوار، بعدها تمّ نقله إلى المنزل مصاباً برصاصة في كتفه. عالجناه في المنزل لأن التوجّه للمستشفى قد يضعه أمام المساءلة القانونية والاعتقال، إلا أن صوراً لإصابته تسربت على الشبكة العنكبوتية فتم استدعائي بعد أيام عدة إلى مركز الشرطة، وهناك طلبوا مني إحضار ابني بحجة ارتكابه مخالفة مرورية، وعلى هذا الأساس أحضرته للمركز، إلا أنني فوجئت بهم يعتقلونه ويستجوبونه حول التظاهرات والمواجهات مع الشرطة».


ويشير الأب إلى أن الشرطة عرضت على ابنه صورة الإصابة، وأقر بالإصابة إلا أنه نفى مشاركته في التظاهرة قائلاً إنه أصيب أثر طلقات عشوائية أطلقتها الشرطة بينما هو في طريقه إلى منزل خالته، وحتى اليوم لم توجه له أي تهم، ولا يزال في دار الملاحظة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة الداخلية وإدارة التحقيقات، حسب المشامع.


راجع عبد العزيز الجهات المسؤولة أكثر من مرة ولم يحصل على ردّ شاف، سوى السماح له بزيارته مرة في الأسبوع بعد أن أخذت معلومات عن العائلة ووضعها المعيشي. يخاف عبد العزيز أن «يقضي ابنه المزيد من الوقت هناك وتتطور الأمور، خصوصا أنه لم توجه له تهم واضحة، ووضعه القانوني مجهول منذ اعتقاله».


وعما إذا كان لجعفر أي نشاط سياسي، أجاب الأب «ليس لأبني أي دخل بالحراك الذي يحدث في المنطقة الشرقية، نحن عائلة مسالمة ونبتعد عن المشاكل، ولكنه أصيب عن طريق الخطأ عندما كان هناك إطلاق نار على المتظاهرين في الجوار»، كاشفاً «تعرض ابني للتعذيب والضرب بالهراوات والعصي ما أجبره على التوقيع على اعترافات باطلة بمشاركته في التظاهرات واستخدام العنف ضد الشرطة».


عبد العزيز المشامع وزوجته أم محمد يعيشان حالة من الأسى لاعتقال ابنهما الأوسط جعفر، الطالب في المرحلة الدراسية المتوسطة، ويشعران بخوف من المستقبل عبّر عنه والده بالقول «حياتنا مرة منذ اعتقاله، وكأنني فقدت ابني من بين يدي، كل ما أتمناه أن يفرج عنه في أقرب وقت، ليس في يدي الكثير لأعمله، لا يجدي توكيل محام ولا تجدي كل المراجعات والمطالبات بإطلاق سراحه».


أما والدته فتتحسّر «العيش في هذه الحالة أمر صعب جداً، لا نعرف شيئاً عن القضية، ولا نريد أن نقوم بأي تحرك قد تكون نتائجه عكسية على ابننا في المعتقل». وقد كشفت بأنها تعاني من حالة عصبية في غيابه وبكاء متواصل، فهو «لا يزال طفلاً، ويعزُّ علي أن أراه وراء القضبان، بعيداً عني».


الأهالي في منطقة القطيف ممن اعتقل أبناؤهم أو أزواجهم منذ بدء الحراك في المنطقة العام 2011، يخافون الحديث إلى الصحافة، كي لا يعود ذلك بنتائج سلبية على أبنائهم وأوضاعهم في الداخل. ومع ذلك وافق إبراهيم العباس أن يتحدث لـ«السفير» عن قضية ابنه علي (17 سنة)، المعتقل منذ آب الماضي ولم يعرض على محاكمة حتى الآن.


يقول «اعتقل ابني في شهر رمضان الماضي عندما كان يهمّ بالخروج من منزل أخيه الذي دأب على زيارته تقريباً كل ليلة، ووجهت له تهم أثناء التحقيق باستخدام الزجاجات الحارقة (المولوتوف) ضد الشرطة، فيما لا يعرف ابني ما هو معنى (المولوتوف)»، موضحاً «قال لي في أول زيارة له في الدار بأنهم اتهموه بإلقاء قنبلة، لكنه لا يفرق بين القنبلة والزجاجات الحارقة».


أودع علي دار الملاحظة، حيث يودع من هم دون الثامنة عشرة من العمر، وتعرض هناك للمعاملة السيئة حتى أنه تعرّض لتحرش جنسي لفظي، ومنذ ذلك الوقت ولا معلومات عن توجيه تهم رسمية له، أو عن محاكمته، أو عن المدة التي سيقضيها هناك، كما صرّح الأب.


وعن الوضع الحقوقي لهؤلاء المراهقين وغيرهم، تحدث إلى «السفير» عضو مركز العدالة لحقوق الإنسان وليد سليس معلقاً «عندما بدأ الحراك في المنطقة الشرقية منذ ما يقارب العامين، والحكومة تتعامل معها بنهج شديد، يتضمن إطلاق الرصاص على المتظاهرين واعتقالات، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين، بالإضافة لأكثر من 800 معتقل على خلفية التظاهر أو على خلفية حرية الرأي والتعبير، خصوصاً في ما يتعلق بالكتابة على مواقع الشبكات الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر».

وأضاف «نحن في المركز قمنا بتوثيق حالات القتل والتعذيب والإصابات والاعتقالات، ورفعنا تقارير للجهات المعنية كوزارة الداخلية وإمارة المنطقة الشرقية، وهيئة حقوق الإنسان الحكومية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وتحدثنا معهم عن حالات التعذيب والانتهاكات الأخرى التي تحصل للمعارضين والمتظاهرين».


ويشير سليس إلى أن هناك ما يقارب 180 معتقلاً حالياً منهم 22 طفلاً، وأن المركز يعمل على مساعدة الأهالي عبر رصد وتوثيق الحالات ومخاطبة المسؤولين وأيضاً تقديم المساعدة للأهالي لمن يحتاج رفع دعوى ضد هذه الجهات المسؤولة ومن يحــتاج لمساعدة قانونية، كــــما نقدم المساعدات المالية للكثير من العوائل التي تضررت نتيجة اعتــــقال أبنائـــهم لسد جزء من احتياجاتهم بسبب الاعــتقال التعسفي لمعيليهم.


وعما إذا كان هذا العمل يشكل خطراً عليهم شخصياً، ردّ وليد سليس «العمل الحقوقي هو طريق ذو أشواك ونحن نؤمن أن فئة من الناس يجب أن تقوم بهذا العمل ولو أدى ذلك للاعتقال أو التعرض للخطر بأي شكل من الأشكال».


السفير
 
مواطن مسلم، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
100 جثة ليمنيين قضوا بالتعذيب في سجون السعودية

كشف الملتقى الوطني لحقوق الانسان عن وجود أكثر من 100 جثة لمواطنين يمنيين في مستشفى مدينة الخوبة، مؤكدا ان السلطات السعودية تحتجز أكثر من ثلاثة الاف يمني في سجن نجران وسجون اخرى.


واشار الملتقى انه تلقى بلاغا من أهالي المواطن اليمني العزي الريمي البالغ من العمر (15 عاما)، يؤكدون فيه وفاة ابنهم بعد تعرضه لاعتداء وصفوه بالوحشي، من قبل رجال الأمن السعودي.

واشارت اسرة الضحية الى تعرضه لعقاب جائر من السلطات في السجن بسبب خلاف في وجهة النظر مع احد السجناء السعوديين الذي تطور الى اشتباك بالايدي، مؤكدين ان السجين السعودي لم يتعرض للاجراء العقابي نفسه.

واكدت في بلاغها أن ابنها قد كان عرضة للاعتداء، ومع ذلك قادته الجهات الأمنية إلى مصيره ضربا بالعصي معلقا على قدميه، حتى لقي مصرعه.

وكشف المتقلى الوطني عن عثوره على جثث اكثر من مئة مواطن يمني تعرضوا للتعذيب، في مستشفى مدينة الخوبة الحدودية وذلك بعد قيامه بالتحري والتتبع في أعقاب تلقي البلاغ حول وفاة المواطن اليمني جراء للتعذيب.

وتشير إحصائيات صادرة عن الملتقى إلى قيام السلطات السعودية باحتجاز أكثر من 3 آلاف مواطن يمني، تم اقتيادهم من عدة مناطق يمنية حدودية بحجة الاستجواب، لكنها أودعتهم بعدها في معتقل نجران وعدد من السجون الأخرى في مناطق حدودية.

واكد الملتقى أن هؤلاء لم يقترفوا أي جريمة سوى محاولة الدخول إلى المملكة السعودية، بغرض البحث عن عمل، مشيرا الى ان معظم أولئك السجناء اليمنيين هم دون سن 15 عاما.

واشار الى ان السلطات السعودية لا تقم بإخطار المعتقلين عن سبب الاعتقال، كما لا يحالون إلى النيابة أو إلى المحاكم للفصل في قضاياهم بشكل قانوني.


تعذيب اليمنيين وسوء المعاملة من دولة الجوار السعودية


 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top